كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 جديد الموقع

 

 

التالي
السابق

 

 

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

 

 

"حرب النجوم:

انتقام السيث" و"طارد الأرواح: البداية" يجتمعان على استعادة الماضي

منحى إنساني تراجيدي يختم السداسية ومنافسة خاسرة تُسقط الثاني

ريما المسمار

بين "حرب النجوم: انتقام السيث" و"طارد الارواح: البداية" أكثر من عنصر مشترك. فهما، الى تزامن عروضهما في الصالات المحلية، ينبثقان عن عمل سينمائي مكرس، حقق النجاح والجماهيرية وجمع حوله طائفة معجبين وهواة حولته "كالت" (cult movie). الاول يختتم سلسلة "حرب النجوم" Star Wars الشهيرة، المنطلقة اواخر السبعينات مع جورج لوكاس، كتابة واخراجاً وانتاجاً. والثاني يرتبط بشريط ويليام فريدكين "طارد الأرواح" The Exorcist المنجز عام 1973. كلا الفيلمين، وبنسب متفاوتة، شكل علامة في تاريخ السينما وأُلحق بجزءين آخرين. فكان "حرب النجوم" مبشراً بطغيان سينما المؤثرات وكان "طارد الأرواح"، على صعيد أضيق، ملهماً في سياق ما يمثله من نوع سينمائي، اي الرعب. على الرغم مما قد يشعر به المتفرج عندما يعود الى الفيلمين الاساسيين من سذاجة الحبكة والمؤثرات، الا ان التأثير استمر بالاجزاء اللاحقة. وهنا ربما ينفصل الفيلمان، "حرب النجوم: انتقام السيث" Star Wars: Episode III: Revenge of the Sith و"طارد الارواح: البداية" Exorcist: The Beginning ليكمل كل منهما مسيرته بشكل مختلف. ففي حين لم ينل الجزءان الثاني والثالث من The Exorcist النجاح المرجو، حقق جزءا "حرب النجوم"­ "الامبراطورية تضرب من جديد" (1980) و"عودة الجداي" (1983)­ تواصلاً عالياً مع عشاق الفيلم مما حول الاجزاء الثلاثة واحدة من اشهر افلام الجزئيات في هوليوود ان لم يكن اشهرها­ جماهيرياً­ على الاطلاق. ثم كان ان اكتفت السلسلة بأجزائها الثلاثة لوقت طويل قبل ان يعلن مبتكرها لوكاس عام 1999 انه ينوي العودة الى ما قبل أحداث الجزء الاول، مكرساً مرة أخرى تقليداً غير معهود في هوليوود وهو "الجزء السابق" اي prequel بدلاً من "الجزء اللاحق" sequel. فكان "حرب النجوم: تهديد الشبح" (1999) و"حرب النجوم: هجوم المستنسخين" (2002). كذا فعل منتجو Exorcist، شركة مورغن كريك، بالاعلان عن جزء جديد يعود الى البدايات. ربما تجدر الاشارة هنا الى ان هذا الافتتان بالعودة الي ما قبل الأحداث، يملك جذوره الاستثمارية. فعوضاً عن تمنية المشاهدين بقصة جديدة ترتبط بالاصلية من خلال شخصياتها او الانطلاق من حيث انتهى الجزء الأخير، يعد "الجزء السابق" او prequel بكشف اسرار غامضة اكتنفت الاول. بقي السؤال المعلق في سلسلة حرب النجوم الاولى: ما الذي جعل "دارث فايدر" رجل البزة المعدنيةينحو الى كل ذلك الشر؟ لا شك في ان تصميم الاحداث أخذ بالاعتبار امكانية العودة تاركاً اسئلة معلقة، تستأهل الرجوع اليها في حال تقرر ذلك في اي وقت. ليس الامر سيان بالنسبة الى Exorcist. فالفيلم الاصلي لا يترك اسئلة معلقة بشكل واضح. ولكن هناك دائماً امكانية الدخول من تفصيل ما الى جزء جديد. هكذا بدا للمنتجين ان شخصية "الاب ميرين" (لعبها الممثل السويدي ماكس فون سيدو في الفيلم الاصلي) يمكن ان تكون المدخل الى جزء سابق، يروي ماضيه، على ان يكون في ذلك الماضي ما يثير الاهتمام. "الاب ميرين" و"دارث فايدر" اذاً هما محور الاهتمام في الفيلمين الجديدين اللذين يزوران ماضي كل منهما والذي انتهي بالاول كاهناً عليماً بطرد الارواح الشريرة وبالثاني رجل شر محصن داخل جسد معدني. هنا يفترق الفيلمان ويصعب العثور على نقاط مشتركة بينهما. فلكل منهما قصة خلف الكواليس وعلى الشاشة...

الفصل الأخير

حكاية "حرب النجوم" هي برمتها مثيرة. فالاجزاء الثلاثة الاولى، بدأت الحكاية من منتصفها وشكلت شبه تحية الى افلام الدرجة الثانية (B-Movies) التي تناولت بطولة واخلاقيات عصر الفضاء. الاجزاء الثلاثة الاخيرة، تبدأ الحكاية من اولها لتتصل مع نهاية الجزء الحالي "انتقام السيث" مع الفيلم الاول "حرب النجوم" الذي ابصر النور عام 1977. وفي حين قامت الاجزاء الثاة الاولى على تقنيات بدائية وما توفر من امكانيات في المجال، استدعت الاجزاء الثلاثة الأخيرة تطوير تقنيات خاصة لمجاراة احداثها وخيالها. ذكر جورج لوكاس مراراً ان السبب وراء تلك الهيكلية الزمنية في تقديم الافلام الامكانيات التقنية الئيلة التي لم تكن لتنصف الاجزاء الاخيرة على حد قوله. ولكن غالب الظن ايضاً ان البدء من الوسط كان خطوة وقائية في حال فشل الفيلم. فلو انه بدأ بالجزء الاول "تهديد الشبح" لتوجب عليه حتماً ان يكمل والا بقي العمل ناقصاً. اما والحالة تلك، فقد أمكنه التوقف او الاكمال بموازنات ضئيلة لو لم يحقق الفيلم جماهيرية واسعة ومداخيل عالية. على صعيد هواة السلسلة وتوقعاتهم، ربما أصبح الآن أسهل الافصاح عن شيء من الخيبة تجاه "تهديد الشبح" و"هجوم المستنسخين" لاسيما مع خروج الفصل الختامي الحالي الذي اعاد حبك السداسية على نحو مؤثر وقوي. وبديهي القول ان "انتقام السيث" كان المرتقب كحال اي فيلم يختتم سلسلة. خلا انه في حالة "حرب النجوم"، يتوجب عل" الجزء الاخير ان يعد صلة الوصل بين الاجزاء الثلاثة الاولى المعاصرة والثلاثية الكلاسيكية الاولى. ولعل قياس نجاح العمل في هذه الحالة يرتبط أكثر ما يرتبط بمدى قدرته على اقفال الدائرة بما يشبه الكمال. الدقة مطلوبة كما لو اننا امام لوحة اشكال وخطوط مستقيمة. والحرفة اساس لضمان الابقاء على العناصر الاساسية المكونة. ولعل كوكاس أدرك بذهن المتمرس والمجرب والعالم بأحوال الناس وأمزجتهم ان الضمانة الاساسية لنهاية مؤثرة تكمن في البحث عن الجوانب الانسانية حتى في الشخصيات المصنّعة بواسطة الكومبيوتر. لعل المثال الاقوى على تلك المعادلة هي ثلاثية أخرى لا تقل نجاحاً، "سيد الخواتم" Lord of the Rings لبيتر جاكسن. ففي جزئها الثالث الأخير، دخلت الثلاثية في ماضي إحدى شخصياتها الاساسية المحيرة، "غولوم" (آندي سركيس)، للوقوف على ما قادها الى مصيرها الممسوخ. ومما لا شك فيه ان ذلك المنحى اضاف بعداً انسانياً حساساً لحكاية كان يمكن ان تبقى على تخوم الفانتازيا والخيال. وربما كان ذلك لينجح وحده لو لم تكن هناك اجزاء لاحقة والحاجة الى الالتفاف على المشاهد بأكثر من ابهار بصري خارجي. كذا يفعل لوكاس في ختام سداسيته، ذاهباً الى تخوم مظلمة سوداء داخل النفس البشرية وصراعها الابدي بين الخير والشر. الحب وفناء الذات في سبيل الحبيب والخيانة ليست عناوين تقليدية لسلسلة "حرب النجوم"، ولكنها مع "انتقام السيث" تحتل مقدمة الأحداث متوجة واحدة من ابرز جزئيات الخيال العلمي في السينما بدراما انسانية لا نقول انها عظيمة ولكنها مفاجأة جميلة في ذلك السياق. يمكن اختصار الجزء الأخير بسؤال "كيف انحدر دارث فايدر من نعيمه الى جهنمه؟". ويمكن الوقوف على تفاصيل عدة مرافقة لذلك المنحى الدرامي. فللمرة الاولى ندخل بيتاً فكيف اذا كان عش الحب الذي يجمع "بادميه اميدالا" (ناتالي بورتمن) و"اناكن سكايووكر" (هايدن كريستنسن) وندخل كوابيس الأخير التي تنذره بموت حبيبته ونشارك في تفاصيل علاقة حميمة بين زوج وزوجة وانتظارهما لمولود جديد... مشهد الاغواء يستدعي كلاسيكيات مسرحية من "دكتور فاوست" الى" "الرسول السابع". يواجه "اناكن" اغواء قوى الشر وينحدر الى عوالمهم في سبيل انقاذ حبيبته. ولكن الدراما تنقلب تراجيديا عندما تذهب تضحيات "اناكن" سدىً، فيخسر، كأي بطل تراجيدي، نفسه وقضيته التي قايض من اجلها روحه. ثم تأتي الذروة الدرامية بإلباسه البزة المعدنية لتقضي على آخر رمق انساني في داخله وتسجنه الى الأبد كثمن لبيع روحه. بالطبع ثمة في العمل تفاصيل تهم هواته كالمعارك بالقضبان الضوئية وعودة شخصيات قديمة واختفاء اخرى ولكن تلك لا تتجاوز التوقعات باستثناء بعض الديكورات المميز المكمّل بمناخه النبرة المؤنسِنة للشخصيات وللأحداث. كما ان الجزء الاخير يجيب عن اسئلة كثيرة منها نهاية الحكم الديمقراطي وصعود الامبراطورية وتشوّه "بالباتين"...

لعل اكتمال السداسية على هذا النحو يعيد وضع الاجزاء السابقة في ضوء مختلف. انه بمثابة وضع الاساس او الأحرى اقرب الى اعمال التنقيب التي تكشف عن جذور عريقة لعمل وشخصيات ظاهرها ساذج خفيف.

"طارد الارواح": العودة الى الايمان

من أعمال التنقيب، تبدأ أحداث Exorcist: The Beginning. في مكان ما في شرقي افريقيا، يعثر فريق بريطاني خلال عمليات تنقيب على كنيسة مدفونة بنقوش غريبة. ويترافق ذلك مع تحولات تصيب الاهالي واسرار مخيفة تتكشف. في حالة Exorcist، يمكن الجزم بأن ما رافق الفيلم من أحداث خلف الكواليس يفوق الفيلم النهائي اثارة وأهمية. تكفي الحكايات الجانبية التي وقعت في كواليس Exorcist: The Beginning لاثبات ان ثمة "لعنة" ترافق هذا العمل. لعله العمل الاول في تاريخ هوليوود الذي يحظى بإعادة قبل ان يبصر النور، يشهد على موت مخرجه الاصلي، طرد مخرجه الثاني وتعرض مخرجه الثالث لحادثة في منتصف التصوير! على الرغم من ذلك، تخطى الفيلم المراحل الصعبة كافة ووصل الى الصالات. المعروف ان الشريط هو الرابع في سلسلة Exorcist الذي أُنجز الجزء الاول منها المخرج ويليان فريدكين العام 1973 ويُعد اليوم من الكلاسيكيات المعاصرة، فأُعيد اطلاقه في الصالات الانكليزية في السنة الثلاثين على انتاجه. وفي حين صدوره، حقق الفيلم جماهيرية واسعة وكان الاوحد بين افلام الرعب الذي نال عشرة ترشيحات اوسكار، حاز منها اثنين لافضل سيناريو مقتبس وافضل صوت. دارت احداثه حول فتاة (ليندا بلير) يسكنها الشيطان فيحاول الكاهن المسن "ميرين" اخراجه منها. مازال الفيلم يذكر ببعض المشاهد الذي لا يُنتسى مثل السائل الاخضر الذي يخرج من فم الطفلة ودوران رأسها 360 درجة. تبع هذا الجزء اثنان آخران عامي 1977 و1990 ولكنهما لم يحققا النجاح عينه.

اما الجزء الرابع هذا، فيروي الاحداث السابقة للجزء الاول. الا ان "لعنة شيطانية" بحسب المقربين منه لاحقته منذ البداية. يعتبر ريني هارلن، المخرج الحالي للفيلم، ان الامر غير مضحك "لست متطيراً ولكنني اؤمن بالخير والشر وبوجوب توخي الحذر في امور من هذا النوع." بدأ العمل على الفيلم العام 2001 وكانت الفكرة ان يتناول حياة الكاهن "ميرين" (ماكس فون سيدو) قبل حكاية الفتاة المسكونة. هكذا انضم الى المشروع المخرج جون فرانكنهايمر صاحب The Manchurian Candidate وBlack Sunday ومعه الممثل ليام نيسن في دور "ميرين" الشاب في حزيران/يونيو 2002. ولكن فرانكنهايمر خضع لعملية في ظهره وما لبث ان تعرض لمضاعفات اودت بحياته بعد نحو شهر من توقيعه على المشروع. في غياب مخرج للمشروع، تأجل التصوير قرابة شهرين مما اضطر نيسن الى الانسحاب. بعدها دخل بول شرايدر الذي قال عن الفيلم ذات مرة ان "اعظم صورة مجازية في السينما نجدها في THE EXORCIST: الله والشيطان في غرفة واحدة مقفلة، يتصارعان على روح طفلة.". صدفة بحتة ارست السيناريو بين يديه وهو المعروف ككاتب السيناريو لافلام من طراز Taxi Driver وRaging Bull. حل شرايدر في مكان فرانكنهايمر ومعه الممثل السويدي ستيلين سكارسغارد في دور "ميرين". ليس الرعب من بين موضوعات شرايدر المفضلة ولكن قراءاته العديدة في الاديان ورغبته السابقة في ان يصبح كاهناً، الى افتتانه بالشخصيات التي تعذب نفسها، على غرار "ميرين"، كلها جعلت منه الشخص المناسب للمشروع. الاهتمام الكبير الذي يوليه المنتجون للمشروع كمصدر ربح كبير، تُرجم في نواحٍ عدة ابرزها اختيار مدير التصوير الايطالي فيتوريو ستورارو الذي اشتهر بافلام مثل APOCALYPSE NOW، LAST TANGO IN PARIS، LITTLE BUDDHA وغيرها.بدأ التصوير بالفعل في تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2002 في المغرب. وكانت تصريحات شرايدر والمقالات الصحفية تشير الى جنوحه نحو اخراج فيلم ركيزته الاساسية هي الشخصية لاقتناعه بأن ما من سبيل لمنافسة اساليب الفيلم الاصلي وما تبعها من تقليد ومحاكاة. ومع انتهاء شرايدر من التصوير، سلم النسخة الاولى الى شركة الانتاج "مورغن كريك"، الا ان رئيسها جايمس ج. روبنسن لم تعجبه النتيجة مفضلاً لو انه "صنع فيلم رعب تقليدي". هكذا وجد نفسه شرايدر خارج المشروع وسعت الشركة الى توظيف مخرجين لتصوير مشاهد اضافية لتغيير مسار الفيلم. من بين اولئك، استقر الخيار على هارلن صاحب افلام الرعب التقليدية من نوع Deep Blue Sea وA Nightmare on Elm Street الذي اعاد التصوير من جديد وغيّر في الحبكة والشخصيات والممثلين! ارتفعت موازنة الفيلم من 35 الى 90 مليون دولار. ابقى المخرج على سكارسغارد في دور "ميرين". وفي حديث سابق الى اسوشياتد بريس قال سكارسغارد "نسخة شرايدر كانت مقاربة نفسية سوداء للشخصية، اما في الثاني فهو دور رعب."

بعد وقت قصير من بدء التصوير، تعرض هارلن لحادثة سيارة في روما واكمل باقي التصوير على عكازين!

هكذا تحول الفيلم من دراما الاب ميرين التي جعلته يترك الدين ويتحول عالم آثار الى حكاية شيطان يسكن إمرأة على غرار الاول ويعيد "ميرين" الى ايمانه. ويمكن لمس الاساس القوي لهذه الدراما الذي انحرف عن مساره في النسخة النهائية والمتمثل بالكشف عن معاناة "ميرين" حيث أجبره احد ضباط المخابرات الالمان باختيار عشرة من ابناء ابرشيته ليُعدموا على الفور والا قتل الجميع بمن فيهم الاطفال. عندها يذعن "ميرين" فاقداً في اللحظة عينها ايمانه. الا ان نسخة الفيلم الاخيرة غير معنية بكل ذلك. كل ما يهمها هندسة لحظات الرعب والتشويق لاسيما مشاهد تجسد الشيطان في جسد امرأة ومحاولات الكاهن اخراجه بمساعدة طفل. الديكورات مصطنعة والتمثيل عادي والنتيجة عمل باهت وضع نفسه في منافسة خاسرة مع الفيلم الاساسي بتقنياته البدائية كالرؤوس المفتولة والقيء الاخضر.

المستقبل اللبنانية في 27 مايو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى