على بدرخان: هذا وقت التغيير بدرخان: الترويج لذلك كارت انتخابى يلعب به الليثى أحمد عطا |
المخرج الفنان على بدرخان أحد نجوم الإخراج السينمائى ليس فى مصر فقط، بل على مستوى الوطن العربى ككل، قدم العديد من الأعمال المتميزة على مدار تاريخ طويل حافل بالأعمال الجادة والجوائز، نمت موهبته داخل بلاتوهات السينما المصرية فى بدايتها، فهو نجل المخرج الراحل أحمد بدرخان، عمل مساعداً مع كبار مخرجى السينما المصرية حتى أصبح إحدى علاماتها، كما أنه أنتج العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، وأعماله تشهد على تاريخه الحافل، قرر مؤخرا أن يخوض معركة اختيار النقيب فى نقابة السينمائيين، يستند فى ذلك على أرض صلبة وبرنامج انتخابى حاولنا أن نتعرف عليه ونناقشه معه من خلال هذا الحوار: · لماذا تريد ترشيح نفسك على مقعد النقيب؟ - لأننى شعرت أن نقابة المهن السينمائية تحتاج إلى نقلة على كافة المستويات لأعضائها، على كافة المستويات، ومنها رعاية أعضاء النقابة وتحسين ظروفهم المهنية والمعيشية، فعمل النقابة ينصب فى المقام الأول على الناحية الاجتماعية ويكفى أن هناك بطالة حقيقة بين السينمائيين، كما لابد من تنمية موارد النقابة وهذه الموارد تتمثل فى أشياء كثيرة جدا موجودة من خلال برنامجى الانتخابى، ولو أن المجال يتسع لديكم لنشرته كاملا. · ولكنك سبق وكنت عضواً فى مجلس الإدارة فى الدورة الماضية ماذا فعلت؟ - حاولنا كثيرا إصلاح العديد من الأشياء أو تنمية موارد النقابة، ولكن فى النهاية عندما تكون أمام نقيب ينفرد بالقرار، وغير متفرغ للنقابة، فماذا تفعل حيال ذلك؟ الرد الوحيد هو محاولة تصحيح مافات من خلال الترشيح لمنصب النقيب، لتصبح الكلمة الأولى والأخيرة لأعضاء المجلس، وللجمعية العمومية، لنتشارك جميعا فى إصلاح حال النقابة، والإصلاح من شئوننا جميعا دون تفرقة أو عصبية، فمن المفترض أن منصب النقيب عمل عام، لا يجب أن يستغل من أجل مصالح شخصية. · يقول الليثى أن النقابة تقوم بصرف إعانة بطالة للسينمائيين العاطلين، ما حقيقة هذا؟ - أى إعانة التى يتحدث عنها ممدوح الليثى، وكأنه يدفع إعانة من جيبه الخاص، الأستاذ ممدوح رئيس لجهاز السينما، ويتقاضى أجرا فلكيا ومكافآت ماشاء الله، بالإضافة إلى مكتب مكيف وسكرتارية ومخصصات على أعلى مستوى، دون أن يشعر بمن يعانون ويجلسون لسنوات بلا عمل، ويكفى أن أقول له أنه لم يسدد الرسم النسبى عن أعماله وهى 2% وأيضاً ابنه عمرو لم يسدد الرسم النسبى للنقابة عندما كان يتولى مكتب ال MBC وهذه أموال خاصة بالنقابة وأعضائها، وبعد كل هذا لا أعرف سببا واحدا يستند عليه لترشيح نفسه مرة ثانية. · ولكنه أصبح شخصية عامة يتمتع باتصالات واسعة بما يخدم النقابة؟ - هو يتصل بالجهات المعنية بصفته نقيباً للسينمائيين وليس رئيسا لجهاز السينما، وحكاية الاتصالات الواسعة وهم حقيقى، وأى عضو مجلس يستطيع أن يخدم النقابة بصدق وإخلاص، وعلى فكرة فقد سبق أن اتصلت بالدكتور عبد الرحيم شحاته عندما كان محافظا للقاهرة ليخصص لنا قطعة أرض لبناء ناد للنقابة، وبالفعل خصص لنا قطعة أرض فى المقطم ولكن الأعضاء وجدوا أن المسافة ستكون بعيدة. · هناك شائعة تقول أن هناك عداء دائما منك للتليفزيونيين ؟ - هذا كلام غير مهذب، ومغرض وأنا أقول هذا الكلام عيب، والحقيقة أننى من التلفزيونيين فقد سبق أن عملت فى التلفزيون المصرى تحديدا، بل وأغلب أصدقائى من التليفزيون وعلى علاقة طيبة بهم جميعا، فما أشيع مجرد كارت انتخابى يلعب به ممدوح الليثى، لأنه يعرف أن ما يقرب من 70% من أعضاء النقابة من التليفزيون، وهذا طبيعى ومنطقى على اعتبار أن التليفزيون هو الأغزر إنتاجا، والأكثر فى تشغيل العمالة فى كافة التخصصات، أما فيما يخص موضوع مسلسل الفراشات فالجميع فى التليفزيون سواء فى قطاع الإنتاج أو فى الاتحاد، حتى مكتب الوزير، وبما فيهم ممدوح الليثى نفسه يعرفون أننى لم أترك المسلسل أو أكن السبب فى عدم خروجه للنور حتى الآن، فقد كانت هناك مشكلة مع المنتج المنفذ عمرو حجازى وقطاع الإنتاج، وأعتقد أن المشكلة تم التحقيق فيها وأظهر أننى لم أكن طرفا فيها.. ولديكم قطاع الإنتاج وتستطيعون التحقق من ذلك، ولو أننى ضد التليفزيون أو التليفزيونيين ما رحبت بل وفرحت بالعمل فى هذا المسلسل، وكون أنه لم يعرض على غيره فهذه ليست مشكلتى فأنا لن أعرض نفسى أو أطلب أن أعمل، وهذه مشكلة أخرى لاتخصنى وحدى بل أن أغلب مخرجى التليفزيون يعانون من نفس المشكلة. · يقول الليثى أنك وراء الحملة ضده والتى نشرت بجريدة المصرى؟ - ولماذا أفعل هذا؟! فهذا ليس أسلوبى ولا من أخلاقى، فإذا كان لى اعتراضات على قيادة الأستاذ ممدوح للنقابة فأنا أقولها فى العلن وأمامه، وليس وحدى من يعرفها بل الجميع، فلماذا اللجوء للأساليب الملتوية وأساليب التشهير، فأنا ضد هذا تماما، كما أننى لم أتشرف بمقابلة الصحفى أمير أباظة على الطلاق، أما إذا كان الأستاذ ممدوح الليثى ينسب ألى هجوم ناس آخرين ضده فهذا ليس موقفا نزيها، فممدوح الليثى له أعداء كثيرون والجميع يعرف هذا. · هل صحيح أنك انضممت لحزب الغد والتقيت بالدكتور أيمن نور؟ - أنا غير منضم لحزب الغد ولا أى حزب آخر، فالفنان ليس فى حاجة لأن ينضم إلى حزب من الأحزاب، فهو حزب بمفرده، كما أننى لم أتقابل مع أيمن نور يوما، فمن أين هذا الكلام؟! · ما أول قرار ستتخذه فى حالة نجاحك كنقيب للسينمائيين؟ - سوف أدعو لجمعية عمومية غير عادية لإقرار البرنامج ومناقشته والالتزام بتنفيذه وستكون هناك حلقة وصل بين النقابة وأعضائها. العربي المصرية في 19 يونيو 2005 |