جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

 

كتبوا في السينما

اندريه تاركوفسكي: «المرآة» يعمق تساؤلات عن الحياة والموت

سكورسيزي: صورة الذات عبر مجنون السينما والجراثيم والطيران

امير كوستوريكا طفل السينما العالمية المشاغب

 

"بنـات وسـط البـلد"

نوروا وسط البلد

إعداد وكتابة: منار شملول

خلف  ميدان طلعت حرب ، الساعة السادسة ،أمام   إحدى الكوافيرات ، وسط العديد من الكاميرات المنصوبة، كان المشهد الأول لكلاكيت داخل أرض التصوير ...

هند صبري تقف بيدها كوب من النسكافيه ، تفكر وتحاول التركيز في مشهدها القادم ، اقتربت منها كلاكيت وأجريت معها هذا الحوار...

·         حدثينا عن دورك في الفيلم ؟

أقوم بدور بنت إسمها " جومانا " وهي بنت نصف مصرية ونصف لبنانية تعيش بحلوان وتعمل في محل ملابس بوسط البلد والشيء الوحيد المرح في حياتها هو صداقتها مع " ياسمين " والتي تقوم بدورها " منه شلبي " ، ثم يقوموا بالتعرف بعد ذلك على " خالد أبو النجا " و " محمد نجاتي " واللذين هم يضا من أولاد وسط البلد ، وتحدث العديد من المفارقات نتيجة هذه الصداقة وأنا و منه أصدقاء منذ بداية الفيلم ، منه هي البنت المندفعة التي تحب الحياة ، هي التي تقود صديقتها دائما للمغامرة ، أما أنا أكون مجرد ظل لها وهذه هي المرة الأولى التي أقوم فيها بمثل هذا الدور فأكون هادئة منطوية حالمة منقادة دائما خلف كلام " ياسمين "

·         هل تجربة " أحلى الأوقات " هي التي شجعتك للعمل مع " منة شلبي " مرة أخرى ؟

لا ، هي مجرد صدفة ، فالمخرج الكبير " محمد خان " هو الذي طلبني للدور وقال لي عنه وعندما سألته من هي " ياسمين " قال لي هي " منة شلبي " ففرحت جدا ولم يكن هذا معروفا .

·     حصلت الفنانة " هند صبري " مؤخرا على العديد من الجوائز ، فهل هذا جعلك تنظرين جيدا لمساحة الدور وهل ستكون كبيرة أم لا ؟

لا نهائيا ، فالفيلم هنا متساوي جدا والمساحات جيدة للجميع ، ثم أنني لا أحسبها من هذا المنطلق ، فمثلا عندما قدمت دور " بثينة " في فيلم " عمارة يعقوبيان " في ثلاثون مشهد فقط لكن الدور عبقري

·         هل العمل مع مخرج مثل " محمد خان " يختلف عن العمل مع أي مخرج آخر ؟

المميز في " محمد خان " أنه " محمد خان " ، فلا أحد يبني إسمه في الهواء ، وهو مخرج قام بعمل سية أفلام للراحل " أحمد زكي " ولا يوجد أحد عمل مع الأستاذ " أحمد زكي " مثله ، هو مخرج قالت عنه الراحلة الفنانة " سعاد حسني " أنها لم ترتاح في العمل مع أحد مثله ، هو مخرج قام بعمل " زوجة رجل مهم " ، " موعد على العشاء " ، " خرج ولم يعد " ، " مشوار عمر " ،" أحلام هند وكاميليا " ، " سوبر ماركت " ، " أيام السادات " ، وغيرها الكثير .  

·         ماذا تعلمتي من " محمد خان " ؟

تعلمت منه الواقعية في العمل وكيفية دمج الممثل مع الواقع تماما دون التكلف في التمثيل أو الآداء ، تعلمت منه حرفته في العمل وأنا سعيدة أنني أعمل معه .

·         كيف استعددتي للشخصية ؟

أقوم بعمل بروفات مع المخرج وأقوم بكتابة تاريخ الشخصية وأفكر كيف تحيا هذه الشخصية من كافة أوجه الحياة .

·         ماهو الجديد عند هند صبري ؟

" ويجا " مع المخرج الجميل " خالد يوسف " ، ومازلت هناك بعض الأعمال التي لم تنزل السوق بعد مثل" ملك وكتابة " ، " عمارة يعقوبيان " .

·         ماهو دورك في " ويجا " ؟

أقوم بدور " فريدة " وهي متزوجه من " شريف منير " في الفيلم ، وهي واحده من مجموعة أصدقاء ، ولا أستطيع اللإفصاح أكثر من ذلك . 

انتقلت كلاكيت بعد ذلك إلى البنت الشقية التى تملأ لوكيشن التصوير كله مرح " منة شلبي "  فأجرينا معها هذا الحوار .

·         ماهو دورك في الفيلم ؟

اقوم بدور " ياسمين " واعمل كوافيرة لى صديقة هى "جومانا" ونحن الاثنتان اصدقاء جدا ودائما نحن مع بعض وانا سعيدة جدا  بهذة التجربة .

·         وهل تقومى بدور الفتاة المندفعة فى الفيلم ؟

هى ليست مندفعة لكنها تتصور انها تعرف كل شئ وتفهم كل شئ وتتخيل انها تستطيع التعامل مع كل ما تقابله  من مواقف ولكن هذا ليس حقيقيا.

·         كيف بدأت  التحضير لهذه الشخصية ؟

عن طريق البروفات مع فريق العمل غير اننى احببت هذه الشخصية جدا واشعر اننى من خلالها استطيع عمل شئ جيد .

·         ما الذى رأيتيه  مختلفا فى شخصية " ياسمين " ؟

فى الواقع لم اقوم بمثل هذه الشخصية من قبل فهى شخصية بسيطة جدا وواقعية جدا وهذا هو الصعب فيها لاننى ارى انها انسانة جدا فلابد ان اكون بسيطة معها وسلسله مثلها هذه الشخصية لا يوجد فيها تعقيدات وهذا هو الصعب .

·         وماذا تفعلى فى حالة مثل هذه ؟

اجابت ضاحكة :اترك نفسى لمخرج كبير مثل "محمد خان" وهو الذى يستطيع التصرف.

·         ما الذى اضافه لكى "محمد خان"؟

 العديد من الاشياء فهذا هو ثانى اسبوع تصوير واستفدت منه اننى اكون منتبه جدا فى عملى واركز فيه. 

ومن اولاد وسط البلد  كان يقف  "محمد نجاتى" ناثرا  الدعابات والضحكات بين كل فريق العمل فالتقطته كلاكيت واجرت معه هذا الحوار  ...

·         ماهو دورك في فيلم " بنات وسط البلد " ؟

اقوم بدور شاب اسمه "عثمان"  حضر من اسوان ويعمل بالقاهرة فى محل موبايلات  ويقع فى علاقة حب مع "هند صبرى" ومن هنا تتوالى الاحداث ، وأنا احب هذه الشخصية جدا ويكفى اننى اعمل امام كاميرا "محمد خان" .  

·         لماذا تم الاختيار ان الشخصية لشاب اسوانى ؟

            تركيبة الشخصية تتطلب ذلك ولانه صاحب مبدأ فلا بد ان يكون شاب صعيدى او جنوبى  لكى تصبح له وجهه النظر هذه وهذا سيخدم الاحداث .

·         ارى الجميع سعداء  بالعمل  مع "محمد خان"؟  فما هو المميز لديه ؟

العمل مع "محمد خان " يعتبر كالسهل الممتنع   فالممثل يقف امام الكاميرا مطمئنا  لانه تحت ايد امينه ، فهو مخرج متمكن من ادواته .

·         هل استعدادك  لدخول فيلم مثل استعدادك لدخول مسلسل  ؟

تجهيز الافلام اسهل لان المسلسل اعمل فيه ثلاثون حلقة فهو كم كبير ومرهق  فلا بد من عمل جداول معينه وترتيبات معينه تختلف عن السينما ، فى السينما يكون العمل اقل من هذا المجهود الى حدا ما ، لكن الصعوبة الموجودة فى الفيلم تتمثل فى كيفية المحافظة على تجانس الافكار والحركات  طوال مدة  المشهد لان السينما مشاهدها تصور غير منظمة  والمشهد الواحد يصور فى عدة شوطات  وهذه الشوطات قد تكون غير منظمة  لذلك يحتاج الى تركيز ومجهود اكتر .

·         حدثنا عن دورك فى فيلم "عيال حبيبه" ؟

اولا انا اشعر بسعادة بدخولى هذا الفيلم  و"حمادة هلال " هو البطل لكنى اشعر اننى انا البطل لاننى احب "حماده هلال" جدا واحب العمل معه واتمنى له النجاح  من كل قلبى وانا سعيد ايضا بالعمل مع هذه المجموعة الجميلة مثل " محمد لطفى ، غادة عادل ، رامز جلال ، والخرج الذى احبه جدا "مجدى الهوارى " .، اما عن دورى فى الفيلم فأقوم بدور صحفى  وهب كل حياته هو وابنه خالته للتصدى للفساد من خلال مناورات وبعض الاكشن فى الفيلم  وهو فيلم جديد بالنسبة لى  واعتبره بذرة  ستنمو فى الفيلم القادم وهو "الظابط والحرامى" من اخراج "محمد سعيد" ويشاركنى فيه " فتحى عبد الوهاب " و" عمر واكد "ٍ و" تامر هجرس " و" نور " . 

 إممم ... دعوني أرى من هذا المنير الساطع البياض ... فهو يرتدي بدلة كلها بيضاء حتى الحذاء وربطة العنق ... دائما هو كذلك يحب التميز فهو طفل كبير  ، مرح ،حلو الطلعة والذي علمته أخيرا أنه صاحب مفاجآت.....

·         بعد هذا الإحتفال الخاص حدثنا عن دورك في الفيلم ؟

 أقوم بدور " سمير " وهو طباخ يعمل في وسط البلد مثل باقي المجوعة ، يتعرف على " ياسمين " و "جومانا " و " عثمان " ، " سمير " شخص خجول عنده تجربة قديمة أثرت فيه وجعلته خجولا أكثر من الطبيعي ، هذه التجربة جعلته لا يحب التعرف على أحد بعد ذلك على العكس من صديقه الذي يحب التعرف على أي شخص يسير في الشارع ، هما متناقضان وهذا مايجعلهم متميزين ومنسجمين سويا ، هو كذلك أنضج شخصية في الفيلم ، فقد تعرض " سمير " قبل ذلك لتجربة عاطفية لم تفهمه فيها حبيبته ولم تفهم أن مهنة الطباخ هذه مهنجة مهمة كما كان يتصور هو دائما لأنه سافر قبل ذلك ويعلم مدى أهمية هذه المهنة ، لكنه قرر أن لا يكون طباخا من أجلها إلا أنه فشل بعد ذلك ومن هذه التجربة نضج وعلم أن هذه الحياة لا يصلح فيها أن يغير الشخص من نفسه من أجل من يحبه ، تتوالى الأحداث بعد ذلك وفي منتصف الفيلم يقوم بدعوة أصدقائه على الطعام فيبهرهم إلى حد ما ويحتويهم ويشعرهم بالدفء معه . 

·         حدثنا عن تعاملك مع المخرج " محمد خان " ؟

            " محمد خان " رجل  جميل جدا وأنا سعيد بالعمل معه ومع كل الفريق فبالفعل الفريق قوي ، واليوم هو  أول يوم تصوير لي معه وهو من النوع الذي يقدم النصيحة بدون شرط التقيد بها . .

·         ماهو الجديد عند " خالد أبو النجا " ؟

في هذه السنة قررت أن أقوم بعمل شيء جديد من خلال تقديم شخصيات مميزة متجددة ، مثلا في فيلم " بنات وسط البلد " أقوم بعمل دور  طباخ خجول ، في فيلم " حرب أطاليا " أقوم بدور شاب إيطالي شعره طويل ، في " ملك وكتابة " أقوم بدور شاب مستهتر غير محترم ، وهذا يشبعني في النهاية ويفيدني ، هذا في السنة الأولى ، والسنة التي تليها أريد البدء في قبول أدوار البطولة المطلقة حتى أكون قد تشبعت وازددت خبرة من ما قدمته قبل ذلك ، بعد ذلك سأقوم بفيلم " أنا روحي فيك " وهو بطولة مطلقة إخراج "ياسر زايد " تأليف " ريهام حبيب "وسيكون معي طفل ، وهي تجربة لذيذة بها بعض الخيال العلمي .

·         من الذي ساهم تكوين شخصية " خالد أبو النجا " ؟

دكتور " محمود اللوزي " كان هو المدرس الذي درس لي في قسم المسرح في الجامعة الأمريكية وهو والد الممثلة الشابة " يسرا اللوزي " التي مثلت مع المخرج العبقري " يوسف شاهين " في فيلم " إسكندرية نيويورك " ، فهو عبقري جدا وأنا مدين له بالشكر ومن خلاله تعلمت كيف أمثل ولماذا التمثيل صعب وهو أيضا الذي جعلني أحب التمثيل جدا .

·         كيف تحضر لدخول شخصية جديدة ؟

امن خلال البحث عن مفتاح هذه الشخصية ، أبحث في السيناريو عن هذا المفتاح فقد يكون في كلمة أو في لفته أو حركة معينة ومنها أبدأ في بناء الشخصية ، وعادة يكون هناك مشهد أو ثلاثة تجدي فيه مفاتيح هذه الشخصية ، بعد ذلك أبحث عن التفاصيل  مثل الملابس وغيرها . 

رأينا هذا الفنان المتأنق في العديد من الأعمال فهو فنان من نوع خاص ، متميز وله أدوار مختلفة، وهو  اليوم كان جالسا سعيدا بهذا التجمع الفني الممتع ورأيت فيه روح طفولة مختفية وراء هذه البدلة وربطة العنق الأنيقة حيث رأيته يلعب بالموبايل الخاص به لعبة لذيذة في مرح طفولي جميل، إنه والد العريس  " سمير " وهو الفنان " عزت أبو عوف "

·         ما هو الجديد لدى الفنان "عزت أبو عوف " ؟

الجديد هو هذا الفيلم وأقوم فيه بدرو والد "خالد أبو النجا "  والمفترض أنه أب (عينه زايغة) فهو برغم سنه إلا أنه ما زال يعاكس البنات وهو وإبنه أصدقاء جدا ،  و من الجديد أيضا فيلم" حليم  "  وأقوم فيه بدور " محمد عبد الوهاب " ، وأيضا أقوم بعمل فيلم مع الفنان "عادل إمام "وهو فيلم  "السفارة فى العمارة " وأمثل فيه كضيف شرف. 

·         برغم تاريخك الفنى إلا أنك تقبل أن تكون ضيف شرف فهذا شئ جميل.

هذا موضوع حدث معى  فى مسلسل تليفزيونى اسمه "أماكن في القلب" كان هناك دورين  دور يشمل كل الحلقات ودور آخر عشرون مشهدا وهذا يعتبر قليل جدا  بالنسبة لمسلسل  ثلاثون حلقة وفضلت أن أحصل على هذا الدور  لأننى شعرت أننى استطيع أن أقدم شئ من خلاله فأنا لا يهمنى مساحة الدور.

·         ما الذى تقوله اليوم للمخرج " محمد خان " ؟

أقول له أنا  سعيد جدا بالعمل معه وهذا يعتبر شرف بالنسبة لي لأنه منذ بدايتى بالتمثيل  عملت مع مخرجين كثيرين  ولم يحالفنى الحظ للعمل معه وكنت  أشعر بالغيره لأننى لم أعمل معه  إلى أن عرض علي هذا الدور  برغم أنه ليس كبيرا إلا أنه مؤثر ومحورى في الفيلم  وهو يوضح أشياء عديدة فى تركيبة  الفيلم نفسه .

·         وماذا تقول اليوم للمثلين الشباب الموجودين معك ؟

هم أحبائي وأصدقائي ولا تعتقدى أننى لست شابا فأنا ( أعيل ) منهم كلهم ( ضاحكا)  فكلهم أصدقائي سواء على المستوى العائلي أو على المستوى الشخصي  فأنا أحب العمل معهم جدا وأتمنى لهم التوفيق.

·         من في اعتقادك ترى أنه سيكمل مسيرة" عزت أبو عوف "؟

لا أعتقد أنه يوجد أحد يستطيع أن يكمل مسيرة أحد فكل فنان مستقل بذاته  ودائما الفن يتجدد  

مسك الختام " محمد خان " ، وإذا ذكر " محمد خان "فلابد أن نعرف أنه هو رب هذه الخلية المتماسكة ...رأته كلاكيت جالسا أمام المونيتور يتابع في شغف   مايدور أمامه  في البروفات والتصوير  وهو يجلس في ركن غير ملحوظ وكأنه غرفة التحكم التي يتحكم من خلالها في كل عامل بهذه الخلية ، وكان لكلاكيت معه هذا الحوار الممتع...

بدأ المخرج " محمد خان " كلامه لكلاكيت * شاكرا لها متابعتها الجيدة للأخبار وأننا الوحيدين اللذين تابعنا خبر " كليفتي " في الكويت ، كما أضاف شيئا جديدا على هذا الخبر أنه بالفعل سيسافر الكويت يوم 4  يونية ، والتكريم عن " كليفتي " بالفعل كان من نادي السينما لكن تطور  وأتي التكريم من وزارة الثقافة رسميا وهذا يختلف .

·         وفي سؤالنا بعد ذلك عن الفيلم قال :

الفيلم ببساطه هو عن بنتين من وسط البلد وعن الصداقة بين هاتين البنتين وهي التي تمثل الصداقة بين أي بنت وصديقتها في الحياة العادية ، وهي بنات عاملة ، الأولى تعمل في كوافير والثانية تعمل في محل ملابس ، الأولى تسكن في حلوان والأخرى تسكن في المعصرة ، تركبان المترو كل يوم ، تذهبان للعمل كل يوم ، تقابلان الشباب ، واحده تكذب قليلا والأخرى تغير قليلا ، فهي حياة طبيعية جدا ، يحتوي الفيلم على المرح والدراما وخرجت في هذا الفيلم عن المزيف الذي هو أن يكون الشباب كلهم جالسين على البحر .

·         وهل ترى أن التعامل مع هذا الجيل الجديد من الفنانين يختلف عن الأجيال السابقة ؟

بالطبع الشباب جميل جدا وأتعشم أن الشهرة والنجومية لا تلوثهم ، لأنهم مازالوا في هذه اللحظه الجميلة المبهرة والتي أسعد أنا أيضا بوجودهم فيها ، كما أرى فيهم إنسجام تام وواضح على الشاشة ، ولم يخيبوا أملي أبدا .

·         قال الجميع أنهم  سعداء بالعمل  مع مخرج كبير مثل " محمد خان " فمن الذي يقول له " محمد خان " أنا سعيد بالعمل معك ؟

كلهم في الواقع أحب التعامل معهم وأنا سعيد بالفعل بهم  وبحماسهم للعمل ، وهذا الفيلم فيه نوع من التحدي ، وبخبرتي في الحياة أعتقد أنني لي نظرة تختلف وليس بالضرورة أن تكون صحيحة لكنها تختلف عن هذا الشباب ، وهذا هو التحدي فأنا أتحدى بهم ودعينا نرى .

·         ماهو الجديد لدى " محمد خان " ؟

أنا لست من النوع الذي يضع أماه عشرون أو ثلاثون فيلما أمامه ويختار بينهم ، لكنني عندي فكرة فيلم أعمل فيها الآن إسمها " شلة مواطنين من الدرجة الأولى " وهو في الغالب سيكون سيناريو " محمد ناصر علي " الذي كتب معي " كليفتي " ولا أدري بعد هل سيكون ديجيتال أم سينما .

·         بالنسبة ل " كليفتي " لماذا كان ديجيتال ولماذا تم عرضه بالخارج ؟

" كليفتي " منذ البداية ديجيتال وهو تجربة ممتعه بالنسبة لي و الديجيتال سيكون هو المستقبل سواء أردنا أم لم نريد ، أما لماذا لم أحوله سينما أو لم أقوم بعمله سينما كان لأسباب اقتصادية فلم أكن وقتها أضمن التوزيع .

·         وماهو إحساسك بالجوائز التي حصلت عليها من هناك ؟

لم أعد أهتم كثيرا بالجوائز لكنني أهتم أولا [أن الفيلم يجد له متنفسا في أعين المشاهدين .

·         من أين جاءت لك فكرة " كليفتي " ؟

من الحياة.

موقع "كلاكيت" المصري في 8 يونيو 2005

 

 

 

هـند صـبري‏:

بـدأت مرحـلة اللعب مـع الكبــار 

استطاعت الممثلة التونسية هند صبري أن تحتل مكانة في قلوب الجماهير بأدوارها المتنوعة والمتميزة‏,‏ وقد فازت مؤخرا بالجائزة الخامسة عن دورها في فيلم احلي الاوقات من المهرجان القومي للسينما‏..‏ تشارك هند صبري حاليا في أكثر من عمل فني مع كبار النجوم والمخرجين‏,‏ حيث تشارك عادل امام فيلم عمارة يعقوبيان‏,‏ وشاركت محمود حميدة فيلم ملك وكتابة‏,‏ وتصور حاليا فيلم بنات وسط البلد للمخرج محمد خان‏,‏ ومعها تحاورنا‏.‏

·         ماذا يعني حصولك للمرة الخامسة علي جائزة عن دورك في أحلي الاوقات؟

ـ انا سعيدة جدا بهذه الجوائز لانها تعطيني دفعة قوية للاستمرار في اختيار الادوار الجيدة‏,‏ خاصة ان شخصية يسرية من الادوار المحببة الي قلبي‏.‏

·         تشاركين في بنات وسط البلد للمرة الثانية مع السيناريست وسام سليمان و منه شلبي‏,‏ الا تخشين التكرار؟

ـ اطلاقا لان شخصية جومانا التي أقدمها في بنات وسط البلد مختلفة تماما من شخصية يسرية في أحلي الاوقات‏,‏ وجومانا لها ملامح مغايرة تماما لجميع الادوار التي قدمتها من قبل فهي غامضة طوال الوقت ومتخفية خلف صديقتها ياسمين واشعر بالسعادة للعمل مع المخرج الكبير محمد خان لانه سيكون اضافة لي كفنانة‏.‏

·         هل بدأت مرحلة اللعب مع الكبار؟

ـ تضحك بالطبع هذا تحد وانا احاول أن أظهر بشكل جيد بجوار فنان بقيمة عادل امام في عمارة يعقوبيان وهذا أمر يحتاج مني إلي تركيز شديد وأنا بالفعل محظوظة للعمل معه‏,‏ ايضا مع محمود حميدة الذي شاركته فيلم ملك وكتابة ثم جاء عملي مع محمد خان واعتقد ان السينما تعاني من فقر بسبب عدم تعاون الجيل الجديد مع جيل الكبار وهو أمر يجب تداركه حتي نستطيع تقديم أفلام جيدة المستوي‏.‏

·         عودة السينما لتقديم أفلام عن اعمال ادبية‏..‏كيف ترينه؟

ـ القاعدة الأساسية في الافلام العالمية ان تكون مأخوذة من روايات وفي السينما المصرية كانت تقدم أفلام عن روايات لنجيب محفوظ واحسان عبد القدوس وغيرهما‏..‏ولكن للأسف الشديد هذا الأمر انقطع حاليا‏,‏ نتيجة ابتعاد الشباب عن قراءة الأدب وأنا سعيدة لان رواية عمارة يعقوبيان سوف تعيد الشباب والجمهور الي قراءة الادب من جديد فالادب والسينما من ادوات الثقافة‏.‏

·         تركزت اعمالك الآن في مصر‏,‏ فهل ابتعدت عن تقديم الافلام التونسية؟

ـ لم انقطع عن السينما التونسية وفي شهر سبتمبر القادم سوف ابدأ تصوير فيلم تونسي عن احدي الجزر الايطالية التي كان يهاجر اليها الكثير من التونسيين والفيلم للمخرج محمود بن محمود‏,‏ وانتاج بلجيكي تونسي فرنسي‏,‏ وتصور معظم احداثه في ايطاليا‏.‏

·         ماهو الفيلم الذي تشعرين بأنه سيمثل لك اضافة فنية؟

ـ لااضع في حسابي اثناء تصوير أي دور أنه سيمثل اضافة فنية لي لاني احاول التركيز اثناء التصوير ومثل هذا التفكير يكون بداية الفشل‏,‏ وانا اترك هذا الامر لتقدير الجمهور الذي يحدد الي اي مدي ينجح الفنان في اداء دوره‏.‏

الأهرام اليومي في 8 يونيو 2005

 

واجه صعوبات عدة اثناء التصوير

محمد خان يكشف أسرار « بنات وسط البلد »

القاهرة ـ مكتب «البيان»: 

رفض المخرج محمد خان أربعة عروض للعودة إلى شاشة التلفزيون، الذي خاض فيه تجربة يتيمة واحدة. وأعلن ل«البيان» حالة الطوارئ لانشغاله بتصوير فيلم «بنات وسط البلد» في شوارع وميادين القاهرة الكبرى، بعد أن قرر التوقف عن العمل داخل الاستوديوهات المغلقة. هذا نص الحوار الذي أجرته «البيان» مع محمد خان.

·         لماذا آثرت كتابة قصة فيلم وسط البلد بنفسك ؟

ـ همي الدائم مشكلات الناس وقضايا الشباب الذي يبحث لنفسه عن حلم ويسعى من أجل تحقيقه بالعمل في شتى المجالات. ومن هنا جاء اختياري لفئة البائعين في المحلات وعلى الأرصفة في شوارع وسط البلد فقررت اقتحام حياتهم بالكاميرا لأصور عن قرب معاناتهم يوما بيوم وسط كتل بشرية فيها «الناس اللي فوق والناس اللي تحت».

·         وهل تعرضت لصعوبات فنية أثناء التصوير في الشوارع، ووسط الناس؟

ـ اتفقت مع صديقي مدير التصوير كمال عبد العزيز على الشكل الذي أريده لأعبر عن أفكاري الدرامية. واجهنا صعوبات عدة كان من أهمها كيفية السيطرة على الجماهير التي تزاحمت من حولنا أثناء التصوير، خصوصا في حفل الزفاف الذي أقمناه في شارع «قصر النيل» نقطة. وفوجئنا بمشكلة أخرى ونحن نقوم بتصوير العروس داخل محل الكوافير بسبب كثرة المرايا التي تلتقط الصورة الحقيقية للمارة في الشوارع.

·         وماذا عن الشخصيات الرئيسة في الفيلم؟

ـ كونت ثنائياً نسائياً يجمع بين هند صبري ومنة شلبي وهما صديقتان تختلف طبائع كل منهما عن الأخرى. فأسندت دور «جومانا» إلى هند صبري فهي مصرية لبنانية. وأدت منة شلبي دور «ياسمين» التي تعمل مصففة شعر داخل محل كوافير يمتلكه ويديره أحمد بدير.

واخترت خالد أبو النجا ليمثل دور فتى أحلام منة شلبي أو «ياسمين» وهو يعمل «شيف» داخل أحد المطاعم الشهيرة التي يجتمع بداخلها الشباب من الجنسين وينتهي الحال به إلى الزواج من «ياسمين» بينما تتزوج صديقتها هند صبري «جومانا» من شاب صعيدي اسمه «عثمان» من محافظة أسوان (محمد نجاتي) يعمل داخل معرض للأثاث.

·         وهل وجدت مشكلات في التعامل مع الثنائي هند صبري ومنة شلبي أثناء التصوير؟

ـ لا أبدا، فهما في الأصل صديقتان كان التعامل معهما سهلا وبسيطا ليس به عقد.

·         وكيف أقنعت عزت أبو عوف بالظهور كضيف شرف في الفيلم؟

ـ يقدم عزت أبو عوف في الفيلم شخصية مثيرة أتوقع أن تأتي له بجائزة مهمة في أحد المهرجانات التي سيشارك فيها الفيلم داخل أو خارج مصر.

يلعب دور والد خالد أبو النجا الذي ورث عنه مهنة «الشيف» فقد كان من أمهر الطهاة في القصور الملكية وعاش مع طبقة الأثرياء وهو رجل لا يعترف بتقدم السن ويشعر أنه «دون جوان» عصره، قادر على خطف قلوب النساء ويعيش عدة مغامرات نسائية مثيرة!

ولم أجد صعوبة على الإطلاق في إقناع عزت أبو عوف بتقديم هذه الشخصية فقد فوجئت به يتصل بي بعد أن قرأ السيناريو.

البيان الإماراتية في 9 يونيو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى