صلاح سرميني

 
سيرة جديد مقالات ملفات
 
 
 
 

ملفات

 

>>>

20

19

18

17

16

 

سينما التحريك، والأوبئة

الألم، والأمل في فيلم

A Floded Wish

كتابة: ليليا عثمان الطيب*

 
 
 

تملك سينما التحريك القوة الُمذهلة في تحريك العواطف، والمشاعر، فهي تجعل الملايين من المشاهدين يبكون، أو يحزنون، أو يشعرون بالسعادة، أو الخوف، أو الضحك، أو التشويق، حيث تساعد الأفلام في تشكيل دليلٍ داخليّ، ومرجعيٍّ سلس يمكن اللجوء إليه لفهم أنفسنا، فعقولنا تعمل بنشاطٍ كبير، ونحن نشاهد الأفلام، وعلى المستوى الأعمق ندرك حسياً ما يتضمنه الفيلم من صورٍ، وأصوات، واستخدام التيمات المثيرة للمشاعر ليس الطريقة الوحيدة التي تستخدمها الأفلام للربط بين الاستيعاب، والمشاعر، فثمة طريقة أخرى تتمثل في محاولة فهم لماذا تقوم الشخصيات بما تقوم به، فدون الشعور بدوافع الشخصية، يغدو من المستحيل تتّبع سلسلةٍ من الأحداث المرتبطة سببياً بعضها ببعض، ذلك، لأنه في هذه الحالة، يصبح سلوك أيّ شخصية محتملاً، تماماً كسلوك بقية الشخصيات، فالسينما كفنٍ عالميّ هي لهيبٌ من المشاعر المتأججة، والصور السينمائية ليست مجرد صورٍ عابرة، فقد يأسرنا الفيلم بأحداثه، كما يمكن أن تسحرنا لقطة منه، كونها دغدغت الجانب الشاعري من عواطفنا، وسينما التحريك، أو ما تُعرف بسينما الرسوم المتحركة، تحمل تقريباً معظم جماليات الفنون الأخرى مما يجعلها أكثر إبداعاً في التعبير عن مشاعرنا، وأحلامنا، ففي الرسوم المتحركة، نجد الرسم التشكيلي، والموسيقى، والقصة، بالإضافة للإخراج الفني الرائع الذي تتميز به، مما جعلها تحظى بجمهورٍ من مختلف الأعمار، وهذا ما شجع المخرجين على تناول مختلف المواضيع، وطرح القضايا الواقعية في سينما التحريك تماماً كما يتمّ طرحها في السينما الحيّة، ومن بين هذه المواضيع، المرض، فكيف تمّ تناول المرض في سينما التحريك؟ وهل يتمّ طرحه كما هو في الواقع، أم يتمّ تغيير أعراضه لأسباب فنية؟

من بين أفلام الرسوم المتحركة الجديدة التي تناولت المرض في قالبٍ فنيّ سينمائي محرّكٍ للعواطف فيلم A Floded Wish، وهو فيلم رسوم متحركة قصير ثلاثي الأبعاد، أنتج سنة 2020، مدته 8 دقائق، أخرجته ياو شين هيوي Yeow Chien Huey، ومن إنتاج Artomoeba Production، وتم إنجاز الفيلم من قبل 19 طالب، وطالبة متخصصين في الرسوم المتحركة الرقمية، والفيلم مقتبسٌ عن قصةٍ حقيقية حدثت في اليابان، ومستوحى من أسطورةٍ يابانية قديمة، تدور أحداثه في اليابان حول أختينّ توأمتينّ تحاولان التعايش مع معاناتهما مع مرض السل، وذلك من خلال طيّ ألف ورقة على شكل طائر الكركي متأثرتين في ذلك بأسطورةٍ يابانية قديمة، ومعتقدتينّ أن الآلهة ستشفيهما إذا قاما بطيّ ألف ورقة أوريغامي Origami Cranes، ويُسمّى هذا التقليد في اليابان Senbazuru، وهو تقليدٌ يتمّ ممارسته على أمل التعافي من المرض، أو كرمزٍ للسلام، إلاّ أن إحدى الأختين تموت قبل الوصول إلى رقم ألف أوريغامي، ليظهر لنا في نهاية الفيلم طائرين مصنوعين من الورق، أحدهما باللون الوردي، والآخر باللون الأزرق، رغم أن الفيلم صامتٌ، وأحداثه حزينة، إلاّ أنّ الموسيقى الهادئة، وصوت ضحكات، ولعب الأختين تبعثان على الأمل، والتفاؤل، والتمسك بالحياة، على عكس وضعهما الصحيّ، تظهر الأختان مفعمتان بالحياة، وتمارسان حقهما الطبيعي في اللعب، والاستمتاع بوقتهما كأيّ طفلٍ يتمتع بصحةٍ جيدة، وتساندان بعضهما البعض في مواجهة المرض، حتى بعد أن تغادر إحدى الأختين الحياة، تترك لها رسالة على إحدى الطيور الورقية قائلة فيها "معاً للأبد"، لقد حاول صُناع الفيلم إيصال رسالة إنسانية هادفة، بأن السعادة الحقيقية هي في الرضا، ومحاولة التعايش مع أوجاعنا، والتكيّف معها من خلال الانشغال بأمور ٍمفيدة تشدّنا للحياة أكثر، واختارتا الطيور كرمز للانطلاق، والتمسك بالحياة .

تدور أحداث القصة في أربعينيّات القرن الماضي خلال حقبة شووا Showa(ما بعد الحرب العالمية الثانية) في اليابان، وتُركز على مرض السلّ العضال الذي دمر العالم، حيث كان المرضى يضطرون للبقاء في منازلهم، وانتظار مصيرهم المحتوم، وقد تمّ توظيف هذه الحقيقة التاريخية كخلفيةٍ أساسية للفيلم.

هناك روايةٌ مكوّنةٌ من 80 صفحةٍ للكاتبة الأمريكية إليانور كور Eleanor Coerr(1922-2010) بعنوان "ساداكو، والرافعات الورقية الألف" Sadako And The Thousand Paper Cranes تدور أحداثها أيضاً حول هذه الحقبة، حيث تحكي قصة حقيقية لفتاة يابانية توفيت بمرض سرطان الدم الليمفاوي الحادّ نتيجة سقوط القنبلة النووية على هيروشيما تدعى ساداكو ساساكي Sadako Sasaki (1943-1955)  كانت في سن الثانية حين تمّ إسقاط القنبلة الذرية على هيروشيما سنة 1945، وكان ذلك بقرب منزلها المجاور لجسر ميساسا، وقد أصبحت ساداكو واحدة من أكثر الهيباكوشا شهرة، والهيباكوشا هو مصطلح ياباني يطُلق على الناجين من القنبلة الذرية، ومعناه الحرفي الشخص المتضرر من القنبلة، وخلدت ذكرى هذه الفتاة بسبب قصة طيّها لطيور الكركي الورقية الألف قبل موتها، ولازالت حتى اليوم رمزاً لضحايا الحرب النووية، وقد نشر أصدقاء ساداكو، وزملائها في المدرسة بعد موتها مجموعة خطاباتٍ ليجمعوا الأموال، ويبنوا نصب تذكارية لها، ولجميع الأطفال الذين ماتوا نتيجة لأضرار القنبلة الذرية مثل الفتاة اليابانية يوكو موريواكي، و في عام 1958م، كشف عن تمثال ساداكو الحاملة لطائر الكركي الورقي الذهبي في منتزه السلام التذكاري في هيروشيما، وكتب على اللافتة أسفل التمثال:"هذه صيحاتنا، هذه صلواتنا، السلام في العالم"، كما يوجد لها تمثال آخر في منتزه السلام في سياتل، وقد أصبحت ساداكوا مثالاً بارزاً على أثر الحرب النووية، وتعتبر ساداكو بطلة للعديد من الفتيات في اليابان، فقد قُصت حكايتها في بعض المدارس اليابانية في ذكرى قصف هيروشيما، ويحتفل الناس في جميع أرجاء اليابان بالسادس من أغسطس كيوم السلام العالمي السنويّ تكريماً لساداكو.

استطاع فيلم A Floded Wish أن يجمع بين الحب، والألم، ومعاناة المرض في تصوير قصة مأخوذة عن أحداثٍ واقعية في صورة سينمائية متحركة صامتة، إلاّ أنها معبرّة، ومؤثرة تقدم صورةً مغايرةً لاقتران الإبداع الفني بالألم .

*استاذة جامعية (جامعة الجزائر02)-الجزائر-

السينما العربية، حقائق، وأوهام

عماد النويري/الكويت

من المُمكن طبعاُ الدخول في مناطق نقاشية، وجدلية عن الشروط الواجب توافرها كي تصبح السينما العربية .. عربية، بدايةً من وحدة الهدف، مروراً بالروابط المشتركة، وصولاً إلى الملامح السائدة في العقل العربي.  

ويمكن الحديث عن مشروعاتٍ في نهاية السبعينيّات لإنشاء مدنٍ عربية لصناعة الفيلم لم يُكتب لها النجاح، ويمكن الاشارة كذلك إلى العديد من المشروعات الطموحة على مستوى وزراء الثقافة، والأعلام العرب لإنشاء شركاتٍ عربية لإنتاج سينما عربية لمواجهة السينما الصهيونية، ونذكر هنا المشروع الطموح الذي نادت به الجامعة العربية مع بداية السبعينيّات. 

ويمكن مرةً ثانيةً الإشارة إلى الكثير من التجمّعات، المؤتمرات، الصيحات، الندوات، المهرجانات، التوصيات، البحوث، والدراسات التي كان محورها ضرورة النظر بشكلٍ جديٍّ إلى دور السينما في بلاد العرب في عكس، وتوضيح، ومعالجة الحياة العربية المشتركة. 

وللمرة الثالثة، يمكن الاشارة إلى كل الحركات الشبابية، وغير الشبابية، التي دعت إلى تأكيد الهوية العربية للفيلم العربي، بدايةً من حركة السينما الجديدة التي ظهرت عقب هزيمة 67، مروراً بمهرجان دمشق، وصولاً إلى دعوات السينمائيين المستقلين التي تظهر، وتختفي خلال العقود الأخيرة، لكن، وكما يبدو، فإن كل ذلك لم يحقق الأحلام المرجوّة. 

على مستوى الصناعة، ورغم محاولات تحديث التقنية السينمائية هنا، وهناك، مازالت أغلب الأفلام العربية تعاني أشدّ المعاناة من صورةٍ ضعيفة، وصوتٍ غير مسموع، وعرضٍ على شاشات غير صالحة.  

وعلى مستوى التجارة، مازال الفيلم العربي وحيداً غريباً لا يلقى الترحيب، والاهتمام في أسواق التوزيع العربية، فحتى هذه اللحظة، لم يٌعرض فيلم تونسي في دار عرض مصرية بشكل تجاري، ولم يُعرض أيّ فيلم سوري في أي دار عرضٍ خليجية، ويكفي التذكير أن اسواق التوزيع العربية مفتوحة على مصراعيها للأفلام الأميركية، والهندية، ولا توجد اية خططٍ لتشجيع انتشار الفيلم المصنوع في بلاد العرب للعرض داخل، وخارج بلاد العرب، ولنا أن نتعرف على حقيقة مفجعة، هي أن نسبة الافلام الأميركية، والهندية المعروضة سنوياً في البلاد العربية تزيد عن 80 بالمائة من إجمالي الافلام المعروضة.  

وعلى مستوى الفن حدثٍ، ولاحرج عن فيلم يقع أسيراً للأفكار المستهلكة التي تدور حوادثها في إطارٍ من الكوميديا الرخيصة، أو الاكشن الفقير، ونعرف أن قوانين الرقابة، ومحاذيرها تقف بالمرصاد لأغلب المحاولات الابداعية التي تحاول تجاوز السائد للتحليق خارج السرب، وغنيّ عن القول، أن الابداع مرادفٌ للحرية.  

وعلى مستوى الفن اًيضاً، فإن أغلب المخرجين الذين حاولوا، وأصروا على تقديم سينما تغوص في التراث العربي، وتستلهم روح، وكيان الأمة العربية، فإن أغلب هؤلاء تمّ نفيّهم إما داخل بلادهم، أو خارج حدود الوطن، مثل ميشيل خليفي، وناصر خمير، وقاسم حول، وغيرهم، وهنا نذكر تجربتيّ ناصر خمير: "طوق الحمامة المفقود"، و"الهائمون".  

ليست كل الامور بهذا السوء، وإنما يمكن الاشارة إلى الكثير من العلامات المضيئة في الطريق من خلال ما نراه في رغبة بعض البلدان العربية تجاوز الواقع السينمائي الموجود حالياً من خلال الحرص على انشاء مدنٍ سينمائية كما في المغرب، أو أستوديوهات عصرية كما في دبي، أو مدنٍ اعلامية يمكن توظيفها سينمائياً كما في مصر، أو هيئات، ولجان للفيلم كما في دولة الامارات العربية، لكن التجارب الفردية لا تصنع كياناتٍ سينمائية عربية بحجم الطموح، والآمال.  

المشروع السينمائي العربي متعثرٌ، وربما لا وجود له، ذلك لأن المشروع السياسي العربي متعثرٌ هو الاخر مثله مثل بقية المشاريع العربية المشتركة.  

الحديث عن وجود فيلم عربي ضمن مشروع سينمائي عربي يُعتبر في واقع الأمر حديثاً تغلفه الأوهام، ولا يستند إلى حقائق الأمور.  

عباس كياروستامي

دروب الحرية

ترجمة صلاح سرميني/باريس

بعد ما يقرب من خمس سنواتٍ على رحيل المخرج الإيراني عباس كياروستامي، تضافرت جهود كلٍ من مركز جورج بومبيدو بباريس، و MK2، الشركة المُنتجة، والمُوزّعة لأفلام المخرج في فرنسا لأكثر من 20 عاماً، لتقديم تكريمٍ استثنائيّ لمؤلف فيلم "طعم الكرز" (السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 1997).

سلسلةٌ من الصور تُعرض لأول مرة، والكنوز السينمائية المُكتشفة من إيران، وتمّ ترميمها بدقةٍ بواسطة MK2  منذ أكثر من عامين، وتركيباتٍ سمعية/بصرية مدهشة، وحلقاتٍ تستدعي أعظم روائعه: الجمهور مدعوّ إلى الانغماس في منظومةٍ كاملة، على مقاس من أتقن الكثير من المُمارسات الفنية، لكنه وجد نفسه، قبل كلّ شيء،ٍ شاعراً.

فرصة من أجل (إعادة) اكتشاف جميع جوانب المُبدع الكبير، صاحب الرؤية الذي يرويّ السينما العالمية بقوة إخراجه، وشعرية الصورة.

 

المعرض - "أين الصديق كياروستامي؟"

بدأت هذه الرحلة مع شِعر عباس كياروستامي في 19 مايو 2021 ، على مساحةٍ تزيد عن 1000 متر مربع في المُلتقى -1، وفي قاعة الصور في مركز بومبيدو.بباريس

"أين الصديق كياروستامي؟" (إشارةٌ إلى فيلمه "أين منزل صديقي؟")، الذي صمّمه مركز بومبيدو بالتعاون مع MK2، وبدعمٍ من "مؤسّسة كياروستاميّ، يقدم مسار عرضٍ مذهل، وحساس في قلب شعر الفنان.

خلال هذه الجولة، التي تتكوّن من 13 وحدة، ينتقل الزائر إلى عالم المخرج:

أمام معرض لوجوه الممثلات الإيرانيات؛ على متن السيارة الأيقونية في أفلامه، في قلب مكان إبداعه في طهران المُعاد تشكيله؛ في التركيب المذهل للكاتب المسرحي أمير رضا كوهستاني، حول الفيلم النادر، والاستثنائي Cas n ° 1، Cas n ° 2.

كما يمنحُ المعرض مكان الصدارة لأعمال الجرافيك، والتصوير الفوتوغرافي لعباس كياروستامي، مع تقديم العديد من سلسلة أعمال تُعرض لأول مرة.

 

عروضٌ استعادية لعموم أعماله، كنوزٌ، وأفلامٌ تُعرض لأول مرة

يقدم مركز جورج بومبيدو 46 فيلماً من إخراج عباس كياروستامي، حدثٌ لهواة السينما، والمُبتدئين على حدٍّ سواء، لأنه من خلال هذه الأعمال الكاملة، سيتمّ اكتشاف كنوز المخرج في مرحلة شبابه.

من بين هذه الأفلام، تمّ اكتشاف بعض الأفلام النادرة، أو التي تُعرض لأول مرة في فرنسا، والتي جاءت من إيران على شكل أفلام متضررة في بعض الأحيان، واستعادتها شركة MK2 خلال مهمة ضخمة استمرت عشر سنواتٍ، وانتهت في نهاية عام 2019.

 

عروضٌ استثنائية في صالات السينما

يتجاوز هذا التكريم جدران مركز بومبيدو، مع عروضٍ في باريس، وفي جميع أنحاء فرنسا بعد إعادة فتح دور السينما.

 ستعرض شركة Carlotta Films روائع من مسيرته المهنية كصانع أفلام، وكنوزاً لم نشاهدها من قبل في نسخ مرممّة.

 10 أفلام طويلة، و 7 أفلام قصيرة، والعديد من دروس السينما مجتمعة في 10 عروض.

 

5  إصدارات DVD / Blu-ray تصدر لأول مرة.

ولمُرافقة هذه الأحداث، تقدم شركة  Potemkineخمس طبعاتٍ جديدة من الأفلام في نسخٍ مرممّة، وبلو راي لم يتمّ إصدارها من قبل، مع العديد من الإضافات الحصرية.

-  مجموعة أقراص DVD / Blu-ray (سنوات كانون) تضم 18 فيلماً قصيراً، وروائياً ، نادرة، أو لم تُعرض مسبقاً، مصحوبةً بإضافاتٍ حصرية : تحليلات أفلام، أفلام وثائقية، وإضافاتٍ أخرى لجمهور الشباب.

- مجموعة أقراص DVD و Blu-ray ، ثلاثية The Koker (أين منزل صديقي؟، وتستمر الحياة، عبر حقول الزيتون)، بما في ذلك الإضافات الجديدة: تحليلات أفلام، مشاهد مع تعليق لعباس كياروستامي، فيلمٌ وثائقي عن المخرج.

ـ فيلم "طعم الكرز" في DVD / Blu-ray ، بما في ذلك تحليل الفيلم، وفيلم وثائقي لم يتمّ يصدر سابقاً من إخراج بهمان كياروستامي.

-  فيلم "ستحملنا الريح"، ويتضمن مراجعة للفيلم، ومقابلة مع عباس كياروستامي.

ـ فيلم "24 إطاراً" العمل الأخير للمخرج مصحوباً بالصور، والقصائد، والمقابلات، وفيلم عن الفيلم نفسه.

 

عدد خاص من  TroisCouleurs

يرافق حدث "عباس كياروستامي، دروب الحرية" موضوع عدد خاص من مجلة TroisCouleurs  (ثلاثة ألوان) المتوفرة في مركز بومبيدو، وفي شبكة صالات MK2

سينماتك في ـ  28 ديسمبر 2022

* هذه المواد نشرت في جريدة التيار السودانية، بتاريخ 10.06.2021

 

>>>

20

19

18

17

16

 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004