حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنياأرشيف الموقع 

سابق

>> 01 02 03 04 05 06 07 08 09

>>

لاحق

مهرجان الخليج السينمائي الخامس ـ 2012
اضغط للذهاب إلى الموقع الرسمي للمهرجان

أخبار وبيانات المهرجان

مهرجان الخليج السينمائي 2012 يروّج لثقافة العمل التطوعي بمشاركة ما يزيد على 125 طالباً من أكثر من 18 دولة

الأحد 15 أبريل 2012

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 15 أبريل 2012: شهد مهرجان الخليج السينمائي في دورته الخامسة، التي تُختتم أعمالها يوم غدٍ في دبي، أكبر نسبة مشاركة للمتطوعين منذ سنوات، حيث زاد عددهم عن 125 متطوعاً بمن فيهم مجموعة من فريق الطلاب الإماراتيين "فزعة دبي". وساهم المتطوعون في تقديم المساعدة في كافة فعاليات وأنشطة وعمليات المهرجان، بدءاً بالمراسم ووصولاً إلى علاقات الضيوف، وعمليات تجهيز وإدارة الصالات

وإلى جانب أعضاء "فزعة دبي"، تضم مجموعة المتطوعين في مهرجان الخليج السينمائي 2012 أعضاء من كافة الفئات العمرية، بدءاً من سن الـ15 وما فوق، وينتمون لأكثر من 18 دولة حول العالم مثل جزيرة كوراكاو في الكاريبي، وهولندا، وبنغلادش، والفيليبين، وإيران، ومصر، وروسيا، وفلسطين، وباكستان، وفنلندا، وأرمينيا، والأردن، والبرتغال، وكندا، وأفريقيا، والهند، والمملكة العربية السعودية، والبحرين. وعاد هذا العام أكثر من نصف المتطوعين الذين شاركوا في مهرجان الخليج السينمائي 2011

وتعتبر مبادرة التطوع أحد أنجح البرامج ذات الطابع المجتمعي في مهرجان الخليج السينمائي ومهرجان دبي السينمائي الدولي، وهي تهدف إلى تشجيع الطلبة ومحبي الأفلام وأفراد المجتمع عامةً على المشاركة في جهود إقامة المهرجانين.

وتعتبر مشاركة فريق "فزعة دبي"، وهو مجموعة من الطلاب الإماراتيين تأسست على يد الطالب الجامعي محمد سالم الجنيبي، إضافة إلى مشاركة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، من أبرز مستجدات مبادرة التطوع في دورة هذا العام من مهرجان الخليج السينمائي

وتشتمل قائمة المتطوعين المشاركين في مهرجان الخليج السينمائي 2012 على الطالبة منى أحمد المعازمي التي أعربت عن سرورها البالغ للمشاركة في تنظيم المهرجان، رغم كونها من ذوي الاحتياجات الخاصّة. وقالت المعازمي أنها حظيت بفرصة مميزة للقاء النجوم، وتوسيع معارفها حول العديد من المجالات المتعلقة بإدارة المراسم.

وفي هذا السياق قال محمد الحوسني، مدير الموارد البشرية والإدارة في المهرجان: "يعتبر المهرجان السينمائي حدثاً مجتمعياً متميزاً يجمع تحت سقف واحد أشخاصاً من مختلف مشارب الحياة. وعلى مر السنوات، تطوّع المئات من الأفراد، وكرسوا وقتهم وجهدهم لمهرجان الخليج السينمائي، ليستفيدوا من هذه التجربة التعليمية الغنية في تنظيم واحد من أكبر وأهم الفعاليات التي يتم تنظيمها في الإمارات العربية المتّحدة. ونحن نتطلّع قدماً لمشاركة قوية أيضاً من المقيمين في الدولة ضمن في مهرجان دبي السينمائي الدولي لهذا العام."

وقالت سامينا يوسف، مدير مساعد لقسم المتطوعين في مهرجان الخليج السينمائي، معلقةً على الشغف والتفاني الذي يتسم به المتطوعون: "يضم فريقنا المتطوعة آنا فيراس التي تعمل من الساعة 9 صباحاً وحتى منتصف الليل مدفوعةً بحماستها وشغفها الكبير بالمهرجان. كما يعتبر زميلنا شبير سيف الدين أقدم أعضاء الفريق، ولطالما بذل جهوداً مميزة في العديد من دورات المهرجان".

وأشارت المتطوعتان موزة عبيد بن ظلام وفاطمة خليفة المناعي إلى أن مبادرة التطوع في المهرجان تكسبهما خبرات مهمة وقيّمة للغاية من شأنها مساعدتهما في بناء مستقبل مهني زاهر

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستتواصل حتى 16 أبريل في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي". وتشكّل "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو(www.youtube.com/gulffilmfest) أمتابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى 

 
 

الجلسة الرابعة من "ليالي الخليج" في "مهرجان الخليج السينمائي 2012" تقيّم مساهمات مختلف المؤسسات لدعم قطاع صناعة الأفلام في الأردن

الأحد 15 أبريل 2012

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 15 أبريل 2012: خلال الجلسة الرابعة من "ليالي الخليج"، إحدى الفعاليات الرئيسية من "مهرجان الخليج السينمائي الخامس"، أوضح خبراء السينما الأردنيون أن قطاع صناعة الأفلام في المملكة قد تمكّن من تحقيق شهرة دولية واسعة، بفضل تركيز المخرجين والسنيمائيين فيه على المواضيع والقضايا المعاصرة التي تفرضها جغرافية المملكة وشرائحها السكانية. كما ذكر المشاركون في هذه الجلسة أن المزيح الثقافي الغني والمتنوّع في الأردن ساعد سينمائيي المملكة على الخوض في طيف واسع من المواضيع التي تحظى بإعجاب عالمي واسع النطاق

وكان أنطوان خليفة، مدير العلاقات الدولية في "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، قد أدار حوارات هذه الجلسة التي حملت عنوان "الأردن: حالة سينمائية"، وقد ناقش المتحدثون والمشاركون فيها الدور الذي لعبته مختلف المؤسسات والهيئات في الأردن في تطوير قطاع السينما، وسلطوا الضوء على مستقبل الفنون السينمائية في المملكة

وخلال تقديمه للجلسة، ذكر خليفة أن السينما الأردنية تمتاز بخصائص فريدة في صناعة الأفلام، وشمولية واضحة في المواضيع التي تتناولها، وذلك بفضل موقعها الجغرافي المتميز ما بين سوريا والعراق وفلسطين. ويُذكر أن "مهرجان الخليج السينمائي" لهذا العام يحتفي بالإنجازات السينمائية للمملكة، عبر برنامج "تحت الضوء" الذي خصّصه لعرض 7 أفلام روائية طويلة من الأردن

في هذا السياق، قال المخرج السينمائي أصيل منصور، الذي حظي فيلمه "عمو نشأت" بدعم مبادرة "إنجاز" لتقديم الدعم والتمويل في مرحلة ما بعد الإنجاز خلال "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، وعرضه خلال "مهرجان الخليج السينمائي 2012": "تتمتع السينما الأردنية بهوية غنية وفريدة من نوعها، انعكاساً للتنوع السكاني في المملكة، مع تعايش الأردنيين والفلسطينيين، الذي يملكون قواسم مشتركة عديدة فيما بينهم، في مجتمع واحد. وأنا شخصياً أعتقد أن السينما الأردنية أصبحت أكثر تحرّراً وأوسع نطاقاً من حيث المواضيع التي تتناولها، الأمر الذي سيمنحها، بدون شك، شهرة دولية وصيتاً منتشراً على الصعيد العالمي."

ومن جانب آخر قال شريف المجالي، من "الهيئة الملكية الأردنية للأفلام"، الذي عمل على تطوير قطاع سينمائي أردني رائد يتنافس في المحافل الدولية، إن سينمائيي المملكة لديهم حرية مطلقة في الاختيار من طيف واسع من المواضيع والقضايا، ويتجلّى ذلك من خلال المواضيع العديدة المتنوعة التي طرحها السينمائيون الأردنيون في أفلامهم، مستندين في اختيارها على التنوع الثقافي للمملكة. في حين أوضح ناجح حسن، وهو صحفي في جريدة "الرأي" الأردنية، الدور الذي تلعبه "الهيئة الملكية الأردنية للأفلام" في التشجيع على اعتماد معايير عالمية في صناعة الأفلام، وتأسيس قاعدة متينة وراسخة للمواهب المحلية، مما سيدفع قُدماً بتطوير قطاع السينما الأردنية في المستقبل

وقد عمل المتحدثون خلال اللجنة على مناقشة مختلف المبادرات التي تنظّمها "الهيئة الملكية الأردنية للأفلام"، بما يشمل ورش العمل، وتزويد المواقع المناسبة والحصول على التصاريح الضرورية للتصوير السينمائي

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستتواصل حتى 16 أبريل في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي". وتشكّل "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو(www.youtube.com/gulffilmfest) أمتابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى

 
 

الموزعون والمنتجون يستعرضون المنصات الأنسب لتوزيع الأفلام القصيرة خلال إحدى ورش عمل مهرجان الخليج السينمائي

الأحد 15 أبريل 2012

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 15 أبريل 2012: خلال إحدى ورش عمل مهرجان الخليج السينمائي، والتي حملت عنوان "الأفلام القصيرة: بين المخرج والموزع"، أكد أبرز وأهم المنتجين والموزعين السينمائيين من منطقة الخليج على ضرورة إيجاد منصات توزيع قوية وموثوقة للأفلام القصيرة في منطقة الشرق الأوسط. وقد كانت هذه الجلسة باستضافة مؤسسة الدوحة للأفلام

ولقد كانت هذه الورشة إحدى أكثر الجلسات مشاركة خلال المهرجان، حيث دعى خلالها العديد من مخرجي الأفلام القصيرة من الجمهور الحاضر إلى ضرورة الحصول على دعم أكبر من القطاع السينمائي، فيما حثّ الموزعون كافة المخرجين أن يكونوا أكثر واقعية وعملياتية فيما يتعلّق بالجدوى التجارية لأفلامهم

وقد أشرف على الورشة سامي المرزوقي، مدير سوق دبي السينمائي، وضمت قائمة المتحدثين خلالها ألبيرز فرانك (منتج في شركة "روبرت بوش ستيفتونغ" المحدوة)؛ وآندي فوردهام (مدير مشاريع صالات السينما التقنية والرقمية – شركة "جلف فيلم")؛ جون شاهين (المدير العام - شركة إيطاليا للسينما)؛ ميشيل كمّون (منتج ومخرج سينمائي – شركة "روي للأفلام")؛ وماهي جولتشن-ديبالا (المدير التنفيذي – شركة "فارس للأفلام"). 

وقد ألمح المشاركون في الورشة إلى أنه رغم إنتاج منطقة الخليج لأكثر من 1000 فيلم قصير كل عام، إلا أن جزءاً يسيراً منها فقط تجاوز المرحلة الأولى من العروض. ومن خلال نقاشاتهم، هدف الخبراء المتحدثون إلى تعريف مخرجي الأفلام القصيرة في المنطقة بالأساليب والطرق الجديدة التي تضمن لهم التطور والنمو بما يتجاوز مجرد المشاركة في المهرجانات السينمائية لعرض أفلامهم.

وقالت ماهي جولتشن أن أحد أهم الأسباب وراء الافتقار لوجود شبكات توزيع واسعة للأفلام القصيرة، هو أن معظمها يتمّ إنتاجه عبر التمويل الحكومي. وأضاف في هذا الصدد: "رغم أن المواضيع التي تتطرق لها هذا الأفلام تعتبر هامة ومؤثرة، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن تكون الأفلام ذات جودة عالية من الناحية التجارية، ولهذا تكون المهرجانات السينمائية هي المنصة الوحيدة التي تُعرض من خلالها." 

وقد نصحت الورشة السينمائيين بالابتعاد قليلاً عن المواضيع التي تتعلق ببلادنهم والمناطق المحيطة بها، والعمل بشكل مكثف على سرد قصص تجتذب جمهوراً عالمياً أوسع، الأمر الذي ولّد ردات فعل متباينة بين المخرجين، فدافع كل منهم بضراوة عن خيارات وطرق معالجته السينمائية

وقام ألبيرز فرانك بتقديم لمحة واقعية عن الجدوى الاقتصادية للأفلام القصيرة، وقال في هذا السياق: "في حال حقق أي فيلم قصير ردود فعل إيجابية على الساحة السينمائية العالمية، فعندها يتوقّف عن التطوّر والتقدّم، فالطريقة الوحيدة التي يمكن أن يعرض من خلالها فيلم قصير على الجمهور، خارج إطار فعاليات المهرجانات السينمائية، هي عن طريق بيعه إلى المحطات والقنوات التلفزيونية الصغيرة والمتواضعة، مما يجعل من فكرة تحقيق مبالغ مالية طائلة من هذه الأفلام القصيرة أمراً أشبه بالمستحيل."

فيما عمل ميشيل كمّون على وضع اقتراح للتغلب على التحدي النابع من تنسيق الأفلام القصيرة، والمتمثّل بفترتها الزمنية، فقال: "يفضّل الناس حضور أفلام بطول 90 دقيقة، على دفع المبلغ ذاته وحضور أفلام من 3 إلى 4 دقائق. ويمكن تجاوز هذه المشكلة بأن يتمّ عرض الأفلام القصيرة، قبل بدء الفيلم الطويل أو في الفترة الفاصلة ما بين فيلمين طويلين."

ومن جهته، أشار آندي فوردهام إلى أن هناك توجهاً واسع الانتشار في سوق السينما بالتركيز على الأفلام الطويلة ذات الإنتاج الضخم، واقترح اعتماد أسلوب رقمي لدعم قابلية تسويق الأفلام القصيرة، وصرّح بقوله: "يغلب على الأفلام القصيرة التي تمّ إنتاجها في المنطقة الطابع الفني، الذي لا يمكن أن يحقق أرباحاً طائلة في هذه المنطقة. وأنا شخصياً أرى أن على السينمائيين، وخاصة منهم من يعمل على الأفلام القصيرة، الانتقال إلى العصر الرقمي، باعتبار أن التقنيات الرقمية تقدّم إحدى أقل منصات العرض السينمائي تكلفة، وتحقق انتشاراً عالمياً واسعاً."

ومن جانبه قال جون شاهين أن التحدي الذي يقف في وجه الموزعين يكمن في أن المنطقة تفتقر لوجود منصات مخصصة لعرض الأفلام القصيرة. وأضاف في هذا الصدد: "حتى مع وجود صالات سينما خاصة لعرض الأفلام المستقلة، إلا أنها لم تفتح أبوابها للأفلام القصيرة بعد."

ونوّه المتحدثون إلى أن التعاون مع المؤسسات الثقافية والتعليمية، للترويج لعروض الأفلام القصيرة، يمكن أن يساعد في زيادة شهرة الأفلام القصيرة وكثرة الحديث عنها، مما يحفّز بالمقابل من إمكانات توزيع هذه الأفلام

كما استضافت مؤسسة الدوحة للأفلام مأدبة غداء للسينمائيين خلال مهرجان الخليج السينمائي، الذي تختتم فعالياته يوم غد الإثنين

يُذكر أن "مؤسسة الاستثمار- دبي" تشكّل الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو www.youtube.com/gulffilmfest أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

-انتهى

 
 

سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان يزور مهرجان الخليج السينمائي

الأحد 15 أبريل 2012

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 14 أبريل 2012: زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتّحدة، اليوم مهرجان الخليج السينمائي، حيث كان في استقباله فريق الإدارة العليا للمهرجان. وحرص سموه على حضور الفيلم الإماراتي "ظلّ البحر" للمخرج نواف الجناحي، والذي تمّ إنتاجه من قبل "إيميج نيشن أبوظبي". ويذكر أن الدورة الخامسة من مهرجان الخليج السينمائي تعرض في الوقت الحالي 155 فيلماً من 40 دولة، بما فيها أكثر من 40 مشاركة من دولة الإمارات العربية المتّحدة، وذلك في صالات "جراند سينما" في "دبي فيستفال سيتي"، حيث ستتواصل العروض حتى يوم الاثنين 16 أبريل.

 
 

"كرز كياروستامي" يؤتي ثماره في الدورة الخامسة من مهرجان الخليج السينمائي

السبت 14 أبريل 2012

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 14 أبريل 2012: تشهد الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" عرض باقة من الأفلام القصيرة، التي أنجزها 39 مخرجاً من دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة عموماً، تحت توجيه وإشراف المخرج الإيراني عباس كياروستامي.

وتأتي الأفلام القصيرة المشاركة ضمن برنامج "كرز كياروستامي" في أعقاب الجلسات التي أدارها المخرج الشهير على مدى 10 أيام خلال دورة العام الماضي من المهرجان. وقد شارك في هذه الجلسات العديد من المخرجين الناشئين من دول العالم العربي، بما فيها الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وعمان، وقطر، والسعودية، والكويت، ومصر، والسودان، والعراق، إضافةً إلى إيران، وألمانيا والدنمارك.

وقد اختار كياروستامي موضوع "العزلة" لكي يعمل عليه المخرجون، وساعدهم على تطوير سرد وصياغة قصصهم، كما قدّم لهم التوجيه ضمن مواقع التصوير، وقام بمعاينة الطبعات الأولى من الأفلام، بعد مرحلة المونتاج الأولية، وأشرف على مرحلة ما بعد الإنجاز. وتختلف هذه الأفلام من حيث طرق معالجتها السينمائية، ونوعها، وحتى طول مدتها الذي يتراوح بين دقيقة واحدة وصولاً إلى 12 دقيقة.

سيتمّ عرض برنامج "كرز كياروستامي" خلال "مهرجان الخليج السينمائي 2012" على جزأين؛ عند الساعة 7 مساءً، و9,30 مساءً في صالات "جراند سينما 2" ضمن "دبي فيستفال سيتي". وتشمل الأفلام المشاركة: "الانتظار" للمخرجين أحمد آدم وأزادي سلجوقي، و"الوحدة الحلوة" للمخرج علي رضا شهري، و"نفس" للمخرج أزادي سلجوقي، و"مستقل" للمخرجة نغم عثمان، و"الجولف حياتي" للمخرج أندرو بوتشان، و"قرار شخصي" للمخرجة شيما شيرخودي، و"رمان" من إخراج سيريل إيبرلي، والوحدة" للمخرج خرّام جافايد، و"تحت السماء" للمخرج محمد راشد بوعلي، و"الوحدة" للمخرج سرمد الزبيدي، و"أنا أكرهك" من إخراج أحمد الديوان، و"الفجوة" للمخرجة سينا زارعي، و"أنا" للمخرجة بشرى العيدي، و"ليلة النوروز" للمخرج محسن غفري، و"ما أجمل المنزل" للمخرج عبدالله آل عياف، و"لعبة" للمخرج صالح نعس، و"الأمواج ستحملنا" للمخرج عبدالله بوشهري، و"أستوديو" للمخرج أمجد أبو العلا، وفيلم "في النهاية" للمخرج عدي رشيد.

كما تتضمن باقة الأفلام المشاركة كلاً من: "وحيد" للمخرج نيلوفر عباسيون، و"قسمة" للمخرج عمر عباس، و"هناك" للمخرج حسين الرفاعي، و"أحذية وحيدة" من إخراج دعاء عجرمة، و"الانتحار في المنزل الثاني عشر" من إخراج سارة كرم، و"ثلاثة على واحد" للمخرج أمير أرسلان باقري، و"أنا أحبك" للمخرج عمار الكوهجى، و"ممنوع الإزعاج" للمخرج سيباستيان فونك، و"ما من أحد وحيد" للمخرج علي رضا شهري، وفيلم "8.9" للمخرج أمير إبراهيمي، و"قد" من إخراج أنانيا سانداراراجان، و"الرقم" للمخرجة مريام السركال، و"مارغاريت البيضاء" للمخرجة ناهد إمامي، و"أشياء..." للمخرجة منال علي بن عمرو، و"تحية إلى الخريف" من إخراج شامن يزداني، و"عشاء سلمى" للمخرجة نجوم الغانم، و"على وشك الانتهاء، ثلاثية" للمخرجة رولا شماس، و"مرحباً" للمخرجة نايلة الخاجة، إضافةً إلى فيلمي "الغزال الوحيد" و"الأمن" للمخرجة سبيدة نوروزي.

سيحظى جمهور المهرجان، كذلك، بفرصة مشاهدة 10 أفلام عالمية تجسّد التوجّهات المتنوعة لقطاع السينما، إذ سيتم عند الساعة 3:45 بعد الظهر، عرض 5 أفلام قصيرة، في صالة "جراند سينما 9" من بينها الفيلم الفرنسي الذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً "النور يا نور" من إخراج هدى كرباج، والذي يتحدّث عن معاناة فتاة تُدعى نور، تعيش في باريس، وتسعى يائسة للاتصال بلبنان عبر الهاتف. كما سيتمّ عرض الفيلم السويسري "تحليق" للمخرجة نعيمة البشيري، للمرة الأولى دولياً، وهو يتحدّث عن زوجين يمضيان آخر يوم لهما مع ابنهما المصاب بالتوحّد، قبل إرساله إلى مؤسسة للرعاية الخاصة.

ويروي الفيلم البولندي "قصص مجمّدة"، للمخرج جريجور ياروزوك، قصّة شاب وفتاة هما من أسوأ الموظفين في سوبرماركت؛ وقد طُلب منهما إيجاد هدف في الحياة خلال مهلة يومين فقط. أما الفيلم الفرنسي "ضفدع الشتاء"، من إخراج سلوني سو، فيروي قصة بنيامين (الممثل جيرار ديبارديو) الذي يراقب زوجته وهي تحتضر بين يديه في نوبة مرض طويلة. ويتتبع الفيلم النمساوي "الحاضنة" لمخرجه كريستوف كوشينج، قصة زوجين يجدان نفسيهما مضطرين لاتخاذ قرارات صعبة للغاية.

وسيتم عند الساعة 2:15 بعد الظهر، عرض 5 أفلام قصيرة عالمية، في صالة "جراند سينما 12"، بما فيها الفيلم الروماني "كلنا سنصير نفطاً" من إخراج ميهاي جريكو، وهو فيلم تحريك تجريبي قصير مُستوحى من حادثة تسرّب النفط إلى خليج المكسيك، وقد فاز بجائزة أفضل فيلم تحريك في دورة هذا العام من "مهرجان تامبيري السينمائي الدولي". ويدور الفيلم الإيراني القصير "صوت المطر"، للمخرج جلال ساعد بناه، حول صانع أقفاص يعيش وحيداً في كوخ فوق سطح بناية، ويعمل على تدريب عدد من الطيور التي تلقى اهتماماً كبيراً من أحد الأطفال المتخلفين عقلياً. أما الفيلم الألماني "زهور جليدية" للمخرجة سوزان جوردانشيكان، فتروي أحداثه قصة اللقاء بين شاب من البوسنة فقد عمله في شركة التنظيف، وامرأة مصابة بالخرف. ويسرد الإنتاج الفرنسي- الإيطالي المشترك "ألعاب نارية" للمخرج جياكومو أبروتسو، المغامرات التي تخوضها مجموعة من حماة البيئة الملتزمين. ويستعرض الفيلم الإستوني ذو الطابع الما-ورائي "ذاكرة جسد"، لمخرجه بلو بيكوف، كيف أن جسم الإنسان يتمتع بذاكرة تفوق تصوراتنا.

وبالإضافة إلى ما سبق، سيشاهد الجمهور كذلك العرض العالمي الأول لفيلم "أنا مرتزق أبيض" للمخرج طه كريمي، والذي يتحدث عن سعيد جاف، وهو قائد مجموعة من المرتزقة التابعة لحزب البعث العراقي، يمثُل للمحاكمة أمام المحكمة العراقية الجديدة بتهمة التورط في مذبحة الأنفال، التي راح ضحيتها أكثر من 180 ألف كردي، دُفنوا في مقابر جماعية وتشرّدت عائلاتهم ودُمّرت قراهم على مدى 3 أعوام من الاضطهاد. وسيتم عرض الفيلم في صالة "جراند سينما 4"، عند الساعة 6:30 مساءً.

وستشهد صالة "جراند سينما 4"، عند الساعة 9:00 ليلاً، عرض الفيلم الروائي الطويل "الجمعة الأخيرة" للمخرج يحيى العبدالله، الذي يشارك أيضاً ضمن برنامج "في دائرة الضوء: الأردن" بعد فوزه بـ 3 جوائز في "مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة" ضمن مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011. ويتحدث الفيلم عن رجل مطلّق يحتاج إلى إجراء عملية جراحية، ويلعب دوره الممثل علي سليمان، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصّة. كما نال الفيلم جائزة أفضل موسيقى عن موسيقاه التصويرية التي ألفّها "الثلاثي جبران"، وجائزة أفضل ممثل.

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" تُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل بتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، وبدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى 

 
 

الفائزون في "سوق سيناريو الأفلام الخليجية القصيرة" من "مهرجان الخليج السينمائي" يعرضون نصوصهم المنقّحة على خبراء القطاع

السبت 14 أبريل 2012

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 14 أبريل 2012: في جوّ حافل بالإبداع والشغف بالسينما، قام كتّاب السيناريو، الذين اختيروا كفائزين في النسخة الأولى من "سوق سيناريو الأفلام الخليجية القصيرة"؛ المبادرة الجديدة التي يقدّمها "مهرجان الخليج السينمائي" لهذا العام، باستعراض أعمالهم ومشاريعهم أمام حشد من المخرجين وخبراء السينما

وقد سعى "مهرجان الخليج السينمائي" من خلال "سوق سيناريو الأفلام الخليجية القصيرة"، إلى تقديم دعم جديد للقطاع السينمائي في المنطقة، من خلال رفده بذخيرة من النصوص السينمائية الاحترافية. وقد تألّفت السوق من 3 مراحل، حيث تمثّلت المرحلة الأولى بدعوة الكتّاب والسينمائيين لتقديم مشاريعهم للمشاركة في السوق، ليختار المهرجان من هذه المشاركات، التي فاق عددها 100 سيناريو، 14 نصاً، وفي المرحلة الثانية، تمّت دعوة أصحاب هذه النصوص للمشاركة في جلسات تعليمية مكثّفة، أدراها كل من المخرج وكاتب السيناريو المصري محمد خان، والمخرج وكاتب السيناريو والمنتج السينمائي اللبناني الحائز على الجوائز ميشيل كمّون، والمؤلف وكاتب السيناريو البحريني فريد رمضان

وفي المرحلة الثالثة، وبعد جلسات تدريبية استمرت لـ3 أيام، عادت السوق لتسلّط الضوء على كتّاب السيناريو المُختارين، عبر تقديم نصوصهم المنقّحة والمعدّلة أمام مجموعة من خبراء القطاع، لتتيح لهم المجال لتحويل نصوصهم السينمائية إلى أفلام

وقد مثل كتّاب السيناريو المُختارون دول الإمارات العربية المتّحدة، والبحرين، وقطر، والعراق، وبلجيكا؛ وتنوّعت نصوصهم ما بين الوثائقيات الاجتماعية، والقصص الدرامية السريالية، وقد استلهم أغلب الكتّاب مواضيعهم من الوقائع والأحداث الجارية في الحياة اليومية. وقد قدّمت كاتبة السيناريو الإماراتية شيخة العيالي، مشروعها بعنوان "563 درهم"، عن قصة صبي صغير يعمل بدأب كي يجمع 563 درهماً ثمناً لدواء أمه المريضة. وقد ذكرت العيالي أن الجلسات التعليمية كانت "مكثّفة وإيجابية للغاية"، وقد ساعدتها في "التعرّف على العديد من العناصر الجديدة، التي يتطلّب للكاتب أن يلمّ بها عند كتابته لنصّ سينمائي ما".

أما أمل الدويلة، وهي كاتبة أخرى من الإمارات العربية المتّحدة، فقد قدّمت نصها بعنوان "مطر"، حول فتاة تتوق للّعب تحت المطر، وقالت إن أحد أهم الفوائد التي تقدّمها الجلسات التعليمية، واستعراض النصوص ضمن "سوق سيناريو الأفلام الخليجية القصيرة" هو أنها تساعد الكتّاب في التفاعل مع المخرجين وخبراء القطاع الذين يصعب عادة على الكتّاب والمؤلفين الجدد لقاؤهم والحديث معهم. وأردفت الدويلة: "عندما كتبتُ النسخة الأولى من السيناريو، تخيّلته في ذهني كما لو كان حلماً، ولكن بعد الجلسات التعليميّة القيّمة التي شاركتُ فيها، أضفيتُ عليه تعديلات جذرية لأجعل منه قصة حقيقية. لقد كانت الجلسات مفيدة للغاية حيث ساعدتني على تحسين النص السينمائي." 

ومن جهتها، قدّمت كاتبة السيناريو البحرينية فتحية ناصر نصّها بعنوان "حياة"، حول شابين يتعرضان لحادث أليم. وقالت ناصر إن الجلسات ساعدتها على تقليص حجم النص الذي ألّفته، وأضافت: "احتوت المسودة الأولى للنص السينمائي الذي كتبته على العديد من الشخصيات، وقد ساعدتني الجلسات التعليمية على تقليص عدد الشخصيات الإضافية، وتكثيف النص، بحيث يمكن إيصال الفكرة الرئيسية منه بشكل مؤثّر ومقنع."

وذكر محمد خان، أحد الخبراء السينمائيين في السوق، أن النصوص التي تمّ اختيارها كانت طموحة، وكانت القصص التي تعالجها تستحق أن تتحوّل إلى أفلام يشاهدها الجمهور. وأوضح خان أن الجلسات التعليمية ركّزت على تنقيح النصوص، وتحفيز كتابها على مواصلة أعمالهم المتميزة، بما يقدّم لهم الطرق الأنسب في تشكيل بنيان النص السينمائي

وجاءت النصوص التي اختارتها السوق كالتالي: من الإمارات العربية المتّحدة: "563 درهم" بقلم شيخة العيالي، و"ضوء يذهب للنوم" بقلم يوسف إبراهيم، و"مطر" بقلم أمل الدويلة، و"ترانزيت" بقلم مروان الحمادي، وهو النص الوحيد باللغة الإنكليزية؛ ومن سلطنة عُمان "تشولو" بقلم مزنة المسافر، و"بنت الوادي" بقلم أمل السابعي، و"الكشاف" بقلم سماء عيسى؛ ومن العراق، "قطن" بقلم لؤي فاضل، و"شارع الذكريات" بقلم هاشم العيفاري؛ ومن المملكة العربية السعودية، "المهرّج" بقلم حسام الحلوة وعبد المحسن الضبعان، و"غشوة" بقلم سلمى بوخمسين؛ ومن البحرين "حياة" بقلم فتحية ناصر؛ ومن قطر، "المصلوب" بقلم خالد المحمود؛ ومن بلجيكا، "نادي بغداد الرياضي" بقلم ساهم عمر خليفة

وتبع جلسة استعراض الأفلام لقاءٌ تفاعليّ بين خبراء وأقطاب القطاع السينمائي وكتّاب السيناريو، تمّ خلاله طرح ومناقشة العديد من المواضيع ذات الصلة، ومنها الصعوبة في إيجاد مواهب تمثيلية بين الأطفال بحيث تناسب النصوص السينمائية، على اعتبار أن أبطال معظم النصوص السينمائية المختارة هم أطفال

وبالمقارنة بينها وبين برنامج "إنجاز" السنوي لتقديم الدعم والتمويل بقيمة 250 ألف دولار لإنتاج الأفلام الخليجية القصيرة، فإن مبادرة السوق الجديدة تُساعد في إيجاد برنامج دعم شامل وفوري لكتّاب السيناريو والمخرجين الناشئين والمعروفين، وللمواهب السينمائية الأخرى من كافة أرجاء المنطقة

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستتواصل حتى 16 أبريل في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي". وتشكّل "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو www.youtube.com/gulffilmfest أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

-انتهى

 
 

"مهرجان الخليج السينمائي الخامس" يعرض 14 فيلماً في "مسرح أبوظبي" يوم السبت

الجمعة 13 أبريل 2012

وستشكّل عروض أبوظبي، التي تمّ تنظيمها بالتعاون مع "مركز زايد بن سلطان للثقافة والإعلام"، المرّة الأولى التي يتمّ فيها عرض الأفلام المشاركة في "مهرجان الخليج السينمائي"، بشكل متزامن في أكثر من مدينة إماراتية. وافتُتحت هذه العروض ليلة الخميس بحفل ساحر للسجادة الحمراء، بعرض الفيلم الكويتي الروائي الطويل "تورا بورا"، الذي كان أيضاً الفيلم الافتتاحي لعروض المهرجان في دبي

ستنطلق عروض يوم السبت 14 أبريل، عند الساعة 3 ظهراً، بمجموعة من الأفلام التي أنتجها وأخرجها سينمائيون خليجيون من الطلبة. وتتضمّن هذه الأفلام 3 مُشاركات من الإمارات العربية المتّحدة، وهي: "رائحة الجنة" للمخرج محمد سويدان؛ و"الكمد" للمخرج أحمد الحبسي، و"دائرة الموت" للمخرج طارق الكاظم. وتشمل الأفلام الأخرى المُختارة للعرض في أبوظبي: الفيلم اليمني "أسهل طريقة للانتحار" للمخرج عيضة صالح قناب؛ والفيلم العراقي "كاسيت" للمخرج ملاك عبد علي مناحي؛ والفيلم الدنماركي "نسمة هوا" للمخرجة رانيا م. توفيق؛ والفيلم العُماني "ظلّ الحرية" للمخرجين مروان البوصافي وطه البوصافي

يروي فيلم "رائحة الجنة"، قصة صائغ كهل في دبي، يدخل إلى محلّه رجل غريب، لا يستطيع أن يشاهده أحد غيره؛ فيما يستكشف فيلم "الكمد" المشاعر النفسية التي تختلج شخصاً يحاول الهروب من الناس، في الوقت الذي يكبت فيه مشاعره؛ أما فيلم "دائرة الموت" فيرصد مشاعر الذنب تجاه ارتكاب جريمة عن غير قصد، حيث يذهب طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، مع أخيه الأكبر، في رحلة صيد، يقتلان خلالها رجلاً عن طريق الخطأ

يدور فيلم "أسهل طريقة للانتحار" حول مجموعة من الناس المغمورين، يجدون طرقاً جديدة للانتحار، دون دافع لذلك؛ فيما يستكشف فيلم "كاسيت" جانباً جديداً قلّما تمّ تسليط الضوء عليه، وهو المشاعر والأحاسيس التي تدور في خلد الجنود العراقيين؛ أما فيلم "نسمة هوا"، فهو فيلم تجريبي عن فتاة تشعر بمتعة لا تُقارن عندما ترقص؛ ويحكي فيلم "ظل الحرية" مواقف ومشاهد التقطتها عدسات مخرجي العمل من الشارع العربي، في محاولة لاستكشاف الواقع المُعاصر، منذ العام 2003

وعند الساعة 6 مساءً، سيتمّ عرض الأفلام القصيرة المشاركة في "المسابقة الرسمية الخليجية"، وتضمّ القائمة مشاركتين من الإمارات العربية المتّحدة، وهما: "عطر المطر" للمخرجين طلال محمود، وعليا الشامسي؛ و"أصغر من السماء" للمخرج عبدالله حسن أحمد؛ إلى جانب أفلام "تسجيل" للمخرج لؤي فاضل، وهو إنتاج إماراتي-عراقي مشترك؛ و"باندا" للمخرج جاسم النوفلي، وهو إنتاج عُماني-كويتي مشترك؛ والفيلم الكويتي "أتمنى لو كنا راقصين" للمخرج محمد وليد عياد؛ والفيلم البحريني "قولّي يا حلو" للمخرج محمد جناحي

في فيلم "عطر المطر"، يمثّل المطر صورة مجازية عن الحياة نفسها، فيما ترصد عدسة الكاميرا مجموعة من الأشخاص تمرّ في حياة شخص ما؛ ويسلّط فيلم "أصغر من السماء" الضوء على العلاقة التي تنشأ بين عصفورة وفتاة؛ في حين تجري أحداث فيلم "تسجيل" في محطة باص، وتدور قصته حول حوار بين انتحاري وامرأة

وفي فيلم "باندا"، يتوجّب على زياد، بطل الفيلم، أن يودّع الباندا، رفيق دربه، قبل ساعات قليلة من زفافه؛ ويسرد فيلم "أتمنى لو كنا راقصين" حياة فتاة مُصابة بمرض تصلّب الأنسجة المتعدد، مقيّدة إلى كرسيها المتحرّك، لكن أحلامها الملوّنة تنضح بالحياة، فهي في أحلامها راقصة باليه؛ ويحكي الفيلم الدرامي الوثائقي "قولّي يا حلو" قصة موسيقيّ فقير وكفيف، تجري طالبتان جامعيتان مشروع بحث عن حياته ومعاناته

ستُختتم عروض أبوظبي، مع الفيلم الإماراتي الروائي الطويل "أمل"، للمخرجة نجوم الغانم، عند الساعة 9 مساءً. ويوثق الفيلم حياة "أمل حويجة"، وهي فنانة مغتربة سورية، تصل إلى الإمارات العربية المتّحدة للعمل لسنة واحدة فقط، لتتنازعها الرغبة في البقاء لفترة أطول في الدولة، رغم أنها مقتنعة تماماً بالعودة إلى الوطن

تشكّل "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو www.youtube.com/gulffilmfest أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

-انتهى

 
 

عن المهرجان

يُعتبر مهرجان الخليج السينمائي حدثاً ثقافياً سنويا غير ربحي، يهدف إلى الإحتفاء بالسينما الخليجية، ويُقام هذا المهرجان بصفة سنوية في شهر أبريل من كل عام في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

يسعى مهرجان الخليج السينمائي إلى تحقيق هدفين رئيسيين:

  1. تطوير وترسيخ الثقافة السينمائية المحلية، والخليجية، ومنح الفرص أمام المبدعين الخليجين لعرض أفلامهم، وتطوير مشاريعهم المستقبلية.
  2. الاحتفال والاحتفاء بالأعمال الإبداعية المتميزة على مستوى السينما الخليجية لتصبح محطّة يتجه إليها مجتمع السينما العالمي لاكتشاف السينما الخليجية، وللاشتراك بفعاليات المهرجان، وللاحتكاك بمبدعي الحركة

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)