صلاح سرميني

 
سيرة جديد مقالات ملفات
 
 
 
 

ملفات

 

>>>

130

129

128

127

126

 

كتبٌ عن السينمائي الأمريكي

كوينتين تارانتينو (1)

ترجمة، وإعداد صلاح سرميني

 
 

سواء كنتَ جديداً في أفلام، وحياة كوينتين تارانتينو، أو كنتَ معجباً، أو خبيراً، وتريد معرفة المزيد، فإن قراءة كتابٍ عن هذا الرجل، و/ أو أفلامه، هي، بالتأكيد، طريقةٌ ذكية، ومع ذلك، منذ أن ظهرت أفلام تارانتينو على الشاشات في أوائل التسعينيّات، تمّت كتابة عددٍ كبير من الكتب عنه، وبالنسبة لشخص جديدٍ في هذا الموضوع، يمكن أن تكون مجموعة الكتب مربكة بالتأكيد.

أيّ كتاب للقراءة أولا؟

ما الكتاب الذي يجب أن أتجنبه؟

أيّ كتابٍ، ومن أجل أيّ غرض؟

تحاول هذه القراءة تجميع معلوماتٍ حول جميع كتب تارانتينو المتاحة، والتوّصل إلى مراجعاتٍ مفيدة، ونصائح، وتصنيفات، بالإضافة إلى ترتيب أفضل الكتب، والأدلة المُمكنة حول الكتب التي يجب قراءتها لأيّ غرض (وبالطبع، أيّ الكتب لأيّ نوع شخص، أو مبتدئ، أو خبير).

سنحاول أيضاً تغطية الكتب المكتوبة بالألمانية، والفرنسية، ولغاتٍ أخرى.

 

اللغة الإنكليزية

 

أطفال مهرجان صندانس: كيف يخاف غير النمطيين من هوليوود

The Sundance Kids: How the Mavericks TooK Over Hollywood

المؤلف: جيمس موترام

السنة: 2006

إعادة الإصدار: مارس 2007

الناشر: Faber & Faber

الصفحات: 512

اللغة الإنجليزية

الوصف: يُحلل المؤلف، ويفحص، ويشرح المسيرة المهنية لصانعي الأفلام الذين بدأت انطلاقتهم من مهرجان صندانس.

 

*****

 

كيفية تحليل أفلام كوينتين تارانتينو

How to Analyze the Films of Quentin Tarantino

المؤلف: ماري ك. برات

الصفحات: 112

الناشر Essential Critiques; Abdo Publishing Company; 1 edition (September 1, 2010)

 

*****

 

الأسئلة الشائعة عن كوينتين تارانتينو - كلّ ما تبقى لمعرفته عن أصل فيلم Reservoir Dog

Quentin Tarantino FAQ - Everything left to know about the original Reservoir Dog

الناشر: Applause Theatre & Cinema Books / HalLeonard (الصفحة الرسمية للكتاب)، المجلد: 400 صفحة.

كوينتين تارانتينو رجلٌ جاء إلى هوليوود، ولم يخالف القواعد بقدر ما أوضح أنه لم يلاحظها حتى، صنع الأفلام التي أراد مشاهدتها، اقتحم مع Reservoir Dogs في عام 1992 ثم عزز سمعته في عام 1994 بإنجاز Pulp Fiction.

مع نموّ شهرته، نشر حبه للأفلام البعيدة عن المألوف من خلال الترويج للأفلام القديمة، والصالات، وإحياء المهن المتوقفة لممثلين مثل جون ترافولتا، وبام جرير، وديفيد كارادين.

يتفحص الكتاب الأفلام التي أخرجها، والتأثيرات على عمله، والإلهام الذي قدمه للآخرين، هناك أيضاً فصولٌ عن بعض العناصر المتكررة في أفلامه، من "علامات تجارية لمنتجات استهلاكية" مختلقة إلى الموسيقى، والممثلين، وحتى اللحظات السينمائية المُستخدمة.

يستعرض الكتاب أيضاً عمله في التلفزيون، والمقالات التي كُتبت عنه، أو كتبها على مرّ السنين، ومسيرته التمثيلية، ومعاركه العامة، وبعض المشاريع التي تخلى عنها طوال الطريق.

يجتمع كلّ هذا ليروي قصة رجلٍ صاغ مساره الفريد، وساعد في تشكيل طريقة صنع الأفلام اليوم.

 

*****

 

كوينتين تارانتينو - الحياة في أقصى التطرّف

Quentin Tarantino: Life at the Extremes

المؤلف: آرون بارلو

اللغة الإنجليزية

الصفحات: 187

الناشر: Praeger ، 23 آذار (مارس)2010

 

يستكشف الكتاب استخدامات العنف في الأفلام التي كتبها تارانتينو، وأخرجها، وأنتجها، بحجة أن العنف المُفرط هو محور فن تارانتينو، يساعد الكتاب القارئ على فهم هدفه في أفلامه - كاستعارةٍ، وحركةٍ، ودافع، أو حافز.

بالنسبة لتارانتينو، يشرح الكتاب أن العنف يخدم أغراض الفيلم، في كلّ من أفلامه، يستكشف حدود الذوق، وردّ فعل الجمهور، مستخدماً، العنف، والصدمة لطرح أسئلة المسؤولية، والتوقعات في طليعة المناقشات حول السينما.

بعد الفصول التمهيدية التي وضعت تارانتينو، وأفلامه ضمن السياق الأوسع للسينما الأمريكية، يركز المؤلف آرون بارلو على جهود المخرج الستة الكبرى لتارانتينو.

تتمّ مناقشة كلّ فيلم من نقطة بداية النوع الخاص به، ويتمّ استكشاف الاتجاهات المختلفة التي تتخذها الأفلام، وكذلك العناصر الهيكلية.

في النهاية، سيرى القراء كيف يدفع تارانتينو الفيلم عن عمدٍ في اتجاهاتٍ جديدة من خلال التقنيات القديمة، والأساليب، وحتى الممثلين، وصياغة فناً أصيلاً مما تخلى عنه الآخرون.

مجلة السينمائي

نحو تفعيل الحراك السينمائي الرصين

عبد العليم البناء - رئيس التحرير

تدخل مجلة (السينمائيّ) عامها الثالث، وهي أكثر عزماً، وإصراراً على مواصلة المشوار لتكريس حضورها في المشهد السينمائي العراقي، والعربي، لتكون جزءاً مهماً، وفاعلاً، ومؤثراً، ومواكباً للحراك السينمائي، وصناعة السينما العراقية، والعربية المتطورة.

وفي الوقت الذي نبارك فيه لوزير الثقافة، والسياحة، والآثار الدكتور أحمد فكاك البدراني توليه المسؤولية الأولى، والصعبة، فإننا نتوسم فيه انفتاحه على كل المبادرات، والمكونات الثقافية، والفنية الفاعلة من خارج الوزارة، بما يضمن عملها كشريك استراتيجي له حقوق، وعليه واجبات، عبر توسيع مساحة المشاركة، والدعم المادي، والرعاية، والاسناد اللائق، وبما ينبغي أن يكون عليه منهاج عمل الوزارة باعتبارها راعية لكل المشهد الثقافي، والفني دون استثناء.

نتطلع في مجلة (السينمائيّ) الى العمل في إطار هذه الشراكة الاستراتيجية المبنية على فهم مشترك لطبيعة، وأهداف العمل الثقافي، في وقت تُعدّ فيه (السينمائيّ) المجلة السينمائية الورقية الوحيدة عراقياً التي حافظت على خصوصية الخطاب الجمالي في السينما، لعلو حسيته، ومجازيته المفتوحة التأويل، ولا يتوفر لدى الوزارة مثيلها منذ تأسيسها بل وحتى عربياً، فباتت منصة للباحثين، والمهتمين، وصناع الفن السابع بما ينطوي عليه من تمظهرات جمالية، وابداعية، وإنتاجية، ومصدراً مهماً للمعرفة السينمائية، بتعاضد رئيس مجلس الإدارة، ورئيس، وأعضاء هيئة التحرير، وبمشاركة مميزة، وفاعلة لعدد من أبرز الكتاب، ونقاد السينما العراقيين، والعرب، الذين شاركونا المشوار بتضامن تامّ، وبشعور عالٍ بالمسؤولية المعرفية، والإبداعية، لصياغة خطاب سينمائي ذي مفردات جمالية، وتنويرية، وحداثوية شاملة.

في لفتة ربما تُعدّ الأولى من نوعها عراقياً، وعربياً، كرسنا (ملف العدد) لتسليط الضوء على تجربة الزميل المؤرخ، والناقد السينمائي مهدي عباس، الذي يُعدّ (مؤسسة في رجل) لما قدمه من مؤلفات عدة كانت امتداداً حيوياً للموثق السينمائي الأول في العراق الراحل أحمد فياض المفرجي، وجهوده التوثيقية، والتأسيسية التي لا يمكن تجاوزها، حيث كان مهدي عباس أميناً على حمل راية التوثيق السينمائي الراهن في العراق، في مختلف جوانب السينما العراقية، وتأريخها، وأفلامها، وصناعها من مختلف الأجيال.

واصلنا، وبقلم نخبة من أبرز الكتاب، والنقاد العرب، تقديم المزيد من الدراسات، والكتابات النقدية التي تسلط الضوء على الظواهر، والتجارب، والأفلام العراقية، والعربية، والأجنبية، وأحدث الإصدارات، والمتابعات السينمائية مع التقاطات من ذاكرة السينما العراقية، فضلاً عن بحث يتسم بالفرادة عن دور السينما في العراق ضمن سلسلة سنحرص على نشرها في الأعداد المقبلة.

توقفنا عند عدد من المهرجانات المحلية العربية، والعالمية المهمة : مهرجان القاهرة السينمائي الرابع والأربعين، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الثاني، الذي حصد جائزته الكبرى الفيلم العراقي (جنائن معلقة) للمخرج أحمد ياسين الدراجي، وجائزة أفضل مدير تصوير لدريد منجم، ومهرجان القارات الثلاث الرابع والأربعين في مدينة نانت الفرنسية، والمهرجانات العراقية: أور، والرافدين، وسومر، وبغداد للأفلام النسائية التسجيلية المثير للاهتمام، والتي انطوت على تجارب أسهمت في تفعيل الحراك السينمائي العراقي الذي مازال يواصل حضوره هنا وهناك، بمباردات فردية تلقى دعماً من بعض الجهات العراقية، ومن جهات عربية، وأجنبية دون أن تحظى بأيّ دعم رسمي يُذكر.

نرفع القبعة، والشكر، والامتنان لشركائنا الإستراتيجيين، الذين استمروا في الدعم المتنوع للمجلة : د. جبار جودي نقيب الفنانين العراقيين، صندوق (تمكين) في البنك المركزي، ورابطة المصارف العراقية الخاصة، الموسيقار العالمي نصير شمة، هيئة الإعلام والاتصالات التي نتمنى أن يستمر دعمها لمجلة (السينمائيّ) لتواصل مسيرتها، وتحقيق رسالتها الإبداعية، والجمالية، والإعلامية، وسعيها الجاد لتفعيل الحراك السينمائي العراقي الرصين..   

افتتاحية العدد الحادي عشر.

La traduction est trop longue pour être enregistrée

جان لوك جودار، سينمائيّ صوتيّ

وظائف، واستخدامات المواد الصوتية في أعماله السينمائية

قد يكون وصف جان لوك جودار بأنه سينمائيٌّ صوتيٌّ مفاجأة، بل قد يُزعج مؤيدي السينما المرئية.

هو التأكيد على المادة الصوتية كوسيلةٍ لأسلوب، وجماليات السينما الخاصة به.

دراسة أعماله بدقة، فإنه يحقق، قبل المادة الأيقونية، أو معها، السمات الفنية، والجمالية، والسياسية والتاريخية، وحتى الفلسفية لعموم أعماله.

منذ أفلامه القصيرة، يبادر المخرج باستخدام بُنى، وأنظمةٍ صوتية سوف يستخدمها لجعلها جزءاً معبراً، ودلالياً من السينما الخاصة به.

يصبح الجمع بين الصوت البشريّ، والموسيقى، والضوضاء، والكتابات، والصوتيات من عملٍ إلى عمل أكثر كثافةً، وأكثر تعقيداً.

ينجز، كحال الأشكال المرئية، والأشكال الصوتية، أدوات التعبير السمعي/البصري.

إنه يستخدمها ليجعل نفسه مفهوماً، لخلق المعنى، لتحقيق المثالية، لإظهار الأفكار، للخطاب، للانفتاح على الخيال.

إن القدرة على فهم أعماله بالنسبة للمتفرج السمعيّ ليست تجربة مريحة، أو عادية، أو بسيطة، أو سهلة.

 

لوي ألبير سيرو، أطروحة دكتوراه في الآداب، وعلوم الفن.

الفنون التشكيلية، والسينما

تحت إشراف دانيال سيرسو.

نوقشت في عام 2010 ، جامعة باريس 1

أسوأ الأفلام المصرية

صلاح سرميني/باريس

شاهدت فيلم "إسماعيلية رايح جاي" "(إنتاج عام 1997، وإخراج كريم ضياء الدين)، وعلى الرغم من أنني متساهل مع السينمات الشعبية، أجد بأنه واحدٌ من أسوأ الأفلام المصرية، وهو فعلاً بداية النكسة.

من جهةٍ أخرى، فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" (إنتاج عام 1998، وإخراج سعيد حامد)، وعلى الرغم من كلّ التصنّع الذي تتشارك فيه أحداثه، يُعتبر أفضل بكثيرٍ من سابقه "إسماعيلية رايح جاي"، ولكن، مهما كان المستوى النوعيّ للفيلمين، ومهما كان مستوى الضحك فيهما، فإنه ليس من الحكمة مقارنتهما مع أيّ فيلمٍ مصريٍّ سابقٍ، أو لاحقٍ على تاريخ إنتاجهما.

من المؤسف أن ترتبط فكرة النجاح بالمداخيل التي يحققها هذا الفيلم، أو ذاك، لأنه، في هذه الحالة، يجب اعتبار فيلم "المومياء" لشادي عبد السلام، بدون قيمة، مع أنه الفيلم الأول الذي يخطر على بال أيّ عارفٍ للسينما المصرية بدون أن يكون خبيراً بها.

وفي هذه الحالة أيضاً، يجب اعتبار تاجر المخدرات أكثر قيمةً من المُعلم، والطبيب، والمهندس، أو حتى من بائع الخضار.

من المفيد أن لا يحدق الفنان المصري دائماً في مرآة نفسه، ويحرص دائماً على مشاهدة سينما بلده، ويتعرّف عليها، لأنها مثل حليب أمه، ومن ثمّ يتعلم بأن الفيلم يكتسب قيمته من خلوده، وليس من حجم مداخيله.

سينماتك في ـ  28 يناير 2023

* هذه المواد نشرت في جريدة التيار السودانية، بتاريخ 26.01.2023

 

>>>

130

129

128

127

126

 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004