شعار الموقع (Our Logo)

 

 

مغامرة عاطفية ساخنة عاشتها النجمة جوليا روبرتس الأيام الماضية وذلك أثناء تصويره دورها في فيلم 'عن قرب' للمخرج الشهير مايكي نيكولاس والذي يشاركها بطولته عدد من نجوم هوليوود جود لو وكلايف أوين وناتالي بورتمان.. ورغم أن الفيلم ينتظر عرضه في شهر ديسمبر إلاأن عددا من النقاد أكدوا أنه سيخطف احدي جوائز الأوسكار وربما يتربع علي عرش الايرادات..

فوجئت النجمة الأمريكية جوليا روبرتس بترشيحها للقيام ببطولة فيلم 'عن قرب' بدلا من 'كيت بلانشيت' التي اعتذرت قبل بدء التصوير لظروف حملها، وقد ترددت جوليا في قبول هذا الدور بسبب جرأته الشديدة التي جعلت النقاد يصنفونه كواحد من أكثر الأفلام المثيرة لهذا العام من حيث المشاهد العاطفية والحوارات الساخنة التي امتلأ بها.. ولأن جوليا اعتادت علي أداء الأدوار الكوميدية والرومانسية فقد شعرت بالخوف من دخول هذه التجربة إلا انها حسمت أمرها في النهاية وانضمت لفريق العمل لتجسد دورها في الفيلم والذي يناقش العلاقات الانسانية التي يشهدها هذا العصر وما تتسم به من مشاعر الحب والخيانة.. وتدور قصة الفيلم حول أحد الكتاب ويجسد دوره جود لو والذي يرتبط بعلاقة عاطفية مع جوليا روبرتس وهي مصورة ناجحة ومطلقة حديثا لكن سرعان ما تزداد الخلافات بينهما فتقرر الزواج من كلايف أوين الذي يقوم بأداء دور طبيب شديد الثقة بنفسه ولكنها تحتفظ بعلاقة سرية مع جود لو تم اكتشافها بعد مرور عام كامل.. وتشاركهم البطولة ناتالي بورتمان التي تقوم بدور راقصة هاجرت من أمريكا لتعيش في لندن.

وقد تم تصوير أغلب مشاهد الفيلم في لندن بالاضافة لعدد قليل من المشاهد في نيويورك..

الملائكة

ويعد مخرج الفيلم مايكي نيكولاس واحدا من أكثر المخرجين الذين تناولوا الجانب الرومانسي في أعمالهم وقد ارتبط اسمه بفيلم 'الفائز' الذي قام ببطولته داستن هوفمان وحقق من خلاله شهرة واسعة وعلي الرغم من عدم التوفيق الذي عاني منه نيكولاس في السنوات الأخير إلا انه استطاع العودة بدائرة الأضواء بعد نجاح حلقاته التليفزيونية المعروفة باسم 'ملائكة أمريكا' مع آل باتشينو وميريل ستريب والتي حصدت 21 جائزة من جوائز إيمي الشهير.. وقد قرر نيكولاس أن يتناول مسرحية الكاتب البريطاني باتريك ماربل 'عن قرب' ليعرضها من خلال رؤية سينمائية وكانت هذه المسرحية قد عرضت عام 1997 وحازت علي جائزتين عن أفضل مسرحية وأحسن عمل درامي جديد ورغم عدم عرض الفيلم حتي الآن إلا أن بعض النقاد أكدوا انه يستحق جائزة الأوسكار عن أحسن اخراج والتي حصل عليها المخرج من قبل مع فيلم 'الخريج' وكان مايكي نيكولاس قد قدم من قبل أعمالا عن الحب والخيانة منها فيلم 'من يخشي فرجيينا وولف' ولكنه يرسم من خلال فيلمه الجديد أربع شخصيات يتعمد كل منهم أن يجرح مشاعر الآخر لذلك تم تدمير العلاقات العاطفية التي تربطهم بقسوة وتتميز أعمال نيكولاس عموما بقدرته علي خلق المواقف الكوميدية علي الرغم من أن العمل يغلب عليه الطابع الدرامي المظلم وهو يقول عن هذا الفيلم يمكن أن ألخص فكرته في جملة واحدة وهي أن البدايات الجميلة تتحول الي نهايات تعيسة.

ويضيف: وقد اخترت أبطال الفيلم بعناية شديدة.. فمثلا ناتالي بورتمان جذبتني للغاية بعد أن استطاعت أداء أصعب أدوارها في فيلم 'سيجال' المأخوذ عن قصة الأديب العالمي ويليام شكسبير وكان عمرها لا يتعدي 19 عاما مما جعلني أتمسك بها خاصة لأنها تملك ذكاء أو جمالا ملائكي وشخصية طيبة للغاية.

أما جوليا روبرتس فهي تمتلك قدرة عالية علي التعبير عن مشاعرها من خلال ملامح وجهها وهي صفة يندر أن نحبها لدي الكثير من النجمات لذلك فهي تعطي الدور مصداقية كبيرة وتجعله يصل مباشرة الي قلب المشاهد وعموما فريق العمل كله يتمتع بعلاقة انسانية رائعة ساعدت علي اتمام العمل في أفضل صورة..

مغامرة

وتقول جوليا روبرتس عن مشاركتها في هذا الفيلم: عندما شاهدت المسرحية منذ عدة أعوام صدمني الحوار الذي يمتليء بتجاوزات عديدة وصارخة.. لكن في الفيلم أعتقد أن الأمور ستكون أفضل وربما يحصل الفيلم علي جائزة أوسكار لأن ذلك لو لم يحدث فسيتم رفعه من دور العرض سريعا خاصة أن ميزانيته متواضعة ولا تتعدي أربعين مليون دولار وهي مخاطرة ومع ذلك شركة الانتاج وأنا أيضا نراهن علي قدرة نيكولاس علي تحقيق النجاح..

أما النجم جود لو فيشير الي أن الفيلم تزامن مع طلاقه من زوجته النجمة سادي فروست ويقول: لقد قمت بالتصريح عن كل مشاعري باستفاضة أمام الكاميرا ولا أنكر انني استوحيت الكثير من حياتي الخاصة لأداء هذا الدور وكنت أعبر من خلال بعض المشاهد من ضمنها مشهد بيني وبين جوليا روبرتس عن خيبة الأمل التي شعرت بها بعد طلاقي وتدمير علاقتي العاطفية الخاصة.

أما 'كلايف أوين' الذي أدي دور جود لو في المسرحية الأصلية التي عرضت عام 1998 وتم عرضها علي المسرح الملكي بلندن فيقول انه لا يمل من المشاركة في نفس القصة بل أن المسرحية لا تختلف عن الفيلم لكن تناول المخرج للقصة جعلني أشعر أن كل شيء جديد وأثناء الاستعداد لتصوير الفيلم جمعنا المخرج لمناقشة فكرة الخيانة والانفصال عن الأزواج وتحدث كل منا عن تجاربه الشخصية وأري أن عرض كل منا لوجهة نظره جعل التجربة أكثر مصداقية عند الأداء.

ويضيف: أن العمل مع جوليا رائع فهي واحدة من أشهر نجمات التمثيل في العالم وقد نالت جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم أرين بروكوفيتش ورشحت للأوسكار في فيلم 'المرأة الجميلة'.

أما ناتالي بورتمان فقد عبرت عن سعادتها للعمل مع مايكي نيكولاس للمرة الثانية وقالت انها تعتبره أفضل أصدقائها خاصة أنه لا يبخل بتقديم أي نصيحة كما أنه يعمل في جو هاديء مشجع للغاية. وينتظر عرض الفيلم في ديسمبر القادم ويري النقاد أنه من المرجح أن يظل فترة طويلة علي قائمة شباك التذاكر..

أخبار النجوم في 30 أكتوبر 2004

كتبوا في السينما

 

مقالات مختارة

حوار صريح مع المخرج السينمائي المصري محمد خان

عمر الشريف يفوز بـ"سيزار" أفضل ممثل

جوسلين صعب:السينما التسجيلية تمنح رؤية نافذة للاحداث

ناصر خمير: أفلامي حلم... وعندما تحلم تكون وحدك

      برتولوتشي: لقاء

رندة الشهال: أهل البندقية يحبونني

تاركو فسكي: بريق خافت في قاع البئر

 

 

جوليا روبرتس

في مغامرة سرية بأربعين مليون دولار

اعداد : ماريان نبيل