شعار الموقع (Our Logo)

 

 

جاء شتاء 1992 حاملاً معه الكثير من الأعاصير والزوابع فقد تعرض الكاتب الكبير سعد الدين وهبة وقتها لحملة ضارية بسبب تقلبات السياسة.. فقد كانت العلاقات المصرية ــ الإيرانية تمر ــ خلال هذه الأيام ــ بمرحلة تقارب مما شجع سعدالدين وهبة وهو رئيس مهرجان القاهرة الدولي لسينما الأطفال، أن يستضيف مجموعة من الأفلام الإيرانية التي كانت قد بدأت تحتل مكانة بارزة في السينما العالمية مع مطلع التسعينيات من القرن الماضي.

وبعد أن رجع ــ سعد الدين وهبة ــ وهو السياسي المحنك إلي بعض المسئولين في الدولة لاستطلاع رأيهم في توجيه الدعوة وافق المسئول الذي رجع إليه وهبة علي حضور هذه الأفلام التي وصلت بالفعل وشاركت في المهرجان، بل إن بعضها فاز بجوائز المهرجان. وقام بتسليم الجوائز الفنان فاروق حسني وزير الثقافة بفندق شبرد.

كان ذلك في سبتمبر 1992 وهو ما شجع سعدالدين وهبة علي إحضار سبعة أفلام إيرانية للمشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي السادس عشر لكي يقدم هذه السينما المتميزة للجمهور المصري المتعطش.. إلا أن تقلبات السياسة جعلت العلاقات تسوء بين الدولتين. وهاجم بعض المسئولين في إيران مصر. فما كان منه إلا أن رجع إلي المسئولين لبيان إمكانية مشاركة إيران أو عدمها.. ووافقوه في البداية علي أن تكون المشاركة متواضعة من حيث العدد.

يومها هاجمت بعض الصحف سعدالدين وهبة واتهمته بأشياء هم أول من يعلم أنه بعيد عنها. وإن كانت الحملة الصحفية جعلت قراراً يصدر من الفنان فاروق حسني بمنع عرض الأفلام الإيرانية. ولأن سعدالدين وهبة لم يكن أبداً خارج الصف. ولم تكن تصرفاته عشوائية. فلم يكن هناك داع للمزايدة علي وطنيته. ولكن هذا ما حدث. وكتب الرجل مقالاً يحكي فيه بالتفصيل ما حدث.. إلا أن هناك من نصحه بعدم نشر المقال والانحناء للعاصفة لكي تمر.

أما الذي يدفعني لنشر المقال الآن. فأسباب عدة أولها أنني وجدت في نشر المقال توضيحا لرؤية الكاتب الكبير وهو في دار الحق وإجلاء لحقيقة غابت في حينها، والثاني أنني وجدت البعض يزعم ويدعي لنفسه بأنه هو الذي جاء بالأفلام الإيرانية إلي جمهور القاهرة وهو قول تكذبه الحادثة التي نحن بصددها رغم أنه كان أحد أطراف الحملة الصحفية، حيث تم استخدامه للهجوم علي سعد الدين وهبة وقتها.

ومن هنا فإنني أنشر المقال للتذكرة.. والتذكرة فقط. وحتي لا تضيع الحقيقة ويدعي هذا أو ذاك لنفسه ما ليس فيه.

 

* قصة الأفلام الستة التي حملتها من طهران للعرض في مهرجان القاهرة وحالت تقلبات السياسة دون عرضها جميعاً

* اتصل بي رئيس الوزراء عاطف صدقي يسألني عن حملة الهجوم ضد مشاركة إيران في المهرجان فأكدت له أن الأفلام في طريقها إلي طهران

 

الأمير أباظة

حكاية إيران كاملة.. وبالتفصيل

ليس دفاعاً عن خطأ لم يرتكب وليس تبريراً لعمل لم يتم وليس إنكاراً لفعل لم يقع وليس خشية من أحد ولا تقرباً من إنسان ولا تزلفاً لمخلوق ولا تمسحاً بباب كبير ولا رغبة في متوبة ولا دفعاً لأذي ولا تفاخرا بموقف ولا تباهياً بسلوك ولا خطباً لود أحد ولا دفعاً لشر أحد.. وهذا أيضاً ليس عتاباً فالعتاب لا يكون إلا بين الأصدقاء ولا هجوماً فالهجوم لا يكون إلا بين الأعداء وأنا لا أكتب لعدو ولا لصديق فالصديق يصدقني حتي قبل أن أكتب والعدو لن يصدقني مهما كتبت فلا حاجة بي إذن للكتابة لهذا أو لذاك.

أكتب فقط للناس كل الناس لأروي الحقيقة كاملة عارية وفي تفاصيل صغيرة.. في شهر يناير الماضي أي منذ ما يقرب من العام تلقيت دعوة من مؤسسة (فارابي للسينما بإيران) لحضور مهرجان (فجر) للأفلام الروائية بطهران في الأيام العشرة الأولي من فبراير وهي بمناسبة الاحتفال بذكري الثورة الإسلامية والتي يقام المهرجان كجزء من الاحتفال بها.

سينما جميلة رغم الرقابة

لم تكن المرة الأولي التي سمعت بها عن السينما في إيران في عهد الحكومة الإسلامية كانت المرة الأولي في مهرجان موسكو 1989 وهناك حدثني صديق مصري يعيش في موسكو أن إيران تشترك في المهرجان بعدة أفلام روائية وأنه شاهد فيلماً منها ثم تحدث طويلاً عن تقدم الفن السينمائي.. دهشت أولاً عندما سمعت أن هناك سينما في ظل الحكم الإسلامي ربما لأنه وقر في أذهاننا ما يتحدث به بعض المدعين الفهم في أمور الدين من تحريم الفنون ومنها بالطبع أو في مقدمتها السينما.

وفي عام 1991 اشتركت إيران في مهرجان سينما الأطفال وكان مستوي الفيلم الإيراني في المهرجان جيداً شاهدته وشاهده معي الفنان فاروق حسني وزير الثقافة في افتتاح المهرجان وأثني عليه كل من شاهده.

قلت لنفسي ربما هناك تفوق في أفلام الأطفال فموضوعاتها في الأول والآخر تربوية فيها بعض التسلية تعتمد في أحيان كثيرة علي الحيل السينمائية إلي أن تلقيت الدعوة لحضور مهرجان للأفلام الروائية وبدافع كبير من حب الاستطلاع وددت لو استجبت للدعوة وحضرت المهرجان.. كان الحديث عن علاقة مصر بإيران في الصحف في هذه الفترة ايجابياً فقبل شهر أو نحوه قرأنا عن إقامة مكتب لرعاية المصالح المصرية بطهران وآخر لرعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة.

وتحدثت صحف كثيرة عن اعادة العلاقات الدبلوماسية، بل ونشرت تساؤلات عن المستوي الذي سوف تعود عليه العلاقات بين مصر وإيران.. كان الجو ملائماً وبالقطع كان ملائماً أيضاً في الجانب الإيراني وإلا ما كانت هذه الدعوة غير المسبوقة.. ولكن رغم ما قرأته عن الجو الذي يسود العلاقات بين البلدين رأيت أن أستأذن القيادة السياسية ولم يكن ذلك تزايداً مني ولا محاولة لإضفاء أهمية ما علي تحركاتي فأنا أعرف أني مواطن حر في بلد يعطي دستوره حق التنقل لأي مواطن ولأي مكان يريد ولست موظفاً حكومياً ولا تابعاً لأية جهة يقتضي انتسابي إليها أن أحصل علي موافقة شفوية أو مكتوبة ولكن لي تجربة عملية هي التي جعلتني أحرص علي هذا التصرف.

فمنذ سنوات كنت في زيارة إحدي الدول العربية وكانت زيارة فنية تماماً لمشاهدة عمل فني كبير دعا منتجه مجموعة من الفنانين لحضور عرضه الأول وأثناء وجودي بالبلد الشقيق استقبلني رئيس الدولة في لقاء مجاملة وخرجت من المقابلة لافاجأ بإحدي الإذاعات العربية التي تنطلق من دولة أوروبية تشير إلي استقبال رئيس الدولة لي وألحقت باسمي عضو مجلس الشعب وعضو الحزب الوطني الديمقراطي الذي يرأسه الرئيس حسني مبارك.. كان هدف الصياغة واضحاً جداً فالإذاعة التي أذاعت الخبر أرادت أن توحي بشكل أو بآخر بصلة تربط بين رئيس الدولة والرئيس حسني مبارك وبالقطع لم تكن هناك صلة ما بين لقائي بالرئيس ورئيس الحزب الذي أنتمي إليه.

منذ ذلك الحين تنبهت إلي أن عضويتي للحزب الوطني الديمقراطي ورئاستي للجنة الثقافة به وعضويتي بمجلس الشعب مسئولية تقتضي مني الحرص والحذر حتي لا أوقع الحزب أو رئيس الحزب في أية مشكلة سياسية أو غير سياسية بحسن نية ومنذ ذلك الحين وعند سفري لدول معينة ــ ليست كل الدول بالطبع ــ أبلغ مكتب رئيس الحزب بذلك ليكون علي علم بتحركي تحسباً لما قد يثار أو ينشر عن زيارتي لهذا البلد أو ذلك، حتي عندما تركت مجلس الشعب ظل سلوكي هو لم يتغير فأنا مازلت عضواً بالحزب.. من أجل ذلك كان استئذاني في السفر لإيران وقبيل موعد السفر قرأت في الصحف أن حواراً حاداً قد جري بين السيد عمرو موسي وزير خارجية مصر وعلي أكبر ولاياتي وزير خارجية إيران أثناء حضورهما اجتماع وزراء خارجية دول المؤتمر الإسلامي في استانبول بتركيا، ورأيت أن أستشير السيد وزير الخارجية في سفري لإيران فوافق ولم يعترض.. وسافرت إلي طهران وكانت المرة الأولي التي أزور فيها إيران إذ لم تتح لي فرصة زيارتها أثناء حكم الشاه.. قضيت في طهران أربعة أيام مع مجموعة من الضيوف من أمريكا وانجلترا وألمانيا وبعض الجمهوريات الإسلامية في الاتحاد السوفيتي السابق ولم يكن هناك من الدول العربية غير وفدين من سوريا وفلسطين بالإضافة إلي الوفد المصري الذي يضمني وحدي.. كنا نشاهد ثلاثة أفلام في اليوم الواحد، فيلما بعد الفطور، وقبل الغداء وفيلمين بعد الظهر ولم يتح لنا مشاهدة مدينة طهران إلا دقائق صحبونا فيها داخل سيارة الأتوبيس لنشاهد إقبال الجماهير علي دور العرض السينمائي، وفي بعض الأحيان كنا نذهب لتناول طعام الغداء في بعض المطاعم القديمة.. غادرنا طهران مرة واحدة بالطائرة، حيث زرنا مدينة أصفهان وعدنا في المساء.

لم نلتق خلال وجودنا في طهران بغير مجموعة المهرجان رئيس المهرجان السيد بهتشي ورئيس العلاقات الخارجية علي نوري وهو في نفس الوقت رئيس مهرجان أصفهان لسينما الأطفال وبقية العاملين المرافقين للوفود، وفي جلسة مع رئيس المهرجان ومساعده اتفقنا علي اشتراك إيران في مهرجان القاهرة السادس عشر علي أن أحمل للمركز القومي للسينما في القاهرة رغبة الإيرانيين في اشتراك مصر في مهرجان طهران في فبراير 1993 كنت أتطلع لعرض الأفلام الإيرانية في مهرجان القاهرة رداً علي ما يشاع ويكتب عن تحريم الإسلام للسينما.

وعدت من طهران، وفي يوليو وأغسطس الماضيين بدأنا في دعوة الدول والمؤسسات للاشتراك في المهرجان السادس عشر الذي حددنا موعده منذ مهرجان العام الماضي في 30 نوفمبر الحالي.

إيران في المهرجان

عدت من المصحة التي كنت أعالج بها من أثر كسر في ساقي اليسري في أول سبتمبر الماضي وأقيم مهرجان القاهرة الدولي الثالث لسينما الأطفال في سبتمبر واشتركت إيران في المهرجان وحضر علي نوري رئيس مهرجان أصفهان للأطفال وزوجته المهرجان ــ ومن المعروف أن حضور أي إيراني يقتضي حصوله علي تأشيرة دخول تتم بعد موافقة السلطات الرسمية في مصر ــ كذلك سفر أي مصري إلي إيران، وحصل الفيلم الإيراني علي إحدي الجوائز وتسلمها السيد نوري من الأستاذ/ فاروق حسني وزير الثقافة في حفل أذيع في التليفزيون عدة مرات.

وقد وجه لي رئيس مهرجان أصفهان للأطفال الدعوة لحضور هذا المهرجان في أكتوبر الماضي ولكن ارتباطي بحضور مهرجان قرطاج في تونس في نفس الموعد دفعني للاعتذار واستأذنني أن يدعو السيدة/ سهير عبدالقادر مدير الأمانة بمهرجان القاهرة فوافقت وسافرت وقضت في مهرجان أصفهان أربعة أيام.

وفي 24 سبتمبر دعوت اللجنة العليا لمهرجان القاهرة للاجتماع للنظر في تنظيم المهرجان الجديد، حضر من أعضاء اللجنة الأساتذة والسيدات (حسب ترتيب الحروف الأبجدية):

أحمد رأفت بهجت، أحمد صالح، إيهاب الليثي، حسن شاه الهاكع، خيرية البشلاوي، رءوف توفيق، رفيق الصبان، ريمون إسكندر، سامي الزقزوق، صلاح أبو سيف، د.عادل حسني، عبدالحي أديب، د.عبدالمنعم سعد، عواطف صادق، فوزي سليمان، كمال الشيخ، ماري غضبان، مصطفي درويش، محمد خفاجة، يوسف شريف رزق الله.

وكان أول موضوع عرضته علي اللجنة هو اشتراك إيران بعرض بانوراما لأفلامها الحديثة ودار نقاش طويل بين أعضاء اللجنة اقترح البعض قصر العرض علي السينمائيين والنقاد ثم انتهي النقاش بالموافقة علي عرض الأفلام الإيرانية عرضاً جماهيرياً.

وصلت شرائط الكاسيت الخاصة بالأفلام وبدأت لجنة اختيار الأفلام التابعة للمهرجان والرقابة علي المصنفات الفنية في مشاهدتها وانتهوا من مشاهدة ستة أفلام.. وحتي ذلك الوقت لم يطرأ أي تغيير علي الموقف السياسي بين مصر وإيران.

وفجأة وخلال شهر نوفمبر بدأت تصريحات سياسية علي لسان الدكتور يوسف والي نائب رئيس الوزراء وأمين عام الحزب الوطني الديمقراطي تتهم إيران بتمويل عمليات الإرهاب داخل مصر، اشتدت الحملة ثم صدرت تصريحات وتحذيرات من السيد رئيس الجمهورية.

وفي يوم الاثنين 17 نوفمبر سمعت من إذاعة لندن تلخيصاً لمقال نشرته صحيفة (طهران تايمز) الإيرانية فيه تهجم علي مصر وعلي شخص الرئيس حسني مبارك.

في مساء نفس اليوم وبعد أن استمعت إلي الخبر مرة ثانية من إذاعة مونت كارلو اتصلت تليفونياً بمسئول كبير في وزارة الخارجية وقلت له بالحرف الواحد:

ــ لقد سمعت اليوم لإذاعة لندن وأري أن إيران تصعد الحملة تصعيداً شديداً وعندي أفلام إيرانية تقرر من قبل اشتراكها في المهرجان.. فما هو رأيكم في اشتراك إيران في المهرجان، واستمهلني إلي اليوم التالي، حيث اتصل بي بمنزلي مساء الثلاثاء 18 نوفمبر وأبلغني بالاكتفاء بعرض فيلمين أو ثلاثة.

في نفس الليلة 18 نوفمبر كانت اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجنة العليا للمهرجانات بوزارة الثقافة مجتمعة بغرفة صناعة السينما لاختيار الفيلمين اللذين سوف تشترك بهما مصر رسمياً في مسابقة المهرجان وحضر الاجتماع السفير مدير إدارة العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية ممثلاً لوزارة الخارجية وفي هذا الاجتماع وعلي مسمع ومشهد من جميع الأعضاء الحاضرين ومنهم ثلاثة من الزملاء الصحفيين أعلن أن قراراً قد صدر بمنع عرض الأفلام الإيرانية وطلب من الحاضرين إبلاغي بالأمر فاقترحوا عليه أن يتصل بي بنفسه رسمياً.

في صباح اليوم التالي الأربعاء 19 نوفمبر اتصل بي السيد السفير وأبلغني بقرار منع الأفلام.

وفي صباح الخميس 20 نوفمبر نشرت الأهرام والأخبار قرار منع الأفلام الإيرانية، حيث كان حاضراً الاجتماع وسمعا السيد السفير يبلغهم القرار السيدة/ أمال بكير من الأهرام والأستاذ/ أحمد صالح من الأخبار والاثنان عضوان بلجنة المهرجانات.

إزاء هذا أبلغت الرقابة والمسئولين في المهرجان بقرار المنع وأعطيت تعليماتي للعاملين بالمهرجان بإعادة شحن الأفلام إلي طهران وقد بدأنا في إجراءات اعادة التصدير يوم الخميس 20 نوفمبر.

وبعد ظهر السبت 21 نوفمبر اتصل بي السيد الدكتور عاطف صدقي رئيس مجلس الوزراء يسألني ما حدث في الأفلام الإيرانية فرويت له ما حدث وأكدت له أن الأفلام في طريقها إلي طهران.

زيارة غير سرية

كان سفري إلي إيران في فبراير الماضي معلناً وواضحاً بمعرفة كبار المسئولين ومعرفة وزارة الخارجية ولم تكن زيارة سرية أو غير معلنة وكانت في وقت اجتازت فيه العلاقات السياسية بين مصر وإيران لا أقول فترة جيدة ولكنها علي الأقل مرضية.

كان اشتراك إيران في مهرجان القاهرة معلناً نشر في جميع الصحف طوال الأشهر الماضية وهو القرار الذي لم أتخذه بشخصي ولكن اشترك معي في اتخاذه عدد كبير من السينمائيين والصحفيين أعضاء اللجنة العليا للمهرجان.

عندما بدأت إيران تخرج عن المعقول في العلاقات السياسية وينحرف مسئولوها إلي بذاءات كانت المبادرة مني للسؤال عن مصير اشتراكها في المهرجان.

ثم كان ما كان..

لا أقول هذا كما قدمت دفعاً لاتهام ولا خشية أحد ولكني تصرفت وأتصرف دائماً بوحي من ضميري الوطني.. هذا مسلكي في هذا الموقف وفي جميع المواقف التي اجتزتها طوال حياتي ــ وهي كثيرة جداً ــ بكل الشرف والأمانة.

سعدالدين وهبة

جريدة القاهرة في 17 أغسطس 2004

كتبوا في السينما

 

مقالات مختارة

حوار صريح مع المخرج السينمائي المصري محمد خان

عمر الشريف يفوز بـ"سيزار" أفضل ممثل

جوسلين صعب:السينما التسجيلية تمنح رؤية نافذة للاحداث

ناصر خمير: أفلامي حلم... وعندما تحلم تكون وحدك

      برتولوتشي: لقاء

رندة الشهال: أهل البندقية يحبونني

تاركو فسكي: بريق خافت في قاع البئر

 

 

رداً علي الذين يدّعون الآن أنهم أصحاب الفضل في إدخال السينما الإيرانية إلي مصر

مقال لم ينشر لسعد الدين وهبة يحكي فيه وقائع مثيرة عن «عاصفة الأفلام الإيرانية»