جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

تستعد لعرض فيلمها الجديد «أحلام سعيدة» ... هالة خليل:

سأضيف الكوميديا الى رصيدي السينمائي الذي بدأته رومانسياً

القاهرة - أحمد نصير

 

تستعد المخرجة هالة خليل لتـقـديم ثـاني أفـلامها الروائـيـة الطـويـلة وتكتب آخر مشاهده حالياً. وهو يحمل عنوان «أحلام سعيدة» في وقت لا يزال فيلمها الأول «أحلى الأوقات» من بطولة حنان تُرك ومنّة شلبي وهند صبري، يحصد الكثير من الجوائز وآخرها جائزة «جمعية الفيلم» قبل أيام التي حصلت عليها هنـد صبـري، كما نال الفيلم نجاحاً جماهيرياً ونقدياً كبيراً.

هالة التي تخرجت في معهد السينما وعملت مساعدة مخرج في عدد من الأفلام القصيرة، كما قدمت أفلاماً قصيرة مثل «مارينكس»، و«هليوبوليس»، اضافة الى فيلمها الروائي القصير الناجح «طيري يا طيارة»، تؤكد أن انتظارها عشر سنوات لإنجاز «أحلى الأوقات» لا يعتبر متأخراً لأنه مشروعها من الألف الى الياء، فليس مهماً أن تحقق أول أفلامك مبكراً اذا لم يكن حلمك ومشروعك أو باختصار اذا كان فيلماً غير فيلمك الذي حلمت به.

عن فيلمها الجديد وأشياء أخرى كان هذا الحوار:

·         ماذا عن عملك السينمائي المقبل؟

- اكتب حالياً السيناريو لفيلم جديد اخترت له موقتاً اسم «أحلام سعيدة» سأنتهي منه خلال اسبوعين ليكون فيلمي المقبل، وسأبحث في مسألة الانتاج واختيار النجوم خلال الايام المقبلة.

·         فيلم «أحلى الأوقات» كان من قصتك، وسيناريو وحوار وسام سليمان. لماذا قررت كتابة السيناريو كاملاً هذه المرة؟

- هذه هي المرة الاولى بالفعل التي اكتب فيها السيناريو كاملاً لفيلم طويل ولكنني لم أجد السيناريو المناسب طوال الفترة الماضية وفي الوقت نفسه كانت لدي فكرة «أحلام سعيدة» فقررت كتابتها بنفسي وخصوصاً أنه كانت لي تجارب ناجحة، في كتابة السيناريوات القصيرة، أما فيلم «أحلى الأوقات» فكانت فكرته في ذهني ولم أقرر حتى تقديمها الى أن جاءت وسام سليمان وعرضت علي سيناريو لها ولكن رأيت انه ربما يصعب انتاجه في الوقت الذي أعجبني اسلوبها في الكتابة ورأيت أنه الأنسب لكتابة الفكرة وبالفعل دفعت إليها بالقصة التي تحمست لها، فقرار الكتابة اتخذ على يدي وسام، ليكون أول فيلم روائي طويل لي كمخرجة ولها في كتابة السيناريو.

مدة قصيرة

·         ألا ترين أنك تأخرت قليلاً في تقديم عملك الثاني خصوصاً بعد النجاح الذي حققه «أحلى الأوقات»؟

- كما قلت لك لم أجد سيناريو مناسباً خلال الفترة الماضية، فقد قررت البحث عن سيناريو أتحمس له بعد 3 شهور فقط من عرض «أحلى الأوقات» وتحديداً في شهر تموز (يوليو) الماضي ولا أعتبر أن هذه الفترة طويلة، ومع ذلك فإن عدم توصلي الى قرار الكتابة بنفسي سريعاً هو الذي أسهم في تأخري نوعاً ما.

·         فيلمك الجديد هل هو بطولة نسائية ايضاً؟

- لا فهو بطولة مشتركة بين نجوم ونجمات.

·         مَنْ من النجوم والنجمات تخيلتهم اثناء الكتابة ورسم الشخصيات؟

- من دون أي مبالغة الراحل احمد زكي، فقد تخيلته في دور البطولة وكانت الشخصية تجري على الورق وكأنه يملي علي الشخصية، ومن النجمات سعاد حسني، فهناك مشاهد صمت في الفيلم وهي افضل مَنْ يؤدي هذه النوعية من المشاهد، ولكن لم أحدد بعد مَنْ يصلح لهذين الدورين من النجوم الحاليين، ربما لأن الشخصيات تتغير باستمرار ويُعاد تشكيلها خصوصاً في المرحلة الأخيرة للكتابة.

·         هل كنت تتوقعين النجاح الذي حققه «أحلى الأوقات»؟

- لا مطلقاً، فهو أول تجربة لي، لذا لم تكن لدي خبرة التقويم أو قراءة خبرة الجمهور، أما الموقف النقدي فكان لدي شبه خبرة من خلال احتكاكي بالنقاد في الافلام القصيرة التي قدمتها، وكنت أعتبر أن الفيلم لن يلقى إقبالاً لدى النقاد لأنني أعتبره فيلماً خفيفاً نوعاً ما يتسم بروح مرحة، وفي الوقت نفسه كنت أعتبره ثقيلاً على الجمهور، لكل ذلك لم أتوقع أن يقبل الجمهور أو النقاد على الفيلم ويحقق هذا النجاح، كما أنني لم أتوقع أن يشارك الفيلم في أي مهرجان ويحصل على جوائز، وكانت مفاجأة كبرى بالنسبة إلي عندما رشح «أحلى الأوقات» لمهرجان «روتردام» وحصل على جائزة المهرجان في أول مشاركة للفيلم في المهرجانات.

·     كيف تعاملت مع الانتقادات التي وجهت للفيلم، خصوصاً أن البعض يرى انك انشغلت بالتفاصيل وهربت منك رؤية الفيلم لهذا السبب؟

- الفيلم لا يقدم حدوتة بالمعنى التقليدي أو السطحي الذي يبحث عنه الناس في أكثر الأفلام، فهو يقدم معاني كثيرة من خلال التفاصيل، ويثير فيك أفكاراً ومشاعر كثيرة، لذا فمن كان يبحث عن «مورال» أو «جملة» أو «حدوتة» كان يشعر بهذا الاحساس، فالفيلم مبني في الاساس على فكرة ان تتحرك نفسك للمشاعر والافكار التي تصب في النهاية في شيء يخصك أنت، ولكن الفيلم لا يفرضها عليك، وقد استفدت كثيراً من كل الانتقادات.

كوميديا مختلفة

·         هل توجد مساحات كوميدية في فيلمك الجديد ايضاً؟

- لم أتعمد الاضحاك في «أحلى الأوقات»، لكن الردود الساخرة هي التي صنعت ذلك، والسخرية جزء من الحياة، لكن المشكلة أنك عندما لا تريد أن يكون فيلمك كوميدياً فيجب أن تسيطر على هذه الاشياء حتى لا يتكرر ما حدث في «أحلى الأوقات»، فالجزء الاول من الفيلم غلب عليه الطابع الكوميدي، في حين كان الجزء الثاني جاداً، وبالتالي ربما في هذه اللحظة لا يوجد سيناريو وبعد قراءاتي للفيلم أكثر من مرة وجدت أنه لا بد من السيطرة التامة وضبط هذه المسألة، وهذه ميزة السينما أنك تقوّم التجربة وترصد مشكلاتها او عيوبها.

·         هل تحمل أحلامك فعلاً جزءاً من السيرة الذاتية؟

- انتقلت من حي شبرا للإقامة في حي المعادي منذ طفولتي، لكن كان دائماً لدي حنين لكل ما فات، وخرج كل هذا بكثافة في فيلمي الروائي القصير «طيري يا طيارة» وهذا هو موضوع الفيلم الذي كان تجربة مؤثرة جداً، وقد وضعت فيه أغنية لفيروز اندمجت معها وكنت ابكي من سيطرة الشعور بالحنين الى الماضي، وعندما فكرت في «أحلى الأوقات» كان عليّ مراجعة فكرة الحنين الى الماضي وإعادة النظر فيها، لأنني وجدت أن هذا الشعور ليس معناه إيجابياً وجميلاً في المطلق وعلى الدوام ولكن ربما يكون شعوراً سلبياً جداً، يعني انك لم تبحث عن السعادة في الواقع الجديد الذي تحيا فيه لأنك تعيش طوال الوقت في الماضي وتتصور أن سعادتك فيه على رغم ان اللحظة الحالية تتحول بعد فترة الى ماضي تحن إليه وتكتشف أنك لم تعشها لأنك كنت تفكر في اللحظة التي سبقتها، لقد تمردت على نفسي، وعلى شعوري بالحنين الى الماضي في «أحلى الأوقات»، وهذا الخط العام للفيلم هو جزء مني.

·         قدمت عملاً ناجحاً للتلفزيون هو «شباب أون لاين»، هل تفكرين في تكرار التجربة أم تفضلين التركيز على السينما؟

- ليس لدي مانع من تقديم اعمال تلفزيونية إذ كانت على الشروط نفسها من الجدية والقيمة والكتابة المتميزة وخصوصاً أنني استفدت كثيراً من إخراجي للمسلسل الكوميدي «شبان أون لاين» الذي تحمست له، وهذا النوع من المسلسلات لم يكن منتشراً في مصر، لذا قرأت الكثير من الكتب الاميركية عنها، إضافة الى الدورات والورش المختلفة التي عقدناها لمعرفة كيفية كتابة هذا النوع من المسلسلات والمواضيع التي تناسبها وأيضاً تصويرها وطريقة تمثيلها وقد أفادتني هذه الخبرة في «أحلى الأوقات».

العزلة مشكلة

·         كيف تفكرين في مستقبلك كمخرجة؟

- ما يهمني هو أن تكون لدي علاقة دائمة ومتصلة بالجمهور والحياة، فالسينما بالنسبة إلي انعكاس لعلاقتي بالناس والحياة، أما إذا انقطعت هذه العلاقة أو عشت في عزلة فتصبح هناك مشكلة، فمشروعي السينمائي خاص بالانسان المصري في الوقت الراهن، بمشكلاته الاجتماعية والاقتصادية ومركباته الثقافية، وهذا أكثر ما يشغلني، أن أكون جزءاً من الناس هذا ما يجعل مشروعي السينمائي قائماً ومستمراً، وأرجو ألا أضطر لتقديم أعمال لا أرضى عنها لأي سبب.

الحياة اللبنانية في 15 يوليو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى