في هذا الجزء يحيي
(محمود
حميدة)
وجنجر(يسرا)
عاشقان يكملان دراستهما الجامعية فينيو
يورك،
ولكن بعد انتهاء دراستهما يفترقان، وبعد أربعين عاما يلتم شملهما مجددا
ويبدو أن لديهم شيئا مشتركا.
تبدأ القصة بمهرجان لعرض افلام المخرج المصري "يحيى" في
نيويورك حين يلتقي "جنجر" زميلة الدراسة والصديقة والحبيبة القديمة التي
تخبره أن لديه منها ابنا هو الآن الراقص الأول في فرقة نيويورك سيتي باليه
تعود الأحداث إلى اللحظة التي انتهى عندها فيلمإسكندرية
ليهلحظة
وصول يحيى إلى نيويورك أول مرة، وكيف تعرف إلى جنجر وافترقا بعدها لاعوام
طويلة، ليعود إلى الولايات المتحدة مرة أخرى بعد سنوات فيتقابلا لليلة
واحدة تكون نتيجتها الابن "اسكندر" الذي يرفض الاعتراف بأبيه لأنه عربي
أظهريوسف
شاهينالكثير
من الغضب تجاه أمريكا والاجيال الجديدة التي تربت على افلام الاكشن والعنف
وأصبحت ترى أن العالم ينتهي عند حدود الولايات المتحدة كما أنتقد بشدة في
الفيلم الرفض الغربي لكل ما هو عربي وبالطبع كان لابد أن يشيد بالإسكندرية
مرة أخرى حيث كانت في شبابه في الاربعينات مدينة للتسامح وتجمع لكل
الجنسيات والأديان.