جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

 

كتبوا في السينما

اندريه تاركوفسكي: «المرآة» يعمق تساؤلات عن الحياة والموت

سكورسيزي: صورة الذات عبر مجنون السينما والجراثيم والطيران

امير كوستوريكا طفل السينما العالمية المشاغب

 

 

النساء يقدن صناعة السينما في كينيا

كتبت- ميريري دونكان

للنساء دور الريادة بالتأكيد في صناعة السينما في كينيا، لكن هذا لا يعني أن الطريق معبدة أمامهن. فهن يواجهن الكثير من المشاق، غير أنهن دائما يخبرن عن قصتهن ويقمن بالترفيه عن المشاهدين.

فلقد واجهت مخرجة الأفلام وانجيرو كينانجوي، ٥٤ عاما، تحديات جمة أثناء إخراجها فيلمها الأول في إقليم كيامبو الريفي الواقع في وسط كينيا .

تقول هذه المخرجة وكاتبة السيناريو التي تلقت تعليمها في ألمانيا إن القرويين قاموا باجتياح مكان التصوير وشوشوا على برنامج التصوير: لقد ظن القرويين خطاً أنه لدينا الكثير من المال. وظلوا يطالبون بأجور أعلى لمواقع التصوير خاصة شجرة تين عملاقة كانت تمثل المعلم الأساسي لفيلم The Battle of the Sacred Tree وقد غضب آخرون حينما قام الفريق بتصوير نساء محليات عاريات.

تقول كينانجوي:»لقد وصفونا بعبدة الشيطان، وهو التعبير النهائي عن العداء«.
كان ذلك كله جزءً طبيعيا من العمل بالنسبة لهذه الأم التي تعول طفلين بمفردها. فقد تمكنت من إنجاز الفيلم وتم عرضه عام ٥٩٩١، وتم الاحتفاء به على نطاق واسع.

وقد أنجزت ٥١ فيلما آخر منذ ذلك الحين تدور حول مواضيع حقوق الأطفال وتحرر المرأة والهوية الأفريقية. تقول كينانجوي: »أعشق ما أقوم به، ترفيه الناس عبر فن باهظ الثمن«.

وقصتها مشتركة مع حفنة من النساء العنيدات الأخريات في كينيا اللائى أنتجن أفلاما حظيت بالتقدير دوليا واللائى يقدن صناعة تكافح من أجل الحصول على مزيد من الدعم الحكومي خاصة في مجال انتهاك حقوق ملكية الأفلامر قراصنة السينما يقومون بإنتاج نسخ فيديو رخيصة الثمن في زنجبار المجاورة ويقومون ببيعها في المحلات بأسعار أقل مما يحرم مخرجي الأفلام من الدخلر وللحصول على التشجيع من الجمهور الذي يندفع لرؤية الأفلام الأميركية وأفلام بوليوود الهندية.

وفي كينيا، تمثل المادة الأجنبية ٠٨ في المائة مما يُعرض على التلفزيون المحلي الخاص والعام على حد سواء. كما أن ٠٠١ في المائة تقريبا من الأفلام التي تعرض في كينيا أجنبية كما تقول »كوم ماترز كينيا ليمتد« وهي شركة استشارية كينية في مجال الإعلام.

النساء يناضلن من أجل مكانة أكبر

المرأتان اللتان تقودان كبرى المجموعات التجارية في قطاع السينما وهما جين مونين رئيسة الجمعية الكينية القومية للسينما ونجيري كاراغو رئيسة الجمعية الكينية للمحترفين العاملين في قطاعي السينما والتلفزيون تناضلان من أجل تحسين مكانة السينما والتلفزيون الكينيين.

وقد حققن نصرا كبيرا في أغسطس الماضي حينما أمر رافائيل توجو وزير الإعلام محطات التلفزيون المحلية بأن تكون ٠٦ في المائة من المادة التي يتم بثها محلية. ولم يصبح هذا القرار ساري المفعول بالكامل بعد، غير أنه يتم الالتزام به ببطء.

وتقوم إحدى محطات التلفزيون، نيشن تي في، ببث مسلسل كوميدي محلي اسمه Kayakayaya مساء السبت، ومسلسلا آخر اسمه Wingu la Moto وتعني بالسواحلية سحب النار. وقد أدى هذان المسلسلان وغيرهما التي يتم بثها في محطات أخرى لخلق وظائف لمئات المحترفين في هذا المجال.

تقول أوغوفا أونديغو وهي ناقدة سينمائية لمجلة أفريكان فيلم أند تي في ماغازين: »لقد قدمت مخرجات الأفلام صورة طيبة عن أنفسهن وعالجن قصصهن بحساسية ومن منظور فريد«، لكن مثلهن مثل مخرجي الأفلام في كافة أنحاء العالم، تواجه هؤلاء النساء مشكلة إنتاج أعمال ناجحة تجاريا.

غير أن نجيري كاراغو، وهي منتجة أفلام سينمائية وتلفزيونية تبلغ الـ٤٤ من عمرها لم تتردد في مواجهة المخاطر التي ينطوي عليها هذا التحدي. ورغم قولها إنها تحقق مكاسب مالية، إلا أنها تواجه مخاطر مالية كبيرة.

وقد عادت كاراغو إلى كينيا بعد العمل ٢١ عاما في قطاع السينما الأمريكية حيث وصلت إلى منصب نائب الرئيس لشعبة تطوير الأفلام في شبكة بلاك إنترتينمنت التلفزيونية ومقرها واشنطن. تقول كاراغو إنها أرادت أن تجلب خبرتها الدولية إلى موطنها الأم.

ولتمويل أول عمل محلي لها وهو مسلسل Dangerous Affair الذي يدور حول العلاقات الشخصية وحياة الشباب في نيروبي، قامت كاراغو برهن منزلها وقطعة أرض تمتلكها لتوفير ميزانية الفيلم وقيمتها ٠٠٠،٠٨١ دولار.

ولحسن حظ كاراغو، فإن الفيلم الذي بدأ عرضه في ديسمبر ٢٠٠٢ كان شعبيا وناجحا تجاريا.

تقول كاراغو: أن الفيلم كان مربحا دون أن تقدم المزيد من التفاصيل. وقد تم عرض الفيلم في دار السينما المرموقة في نيروبي. كما أن كبرى محطات التلفزيون الكينية وشبكة التلفزيون القومية وقناة نيشن قامت بعرض الفيلم هي الأخرى. وما أن تم عرض نسخة فيديو في الأسواق حتى تم بيع الآلاف منها.

وقد ولّد الفيلم موجة جديدة من الحماس للأعمال المحلية، حيث قامت كل الصحف هنا بتقديم تغطية مفصلة حول الفيلم من مرحلة التصوير إلى أن تم عرضه. كما تم نشر مراجعات نقدية عن الفيلم وحول من شاركوا فيه في الصحف الرئيسية. وقام أشهر برنامجين تلفزيونيين وهما Artscene و Showbiz بتغطية الفيلم بصورة تفصيلية. وكانت كارانغو هي المنتجة في حين قامت كيبينج بإخراج الفيلم.

وكان فيلمهما الثاني Project Daddy الذي يدور حول بحث امرأة عن الرجل المناسب لتحمل منه، أسهل من حيث التمويل. وقد مثلت وانغيسي موراج، ٥٢ عاما، دور البطولة النسائية في هذا الفيلم الذي بدأ عرضه في يوليو.

تقول كارانغو إنها لا تستطيع كشف أسماء من قاموا بتمويل هذا العمل. لكن كوم ماترز تشير إلى أن التمويل جاء من مؤسستين ومن شخص آخر، وكلهم كينيون، وأن الميزانية كانت أقل بقليل من ميزانية الفيلم الأول.

كما تقول كاراغو: » لقد أدركوا أنني مؤمنة بما أقوم به وقدموا المال.
بيد أن إنتاج فيلم محلي لا يمثل سوى نصف الحكاية إذ أن القائمين على دور السينما، كما تقول كاراغو، ما زالوا متخوفين من عرض فيلم محلي في حين أن الأفلام الأجنبية هي التي تجذب المتفرجين، وبذلك أوجدت كاراغو مكانا بديلا لعرض الفيلم في دار السينما القومية الأقل شعبية، وتم بيع التذاكر بالكامل لسبعة عروض من عشرة. والفيلم متوفر الآن في أشرطة فيديو ويباع في المحلات في كافة أنحاء أفريقيا.

وتركز يامبو أودوت، وهي مخرجة أفلام في الـ٥٤ من عمرها حصلت على جوائز في اليابان وجنوب أفريقيا على قضايا مثل دور المرأة في السياسة والتنمية الاقتصادية.

وتكافح هي الأخرى من أجل الحصول على تمويل لأعمالها. وأقرب مشاريعها إلى قلبها هو فيلم وثائقي بدأت العمل فيه عام ٧٩٩١، وهو متوقف الآن بسبب نقص التمويل. وهذا المشروع الذي يحمل اسم Forgotten يدور حول النساء من شرق أفريقيا اللائى أسهمن في المعركة ضد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.

تقول يامبو أودوت: »مثلت الأبحاث التي أجريتها من أجل هذا المشروع نقطة تحول بالنسبة لي. فهذه قضية أثرت على الكثير من النساء في أفريقيا. وأنا مصممة على إنجاز المشروع قريبا«.

* بالاتفاق مع )وُمينز إي نيوز(

الأيام البحرينية في 7 يونيو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى