كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 جديد الموقع

 

 

 

التالي
السابق

 

 

كتبوا في السينما

سينما المقاومة في فلسطين

«الحس» للإيطالي فيسكونتي

يسري نصر الله: أفلامي بسيطة وشديدة الخصوصية

غودار: نحن أقرب إلى نقطة النهاية لأننا عاجزون عن الكلام

 

 

سمير حبشي:

أنا مع "سينما المؤلف" لأنها الأساس

يصور فيلمه الثاني "دخان بدون نار" في اكتوبر

بيروت - محمد حجازي

منذ قدم شرسط “الاعصار” عقب عودته من موسكو وهو محط اهتمام الوسط السينمائي في لبنان، واذا به ينقطع لفترة قبل ان يباشر مشروعا  عن الزعيم الراحل كمال جنبلاط، لم يلبث ان توقف بفعل ظروف مختلفة.  اهتم بعدها المخرج سمير حبشي بشريط مع مروان نجار بعنوان “مشوار”،  ثم بمسلسل عرضته (LBCI) قبل ان يتفرغ لبرنامجه على شاشة (NTV)  ويصور “سيدة القصر” الذي انتجته شركة يوسف شاهين لحساب التلفزيون الفرنسي. حبشي يتحضر حاليا لشريط روائي يباشر تصويره أواخر العام  الجاري اعطاه عنوانا مؤقتا: “دخان بدون نار”. أستاذ جامعي في كلية الفنون  الفرع الثاني (الجامعة اللبنانية)، ومهتم بورش عمل مع طلابه الذين يستعين  بمن يناسبه من بينهم لتجسيد ادوار مختلفة في برنامجه المتميز. يقول:  “اشعر ان جيل الشباب اقدر من الجميع على تقديم العلاج الشافي للحال الفنية التي نتخبط فيها حاليا. ان عندهم آمالا وطموحات متعددة وعلينا ان نرعاها في كل مشروع جديد نقوم بتنفيذه.

·         من خلال مواكبتك الميدانية لجهد طلابك ومواهبهم، هل تتفاءل؟

- نعم. أعتقد ان صورة السينما المقبلة ستكون مميزة جدا عندي تفاؤل غير مشوب بالحذر في هذا الاطار، حتى ولو كانت الظروف الراهنة غير مساعدة على تقديم مشاريع ناجحة ومميزة.

·         اذن على ماذا الرهان؟

- على تكثيف المشاريع المطروحة والتي تصب أولا واخيرا في خانة تحسين الظروف الملائمة لانتاجات متميزة.

·         عنصر الشباب أم الصبايا؟

- كلاهما. لكن هناك حضورا للصبايا يبدو لافتا وتعاونا بين الجنسين في توطيد أسس ثابتة لبناء هيكلية مشاريع للمستقبل تنبئ بالكثير من الخير.

جديد

·         فيلم جديد، هذا خبر جيد؟

- نعم النص جاهز، وأعتقد ان الأمور ستسير على خير ما يرام واذا ماظلت كذلك فإن اكتوبر/تشرين الاول سيكون موعدا مناسبا لبدء التصوير.

·         ما نوعه. موضوعه، اجواؤه؟

- الواقع اللبناني الراهن ارصده بكل اجوائه.

·         لبنان ما بعد الحرب. ما بعد التسعينات؟

- نعم، لا حرب في فيلمي.

·         لأنك تقوم بتأريخ زمنين تباعا، فالاعصار عن الحرب وهذا عن السلام؟

- طبعا لم يكن هذا مقصودا، لكنني وبعد “الاعصار”، الذي قلت فيه ما اشعر به ضد الحرب، اتابع الرصد واقول ان لبنان الحاضر يستحق منا اهتماما، لأنه يولد من جديد، واعتقد انه سيكون مختلفا.

·         الى أي مدى تتفاءل هنا ايضا؟

- أنا مخلوق متفائل على طول الخط، وأرفض تماما منطق التشاؤم لسبب بسيط وهو ان البلد الذي عاش اقسى 15 عاما حرب سابقا عاد الى الحياة. لذا علينا الا نخاف من أي تطور مهما حصل. وأنا بصدد اثبات ثقتي بالبلد والناس بالمستقبل في الفيلم الجديد.

·         واضح انك تميل الى سينما المؤلف؟

- انها بكل بساطة أساس السينما المعاصرة هذه الايام، هي سينما وودي الن التي احبها كثيرا، اوليفر ستون الذي نرى نتاجه قليلا مع ذلك يبقى هذا النمط حاضرا بقوة وفاعلية، وأنا مدرك لأهميته، والذي يمتعني قدرتي وأنا صاحب النص على ادخال التعديلات التي اريدها على العمل من منطلق رؤيتي الخاصة للفيلم.

سيرة

·         في الفترة السابقة انتظرنا شريطا عن الزعيم كمال جنبلاط فإذا بك تقدم فيلما عن والدته بعنوان “سيدة القصر”؟

- الفيلم الاول مازال واردا وسننجزه وهو بحكم المنتهي .

·         لقد فتح امامنا “سيدة القصر”، الباب على قدرة خاصة عندمك لرصد التاريخ، فهل من نية للكلام عن احداث عاشها لبنان؟

- دائما نحن نحتاج الى النص المناسب، واذا ما توفر سأكون جاهزا، وأنا سعيد لردة الفعل الايجابية جدا التي سمعتها وقرأتها عن “سيدة القصر”، وأعتقد ان جزءا من الفضل يعود الى جورج غانم “رئيس الاخبار في LBCI” حيث كان تعاوننا بناء في هذا الاطار. ونحن في هذا الصدد نحتاج الى من يرعى مشاريع مماثلة، وتكون جزءا مرئيا من تاريخنا، شرط ان نقدمه كما حصل من دون تزوير فهذه مسؤولية كبيرة.

·         الم تتعرض لانتقادات معينة؟

- اعتقد اننا استندنا الى مراجع تاريخية موثوقة، لذا كان صعبا الدخول علينا من أي زاوية لتسجيل ملاحظات. وربما لهذا السبب أنا متفائل بتقديم جزء من تاريخنا لاحقا تحت هذه اللافتة الصدقية.

·         تعاونت مع المنتج والكاتب مروان نجار في فيلم صغير.. هو “مشوار يورجو شلهوب وفيفيان انطونيوس” لماذا؟

- أنا ضد التعامل مع المشاريع السينمائية من منطلق ان علينا دائما تقديم الروائع، والأعمال الكبيرة. أبدا، لكل مشروع مواصفات معينة، تفترض فينا احترامها وهذا ما فعلته مع “مشوار” وكان مطلوبا، فيلم شبابي، يتابعه المراهقون من الجنسين، ويجدون فيه تعبيرا عن هواجسهم وقضاياهم، ويكون مسليا.

·         تسمية تجاري، هل تزعجك؟

- أبدا، هي تسمية مريحة ومربحة. ومن قال ان السينما تستطيع ان تعيش من دون تسويق، أو نجاح تجاري، هذا رهان علينا ان نكون الى جانبه.

·         كان واضحا ان برنامجك على (NTV) يقدم نظرة متجددة للسينما على الشاشة الصغيرة؟

- احب هذا التوصيف، لأنه مفهومي الخاص ايضا. نعم عندما تتوسع دائرة السينما لتأخذ التلفزيون في حضنها فلا يوجد أمر سلبي في هذا الاطار واعتقد ان التفاهم الذي وجد بيني وبين فكر ونصوص الكاتب شكري انيس فاخوري اثمر هذا النجاح على الشاشة، حيث استطعنا طرح افكارنا معا للتداول المباشر مع الناس، وهذا جديد في التلفزيون واعتبر اننا نقوم بهذا العمل لوحدنا، لم يسبقنا احد اطلاقا في هذا المجال.

·         هل يكمل البرنامج؟

- سيتوقف قريبا لإعادة النظر في تطويره، فنحن جددنا في حلقاته، ومددنا في عمر العمل، لكنه يحتاج حاليا الى اعادة نظر لتأمين استمراريته لاحقا.

·         سينما لبنانية.. هل تقوم لها قائمة كصناعة عندنا؟

- نعم. ما من مستحيل، وأنا اقول ان عندما فرقا تقنية من المستوى الرفيع، لكننا نسعى جميعا الى ظروف انتاجية، الى من يعتبرون عن حق ان السينما قادرة على التحول الى منبر مهم يعرض قضايانا، وانها ايضا مشروع ربحي مضمون.

·         الكثيرون لا يرون في السوق المحلية فرصة لرد مال الانتاج؟

- عندنا في لبنان اكثر من مائة صالة سينما. لذا الكلام مردود الى الضفة التي يجلس فيها المتشائمون، وهم مجموعة كسالى ينظرون من واقع سوء أوضاعهم.

الخليج الإماراتية في 13 مايو 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التالي
السابق
أعلى