حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنياأرشيف الموقع 

سابق

>> 01 02 03 04 05 06 07 08 09

>>

لاحق

مهرجان الخليج السينمائي الخامس ـ 2012
اضغط للذهاب إلى الموقع الرسمي للمهرجان

أخبار وبيانات المهرجان

5 أفلام بحرينية جديدة تنضم إلى قائمة الأفلام المشاركة في "مهرجان الخليج السينمائي 2012"

الأحد 8 أبريل 2012

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 8 أبريل 2012: أعلنت اللجنة المنظمة للدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي"، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، عن انضمام 5 أفلام بحرينية جديدة سيتم عرضها للمرة الأولى عالمياً في المهرجان ليرتفع بذلك عدد الأفلام المشاركة من البحرين إلى 12 فيلماً.

وسيشهد "مهرجان الخليج السينمائي 2012" مشاركة 11 فيلماً بحرينياً يتم عرضها للمرة الأولى عالمياً، الأمر الذي يعكس مكانة المهرجان بصفته الخيار المفضل لدى صانعي الأفلام في المنطقة لعرض أعمالهم أمام شريحة واسعة من الجمهور. ويشارك في المهرجان 155 فيلماً من 40 بلداً حول العالم سيتم عرضها مجاناً أمام الجمهور.

وتتضمن قائمة الأفلام البحرينية الجديدة المشاركة في المهرجان: فيلم "أنين" للمخرج جمال الغيلان، والذي سيتم عرضه ضمن برنامج "أضواء"؛ و"خسوف" للمخرجين عبدالله السعداوي وأحمد الفردان؛ و"إعجاب" للمخرج أحمد الفردان؛ و"أصوات" للمخرج حسين الرفاعي؛ وستشارك هذه الأفلام جميعها في المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة؛ إضافة إلى فيلم "صبر الملح" للمخرج محمد إبراهيم محمد، والذي سيشارك ضمن مسابقة الطلبة للأفلام القصيرة.

وكان قد تم الإعلان سابقاً عن مشاركة عدد من الأفلام البحرينية الأخرى ومنها العروض العالمية الأولى: "حركة" للمخرجتين عائشة المقلة ونورا كمال؛ و"كن رجلاً" للمخرج أسامة السيف؛ و"قولي ياحلو" للمخرج محمد جناحي؛ و"سكون" للمخرج عمار الكوهجي؛ و"301" للمخرج محمود الشيخ؛ والفيلم الإماراتي- البحريني المشترك "هنا لندن" للمخرج محمد راشد بوعلي؛ إضافةً إلى فيلم "آخر قطرة نفط" للمخرج محمد جاسم، والذي يعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.

ويتناول فيلم "أنين" واقع فنان مسرحي من هذا العصر الذي يتسم بوقعه السريع، حيث يقف الفنان على خشبة المسرح منتظراً حضور الجمهور ليطول انتظاره دون قدوم أحد، والسبب هو التطور التقني الذي دفع بالناس إلى زيارة أماكن أخرى أكثر حداثة؛ بينما يتطرق فيلم "خسوف" إلى قصة صديقين من مجتمعات مختلفة تعاني إشكاليات طائفية تجعلهما يتأملان الحاجة إلى هذه الانقسامات وكيفية التصدي لها.

ويناقش فيلم "إعجاب" فكرة النقر على خيار "أعجبني" ضمن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ومدى تأثير ذلك على حياة أحد الأشخاص؛ إذ يروي الفيلم قصة رجل مجد في عمله وليس لديه فكرة عما يدور من حوله إلى أن يفقد وظيفته وحتى حياته نتيجة انتقائه الخيار المذكور على موقع التواصل الاجتماعي.

ويروي فيلم "أصوات" قصة امرأة عجوز تعيش بجسدها في الحياة الواقعية ولكنها متعلقةً روحياً بحياة الماضي، حيث تذهب لمزاولة أعمالها الروتينية اليومية مع بقاء عقلها أسيراً للماضي؛ وبدوره يتناول فيلم "صبر الملح" الأحداث المتغيرة في حياة مزارع تمر بسيط يخسر كل شيء ويتحول إلى القوة الشفائية للملح - ليس لعلاج جروحه فحسب، وإنما لعلاج جروح أهل موطنه أيضاً.

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستتضمن عرض 155 فيلماً من 40 بلداً حول العالم، وستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، ومن الفترة ما بين 12 الى 14 أبريل 2012 على مسرح أبوظبي، وذلك بتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

انتهى

 
 

مهرجان الخليج السينمائي الخامس يعد محبي السينما بتجربة استثنائية تنطلق الأسبوع المقبل لمشاهدة أروع الأفلام

الجمعة 6 أبريل 2012

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 7 أبريل 2012: تشهد الدورة الخامسة من مهرجان الخليج السينمائي - الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، خلال الفترة الممتدة من الثلاثاء 10 أبريل إلى الاثنين 16 أبريل 2012 في دبي - عرض 155 فيلماً من 40 دولة حول العالم مجاناً أمام الجمهور ضمن صالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي". 

وستشهد دورة هذا العام عرض 82 فيلماً للمرة الأولى على المستوى العالمي، و12 فيلماً للمرة الأولى على المستوى الدولي، و27 فيلماً للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، و11 فيلماً للمرة الأولى على المستوى الخليجي، فضلاً عن 4 أفلام تعرض للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة.

واحتفالاً بالذكرى السنوية الخامسة للمهرجان، سيتم عرض مجموعة من أفلام المهرجان في عرض خاص في أبوظبي بين 12 - 14 أبريل في "مسرح أبوظبي" بالشراكة مع "مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام". وستكون دورة هذه العام الأكثر تميزاً حتى الآن، حيث تمّ تنظيم ثلاث مسابقات سينمائية إقليمية ودولية، وبرنامج خاص لتنمية وصقل مواهب السينمائيين، إضافة إلى تسليط الضوء على نهضة قطاع السينما في المنطقة

وقال عبدالحميد جمعة، رئيس مهرجان الخليج السينمائي": "ما من شك أن نسخة هذا العام من مهرجان الخليج السينمائي ستكون متميزة بحق، حيث ستعكس جودة الأفلام المشاركة وتنوعها الغني بأنماطها الثلاثة، الروائية الطويلة والوثائقية والقصيرة، ما تتمتّع به المنطقة من إمكانات ومواهب تستحق تسليط الضوء عليها. وعلاوة عن ذلك، فقد حظي البرنامج بتشكيلة غنية من الأفلام المتميزة من السينما العالمية، ونفخر للغاية بتقديم واستعراض هذه الأفلام أمام جمهور جديد مثل الجمهور الإماراتي، كما نتطلّع قدماً إلى تقديم كل ما يضمن للمقيمين في الدولة وزوارها، على السواء، الترفيه والمتعة والإفادة بالمشاركة في فعاليات المهرجان." 

وسيتم افتتاح المهرجان ليلة يوم الثلاثاء بعرض الفيلم الروائي الطويل "تورا بورا" الذي أخرجه وكتب نصه الكويتي وليد العوضي، وشارك في بطولته كل من: سعد الفرج، خالد أمين، العربي الساسي، ياسين أحجام، قيس ناشف، أسمهان توفيق، عبدالله الزيد، عبدالله الطراروة. ويتناول الفيلم قصة شاب مغرر به يحسم قراره بالانضمام إلى الجماعات المتطرفة في أفغانستان ورحلة والديه المريرة للبحث عنه. وسيشهد هذا الفيلم عودة الممثل الكويتي المخضرم سعد الفرج للمشاركة في الأفلام الروائية الطويلة بعد غياب استمر لعقود

كما سيشهد حفل افتتاح المهرجان تكريم المخرج البحريني المخضرم بسام الذوادي، وكذلك تقدير خاص للممثل الإيراني الشهير بهروز وثوقي لمساهماته الكبيرة في عالم السينما

ويستضيف "مهرجان الخليج السينمائي 2012" عموماً 347 فيلماً موزعة على "المسابقة الخليجية"، و"المسابقة الخليجية للطلبة"، و"المسابقة الدولية للأفلام القصيرة"، إلى جانب برامج الأفلام المشاركة خارج إطار المنافسة الرسمية: "أضواء"، و"تقاطعات"، و"سينما الأطفال"، و"الأردن في دائرة الضوء"، و"كرز كياروستامي"، وبرنامج "جيرارد كوران في دبي".

عمل أكثر من 45 مخرجاً ناشئاً ومعروفاً من العالم العربي وإيران وألمانيا والدنمارك في مهرجان الخليج السينمائي 2011، وتحت موضوع "الوحدة والعزلة"، على إخراج أفلام قصيرة تحت إشراف المخرج الإيراني المعروف عالمياً عباس كياروستامي خلال الجلسات التعليمية التي أدارها في دورة المهرجان للعام الماضي واستمرت لـ10 أيام. وسيعرض مهرجان هذا العام لأول مرة الـ39 فيلماً التي نتجت عن الدورة، ضمن عروض برنامج "كرز كياروستامي". 

وسيشهد المهرجان عرض 153 فيلماً قصيراً ووثائقياً قام بتنفيذها المخرج الفرنسي المتميّز جيرارد كوران خلال مهرجاني الخليج ودبي الماضيين؛ منها 134 فيلماً من سلسلة "سينماتون"، الذي يعد الفيلم الأطول في العالم، حيث تأتي هذه المقتطفات الشخصية– التي تبلغ مدة الواحد منها 4 دقائق- لتسلط الضوء على جوانب مهمة من الحياة الشخصية لمقيمين في الدولة وضيوف مهرجان الخليج السينمائي

كما سيتم عرض 19 فيلماً آخر من إخراج كوران على شاشات خاصة في موقع المهرجان، بما في ذلك أفلام وثائقية عن دبي، وأفلام سيرة ذاتية قصيرة من بينها فيلم حول المخرج الألماني المعروف فيرنر هيرزوغ

هذا وقد تلقى مهرجان الخليج السينمائي 2012 نحو 1,250 طلباً للمشاركة، وقد اختير منها في القائمة النهائية 155 فيلماً، ولقد كانت عملية الانتقاء هذه غاية في الصعوبة بحسب ما صرّح به مسعود أمرالله آل علي، مدير "مهرجان الخليج السينمائي" الذي قال أيضاً: "سواء في المسابقة الخليجية للأفلام القصيرة، حيث فاقت جودة الأفلام والمواضيع التي تطرقت لها ما شهدته هذه المسابقة من أفلام في الدورات السابقة، أو في المسابقة الدولية، مع تنافس ما يزيد عن 700 مخرج محترف لحجز مكان لهم في القائمة النهائية التي يقتصر عدد الأفلام فيها على 15، واجهنا صعوبة بالغة في عملية اختيار وانتقاء الأفلام النهائية المشاركة، فضلاً عن أن برامجنا التي تقام خارج إطار المنافسة الرسمية تمتاز بجودة عالية لا تقل عن جودة مسابقاتنا الرسمية." 

وأضاف آل علي أن دورة هذا العام ستشهد عودة العديد من السينمائيين والمخرجين المخضرمين الذي لم ينتجوا أفلاماً خلال فترة الـ4 إلى 5 سنوات الماضية، علاوة على تسليطها الضوء على النهضة السينمائية الجديدة في دول مثل البحرين، ونهوض القطاع السينمائي في اليمن ودول أخرى لم نعتد قيامها بإنتاج أفلام سينمائية

وأردف بقوله: "ينظر العديد من المخرجين والسينمائيين الخليجيين إلى مهرجاننا على أنه الوجهة الأمثل لعرض أفلامهم للمرة الأولى على الجمهور. نحن ندرك تماماً أن شغفهم وحبهم للسينما يدفعان القطاع ككلّ إلى الأمام ويحفزان على ظهور مواهب جديدة، ومن هذا المنطلق يشرفنا أن يكون المهرجان محفزاً وسانداً لقطاع السينما الخليجية المتجدد والمزدهر، بالإسهام في صياغته وإرساء أسسه على أكمل وجه. ونفتخر بأن نكون النقطة المرجعية والقدوة الأولى للقطاع السينمائي في كامل منطقة الخليج، والأهم من كل ذلك أننا نعتز بمكانة المهرجان الذي أصبح ملتقى السينمائيين والجماهير من المنطقة."

وتشكل الإنتاجات السينمائية الإماراتية الحصة الأكبر من الأفلام المشاركة، حيث سيتم عرض 42 فيلماً إماراتياً منها 31 فيلماً يعرض للمرة الأولى على مستوى العالم. وإلى جانب السينما الإماراتية، يشارك في المهرجان 16 فيلماً عراقياً، و12 فيلماً بحرينياً، و11 فيلماً سعودياً يتم عرض جميعها للمرة الأولى على مستوى العالم، فضلاً عن 9 أفلام فرنسية، و7 أفلام عمانية، ومثلها من الأردن إضافة إلى 3 أفلام من كل من قطر واليمن. ومن بين هذه المشاركات، سيعرض المهرجان 9 أفلام ضمن فئة الأفلام الروائية الطويلة في المسابقة الرسمية الخليجية، و47 فيلماً تشارك ضمن فئة الأفلام القصيرة في نفس المسابقة، فضلاً عن 30 فيلماً تشارك في مسابقة الطلبة الرسمية للأفلام القصيرة، و15 فيلماً في المسابقة الدولية للأفلام القصيرة، إلى جانب 7 أفلام تعرض في برنامج " الأردن في دائرة الضوء". 

وتتضمن الأفلام المشاركة في البرامج الأخرى من المهرجان: 21 فيلماً ضمن برنامج "أضواء" الذي يقدم وجهات نظر متنوعة في صناعة الأفلام السينمائية من مختلف أنحاء العالم العربي؛ و17 فيلماً ضمن برنامج "تقاطعات" الذي يستضيف الأفلام الدولية المميزة على صعيد المواضيع، والنهج الروائي، والتقنيات السينمائية المستخدمة؛ و9 أفلام ضمن برنامج أفلام الأطفال. كما يتضمن المهرجان العديد من ورش العمل الخاصة بالسينمائيين والطلاب، والدورات الاحترافية، والأمسيات الحوارية، وغيرها من الأنشطة الخاصة، بما في ذلك التنظيم الأول لبرنامج سوق السيناريو للأفلام القصيرة. ويذكر أن باب التسجيل للسينمائيين والجهات الإعلامية ضمن فعاليات المهرجان الخاصة مفتوح عبر الموقع الإلكتروني: www.gulffilmfest.com. 

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي ومن الفترة ما بين 12 الى 14 أبريل 2012 على مسرح أبوظبي، حيث تعتبر "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو www.youtube.com/gulffilmfest أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

انتهى

 
 

"مهرجان الخليج السينمائي 2012" يشهد دعماً متنامياً من وسائل الإعلام الرائدة في المنطقة

الخميس 5 أبريل 2012

يقام "مهرجان الخليج السينمائي 2012" برعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 10-16 أبريل 2012 في "فندق انتركونتيننتال"، و"كراون بلازا"، و"سينما جراند" ضمن "دبي فستيفال سيتي"، ومن الفترة ما بين 12 الى 14 أبريل 2012 على مسرح "كاسر الأمواج أبوظبي".

وستكون "شبكة الإذاعة العربية" الشريك الإذاعي للمهرجان، من خلال إذاعتيها الرئيسيتين: "الخليجية" و"عين دبي"، حيث ستقدّم لجمهور المستمعين تفاصيل شاملة حول البرامج والأفلام ومواعيد الفعاليات واللقاءات مع المواهب المشاركة، وغيرها من الأمور، بينما ستوفر مجلات "سيدتي"، و"هي"، و"كونيكتر"، و"ديسكفر دبي"، الدعم الإعلامي للمهرجان، من خلال تسليط الضوء على أبرز برامجه الرئيسية ومواهبه الواعدة.

بهذه المناسبة، قالت مهسا معتمدي، المدير التنفيذي للتسويق والفعاليات في" مهرجان الخليج السينمائي": "يلعب شركاؤنا الإعلاميون دوراً محورياً في تشجيع أصحاب المواهب الواعدة والمبدعة في قطّاع السينما الإقليمي. ونتوجّه بالشكر إلى ‘شبكة الإذاعة العربية’، ومجلات ‘سيدتي’، و‘هي’، و‘كونيكتر’، و‘ديسكفر دبي’، وقناة ‘زي أفلام’، لتقديمها الدعم المتواصل للمهرجان، ونتطلّع قدماً إلى تعزيز مشاركة المواهب الجديدة مع هذه الوسائل الإعلامية، وحفز الاهتمام بالبرامج المتنوعة لــ‘مهرجان الخليج السينمائي’".

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي"، ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

انتهى 

 
 

السينما اليمنية تعرّف الجمهور بواقع الفئات المهمشة في "مهرجان الخليج السينمائي 2012"

الخميس 5 أبريل 2012

دبي، 5 أبريل 2012: يشهد "مهرجان الخليج السينمائي 2012"، الذي يُقام خلال الفترة 10-16 أبريل، في صالات "دبي فستيفال سيتي"، مشاركة 3 أفلام يمنية، ضمن فئة الأفلام القصيرة في "المسابقة الرسمية الخليجية"، و"المسابقة الخليجية الرسمية للطلبة". ويتمّ عرض اثنين من هذه الأفلام للمرة الأولى عالمياً.

ولطالما كان "مهرجان الخليج السينمائي"، الذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، المنصّة الأولى لتسليط الضوء على السينما الخليجية، ولاسيما إبداعات صانعي الأفلام الصاعدين من اليمن.

يطلّ المخرج سمير النمري بفيلمه الوثائقي القصير "أسوار خفية"، الذي يتمّ عرضه للمرة الأولى عالمياً، ضمن فئة الأفلام القصيرة في "المسابقة الرسمية الخليجية". ويرصد الفيلم حياة المهمشين في اليمن، وما يتعرّضون له من مظاهر التمييز والعنف، وذلك من وجهة نظر كاتب يمني يقدم في روايته صوراً غير مألوفة أو مطروقة عن واقع هذه الفئة، مُسلّطاً الضوء على مأساتهم التي نادراً ما تحظى بالاهتمام العالمي المطلوب، أو تتمّ مناقشتها في أي منتديات تنموية.

أما فيلم "أبوي نائم"، لمخرجه عبد الله حديجان، فيتمّ عرضه للمرة الأولى عالمياً، ضمن فئة الأفلام القصيرة في "المسابقة الخليجية الرسمية للطلبة". ويسرد هذا الفيلم الروائي القصير حكاية طفل يتيم، يسأله المدرس في أول يوم من أيام الدراسة عن عمل والده، فيدور حوار جميل بينه وبين المدرس، يذهب بعدها ليخاطب والده بحثاً عن أجوبة

ويعالج فيلم "أسهل طريقة للانتحار"، لمخرجه عيضة صالح قنّاب، موضوع الحياة الفردية وما تتعرّض له من ضغوط اجتماعية. وكما هو واضح من عنوانه، يتحدّث هذا العمل عن أناس يقدمون على الانتحار دون أن يعلموا ذلك. ويتم عرض هذا الفيلم للمرة الأولى على مستوى الخليج العربي

تقدّم مسابقات "مهرجان الخليج السينمائي 2012"، بمختلف فئاتها، مجموعة غنية من الأعمال السينمائية من كافة أنحاء منطقة الخليج العربي، إلى جانب الأفلام القصيرة العالمية. كما يتضمّن المهرجان برنامجاً متنوعاً لسينما الأطفال والأفلام القصيرة العالمية التي ترسي توجهات جديدة، بالإضافة إلى الأفلام الروائية الطويلة في برنامجي ""تقاطعات" و"أضواء".

يُشار إلى أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي"، ستُقام خلال الفترة الممتدة بين 10 - 16 أبريل في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، ومن 12 إلى 14 أبريل في "مسرح كاسر الأمواج أبوظبي"، وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

انتهى

 
 

"مهرجان الخليج السينمائي 2012" يعرض في برنامج "أضواء" 21 فيلماً تتناول طيفاً متنوعاً من الموضوعات

الخميس 5 أبريل 2012

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 5 ابريل 2012: تُنظّم الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" برنامج "أضواء" التي تتيح للمشاهدين فرصة مميزة لحضور 21 فيلماً تعكس توجّهات سينمائية متنوعة من مختلف أنحاء العالم العربي, ويتمّ عرض جميع هذه الأفلام مجاناً أمام زوّار المهرجان الذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، خلال الفترة الممتدة بين 10-16 أبريل 2012 في صالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي".

تشتمل مجموعة الأفلام المشاركة في برنامج "أضواء" على 14 فيلماً، يتمّ عرضها للمرة الأولى على المستوى العالمي، منها 6 أفلام إماراتية، و5 أفلام سعودية. كما تتضمّن مجموعة الأعمال المشاركة خارج نطاق المنافسة عدداً من الأفلام الحائزة على اهتمام النقاد والجمهور من البحرين، والعراق، والكويت، وإيران، والولايات المتحدة الأمريكية.

وتتضمّن قائمة الأفلام التي تم اختيارها للمشاركة في "أضواء" فيلماً يروي قصة حياة الراقص ومصمم الرقصات الشهير أكرم خان، وآخر يتناول الحياة الروتينية اليومية لشاب من مدينة دبي، وثالث يروي قصة بلوغ شابين إماراتيين، وفيلم يرصد المشاكل التي يخلفها الاعتماد على التكنولوجيا، وفيلم يروي صراع ناجٍ وحيد من مدينة تعرضت لهجوم من الزومبي؛ بينما يرصد فيلم آخر قصة مشوقة لشاب يقابل صديق طفولته بعد أربعين عاماً ليتبيّن لنا أن هذا الصديق ما هو إلا صدام حسين.

وتشمل قائمة الأفلام الإماراتية الستّة التي سيتمّ عرضها للمرة الأولى على المستوى العالمي: فيلم "صحوة" للمخرج أدريان بارشوفي، وفيلم ""تجسيد" للمخرجة مرام عاشور، وفيلم " أدنى التطرفات" للمخرج فرهاد قاضي، وفيلم "أضغاث" للمخرج ابراهيم المرزوقي، وفيلم "مسافر" للمخرج مصعب عبدالغفور، والإنتاج الإماراتي- الإيراني المشترك "حلو ومر كفاكهة الرمان" للمخرجة محيا سلطاني.

ويعرض فيلم "صحوة"حياة رجل يصل إلى نزل على شاطئ البحر فيما كان يخوض رحلة للهروب من ماضيه المأساوي، ومع ذلك سيواجه المزيد من العقبات دون أن يكون لديه أيّ خيار سوى مواجهة مخاوفه الداخلية. ويسلّط المهرجان الضوء على الاتجاهات الجديدة في صناعة الأفلام الإماراتية، من خلال عرض "تجسيد"، وهو فيلم سوريالي يصوّر حياة امرأة تتقمّص شخصيات متنوعة تختلف عن بعضها البعض في العرق، والدين، والحالة الاجتماعية، والجنس، والوضع السياسي، ويتناول كيفية تصوّر هذه المرأة لتلك الشخصيات.

وسيتمّ كذلك عرض الفيلم القصير "أدنى التطرفات" الذي يصور الحياة الروتينية اليومية لشاب من مدينة دبي، وكيف يمضي وقته على مدى 14 ساعة. وهناك أيضاً فيلم "أضغاث" الذي يعالج بعض المشاكل الوجودية التي تؤدي إلى فقدان الثقة، وتتسبب بخسائر لا يمكن تعويضها؛ وتدور أحداث هذا الفيلم حول أسرة مكوّنة من ثلاثة أفراد تجمعهم بعض الأحلام السعيدة، التي لا تلبث أن تتلاشى بسبب الأحداث المُحزنة التي تصيبهم.

ويشارك في البرنامج أيضاً الفيلم الإماراتي "المسافر" للمخرج مصعب عبد الغفور، وهو دراما نفسية ناطقة باللغة الإنجليزية تتناول قصة "جاك" الذي يقلّ أحد المسافرين عن الطريق ليرافقه خلال سفره وحيداً في إحدى الليالي. وتدور حبكة الفيلم حول قصة هذا المسافر. ومن جهة أخرى، يعرض فيلم "حلو ومر كفاكهة الرمان" السيرة الذاتية لفتاة إيرانية عمرها 23 عاماً وُلدت خلال فترة الحرب ودفعها سماع اسم بلادها في الأخبار العالمية بشكل متكرّر إلى البدء برحلة استكشاف حقيقة ما يجري

وتشمل قائمة الأفلام السعودية التي سيتمّ عرضها لأول مرة على المستوى العالمي كل من فيلم "نافذة ليلى" من إخراج شهد أمين، وفيلم "المملكة العربية السعودية في عيونهم" من إخراج خليل النابلسي، وفيلم "سيكل" من إخراج محمد سلمان، وفيلم "نعال المرحوم" من إخراج محمد الباشا، وفيلم "كيرم" من إخراج حمزة طرزان.

ويصور فيلم "نافذة ليلى" حياة فتاة في السابعة من عمرها تحمل في قلبها سراً ما وتقوم بالتمرد على عائلتها. وبدوره يرصد الفيلم الوثائقي "المملكة العربية السعودية في عيونهم" تجربة وتطلعات 5 أجانب من جنسيات وثقافات متعددة، يعيشون على أرض السعودية. بينما يروي فيلم "نعال المرحوم" قصة عائلة تحاول الهرب من ذكريات الجدّ المتوفى الذي تبقى قطة العائلة مخلصة له حتى النهاية، كما يتناول فيلم "كيرم" قصة أب مسن يعيش لوحده، ينتظر ابنته لتلعب معه كيرم. ويعرض فيلم "سيكل" علاقة بين طفل وخاله الذي اعتاد أن يصطحبه إلى البحر ويعلمه ركوب السيكل

كما سيشهد المهرجان العرض العالمي الأول لثلاثة أفلام أخرى هي الفيلم البحريني "أنين" للمخرج جمال الغيلان، والذي يستعرض واقع فنان مسرحي في هذا العصر الذي يتسم بوقعه السريع، حيث يقف الفنان على خشبة المسرح منتظراً الجمهور ليطول انتظاره دون أن يأتي أحد، والسبب هو التطور التكنولوجي الذي دفع بالناس إلى زيارة أماكن أكثر حداثة، وبذلك يخرج الممثل يائساً لتقوده قدماه إلى المقبرة. ويتمحور موضوع الفيلم العراقي "الأعور الدجال"، من إخراج سرمد الزبيدي، حول مدى تأثر الناس بالتلفزيون والإعلان ومدى خطورة هذه الحالة؛ بينما يروي الفيلم الكويتي "سألني الدكتور" للمخرج عبدالعزيز البلام حكاية شاب يختبر الفرح واليأس بسبب الحب قبل أن يصاب بنوبة قلبية

سيتمّ عرض فيلم "شجرة أكرم"، للمخرجين فرانشسكو كابراس وألبرتو موليناري، للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط في "مهرجان الخليج السينمائي 2012"؛ ويتناول هذا الفيلم الوثائقي الموسيقي السيرة الذاتية الخاصة بمصمم الرقص العالمي الشهير أكرم خان، الذي أمتع الجمهور الإماراتي بعروضه المميزة. وكان قد تمّ عرض هذا الفيلم للمرة الأولى في "مهرجان دكا السينمائي"، حيث نال آنذاك جائزة أفضل فيلم وثائقي. ويأخذ الفيلم المشاهد في رحلة مميزة تسبر خبايا الحياة الشخصية والفنية لهذا الراقص البريطاني من أصل بنغلادشي، أثناء عمله مع الكثير من مشاهير الفنانين في بقاع مختلفة من العالم مثل الهند، واليابان، وباكستان، وانجلترا، ومصر، والعراق.

ومن بين الأفلام التي سيتمّ عرضها للمرة الأولى كذلك على مستوى الشرق الأوسط فيلم "لص" للمخرج جوليان هيغينز، والذي يروي قصة مؤثرة عن الشاب العراقي مهدي، الذي كان صديقاً لصدام حسين الشاب عام 1959. وبعد مرور 40 عاماً، يلتقي الصديقان وجهاً لوجه، ولكن هذه المرة يجب على مهدي أن يوازن رغبته في الانتقام مع حاجته للتصالح مع الماضي. وقد نال الفيلم العديد من الجوائز في لمهرجانات مختلفة.

كما سيتم عرض الإنتاج الإماراتي البحريني المشترك "حسد الموتى" للمخرج عيسى سوين، لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط بعد عرضه في "مهرجان نيو أورليانز لأفلام الرعب"، و"مهرجان كيلر السينمائي"، و"مهرجان بوفالو لأفلام الرعب" وغيرها الكثير من المهرجانات الأخرى. وتدور أحداث الفيلم حول مدينة عربية معاصرة تكتسحها جائحة مباغتة تحول أهلها إلى كائنات زومبي، ولكن ثمّة ناج وحيد عليه مواجهة الكثير من الصعوبات للخروج من هذا الجحيم

ويشارك فيلمان في عرضهما الأول في منطقة الخليج، الأول إماراتي بعنوان "بيب" للمخرج هيثم صقر ويحكي عن الكابوس الرقمي الذي يعاني منه السيد ك"، وهو رجل عادي، تمضي حياته على إيقاع واحد كمعادل مجازي للحياة المعاصرة التي تتمركز حول العمل والتسوق، إنها حياة مبددة على كومة من الأجهزة التي بدل أن توفر حياة ميسرة ومرفهة تتحول إلى أدوات للحتف. أما الفيلم الثاني فهو عراقي بعنوان "ارتفاعاً وانخفاضاً" ومن إخراج بلال شاكر. يبدأ هذا الفيلم بالحياة وينتهي بالموت، وتتخللهما أحداث أخاذة تأسر قلوب الجمهور

ومن بين الأفلام الإماراتية المشاركة في "أضواء" فيلم "ظل البحر" للمخرج نواف الجناحي، والذي تمّ عرضه في "مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي" و"مهرجان بالم سبرينغز السينمائي". ويتناول هذا الفيلم قصة عاطفية تدور أحداثها في قرية ساحلية بإمارة رأس الخيمة، حول شاب وفتاة يسعيان لمواجهة التقاليد والأعراف الاجتماعية، فيتوجب عليهما التحلي بشجاعة كبيرة لرسم طريق رحلتهما في الوصول إلى عالم الكبار.

كما سيقدم "مهرجان الخليج السينمائي 2012" ضمن برنامج "أضواء" الإنتاج العراقي الهولندي المشترك "في أحضان أمي" للمخرجين عطية جبارة الدراجي ومحمد جبارة الدراجي، والذي تم عرضه سابقاً في كل من "مهرجان تورنتو السينمائي الدولي"، ومهرجان أبوظبي السينمائي"، و"مهرجان إشبيلية السينمائي". ويروي الفيلم قصة هشام الذي يعمل بلا هوادة ليبعث الحياة في آمال وطموحات 32 طفلاً يرعاهم ضمن ميتم يقع في أحد أخطر أحياء العاصمة العراقية بغداد. وتتبدل الظروف عندما يمنح صاحب الأرض مهلة أسبوعين لهشام والأطفال من أجل إخلاء المكان.

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي ومن الفترة ما بين 12 الى 14 أبريل 2012 على مسرح كاسر الأمواج أبوظبي"، وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).
-
انتهى-

 
 

"مهرجان الخليج السينمائي 2012" يعرض 3 أفلام للمرة الأولى عالمياً في المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة

الإثنين 9 أبريل 2012

دبي، 9 أبريل 2012: تشتمل قائمة الأفلام الروائية والوثائقية الـ 9 المشاركة في المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة ضمن "مهرجان الخليج السينمائي 2012" على 3 أفلام يتم عرضها للمرة الأولى عالمياً ويسلّط أحدها الضوء على 3 فنانين يستكشفون الهوية الفنيّة لدبي، فيما يسرد الثاني قصة مؤثرة عن قائد مجموعة من المرتزقة في حزب البعث العراقي يدعى سعيد جاف، أما الثالث فهو فيلم رعب وتشويق يضطر بطلاه لقطع رحلتهما على الدراجات النارية بعد تعرضهما لهجوم من "الزومبي".

وتقام الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل 2012 في "دبي فستيفال سيتي"، ومن 12 إلى 14 أبريل في "مسرح أبوظبي" على كورنيش العاصمة الإماراتية. وتتضمن قائمة الأفلام المشاركة في المهرجان 155 فيلماً من 40 دولة حول العالم سيتم عرضها مجاناً أمام الجمهور

وتسعى المخرجة كيتي تشانغ في فيلمها "غبار برّاق: العثور على الفن في دبي" إلى استكشاف الفنّانين الحقيقيين الذين يرسمون ملامح الهوية الفنية لمدينة دبي. ويتناول هذا الفيلم الوثائقي قصة 3 فنّانين يسعون لتمييز الأصلي عن المزيّف من خلال رحلة يبحثون فيها عن الفنّانين الذين يقفون وراء كواليس المشهد الفني في دبي. ويتضمن الفيلم مشاهد من الرسوم المتحركة المرسومة يدوياً إلى جانب مشاهد أخرى حقيقية ليقدم بذلك مزيجاً رائعاً بين الحياة الواقعية والإبداع الفنّي.

ويتحدث فيلم "أنا مرتزق أبيض" - للمخرج طه كريمي - عن "سعيد جاف"، قائد مجموعة من المرتزقة التابعة لحزب البعث العراقي يمثُل للمحاكمة أمام المحكمة العراقية الجديدة بتهمة التورط في مذبحة الأنفال التي راح ضحيتها أكثر من 180 ألف كردي دُفنوا في مقابر جماعية وتشردت عائلاتهم ودمّرت قراهم على مدى 3 أعوام من الاضطهاد. ويهدف هذا الفيلم إلى تقديم وجهة نظر جديدة حول هذه الأحداث.

ويشارك من قطر فيلم "الحبس" للمخرجين محمد الإبراهيم وأحمد الباكر، والذي يتحدث عن الشابين مشعل وراشد اللذين يذهبان في رحلة على الدراجات النارية، ولكن الأمور تخرج عن السيطرة عندما يواجهان مجموعة من الزومبي، حيث يتعرض أحدهما لهجوم هذه الكائنات فيجد الآخر نفسه مضطراً إلى تبرئة نفسه من تهمة إيذاء صديقه، ولكن هل من سيصدق قصته عن الزومبي؟

وتشهد المسابقة كذلك العرض الدولي الأول لفيلم "مسوكافيه" من إخراج جعفر عبد الحميد، والذي يتحدث عن المدوّن العراقي يوسف الذي يعمل في الظل ويصل إلى لندن بهدف تركيز الضوء على الآثار المأساوية للحظر المفروض على العراق. وأثناء إقامته القصيرة في العاصمة البريطانية، تسنح له فرصة التعرّف على أطياف الجالية العراقية في "مسوكافيه" ويلتقي هناك الجميلة "بيسان".

كما يشارك في المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الروائية الطويلة فيلم "تورا بورا" للمخرج الكويتي وليد العوضي، في عرضه الدولي الأوّل. وتدور أحداث الفيلم حول شاب مغرر به يحسم قراره بالانضمام إلى الجماعات المتطرفة في أفغانستان ورحلة والديه المريرة للبحث عنه.

وتتضمن القائمة كذلك أعمالاً أخرى مثل فيلم المخرج العراقي هالكاوت مصطفى "قلب أحمر" الذي يعرض للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو يسرد قصة رومانسية مؤثرة عن مراهقين اثنين يكافحان من أجل أن يكونا معاً في بلاد لا تعترف بحرية اختيار الشريك؛ وفيلم "أمل" الحائز على جوائز لمخرجته الإماراتية نجوم الغانم، والذي يسلّط الضوء على ما يجذب المقيمين والوافدين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة؛ والوثائقي العراقي المؤثر "حلبجة- الأطفال المفقودون" للمخرج أكرم حيدو؛ فضلاً عن الوثائقي الموسيقي "صمتاً: كل الطرق تؤدي إلى الموسيقا" من إخراج حيدر رشيد

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" تُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي ومن الفترة ما بين 12 الى 14 ابريل 2012 على مسرح أبوظبي، وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى

 
 

عن المهرجان

يُعتبر مهرجان الخليج السينمائي حدثاً ثقافياً سنويا غير ربحي، يهدف إلى الإحتفاء بالسينما الخليجية، ويُقام هذا المهرجان بصفة سنوية في شهر أبريل من كل عام في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

يسعى مهرجان الخليج السينمائي إلى تحقيق هدفين رئيسيين:

  1. تطوير وترسيخ الثقافة السينمائية المحلية، والخليجية، ومنح الفرص أمام المبدعين الخليجين لعرض أفلامهم، وتطوير مشاريعهم المستقبلية.
  2. الاحتفال والاحتفاء بالأعمال الإبداعية المتميزة على مستوى السينما الخليجية لتصبح محطّة يتجه إليها مجتمع السينما العالمي لاكتشاف السينما الخليجية، وللاشتراك بفعاليات المهرجان، وللاحتكاك بمبدعي الحركة

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)