دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 29 نوفمبر 2011: أعلن مهرجان دبي
السينمائي الدولي، الذي يُقام في الفترة
المُمتدّة، من 7 إلى 14 ديسمبر، تحت رعاية
كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل
مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزارء
حاكم دبي، مشاركةَ 13 فيلماً إماراتياً
مميزاً، من بينها 6 أفلام قصيرة، وفيلم وثائقي
طويل أخرجها سينمائيون يسجِّلون مشاركتهم
الأولى في المهرجان، وآخرون سبق لهم أن شاركوا
فيه، ليستكشفوا أساليبَ متنوعةً في صناعة
الأفلام، ويسلِّطوا الضوء على أوجه مختلفة،
لنمط الحياة في الإمارات، فضلاً عن التطرّق
لمواضيع تهمُّ الجمهور العالمي.
تشمل قائمة الأفلام الإماراتية، هذه، والمشاركة في مسابقة “المهر
الإماراتي”، ضمن فعاليات دورة المهرجان
الثامنة، 7 أفلام في عروض عالمية أولى،
وفيلماً واحداً يتمّ عرضه للمرة الأولى على
نطاق دولي، فضلاً عن 5 أفلام اختيرت من أفضل
ما عُرض خلال مهرجان الخليج السينمائي في
دورته الرابعة في أبريل الماضي. ويُشار إلى أن
أماكن عرض الأفلام تضم: “مول الإمارات”،
و”مدينة جميرا”، ومنطقة “ذا ووك” (الممشى)، في
“جميرا بيتش ريزيدينس”.
تضمُّ مجموعة الأفلام التي سيتم عرضها للمرة الأولى عالمياً، في
مهرجان دبي السينمائي الدولي، لهذا العام،
فيلم التحريك القصير “أطفال”، للمخرج محمد
فكري، والذي تدور أحداثه حول أمّ وأطفالها
يخططون، بشكل يائس، الهرب من وحش مخيف؛ وفيلم
“لحظة”، للمخرج محمد غانم المري، والذي يتناول
قصة شاب يفقد الأمل في الحياة، لكنه يكتشف
سرَّ سعادته في طائر؛ وفيلم “الفاكهة
المحرمة”، للمخرجة سارة العقروبي، والذي يروي،
بطريقة درامية، قصة شابين إماراتيين يعيشان
حياةً سرية.
ويروي فيلم الخيال العلمي “الدخيل!”، للمخرج ماجد الأنصاري، قصة شخصين
يشهدان تحطُّم مركبة فضائية، عندما كانا
يقودان سيارتهما، على طريق ناءٍ في دولة
الإمارات؛ فيما يحكي فيلم “رائحة الجنة”،
للمخرج محمد سويدان، قصة صائغ مجوهرات قديم،
من سكان دبي المحليين، يزوره رجل غريب، لا
يمكن لأحدٍ، غير الصائغ، أن يراه.
ويشارك المخرجان أحمد زين وناصر اليعقوبي بفيلم “بصيرة”، وهو نسخة
مُعدَّلة عن الفيلم الوثائقي، الذي تمَّ عرضه
في “مهرجان الخليج السينمائي الرابع”، في وقت
سابق، من العام؛ ويروي الفيلم قصة سمّاك عجوز،
فاقد للبصر، لكنه يرى بقلبه وبصيرته.
وتعود المخرجة نجوم الغانم؛ صاحبة فيلم “حمامة”، الحائز على جوائز في
دورات سابقة من “مهرجان دبي السينمائي
الدولي”، و”مهرجان الخليج السينمائي”، لتشارك
بالمهرجان، هذا العام، من خلال فيلمها
الوثائقي “أمل”، الذي يتناول حياة المغتربة
السورية أمل حويجة، التي تأتي إلى الإمارات
لتعمل مدّة سنة واحدة، لكن الظروف تغريها
بالبقاء فترة أطول، رغم اقتناعها بضرورة
عودتها.
وللمرة الأولى على المستوى الدولي، تعرض المخرجة الإماراتية مريم
السركال، المقيمة في المملكة المتحدة، فيلمها
الجديد “لندن بعيون امرأة محجبة”، الذي يوثّق
قصة فتاة إماراتية، تسافر خارج بلادها
لاستكمال دراستها، إلا أنها تعيش حالة اضطراب،
ناجمة عن تضارب هويتها الثقافية، أمام
الآخرين، مع العواقب الناتجة عن القرار الذي
تتخذه، والذي تدرك أنه قد يقوّض فرصتها لتصبح
عروساً في المستقبل.
وتقدم مسابقة “المهر الإماراتي”، أيضاً، أفضل ما عُرض من مهرجان
الخليج السينمائي، لهذا العام، مثل فيلم
المخرج حمد الحمادي “آخر ديسمبر”، الذي يحكي
قصة رجل مسنّ، تحترق غرفته في آخر يوم من شهر
ديسمبر، فيقرر أن يبدأ رحلته، هو وابنته
الوحيدة، في اليوم ذاته. وقد فاز الفيلم
بالجائزة الثانية في “مسابقة الطلبة”، للأفلام
القصيرة، ضمن فعاليات “مهرجان الخليج
السينمائي 2011”.
ويشترك في المسابقة، كذلك، فيلم “موت بطيء” للمخرج جمال سالم، والذي
حاز على شهادة تقدير في المسابقة الرسمية
للأفلام القصيرة، ضمن فعاليات “مهرجان الخليج
السينمائي 2011”. ويحكي هذا الفيلم، قصة حفّار
قبور، تتمّ إحالته إلى التقاعد، بعد 30 عاماً
من الخدمة.
تضمُّ القائمة، كذلك، أفلاماً أخرى شاركت في
“مهرجان الخليج السينمائي 2011”، مثل فيلم
“اللون المفقود”، للمخرجة راوية عبد الله، وهو
يحكي قصة فتاة في الثامنة من عمرها، تحاول ملء
الفراغ في حياتها؛ وفيلم “عبير” للمخرج طلال
محمود، الذي يروي قصة فتاة بسيطة يخبىء لها
الزمن الكثير؛ وفيلم “آخر أمل”، للمخرج
إبراهيم المرزوقي، وهو دراما نفسية تروي قصة
الأمل الأخير، لرجل ينجو من الموت، ليواجه
حكماً بالإعدام.
في هذا السياق، قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ”مهرجان دبي
السينمائي الدولي”: “يتمثل أحد أهم أهداف
‘مهرجان دبي السينمائي الدولي’، في دعم كفاءات
ومواهب صانعي الأفلام الإماراتيين والترويج
لها. ويُعتبر تنوّع المواضيع، والأنواع
السينمائية، التي تطرّق لها هؤلاء
السينمائيون، وجودة الحرفة السينمائية،
ومشاركة المواهب الجديدة، إلى جانب عودة
السينمائيين، الذين شاركوا، من قبل، إلى
المهرجان، ليعرضوا أحدث أعمالهم، تُعتبر كلّها
إشارات ودلائل إيجابية على تطور وتميّز الحراك
السينمائي، حديث العهد، كما تثبت أننا نقوم
بما يلزم، ونواصل السير على الطريق الصحيح.
تتميّر هذه الأفلام بجرأتها، ومواضيعها
المثيرة للاهتمام”.
سيتنافس المشاركون في مسابقة “المهر الإماراتي”، وهي إحدى مسابقات
المهرجان الثلاثة، إلى جانب مسابقتي “المهر
العربي”، و”المهر الآسيوي الأفريقي”، للفوز
بثلاثة جوائز رئيسية؛ الجائزة الأولى، بقيمة
35 ألف درهم إماراتي؛ وجائزة لجنة التحكيم
الخاصة، بقيمة 25 ألف درهم إماراتي؛ والجائزة
الثانية، بقيمة 15 ألف درهم إماراتي.
سيتم تقييم عروض الأفلام المشاركة، ضمن مسابقة “جوائز المهر
الإماراتي”، من قبل لجنة تحكيم مرموقة، يرأسها
المخرج السوري محمد ملص، وتضمّ كلاً من المخرج
الكويتي عبدالله بوشهري، والسيناريست
الإماراتي أحمد سالمين.
سيقوم مهرجان دبي السينمائي بعرض 171 فيلماً، من 56 دولة، تمثّل أفضل
الأعمال السينمائية، المحلية، والإقليمية،
والعالمية، في الفترة من 7 حتى 14 ديسمبر.
وستُعرض هذه الأفلام في “مول الإمارات”،
و”مدينة جميرا”، وفي منطقة “ذا ووك” (الممشى)،
في “جميرا بيتش ريزيدنس”.
يُشار إلى أن التذاكر متوفّرة، الآن، للجمهور، من خلال الموقع
www.dubaifilmfest.com، ولمزيدٍ من المعلومات، سيكون باستطاعة الجمهور التواصل مع الرقم
الخاص بخدمة عملاء المهرجان، من خلال363
FILM (3456) .
الجدير بالذكر أن “هيئة الإستثمار في دبي”، تمثّل الراعي الأساسي
للدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي الدولي.
كما يُعقد المهرجان بالتعاون مع مدينة دبي
للاستوديوهات، وبدعم من هيئة دبي للثقافة
والفنون (دبي للثقافة). ويُذكر أن الرعاة
الرئيسيين، لهذا الحدث، هم: السوق الحرة-دبي،
ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا؛
مقرّ المهرجان. وللحصول على أحدث المعلومات
حول مهرجان دبي السينمائي الدولي، يُرجى زيارة
موقع المهرجان على الإنترنت:
www.dubaifilmfest.com.
-انتهى- |