شعار الموقع (Our Logo)

 

 

ثقوب كثيرة طالت ثوب الدراما المصرية فبعد ان دخلها السماسرة من باب شركات الانتاج والاعلانات.. استسلمت أوراق المؤلفين ورفعت الراية البيضاء امام سيطرة وتحكم كبار النجوم الذين يفرضون شروطهم علي كتاب الدراما فيكتبون أدوار تفصيل علي مقاس النجمة وحسب الطلب فيكون البطل هو محور كل الاحداث والحاضر في كل المشاهد دون ضرورة.. وتدخل بعض هؤلاء النجوم في كل شيء وتفرغوا للعبث بالسيناريوهات باعتبارهم سلعة غالية الثمن تطلبها الفضائيات خاصة في رمضان!!

ظاهرة تفصيل الدراما لبعض النجوم أثارت كثيرا من الجدل في الفترة الاخيرة وانقسم حولها المؤلفون .. البعض أيدها بحجة الاستفادة من شهرة الفنانين لخدمة السيناريو والبعض الآخر رفضها لأسباب عديدة.

'أخبار النجوم' طرحت القضية في هذا التحقيق.

لقد أصبح المؤلف الدرامي هو السلعة الراكدة الذي يقبع في ذيل القائمة.. فإما أن يصبح صبي نجم.. يساير الموجة فلاتردد في استدعائه عند الفجر لتعديل كلمة أو جملة حوار في مشهد ما.. حرمتها من النوم.. أو أن يرحل هذا المؤلف من الساحة تماما ويغلق هذا الباب ويلملم أوراقه.

بهذه الكلمات بدأ المؤلف محفوظ عبدالرحمن كلماته.. ويضيف: تكرار النجم يساوي تكرار المضمون والموضوع وهذا يظهر الافلاس الفكري الشديد.. الذي يفرضه النجم الذي يتحكم في شكل الموضوع وأسلوب تنفيذه وتدفق أحداثه وممثليه.. فماذا بقي للآخرين أن يقدموه في عمل مكبل بالقيود.. بالقطع أصبح هناك افلاس فكري وقتل للابداعات.

ويشير محفوظ عبدالرحمن قائلا: هل يتخيل أحد أنه لا مفر من المضي في طريق لي ذراع كل شيء لخدمة شركات الانتاج وعلي مدي السنوات القليلة الماضية قتلنا عشرات المواهب والنصوص المتميزة لنجوم وكتاب مبدعين لانهم لملموا أوراقهم.. ورفضوا الخضوع لسيطرة النجوم وشركات التمويل والاعلانات.

كيف تخرج نجمة لتعلن أمام الجميع انها ليست 'مرتاحة' للمشهد وتطلب اعادة كتابته مرة أخري علي الهواء وعندما يرفض المؤلف.. طلبها العجيب.. ترفض التصوير وتحاول مغادرة البلاتوه.. لانها تعلم جيدا انها العنصر الرئيسي في العمل ويخضع لها المنتج حتي لا يخسر أمواله!!

ويضيف قائلا: أنا سعيد باعتراف السيدة رئيس القطاع الاقتصادي والتي أكدت فيه أن القطاع التابع لاتحاد الاذاعة والتليفزيون خسر حوالي 30 مليون جنيه ذهبت الي خزائن شركات الانتاج والاعلانات بسبب رفع المسلسلات من خريطة شهر رمضان واستبدالها بأخري يتربع علي عرشها النجوم وبعض المعلنين الذين لا يعلمون عن الفن الا كشف الحساب.

وتساءل محفوظ عبدالرحمن كيف تعيش الدراما التليفزيونية بعد ما يقرب من 40 عاما من الخبرة والتألق والريادة حالة من الاسر تعتمد فيها علي نجوم ونجمات لا يتعدون أصابع اليد الواحدة!! وهناك نجوم آخرون من أبناء التليفزيون يجلسون في منازلهم بلا عمل.. والتجربة تؤكد ذلك.. فقد شهد العام الماضي ميلاد نجم جديد اسمه أحمد عز بداية شهرته تليفزيونية ثم انطلق بعد ذلك.

لابد أن تكون هناك فلسفة واستراتيجية للانتاج الدرامي في التليفزيون تحكم الجميع المؤلف والمخرج والنجم والانتاج بحيث تعيش وتستمر هذه الاستراتيجية وتأتي ثمارها لصالح كل هذه العناصر.. تجمع بين المضمون والهدف وتحقيق معادلة فنية جيدة تصل بالجميع في النهاية الي الربح المادي.

القالب الصحيح

ويدافع الدكتور مدحت العدل مؤلف مسلسل محمود المصري عن نظرية التفصيل الدرامي.. لصالح النجم قائلا: التفصيل الدرامي لأي فنان يحتاج رؤية ابداعية وصنعة.. وحنكة وهذا ليس عيبا خاصة اذا كانت امكانيات النجم تتيح له ذلك.

فما بالك وأنا اعرف تماما كل شيء عن طبائع وحركات وسكنات صديقي محمود عبدالعزيز الذي لولاه ما كنت كتبت هذا المسلسل 'محمود المصري' في الاصل ولو كان محمود عبدالعزيز قد اعتذر عن بطولته.. لكنت قد اغلقت هذا الملف نهائيا ودفعت بجميع حلقات المسلسل العشرين بعيدا ونسيته تماما.

ويضيف العدل: محمود عبدالعزيز هو الذي اختارني لكي اكتب له هذا المسلسل احساسا منه بعمق صداقتنا بعد ان قرأ ما كتبت واكتشف سرعة ايقاعي وابراز الفكرة الدرامية في شكل جديد.

بطولة جماعية

ويقول المخرج هاني اسماعيل: أنا ضد ظاهرة النجم الاوحد الذي تدور حوله كل عناصر العمل الدرامي.. قد يكون هذا مقبولا في السينما لاعتبارات عديدة.. ولكن هذا لا يتناسب مع التليفزيون كجهاز اتصال جماهيري يدخل كل بيت.

ويضيف قائلا: كيف يرضخ بعض المؤلفين أصحاب التاريخ العريق لظاهرة التفصيل الدرامي علي مقاسات بعض النجوم والنجمات وكيف يتحول الي 'ترزي'!! وما يؤلمني أيضا أن يتحول تاريخ بعض النجوم المتألقين.. هذا العام علي خريطة رمضان الي مجرد عمل يجني من ورائه 2 أو 3 ملايين جنيه!

هذا تدمير لرصيد المؤلف والنجم وكذلك المخرج وللدراما التليفزيونية بصفة عامة التي اكدت تجاربها أن البطولة الجماعية علي شاشتها تحقق النجاح المضمون وابلغ دليل علي ذلك نجاح مسلسلات 'سوق العصر'، 'الضوء الشارد'، 'ليالي الحلمية' عندما ظهر الفنانون في هذه الاعمال كان كل منهم بطلا في الشخصية التي يقدمها.

لقد عرضت عليٌ بعض الاعمال المعروضة حاليا علي الشاشة فرفضتها لانني ارفض مبدأ النجم المسيطر المتحكم في كل شيء.


­
النجم الكبير هو الذي يدور في فلك العمل الدرامي وليس العكس.


­
لقد طرحنا كل هذه الظواهر.. في تقارير موجهة من اللجنة العليا للدراما ورفعناها الي المسئولين الذين وعدوا بمواجهة ظاهرة 'النجم الاوحد'


­
ويبدو أن الرؤية المادية قد تدخلت في كل شيء وافسدت أجمل أنواع المتع الرمضانية وهي الدراما الجميلة التي ينتظرها الناس من العام للعام حتي عبارة البقاء للاصلح لم تعد مناسبة لما نحن فيه وأنا لست ضد النجوم.. لانني اتعامل معهم.. ولكنني ضد مبدأ السطحية والسذاجة في تناول الامور المهمة.

لقد شاهدت.. إحدي الحلقات في مسلسل بطله نجم كبير جلس ينتظر طوال الحلقة محبوبته علي أحد المقاعد بكازينو علي النيل.. ولم تأت.. كيف يقبل الرقباء والانتاج والنجم والمؤلف نفسه تنفيذ حلقة تقاضي عنها المؤلف 17 ألف جنيه كل احداثها انتظار النجم لمحبوبته.


­
وقد ادركت ظاهرة التفصيل والنجم الاوحد منذ سنوات وقررت الا استعين 'بأصحاب الياقات البيضاء'.. من نوعية هؤلاء النجوم.. واعتذرت لمعظمهم.

التسويق والاعلانات

ويري محمد الغيطي مؤلف مسلسل 'ملح الارض' الذي يلعب بطولته محمد صبحي ويعرض في شهر رمضان أن الدراما التليفزيونية وقعت بين التسويق والاعلانات ثم النجم وبدونهم لا يتفاءل كبار المؤلفين يوما بأن يشاهدوا أعمالهم تعرض علي شاشة التليفزيون.

ويضيف الغيطي: أنا ضد التفصيل للنجوم والنجمات لان ذلك يهدر كثيرا من كرامة المؤلف والقيم الدرامية لصالح النجم.. الذي يشعر دائما بالحاجة اليه وانه مطلوب فيغالي في الاجر ثم يتحول الي النص فيعبث به كيف يشاء!! دون أن يردعه أحد لماذا لان القضية أن الممول ضمن تسويق العمل الي العديد من المحطات العربية والفضائية.. وجاء الربح قبل تصوير المشهد الاول عندما حصلت شركات الاعلانات علي حق رعايته اعلانيا وكتم أنفاسه نظير مبالغ ضخمة.

والمؤلف هو المتضرر من نظام النجومية المبالغ فيها.. والورق يخضع لثلاث مجازر: التسويق ثم الاعلانات ثم نظام العرض والمؤلف الذي يحرص علي تواجده علي الساحة لابد أن يتكيف مع هذا الثلاثي.. وجراب المواقف مليء بممارسات النجوم والنجمات آخرهم واقعة مقابلات الثلاثاء الاسبوعية التي كانت تجريها احدي النجمات لاختيار عمل يناسبها حيث كان يحتشد داخل شركة الانتاج التي تتعامل معها عشرات من المؤلفين الكبار والشباب في مختلف الاعمار لكي يروي كل منهم عمله شفهيا في مدة لا تزيد علي دقيقتين.

وواقعة النجم الذي ازعجته .. افيهات الممثلة خفيفة الظل داخل العمل وطلب بإلحاح التخفيف لانها سرقت منه الكاميرا ويهدد بالانسحاب.

وواقعة النجمة التي اختلفت مع مخرج علي لون ستائر الحائط وهددت بالانسحاب وعدم التصوير!

سلاح ذو حدين

ويري مجدي صابر مؤلف مسلسل 'ياورد مين يشتريك' أن تفصيل الادوار دراميا علي مقاسات النجوم والنجمات سلاح ذو حدين.. الاول يمكن أن استفيد به من نجومية النجم أو النجمة ومن خلال ذلك يمكنني توصيل قضيتي ورؤيتي الدرامية بسهولة عن طريق هذا النجم.. ويمكن أن اقع ضحية الحد الثاني لهذا السلاح عن طريق نجم يتدخل في كل صغيرة وكبيرة من التفاصيل ويعرقل سير المسلسل.. لكي يفصل كل شيء علي مقاسه حتي الفكرة.. وهذه كارثة.

وحول قصة كتابته لمسلسل ياورد مين يشتريك يروي قائلا: اتصلت بي الفنانة الكبيرة سميرة أحمد وطلبت مني كتابة مسلسل لها وعرضت علي عدة أفكار واقتنعت بفكرة مسلسل 'ياورد مين يشتريك' حول حياة وزيرة قبل أن تخرج من السلطة وماذا حدث لها بعد خروجها.

وبدأت الكتابة بدون تدخل من سميرة علي الاطلاق لانها ابنة الجيل الذي يحترم فكر الكاتب وكانت تجربتي معها شديدة الثراء.

ويوضح مجدي صابر قائلا: لقد أصبحت الاعلانات صاحبة المقام الرفيع ولها الكلمة الاولي والاخيرة في صناعة المسلسل واعتقد أن ذلك سيستمر لسنوات قادمة.. وسيكتفي بأن يحقق الفن الربح التجاري علي حساب جماليات المضمون والاداء الفني.

الدنيا ربيع

المؤلف والسيناريست فايز كمال يري الصورة مختلفة فيما يتعلق بظاهرة تفصيل الدراما علي مقاس كبار النجوم قائلا: طالما عجلة الانتاج تدور واستوديوهات الدراما بخير ولم تتوقف فلا ينبغي أن اتوقف أمام هذه الظواهر.. وفي تقديري أن مصر اكتسحت بمسلسلاتها الدرامية الدول وشركات الانتاج والمحطات الفضائية بلا منافس.. وكذلك كل الدراما التي قدمتها في شهر رمضان كانت متميزة وموفقة وملأت بها مصر الفضائيات العربية بلا استثناء.

شروط التوزيع

ويقول المؤلف السيناريست عاطف بشاي: كنا نفخر دائما ككتاب دراما اننا نعمل بعيدا عن شروط السينما التجارية القاسية وبقوانين التوزيع المعروفة والتي نتج عنها ما يسمي بسطوة النجم في التوزيع الداخلي والخارجي.

ولوقت قريب لم تخضع الدراما التليفزيونية لهذه الشروط والقوانين.. ونجح التليفزيون في الاعتماد علي نجومه وأبنائه من الممثلين وحقق نجاحات مذهلة لأعمال تعد بصمات واضحة في التاريخ الدرامي للتليفزيون.

وعاش التليفزيون بلا ضغوط بقاعدته الدرامية المعروفة والتي يتصدرها المؤلف بعمله وقلمه ثم المخرج ومن خلالهما يتم اختيار نجوم وفناني العمل الفني ثم يشاركهما المنتج واستمرت المعادلة حتي انقلب الهرم فجأة فأصبح الجزء الخاص بالتسويق والانتاج هو المتحكم.. وتم استثناء عدد من المؤلفين يعدون علي أصابع اليد الواحدة.. أصبحوا خارج دائرة سطوة التسويق والنجم وتم حصار 99 % من هؤلاء المؤلفين الذين يطلق عليهم 'لقب ترزية' وليسوا مؤلفين ­ يعكف المؤلف منهم ليقول فكرة يتلقفها النجم ثم ينحني صاحبها ليتولاها ويرعاها اعلانيا وتسويقيا ورقابيا حتي ينتهي 'الترزي' من كتابتها.

لقاء مع يسرا

محمد أشرف مؤلف مسلسل 'لقاء علي الهواء' يقول: اذا توافرت عندي الشخصية المناسبة لنجمة أو نجم ما.. ما المانع ان اواصل كتابتها وفي خيالي صورة البطل أو البطلة التي تقدمها. أنا اري أن هذه قدرة لا تتوافر عند الكثيرين من المؤلفين وهي نوع من المهارة في الكتابة الدرامية ولكن بدون أن ألوي عنق هذه الدراما أو كسرها لصالح هذا النجم.

شخصيات وأدوار

أما المخرجة أنعام محمد علي فتقول: من الافضل أن ينادي الدور أو الشخصية علي صاحبها.. وبشكل طبيعي يجتهد الفنان لكي يصل اليه يصارع كل ما هو مبهم أو غير واضح لفهمه واجتيازه وهنا يكون قد هضم الشخصية التي صنعها غيره.. ولم يصنعها هو لتكون قريبة منه.. فأين تحدي الفنان لموهبته اذا لم يذهب للشخصية واذكر أثناء تصوير مسلسل'ضمير ابلة حكمت'.. قالت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة: مش عايزة اظهر في جميع المشاهد.. فاتن قالت ذلك في وقت خرجت فيه عن المألوف حيث كانت الشاشة الصغيرة تشهد عصر البطولات الجماعية.
وتضيف أنعام: مطلوب تخطيط للحد من هذه الظاهرة وتفصيل الادوار لنجم أو نجمة.. لكي يعرف النجم من يخاطب بالضبط من شرائح المجتمع وفئاته المستهدفين.

الأب الروحي

ويري الدكتور محمود خليل أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة: أن القاعدة القديمة تقول إن العمل الدرامي يساوي فكرة وموضوعا وهما عنصران يبدأ بهما المؤلف 'الاب الروحي' لهذا العمل قضية التفصيل الدرامي حسب مقاسات النجوم.. عكست المعادلة وقلبت الهرم وأصبحت شركات الانتاج تختار النجم أولا.. ثم يتولي هو بماله من سعة افق وحنكة وخبرة اختيار باقي عناصر العمل!! فهل يمكن أن يستقيم ذلك.


­
أنا أعلم أن هناك موضوعات درامية كثيرة قدمت باسم المؤلف ورفضتها الرقابة.. ثم اعيد تقديمها باسم النجم أو المنتج المنفذ أو المشارك وقبلت علي الفور وبلا ملحوظة واحدة!!

فكيف اذن نفتش عن جيل جديد من الكتاب ونحن نستبقي فقط نجوم التفصيل وترزية النجمات. والغريب أن الدراما التليفزيونية مازالت متماسكة حتي الآن الا انها ستهوي بشدة وتنحدر أكثر لو استمر حالها علي ما هو عليه.

ويضيف أستاذ الاعلام: لا بأس من أن يتعاون كاتب درامي متجدد ونجم طموح واع واثق غير باحث عن المال.. لتقديم عمل درامي جديد يحمل موهبة كل منهما في مجاله وهذا حدث كثيرا.. وقدمت ثنائيات شهيرة ناجحة أجمل أعمالها بالسينما والتليفزيون.. ثلاثيات أيضا اذكر منهم يحيي العلمي، يحيي الفخراني في قصة لا.. ودموع صاحبة الجلالة.. لموسي صبري وفاروق الفيشاوي ويحيي العلمي أيضا.. وحيد حامد مع أحمد زكي ومثلها مع عادل امام وثالثهما كان امام شريف عرفة أو نادر جلال.

ولكن تسخير وتفصيل عمل معين علي الورق.. لصالح نجم أو فنان هناك تتحول المسألة كلها لدكان ترزي وخرجت عن حدود الابداع.

وتساءل د. خليل اعتقد أن بعض النجوم والنجمات لم يستوعبوا أن التجديد في طرح القضايا وانماط الشخصيات يحقق لهم حضورا جماهيريا طاغيا وبالتالي المال الذي يبحثون عنه.

ولكن العكس.. يؤدي بالنجم الي الانفصال عن واقعه ويعيش مزدوجا بعيدا عن جمهوره ويؤدي الي غياب أهم عناصر الدراما التليفزيونية وهي المفاجأة.

أخبار النجوم في 30 أكتوبر 2004

كتبوا في السينما

 

مقالات مختارة

حوار صريح مع المخرج السينمائي المصري محمد خان

عمر الشريف يفوز بـ"سيزار" أفضل ممثل

جوسلين صعب:السينما التسجيلية تمنح رؤية نافذة للاحداث

ناصر خمير: أفلامي حلم... وعندما تحلم تكون وحدك

      برتولوتشي: لقاء

رندة الشهال: أهل البندقية يحبونني

تاركو فسكي: بريق خافت في قاع البئر

 

 

ظاهرة صنعتها شركات الانتاج وسماسرة التسويق:

مؤلفون تحت الطلب .. وترزية لكبار النجوم !

تحقيق: مجدي نور الدين