كتبوا في السينما

تعرضت نجمة هوليوود تشارلز ثيرون لاصابة خطيرة وأصبحت طريحة الفراش في منزلها بلوس انجليوس بعد ان سقطت علي ظهرها اثناء تصوير احد المشاهد العنيفة في فيلمها الجديد 'ايوين فلكس' مما أدي إلي تعطيل التصوير لمدة ستة أسابيع حتي تسترد عافيتها.

الجميلة تشارلز ثيرون الحائزة علي جائزة الاوسكار هذا العام قررت ان تفتح قلبها لجمهورها ومعجبيها من علي فراش المرض للحديث عن آخر مشاريعها ونظرتها للحياة الزوجية بعد تجربه بائسة عاشتها والدتها وحفرت بصماتها علي ذاكرة تشارلز .

· حدثينا عن اصابتك وكيف حدثت وماذا قال الأطباء لك؟

كنت أصور في برلين بألمانيا أحد مشاهد فيلمي الجديد 'ايوين فلكس' وهو من نوعية أفلام الخيال العلمي والحركة وكان يتطلب المشهد القفز من فوق أحد الكراسي الحديدية ورفضت أن تقوم عاملة 'دوبلير' بهذا المشهد لأنني أردت أن أؤديه بنفسي خاصة أنني قمت بعمل تدريبات شاقة لمدة ثلاثة أشهر قبل تصوير الفيلم علي الحركات والاكروبات التي يتطلبها الدور، إلا انني سقطت علي الأرض وأصبت في ظهري وعنقي وطاقم العمل اخذني علي الفور للمستشفي وكانت الحالة خطيرة للغاية لدرجة أن الأطباء قالوا إنني كنت علي وشك الإصابة بالشلل لوجود كسر بالعمود الفقري ولكن الحمد لله مرت الامور بسلام وعلي الراحة لمدة ستة أسابيع في الفراش.

وقد أصيبت أمي وحبيبي الممثل ستيورات تونسند بالفزع فور سماعهما الخبر وجاءا إلي في ألمانيا ونقلاني في طائرة خاصة لمنزلي بلوس انجلوس وطلب مني سيتورات أن أكف عن الإستهتار بنفسي والا أقوم بعمل حركات عنيفة.

· هذه أولي تجاربك في افلام الخيال العلمي والحركة.. حدثينا عن قصة الفيلم؟

الفيلم مأخوذ عن رواية كارتونية تحمل نفس الاسم وتحكي عن القاتلة الشهيرة بحركات الاكروبات 'ايوين فلكس' وتدور أحداثه في القرن ال 25 والهدف الذي تريد 'ايوين' قتله هو أحدي الشخصيات السياسية البارزة في ذلك الوقت وسيعرض الفيلم العام المقبل وتخرجه كارين كوساما ويشترك في بطولته معي النجمة فرانسيس ماكدورماند.

· إصابتك منعتك من حضور مهرجان تورنتو السينمائي الدولي الذي افتتح بفيلمك 'رأس في السحب' حدثينا عن دورك بالفيلم؟

تدور أحداث الفيلم قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية وألعب فيه دور مصورة لعروض الأزياء 'جيلدا' التي تعيش في باريس المحتلة داخل شقة مع لاجئة من الحرب الاهلية بأسبانيا 'مايا' والتي تلعب دورها النجمة بنلوب كروز ويعيش معهما أيضا 'جاي' أو الممثل ستيورات تونسند الذي يعمل مدرسا وهو من ايرلندا وتقع في حبه وتتطور الاحداث بالاحتلال النازي لباريس فالقصة تدور حول الحب والحرب والتضحية ويخرج الفيلم جون دويجان.

· هل العمل مع حبيبك الممثل ستيورات تونسند اسهل من العمل مع أي ممثل آخر؟

بالطبع العمل مع ستيورات مختلف لأن بيننا جاذبية في الحقيقة وبالتالي ذلك يظهر بصورة أصدق علي الشاشة خاصة أننا نعلم مفاتيح بعضنا جيدا ويضغط كل منا علي أزرار الآخر.

· انتشرت بعض الاقاويل انكما لن تشتركان معا في افلام أخري.. لماذا؟

بالفعل ولكن ستيورات هو الذي اقنعني بذلك لأنه يخشي أن نقع في دائرة الفشل التي وقعا فيها جينيفر لوبيز وبن افليك من قبل حيث فشلت جميع أفلامهما التي قاما بالاشتراك فيها معا مثل 'جيجلي' و 'فتاة من جيرسي'. وأنا أري أنه ليس من الصحي أن يري الجمهور حبيبان علي الشاشة في الافلام معا طوال الوقت.

· ستيوارت له تأثير كبير عليك لدرجة أنه غير نظرتك حول الزواج... أليس كذلك؟

نعم فالحقيقة أنا كنت أري الزواج ارتباطا فاشلا وذلك يرجع لنشأتي وما عشته في طفولتي خاصة عندما رأيت بعيني والدتي وهي تطلق النار علي أبي دفاعا عن نفسها عندما كان يضربها فكرهت الزواج وقلت لنفسي أنني سأحب وأعيش مع من أحب ولكن دون زواج إلا أن ستيورات غير من نظرتي وخلصني من هذه العقدة لأنه انسان رائع وحنون ورومانسي للغاية.

· هل هذا يعني انكما ستتزوجان قريبا؟

لا أعتقد ذلك، فعندما سنتخذ قرار الزواج سيكون بعد تفكير طويل والاولوية بالنسبة لي وله هي العمل فقط في الوقت الحالي.

· النقاد يرون أن فيلم 'رأس في السحب' مناسب للاحداث السياسية الحالية برغم أنه يدور في الثلاثينيات... ما رأيك؟

بالطبع الفيلم مناسب لكل الاوقات لأن الحروب موجودة ولن تنتهي وحتي 'جيلدا' بطلة الفيلم تقول في أحد مشاهده 'سيظل دائما هناك حروب' والفيلم يحمل رسالة هامة هي أنه لابد أن يكون لكل فرد وعي سياسي واجتماعي بما يحدث من حوله ولايعيش فقط معتمدا علي نفسه وفي معزل عما يدور من حوله.

· وكيف كان العمل مع بنلوب كروز؟

كان رائعا، فلو طلبتني غدا لأمثل معها سأقبل الدور دون تردد، فهي تتمتع بروح عالية وخفة دم واعتقد ان ذلك يرجع لاصولها اللاتينية وهي ممثلة تسرق العين والعقل من مشاهديها علي الشاشة ومن أروع المشاهد التي صورتها معها بالفيلم مشهد الرقصة التي رقصناها سويا فقد كانت معلمتي في هذا المشهد.

· تمتلكين شركة انتاج.. فهل هناك مشاريع قادمة؟

سأنتج فيلما دراميا العام المقبل بعنوان 'الجليد في قاع العالم' وستخرجه كيمبرلي بيرس وهو يحكي حول رجل يعود لمنزله بعد 30 عاما من الغياب حيث كان يخدم في البحرية ويعود لحياة جديدة وغريبة مع اسرته التي تركها منذ زمن بعيد.

· ما أفضل هدية قدمتها لستيوارت مؤخرا؟

قدمت له مؤخرا هدية الكترونية عبارة عن جهاز يصدر أصوات زحمة لتذكره بمنزلنا في لوس انجلوس عندما يذهب للتصوير في أي مكان آخر حيث إنه بلوس انجلوس هناك زحام شديد حول منزلنا!

أخبار النجوم في 25 سبتمبر 2004