حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنياأرشيف الموقع 

سابق

>> 01 02 03 04 05 06 07 08 09

>>

لاحق

مهرجان الخليج السينمائي الخامس ـ 2012
اضغط للذهاب إلى الموقع الرسمي للمهرجان

أخبار وبيانات المهرجان

عرض أفضل الأفلام الإماراتية المُشاركة في دورات "مهرجان الخليج السينمائي" ضمن "معرض سكة الفني 2012"

الإثنين 14 مارس 2012

دبي،14 مارس 2012: سيتمّ عرض أفضل الأفلام السينمائية الإماراتية، التي سبق لها أن شاركت في الدورات الأربع السابقة لـ"مهرجان الخليج السينمائي"، مجاناً أمام الجمهور، في إطار التعاون المثمر بين إدارة المهرجان ومعرض "سكة الفني"، وهو معرض فني معاصر تنظمه "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة) في منطقة البستكية التاريخية بدبي، خلال الفترة الممتدة بين 16-25 مارس 2012.

وتهدف هذه المبادرة الفريدة إلى تسليط الضوء على الخطوات المنتظمة والمتقدمة للسينمائيين الإماراتيين في قطاع صناعة الأفلام؛ وهي تتماشى مع أهداف "معرض سكة الفني" في الاحتفاء بتنوع المشهد الثقافي والبصري في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيتمّ عرض 42 فيلماً روائياً ووثائقياً قصيراً تحمل بصمة المخرجين المحترفين، والطلاب الإماراتيين الموهوبين، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 16-24 مارس 2012 في دار الندوة، منطقة البستكية التاريخية.

يُعتبر "سكة "، الذي يشهد هذا العام انطلاق دورته الثانية، أحد أبرز الأنشطة التي تسلّط الضوء على أعمال الفنانين الإماراتيين من ذوي المواهب والخبرات المتراكمة؛ وهو ينطلق بالتزامن مع مبادرة "أسبوع الفن" التي تجمع تحت مظلتها العديد من البرامج الفنية، وعروض المتاحف، والمعارض، وصالات العرض، ومشاريع الفنانين ضمن فعاليات معرض "آرت دبي". وستتنوّع هذه العروض بين الأفلام الروائيّة الحائزة على جوائز، والأفلام الوثائقية القوية، والأفلام القصيرة للطلبة، وهي تمثّل نخبة مختارة من أساليب صناعة الأفلام لدى المخرجين الإماراتيين، والرصيد المتنامي من المواهب السينمائية الإماراتية.

وسيتضمّن "معرض سكة الفني" برامج مُخصَّصة لتسليط الضوء على 3 مخرجين إماراتيين، هم: خالد المحمود، ونجوم الغانم، ووليد الشحي. كما سيعرض البرنامج لتجربة المخرجات الإماراتيات، إلى جانب مناقشة اثنين من الجوانب الموضوعية - وهما الهوية، والجانب الآخر- من وجهة نظر المخرجين الإماراتيين.

سيشهد "معرض سكة الفني" يوم الجمعة الموافق 16 مارس 2012 من الساعة 9:00 إلى 9:50 مساء، وبعد حفل الاستقبال الذي سيقام احتفالاً بخمسة أعوام من التميز في عالم السينما الخليجية عند الساعة 8 مساءً، عرض أفلام المخرج الإماراتي المبدع خالد المحمود، وتشمل هذه الأفلام كلاً من: "سبيل"(2010)، و"بنت النوخذة"(2008) ، و"احتفال بالحياة"(2006) ، و""أحلام في صندوق"(2003). وقد حاز فيلم "سبيل" على الجائزة الأولى، وجائزة أفضل سيناريو للكاتب محمد حسن أحمد في "مهرجان الخليج السينمائي 2011"، فضلاً عن حصوله على المرتبة الثانية في "مسابقة المهر الإماراتي" ضمن "مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010". ويتناول الفيلم قصة صبيّين صغيرين يعيشان مع جدتهما العجوز في جبال الإمارات، ويمضيان أيامهما في العناية بالخضراوات وبيع المحصول في الشارع كي يتمكنا من شراء الدواء لجدتهما المريضة. وقد فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم قصير ضمن مهرجان أوراسيا السينمائي الدولي للأفلام بنيويورك، كما تم اختياره للمشاركة في "مهرجان لوكارنو السينمائي" و"مهرجان برلين السينمائي الدولي".

وسيتم يوم السبت الموافق 17 مارس 2012 من الساعة 8:00 إلى 10:00 مساء عرض أفلام إماراتية حائزة على جوائز مختلفة من "مهرجان الخليج السينمائي" وهي: فيلم "شيخ الجبل" (للمخرج ناصر اليعقوبي، والفائز بالجائزة الثانية عن فئة الأفلام الوثائقية خلال 2008)؛ وفيلم "آخر ديسمبر" (للمخرج حمد الحمادي، والفائز بالجائزة الثالثة ضمن مسابقة الطلبة عن فئة الأفلام القصيرة خلال 2011)؛ وفيلم "غيمة شوق" (للمخرج أحمد زين، والفائز بشهادة تقديرية خاصة عن فئة الأفلام القصيرة خلال 2009)؛ وفيلم "البحر يطمي" (للمخرج الإماراتي حمد صغران ، والفائز بجائزة التحكيم الخاصة بمسابقة الطلبة عن فئة الأفلام القصيرة 2008)، وفيلم "تنباك" (للمخرج الإماراتي عبد الله حسن أحمد، والفائز بالجائزة الأولى عن فئة الأفلام القصيرة 2007، إضافة إلى شهادة تقدير خاصة لمدير التصوير في الفيلم سمير كرم)؛ وفيلم "بنت مريم" (للمخرج سعيد سالمين المري، والفائز بالجائزة الثانية عن فئة الأفلام القصيرة خلال 2008).

وسيتم يوم الأحد الموافق 18 مارس 2012 من الساعة 5:00 إلى 7:00 مساء تسليط الضوء على المواهب الإخراجية للطلاب الإماراتيين، من خلال عرض أفلام "الزوجة الثانية" للمخرجة موزة الشريف، و"العثور على الشريك المثالي: ستايل دبي" للمخرجتين الإماراتيتين هند الحمادي وإلهام شرف، و"أنا عربي" للمخرجتين أحلام البناي وجمانة الغانم، وفيلم "جمل مجنون" للمخرج محمد فكري، و"أحلام تحت الإنشاء" للمخرج معاذ بن حافظ، و"تابو" للمخرجة نوار الشامسي، و"إششش" للمخرجتين حفصة المطوع وشما أبو نواس.

كما سيتناول البرنامج يوم الاثنين الموافق 19 مارس 2012 من الساعة 6:00 إلى 7:00 مساء، تجارب المخرجات الإماراتيات الموهوبات؛ حيث سيتمّ عرض أفلام "إعادة" للمخرجة منى العلي؛ و"غيمة أمل" للمخرجة راوية عبد الله؛ و"شعوب وقبائل" للمخرجة ميسون آل علي؛ و"مرّة" للمخرجة نايلة الخاجة؛ والفيلم الوثائقي القصير ""أنا رجل" للمخرجتين شما أبو نواس وسحر الخطيب.

وفي سياق التركيز على المخرجات الإماراتيات، سيتمّ يوم الثلاثاء الموافق 20 مارس 2012 من الساعة 6:00 إلى 8:00 مساء، عرض الفيلم الوثائقي "حمامة" للمخرجة نجوم الغانم، والذي يتناول قصة طبيبة شعبية إماراتية في التسعينات من العمر تقدِّم خدماتها الطبية لمن يطرق بابها.

وقد حاز فيلم "حمامة" على الجائزة الأولى ضمن مسابقة الفيلم الوثائقي خلال 2011"، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ضمن مسابقة جوائز المهر الإماراتي خلال "مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010"؛ كما حظي بدعم برنامج "إنجاز" التابع لمهرجان دبي السينمائي الدولي والمتخصص بتقديم الدعم للأفلام خلال مرحلة ما بعد الإنتاج.

كما سيتمّ عرض مجموعة فريدة من الأفلام التي تتناول مسألة "الهوية"، يوم الخميس الموافق 22 مارس من الساعة 6:00 إلى 7:00 مساء؛ وستشمل هذه العروض فيلم "نصف قلب" للمخرج والممثل بلال عبدالله، و"دعاء" للمخرج عمر إبراهيم، و"جنة مريم" للمخرج محمد الحمادي، و"عبير" للمخرج طلال محمود، و"موت بطيء" للمخرج جمال سالم.

كما سيتم يوم الجمعة 23 مارس من الساعة 8:00 إلى 10:00 مساء ، عرض مجموعة من الأفلام الإماراتية التي تتناول موضوع "الجانب الآخر" بما فيها فيلم "قفاز" للمخرج صالح كرامة، وفيلمي "روزنامة" و"استشاري" للمخرج علي الجابري، و"آخر أمل" للمخرج إبراهيم المرزوقي، و"مطرقة ومسامير" للمخرج حمد العور، و"صوير" للمخرج سعود مروش، و"حياة من صخر" للمخرج معاذ بن حافظ، و"تفاحة نورة" للمخرجة منال علي بن عمرو، وفيلم "الكندورة" للمخرجتين ميثاء الحداد والشيخة لمياء المعلا. وسيسلّط اليوم الأخير 24 مارس من الساعة 8:30 إلى 10:00 مساء الضوء على أعمال المخرج وليد الشحّي، من خلال عرض خمسة من أفلامه وهي: "حارسة الماء"، و"طوى عشبة"، و"أحمد سليمان"، و"باب"، و"ريح".

وفي هذا السياق قال مسعود أمر الله آل علي، مدير "مهرجان الخليج السينمائي": "تُعدّ عروض الأفلام السينمائية الإماراتية في معرض ‘سكة الفني’ دليلاً على المواهب السينمائية التي تزخر بها دولة الإمارات العربية المتحدة؛ ويُعزى اهتمام الشباب الإماراتي بالسينما إلى الإرث الثقافي العريق للدولة، الأمر الذي انعكس بشكل واضح في الأسلوب الفريد لهذه المواهب في سرد القصص، ومن خلال المواضيع المختلفة التي تتناولها أفلامهم. ويشكل ‘مهرجان الخليج السينمائي’ فرصة مواتية للإطلاع على ثمار تطور قطاع صناعة السينما الإماراتي".

ومن جهته علَّق سالم باليوحة، مدير المشاريع والفعاليات في "هيئة دبي للثقافة والفنون" قائلاً: "يسرّنا أن نسلّط الضوء في ‘معرض سكة الفني 2012’ على نخبة من الأفلام الإماراتية المشاركة في ‘مهرجان الخليج السينمائي’. وبينما يركّز معرض ‘سكة الفني’ على ميادين الفنون الجميلة، يندرج عرض الأفلام السينمائية الإماراتية في سياق إلتزام المعرض بدعم جميع أشكال الفنون الثقافية في دبي؛ وينبع ذلك من إدراكنا بأن احتضان المواهب والإنجازات المهمة للفنانين الإماراتيين المبدعين، في مختلف مجالات الفنون، سيساعدنا على تطوير المشهد الفني، وإلهام مزيد من المواهب الإماراتية الواعدة".

تجدر الإشارة إلى أن حضور العروض السينمائية في "معرض سكة الفني 2012" سيكون مجانياً للحضور. لمزيد من المعلومات الرجاء زيارة http://www.sikkaartfair.ae أو التواصل عبر البريد الإلكتروني: info@sikkaartfair.ae .

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

ويذكر أن معرض "سكة" الفني، هو معرض فني بقيادة فنانين مفوضين من "دبي للثقافة" في قلب دبي، ويقدّم الأعمال المنتجة بتفويض من الهيئة، والتي تعدّ أعمال جديدة لفنانين إماراتيين ومقيمين في دولة الإمارات العربية المتّحدة، إضافة إلى معرض رديف باسم "الاستديو المفتوح للفنانين المقيمين في دبي". وتضم فعاليات المعرض الحصرية عرضاً موسيقياً حياً وتجمّعات تفاعلية ضمن فعاليات الأطعمة ونشاطات تعليمية وثقافية. ويعتبر المعرض أحد أبرز الفعاليات على أجندة دبي الثقافية ويقام خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 25 مارس الحالي.

- انتهى

 
 

طيران الإمارات ترعى مهرجان الخليج السينمائي 2012

الإثنين 5 مارس 2012

دبي، الإمارات العربية المتحدة، دبي، 5 مارس 2012: أعلنت اللجنة المنظمة لـ"مهرجان الخليج السينمائي"؛ الحدث السنوي الذي يحتفي بإبداعات السينما الجريئة والتجريبية والمعاصرة في منطقة الخليج العربي، ويُقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، أن طيران الإمارات، شركة الخطوط الجوية الرائدة في دبي، ستقدّم دعمها للدورة الخامسة من المهرجان، التي تُقام خلال الفترة الممتدة بين 10-16 إبريل 2012.

بهذه المناسبة، قال مسعود أمرالله آل علي، مدير "مهرجان الخليج السينمائي": "تحتفي طيران الإمارات بالعراقة والحداثة اللتين تمتاز بهما منطقة الخليج العربي في أنحاء العالم كافة. وبالأسلوب ذاته، يُسلِّط مهرجان الخليج السينمائي الضوءَ على الحيوية الإبداعية والمتدفّقة في منطقة الخليج العربي أمام شعوب العالم. ومن هذا المنطلق، فإننا نتشاطر معاً هدفاً مشتركاً في أن نرحّب بالعالم أجمع إلى دبي. نحن فخورون للغاية بأن نحظى بدعم هذه الشركة الرائدة".

ومن جهته قال موريس فلاناجان، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة "طيران الإمارات": "باعتبار طيران الإمارات شركة خطوط جوية تستمد جذورها من الشرق الأوسط، تولي اهتماماً بالغاً بدعم كافة االأنشطة الفنية والثقافية التي تُقام في المنطقة. ويقدّم مهرجان الخليج السينمائي منصة فريدة ورائدة تستعرض المواهب السينمائية من المنطقة، وتقدّم أعمالاً سينمائية حديثة لمحبي الأفلام في المنطقة، ليساهم المهرجان بذلك في ترسيخ مكانة دبي، وتعزيز سمعتها كمركز إقليمي وعالمي رفيع، يُعرف بتنوّعه الغني والتقنيات المتطورة التي يقدّمها، وهي رؤية تتشاطرها طيران الإمارات مع مهرجان الخليج السينمائي."

تخدم طيران الإمارات 121 وجهةً في 72 بلداً، وكان لها دور أساسي في ترسيخ مكانة دبي مركزاً رئيسياً في قطاعي التجارة والطيران ضمن منطقة الشرق الأوسط. وتعمل الناقلة على تسيير أكثر من 1200 رحلة جوية في الأسبوع إلى قارات العالم الست، انطلاقاً من قاعدتها الرئيسية في مطار دبي الدولي. ومنذ تأسيسها، نالت طيران الإمارات أكثر من 500 جائزة دولية اعترافاً وتقديراً لجهودها في تقديم مستويات غير مسبوقة في التفاني في خدمة عملائها.

الدورة الخامسة لمهرجان الخليج السينمائي، للعام 2012، في فندقي "إنتركونتيننتال"، و"كراون بلازا"، وصالات "جراند سينما"، في "دبي فستيفال سيتي"؛ وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار-دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل طيران الإمارات الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". للمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت www.gulffilmfest.com أو على www.facebook.com/gulffilmfestival أو متابعنا على "تويتر" عبر @gulffilmfest.

 
 

مساهمة منه في مساعدة أفضل الحكايات والقصص من المنطقة كي تبصر النور وتُعرض أفلاماً مهرجان الخليج السينمائي يُطلق سوق سيناريو الأفلام الخليجية القصيرة

الثلاثاء 28 فبراير 2012

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 28 فبراير 2012: أعلن مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي يحتفي بإبداعات السينما الجريئة والتجريبية والمعاصرة في منطقة الخليج العربي، والذي تُقام دورته الخامسة خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل 2012، عن إطلاقه لمبادرة جديدة، وفريدة من نوعها في منطقة الخليج، وهي: سوق سيناريو الأفلام الخليجية القصيرة، والتي ستشكّل مُحفزاً هاماً لقطاع صناعة الأفلام الخليجية. وتُعتبر السوق مبادرة بالغة الأهمية، ترمي إلى التطوير والارتقاء بمستوى مهارات كتابة النصوص السينمائية لدى السينمائيين والكتاب في المنطقة، وإتاحة المجال لهم للتعاون مع المخرجين والمنتجين، ومساعدتهم في تحويل نصوصهم السينمائية إلى أفلام.

وستزوّد سوق السيناريوهات الشاملة هذه ثلاثةَ أيام من جلسات تطوير للنصوص الجاهزة والناضجة، والتوجيه للنصوص التي بحاجة إلى تعديل يقدّمها سينمائيون ومخرجون إقليميون حائزون على الجوائز، وسيتبعها إقامة جلسات خاصة يعرض فيها كتاب السيناريو المعروفون والناشئون أعمالهم ونصوصهم على المخرجين والمنتجين ضمن الوسط السينمائي لإتاحة الفرصة أمامهم لعقد علاقات شراكة وإنتاج لهذه النصوص. وتُعتبر السوق، بالتوجيه الذي تقدّمه، وفرص التعاون والتنسيق التي توفّرها، وسعيها لعقد علاقات ما بين كتاب النصوص والمخرجين البارزين، مبادرةً ملائمةً ومناسبةً للغاية في تقديمها للدفع والتحفيز اللذين تحتاجهما صناعة الأفلام المزدهرة في منطقة الخليج العربي. وستعمل مبادرة السوق الجديدة، جنباً إلى جنب مع برنامج "إنجاز" للفيلم القصير الذي أطلقه مهرجان الخليج السينمائي العام الماضي لتقديم الدعم المادي بقيمة 250 ألف دولار لإنتاج الأفلام، ما سيجعل من السوق برنامج دعم شامل يهدف إلى مساعدة كتاب السيناريو، والمخرجين البارزين، والمواهب الناشئة والمعروفة من المنطقة.

وخلال النسخة الأولى من هذا البرنامج، سيتولى كل من محمد خان، المخرج والمؤلف المصري الشهير، وميشيل كمون، المخرج والمؤلف والمنتج السينمائي اللبناني الحائز على الجوائز، وفريد رمضان، الكاتب والمؤلف البحريني المعروف، مهامَ التوجيه والتدريب.

وبهذا السياق قال مسعود أمرالله آل علي، مدير المهرجان، إن تأسيس سوقاً للسيناريو للأفلام الخليجية القصيرة هو فكرة مبتكرة ومهمة في نطاق هذه المنطقة الجغرافية؛ فلم يَسبق من قبل أن تم التعاطي مع السيناريو في إطار سوق متكاملة، فهناك نصوص جيدة تعذّر تحويلها إلى أفلام لأن بعض كتابها افتقروا إلى العلاقات والمعارف الهامة والضرورية مع المخرجين والمنتجين، الذين بدورهم اشتكوا من ندرة النصوص السينمائية الممتازة.

وأضاف آل علي: "يعتبر النص السينمائي حجر الأساس الذي يقوم عليه أي فيلم، وكلما كان ذلك الأساس متيناً وقوياً، كان الفيلم أفضل وأعلى جودة. وتمثّل سياسة برنامج السوق ذات التوجهات الثلاثة بالعمل بشكل مباشر مع كتّاب النصوص، ومنحهم الفرصة بالتعامل مع مخرجين ومنتجين مناسبين، وإتاحة المجال لهم بإقامة علاقات ضمن الوسط السينمائي، خطوةً سليمةً ومناسبةً تدعم الاهتمام المتزايد بقطاع صناعة السينما في المنطقة، والإنتاجية العالية التي يمتاز بها. ومن خلال تضافر كافة الجهود ضمن القطاع، سنساهم بالارتقاء بجودة صناعة الأفلام في المنطقة التي تزخر بالإمكانات والمواهب المهمة، والأفكار المميزة التي تحتاج أن تبصر النور."

وسيكون باب المشاركة في النسخة الأولى من سوق النصوص مفتوحاً حتى 15 مارس المقبل. ويُشار إلى أن المشاركة مجانية ومفتوحة للسينمائيين ومؤلفي النصوص السينمائية والكتاب من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، والعراق، واليمن أو من تعود أصولهم إلى هذه الدول، ويجب أن تحتوي كافة المشاركات على كاتب نصوص، ويجوز تقديم النصوص باللغتين العربية أو الإنكليزية، بحدّ أعلى من نصين لكل فريق/ شخص. للمزيد من المعلومات والتفاصيل حول القواعد والقوانين وللاطلاع على استمارة التسجيل، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.gulffilmfest.com.

وسيتمّ اختيار 10 إلى 15 مشروعاً من النصوص المشاركة، حيث ستتم دعوة الفرق، التي تصل إلى المرحلة النهائية، للمشاركة في جلسات توجيه وتدريب تمتد لـ3 أيام يلقيها خبراء واختصاصيو القطاع خلال أيام مهرجان الخليج السينمائي 2012. وسيتم عرض أفضل النصوص السينمائية لاحقاً على المخرجين والمنتجين المشاركين في المهرجان، حيث سينضم المشاركون في البرنامج إلى حلقات مخصصة هادفة لعقد علاقات ضمن القطاع السينمائي، والمشاركة في أنشطة وفعاليات المهرجان الأخرى. وستُمنح الفرق المختارة في المرحلة النهائية تذاكر سفر وإقامة للمشاركة في مهرجان الخليج السينمائي لهذا العام.

من جهتها قالت شيفاني بانديا، المدير التنفيذي للمهرجان: "تنصب جهودنا كلها على المستقبل، فنسعى لإرساء الأسس لقاعدة مستدامة من المشاريع السينمائية التي ترفدها مجموعة من النصوص السينمائية المميزة، إضافة إلى المواهب والمهارات المناسبة التي ستسرّع وتعزز من عملية الإنتاج السينمائي."

يُعتبر مهرجان الخليج السينمائي حاضنةً للمواهب ومنصّةً تستعرض المهارات السينمائية من دول الخليج والعراق واليمن، وتحوي أنشطته على مسابقة رسمية خليجية للمخرجين المحترفين والطلبة، ومسابقة رسمية دولية للأفلام القصيرة وعدداً من البرامج خارج إطار المسابقات الرسمية. ويُشار إلى أن المشاركات ما زالت تتوافد على المهرجان، قبل الموعد النهائي للتسجيل في 29 فبراير الحالي.

ولقد اجتذب مهرجان الخليج السينمائي2011 أكثر من 1400 مشاركة، من 98 دولة، في إطار مسابقاته الثلاث. وتصدَّرت الإمارات العربية المتّحدة من حيث عدد المشاركات على صعيد المنطقة، تلتها العراق ثم المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان وإيران ومصر والكويت وقطر والبحرين واليمن. وقد مثّل كل من لبنان وسوريا والأردن وفلسطين والمغرب والجزائر عدد ملحوظ من المشاركات.

وينظّم المهرجان أيضاً عدداً من البرامج المتنوعة خارج إطار المسابقات الرسمية، بما في ذلك: برنامج لعروض سينما الأطفال، وجلسات تعليمية يديرها خبراء وأساتذة السينما، وأمسيات نقاشية حول القطاع، وغيرها من الفعاليات والأنشطة الخاصة.

تُقام الدورة الخامسة لمهرجان الخليج السينمائي، للعام 2012، في فندقي "إنتركونتيننتال"، و"كراون بلازا"، وصالات "جراند سينما"، في "دبي فستيفال سيتي"؛ وتمثّل طيران الإمارات، شبكة الخطوط الجوية الرائدة في دبي، الراعي الرسمي للمهرجان الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، وبالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". للمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت www.gulffilmfest.com أو على www.facebook.com/gulffilmfestival أو متابعنا على "تويتر" عبر @gulffilmfest.

- انتهى -

 
   

مهرجان الخليج السينمائي الخامس يقدّم تشكيلة مميزة من الأفلام ضمن مسابقته الخليجية الرسمية

الأحد 26 فبراير 2012

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 26 فبراير 2012: أعلن مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي يحتفي بإبداعات السينما الجريئة والتجريبية والمعاصرة في منطقة الخليج العربي، والذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، عن المجموعة الأولى من الأفلام التي تأكَّدت مشاركتها في دورته الخامسة، التي ستُنظّم خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في "دبي فيستفال سيتي". ومن بين الأفلام نذكر "قلب أحمر"، وهو قصة حبّ كردية مؤثرة، حول عاشقين في سن المراهقة، وكيف يتحديان المصاعب كي ينتصرا لحبهما. وهناك فيلم "أمل" للمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، وهو فيلم حائز على الجوائز، ويحكي عن جذب الإمارات العربية المتّحدة للوافدين والمغتربين الذين يقصدونها للعمل، والدوافع التي تبقيهم في الدولة. ويشارك أيضاً فيلم "حلبجة: الأطفال المفقودون"، وهو وثائقي عراقي مؤثر للمخرج أكرم حدّو.

وتشكّل الأفلام الثلاثة، إضافة إلى الوثائقي الموسيقي العالمي "صمتاً: كل الطرق تؤدي إلى الموسيقا" للمخرج حيدر رشيد، لمحةً أولى عن الأفلام المشاركة في المسابقة الخليجية الرسمية للأفلام الطويلة، التي تُقام إلى جانبها مسابقة الطلبة، ومسابقة رسمية دولية للأفلام القصيرة، وعدد من البرامج خارج إطار المسابقات الرسمية. وتشهد طلبات المشاركة في المهرجان نمواً متزايداً مع اقتراب الموعد النهائي للتسجيل في 29 فبراير. ويُشار إلى أن عروض المهرجان كافة ستكون متاحة بالمجان للجمهور الحاضر.

يُعتبر فيلم "قلب أحمر"، وهو إنتاج نرويجي/ كردي عراقي مشترك، أول فيلم روائي طويل للمخرج "هلكوت مصطفى" الذي وُلد في كردستان. يروي الفيلم، الذي تمّ تصوير مشاهده الرائعة على خلفية سلاسل الجبال الكردية، قصة "شيرين" التي تكتشف خطة والدها الأرمل مقايضتها مقابل زواجه من إحدى النساء، فتهرب إلى المدينة مع حبيبها "سوران" الذي يتمّ اعتقاله. تمسي "شيرين" وحيدة في المدينة الكبيرة، حيث ينظر إليها الجميع على أنها فريسة سهلة. يذكر أن الفيلم سيكون في عرضه للمرة الأولى في الإمارات العربية المتّحدة، خلال مشاركته في المهرجان.

وسيتيح المهرجان أيضاً فرصة أخرى لمشاهدة عدد من الأفلام التي حازت آراء إيجابية خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن، والتي تشمل: "أمل"، و"حلبجة: الأطفال المفقودون"، و"صمتاً: كل الطرق تؤدي إلى الموسيقى".

وكان فيلم "أمل" للمخرجة الغانم قد حاز الجائزة الأولى في مسابقة "المهر الإماراتي" خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011، وهو يوثّق حياة أمل حويجة التي تترك بلدها؛ سوريا، لتأتي إلى الإمارات مستجيبة لعقد عمل مدته سنة، وكمعظم المغتربين تواجه إغراء البقاء لمدة أطول وأطول، رغم قناعتها التامة بضرورة العودة.

أما "حلبجة: الأطفال المفقودون"، الإنتاج الألماني/ العراقي/ السوري المشترك، فهو الفيلم الحائز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في فئة الأفلام الوثائقية من مسابقة "المهر العربي" ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011. وتدور أحداث الفيلم حول "علي" الذي يعود من إيران، بعد 21 سنة من قصف حلبجة بالغاز الكيميائي عام 1988، لمدينته ليبحث عن عائلته بين خمس عائلات تتمنى أن يكون هو الابن المفقود.

ويرتقي "صمتاً: كل الطرق تؤدي إلى الموسيقا" بالموسيقا إلى حدود لم يسبق لفيلم قبله أن عالجها، ليجمع ما بين الموسيقية الصقليّة والعربية وموسيقا الجاز، والموسيقى العالمية، في فيلم وثائقي موسيقي لا يعترف بالحدود أو القيود. وكان قد عُرض هذا الفيلم في برنامج "إيقاع وأفلام" ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011 في عرض في الهواء الطلق تبعه عرض موسيقي حيّ ومباشر. وقد نال هذا الفيلم ردود فعل إيجابية وحصد استحسان الحضور.

وتستقبل المسابقة الرسمية الخليجية مشاركات المخرجين الآتين من منطقة الخليج، بما فيها الإمارات العربية المتّحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، والبحرين، وسلطنة عُمان، وقطر، واليمن، والعراق، فضلاً عن المخرجين من جنسيات أخرى والذين يتحدثون في أفلامهم عن المنطقة. أما المسابقة الرسمية الخليجية للطلبة فهي مفتوحة لمشاركة الأعمال التي أنتجها أو أخرجها طلبة من المنطقة خلال دراستهم الأكاديمية، أو كجزء من مشروع جامعي.

ويمكن للمشاركات في المسابقة الرسمية الخليجية أن تدخل في منافسات الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، أما الطلبة فيتنافسون في فئة الأفلام القصيرة فقط، وكذلك المسابقة الرسمية الدولية مفتوحة للأفلام القصيرة. وسينال الفائزون جوائز مالية تصل قيمتها الإجمالية إلى ما يزيد عن نصف مليون درهم.

وينظّم المهرجان أيضاً عدداً من البرامج المتنوعة خارج إطار المسابقة الرسمية، بما في ذلك: برنامج لعروض سينما الأطفال، وجلسات تعليمية يديرها خبراء وأساتذة السينما، وأمسيات نقاشية حول القطاع، وغيرها من الفعاليات والأنشطة الخاصة.

تُقام الدورة الخامسة لمهرجان الخليج السينمائي، للعام 2012، في فندقي "إنتركونتيننتال"، و"كراون بلازا"، وصالات "جراند سينما"، في "دبي فستيفال سيتي"؛ وتمثّل طيران الإمارات، شبكة الخطوط الجوية الرائدة في دبي، الراعي الرسمي للمهرجان الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، وبالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". للمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت www.gulffilmfest.com أو على www.facebook.com/gulffilmfestival أو متابعنا على "تويتر" عبر @gulffilmfest.

- انتهى -

 
   

عن المهرجان

يُعتبر مهرجان الخليج السينمائي حدثاً ثقافياً سنويا غير ربحي، يهدف إلى الإحتفاء بالسينما الخليجية، ويُقام هذا المهرجان بصفة سنوية في شهر أبريل من كل عام في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

يسعى مهرجان الخليج السينمائي إلى تحقيق هدفين رئيسيين:

  1. تطوير وترسيخ الثقافة السينمائية المحلية، والخليجية، ومنح الفرص أمام المبدعين الخليجين لعرض أفلامهم، وتطوير مشاريعهم المستقبلية.
  2. الاحتفال والاحتفاء بالأعمال الإبداعية المتميزة على مستوى السينما الخليجية لتصبح محطّة يتجه إليها مجتمع السينما العالمي لاكتشاف السينما الخليجية، وللاشتراك بفعاليات المهرجان، وللاحتكاك بمبدعي الحركة

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)