دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 12 ديسمبر
2011: أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي
الثامن، الذي يقام تحت رعاية كريمة من صاحب
السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس
الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي؛ عن
اختياره لخمس أفلام جديدة من العالم العربي،
ليخصّها بالدعم المالي في مرحلة ما بعد
الإنتاج في إطار الدورة الثانية من مبادرة
“إنجاز”، برنامج المهرجان الخاص بتقديم الدعم
للمشاريع قيد الإنجاز للعام 2011. وسترفع هذه
الخطوة من العدد الإجمالي للأفلام التي حظيت
بالدعم من المنطقة خلال مهرجان هذا العام إلى
20 فيلماً.
ويعتبر برنامج “إنجاز” جزءاً مكملاً لـ”سوق
دبي السينمائي”، مبادرة المهرجان الشاملة في
تقديم الدعم “من السيناريو إلى السينما”،
ويعمل على تقديم الدعم بمبلغ يصل إلى 100 ألف
دولار لكل مشروع، في خطوة من المهرجان ترمي
إلى مساعدة السينمائيين العرب أو ذوي الأصول
العربية في تخطي المصاعب التي تقف حائلاً بين
مرحلة الإنتاج وتقديم منتج صالح للعرض
السينمائي.
وتمثّل هذه المشاريع الإضافية الخمس، التي تضم
أفلاماً وثائقية وروائية طويلة وتمّ انتقاؤها
من بين أكثر من 110 مشاركات، دول الإمارات
العربية المتّحدة ومصر والمغرب والجزائر
وفرنسا ولبنان وفلسطين، وهي:
· “المتسللون” للمخرج الفلسطيني خالد جرار:
وهو فيلم وثائقي يستطلع محاولات الجنود للعبور
إلى الطرف الآخر، والتي يبوء بعضها بالفشل
فيما يكتب النجاح لأخرى.
· “39 ثانية” وهو إنتاج إماراتي - لبناني
مشترك للمخرجة لارا سابا. يثير الفيلم التساؤل
فيما لو كان حياتنا مسيرة أو أن بإمكاننا أن
نتحكم بمصائرنا من خلال القرارات التي نتخذها.
وتدور حبكة الفيلم حول مجموعة من الأشخاص،
الذين تتغير حياتهم بشكل كبير في وقت أقل من
39 ثانية.
· “10 سنين” وهو إنتاج إماراتي - مصري
مشترك للمخرج محمود سليمان. ويبدأ الفيلم في
العام 2002، ليتقصى ويوثق حياة امرأة مصرية
تعمل على شحذ السكاكين في الشوارع لكي تكسب
عيشها. وبرغم الصعاب التي تمرّ بها، نصرّ
وتصمم على تعليم أبنائها لتضمن أنهم لن يعانوا
مثلما عانت هي. يعود المخرج بعد 10 سنوات،
ليوثق ثانية كيف تغيّرت الأمور والأحداث منذ
يناير 2011.
· “أخي” وهو إنتاج فرنسي – مغربي مشترك
للمخرج كمال الماهوتي، ويتتبع الفيلم الأزمة
التي علق بها فنان بين بلدين، وتدور أحداثه
على إيقاعات موسيقا “الغناوي” الفلكلورية
الشعبية. يتجلى جوهر الفنان “مو بن صالح” من
خلال فنونه ورسوماته، ليرشد صوته الداخلي
وأحاسيسه المشاهدين لمعرفة لب أزمة الهوية
التي يعاني منها.
· “عريدة كان لها أبناء” وهو إنتاج جزائري
– فرنسي – إماراتي مشترك للمخرجة جميلة
صحراوي، ويروي قصة “عريدة” التي دفنت ابنها
الجندي، الذي قُتل ربما على يد أخيه، في منطقة
منعزلة من الريف الجزائري. وفي ظلّ هذا التوتر
الشامل، المعجون بالألم، ومرارة الجفاف، تعود
الحياة لتؤكد وجودها واستمراريتها.
ومن الأفلام الأخرى التي عرضها “إنجاز” هذا
العام، نذكر: “تشي غيفارا مات في لبنان”
للمخرجة كريستينا فريج صعب، و”كل هذا وأكثر”
للمخرج وسام شرف، و”تنورة ماكسي” للمخرج يوسف
جو بو عيد، و”بيروت بالليل” للمخرجة دانييل
عربيد، و”تاكسي البلد” للمخرج دانيل جوزيف،
و”الحوض الخامس” للمخرج سيمون الهبر، و”عاشقة
الريف” للمخرجة نرجس نجار، و”المنطقة صفر”
للمخرج نديم مشلاوي، و”الجمعة الأخيرة” للمخرج
يحيى العبدلله، و”شرطي على الهامش” للمخرج ليث
الجنيدي، و”عمو نشأت” للمخرج أصيل منصور،
و”مولود في 25 يناير” للمخرج أحمد رشوان، و”يامو”
للمخرج رامي نيحاوي، والفيلم الرومانسي “حبيبي
راسك خربان” للمخرجة سوزان يوسف.
وبهذا السياق قالت شيفاني بانديا، المدير
التنفيذي للمهرجان: “تعتبر مرحلة ما بعد
الإنتاج واحدة من أهم خطوات صناعة الأفلام،
حيث يطمح السينمائيون للإفادة من الدعم
الإضافي، الذي يضمن لهم إنجاز مشروعهم
السينمائي في الوقت المطلوب ويساعدهم في تحقيق
مستوى الجودة الذي يتوخونه من العمل. ونحن
نفخر بتقديم ’إنجاز‘ للدعم في وقت سابق للعديد
من المشاريع التي ظهرت للضوء وعرضت في الوقت
الحاضر خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي،
وستساعد المشاريع السينمائية الجديدة المختارة
في النهوض بمجموعة مميزة جديدة ونابضة
بالحيوية من الأفلام العربية المعاصرة.”
قدم برنامج “إنجاز”، منذ انطلاقه في العام
2009، الدعم لأكثر من 30 فيلماً لمخرجين عرب
أو من أصول عربية بما في ذلك الدراما المصرية
“الخروج”، وفيلم السيرة الذاتية التراثي
الإماراتي “حمامة”، والفيلم العراقي الروائي
الطويل “الخروج من بغداد”، والكثير غيرها.
ويشار إلى أن الموعد النهائي لتقديم الطلبات
للدورة التالية من برنامج “إنجاز” هو 1 فبراير
2012.
وقد تمّ افتتاح شباك التذاكر، في المهرجان على
الموقع الإلكتروني
www.dubaifilmfest.com.
ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات، عن طريق
الاتصال بالرقم الخاص بخدمة عملاء المهرجان:
363
FILM (3456).
مهرجان دبي السينمائي الدولي تقدّمه مؤسسة
الاستثمار – دبي، برعاية السوق الحرة-دبي،
ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا،
بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، وبدعم من
هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).
وللحصول على أحدث المعلومات حول مهرجان دبي
السينمائي الدولي، يُرجى زيارة موقع المهرجان
على الإنترنت:
www.dubaifilmfest.com.
-انتهى- |