حالة جديدة من السخط والغضب اندلعت شرارتها وتتسع نيرانها.. بطلها عمر الشريف 71 سنة بفيلمه الجديد "صيد الجو" الذي لم يعرض بعد.. في المنطقة العربية.. الشريف لم تخمد بعد نيران تصريحاته المستفزة عن ديانات أحفاده.. وكيف أنه لن يعارض إذا تخلوا عن ديانتهم نهائياً.. وفيهم.. اليهودي والمسلم. ثم جاء بعد ذلك فيلمه "السيد إبراهيم وزهور القرآن" وهو مثير للجدل.. عن علاقة رجل مسلم عجوز بطفل يهودي.. وإن كان هذا الطفل يدخل الإسلام في نهاية الفيلم.. لكن قبل ذلك هناك الكثير! الاستفزاز الجديد الغضب الجديد ضد عمر الشريف لم يأت هذه المرة بسبب حديث صحفي قد ينكره.. لكن من خلال فيلم سينمائي يحمل اسم "صيد الجو" جاء حافلاً بالأكاذيب ضد العرب.. واستنكره مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" وقال في بيان له إنه يستخف بالعرب والمسلمين. قالت "فاين ديلوريا" المؤرخة الأمريكية من أصل هندي ان كاتب السيناريو "فاسكو" هو رجل مريض بداء الكذب.. وذلك في مقال نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز.. وقد انتقدت وسائل الإعلام الأمريكية العديدة موضوع الفيلم.. علي الرغم من أن الشركة المنتجة غيرت اسمه من "هوبكينز هوكس" "اسم بطل الفيلم".. إلي "صيد الجو".. وادعت انها استشارت مجموعة من المسلمين المتخصصين. تدور قصة الفيلم حول فارس شهير أمريكي يشارك في سباق للخيل بالجزيرة العربية عام 1890 لمسافة 5 آلاف كيلومتر.. ويتغلب علي 100 بدوي بخيولهم العربية. يؤدي عمر الشريف دور الشيخ رياض العربي الذي يوجه الدعوة للأمريكي للحضور وخوض السباق ومع ذلك يرفض مصافحته حين حضر!! وقد حفل الفيلم بالغمز واللمز.. عن العرب والمسلمين.. وفي مقدمة ذلك الادعاء بأن الرسول صلي الله عليه وسلم كان قرصاناً قبل أن يصبح نبياً وقد جاء ذلك علي لسان أحد العرب في الفيلم. والمشهد الأول عند وصول الأمريكي إلي الجزيرة العربية نري فيه مجموعة من العبيد السود المكبلين إلي سوق الرقيق. ولا يمكن لسباقات خيول أن تقام في منطقة الربع الخالي.. وهل كانت تجارة الرقيق قائمة عام 1890؟!.. الفيلم الذي تم تصويره في المغرب.. أعاد إلي الأذهان "لورانس العرب" الذي اشترك عمر الشريف في بطولته أيضاً مع ديفيد لين من 40 سنة.. ويحمل عشرات من علامات الاستفهام حتي وقتنا هذا. وقد اتفق نقاد السينما في أمريكا علي أن استهلال الفيلم يتقارب إلي حد كبير مع بدايات فيلم "الساموراي" بطولة توم كروز ولو أن الساموراي احترم الحضارة اليابانية ولم يسخر منها.. بعكس فيلم الشريف الذي لم يعرف بطله دوافع المرأة المحجبة للحجاب حتي يحترمها أو لا يحترمها.. كما أنه يناقش المشيئة الإلهية والقضاء والقدر باستخفاف بالغ.. في مقارنة غير لائقة بين مفاهيمه الخاصة.. والمفاهيم العربية.. وعلي الرغم من أن كاتب السيناريو قال إنه درس القصة الأصلية للفارس الأمريكي لمدة 12 سنة قبل كتابة الفيلم.. ومع ذلك نري الفارس العربي ينتحر لأنه خسر السباق والانتحار جريمة لا يقرها الإسلام وتبلغ درجة الكفر. سؤال وإجابة
يسأل أحد مواقع الإنترنت: ماذا سيكون رد السيد عمر
الشريف عند عرض الفيلم في البلدان العربية وهو الذي غازل اليهود طويلاً
بالتأكيد سيرد بثلاث كلمات:: شلهوب بعد فيلم صراع في الوادي.. والقبلة الشهيرة التي جمعت بين عمر وفاتن حمامة.. أشهر إسلامه.. وغير اسمه من ميشيل شلهوب إلي عمر الشريف.. وقبل أن يطير إلي هوليوود وأوروبا.. ويحقق شهرته الواسعة هناك ويوضع اسمه علي اللائحة السوداء.. وقبل أن يعود مرة أخري.. بفيلم "أيوب" مع المخرج هاني لاشين عن قصة لنجيب محفوظ ثم تتوالي أعماله في مصر.. ومعها تتوالي مفاجآته المزعجة..!! الجمهورية في 5 مايو 2004 |
برتولوتشي: لقاء |
فضيحة سينمائية جديدة بطلها..عمر الشريف! فيلم أمريكي حافل بالأكاذيب سمير الجمل |
|