جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

 

كتبوا في السينما

اندريه تاركوفسكي: «المرآة» يعمق تساؤلات عن الحياة والموت

سكورسيزي: صورة الذات عبر مجنون السينما والجراثيم والطيران

امير كوستوريكا طفل السينما العالمية المشاغب

 

 

الأســـــطورة ليست حرب النجـــــوم

كتب‏:*‏ مشير عبد الله

أخيرا اكتملت أسطورة حرب النجوم‏,‏ والتي بدأت منذ‏28‏ عاما بالجزء الرابع‏,‏ وجورج لوكاس‏(61‏ سنة‏)‏ صاحب هذه الأسطورة كان حلمه أن يصبح بطلا لسباق السيارات‏,‏ ولكن بعد تعرضه لحادث سيارة أبعده عن هذا الحلم‏,‏ قرر أن يدرس السينما التي تدين له بالكثير‏!.‏ وكان مشروع تخرجه يحمل اسم‏THX1138‏ الذي فاز بجائزة المهرجان الدولي لفيلم الطلبة‏.‏

كانت الجائزة مقدمة من وارنر‏,‏ وهي العمل كمساعد إنتاج في فيلم‏Fimus‏ إخراج فرانسيس فورد كوبولا مبدع ثلاثية الأب الروحي وبمجرد عمله مع كوبولا أصبحا صديقين‏,‏ وكونا شركة إنتاج التي أعادت إنتاج فيلم لوكاس‏THX1138,‏ وعندما بدأ كوبولا عمله في الأب الروحي انفصلا وأصبحت له شركته الخاصة التي كان أول أفلامها أمريكان رفيتي من تأليفه وإخراجه‏,‏ والذي حصل علي جائزة الجولدن الجلوب لأحسن مخرج‏(1974),‏ ورشح لنيل خمس جوائز أوسكار منها أحسن إخراج‏,‏ وأحسن قصة‏,‏ وسيناريو‏,‏ مما دفعه لبداية كتابة رائعته حرب النجوم‏.‏ والذي استوحي فكرته من فيلمي فلاش جوردن الذي أنتج عام‏1954,‏ وكوكب القرود‏1968,‏ وتعاقد علي إنتاجه مع فوكس مقابل‏40%‏ من إيرادات الشباك‏,‏ فقررت علي مضض اعطاءه‏11‏ مليون دولار كميزانية للفيلم‏.‏

قرر البدء بالجزء الرابع من السداسية حيث أن الأجزاء الثلاثة الأولي تتطلب تكنولوجيا في الصورة غير موجودة إلا في خيال لوكاس‏,‏ وكسر الفيلم كل إيرادات الشباك المتعارف عليها‏,‏ حيث حقق عند عرضه في‏1977/5/25(775‏ مليون دولار‏),‏ ورشح لنيل عشر جوائز أوسكار فاز منها بسبعة‏,‏ وكان الاعتماد في هذا الجزء علي التمثيل لهاريسون فورد وكاري فيشر ومعهما مارك هاميل والموسيقي التصويرية لـجون ويليامز الذي انتقل بالموسيقي التصويرية لمستوي آخر في أفلام المغامرات والإثارة‏,‏ فهو صاحب موسيقي كل الأجزاء مع اختلاف التوزيع وأيضا المونتاج مع تقنية بسيطة في الصورة لم تكن مختلفة كثيرا لما كان سائدا آنذاك‏.‏

مع استخدام المخلوقات الميكانيكية وبعد النجاح الذي حققه الجزء الرابع تم إخراج الحلقة الخامسة‏,‏ والتي تحمل اسم عودة الامبراطور ستراكيس‏,‏ ولكن هذا الجزء أخرجه إيرفن كيرشنير‏,‏ واكتفي لوكاس بالمونتاج والتأليف فقط‏,‏ وعرض في‏1980/5/25‏ بتكلفة‏18‏ مليون دولار ليحقق‏538‏ مليونا‏.‏

وبعد ثلاثة أعوام قام لوكاس باسناد وإخراج الحلقة السادسة والأخيرة لريتشارد مارك يوند والتي تحمل عنوان عودة الجيراي أيضا بنفس الأبطال‏,‏ وحقق أرباحا‏475‏ مليون دولار أي أقل من الجزء السابق‏,‏ مما جعل لوكاس يركز في مشروعه الذي بدأه منذ عام‏1980‏ مع شركة سكاي والكر للارتقاء بمستوي تكنولوجيا الصورة المرئية قبل البدء في عمل الأجزاء الباقية ليحقق ثورة في نظام الصورة التي تحمل اسم‏THX‏ والتي ارتقت بجودة الصورة ويحصل لوكاس علي جائزة أكاديمية الصورة المرئية للفنون العلمية‏.‏

وبدأ التحضير لعمل الحلقة الأولي من السلسلة والتي تحمل اسم الشبح وعرض‏1999,‏ وحقق إيرادات‏924‏ مليون دولار وفيها استعرض لوكاس قيمة تكنولوجيا الصورة الرقمية في بناء المدينة تحت الماء واستخدام جيوش الروبوت في الحرب ضد الجمهورية فأظهر بعد نظره في انتظار تطور تكنولوجيا الصورة‏..‏ وكان معه في هذا الجزء وليام نيسون وناتالي بورتمان كما أظهر لوكاس بشكل جديد مكياج الملكة بادمية ابهرت العالم آنذاك‏,‏ أيضا تعامله مع شخصية الطفل أناكين‏,‏ وسباق المركبات وأول استخدام مختلف للسيف الليزر بعد تقدم تكنولوجيا الصورة الرقمية‏,‏ في مايو‏2002‏ ظهرت الحلقة الثانية بعنوان هجوم المستنسخين بطولة نتالي بورتمان‏,‏ وكان اعتماد القصة علي الجانب الرومانسي بين بادمية‏,‏ وأناكين مع وجود الحرب في الخلفية‏,‏ ولكن لم يحقق النجاح المتوقع‏(649‏ مليون دولار‏).‏

وأخيرا جاء اكتمال السداسية بالجزء الثالث في مايو‏2005,‏ والذي تم فيه ربط كل الأجزاء واجتمعت كل الخيوط فلم يكن أحد يتوقع أن شخصية‏(‏ لوردفيدر‏)‏ التي ظهرت بكل شرها في الأجزاء الثلاثة الأخيرة ماهي إلا شخصية أحببناها في الأجزاء الثلاثة الأولي‏,‏ أيضا تعامل لوكاس مع الرومانسية والشر الذي ولد نتيجة الحب ولحظة ضعف من أناكين‏,‏ كما أنه أصبح واضحا للمشاهد أن الأجزاء الستة كتبت في وقت واحد في السبعينيات من القرن الماضي‏,‏ وعرضت علي مدي‏28‏ سنة‏,‏ حققت هذا النجاح الاسطوري حيث حققت مايقرب من أربعة مليارات دولار غير ما حققته مبيعات الشخصيات في أشكال دمي‏.‏

ولكن كيف كانت فنيات هذه الأجزاء؟ استخدم لوكاس شكلا موحدا للمونتاج وهو‏Wipe‏ أو المسح في نهاية كل مشهد أي الانتقال بمسح الصورة‏,‏ وظهور صورة أخري‏,‏ ولم يكن المسح بشكل واحد بل علي حسب قوة كل مشهد ومابعده كأن يأتي المسح من أفقي يسار الكادر ليظهر مدي تقلب الحال في الصراع‏,‏ أيضا رسم الديكور بهذه الكيفية‏,‏ وتخيل شكل السفينة الأم‏,‏ وكيف الوصول إليها في الجزءين الرابع والسادس الذي أخذه عنهم فيلم يوم الاستقلال علي الرغم من قمة التكنولوجيا في الجزء الثالث‏,‏ إلا أن لوكاس اهتم بصفة مباشرة بالأداء التمثيلي لأبطاله فالمواجهة بين هيادي كيرستين في شخصية أناكين ونتالي بورتمان في شخصية بادمية وأون ماك جورجر في شخصية أوبي ون كانوبي كانت مباراة في التمثيل‏.‏

كما أن الشخصيات الجانبية التي اخترعها لوكاس سواء المستنسخون أو الروب أو حتي شخصية المستشار وما وصل إليه شكله بعد إعلانه عن نفسه وأنه السيث واختياره لممثل كبير مثل صموئيل جاكسون كان رائعا‏.‏

وبقي أن نعرف أن جورج لوكاس هو أيضا مؤلف ثلاثية أنديانا جونز التي حققت النجاح في الثمانينيات‏,‏ ليس حرب النجوم هو الأسطورة‏..‏ بل جورج لوكاس‏.‏

الأهرام اليومي في 8 يونيو 2005

 

 

قبل تدهـور حالته الصحية عبدالله محمود‏:

قدمت أفلاما تشرفني كفنان

كتب‏:‏ محـمــد نــصـر 

من خلال موهبته شارك الفنان عبدالله محمود في بطولة العديد من الأفلام منذ بداية مشواره عندما أسند اليه بطولة الفيلم التليفزيوني ياطالع النخل‏,‏ وبالفعل أصبح أحد النجوم الشبان وشارك في أفلام الطوق والأسورة والمواطن مصري واسكندرية ليه والطريق الي ايلات والامبراطور وعفاريت الأسفلت والمصير وأخيرا دخل مجال الانتاج السينمائي بفيلم واحد كابتشينو اخراج سميح منسي‏..‏ ولكنه في نفس الوقت حاليا يمر بظروف مرضية جعلته يدخل في غيبوبه‏..‏ وحول مشواره الفني كان معه الحوار قبل تدهور حالته الصحية

·         واحد كابتشينو أول انتاج تقدمه للسينما‏..‏ لماذا؟

ـ الفيلم محاولة لتقديم عمل فني مختلف نسبيا عن أفلام الضحك السائدة اعتمادا علي الموضوع والذي يقوم علي الحس الكوميدي للموقف الدرامي‏..‏ لذلك انتجت الفيلم وتحملت عبء المغامرة‏.‏

·         لماذا تكرار دور الفتي الريفي في أعمالك؟

ـ هذا يرجع لاختيارات المخرجين ولكني سعيد بذلك لأن الفلاحين يمثلون شريحة كبري من السكان‏..‏ وهذا أيضا يعود الي الملامح المصرية التي يتميز بها شكلي‏..‏ ولكني لعبت أدوارا كثيرة كأبن للمدينة‏.‏

·         هل انتجت لتصنع لنفسك بطولة مطلقة؟

ـ اعتقد أنه من حقي بعد أن أصبح لي رصيد فني يسمح بتتويج ذلك بفيلم‏..‏ ولأن هناك عددا من المنتجين والموزعين الجدد يتعاملون علي ان لديهم القدرة علي امتلاك ناصية الفن‏,‏ وبذلك يفترضون أنهم يمتلكون مفاتيح المنح والمنع عن الممثل ودون أدني مراعاة للقيم الفنية والموهبة‏..‏ وعموما لست أول ممثل يفعل هذا‏.‏

·         هل حالتك الصحية الآن وضعتك في فترة انتقالية؟

ـ أن المرض قضاء وقدر‏..‏ وتلك مشيئة الله‏..‏ ورغبتي في التمثيل ملحة‏,‏ وسوف أقوم بالانتاج أو بالمشاركة في عمل افلام سينمائية أخري ان شاء الله‏.‏

·         تكريم جمعية الفيلم بعرض فيلمك في حفلها السنوي‏..‏ كيف كان صداه عليك؟

ـ الحقيقة ان جمعية الفيلم لها تاريخ عريق ومصداقية عالية في اختياراتها وجوائزها‏..‏ وأشكرها علي تكريمها لي بشدة‏..‏ وكما رأيتم كان تكريما مشرفا وعظيما بعث بداخلي ارادة قوية وبهجة وحب للحياة‏..‏ وكان العرض الأول للفيلم في ختام مهرجانها تقديرا عميقا للفيلم ولي‏.‏

·         شاركك المخرج يوسف شاهين في تكريمك‏..‏ ما علاقتك بمدرسته؟

ـ يوسف شاهين استاذي وحتي الآن استند الي نصائحه واعتبره أبا ثانيا لي‏..‏ فهو الذي قدمني للسينما وشرف لي ان أتعلم منه‏..‏ فهو مدرسة كبيرة علي المستوي الفني والانساني‏.‏

·         ماذا قدم الفن لك؟

ـ عشت واستمعت بالحالات الفنية التي قدمتها طوال حياتي الفنية‏..‏ وهذا مكسب عظيم لا يدركه كثيرون‏.‏

·         وماذا أخذ منك الفن؟

ـ كل شيء‏,‏ حتي صحتي‏..‏ ولكن لابد وأن تعطي للفن إذا أحببته‏..‏ عموما العلاقة بين الفنان والفن علاقة تكاملية مابين الأخذ والعطاء‏.‏

·         هل أنت راض عن مسيرتك الفنية؟

ـ الحمد لله‏..‏ لأنني منذ صغري وأنا أحب ان أصبح ممثلا عندما كنت في برامج الأطفال‏..‏ الي جانب ان الأعمال التي عملت فيها شرف لي ولأولادي‏,‏ فهي أعمال جيدة‏,‏ وبعضها علامات في تاريخ السينما‏..‏ وكل ما أرجوه أن يكمل الله لي الشفاء حتي أستطيع أن أكمل مشوار الفن‏.‏

الأهرام اليومي في 8 يونيو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى