شعار الموقع (Our Logo)

 

 

كان النجم محمود عبدالعزيز علي موعد مع السعادة.. مع 'محمود المصري' خاصة عندما تلقي العديد من المكالمات من اصدقائه وجمهوره في كافة انحاء الوطن العربي يهنئونه علي عودته إلي الشاشة الصغيرة بعد غياب 16 عاما عن التليفزيون وفي كل مرة يعرض عليه عمل جديد يتصور انه سيجد فيه ضالته لكنه يجد أن السيناريو لا يرضي طموحه فيعتذر عنه وقد قرأ عشرات الأعمال.. واعتذر عنها جميعا وظل في حالة ترقب ينتظر ما لا يجيء طوال تلك السنوات، حتي قرأ سيناريو 'محمود المصري' وصرخ علي طريقة نيوتن 'وجدتها' ومنذ تلك اللحظة تحول الي محمود المصري وعاش تفاصيل حياته التي لامست جانبا من مشواره في الاسكندرية مسقط رأسه.. ومن أجل 'المصري' خضع عبدالعزيز لريجيم قاس وتمرينات مكثفة في النادي الأهلي وصالات 'الجيم' حتي نجح في انقاص 14 كيلو جراما من وزنه.. ورفع حالة الطواريء قبل أن تبدأ الكاميرا.

داخل ميناء العين السخنة حيث كان المخرج مجدي أبوعميرة يصور بعض مشاهد مسلسل 'محمود المصري' كنا علي موعد مع محمود عبدالعزيز في وصلة فضفضة كشف فيها الكثير من الأسرار التي دفعته لقبول هذا العمل التليفزيوني وكان البحر الذي يعشقه دافعا لكي يبوح بالكثير والكثير مما يشغله ويسكن قلبه.

·     في الفترة الأخيرة تلقيت عروضا عديدة لمسلسلات تليفزيونية اعتذرت عنها.. فهل كنت تضع شروطا صعبة لعودتك للشاشة الصغيرة؟

لم تكن لي شروط صعبة إلا إذا كانت ضمان جودة العمل شرطا صعبا.. فقد كان يلح علي سؤال طوال هذه الفترة ماذا سأقدم.. ولا أنكر ترددي أمام تقديم عمل جديد بعد مسلسل 'رأفت الهجان' الذي لاقي قبولا منقطع النظير ومازال حتي الآن يلاقي نجاحا عند عرضه.. وهو عمل مليء بالحب والجهد فلم أدخر جهدا أنا ومجموعة العمل لنجاحه وفعلا 'ان الله لا يضيع أجر من أحسن عملا'.

وخلال السنوات الماضية كنت علي قناعة تامة بعدم تقديم عمل تليفزني آخر بعد الهجان والاكتفاء به وكان هذا الأمر يسيطر علي بقوة.. لكنني وجدت كل من حولي يقولون لي نريد أن نراك في التليفزيون لماذا لا تقدم عملا جديدا.حتي وجدت هذا السيناريو مع المؤلف د.مدحت العدل وهو كاتب سينمائي مشهود له بالتميز ويكتب لأول مرة للتليفزيون لذلك سيكون حريصا علي تقديم شيء جديد ومختلف.. وظللنا أكثر من سنة كاملة بين 'شد وجذب' حتي خرج السيناريو بصورته النهائية منذ ستة شهور وهي الفترة التي بدأنا فيها التصوير أواخر مايو الماضي..

ثلاثة أسباب

·         ولماذا وافقت علي 'محمود المصري' تحديدا.. ما الذي جذبك اليه؟

هناك ثلاثة أسباب دفعتني للموافقة عليه وأتمني أن يكونوا قد تحققوا، الأول أنني أردت أن أعطي طاقة نور وبارقة أمل للعديد من الشباب الذين أصابهم الاحباط لأؤكد لهم من خلال 'محمود المصري' أنه يجب ألا يتخلي الانسان عن تحقيق حلمه وأن يتمسك به حتي النهاية وهناك جملة في حوار المسلسل من أحلي ما يكون يقول فيها الأب لابنه 'انت تعبتني.. ليه مش عايز تستمر في وظيفتك في المينا' فيرد عليه محمود المصري.. أنا عايز أحقق حلمي. وأبقي أغني وأمسك السما بايديه.. فرد الأب ولو وقعت فقال: يكفيني شرف المحاولة.

فكل شاب له حلم فإذا كانت أكبر أحلامك أن تشتري بدلة جديدة فسوف تشتريهاواذا كانت أقصي أحلامك أن تكون موظفا فسوف تحققه إذا تمسكت به مهما كانت صعوبة هذا الحلم..

والسبب الثاني هو ايماني بأنه ليس هناك نجاح دائم ولا فشل دائم.. فبعض الناس حين تتعرض لأزمة تستسلم.. ومن خلال المسلسل تري محمود المصري يهبط من قمة الثروة والغني الي القاع لكنه يعود ويبدأ من جديد.. أما السبب الثالث فهو أن المسلسل يدعو لعدم الاستسلام للظروف وعلي الانسان أن يسعي بنفسه لتغيير الظروف ومن دواعي حبي لهذا المسلسل أيضا أنه بطل اسكندراني مثلي وبالتالي فأنا ألعب علي أرضي.. وشخصية محمود المصري وطنية أيضا فهو في كل حالاته من صعود وهبوط لا ينسي بلده أبدا.

المقارنة ظالمة

·         هل تخشي أن يقارن الجمهور بين 'محمود المصري' و'الهجان'؟

لا أرجوكم ألا تقارنوا بينهما فالهجان 'ستايل' خاص وأنا من شدة ما أحببت رأفت الهجان وأحبه الجمهور أجد أنه من الصعب أن يتكرر ولكن أتمني أن يتقبلوني بشكل آخر من خلال محمود المصري..

قصة واقعية

·         لكن اذا كان الهجان من ملفات المخابرات فإن محمود المصري بطل معاصر من ملفات الحياة أليس كذلك؟

هذا صحيح.. فمحمود المصري قصة من واقع الحياة من خلال أبناء مصر المنتشرين في كل أنحاء العالم وحققوا نجاحات باهرة مثل د.أحمد زويل ود.مجدي يعقوب ورجال الأعمال المنتشرين في قارات الدنيا ويضيفون كثيرا لاسم مصر.

·         هل كنت تقصد أن تقدم هذا النموذج في أول عمل تعود به بعد الهجان؟

أنا لم أقصد ذلك.. فقد كان كل همي أن أقدم عملا يسعد الناس فكرت في البداية في تقديم عمل كوميدي فوجدت أنه من الصعب أن أقدم الكوميديا في ظل عدم وجود نص جيد وحتي عندما اتفقت مع مدحت العدل أن أقدم مسلسل 'كازانوفا' فوجئت بمحظورات رقابية وتوقف المشروع..

·         كان من المقرر تقديم قصة الملياردير المصري محمد الفايد في البدابة.. فهل تعثر الاتفاق معه؟

نعم تعثر الاتفاق بسبب ظروف عديدة منها اعادة فتح قضية ابنه دودي الفايد.. وقلنا أن كل قصص رجال الأعمال في العالم تكاد تكون واحدة سواء كانت لأوناسيس أو كنيدي أو دونالد ترامب.. فأغلب البدايات واحدة.

قضايا عديدة

·         لكن قصص صعود رجال الأعمال قدمت في السينما والتليفزيون فما هو الاختلاف الذي تراهن عليه؟

الاختلاف هنا في شكل الدراما فقد كتب مدحت العدل المسلسل بشكل جديد أقرب الي السينما والمسلسل يتطرق الي قضايا عديدة منها الترابط الأسري كما يتضمن تأريخا وليس تاريخا لمرحلة مهمة في حياتنا من فترة الاتحاد الاشتراكي ومنظمة الشباب والاتحادات الطلابية علاوة علي أنه يحمل قدرا كبيرا من الرومانسية من خلال المرأة التي تظهر في حياة البطل وتبدو كما لو كانت حلما. وقصة حب علي طريقة 'روميو وجوليت' وأتمني أن يعجب هذا الكوكتيل المشاهدين كما أن هناك تنوعا في الصورة وثراء في أماكن التصوير الخارجي لا تتحقق في أعمال كثيرة.

أزمة كتابة

·         هل تري أن هناك أزمة كتابة سواء في السينما أو التليفزيون؟

طبعا.. والأزمة تتفاقم.. وأنا لست متشائما ولكنني أري أن جزءا كبيرا من الفن انفصل عن الواقع وأصبح يقدم صورة بعيدة كل البعد عن واقعنا ومشاكلنا.. ورغم انني لست متابعا جيدا للتليفزيون إلا أنني طوال الفترة الماضية لم أسمع عن عمل ناجح بالمقاييس التي كنا نعرفها في 'ليالي الحلمية'، 'الشهد والدموع'، 'رأفت الهجان'.. وهذا دليل علي أزمة الكتابة كما أصبحنا نعاني من أزمة ممثلين.. فهناك وجوه تتكرر في كل المسلسلات وهناك فنانون يشاركون في خمسة أو ستة أعمال في وقت واحد وقد تعبنا بحثا عن ممثلون غير مكررين لذلك ستشاهدون وجوها جديدة في المسلسل وليس شرطا أن تقتصر الموهبة علي خريجي المعاهد الفنية.. وهناك ممثلين سيظهرون بشكل جديد من خلال هذا المسلسل..

القدرة علي التقييم

·         هناك أعمال كثيرة رفضتها وقدمها زملاء لك.. فماذا قلت لنفسك حينما شاهدتها علي الشاشة؟!..

من كثرة الأعمال التي عرضت علي ورفضتها وجدت نفسي في أحد الأيام أقول.. هل فقدت قدرتي علي التقييم.. فكنت أقرأ السيناريو وأقتنع أنه لا يصلح ولكنني عدت لزوجتي وأبنائي وأصدقاء أثق فيهم وبدأت أمثل أمامهم بعض المشاهد التي عرضت علي.. فقالوا لي.. كفاية.. وأدركت وقتها أنني علي صواب وشعرت بالارتياح لذلك واطمأننت أنني مازلت قادرا علي التقييم.

مراحل عمرية

·         تقدم من خلال المسلسل أكثر من مرحلة عمرية.. فهل كان الماكيير الفرنسي وراء هذه المراحل؟

المفروض أن الشحصية تمر بعدة مراحل سنية من عمر 6 سنوات ثم عمر 18 وعمر 25 ثم الخمسينات.. وتطلب أداء المراحل الأولي اختيار ثلاثة ممثلين وفكرنا أن هذا الأمر سوف يتسبب في حيرة كبيرة للمشاهد.. وعندما سافرت الي باريس والتقيت بالماكيير الشهير 'دومينيك' وناقشت معه تفاصيل الشخصية علي مدي شهر كامل وتوصلنا الي شكل محدد وبدأنا نعمل 'باروكة' معينة لمرحلة الشباب.. وهناك من قالوا انني أظهر ب'نيولوك' ولكن الأمر ليس كذلك لأنني أظهر بسني لكن التغيير في الماكياج وهذه مرحلة صعبة لأنني أستسلم فيها للماكيير ثلاث ساعات كاملة.. وبدأ الماكيير المصري وليد نصر يتابع مع دومينيك علي مدي عشرة أيام في القاهرة ثم سافر واستكمل وليد عمل الماكياج بعد ذلك.

تفاهم

·         وهل شاركت في اختيار الممثلين وفريق العمل بالمسلسل؟

تدخلي كان ايجابيا وبموافقة تامة من كل الأطراف سواء جهة الانتاج أو المخرج مجدي أبوعميرة الذي تجمعني به مساحة كبيرة من التفاهم وهو مخرج متمكن جدا وهذا التفاهم يدفعنا لتقديم الأفضل فحين أتوسم في ممثل جديد موهبة حقيقية أرشحه لمجدي.. وبالفعل فقد استعنا بعدد كبير من الممثلين الشبان من مركز الابداع الذي يديره خالد جلال وكنت قد شاهدت عرض 'هبوط اضطراري' واستعنا فيه بعدد من الممثلين وأنا أشارك في كل مراحل العمل وأجد في ذلك متعة وتعب في نفس الوقت..

·         ومتي تشعر أن هذا التعب قد تبدد؟

القلق يستمر معي حتي النهاية.. وقد أهدأ نسبيا في منتصف عرض الحلقات.. واذا كان النجاح كبيرا فهذا يتعبني أيضا لأنني سأشعر بفرحة كبيرة وأتعب كثيرا بعد ذلك في البحث عن موضوع جديد فالمسألة ليست سهلة علي الاطلاق.

ملامح مشتركة

·         بطل المسلسل الذي تجسد دوره تمسك بأحلامه حتي النهاية هل كان الأمر كذلك لمحمود عبدالعزيز؟

بلاشك فقد عشت فترات احباط ونجاح وفشل وأصابتني لحظات يأس خاصة في البدايات.. وليس بالضرورة أن تربطني ملامح بالشخصية التي أؤديها فقد توحدت مثلا مع شخصية الشيخ حسني في فيلم 'الكيت كات' وتمنيت أن أكون في قوة هذا الضرير الذي تحدي العجز..

·     نقصد.. رحلة صعود محمود المصري من الاسكندرية الي أوربا ورحلة صعود محمود عبدالعزيز من حي الورديان بالاسكندرية حتي أصبحت علي قمة النجومية؟

هناك جانب من الشخصية يتفق مع رحلتي ولكن ليست كلها ولكني أتوحد معها من خلال الورق.

العودةللسينما

·         هل يدفعك نجاح المسلسل الي العودة للسينما؟

أنا لم أبتعد عن السينما لانها حياتي ولا أستطيع أن أصف سعادتي عند تصوير فيلم جديد فيسيطر علي احساس بالتحليق.. ولا أنكر أن التمثيل في التليفزيون لا يختلف كثيرا عن السينما ولكنني لا أظن أنني يمكن أن أشارك في أعمال تليفزيونية مرة أخري لأن العمل بها مرهق بشكل غير عادي، رغم أن حال السينما لم يعد يسر عدوا ولا حبيبا.. وتعرض علي موضوعات أجد انها لن تضيف لي شيئا أو علي مستوي الأفلام التي قدمتها.. لا أقصد طبعا أن تكون مثل الكيف أو العار أو الساحر والكيت كات ولكن كل ما أتمناه أن أجد موضوعا أفهمه 'من رأسه لذيله' للأسف الشديد أجد أشياء هلامية والقضية هنا ليست جيل جديد و جيل قديم وانما أصبحت حالة مجتمع عامة.. وحالة تراجع في أشياء كثيرة..

·         من أكثر من تثق في آرائهم من أسرتك محمد أم كريم أم زوجتك المذيعة بوسي شلبي؟

محمد وكريم وبوسي ألجأ اليهم حين أتخذ قرارا برفض عمل.. فأحاول أن أتأكد إذا كنت علي حق أم لا.. وغالبا تتوافق آراؤهم معي.. ولي صديق اسكندراني هو وسيم محي الدين أثق في رأيه جدا وأذهب الي الاسكندرية خصيصا لآخذ رأيه في دور جديد وأجدها فرصة لأتنفس هواء الاسكندرية التي أعشقها وأذوب في بحرها. فأنا أشعر باختناق في القاهرة وحين لا أستطيع السفر الي الاسكندرية أستقل سيارتي لأذهب الي كورنيش النيل وألقي نظرة علي المياه فأشعر بارتياح شديد.

صداقة أبوبة

·         لاحظنا أن صداقة كبيرة تربطك بولديك محمد وكريم اللذين يتواجدان معك في كل وقت؟!

هما أصدقائي فعلا وأحمد الله علي ما وصلا اليه وبرغم حب والدي لي إلاأنه كان يتعامل معي بقدر من الشدة وكنت أتمني أن تكون علاقتي به مختلفة عن ذلك.. رغم أن هذه الشدة أفادتني وكل كلامه كان صحيحا.. وقد حاولت أن أقيم العلاقة التي كنت أتمناها من أبي وأطبقها بيني وبين أولادي فأصبح هناك نوع من التفاهم يجمعنا و اتعامل مع 'محمد و كريم' علي انهم إخواتي فقد أضفتهم إلي اخواتي 'مجدي و طارق و محمد و نادية ووفاد' فقد أصبحوا أخوتي الصغار.

·         وكيف تم اختيار كريم ليشارك بأحد الأدوار في المسلسل؟

عرض المخرج مجدي أبوعميرة دورا من أخطر الأدوار في المسلسل علي كريم لكنه رفض واختار دورا آخر وقد ذهلت جدا من رفضه وبرر لي ذلك بأنه لا يريد أن يظهر في دور كبير معي.. ويخشي مما قد يقول البعض ولذلك قرر أن يكتفي باسم 'كريم محمود' ولا يكتب اسمه ثلاثيا.. وقد فوجئت به وهو يمثل بقدرة غير عادية وذكرني بنفسي في بداياتي.. وهو يدرس السينما في أكاديمية الاعلام ولديه أفلام يصورها بنفسه وقد حول حجرته الي استديو حيث يقوم بتصوير أصدقائه فوتوغرافيا وحينما طلبت منه أن يصورني قال لي انت لن تحتملني فهو يجلس ليلتقط الصور بالساعات..

أما محمد فهو يكتب وعنده شركة دعاية واعلان لكنني أشفق عليهما من دخول المجال الفني لأن حياة الفنان صعبة وتحتاج أعصاب فولاذية حيث يعيش حالة قلق دائم وغليان مستمر.. وكل هذه الظروف تجعلني أشفق عليهما مثلما أشفق علي أبي يوما من الأيام لكنني أصررت علي اختياري وأعتقد رغم كل ما أقوله لهما انهما أيضا سوف يتمسكون مثلي باختيارهم.

·         وكيف تري 'كريم' إبنك كممثل؟!

أنا لا أريد أن أتحدث عن أبناءي حتي لايقال أنني متحيز لهم واترك الآخرين ليقيموهم ويقولوا رأيهم فيهم..و'كريم' أراه كتلة فن متحركة فنجد بداخله مخرج ومصور 'سواء فوتوغرافي أو بكاميرا فيديو' وأيضا ممثل. مجتهد جدا ولقد بهرني بطريقة آدائه.

·         هل يستشيرك في أعماله؟!

أطلاقا.. هو يحب أن يجتهد ويجرب ويبحث عن ملامح شخصياته بنفسه ولكن يمكن أن يستشيرني في ملابسه وأزياء شخصيته ولكن اختياراته للاعمال فهو لايستشريني أبدا.

لم يتوقف تليفون محمود عبدالعزيز عن الرنين منذ بدأ عرض المسلسل.. وقد عبرت ملامح وجهه بكل كلامه عن فرحته وقال.

الحمد لله رد الفعل كويس جدا أكثر مما كنت أتوقعه أو أتمناه.. لقد تلقيت اتصالات من باريس وكندا ودول المغرب العربي كما تلقيت دعوات من عدة تليفزيونات عربية لاجراء أحاديث بها لكنني سوف أؤجل ذلك كله إلي ما بعد عودتي من أداء العمرة باذن الله.

·         وهل تشاهد المسلسل بانتظام؟

أشهده بانتظام كبير وقلق.. أكبر.. فمع كل حلقة أشعر أنني في انتظار نتيجة الامتحان...

·         استخدام 'الفلاش باك' في الحلقات الأولي آثار تحفظ البعض.. فما رأيك؟

بالعكس.. نحن لم نسرف في استخدام 'الفلاش باك' والاصرار عليه في الحلقات الأولي كان ضرورة فرضتها طبيعة العمل وهذا ابداع مؤلف لتوصيل رسالة معينة ولا أعتقد أنه تسبب في أي 'لخبطة' عند المشاهد.

أخبار النجوم في 30 أكتوبر 2004

كتبوا في السينما

 

مقالات مختارة

حوار صريح مع المخرج السينمائي المصري محمد خان

عمر الشريف يفوز بـ"سيزار" أفضل ممثل

جوسلين صعب:السينما التسجيلية تمنح رؤية نافذة للاحداث

ناصر خمير: أفلامي حلم... وعندما تحلم تكون وحدك

      برتولوتشي: لقاء

رندة الشهال: أهل البندقية يحبونني

تاركو فسكي: بريق خافت في قاع البئر

 

 

محمود عبدالعزيز:

رفعت الراية البيضاء أمام إغراءات المصري

حوار: انتصار دردير ومحمد قناوي