جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

 

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

 

 

كارمن لبّس وباسم مغنية:

دخلنا لعبة الحب وقد نصدم كثيرين

حاورهما جورج حايك

عندما يكون عنوان المسلسل "زهرة الخريف" لا نفكّر الا بخريف العمر، تلك الحقبة من عمر الإنسان التي تكثر فيها التساؤلات عن الوجود والمصير. أما الكاتب شكري فاخوري فكتب 6 حلقات من المسلسل قابلة للتجديد لحساب "المؤسسة اللبنانيّة للإرسال"، وزرع في الخريف "زهرة" توحي بحضورها وادائها وحيويتها الكثير من القصص والروايات هي الممثلة كارمن لبّس التي تعيش هذا العمر فعلاً بكل هواجسه ونضجه وعمقه، واختار ساقياً لهذه الزهرة شاباً في مقتبل العمر، رومانسياً، خفيف الظل، عفوياً وصادقاً، هو باسم مغنيّة. تقف وراءهما المخرجة رندلى قديح التي تتولى ادارتهما. ويشارك في المسلسل كل من كلوديا مرشليان ورندا حشمة وجناح فاخوري والكو داود ونهلا داود وريمون حصني وميلاد قسطنطين رزق وغيرهم.

القصة تبدو غريبة في مجتمعنا اللبناني، لكن غالباً ما تحصل في زواياه المخفيّة وهي العلاقة التي تربط شاباً في منتصف العشرينات مع امرأة في بداية الأربعينات، وهذا ما سيطرحه بجرأة، مسلّطاً الضوء على خفايا هذه الظاهرة وايجابياتها وسلبياتها، والأحاسيس التي ترافق العاشقين اللذين يعيشان حكاية غريبة بالنسبة الى الآخرين في مجتمع شرقي آفاقه مغلقة، وعاديّة بالنسبة اليهما اذا وجدا خارج هذه المنطقة وتقاليدها.

إذاً كارمن لبّس هي "سهى" البالغة 40 عاماً، تعيش مع ذويها وتعمل موظفة لإعالتهم، ولم تعثر على الشخص الذي يملأ قلبها، إلى أن تلتقي الشاب "كريم"(25 عاماً)، الذي يعمل ساقياً في مطعم ومدرّباً رياضياً لتأمين إعالة ذويه ايضاً، ويتابع تحصيل علومه باجتهاد.

الشاب العصامي يقلب حياة "سهى" رأساً على عقب ويدخل قلبها بخفّة ظلّه ومرحه وإكتشافه نواحي طفوليّة في وجدانها، رغم أنها عارفة بالصعوبات الناجمة عن فارق العمر.

الحكاية مشوّقة والكاتب فاخوري يبرع في طرح القضايا الإجتماعيّة الشائكة في مجتمعنا. وللتعرف أكثر إلى أجواء المسلسل، طارد "الدليل" فريق العمل في مواقع تصوير عدة، بدءاً من ادما، الى عجلتون، الى نابيه، حيث تصوّر مشاهده في أجواء رومانسيّة توحي الحميميّة وفرح الحب والشغف.

كارمن لبّس

·         ما هي مواصفات الدور؟

- هي امرأة أحبّت مرّة واحدة في حياتها وقتل حبيبها في الحرب حين كانت في الثامنة عشرة. بعدها، لم تعد تفكّر كثيراً في قلبها وركّزت على مهنتها وأصبحت امرأة ناجحة. بالنسبة إلى "سهى" لا تعتبر الحب زواجاً واولاداً مثل كل الناس. لم تلتق رجالاً جديين. أما "كريم" فقد وجدت شيئا من الطفولة الكامنة في عمقها، ووقعت في غرامه وملأ قلبها رغم فارق السن.

·         كيف يلتقيان؟

- لقاءاتهما الأولى لم تكن حبيّة، بل حصلت فيها مشاحنات وشعرت "سهى" أنها ظالمة قليلاً في حق كريم، فتحسّ بالذنب. وسرعان ما يتقرّبان ويدقّ الحب بابي قلبيهما.

·         هل يتقبّل المجتمع اللبناني مثل تلك العلاقات؟

- مجتمعنا لا يتقبّل أن يقع شاب في غرام امرأة أكبر منه، لكنه يقبل أن يكون الرجل أكبر من المرأة بـ 25 سنة! الجميل في نص شكري فاخوري أنه يتطرق إلى مشكلة اجتماعيّة واقعيّة، لا يعالجها بالطريقة السطحيّة المتوارثة في مجتمعنا العربي. ويصل إلى خلاصة تقول: الأهم أن يكون حجما القلبين العاشقين متساويين، ولا يهمّ بعدها فارق العمر!

·         هل تعتبرين هذا الدور جديداً بالنسبة اليك؟

- أجل، لأنني بدأت العمل في التلفزيون متأخرة قليلاً، والكاميرا تظهرني أكبر من سنّي الحقيقية. لذا لم ألعب دور حب ولا مرّة. أرى أن كل قصص الحب في مسلسلاتنا تتضمن الكثير من التمثيل وتبدو ناقصة. أما في الأفلام الأميركيّة والأوروبيّة عموماً فنصدّقها ونشعر أنها حقيقيّة.

·         لماذا في رأيك؟

- هناك عوامل عدة، أهمها الانتاج والوقت واعتياد الممثلين على بعضهما، إذ يجمعونهما لمدة معيّنة للتقارب وكسر كل الجمود بينهما بحيث نشعر فعلاً بالحميميّة بينهما. أنا وباسم حاولنا كثيراً أن ندخل لعبة الحب ليس بالنظرات والأسلوب الكلاسيكي التقليدي، بل نحاول اللعب مثل الأولاد، بحيث تكثر مشاهد المداعبات والظرف والضحك. حاولنا أن نكون حقيقيين، وقد نصدم الكثيرين. نسعى إلى أن نصدّق عملنا حتى يصدّقنا الناس. حقق شكري فاخوري حلمي وأرتديت فستان العرس في المسلسل.

·         أنت شخصياً تؤمنين بأن الحب لا يعترف بالعمر، أليس هذا صحيحاً؟

- صحيح في الحب ليس هناك عمر معيّن، لكن ثمة أوضاعاً استثنائيّة أحياناً. أنا أجد صعوبة في إقامة علاقة حب مع شاب أصغر مني سناً، لأنني أعرف سلفاً بأنها ستصل إلى طريق مسدود، ولا سيما أن مجتمعنا الشرقي يرفض ويضغط، والنتيجة فشل حتمي. الحب لا علاقة له بالعمر، لكن أنا لا أدخل في هذه التجربة.

·         رغم أنك امرأة غير تقليدية؟

- لست تقليديّة، لكن مجتمعنا تقليدي والناس فيه تقليديون. ورأيت قصصاً كثيرة على هذا النمط وكان مصيرها الفشل.

·         هل تعتبرين أن السن تلعب دوراً سلبياً مع الممثلة؟

- أجل تلعب دوراً سلبياً في مجتمعنا، لأن المرأة محصورة في ثلاثة أنواع من الأدوار: فتاة ما دون العشرين، تكون مغرمة وتزوّج، في الـ35 تلعب دور الأم، وفي الـ45 تصبح جدّة!

·         هل تخافين الشيخوخة؟

- أجل أخاف، لأنني لم أعش مرحلة المراهقة كما يجب.

·         علماً أن هناك عمليات تجميل؟

- لا مشكلة، قد أستعين بها. لقد خسرنا مرحلة مهمة من عمرنا في حرب عبثيّة، ويبقى لدى كل شخص من جيلنا شعور بأن ثمة شيئاً لم يستطع فعله.

·         ماذا تفعلين إلى جانب هذا المسلسل؟

- لقد انتهيت من تصوير مسلسل "إبنة المعلم" وسيعرض في ايلول المقبل. وثمة فيلم سينمائي لعبت دور البطولة فيه عنوانه "زوزو" للمخرج جوزف فارس.

باسم مغنيّة

·         أليس تصرّف "كريم" تهوّراً في رأيك؟

- في رأيي، أعتبر التجربة غير صحيحة. لكن ذلك لا يمنع أن تكون لدى البعض تجارب ناجحة، رغم فارق السن. وتبقى تلك العلاقات استثنائيّة.

·         هل هناك إحتمال بأن يقع باسم في هذه التجربة يوماً ما؟

- يمكن أي انسان أن يقع في هذه التجربة. الإنسان لا يعرف من هو الشخص الذي قد يلتقيه ويحبه ويتزوجه. لقد إختبرت تجارب عاطفيّة مع فتيات أكبر مني سناً، لكن كانت مجرّد إعجاب.

·         ما هي صعوبات هذا الدور؟

- أن أكون طبيعياً وأقنع الناس بحبّي وأحاسيسي. لقد جمعني المسلسل مع ممثلة فذة، أعطتني كثيراً في الدور. ونجحنا في خلق الانسجام بيننا كممثلين منذ اليوم الأول.

·         كيف سيظهر حبّك لـ"سهى"؟

- أن أبعد عن الشغف الموقّت، أنه أكثر من حبّ. ولكي يأخذ المرء قراراً بالزواج من امرأة تكبره بـ13 عاماً، فهذا يعني الكثير. وهو يقول لها "أرفض أن أكون "زوج الست"، أريد أن أكبر وأعمل لكي أستحقك.

·         هل تشهد علاقتكما خلافات ومشاحنات؟

- ستظهر خلافات كثيرة، لأنه يكون شاباً محاطاً بالصبايا والنساء نتيجة علاقاته السابقة، مما سيخلق مواقف "غيرة" حتماً.

·         هل تعتبر دور "كريم" من أجمل أدوارك؟

- ليس الأجمل، الاّ أنه دور جديد بالنسبة اليّّ.

·         ألا يتأثر الممثل بالحوادث التي تحصل حوله؟

- أحياناً الظروف السلبيّة تكون حافزاً ايجابياً لتقدّم الممثل، والأمر يتوقف على قدرة الممثل في تحويل الأشياء السلبيّة مواقف ايجابيّة.

دليل النهار اللبنانية في 10 يونيو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى