جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

 

التالي
السابق

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

 

 

 

 

مخرج «إنهم يقتلون الخيول أليس كذلك؟» قبل 35 عاماً:

سيدني بولاك لـ «الحياة»:

لا أعرف أين أنا في السينما

باريس - نبيل مسعد

يعرفه الجمهور السينمائي العريض كونه الرجل الذي أخرج مجموعة من أجمل الأفلام الأميركية على مدى الأربعين سنة الأخيرة، وعلى سبيل المثال وليس الحصر طبعاً «إأنهم يقتلون الجياد اليس كذلك؟» مع جين فوندا، و«توتسي» مع داستين هوفمان و»خارج أفريقيا» من بطولة روبرت ريدفورد وميريل ستريب، و«ثلاثة أيام الكوندور» أيضاً مع روبرت ريدفورد. انه سيدني بولاك المقيم في باريس حالياً لسببين: أولهما نزول أحدث أفلامه «المترجمة» إلى صالات العرض. والثاني يتميز بالطرافة ويتعلق بقيام بولاك بالتمثيل في فيلم فرنسي عنوانه «مقاعد في صالة العرض» تخرجه دانيال تومسون. لكن التمثيل في حد ذاته لا يعتبر نشاطاً جديداً بالنسبة الى السينمائي الهوليوودي المخضرم فهو ظهر فوق الشاشة عبر السنوات والأفلام، سواء في أعماله أو في الأفلام التي أخرجها غيره مثل شخصية الطبيب الغريب الأطوار في «الموت يليق بها» لروبرت زميكيس والمليونير العربيد في «عيون مغلقة واسعة» لستانلي كوبريك إلى جوار توم كروز ونيكول كيدمان علماً أن الأخيرة هي بطلة فيلم «المترجمة» وأن بولاك منح نفسه فيه أحد الأدوار المهمة أيضاً.

التقينا بولاك في مقهى باريسي صغير قرب مسرح الشانزيليزيه في جادة مونتيني، ويمكن وصف الأمر بالغرابة بما أن النجوم عادة ما يحددون مواعيدهم مع الإعلاميين في الفنادق الفخمة، وعلى رغم وجود فندق «بلازا أتينيه» الأنيق في مواجهة المكان الذي أراد بولاك مقابلتنا فيه أصر الرجل على أن يدور حديثنا في جو صاخب بين موظفي المكاتب القادمين إلى هنا لتناول وجبة الغداء، وعندما سألناه عن سبب اختياره هذا المكان رد بأنه يعتاد الفنادق بسبب تنقلاته الكثيرة ويستخدمها للنوم فقط، أما غير ذلك فيفضل الاحتكاك بالناس في الأماكن العامة التي تزخر بأهل البلد وليس بالأجانب فقط، كما أن الفنادق الكبيرة تشبه بعضها البعض إلى درجة أن النزلاء فيها لا يستطيعون التفرقة بين باريس وروما وطوكيو ونيويورك، وهذا أمر لا يثيره إطلاقاً. وهناك سبب عرفناه في ما بعد لم يذكره بولاك وهو قيام المخرجة دانيال تومسون بتصوير بعض لقطات فيلمها الذي يشارك فيه المخرج الأميركي في هذا المقهى بالتحديد ما جعله يعرف المكان وربما أحبه وأصبح من رواده.

·     نيكول كيدمان هي النجمة السينمائية الجديدة وشهرتها صارت عالمية كفنانة موهوبة وكامرأة جميلة فما رأيك فيها بعدما تعاملت معها عن قرب ومنحتها بطولة فيلمك «المترجمة»؟

- أنا حققت حلم كل مخرج سينمائي في العالم، فنيكول أعرفها منذ سنوات طويلة خصوصاً عندما كانت متزوجة من توم كروز الذي هو من أعز أصدقائي. لقد مثلت معها في فيلم واحد هو «عيون مغلقة واسعة». انها في الواقع فنانة موهوبة وتتميز فوق ذلك بصفة نادرة هي الغموض ما يجعلها ملائكية في بعض الأوقات وشيطانية في مناسبات أخرى وذلك في غمضة عين بحسب الطلب. أنا أعتقد أن شهرتها العالمية في محلها فهي أيضاً وبلا أدنى شك امرأة جميلة وجذابة متناسقة القوام وفارعة الطول ولا أستغرب شخصياً أن تكون ماركة شانيل الفاخرة قد اختارتها سفيرة لعطرها رقم 5.

·         يقال إنك منحتها بطولة «المترجمة» لأنها أسترالية الأصل، فهل هذا صحيح؟

- ليس لأنها أسترالية بصورة خاصة ولكن لأنها غير أميركية على رغم كونها متأقلمة كلياً مع هوليوود، وأنت إذا كنت شاهدت الفيلم تعرف أن الشخصية التي تؤديها نيكول هي جنوب أفريقية فكان من الضروري علي أن أعثر على بطلة جنوب أفريقية فعلاً أو على الأقل أجنبية حتى يصدق المتفرج ما يراه فوق الشاشة، وكيدمان لبت هذا الغرض بطريقة مثالية.

·     هناك ممثلة جنوب أفريقية في الحقيقة هي شارليز ثيرون وهي أيضا نجمة كبيرة الآن، فلماذا لم تفكر فيها بالنسبة الى الشخصية؟

- لأنني بكل بساطة تخيلت نيكول كيدمان في الدور ولأنها وافقت من دون تردد حينما سألتها عن رأيها في السيناريو ما لا يمنع غيرها من التمتع بموهبة كبيرة طبعاً.

·     أنت عملت مع أشهر النجوم والنجمات في مسيرتك المهنية، مثل جين فوندا وميريل ستريب وروبرت ريدفورد وهاريسون فورد وداستين هوفمان، فهل تسجل اسم نيكول كيدمان على هذه القائمة نفسها على رغم انتمائها إلى جيل آخر؟ أم أن معنى النجومية تغير في الزمن الحالي؟

- صحيح أن النجومية تغيرت مثل كل شيء آخر فلكل فترة زمنية مقاييسها واحتياجاتها وقوانينها، ولو كانت نيكول كيدمان قد ظهرت في زمن الستينات لكانت بلا شك تمتعت بالشهرة والشعبية نفسيهما مثل جين فوندا. إن نيكول هي أفضل ما هو متوافر اليوم في مجال السينما بفضل تأقلمها الكبير مع روح العصر تماماً مثلما تأقلمت فوندا مع زمنها وميريل ستريب مع فترة السبعينات مثلاً. أنا اسجل اسم كيدمان على القائمة نفسها مع مراعاة تدوين الاختلافات الجوهرية بين فترة وأخرى في هامش القائمة.

·         وأنت كمخرج إلى أي زمن تنتمي؟

- أنا لا أعرف كيف أصنف نفسي ولا أين موقعي في السينما وإذا كان من السهل علي نوعاً ما الكلام عن غيري فأعترف لك بأنني أعجز كلياً عن إلقاء نظرة سليمة على عملي في السينما لأنني لا أشعر بمرور الوقت وأتأقلم تلقائياً مع الفترات المتتالية ما يجعلني أواكب روح العصر وأترك مهمة الحكم علي لغيري.

·         هل تعتقد بأن إخراج فيلم من طراز «توتسي» مثلاً مع داستين هوفمان شيء يمكنك إنجازه الآن؟

- لا بطبيعة الحال، وأنا لا يمكنني حتى أن أتصور مثل هذا الشيء لأن الأفكار تنبع من واقع نعيشه ونحوله في ما بعد إلى خيال. وأنا متأكد من أن واقعنا في مطلع الألفية الجديدة لن يوحي لي بفيلم من نوع «توتسي» أو غيره من الأعمال التي أنجزتها في الستينات والسبعينات وحتى الثمانينات. ان المجتمع يتطور بسرعة فائقة ومفاهيمه تتغير وهذا ينعكس على الفن والأدب بطريقة طبيعية جداً.

·     لكن يحدث أن تقرر إخراج فيلم بإيحاء من رواية مثلاً تدور أحداثها في زمن مضى مثل «انهم يقتلون الجياد أليس كذلك؟» المأخوذ عن كتاب لهوراس ماكوي، فهل يظل هذا الأسلوب في معالجة الفن في متناول تفكيرك؟

- نعم بلا أدنى شك، وكم من أفلامي دارت أحداثها في زمن قديم استناداً إلى رواية قررت نقلها إلى الشاشة. والمثير للاهتمام في هذه الحال هو إنني أخرج حكاية قديمة ولكن بأسلوب متأثر في أعماق نفسي بالزمن الذي أنتمي أنا إليه، بمعنى انني إذا قررت إعادة إخراج «إنهم يقتلون الجياد أليس كذلك؟» اليوم وبعد مرور أكثر من 35 سنة على تنفيذي هذا العمل، لتصرفت بأسلوب جديد وقدمت الحكاية ذاتها في الزمن نفسه ومحاطة بديكورات مماثلة ولكن بإلهام لا علاقة له بذلك الموجود في النسخة الأصلية ومن دون أن أتعمد التغيير، ما يعني انني شخصياً أتطور من دون أن أدري بتأثير من الظروف الاجتماعية والسياسية المحيطة بي.

·         وهل تمثل في بعض الأحيان لمجرد التسلية أم أنك تحترف في الحقيقة الإخراج والتمثيل على السواء؟

- أنا مخرج بطبيعة الحال، لكنني بدأت حياتي المهنية كممثل وبالتالي أحتفظ بفيروس التعبير عن الذات بواسطة الأداء أمام الكاميرا وحتى فوق خشبة المسرح إذا تسنى لي فعل ذلك بين حين وآخر. لذا أمنح نفسي شخصية ولو صغيرة الحجم في أفلامي التي تسمح بذلك ولكن ليس في كل أفلامي طبعاً، فلا أرغب في أن أفرض وجودي على سيناريو لا يحتاج الى شخصية تشبهني على الأقل من حيث الملامح. وبما أن أهل المهنة في هوليوود يعرفونني جيداً فهم لا يترددون في الاستعانة بي كلما احتاجوا لشخص مثلي.

·         ولكن ما الذي أتى بك إلى المشاركة في فيلم فرنسي بإدارة المخرجة دانيال تومسون؟

- أنا أتمتع بعلاقات كثيرة في فرنسا وأحب هذا البلد وأهله وأفلامه، ومن طريق بعض الأشخاص الذين أعرفهم في باريس سمعت أن دانيال تومسون كانت تبحث عن ممثل أميركي من أجل أن يؤدي شخصية مخرج هوليوودي يفتش عن ممثلة فرنسية قادرة على تقمص دور الأديبة الكبيرة سيمون دي بوفوار. ونصحني أصدقائي بعدم التردد في الاتصال بدانيال تومسون أثناء وجودي في العاصمة الفرنسية وأكدوا لي أنها تحلم بالعمل معي وخصوصاً بمناسبة وجود دور كهذا يبدو أساساً وكأنه قد كتب من أجلي بما أنني مخرج في الحقيقة. وتم اللقاء بيننا وقرأت السيناريو فوجدته على ذوقي ووافقت فوراً على خوض هذه التجربة الجديدة علي والخاصة بالعمل في السينما الفرنسية.

·         وبأي لغة تمثل دورك في هذا الفيلم؟

- (يضحك) بالإنكليزية في معظم الوقت ثم بالفرنسية في لقطات محددة علماً أن لكنتي رهيبة ومروعة ولكنها في هذه الحال لكنة الشخصية أليس كذلك؟

الحياة اللبنانية في 3 يونيو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى