دبي، الإمارات العربية المتحدة، 3 ديسمبر 2011: يعرض مهرجان دبي
السينمائي الدولي الثامن، الذي يُقام خلال
الفترة الممتدة بين 7-14 ديسمبر تحت رعاية
كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد اَل
مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء
حاكم دبي، مجموعة مميزة من الأفلام متنوعة
القصص، والمواضيع، ضمن برنامجه “ليال عربية”،
بما فيها فيلم وثائقي مؤثّر، يتناول سيرة حياة
الرئيس الفلسطيني الراحل، الحائز على جائزة
“نوبل للسلام”؛ ياسر عرفات، وفيلم “لا تنسيني
اسطنبول”، الذي يشارك فيه المخرج الفلسطيني؛
هاني أبو أسعد، وفيلم “وفي الليل يرقصن”، الذي
يعرض قصة مجموعة نساء، يسعين جاهدات، للحفاظ
على فنّ الرقص الشرقي، في القاهرة، ناهيك عن
العديد من القصص الحزينة، والمُلهمة،
والمؤثّرة، من مختلف أنحاء العالم العربي.
تتضمَّن قائمة الأفلام المُشاركة في البرنامج، 20 فيلماً من ضمنها
فيلماً يُعرض للمرّة الأولى عالمياً، وفيلمين
يُعرضان للمرة الأولى دولياً، و7 أفلام تُعرض
للمرة الأولى في الشرق الأوسط، حيث سيتمكن
الجمهور من مشاهدة جميع هذه الأفلام. وسيتمّ
عرض هذه الأفلام، بعد يوم من انطلاق فعاليات
المهرجان، خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 14
ديسمبر.
وقالت أنتونيا كارفر، مبرمجة “ليال عربية” في “مهرجان دبي السينمائي
الدولي”: “يسرّنا أن نعرض باقةً مميزةً من
الأفلام التي تصوّر مختلف جوانب الحياة، في
المنطقة؛ ويُعدُّ برنامجنا بمثابة نافذةِ على
العالم العربي، بفضل ما يقدّمه من أفلام مميزة
لسينمائيين يقيمون في المنطقة، أو أنحاء أخرى
من العالم. وما نموّ اهتمام الشركات العالمية،
وبشكلٍ متواصلٍ بالمواضيع العربية، سوى دليل
واضح على الاهتمام المتزايد بالقطاع السينمائي
العربي”.
يتحدَّث فيلم “سمكة ذهبية”، للمخرج علاء أبو غوش، والذي يُعرض للمرة
الأولى عالمياً، عن قصة الطفل الفلسطيني؛
“بشار”، البالغ من العمر تسعة أعوام، والذي
يقرّر أخذ سمكته الذهبية إلى وطن أكبر. وسيتمّ
عرض الفيلم، بتاريخ 9 ديسمبر، في “مول
الإمارات”، “الصالة 11”، وبتاريخ 11 و12
ديسمبر في “مول الإمارات، الصالة 1”.
ويتحرّى الفيلم الألماني “سينما جنين- قصة حلم”، للمخرج ماركوس فيتوس،
قصة “إسماعيل”، الذي قُتل ابنه على يد قنّاص
إسرائيلي؛ ومن خلال هذا الموضوع، يتمّ تسليط
الضوء على صالات السينما الفلسطينية، التي
يستكشفها كل من المخرج “فيتوس”، و”إسماعيل”،
و”فخري” الذي يقطن في جنين، ليدركوا أبعاد
العلاقات الثقافية والسياسية المُعقَّدة، التي
كانت تحيط بها. سيتمّ عرض الفيلم، للمرة
الأولى في الشرق الأوسط، بتاريخ 12 و13 ديسمبر
في “مول الإمارات، الصالة 7”.
ويوثّق فيلم “ثمن الملوك- ياسر عرفات”، لمخرجه ريتشارد سايمنز، إرثَ
ياسر عرفات، الذي يُعدُّ الرئيس الوحيد، في
العالم، الذي حكم دولة غير معترف بها؛ والفيلم
يتضمّن سلسلة مقابلات، مع أقارب، وأصدقاء
عرفات، بما في ذلك لقاء حصري، مع أرملته؛ “سهى
عرفات”. ويساعد هذا الفيلم الوثائقي
المشاهدين، على فهم قصة رجل، لطالما ناضل بهدف
تحقيق السلام، لكن عمره كلّه، لم يكفِ لتحقيق
هذا الهدف. وسيتمّ عرض الفيلم، بتاريخ 8
ديسمبر في “مول الإمارات، الصالة 12”، وبتاريخ
10 ديسمبر في “مول الإمارات، الصالة 9”.
ويقدِّم الفيلم الروائي “لا تنسيني يا اسطنبول”، مدينة اسطنبول
الأسطورية العريقة، بأسلوب غير مسبوق، عن طريق
6 أفلام قصيرة، يصل طول الواحد منها إلى 15
دقيقة، وهي من إخراج 6 أسماء عالمية، معروفة
هم: عمر شرقاوي من فلسطين، وعايدة بيجيتش من
البوسنة، وستيفان أرسينييفيتش من صربيا،
وإيريك نازاريان من الولايات المتحدة
الأمريكية، وستيرجيوس نيزريس من اليونان،
والمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد؛ صاحب فيلم
“الجنة الآن”، الذي افتتح الدورة الثانية من
“مهرجان دبي السينمائي الدولي” عام 2005.
وسيتمّ عرض الفيلم، بتاريخ 8 ديسمبر، في مسرح
“ذا فيرست جروب”، بمدينة جميرا، وبتاريخ 10
ديسمبر في “مول الإمارات، الصالة 4”.
ويتتبع المخرج الفرنسي رشيد جعيداني، في فيلمه “الخط البنّي”، حمل
زوجته، ويوثّق انتظارهما لمولودهما الأول،
وطريقة تغيّر حياتهما، لحظة بلحظة، عبر كاميرا
هاتف متحرك. وسيتمّ عرض الفيلم، بتاريخ 9
ديسمبر، في “مول الإمارات، الصالة 11”،
وبتاريخ 12 ديسمبر، في “مول الإمارات، الصالة
1”.
ويستند فيلم “الـ99 بلا حدود”، لمخرجه “ديف أوزبورن”، على شخصيات من
وحي إبداع الدكتور الكويتي؛ نايف المطوّع؛ وهم
99 من الأبطال الخارقين، الذين ينتمون إلى
مختلف أنحاء العالم، ويتّحدون معاً، لتكوين
فريق لا يُقهر، لمحاربة قوى الشر. وسيتمّ عرض
الفيلم، في مسرح “ذا فيرست جروب”، بمدينة
جميرا، بتاريخ 13 ديسمبر، وفي “مول الإمارات،
الصالة 7” بتاريخ 14 ديسمبر. ويُشار إلى أن
فيلم “الخط البني”، و”الـ99 بلا حدود”،
سيُعرضان للمرة الأولى دولياً، في إطار
فعاليات “مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011”.
وسيشهد برنامج “ليالي عربية”، العرض الأول في الشرق الأوسط، للفيلم
الكندي “روميو 11”، من إخراج “إيفان غربوفيتش”،
وبطولة الممثل علي عمّار. وتدور أحداث الفيلم،
حول شاب لبناني، يُدعى “رامي”، يعيش في مدينة
مونتريال الكندية، ويصارع الإعاقة، في حياته
اليومية، لكي يحقِّق توقعات عائلته. ولكن
“رامي” يفرّ من هذه الحياة العصيبة، ليجد
عزاءه في شخصيته الإلكترونية؛ “روميو 11”،
وسرعان ما تحكم هذه الحياة، الافتراضية،
قبضتها عليه، رويداً رويداً. سيتمّ عرض الفيلم
بتاريخ 8 و10 ديسمبر، في “مول الإمارات،
الصالة 9”.
ويقدِّم فيلم “وفي الليل يرقصن”، للمخرجتين “إيزابيل لافين”، و”ستيفان
تيب”، صورةً عن مجموعة من النساء، اللواتي
يسعين جاهدات، للحفاظ على فنّ الرقص الشرقي،
الذي يتضاءل شيئاً فشيئاً، فيستعرض تفاصيل
حياتهن، وأجواء القاهرة، الساحرة. وسيتمّ عرض
الفيلم، بتاريخ 9 ديسمبر، في “مول الإمارات،
الصالة 5”، وبتاريخ 11 ديسمبر، في “مول
الإمارات، الصالة 11”.
أما فيلم “التفتت”، للمخرج “فيليب فوكون”، فيتناول المحن، والمشاكل،
التي تقاسيها الجالية العربية، في فرنسا
المعاصرة، من خلال قصة ثلاثة شبان، يبلغون
الـ20 من العمر، تقريباً، وهم “علي”، و”ناصر”،
و”حمزة”، الذين يصبحون أصدقاء، مع “جميل”؛
صاحب الشخصية المؤثّرة، التي تعطي انطباعاً
بسعة الثقافة، والمعرفة، ليتضح لاحقاً أن
“جميل”، يحاول حضّ الفتية على التمرّد ضد
المجتمع، الذي يشكلون جزءاً منه. وسيتمّ عرض
الفيلم، بتاريخ 9 ديسمبر، في “مول الإمارات،
الصالة 10”، وبتاريخ 10 ديسمبر، في “مول
الإمارات، الصالة 9”.
ويحكي فيلم “السلاحف لا تموت بسبب الشيخوخة”، لمخرجيه “سامي مرمر”،
و”هند بن شقرون”، قصة ثلاثة أشخاص من المغرب،
يقارعون الشيخوخة، بعد أن دخلوا في العقد
الثامن من العمر؛ وهم صيّاد خبير، وصاحب خان،
وموسيقيّ جوّال، ولا يزالون يعملون، ثلاثتهم،
من أجل لقمة العيش، في ظلّ إصرارهم على العيش،
والتمتّع بالحياة. وسيتمّ عرض الفيلم، بتاريخ
12 ديسمبر، في “مول الإمارات، الصالة 7”،
وبتاريخ 14 ديسمبر، في “مول الإمارات، الصالة
6”.
تجدر الإشارة إلى أن “مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011”، سيعرض 171
فيلماً، من 56 دولة، تمثّل نخبة السينما؛
المحلية، والإقليمية، والعالمية، وذلك خلال
الفترة الممتدة، من 7 إلى 14 ديسمبر، في “مول
الإمارات”، و”مدينة جميرا”، ومنطقة “ذا ووك”
(الممشى)، في “جميرا بيتش رزيدنس”.
وقد تمّ افتتاح شباك التذاكر، في المهرجان على الموقع الإلكتروني
www.dubaifilmfest.com. ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات، عن طريق الاتصال بالرقم الخاص
بخدمة عملاء المهرجان: 363
FILM (3456).
الجدير بالذكر أن “مؤسسة الاستثمار - دبي”، تمثّل الراعي الأساسي
للدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي الدولي.
كما يُعقد المهرجان بالتعاون مع مدينة دبي
للاستوديوهات، وبدعم من هيئة دبي للثقافة
والفنون (دبي للثقافة). ويُذكر أن الرعاة
الرئيسيين، لهذا الحدث، هم: السوق الحرة-دبي،
ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا؛
مقرّ المهرجان. وللحصول على أحدث المعلومات
حول مهرجان دبي السينمائي الدولي، يُرجى
زيارة موقع المهرجان على الإنترنت:
www.dubaifilmfest.com.
-انتهى- |