جديد الموقع

كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 

سينماتك

 

 

 

المخرج الفلسطيني يحيى بركات :

السينما الفلسطينيه بدأت مع بدايات الثورة الفلسطينية

الأرشيف السينمائي ضاع و عدم البحث عنه جريمة

توفيق العيسى - فلسطين

 

 

سينماتك

السينما الفلسطينية, للوهلة الأولى يعتقد المرء انه امام قصة رومانسية تجمع بين الثورة و الفن , ليكتشف انه امام فيلم سينمائي ابطاله سينيمائيون و القصة تدور حول العديد من الافلام

في مكتبه في الفضائية الفلسطينية التقينا بالمخرج الفلسطيني ( يحيى بركات ) ليحدثنا قليلا عن هذه القصة- الفيلم , رغم قناعتنا بان مقابلة واحدة لاتكفي و ان موضوعا واحدا لا يكفي للحديث عن هذه التجربة , فكان لنا ما اردنا , و كان هذا اللقاء.

****

·         للحديث عن بدايات السينيما الفلسطينية , الى أي تاريخ يعود ظهور السينما الفلسطينية ؟؟

* السينما الفلسطينية مرت بمرحلتين وهي مع بداية السينما العالمية و مع بداية السينما العربية , و بالرجوع الى التاريخ نجد انه تم انتاج مجموعة من الأفلام الفلسطينية في فلسطين بدءا من الثلاثينات من القرن المنصرم , ففي العام  1936 قام المخرج الفلسطيني ( محمد الكيلاني) بانتاج فيلم عن مدينة يافا كما قام ايضا بعمل فيلم عن زيارة الملك عبدالعزيز الى فلسطين , بعد ذلك سافر الى مصر و اخرج عددا من الأفلام عن فلسطين منها فلم عن اتحاد الطلاب في فترة الخمسينات , و في تلك الفترة كان هناك العديد من الأسماء التي عملت في المجال السينمائي منها ( نمر سرحان) والأخوين ( لاما) اللذان عادا من امريكا اللاتينية الى فلسطين لينشئا استوديو انتاج سينمائي غير ان الاحتلال البريطاني لم يعطهما ترخيصا لانشاء الاستوديو فغادرا الى مصر و كانوا من اوائل من عمل بالسينما و ساهما في تاسيس السينما العربية

·         هل نستطيع القول انه كان هناك سينمائيون ولم يكن هناك سينما؟؟

* صحيح كان هناك اعمالا بدات مع بدايت السينما العالمية والعربية  لكن لم تكن هناك مؤسسة سينمائية و ذلك لان المحاولات السينمائية في العالم كافة لم تكن ممأسسة و لكن فردية و كانت في مرحلة خلق و تطوير مفهوم السينما و العمل السينمائي

·         وفي فترة الستينات:

* منذ الستينات حتى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة كان هناك محاولات سينمائية في فلسطين و سينمائيين خارج فلسطين , ومع انطلاقة الثورة بدات تتشكل بصمات للسينما الفلسطينية حيث تشكلت مجموعة في الاردن تسمى ( وحدة افلام فلسطين) التابعة لحركة فتح و التي اسسها السينمائي الفلسطيني ( مصطفى ابو علي) و الشهيد (هاني جوهرية) و المصورة ( سلافة مرسال) و كان ذلك في العام 1968 , ومع تشكيل وحدة الافلام بدات عمليات الارشفة و التسجيل لوقائع الحياة الفلسطينية بجوانبها كافة , وهنا كان اول انتاج للوحدة هو فيلم ( لا للحل السلمي ) لمصطفى ابوعلي

بعد احداث السبعين انتقلت الوحدة من عمان الى بيروت  و استمرت تحت هذا المسمى حتى العام 1972 , اثناء ذلك حاول السينمائيون ايجاد جسد جديد هو ( مؤسسة السينما الفلسطينية) و كان اولى افلامها ( بالروح بالدم ) لمصطفى ابوعلي عن احداث الاردن , وكان لدى المؤسسة توجه نحو الاستقلالية عن مؤسسات الثورة بحيث تتمكن من الحصول على الدعم المالي و تتمكن من الحصول على التفافا سينمائيا حولها فشكلت ( جماعة السينما الفلسطينية ) و كانت باكورة اعمالها فيلم ( مشاهد من الاحتلال في غزة) الا ان الجماعة لم تدم طويلا لاسباب تنظيمية اذ عملت كل مؤسسة او كل تنظيم فلسطيني الى ايجاد مؤسستها السينمائية الخاصة فكانت مؤسسة السينما الفلسطينية التابعة للاعلام الموحد لمنظمة التحرير و اسس ايضا الفنان (اسماعيل شموط) قسم للسينما  و كان هناك اللجنة الفنية للجبهة الشعبية ( قاسم حول ) و قسم السينما و الفوتوغراف للجبهة الديمقراطية ( رفيق حجار)

·         وايضا كان لمؤسسة صامد محاولات في الانتاج السينمائي:

* جاء هذا مؤخرا حيث ارتأت مؤسسة صامد  وهي مؤسسة اقتصادية عام 1976 الاستفادة من السينما و تحويلها الى عمل اقتصادي يمكن ان يكون مربحا وعلى ضوء ذلك تم استقطاب المخرج الفلسطيني غالب شعث و تسليمه هذه الدائرة في مؤسسة صامد  و قامت بانتاج عملين هما يوم الارض و مفتاح

·         باعتقادك هل اغنى تعدد الدوائر السينمائية الجهد السينمائي الفلسطيني؟؟

* برايي انه اثر سلبا ففي العام 1978 بدانا نشعر كسينمائيين ان هذا التشتت يؤثر سلبا حيث شكلنا لجنة لدراسة توحيد السينمائيين في مؤسسة واحدة تابعة لمنظمة التحرير تكون ذات استقلالية لها ميزانيتها الخاصة و التي من خلالها تنتج و توزع الافلام و رفعنا للقيادة الفلسطينية توصيات بهذا الخصوص اضف الى ذلك ان توجه السنمائيين للتوحد لم يكن عبر هذا المشروع فقط و لكن كان هناك محاولات عديدة الا انها كانت تمر بظروف معينة

·         كيف تعامل السينمائيون مع شح الموارد و محدودية الامكانيات؟؟

* في البداية كانت وحدة افلام فلسطين محدودة الامكانات و لم يكن هناك اهتمام عالي بالسينما حاولت الوحدة الحصول على كاميرات فوتوغراف و سينما معظمها عن طريق الاستعارة حتى ان المخرج التقدمي الفرنسي ( غودار) قدم كاميرته السينمائية هدية للوحدة اثناء زيارته للاردن و كان ذلك اثناء قيامه باخراج فيلم عن الثورة الفلسطينية في الاردن و هناك كانت مشكلة تحميض الافلام فعمليات التحميض كانت تتم اما باستوديوهات لبنانية خاصة او في سورية و احيانا كنا نبعث الافلام الى اوروبا الى ان بادرت مؤسسة صامد بانشاء استوديوهات الصخرة و التي ساعدت السينمائيين الفلسطينيين على انتاج الكثير من الافلام حيث أن التكلفة الانتاجية صارت اقل

·         القضية الفلسطينية قضية لا جغرافية كيف اثرت هذه الصفة على مسيرة السينما؟؟

* بشكل عام كانت الثورة الفلسطينية نقطة اهتمام عربي و دولي سياسي و ثقافيا و اعلاميا حيث اصبحت السينما الفلسطينية ملاذا للسينمائيين العرب الغير قادرين على صناعة سينما ملتزمة في بلادهم فمن لبنان كان المخرج جان شمعون و عدنان مدانات من الاردن و قاسم حول من العراق و غيرهم ممن لجأوا للسينما الفلسطينية لكن للاسف كان هناك من حاول استغلال هذا الاهتمام بالثورة لصناعة افلام تجارية اساءت للقضية كما حاول سينمائيون مصريون صناعة افلام عن الثورة لكنها على طريقة الكاوبوي الامريكي اما الافلام الملتزمة فكانت من داخل صفوف الثورة الفلسطينية من سينمائيين فلسطينيين و عرب اضافة الى بعض المخرجين السوريين الذين قدموا اعمالا جيدة مثل (كفر قاسم) لبرهان علوية و (رجال في الشمس) لتوفيق صالح و آخرين اخرجوا افلاما و ثائقية مثل المخرج نبيل المالح من خلال مؤسسة السينما السورية حيث بلغ مجموع الافلام الفلسطينية المنتجة حتى عام 1982 اكثر من 70 فيلما

·     تتهم السينما الفلسطينية في تلك الفترة بأنها تقوم على الحدث تتابع الاحداث بالتعليق و التحليل مما اضفى عليها الصفة الاخبارية :

* هذا ليس اتهاما لكنه واقع في تلك الفترة كان الاعلام المرئي في بداياته و لم نكن نستطيع امتلاك الاعلام المتلفز فكانت السينما هي الاساس لذلك فان ادق التفاصيل و القضايا لدينا سجلت سينمائيا فقد كان الحدث هو الذي يقود السينما أي ان مهمة السينمائي كانت الركض وراء الحدث السياسي و العسكري لتسجيله و توثيقه و الا اندثر و مع ذلك فقد استطاع بعض المخرجين صناعة افلام خارج دائرة الحدث لها رؤية وتعالج قضايا اجتماعية و اقتصادية وسياسية

·     هل استطاعت السينما الفلسطينية ان تقف في مواجهة السينما الاسرائيلية و ان تدحض الدعاية الصهيونية ؟ و الى أي مدى نجحت؟؟

*لا استطيع القول بان في ذهنية السينمائي الفلسطيني كان التصدي للسينما الاسرائيلية لانها لم تكن هناك مؤسسة سينمائية اسرائيلية لكنها كانت عبر لوبي صهيوني يؤثر في السينما العالمية لخدمة اهداف الحركة الصهيونية , و لم ندخل في مواجهة السينما الاسرائيلية لان همنا كان التعبئة لحركة الجماهير الفلسطينية و العربية لذا لم نقم بالدور الاعلامي و السينمائي لمواجهة السينما الاسرائيلية و تاثيرها في الراي العام العالمي و عندما انظر الى تلك المرحلة اكتشف الخطأالذي وقعنا به من خلال تغييب دورنا في التاثير على الراي العام العالمي

·         ومع ذلك حصلت الافلام الفلسطينية على العديد من الجوائز في المهرجانات العربية و الدولية :

* صحيح و لكن في أي مهرجانات كما يعلم الجميع ان العالم كان منقسم الى معسكرين الراسمالي و الاشتراكي و هذا الاخير كان مؤيد لنا فاغلب مشاركاتنا كانت في في الدول الاشتراكية العربية و الاوروبية و لذلك فان نوعية افلامنا كانت تمتلك القدرة على جذب انظار الجمهور في تلك الدول و حصد الجوائز

·         هذا في المهرجانات اما في دور العرض العربية ؟؟

* كانت تعرض في لبنان في التجمعات الفسطينية و اللبنانية و عرضت في المخيمات الفلسطينية في سوريا اما الوطن العربي فقد منعت هذه الافلام عن الجمهور العربي ولكن كانت هناك مساحة محدودة جدا منحت لنا لعرض هذه الافلام من خلال سفاراتنا ومكاتب منظمة التحرير للفلسطينيين في تلك الدول

·         حسب تقييمك هل استطاعت السينما ان تلعب دور المكمل او المعادل الثوري للثورة الفلسطينية ؟؟

* نعم استخدمت السينما كاداة تعبئة و تحريض لحركة الجماهير العربية و الفلسطينية للالتفاف حول جسم الثورة الفلسطينية حيث كنا نركز على بطولة الفدائي و معاناة الفلسطيني و فاشية الاحتلال و فضح سياسته في ضرب التجمعات اللبنانية و الفلسطينية المدنية لاضعاف البنية الجماهيرية للثورة , و لكن تبقى في النفس غصة.... فبالرغم مما قلته و بالرغم من الجهود السينمائية الممتدة منذ الستينات حتى العام 1982 الا ان الارشيف السينمائي لم يعد موجودا هذا الارشيف - الذي هرب من منطقة جامعة الدول العربية الى منطقة الحمرا في لبنان و تحديدا الى السفارة الفرنسية لتؤمن له الحماية – يضم مسار الثورة الفلسطينية من الاردن و حتى اجتياح لبنان في العام 1982 فيه كل كلمة قالها الرئيس الراحل ياسر عرفات و تاريخ القيادة السياسية الفلسطينية و حياة المناضلين الذين في معظمهم الان شهداء بمعنى فيه ادق التفاصيل في مسيرة الثورة الفلسطينية و اعتقد ان عدم الالتفات و البحث عنه هو جريمة بحق تاريخ الشعب الفلسطيني

·         عكف الادباء و الكتاب الى الحديث عن ادب ما قبل اوسلو و ادب ما بعد اوسلو هل ينطبق هذا الحديث على السينما ؟؟

* في السينما الوضع مختلف فنقطة التحول لم تكن بدءا من اوسلو لكنها بدات في العام 1982 أي بعد الاجتياح الاسرائيلي للبنان لم يعد هناك مؤسسة تجمع السينمائيين وكما قلت قبل قليل ارشيف السينما مفقود فمصطفى ابوعلي و عدنان مدانات ذهبا الى الاردن و جان شمعون بقي في لبنان و المخرجين العراقيين بعضهم ذهب الى تونس و آخرين ذهبوا الى اوروبا و اصبح العمل السينمائي فرديا انا مثلا في عم 1990 توجهت من قبرص الى تونس وعملت ضمن دائرة الثقافة اخرجت فيلما عن الانتفاضة الاولى و فيلم اسمه رمال السوافي عن فلسطينيين الكويت في اعقاب حرب الخليج و حاولت عمل فيلم روائي عن عذابات الفلسطينيين من حملة الوثائق العربية بمساعدة ممول تونسي الا ان الفيلم توقف بضغط من بعض الدول العربية على وزارة الثقافة التونسية

بعد اوسلو عاد السينمائيون الى ارض الوطن و عمل كل منهم في مؤسسة ما و استطيع القول انه لم تكن هناك رؤيا لانشاء مؤسسة سينمائية

·         أي منذ البداية تم تغييب المشروع السينمائي ؟

* لم يكن هناك اهتمام و لكن السبب وراء التغييب لم يكن بسبب رؤيا سياسية و لكن رؤيا شخصية لبعض المتحكمين بالشان الثقافي

لكن هناك جهود اخذت بالظهور في الحركة الثقافية الفلسطينية أي سينمائيون جدد معظمهم من جيل العشرينات و نرى ان هناك انتاجا كبيرا ما بين وثائقي و روائي  و اثبت المخرجون حضورا فلسطينيا و عالميا ايضا هناك مخرجات فلسطينيات اثبتن وجودهن محليا و عالميا فبعد اوسلو ظهرت حالة سينمائية لا تتبع لمؤسسة بقدر ما هي جهود فردية و رصد هذه المرحلة و تناولها امر مهم لتعزيز الايجابي منها و محاصرة السلبي

·         كيف تغيرت صورة الفلسطيني في السينما الفلسطينية بعد اوسلو؟؟

* اصبح هناك نضج لم يعد السنمائي يولي الاهمية للحدث فقط و لكن دخل الى نسيج الحياة الفلسطينية ليخرج بموضوعات تخاطب العالم على عكس السابق أي اننا صنعنا القصة الفلسطينية حيث اظهرت السينما الفلسطيني الانسان العادي محب السلام صاحب القضية العادلة و المثقف و الفنان و المقهور ليس سياسيا فقط و لكن في كل نواحي الحياة اضافة الى المراة و الطفل أي كان هناك التفات الى قضايا لم نكن نهتم بها سابقا

·         اذن هل انت متفائل؟؟

* نعم ما يحدث هو جهود فردية يجب تاطيرها من خلال وزارة الثقافة و المؤسسات الرسمية و الاهلية و على وزارة الثقافة الا تطرح شعارات فقط و لكن عليها تحويل الشعار الى فعل فقد اعلنت الوزارة ان العام 2005 سيكون عم السينما و هانحن على ابوب العام 2006 و لم يحدث شيء و ما نحتاجه من الوزارة هو ان تصل الى مرحلة تستطيع ان تدعم صندوق السينما الفلسطينية لانتاج  10 افلاما وثائقية و 5 افلام روائية سنويا.

ملحق ثقافي فلسطيني في 1 يناير 2006

 

المخرج مجدي احمد علي يرد علي اتهامات محمد صفاء عامر حول الحب موتا

لست مصورا ينقل تصورات المؤلف وتقاليد العمل داخل الاستوديو لم تعد تحترم!

القاهرة ـ من محمد عارف:  

نشبت أزمة عنيفة بين المؤلف والكاتب محمد صفاء عامر وبين المخرج مجدي أحمد علي بسبب مسلسل الحب موتا حيث اعترض المؤلف علي ما شاهده في الحلقات واتهم المخرج بأنه شوه العمل وحذف وأضاف من رأسه بدون الرجوع إليه وهو صاحب المسلسل وليس المخرج.

و رغم أن المسلسل ضم مجموعة من النجوم المتميزين علي رأسهم ممدوح عبد العليم والسورية جومانة مراد وحصل علي شهادة تميز من لجنة المشاهدة بالتليفزيون والرقابة إلا أنه لم يحظ بتوقيت متميز في العرض وهو ما أصاب المشاركين فيه بالإحباط.

حول الهجوم الذي قام به مؤلف المسلسل محمد صفاء عامر ضد المخرج يرد عليه مجدي أحمد علي قائلا:

هجوم المؤلف ضدي بسبب اختلاف تصوراتنا والمشكلة الحقيقية أن هناك تقاليد في المهنة لم تعد تحترم والمخرج هو المسؤول الأول والوحيد داخل البلاتوه.. أما وجود المؤلف بشكل يومي في مكان التصوير يؤدي إلي حالة من التشتت وقد أصابته حالة من حالات الفن المرضي التي وصلت إلي حد التضحية بمصلحة المسلسل وتدخل حتي في اختيار مؤلف الأغاني وادعي عدم معرفته به رغم أنني الذي اقترحت عليه وجود أغاني بالمسلسل وحددت أماكنها داخل الأحداث وضرورتها الفنية.. إذن أنا المسؤول عنها.

البعض يري أن المشكلة حدثت لأنك في الأساس كاتب سيناريو وهذا يؤدي إلي اختلافات عديدة؟ ويقول مجدي أحمد علي: هذا غير صحيح لأنني أنسي ذلك أثناء عملي كمخرج. كما أنني لا أعاني من غرام التأليف.. المهم عندي منطقية الشخصيات داخل السياق الدرامي وكتابتي للسيناريو يجعلني حساسا تجاه أي أخطاء بالنص.

أضاف: لا بد أن نعلم أن السيناريو شيء والعمل علي الشاشة شيء آخر.. بمعني أن رؤية المخرج ليست شرطا أن تتطابق مع رؤية المؤلف الذي كتب نصه وهو جالس علي سريره.. وأنا لست مجرد مصور نقل السيناريو إلي الشاشة كما هو وتلك هي مشكلة عدد كبير من المخرجين تناولوا نصوصا قوية حولوها كما هي إلي الشاشة ونجحت لتميز الورق وهؤلاء مجرد مصورين وليسوا مخرجين.

ما هي أهم الأخطاء التي واجهتك في هذا المسلسل.. يقول المخرج: الخطأ الذي حدث ولن أكرره في أي عمل آخر أن أبدأ العمل في المسلسل بدون اكتمال الحلقات.. لقد بدأت الحب موتا ومعي خمس حلقات فقط وهذا خطأ أخلاقي ومهني لأنني لم أعرف اتجاهات الشخصيات أو مصائرها وتحدث كوارث فنية في مثل تلك الأعمال.. ويضطر المؤلف للكتابة تحت ضغط الوقت والممثلين مما يحرمه من روح الإبداع الحقيقية وقد ينسي الكاتب تحت هذه الضغوط الخيوط الدرامية لبعض الشخصيات.. وقد يزيد من مساحة شخصية عن أخري.

أشار إلي وجود فروق بين المخرج في السينما والمخرج في التليفزيون فيقول السينما لديها سقف أعلي من الخيال والإبداع والرؤية الفنية.. بينما في التليفزيون يعاني المخرجون من النمطية.

أضاف: كل مخرجي السينما أضافوا للفيديو فالرؤية مهمة وهذا ما وجدته بعد أن تعود المتفرج علي النمطية في المسلسلات وجئنا ليحدث لجمهور الشاشة الصغيرة حالة دهشة مما تقدمه لهم لأننا لا نصور ورقة مكتوبة بل كل مشهد به خيال المخرج ورؤيته.

حول انتقاد الجمهور للمسلسلات وظهور تفوق واضح بالدراما السورية علي الدراما المصرية يرد مجدي أحمد علي: أري أن المسلسلات هذا العام قابلها سوء حظ فقط وليس معني ذلك تفوق الدراما السورية ان مسلسل المخرج نجدت أنزور حور العين جاء رديئا ومباشرا ومليئا بالخطابة ومملا.. ومجرد ناس تجلس وتشرب ولا توجد دراما فأين النجاح بهذا المسلسل؟

لم يحظ مسلسلك الحب موتا بالإقبال الجماهيري ويرد: حصل المسلسل علي شهادة تميز من لجنة المشاهدة ولكن لأن المسلسلات تعتمد علي الإعلانات بشكل مباشر قالوا أن بطل المسلسل ممدوح عبد العليم ليس نجم إعلانات.. وجاءت الاتفاقيات السرية بين المنتجين ووكلاء الإعلانات فأطاحت بالمسلسل وعرض علي قناة الدراما.

القدس العربي في 31 ديسمبر 2005

 

«كيف الحال» يصور في دبي

«البيان» ترصد كواليس أول فيلم روائي سعودي

حسين قطايا 

خصت شركة «روتانا» للإنتاج الفني والسينمائي «البيان» بالدعوة إلى كواليس تصوير أول فيلم روائي سعودي تحت عنوان «كيف الحال» عن قصة اجتماعية كوميدية خفيفة، أعدها محمد رضا وكتب السيناريو المصري بلال فضل، ويخرجه أزيدور مسلم الكندي الجنسية والفلسطيني الأصل الذي يعتبر من أهم المخرجين العرب الذين استطاعوا العمل في السينما في أميركا الشمالية، فكتب وأنتج وأخرج خمسة أفلام روائية، أبرزها «الجنة قبل أن أموت» (1997) شارك فيه النجم العربي عمر الشريف.

الفيلم من بطولة وتمثيل كوكبة من الممثلين السعوديين والخليجيين والعرب، أبرزهم من السعودية علي السبع، خالد سامي، تركي اليوسف، مشعل مطيري، هشام الهويش، ولأول مرة على الشاشة ممثلة سعودية هند محمد، ومن الكويت محمد الصيرفي، وفاطمة الحوسني من الإمارات، وميس حمدان من الأردن.

حول عمله الأول في العالم العربي قال المخرج أزيدور مسلم: «أنا فخور بأن أكون مخرجاً لأول فيلم سعودي، والسعادة تغمرني لأنني أعمل في العالم العربي، خصوصاً وأن التصوير يتم هنا في مدينة دبي رائعة الجمال، والتي تشرف بمستواها الحضاري كل عربي مقيم أو مهاجر، وحول الصعوبات التي تواجهه بإدارة ممثلين لم يتعود على التعامل معهم من ذي قبل يضيف مسلم: «لا شك بأن الممثل العربي يختلف عن الأجنبي بأشياء كثيرة، من حيث إنه يتطلب من المخرج الاهتمام أكثر به، وبدوره وبأدائه، وكذلك الممثل العربي أكثر إيجابية بتنفيذ تعليمات المخرج بدقة».

وعن قصة الفيلم والتقنيات المستخدمة في الفيلم يقول مسلم: «قصة الفيلم من البيئة السعودية مئة في المئة، وهي اجتماعية كوميدية (لايت) تقوم على الواقعية والوضوح. ونستخدم في تصويره أرقى التقنيات السينمائية العالمية، من الكاميرا إلى الإضاءة إلى الصوت والاكسسوارات الأخرى المصاحبة. وأتأمل أن الفيلم سيدخل إلى المهرجانات العالمية من أجل المنافسة ونشره أمام الجمهور العربي والغربي على حد سواء».

الممثل السعودي تركي اليوسف عمل في مسلسلات سعودية كثيرة، وله تجربة سينمائية في فيلم ياباني، وهو في «كيف الحال» يلعب دوراً أساسياً، أعرب عن فرحته في هذا الإنتاج البكر من السعودية في إطار السينما وهو يتوقع أن يشكِّل هذا الشريط دفعاً قوياً لتأسيس سينما سعودية عملياً.

مدير الإنتاج في شركة «روتانا» قال لـ «البيان» حول عدم وجود صالة عرض سينمائي في السعودية: «الفيلم مصنوع للجمهور السعودي والخليجي والعربي عموماً. وشركتنا المنتجة ستعمل على نشره في الصالات الخليجية والعربية، وتوزيعه عبر الفيديو داخل المملكة العربية السعودية.

والشريط يحمل مفاجأة كبيرة بأنه أول مرة تظهر على الشاشة ممثلة سعودية هي هند محمد، وهذا تطوُّر كبير وبارز». وعن تكلفة الفيلم المالية فضَّل حلواني عدم تحديد رقم معيّن، واكتفى بالقول إن الإنتاج ضخم، وبالإشادة بدور المخرج أزيدور مسلم، وشكره الخاص والكبير لإدارة استوديوهات دبي بشخص الدكتورة أمينة الرستماني «التي أمّنت لنا كل الدعم اللازم والممكن لنجاح عمليات التصوير في دبي».

وأضاف: «إن «روتانا» ستوسع إنتاجها في السنة المقبلة في العالم العربي عموماً وفي السعودية خصوصاً، وهناك نية البدء بإنتاج مجموعة كبيرة من الأفلام في جميع نواحي البلدان العربية» والأمل غير مفقود بإيجاد صالات عرض داخل المملكة العربية السعودية.

«كيف الحال» خطوة جريئة من قبل المنتج ويجب أن تتبعها خطوات في السينما الخليجية التي بدأ حضورها يتكرّس أكثر فأكثر في العالم العربي الذي يحب أن يرى إنتاجات فنية من كل أقطاره.

البيان الإماراتية في 31 ديسمبر 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سينماتك