جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

سينماتك

 

 

 

فيلم جوسلين صعب أراد أن يقول كل شيء ولم يقل شيئاً...

الإساءة الحقيقية الى سمعة مصر لدى مهاجمي «دنيا»

القاهرة - أمل الجمل

 

 

سينماتك

كانت تهمة «الإساءة الى سمعة مصر» من بين أسباب هجوم بعض الصحافيين على فيلم «دنيا» الذي حققته اللبنانية جوسلين صعب في مصر. الحقيقة ان المراقب المنصف لا يسعه إلا ان يرفض هذه التهمة لأن تحت ستارها تم ولا يزال يتم اغتيال عدد من أفضل الأعمال السينمائية، وأكثرها صدقاً. كل عمل فني قابل للمناقشة، والاختلاف معه وارد. لكن إذا استمر الإصرار على إقحام اسم مصر في الأعمال الفنية سنُحرم من أفلام جيدة. كما أنه لا يوجد عمل فني يُمكن أن يُسيء إلى سمعة مصر أو إلى سمعة أي بلد في العالم...

في كل بلاد الدنيا تناولت السينما سلبيات بلادها وانتقدت مجتمعاتها ونددت بها في قسوة. والنماذج كثيرة منها أفلام مثل: GFK عن اغتيال جون كندي، وفيلم «المفقود» الذي يُعري السياسة الأميركية في بلدان أميركا اللاتينية ويكشف سعيها لحماية الطغاة، كذلك فيلم «امرأتان» الذي يفـضح الأطـراف المشـاركين في الحرب العالمية الثانية ويتهمهم بفقدان الإنسانية والاعتداء على أعراض النساء. لم يقل أحد ان هذه الأفلام تُسيء إلى سمعة أوروبا وأميركا، أو أن الفيلم تعمد إهانة جيوشهما التي انتصرت على النازيين والفاشيين. بل ان الفيلم قُوبل بالترحيب والتقدير.

الإساءة الحقيقية الى سمعة مصر تتم بالشحاذة على اسم مصر على مختلف الفضائيات العربية بشتى الطرق والوسائل... الإساءة الحقيقية الى سمعة مصر هي محاولات منع فيلم «ليلة سقوط بغداد» لأي سبب كان. الإساءة الحقيقية الى سمعة مصر هي تجاهل المبدعين المصريين الحقيقيين مفكرين وأدباء، فنانين وعلماء ومحاولة تضييق الخناق عليهم، وإسدال ستائر النسيان عليهم، في حين يُقدرهم العالم ويُشيد بهم.

التهمة الثانية التي واجهت فيلم «دنيا» هي أنه إنتاج عربي - أوروبي مشترك، أي أنه «فيلم فولكلوري مصنوع من أجل الغرب ومُوجه إليه». لكنها تهمة منطقها مغلوط لأن عدداً غير قليل من الأفلام في مختلف الدول العربية خرج الى النور من خلال التعاون المشترك، وأحدثها أفلام شاركت في المهرجان في دورته الأخيرة من بينها الفيلم الفلسطيني «الجنة الآن»، والفيلم العراقي «أحلام» والفيلم المغربي «الخبز الحافي»... بواسطة الإنتاج المشترك تحقق ما لا يقل عن 17 فيلماً هي من أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية... ونعرف أن الإنتاج المشترك ساهم في شكل أساس في ظهور مخرجين مهمين في تاريخ السينما العربية مثل عاطف حتاتة صاحب فيلم «الأبواب المغلقة» الذي لم يُقدم عملاً آخر منذ أربع سنوات، غالباً بسبب التمويل، على رغم أن لديه سيناريو عُرض على لجنة القراءة في مهرجان كان 2005 وهي سابقة من نوعها في تاريخ السينما المصرية، ويسري نصر الله الذي أخرج كل أفلامه من خلال التعاون المشترك: «سرقات صيفية»، و «صبيان وبنات»، و «مرسيدس»، وأخيراً فيلمه «باب الشمس» الذي يتناول القضية الفلسطينية.

مشكلة «دنيا»

«لا يخلو فيلم في العالم من خمس دقائق جيدة على الأقل»... هذه جملة شهيرة للسينمائي «بونويل»، وهي تنطبق على فيلم «دنيا»، لكنها قد تصل إلى عشر دقائق جيدة، منها الفكرة بشقها الأول الذي يتناول قضية الختان باعتبارها جزءاً من حرية المرأة، فحرية المرأة مرتبطة أيضاً بجسدها... العقل والجسد لا ينفصلان بل يتحرران معاً: لا أمل في تحرر العقل ما لم يتحرر الجسد... الشق الثاني من الفكرة يطرح قضية في منتهى الخطورة هي أن الختان الجسدي يُمكن قهره والتغلب عليه، لكن الأصعب والأخطر منه هو الختان الفكري، فختان العقل لا يُمكن هزيمته... يدافع الفيلم عن حرية جسد المرأة، وعن حرية فكر كل من المرأة والرجل على السواء... فالبطل الدكتور بشير يفقد بصره على يد الإرهاب لكنه يسترده بممارسة الحب والرقص والشعر.

مشهد الختان كان مشهداً صادماً يُبرز قسوة هذه العملية. إنه يُصور ما يحدث في بعض مناطق الريف المصري... لعب المونتاج في هذا المشهد الدور الأكبر، فالمُشاهد لم ير عملية الختان، لكنه من خلال ترتيب اللقطات والانتقال بين الموسى وبين فتح ساقي الفتاة استعداداً لعملية الذبح، ثم صراخها، وتناثر الدماء على المنديل الأبيض، جعل الأجساد تقشعر من قسوة الإحساس بالألم.

من المشاهد الجميلة في الشريط السينمائي شوارع القاهرة التي التقط جمالها وسحرها المصور الفرنسي جاكويه بوكين... ولا أدري ما سبب الهجوم على تلك اللقطات إذا كانت هذه هي القاهرة الحقيقية بناسها العاديين؟! ربما الاعتراض هو على مشهد باعة الملابس الداخلية للنساء الموجودين في وكالة البلح وفي العتبة والموسكي.. لكنه مشهد مصري قُح، وليس للمخرجة أي فضل في إبداعه أو ابتكاره... هل أصبحنا نخجل من حقيقتنا؟! ملابس حنان ترك لم تكن عارية أو شفافة لكنها جاءت جميلة بلونها الأحمر، لون الحب والحياة المتوهجة.

أخطاء السيناريو

ليست المشكلة في ما طرحه الفيلم من أفكار، لكن في الطريقة التي تمت بها معالجة هذه الأفكار. لقد أُتيحت للفيلم إمكانات مادية وفنية جيدة، وغناء عذب، ورقصات انسيابية. وطرح أفكاراً جريئة. دافع بطلا الفيلم منير وحنان عنه باستماتة وحاولا شرح أفكاره، وأفاضت المخرجة بحديثها عن رمزية الملابس والشخصيات النسائية والإضاءة والديكور. مع ذلك فالمستوى الفني لـ «دنيا» ضعيف. ويرجع السبب الجوهري إلى السيناريو، ومن بعده الإخراج، وتقع مسؤولية الاثنين على عاتق جوسلين صعب. الشريط السينمائي شابه ارتباك فكري شديد، وتعثر في السرد وإخفاق في المعالجة الدرامية. وأعتقد أن ذلك نتيجة طبيعية إذا علمنا أن ما تم تصويره بلغ 4 ساعات، وفي رواية اخرى 6 ساعات. أن يتم مونتاج فيلم روائي مدته 112 دقيقة من بين هذه الساعات فلا بد من أن تكون النتيجة حدوث خلل في السرد السينمائي. لكن هذا الحذف لا يُبرر الارتباك الفكري، فحينما تكون الفكرة واضحة في ذهن المبدع يُمكنه اختيار مشاهد تدعم فكرته وهو ما لم يحدث في فيلم «دنيا»... فمثلاً البطلة دنيا تحكي عن التأثير السلبي للختان فيها بعد الزواج فتقول ان زوجها يصفها بأنها باردة. لكنها ليست كذلك. إنها تُريده، وعندها رغبة قوية. لكن جسمها يرفض أن يستجيب».

النصف الثاني من جملة البطلة صحيح طبياً. لكن المخرجة قدمت مشاهد متناقضة تُوحي أحياناً بأن البطلة لا تعاني آثار عملية الختان وهو ما يتضح بعد الزفاف فنرى في الصباح العروسين عاشقين سعيدين... كذلك شخصية سائقة التاكسي التي قدمتها عايدة رياض تكشف عن امرأة لديها شبق جنسي وسعيدة مع زوجها، لكنها في أحد المشاهد تنعى حظها العاثر بسبب الختان... في مشاهد أخرى بدت البطلة دنيا وكأن الختان قتل لديها الرغبة وهو خطأ لا بد من التوقف عنده... لو ان الختان قتل الرغبة في ممارسة الجنس لما كانت هناك أزمة، لأن المشكلة الحقيقية للختان هي وجود فجوة بين الرغبات وعدم القدرة على إشباعها. والمؤلفة لم تستطع رسم مشاهد تخدم فكرتها وتُدعمها. لكن على العكس في أحيان كثيرة رسمت مشاهد تدحض فكرتها الرئيسة.

اتسمت شخصيات الفيلم بالسطحية والخطابية وخصوصاً شخصية الدكتور بشير المتحرر فكرياً وجسدياً، وساهم في ذلك أداء محمد منير التمثيلي، لأنه كممثل يحتاج إلى تدريب مكثف وإلى مخرج من نوع خاص... وهو ليس متميزاً في إلقاء الشعر. موهبته الحقيقية هي في أحباله الصوتية وأدائه الغنائي.

أراد فيلم «دنيا» أن يطرح قضايا كثيرة منها الحرية والحب والرقابة المتطرفة على الفكر والأدب، نظرة المجتمع الى الفتاة الوحيدة، ورفضه أن تستقبل حبيبها في بيتها.. نظرته الى مهنة الراقصة، تحريم أن يرى الإنسان جسده عارياً، أهمية أن يكون الإنسان نفسه... أفكار كثيرة جريئة ومهمة، لكن تبقى المشكلة أنه لم ينجح في مناقشة قضية واحدة... كان الفيلم يُريد أن يقول كل شيء فانتهى من دون أن يقول شيئاً عميقاً.

الحياة اللبنانية في 6 يناير 2006

 

سألناهم: ماذا تعنى كلمة سمعة مصر ومن المسئول عنها؟!

قالوا: هل مصر تافهة لدرجة أن فيلما يسيء الى سمعتها؟!

أشرف توفيق 

أثيرت مؤخراً قضية الأفلام التى تسيء الى سمعة مصر عقب عرض فيلم دنيا للمخرجة اللبنانية جوسلين صعب فى مهرجان القاهرة السينمائي، والواقع يقول إن تلك القضية أو أن أردنا الدقة هذا الاتهام ليس جديدا على الأذهان فقد سبق وان اتهم المخرج الكبير يوسف شاهين بالإساءة لسمعة مصر بعد تقديم فيلمه القاهرة منورة بأهلها فى مهرجان كان، كما اتهم بنفس الاتهام المخرجة أسماء البكرى لتقديمها فيلم شحاذون ونبلاء كذلك المخرج يسرى نصر الله بالإساءة لسمعة مصر لإخراجه فيلم مرسيدس، ولا تنتهى قائمة المتهمين بالإساءة لسمعة مصر عند هذا الحد بل تمتد لتحمل أسماء بعض صناع السينما الجدد مثل بلال فضل وأحمد عبد الله وأحمد البيه ووائل احسان ومحمد النجار، الذين قدموا أفلاما عن الشراشيح على شاكلة اللمبى وعوكل وخالتى فرنسا وغيرهم لهذا كله أردنا أن نفهم أولا ماذا تعنى كلمة سمعة مصر فى الابداع الفنى؟ ومن الذى يحدد مفهوم الاساءة الى سمعة مصر.

فى البداية يقول الفنان صلاح السعدني: مفيش حاجة اسمها فيلم يسيء الى سمعة بلد هذا كلام فارغ، وقفز فوق ضمائر الفنانين، هؤلاء الفنانون كتيبة وطنية شديدة الوعى ولا يصح أن أحدا يصادرها ولا يصح أن أحدا يدعى أنه أكثر وطنية منهم وانه حريص على سمعة البلد، شاهدوا ما تقدمه امريكا من أفلام يشرحون الرئيس والنظام والمجتمع الأمريكى ولا أحد عندهم يقول أنهم يسيئون الى سمعة امريكا، ويتابع صلاح السعدنى بحماسة من الأدوار الهامة للفن القاء الضوء على سلبيات المجتمع حينما يكون لدينا وزير حرامى أو ضابط فاسق هل نتحاشى تقديمه فى السينما بدعوى ان هذا يسيء الى سمعة الوطن؟! ده وطن ايه الهش الذى سيؤثر فيه مجرد فيلم لا يا اخوانا مصر أكبر من كده، وكل هذا دعاوى ناس حاقدة وناس كريهة ومكروهة.

وفى نفس الاتجاه يصب رأى الكاتب وحيد حامد الذى يبدأ كلامه قائلا: مفيش فيلم سينمائى يسيء الى سمعة مصر، بل ايضا كلمة الاساءة الى سمعة مصر مقولة كاذبة ولا يعتد بها ومن يرددها مجرد ببغاء يحاول أن يتملق السلطة بأى شكل ويدعى وطنية كاذبة، الوطنية هى أن تبحث عن العيوب فى مجتمعك وتحاول اصلاحها، اذا كان البعض يرى أن الوطنية انك اذا وجدت أحدا اقترب من عيوب البلد فتقول ان هذا اساءة لسمعة مصر يكون من يرى بهذا رجلا من المطبلين والمزمرين!!

السيناريست ممدوح الليثى نقيب السينمائيين يقول:

أحب ان نتحفظ فى اطلاق اتهامات الإساءة لسمعة مصر، فليس من المعقول انى اذا أظهرت فى فيلم ما فتاة ليل اننى اتهم المجتمع كله بأنه مليء بالدعارة مثلا، وإلا كانت فرنسا سمعتها أضيرت من فيلم إيرما لادوس، واتذكر اننى كتبت سيناريو وحوار فيلم المذنبون ويدور عن جريمة قتل تحدث ويحاول أبطال الفيلم تبرئة انفسهم من التهمة بالدفع بأنهم كانوا فى أماكن أخرى غير مكان الجريمة يرتكبون جرائم اجتماعية مثل الزنا أو سرقة مجمع استهلاكى أو غيره وحينما عرض الفيلم فى احدى الدول العربية اتهمونا بالإساءة لسمعة مصر!، الفيلم الذى نطلق عليه يسيء الى سمعة مصر هو الفيلم الذى يكون موضوعه مسئ الى مصر من الناحية القومية أو الدينية أو الذى يظهر سلبيات غير موجودة بالمرة فى مصر أو يركز على مظهر تافه من سلبيات المجتمع ويهوله ويبرزه بشكل مبالغ فيه.

وعلى النقيض من هذه الآراء جاء رأى المخرجة أسماء البكرى احدى المتهمات بالإساءة لسمعة مصر من خلال فيلمها شحاذون ونبلاء حيث قالت: نحن لا نحتاج لأفلام تسيء الى سمعتنا، لأن سمعتنا سيئة لوحدها يكفى المعاملة التى يعامل بها المستثمرون القادمون من الخارج لإقامة مشاريع فى مصر ويصطدمون بالفساد والروتين والرشوة فيهربون من الاستثمار فى مصر، واذكر لك واقعة شاهدتها بنفسى وأنا مسافرة للأقصر للمشاركة فى افتتاح مقبرة جديدة كان الصحفيون الأجانب يقولون إن المركز الصحفى المصرى يطلب منهم فلوس لتسهيل عملهم!، وتضيف أسماء أن من يقول ان فيلما يسيء الى سمعة مصر هؤلاء ناس متخلفون، والعبط والجهل سائد فى البلد، وتنفى عن فيلمها شحاذون ونبلاء تهمة الاساءة لسمعة مصر قائلة: فكرة الفيلم الاساسية تدور حول لا أمتلك شيئا، لا أريد شيئا، اذن أنا حر، فكرة أن العالم محكوم بشرذمة من أبشع المخلوقات على وجه الأرض وهى فكرة عالمية لا تخص مصر وحدها.

المخرج محمد خان يدافع عن ابناء جيله من رواد السينما الواقعية الجديدة ويرد عنهم تهمة الاساءة لسمعة مصر حيث يقول: تقديم الواقع على الشاشة الفضية ليس بالضرورة أن يكون مسيئاً ولكنه يكون مسيئا إذا كان مغرضا وهذا يكون ظاهرا وواضحا فى سياق العمل الفني، لكن اذا تعاملنا مع الواقع دراميا سنكون بعيدين كل البعد عن الاساءة لسمعة البلد، والحقيقة اننى ألاحظ أن هناك حساسية مفرطة نحو البلد، وأكد خان أنه يعانى حاليا وبسبب فيلمه الأخير بنات وسط البلد من غضب رابطة مصففى الشعر الذين احتجوا على تقديمه شخصية كوافير منفلت أخلاقيا التى لعبها أحمد بدير.

الفنان محمود ياسين يرى أن قضية الحكم على اساءة فيلم لمصر أو عدمه قضية نسبية تخضع لمستوى ثقافة المتلقى ووعيه، فقد ترى أنت أن فيلما ما يسيء، وأراه أنا لا يسيء كما يتحكم فى تلك المسألة اختلاف ثقافة المخرجين صانعى تلك الافلام، لكن المشكلة تكمن فى رأيى ان هناك شوية عيال دجالين ونصابين لا أعرف كيف تتاح لهم الفرصة للحصول على كاميرا وميزانية لتقديم فيلم ويعملوا فيلما ونبدأ نناقش ونجادل وبعضنا يهاجم والآخر يدافع وكل هذا بدعوى حرية الابداع وهؤلاء النصابون هم المستفيدون فالمصيبة عندما يأتى واحد صايع وأجوف وجاهل ونعطيه فرصة ليصل الى أعلى المنابر بينما شباب معهد السينما لديهم من خبرات وعلم يجلسون فى بيوتهم ولا أحد يسأل فيهم!

العمل الفنى لا يمكن أن يسيء الى سمعة مصر بهذه العبارة بدأت د. درية شرف الدين عرض رأيها قائلة: أنا ضد مصطلح الاساءة الى سمعة مصر، وأرى أن الاساءة لا تتم عن طريق فيلم بل عن طريق الواقع، فى السنوات الأخيرة وبعد دخولنا عصر السماوات المفتوحة لم يعد هناك شيء مخفى ولا مخبأ فلابد أن نناقش مشاكلنا بصراحة وموضوعية، ويجب أن نتخلص من عقدة الاساءة الى سمعة مصر ولا نجلد أنفسنا، وأرى أن أقدر من يحكم على عمل فنى كونه يسيء الى سمعة مصر أولا هو المجتمع المدنى بمنظماته المختلفة، وليس بعض المغرضين ممن لهم مصالح.

العربي المصرية في 25 ديسمبر 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سينماتك