شعار الموقع (Our Logo)

 

مقالات مختارة

حوار صريح مع المخرج السينمائي المصري محمد خان

عمر الشريف يفوز بـ"سيزار" أفضل ممثل

جوسلين صعب:السينما التسجيلية تمنح رؤية نافذة للاحداث

ناصر خمير: أفلامي حلم... وعندما تحلم تكون وحدك

      برتولوتشي: لقاء

رندة الشهال: أهل البندقية يحبونني

تاركو فسكي: بريق خافت في قاع البئر

كتبوا في السينما

 

 

 

 

 

 

تنتظر منافسة شرسة مع جوليا روبرتس

جوليان مور

واجهت مأساةابني بالضحك!

زوجي يكشف اسرارنا الخاصة في فيلمي الجديد

إعداد: نيللي عزت

 

 

 

 

 

تايلور: أنا لا أخشى الموت

تعاني النجمة السنمائية الاسطورية اليزابيت تايلور من مشاكل في القلب بالاضافة الى الام في الظهر، لكنها أكدت بأنها ليست خائفة من الموت.

وقالت تايلور التي لقبت في شبابها بـ(أجمل امرأة في العالم)، بأنها تعاني من مشاكل في التنفس وأن ممرضة ترافقها طوال الوقت. وظهرت تايلور في مناسبتين عامتين فقط هذه السنة.

وقد شخص الاطباء بأن قلب تايلور (72 عاما) ضعيف وهو لا يضخ الكمية الكافية من الدم الى سائر اعضاء الجسم، مما يتسبب بضيق في التنفس، وينذر بتدهور بطيء لوضعها الصحي العام.

وفي المقابلة التي اجريت معها في منزلها في حي بل اير في لوس انجلس الراقي جدا، قالت النجمة بطريقتها الخاصة وقد وضعت الماستها الشهيرة بان حالتها مزعجة. والمعروف عنها بأنها من هواة جمع الماس وتملك مجموعة منها.

وردا على سؤال حول ما اذا كانت خائفة من الموت، وهي قد نجت منه عام 1961 اثر اصابتها بالتهاب رئوي حاد خلال تصوير فيلم كليوباترا وقبل بضع سنوات ايضا، لم تترد النجمة باجابتها وقالت على الفور كلا.

وقالت الفنانة التي تزوجت ثماني مرات فعلا، انا لست خائفة، لاني عائدة من الموت.

وتعاني ليز (اليزابيت) تايلور من التواء في عمودها الفقري، الامر الذي يتسبب لها باوجاع دائمة في الظهر، وقد خضعت لعملية جراحية في الظهر الشهر الفائت.

وأضافت ان جسمي مشوه. عندما انظر اليه في المرآة، اراه غريب الشكل. لقد اصبحت احدى تلك العجوزات الصغيرات الملتويات من جهة واحدة. ان صور الاشعة تجعلني اضحك.

يقول لي الاطباء: عذرا، ولكن ليس بالامكان فعل اي شيء! انه لامر مضحك.

اما بالنسبة لمرض الايدز التي تكرس له كل طاقاتها منذ اكثر من عشر سنوات، فقد اقرت بأنها لم اقم بأي شيء في هذا المجال منذ سنة ان ذلك يزعجني، لان هذا هو الامر الذي احيا من اجله.

اشعر بانني سخيفة وضعيفة لانني لا أقوم بالعمل الذي يجب أن افعله بسبب جسدي اللعين.

ولكن الممثلة رغم ذلك لا تستسلم وتقول هناك شيء في داخلي يدفعني الى ان اكافح. انه لامر غريب لا يفارقني.

ونفت تايلور المعلومات التي نشرتها بعض الصحف البريطانية بأنها كانت الصيف الماضي في العناية الفائقة بسبب اصابتها بالخرف.

وقالت انا لا أقرأ هذه التفاهات وهمت بالضحك وتابعت اعذر كلامي هذا. هذا يوفر لي حجة للضحك ولو كان ذلك لا يثير ضحكي تكون هناك مشكلة على الارجح.

وفي منزل النجمة، روائع فنية هامة ومدهشة لرسامين مثل هالز وبيسارو وحتى فان غوخ. وفي منزلها ايضا مجموعة كاملة من الاحصنة البرونزية، بالاضافة الى حديقة استوائية بالقرب من حوض السباحة.

وبعد ان تابع العالم لسنوات حياة تايلور العاطفية، تقول النجمة الان انها تعلمت كيف تعيش وحدها. واضافت ان اكون بلا رفيق لا يعني بأنني لوحدي. لدي اصدقاء رائعون، واطفال واحفاد. ولدي ايضا ذكرياتي الرائعة.

وقالت تايلور من دون تردد بان اجمل مرحلتين من حياتها هي السنوات التي عاشتها في الخمسينات مع زوجها مايك تود الذي توفي في حادث طائرة، وحياتها في ما بعد مع الممثل ريتشارد بورتن.

موقع "القناة" في 20 نوفمبر 2004

 

قفزة هائلة علي طريق النجومية حققتها النجمة الجميلة جوليان مور مع آخر أفلامها 'المنسي' الذي يعرض حاليا والذي تجسد من خلاله دور مريضة نفسية يكتشف طبيبها أنها تعيش أكذوبة طويلة علي مدي طوال ثماني سنوات.. جوليان مشغولة هذه الأيام بتصوير فيلمها الجديد 'الثقة في الرجل' الذي كتبه ويخرجه زوجها المخرج بارت فرويند لش في السطور التالية تحكي النجمة الجميلة الكثير من التفاصيل عن أعمالها وحياتها الخاصة.

·         حققت نجاحا كبيرا مع أحدث أفلامك 'المنسي' الذي يعرض حاليا.. فما الذي جذبك لهذا العمل؟

بصراحة وقعت في حب السيناريو منذ اللحظة الأولي.. وتأكد ذلك أثناء التصوير حيث تعاملت مع فريق عمل متميز ويملك روح الصداقة القوية.. وعموما قصة الفيلم مؤثرة للغاية حيث يدور حول الأم 'تيلي' التي تعيش حالة حزن عميقة بعد أن فقدت إبنها البالغ من العمر 8 سنوات ولكنها تفيق علي صدمة من الطبيب النفسي الذي يعالجها عندما يخبرها أنها نسجت قصة وجود ابنها من خيالها وخلقت ذكريات لمدة 8 سنوات لم توجد في الواقع وتحاول مع مريض أخر يعاني من نفس مشكلتها أن يبحثا عن حل لهذا اللغز الذي فقدا معه عقليهما..

وقد أحببت السيناريو أيضا لأن أحداثه تدور في نيويورك وأنا أعيش هناك وأحست أنني أريد البكاء عندما كنت أصور أخر مشاهده وهو مالم يحدث لي مطلقا في حياتي الفنية.

·         هل كانت هذه الشخصية تمثل تحديا بالنسبة لك؟

التحدي كان يتمثل في أنه لابد للجمهور أن يصدق أن هذه الشخصية عاقلة وفي نفس الوقت يصله إحساس الشك بأنها ربما تكون بالفعل نسجت خيوط هذه القصة من خيالها.

ولكن ما أعجبني في الشخصية كونها امرأة عادية لديها وظيفة ومرتبطة للغاية بأطفالها مثلها مثل أي امرأة عادية.

·         وكونك أما لطفلين ساعدك علي اداء الدور... أليس كذلك؟

بالطبع فالممثل ليس لديه أحد يرجع إليه سوي نفسه ولتجربتي كأم شعرت بإحساس هذه الام التي تفقد طفلها، فقدان الأم لطفلها مثل هجوم إرهابي عليها وهذا شيء لا يصدقه العقل ويحطم القلب.

فأولادي 'كاليب' البالغ من العمر الآن سبع سنوات وأبنتي 'ليف' البالغة من العمر عامين هما أهم شيء في حياتي ووجودي وأهم أيضا من فني وعملي برغم عشقي للتمثيل إلا أن عشقي لأطفالي أكبر وأتمني أن أراهم كبارا وفي أحسن صحة وحال.

تجربة خاصة

·         وماذا عن مشروعك السينمائي الجديد؟

أصور حاليا فيلم 'الثقة في الرجل' الذي كتبه ويخرجه زوجي بارتي فرويندلش ويشترك في بطولته معي الممثل دافيد دكوفن، وهو فيلم رومانسي كوميدي وأعتقد أن الجمهور سيحبه.

وتدور أحداثه في اطار العلاقة بين الرجل والمرأة ولحظات السعادة والحزن بينهما وكيف يحافظان علي العلاقة أو يقضيان عليها.

ولقد استوحي بارت قصته من وحي تجربتنا الشخصية وحياتنا معا خاصة أننا مررنا بالكثير من المواقف والتجارب معا منذ أن تقابلنا عام 1996 ووقعنا في الحب فور طلاقي من زوجي الأول جون روبين ثم قررنا الزواج العام الماضي لنبني حياة أسرية مستقرة معا، والجو الذي نصور فيه فيلمنا جو عائلي للغاية حيث نصطحب أولادنا وأولاد الممثل دافيد دكوفني ونقضي معا أوقاتا ممتعة.

·         بعد كل هذه السنوات في الفن.. هل تشعرين انك كنت بارعة في تطوير موهبتك أم أن الأمور حدثت بالصدفة؟

أعتقد أنني كنت محظوظة ولكنني في نفس الوقت قمت ببذل الكثير من الجهد حيث إنني بدأت بالعمل في المسلسلات التليفزيونية ثم علي خشبة المسرح وبعد ذلك تحولت لعالم السينما.

ولكن كان دافعي في البداية أن أحصل علي وظيفة، فقد كنت أحتاج للوظيفة والمال لظروف عائلتي الصعبة وكان الأمر مجرد مهنة أو وظيفة ممثلة إلا أن الأمور تطورت وأصبحت أعشق هذه الوظيفة التي تحولت لهواية أقوي بممارستها كثيرا.

وكنت محظوظة لأنني عملت مع أشخاص موهوبين للغاية وقفوا بجانبي وساعدوني علي ابراز موهبتي بصورة جيدة.

أخبار النجوم في 20 نوفمبر 2004