دبي الإمارات العربية المتحدة، 21 نوفمبر 2011: أعلنت اللجنة المنظمة
لمهرجان دبي السينمائي الدولي، المهرجان
الرائد في العالم العربي وآسيا وأفريقيا،
والذي يُقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس
الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن قائمة
الأفلام المُشاركة في دورته الثامنة. وستمثّل
الأفلام، التي يبلغ عددها 171 فيلماً، 56
بلداً، إلى جانب إعلانه عن استعراض باقة غنية،
من أهم المواهب العالمية، وإقامة مجموعة من
الفعاليات المجّانية، التي تضجّ بالحيوية
والنشاط، وتنظيم مجموعة من البرامج المميزة،
الخاصة بقطاع السينما.
تمثّل قائمة الأفلام التي سيعرضها مهرجان دبي السينمائي الدولي،
المُقام في الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر المقبل،
عروضاً أولى عديدة تشملُ 46 فيلماً يُعرض
للمرة الأولى عالمياً، و25 للمرة الأولى
دولياً، و78 للمرة الأولى في الشرق الأوسط، و7
للمرة الأولى في الخليج، وهي ناطقة بأكثر من
32 لغة: من الكانتونية، إلى الكاتالونية.
ويُشار إلى أن هذه الأفلام، ستشارك في مسابقات
جوائز “المهر العربي”، و”المهر الآسيوي
الأفريقي”، و”المهر الإماراتي”، وضمن برامج
المهرجان الأخرى، المعروفة، والتي تُعتبر خارج
إطار المسابقة الرسمية، والمُخصَّصة منها
للأطفال، والسينما الهندية، وسينما العالم،
وغيرها الكثير.
ويترأس قائمةَ الأفلام المُشاركة بالمهرجان، عروضٌ لأفضل ما تقدّمه
السينما العربية المعاصرة، مع مشاركة أكثر من
70 فيلماً، حول السير الذاتية، والدراما،
والقصص الرومانسية، من بلدان الخليج العربي،
والمشرق العربي، والمغرب العربي، وشمال
أفريقيا. وسيُعرض أكثر من نصف هذه الأعمال،
وبالتحديد 37 فيلماً، للمرّة الأولى عالمياً
في دبي، وستُعرض 9 أفلام إضافية، للمرة الأولى
دولياً.
وسعياً منه للارتقاء بالفعاليات المُقامة، وإضفاء ألق وسحر، على
البرامج المعدّة، فقد أكَّد المهرجان حضور عدد
من كبار السينمائيين، وأشهر النجوم، في قطّاع
الأفلام، من الأمريكتين، وأوروبا، وآسيا،
وأفريقيا، والعالم العربي. ومثالاً لتأكيد
توجّهه هذا، سيقوم المهرجان بمنح “جائزة تكريم
إنجازات الفنانين” إلى الممثل العالمي المصري
القدير، جميل راتب، والمؤلف الموسيقي الهندي،
الحاصل على جائزتي الأوسكار، والجرامي؛ “إيه.
آر. رحمن”، والسينمائي ذائع الصيت؛ “فيرنر
هيرزوغ”. وسيحرص النجوم الثلاثة على حضور
المهرجان، لاستلام جوائزهم، وتقديم الأفلام
المُشاركة.
وستشهد العروض السينمائية، ضمن حفلات المهرجان الليلية، لـ”السجادة
الحمراء”، مشاركة وحضور أهم المواهب
السينمائية. وتشمل عروض هذه الحفلات، لدورة
هذا العام، فيلم المغامرات، والحركة المُرتقب؛
“مهمة مستحيلة: بروتوكول الشبح” (العرض
الافتتاحي الأول)، وفيلم الكوميديا
الرومانسية، البوليوودي المُنتظر؛ “نساء ضد
ريكي بال”، وفيلم “الأحفاد”، الدرامي
المُؤهَّل لحصد جوائز الأوسكار، من بطولة
الممثل المعروف “جورج كلوني”، والفيلم العائلي
المُسلّي “ذا مابيتس”، والفيلم الكوميدي
الدرامي؛ “ثلاثة أرباع قمر”، والفيلم الدرامي
“تيرافيرما”، الذي يدور حول المغتربين
الإيطاليين، والفيلم الرومانسي المصري “واحد
صحيح”، وفيلم “أسبوعي مع مارلين”، وهو دراما
بريطانية.
ونذكر، أن من بين النجوم والممثلين المعروفين، الذين أكّدوا حضورهم
لحفلات “السجادة الحمراء”، من أوروبا،
والأمريكيتين، كلاً من: “توم كروز”، و”سايمون
بيغ”، و”بولا باتون”، و”أنيل كابور”، و”ليا
سيدو” والمخرج “براد بيرد”، والمنتج “براين
بورك”، إضافة إلى “أليكسندر باين”، و”شايلين
وودلي”، و”جيمس بوبن”، و”هيلينا كريستنسن”،
والمخرجين القديرين؛ “بيتر وير”، و”فولكر
شلوندروف”. ومن الهند: “شاه روخان”، و”بريانكا
شوبرا”، و”فرحان أختر”، والمنتج “ريتيش
سيدواني”، والنجمين الصاعدين “رانفير سينغ”،
و”أنوشكا شارما”، والمخرج “مانيش شارما”.
وتضمُّ قائمة نجوم الفن، من دول الخليج العربي، الذين سيحضرون حفلات
“السجادة الحمراء”: فخرية خميس، وبثينة الريسي،
من سلطنة عُمان. داوود حسين، وإبراهيم الحربي،
وهدى حسين، ومحمود بوشهري، من الكويت. زهرة
عرفات، من البحرين. بالإضافة إلى عبد المحسن
النمر، من المملكة العربية السعودية.
أما قائمة النجوم العرب، الذي سيحضرون حفلات “السجادة الحمراء”،
فتتضمن: الفنانين عمرو واكد، وعزّت أبو عوف،
ولبلبة، ويسرا، من مصر. أحمد الزين، ويوسف
الخال، من لبنان. إسماعيل الجيلي، وإيمان
الربطي، من ليبيا. محمد مفتاح، من المغرب.
مزنة الأطرش، من سوريا. درّة شهاوي، وأحلام
أبو عفورة، من تونس.
وبهذا الصدد، قال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي،
إن نسخة هذا العام من المهرجان، ستكون تاريخية
على كافة الصعد.
وأضاف بقوله: “ستعمل الدورة الثامنة من مهرجان دبي السينمائي الدولي،
أكثر من غيرها من الدورات، على إعادة صياغة
مكانة المهرجان، كهيئة سينمائية شاملة
ومتكاملة. وبرغم أن مهرجاننا حديث العهد، لكنه
شهد تطوراً متسارعاً، عاماً بعد عام، منذ
انطلاقته الأولى في العام 2004، فحدّث وطوّر
من البرامج، التي يقدّمها، وعمل على إيجاد
مسابقات راقية المستوى، وعزَّز من العروض التي
يدعم بها قطاع السينما، وفي الوقت ذاته، دأب
على تمهيد الطريق للساحة السينمائية: العربية،
والآسيوية، والأفريقية، لا بل والعالمية،
أيضاً. وخلال هذا العام، يبدأ المهرجان بجني
الثمار والنجاحات الباهرة، لقاء الجهد الذي
بذله على مرِّ السنوات. ويُسعدنا أن نقدّم
لجمهورنا، مُتعدِّد الثقافات في دبي، هذه
الباقة الممتعة والمتنوعة من أفضل ما تقدّمه
المنطقة، والعالم بأسره، من أفلام ستنال
إعجابه بالتأكيد.”
ومن جهته، قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني للمهرجان، إن قائمة
الأفلام المُختارة، تمثّل أكثر المشاركات
تنافسية، وتنوعاً، في تاريخ المهرجان.
وقال: “لقد أثبتت الأفلام المُشاركة، على وجه التحديد، في مسابقات
جوائز ’المهر العربي‘ للأفلام الوثائقية،
والروائية الطويلة، والقصيرة، جدارتها
وتميّزها من خلال الحضور القويّ للمواضيع التي
تطرَّقت لها، والأساليب التي اعتمدت في
إنتاجها، والإبداع الذي كان واضحاً في طريقة
عملها، وجرأتها غير المعهودة. وتصوّر هذه
الأفلام التاريخ الحديث، الذي تعيد كتابته
الأحداث الأخيرة، التي حصلت في دول المغرب
العربي، ودول المشرق العربي، كافةً. وأحثُّ
الجميع على مشاهدتها، والتمتّع بعروضها
المميزة.”
كما بدأ برنامج “آسيا وأفريقيا” بالبروز والتميّز، وإثبات حضوره ضمن
فعاليات المهرجان، إذ جذب سينمائيين معروفين،
أكثر من أيِّ وقت مضى، ومنهم الإيراني “جعفر
بناهي”، و”جوني تو”، من هونغ كونغ، فضلاً عن
أهم وأقوى الأفلام، مثل فيلم “حدث ذات مرّة في
الأناضول”، الذي سيمثّل تركيا، خلال حفل توزيع
جوائز الأوسكار. وعلاوة على ذلك، عاد الكثيرون
من زملاء المهرجان، لعرض أحدث أعمالهم.
وسيتنافس 89 فيلماً، فيما بينها، ضمن الفئات
الثلاث، من مسابقات “جوائز المهر”، المرموقة،
ضمن المهرجان، وهي: “المهر الإماراتي”،
و”المهر العربي”، و”المهر الآسيوي الأفريقي”.
وستتنافس الأفلام القصيرة، والوثائقية، والروائية الطويلة، التي وصلت
للمرحلة النهائية، والتي تمّ اختيارها من بين
أكثر من 1700 مشاركة، من 106 دول، على 36
جائزة، يتجاوز مجموع قيمتها المالية 600 ألف
دولار، إلى جانب ما تتيحه للسينمائيين، من فرص
اللقاء النادرة، مع أقطاب صناعة السينما.
وتُعتبر الأفلام المشاركة، في هذه المسابقة،
مؤهّلة للفوز بمجموعة من الجوائز العالمية،
المرموقة، مثل: جائزة الاتحاد الدولي لنقاد
السينما (فيبريسكي)، وجائزة شبكة أفلام حقوق
الإنسان.
ويواصل مهرجان دبي السينمائي الدولي، تقليده المتبع منذ سنوات، في
تقديم الدعم للمبادرات الخيرية، حيث يعتزم
المهرجان، هذا العام، وبالتعاون مع شركة
الساعات السويسرية الفاخرة؛ “آي دبليو سي -
شافهاوزن”، تنظيم مأدبة عشاء، وحفل خيري، خلال
فعاليات دورته الثامنة، حيث سيذهب ريع الحفل
إلى “دبي العطاء”، المنظمة الخيرية
الإماراتية، وإلى وكالة “أوكسفام” العالمية
للمساعدات والتنمية. وستتمّ إقامة الحفل
الخيري المدعو “ليلة واحدة تغير حياة الناس”،
والذي يشترط على الحاضرين فيه، ارتداء ملابس
رسمية، وربطة عنق سوداء، في 10 ديسمبر المقبل،
في فندق “أرماني” دبي.
وأخيراً، سيتستضيف المهرجان سلسلة من المبادرات والنشاطات التعليمية
والصناعية والتأسيسية كجزء من سلسلة “ملتقى
دبي السينمائي”، إضافة إلى إقامة عدد من
الحفلات الموسيقية الحيّة، والأفلام التي
سيكون الدخول إليها مجانياً للجمهور،
وسيستضيفها مقرّ المهرجان المُطلّ على الواجهة
البحرية؛ “ذا ووك”، في “جميرا بيتش ريزيدينس”.
ومن جهتها، قالت شيفاني بانديا، المدير التنفيذي للمهرجان: “قلّما
ينجح مهرجان ناشئ، وحديث العهد، بإحداث تغيير
ملموس في قطاع السينما العالمية. لكن مهرجان
دبي السينمائي الدولي، الذي ينظِّم دورته
الثامنة، هذا العام، قد أصبح مقرّاً هاماً،
يتمّ فيه تباحث الأنشطة السينمائية، ضمن
القطاع، وتقديم الدعم الشامل ’من النص إلى
العرض السينمائي‘، للسينمائيين الناشئين، بما
في ذلك تطوير المواهب الجديدة، وتزويدها
بالدعم، عبر مبادرات الإنتاج المشترك، ومنصات
الدعم في مرحلة ما بعد الإنتاج، ومنصات
الأنشطة التجارية.”
وأضافت، بأن أكثر من 1100 وفد، من قطاع السنيما، من كافة أنحاء
العالم، قد سجّلت حضورها في المهرجان.
وسيستضيف المهرجان، لهذا العام، عروضاً للفيلم الكلاسيكي الصامت
“صندوق باندورا”، الذي أُنتج في العام 1929،
ومن إخراج جورج فيلهلم بابست، وبطولة لويس
بروكس، مع مرافقة أداء حيّ، ومباشر، من
الأوركسترا الفيلهارمونية الإماراتية، التي
تضمّ 60 عازفاً وموسيقياً، ويقودها المايسترو
“فيليب ماير”.
كما، سيتمّ عرض فيلم “صمتاً: كل الطرق تؤدي إلى الموسيقى”، الذي يحكي
عن الموسيقا العالمية، وذلك للمرة الأولى
عالمياً، يتبعه حفل موسيقي، يجمع أنماطاً
موسيقية عديدة، من الجاز الإسباني، و”ا
لديدجيريدو”، والموسيقا العربية. وعروض أفلام
من طراز: “رحلات نيل يونغ”، و”الله يبارك أوزي
أوزبورن”، إضافة إلى عرض فيلم السيرة الذاتية،
بعنوان “الفتيات في الفرقة”، يتبعه حفل
موسيقي، من أداء فرقة الجاز الفرنسية، التي
تتألف من ثلاث نساء “سيرتان ليم شو”، التي
قَدِمت من فرنسا، خصيصاً لإحياء الحفل.
وسيفتتح المهرجان شباك تذاكره يوم الخميس الموافق 24 نوفمبر الجاري
على الموقع الإلكتروني:
www.dubaifilmfest.com.
وللمزيد من المعلومات حول المهرجان، يمكن
الاتصال بالرقم المُخصَّص بخدمة العملاء: 363
FILM (3456).
تُقام الدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، برعاية هيئة
الاستثمار (دبي)، بالتعاون مع مدينة دبي
للاستوديوهات، وبدعم من هيئة دبي للثقافة
والفنون (دبي للثقافة). ويُذكر أن الرعاة
الرئيسيين لهذا الحدث، هم السوق الحرة- دبي،
ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا؛
مقرّ المهرجان.
وللحصول على أحدث المعلومات حول مهرجان دبي السينمائي الدولي، يُرجى
زيارة موقع المهرجان على الإنترنت:
www.dubaifilmfest.com.
-انتهى- |