جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

 

 

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

 

جورج لوكاس مخرج حرب الكواكب في حوار لـ الأهرام العربي‏:‏

نعم أنـا صـاحـب إمبـراطوريـة سينمائية

هوليوود‏-‏ محمد رضا

في أحد المشاهد الأخيرة يدخل يودا‏,‏ تلك الشخصية غير الآدمية التي لا يزيد طولها علي سم‏,‏ القاعة الخاصة بالإمبراطور‏.‏ يتصدي له حارسان عند الباب لكنه يستخدم قوته الخارقة فإذا بهما يترنحان صرعي داخل القاعة‏.‏ المعركة بين يودا والإمبراطور تقع علي الفور في ذات المكان لكن‏...‏ لا وجود للحارسين المغشي عليهما‏.‏

هذا واحد من أخطاء كثيرة ازدحم بها فيلم ستار وورز‏-‏ الفصل الثالث‏:‏ انتقام سيث لكن الجمهور الذي لبي دعوة المخرج لحضور هذه الحلقة‏(‏ الأخيرة؟‏)‏ من المسلسل السينمائي الطويل لم يكترث لا لهذا الخطأ ولا لغيره من الأخطاء‏.‏ كلها مغفورة للهواة الذين احتشدوا مؤلفين صفوفا طويلة أمام الصالات العارضة لأيام‏.‏ في اليوم الأول من العرض حصد نحو‏50‏ مليون دولار‏,‏ في نهاية الويك إند الأول وصل الرقم إلي‏100‏ مليون دولار‏,‏ ومع نهاية الأيام العشرة الأولي اخترق الفيلم سقف المائتي مليون دولار‏.‏ وهذا في أمريكا وحدها‏.‏

المخرج جورج لوكاس كان واثقا من نجاحه‏.‏ في حديث هاتفي خاص وافق عليه قبل حضوره مهرجان كان حيث شهد الفيلم العرض العالمي الأول قال‏:‏

أتوقع له نجاحا كبيرا‏,‏ لكني دائما ما أتساءل متي يكون توقعي في غير محله‏.‏ هذه المرة أو المرة المقبلة‏.‏

·         هل تنوي تحقيق حلقات أخري من هذا المسلسل؟

لا‏.‏ لا أقصد أنني أنوي تحقيق حلقات سينمائية‏.‏ لقد أنتجت ستة أفلام من هذه السلسلة أخرجت منها أربعة‏,‏ وأعتقد أنها تكفي‏.‏ هذا الفيلم يعود إلي حيث بدأ الفيلم السابق قبل‏28‏ سنة وهذه هي دائرة كاملة بالنسبة لي وللسلسلة أيضا‏.‏ لكن المرء يستطيع دائما توقع نجاح ما لكن يأتي اليوم الذي لا يحقق فيه الفيلم ذلك التوقع كاملا‏,‏ أو حتي جزئيا‏.‏

لقد بات معتادا أن تسمع عبارة‏(‏ لتكن القوة معك‏)MayTheForcebeWithYou‏ تتردد في أفلام السلسلة منذ الفيلم الأول في العام‏1977‏ ولابد أن شيئا ما كان مع جورج لوكاس طوال هذه الفترة‏....‏ شيئا مثل النباهة أو الذكاء أو معرفة كيفية توظيف السينما لإنجاز امبراطورية علي الأرض تساوي تلك التي في الكواكب البعيدة حيث تقع الأحداث علي الشاشة‏.‏ إمبراطورية جورج لوكاس الأرضية تساوي نحو خمسة بلايين دولار إذا ما رغب بيعها تحت وطأة ظرف ما‏,‏ وإيراده السنوي من الاستديو المتخصص بالمؤثرات الخاصة ومن جميع حقوق سلسلة ستار وورز يصل إلي نحو بليون دولار سنويا‏.‏ لا أدري إذا كان ذلك بحسبان إيرادات أفلامه هذه أم بدونها‏,‏ لكن هل هذا مهم؟ علي الرغم من ثرائه فإن المقربين من جورج لوكاس يقولون إنه نموذج في التقطير‏.‏ حريص جدا علي ألا ينفق دولارا واحدا في غير موضعه‏.‏ لا يسهر كثيرا‏.‏ لا يختلط بأترابه من المنتجين والمخرجين والسينمائيين إلا في مناسبات محدودة جدا‏.‏ لا يحضر الحفلات ولا يؤم المناسبات الإجتماعية‏.‏ حتي الحفلة الإعلامية التي أقيمت علي شرف الفيلم في مهرجان كان الأخير كانت مقتصرة علي الأساسيات من طعام وشراب‏.‏ مجلة هوليوود ريبورتر منحتها نجمتين فقط من خمسة نجوم‏.

وتبعا لإتفاقه مع شركة فوكس الموزعة فإنها هي التي تقوم بالصرف علي الدعايات والإعلانات ولوازم الترويج‏.‏ تكاليف كل تلك الصور الملتقطة لجورج لوكاس وهو بصحبة شخصيات الفيلم الغريبة كل ذلك الحضور الكبير للمشتركين في الفيلم ليست من جيبه مطلقا بل من جيب فوكس‏...‏ حتي هو في كان وصل علي حساب فوكس‏.‏

ربما هذا هو الفيلم الوحيد في الذاكرة الذي لا يكترث الناقد لكشف نهايته لأن نهايته هي بداية الفيلم الأول الذي صدر سنة‏.1977‏ طبعا تم تغيير الجداول والأرقام منذ ذلك الحين‏.‏ فالسلسلة بدأت بجزء أول لم يكلف حينها أكثر من‏11‏ مليون دولار‏(‏ ولو أن عائداته تجاوزت الـ‏798‏ مليونا حول العالم‏)‏ تلاها الجزء الثاني سنة‏1980‏ ثم الثالث سنة‏1983‏ لكن حين قرر جورج لوكاس استكمال الأجزاء بثلاثية جديدة‏,‏ عمد إلي اختيارين‏:‏ الأول أن تكون قصص الثلاثية الجديدة سابقة للقصص التي وردت في الثلاثية الأولي‏,‏ والثاني أن يعيد ترقيم الأجزاء جميعا‏.‏ هكذا أصبح الجزء الرابع ستار وورز‏:‏ شبح الشر الذي حققه سنة‏1999‏ هو الجزء الأول وأصبح هجوم المستنسخين الذي حققه سنة‏2002‏ هو الجزء الثاني وهذا الفيلم الحالي هو الجزء الثالث‏.‏ أما الأجزاء الثلاثة الأولي فحملت الأرقام‏4‏ و‏5‏ و‏6‏ علي التوالي‏.‏ بذلك يكون الفيلم الذي شوهد أولا هو الجزء الرابع وهكذا‏.‏

أمر آخر يلاحظ في هذا المسلسل الذي تقع أحداثه في كواكب بعيدة لكنها ليست بالضرورة متقدمة حضاريا عن كوكب الأرض‏,‏ هو أن جورج لوكاس عمد إلي الثلاثية الجديدة كلها فأخرجها بنفسه‏,‏ في حين كان اكتفي بإخراج الفيلم الأول منها‏(‏ الجزء‏4)‏ وقام إرفن كيرشنر بإخراج الفيلم الثاني‏(‏ الجزء‏5)‏ والراحل رتشارد ماركاند قام بإخراج الفيلم الثالث‏(‏ أو الجزء‏6).‏ وعودة جورج لوكاس إلي إخراج ستار وورز بدت لازمة كونه خطط للثلاثية الجديدة أن تصور دجيتال وأن تحارب ارتفاع كلفة الإنتاج باعتماد المؤثرات المنتجة في ستديوهاته والابتعاد عن رصع الأفلام بالنجوم الكبيرة‏.‏ نعم الأسماء‏,‏ من إوان مكروجر إلي هايدن كرستنسن ومن صامويل ل‏.‏ جاكسون إلي نتالي بورتمان معروفة‏,‏ لكنها ليست نجوما تتقاضي عشرات الملايين‏.‏

ولوكاس علي حق في هذه الناحية‏.‏ يقول لي‏:‏

ما يبيع الفيلم ليس ممثلوه‏.‏ الفيلم يبيع نفسه بنفسه اعتمادا علي خلفيته وتاريخه ونوعيته‏.‏ لكني أحترم هذه المجموعة من الممثلين الذين يظهرون في الفيلم‏.‏ يؤدون أدوارهم جيدا وهم موهوبون إلي درجة كبيرة‏.‏

·     هل تعتقد أن مكروجر وكرستنسن وبورتمان استطاعوا تكوين ثلاثي جاذب للجمهور كما فعل أبطال الثلاثية الأولي هاريسون فورد‏,‏ مارك هاميل وكاري فيشر؟

نعم إلي حد كبير علي الأقل‏.‏ الفارق هو أن الفيلم الأول احتاج هذه الأسماء الشابة التي لم يكن أيا منها بلغ حد النجومية حينها‏.‏ لقد اعتمدت الأسماء الشابة في كل أعمالي ووجدت أن هذه طريقة مناسبة خصوصا في الثلاثية الأولي‏...‏ كان لابد من تقديم لحالة جديدة كاملة‏.‏ الأفلام جديدة والممثلون الذين لعبوا فيها جدد إلي حد ما‏.‏

·         تقصد أن استخدام ممثلين‏-‏ نجوما في الأدوار الرئيسية لم يكن ليناسب أيا من أفلام ستار وورز ؟

هذا ما أقصده‏.‏ لا أعتقد أنه كان سيناسب‏.‏ أعتقد كان سيؤدي إلي تشتت الاهتمام‏.‏ فريق سيتابع القصة أكثر وفريق سيتابع الممثلين أكثر‏.‏

في فيلمه الجديد يعود إلي الذي شكل نجاحات الثلاثية الأولي‏.‏ شبح الشر وهجوم المستنسخين كانا عملين رديئين إلي حد بعيد‏.‏ أولهما‏,‏ علي الأخص‏,‏ بدا كما لو كان خريج فبركة للأولاد‏.‏ ليس فقط أن الأحداث بدت واهية علي ساعتين من عرض يمضي بلا إثارة فعلية‏,‏ بل أيضا لم يكن هناك الكثير من المفارقات بين قمة حدث وآخر‏.‏ كان هناك الكثير من المؤثرات الصغيرة والكبيرة التي تشغل العين لكن لا شيء يذكر وراءها‏.‏ هجوم المستنسخين كان أفضل قليلا‏.‏ بذل المخرج مزيدا من الجهد في الكتابة وأنتج عملا محملا بأكثر مما يستطيع تحمله‏-‏ هذا إذا ما وضعنا في عين الاعتبار الأبعاد السياسية التي بدت كما لو كانت خطبا مأخوذة من بعض سجلات البيت الأبيض‏.‏

الفيلم الجديد يفتح علي أناكن‏(‏ كرستنسن‏)‏ وصديقه أوبي‏-‏ وان كانوبي‏(‏ مكروجر‏)‏ وهما ينطلقان في مهمة خاصة لإنقاذ حليفهما بالباتين‏(‏ إيان مكديارميد‏).‏ ما يلي ذلك‏,‏ في الدقائق العشر الأولي‏,‏ مثال علي أن المنطق لا علاقة له بصنع هذه الأفلام‏.‏ أنت تقبل أن تشاهد مهمة مستحيلة‏,‏ لكن ألا تتطلب بعض الصعوبة لكي تتمتع بوصف مستحيلة؟ تقبل أن يقوم قزم طوله‏40‏ سم بالتغلب علي حارسين كبيرين بالقوة الماورائية التي يتمتع بها لكن أليس غريبا أن يختفي الجسدان من علي الأرض؟ هذا المنوال موجود في هذا الفيلم‏,‏ طوال هذا الفيلم‏,‏ كما في معظم الأفلام التابعة لهذه السلسلة لكن ما يميز هذا الجزء هو أن النهايات معروفة كونها هي بدايات الحلقة التي جاءت من قبل سنة‏1977,‏ يعترف لوكاس علي الهاتف‏:‏

المهمة المناطة بهذا الفيلم هي مجرد معرفة كيف انتهي أناكن سكايووكر إلي أن يصبح شريرا كما بدا في الجزء الأول‏,‏ وليس إذا ما كان سيصبح شريرا أم لا‏,‏ لأن ذلك أمر تم وانتهي‏.‏

بعد ذلك يكتشف أناكن أنه لن يصبح سيد جيداي‏(‏ أي المحارب المتمتع باعتراف مجلس الجيداي رسميا‏)‏ علي الرغم مما أداه من بطولة في مواقفه وآخرها عملية الإنقاذ التي قام بها‏.‏ وبينما يريده المجلس التجسس علي بالباتين لأنه يشك فيه‏,‏ فإن بالباتين‏,‏ الذي يدعو للريب‏,‏ يريد من أناكن أن يتجسس له علي المجلس مستغلا شعور أناكن أن حقه في الجيداي قد هضم وكبرياءه جرحت‏.‏

حين يدلف الفيلم من هذه المواقف إلي جملة مواقف عاطفية بين أناكن وزوجته بادمي‏(‏ بورتمان‏)‏ يتبدي بوضوح فقر لوكاس علي صعيد حياكة المشاهد العاطفية‏,‏ وهو الفقر الذي تكرر في كل مرة حاول فيها تمرير بعض الرومانسية بين كرستنسن وبورتمان‏,‏ ليس فقط أن كل من هذين الممثلين يبدو كما لو جاء من كوكب مختلف بحيث لا كاريزما بينهما‏,‏ بل يزيد من المشكلة أن الحوار المكتوب كاف لإسدال الجفون نعاسا وليس فتح الأعين إثارة‏.‏

ومشكلة التمثيل تستمر في مواضع كثيرة في هذه المغامرة التي تتدرج في إظهار مراحل نقلة أناكن من البطولة إلي الشر‏.‏ بالنسبة للمشهد الأول بين كرستنسن وبورتمان فإن ردة الفعل حين تخبره زوجته بأنها حامل قريبة من ردة فعل من يقرأ في كتاب الهاتف‏.‏ ولاحقا نجد أن إلقاء الكثير من الممثلين الآخرين من اللا إثارة بحيث إنه يمكن للفيلم أن يكون صامتا من دون أن يخسر المرء الكثير من المعلومات‏.‏ ربما السبب هو في أن الفيلم مليء بتلك المشاهد التي يقف فيها الممثل وحيدا في مكان التصوير يتحدث مع نفسه وخلفه تلك الشاشة الخضراء التي سيتم تركيب المؤثرات والشخصيات غير الآدمية عليها‏,‏ لكن بالتأكيد له علاقة بضعف إدارة المخرج لممثليه وضعف الحوار الذي كتبه في آن‏.‏

بمجمله‏,‏ ينجز ستار وورز‏-‏ انتقام سيث معظم المرجو منه علي صعيد الترفيه ولا ينجز شيئا يذكر علي صعيد الرقي بأفكاره أو فنه أو مستواه كعمل سينمائي‏.‏ حتي علي الصعيد الأول‏,‏ هناك ما خف تأثيره‏.‏ هناك حشد أكبر من المؤثرات‏,‏ لكن ستار وورز الأول الذي أصبح رابعا كان فيه حشد أقل لكنه حقق مرتبة فنية أعلي‏*

الأهرام العربي في 11 يونيو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى