حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنياأرشيف الموقع 

سابق

>> 01 02 03 04 05 06 07 08 09

>>

لاحق

مهرجان الخليج السينمائي الخامس ـ 2012
اضغط للذهاب إلى الموقع الرسمي للمهرجان

أخبار وبيانات المهرجان

مهرجان الخليج السينمائي الخامس يفتتح عروضه بالفيلم الكويتي "تورا بورا"

الثلاثاء 3 أبريل 2012

وستُفتتح عروض المهرجان، بالفيلم الروائي الطويل "تورا بورا"، للمخرج الكويتي وليد العوضي، وذلك في 10 أبريل في صالات "جراند سينما" في "دبي فيستفال سيتي"، وسيُفتتح به أيضاً عروض أبوظبي، يوم الخميس 12 أبريل. ويتمحور الفيلم حول شاب يقع ضحية غسيل دماغ من قبل المتطرفين الذين أقنعوه بالانضمام إليهم في أفغانستان، ورحلة الألم والعذاب التي قاساها والداه بحثاً عنه. ويُشار إلى أن عروض وفعاليات المهرجان ستستمر حتى 16 أبريل في دبي، وحتى 14 أبريل في "مسرح أبوظبي" في "كاسر الأمواج" بمنطقة الكورنيش

ويتنافس "تورا بورا" في مسابقة المهرجان للأفلام الخليجية الروائية الطويلة، وهو واحد من 6 أفلام كويتية اختيرت للمشاركة في مهرجان الخليج السينمائي الخامس. وكان هذا الفيلم قد عُرض للمرة الأولى في سوق كان السينمائي، ونال استحسان الجماهير والنقاد عن عرضه في الكويت، وهذا هو عرضه الدولي الأول.

وينضمّ إلى فيلم الافتتاح ستة أفلام من الكويت، وسبعة أفلام من سلطنة عُمان، لتصعد بعدد الأفلام من الدولتين إلى 13 فيلماً، منها 8 أفلام تُعرض للمرة الأولى عالمياً في المهرجان، وتتنوّع مواضيعها وأساليبها بين الوثائقيات الاجتماعية، إلى الخيال العلمي، وصولاً إلى الهجاء. وتضم قائمة الأفلام الكويتية، فيلم المخرج صادق بهبهاني بعنوان "الصالحية"، في عرضه العالمي الأول خلال المهرجان. ويتنافس هذا الفيلم في إطار المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة، ويصوّر الوقت الذي كان فيه الحب والوفاء أموراً ذات قيمة. وتجري أحداث الفيلم، في حي الصالحية، بمدينة الكويت العاصمة، حيث يتعلّق رجل أعمال طاعن في السن (الممثل العريق محمد جابر) بمكتبه التجاري، الذي بات منذ فقدان زوجته في حادثة عام 1954، بمثابة مكان الذكريات التي جمعتهما.

وتشارك دانة المعجل بفيلمها "بلاد العجائب: قصة حقيقية" الحائز على العديد من الجوائز، وسيتنافس أيضاً في مسابقة المهرجان للأفلام القصيرة. ويُعتبر الفيلم اقتباساً عن قصة الكاتب "لويس كارول" الشهيرة؛ "أليس في بلاد العجائب"، ولكن الأحداث تجري في الكويت، حيث تركّز قصة المغامرات الخيالية هذه، على الخصائص المتشابهة بين الوضعين الاجتماعي والسياسي في الكويت في الوقت الحاضر، وبلاد العجائب

ويتعاون مقداد الكوت، المخرج الذي حاز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان الخليج السينمائي 2009 عن فيلمه "موز"، مع المخرج مساعد خالد، وهو ممثل كويتي حاصل على الجوائز، لإخراج "فلان" الذي يشاركان به في المسابقة الرسمة الخليجية للأفلام القصيرة. وتحكي هذه القصة عن رجل يتحدث عن روتينه اليومي لأحد أصدقائه في الديوان.

ويعرض المخرج عبدالعزيز البلام فيلمه "سألني الدكتور" للمرة الأولى في منطقة الخليج خلال المهرجان ضمن برنامج "أَضواء"، ويهدف إلى عرض الأفلام التي تقدّم أحدث التوجهات في صناعة الأفلام من المنطقة. ويروي هذا الفيلم حكاية رجل يقصّ على الدكتور ما حصل بينه وبين حبيبته، وخلال عملية السرد يصل الرجل إلى مرحلة من التطهير النفسي الشخصي

والفيلم الكويتي الأخير هو "أتمنى لو كنا راقصين" للمخرج محمد وليد عياد، ويشارك به ضمن فعاليات المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة، وهو فيلم صامت عن فتاة مصابة بمرض تصلّب الأنسجة المتعدد، مُقيَّدة إلى كرسيها المتحرك، لكن أحلامها الملونة تنضح بالحياة، فهي في أحلامها راقصة باليه.

ويشارك أيضاً الإنتاج العُماني الكويتي المشترك "باندا"، من إخراج جاسم النوفلي، في عرضه الأول عالمياً خلال فعاليات المسابقة الخليجية للأفلام القصيرة من المهرجان. ويحكي الفيلم قصة "زياد"؛ بطل الفيلم، الذي يقع في مأزق عاطفي قبيل ساعات من زفافه، بأن يودّع صديقه الباندا، الذي رافقه طيلة مراحل حياته.

وفي إطار منافسات المسابقة الخليجية للأفلام القصيرة يُعرض الفيلم العماني "حبات برتقال منتقاة بدقة" من إخراج عبدالله خميس. وتدور أحداثه حول قصة أب أعرج فقير يشتري لأطفاله مجموعة من حبات البرتقال ينتقيها بدقة. يحاول العبور للبيت تحت الشمس الحارقة، لكن الشارع المكتظ بالسيارات المسرعة يعيقه، فيدخل في سلسلة أحلام ورؤى أثناء انتظاره خلو الشارع، حتى تقع له في النهاية مفاجأة غير متوقعة.

ويعود المخرج العماني ميثم الموسوي إلى مهرجان الخليج السينمائي، بعد عرضه في دورة العام الماضي لفيلم المغامرات الدرامي "رنين"، ليقدم فيلمه الروائي القصير "فرّاخ" للمرة الأولى عالمياً. ويشارك الفيلم في المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة، ويتابع الرحلة الغامضة التي يقوم بها رجل على مختلف مراحل حياته، والتي تبدأ باحتفال عائلة عُمانية بطريقة تقليدية بذكرى ميلاد ابنها البكر

وتعرض أربعة أفلام من إخراج طلبة عُمانيين، منها ثلاثة تُعرض للمرة الأولى عالمياً خلال فعاليات المهرجان لهذا العام خلال المسابقة الخليجية لأفلام الطلبة، فيقدّم عيسى سالم حمد الصبحي "غن لي يا دمية"، وهو فيلم عن الصراع الداخلي الذي يعاني منه طفل يقاسي من المشاكل التي تمرّ عائلته بها، حيث يعتقد والداه أن سرّ سعادة طفلة يتيمة وابتسامتها الدائمة هي امتلاكها لدمية مبتسمة طوال الوقت. ولكن عندما امتلك تلك الدمية اتضح له أن الدمية جماد بدون روح لا تشعر ولا تحسّ بشيء.

ويتمحور فيلم "قتّ" (الفلفا)، أيضاً حول حياة طفل، وهو من إخراج المنتصر بالله العامري ومحمد الصبحي، وتدور قصة الفيلم عن طفل يجد ما يحتاجه لدى الآخرين، ولكن عواقب اكتشافه هذا، ليس سهلة عليه كي يتحمّلها. ويستكشف فيلم المخرجين مروان البوصافي وطه البوصافي بعنوان "ظلّ الحرية"، الواقع العربي عبر كاميرتهما التي جالت في الشوارع والساحات العربية، في محاولة لإلقاء الضوء على الحالة الاجتماعية المعاصرة منذ العام 2003، فيرسمان لمحة شاملة من خلال الفيلم عن الشرارة التي أطلقت الاحتجاجات والمظاهرات في العالم العربي

ومن عُمان أيضاً يشارك فيلم المخرجين محمد الحارثي وشبيب الحبسي بعنوان "نقصة". ويدور الفيلم حول حياة حارس لأحد القلاع، يسمع أصواتاً غريبة فيذهب لتحرّي مصدرها، لتتوافد عليه الذكريات، وخاصة ذكرى والدته التي دائماً ما تعارضه وتذكّره بمسؤولياته.

يقدّم مهرجان الخليج السينمائي للعام 2012 تشكيلة مميزة وغنية من الأفلام من كافة أنحاء منطقة الخليج العربي، إضافة إلى برنامج منوع مخصص لأفلام الأطفال، وآخر خاص بالأفلام القصيرة الدولية، التي تنتهج أساليب جديدة وحديثة في الصناعة السينمائية، إلى جانب عرض أفلام روائية طويلة ضمن برنامجي "تقاطعات" و"تحت دائرة الضوء". 

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي ومن الفترة ما بين 12 الى 14 ابريل 2012 على مسرح "كاسر الأمواج أبوظبي"، وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.youtube.com/gulffilmfest ,www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

-انتهى -

 
 

مهرجان الخليج السينمائي الخامس يعرض مواضيع جديدة وغير مألوفة يرصدها الطلبة الإمارتيون في الأفلام المشاركة هذا العام

الإثنين 2 أبريل 2012

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 2 ابريل 2012: أعلن مهرجان الخليج السينمائي، الذي تقام دورته الخامسة تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة) خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل في دبي ومن الفترة ما بين 12 الى 14 أبريل 2012 على مسرح كاسر الأمواج أبوظبي"، عن القائمة النهائية للأفلام الإماراتية المختارة للمشاركة في المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة للطلبة. وتحوي القائمة 14 فيلماً، 10 منها تعرض للمرة الأولى عالمياً، وتقدّم جميعها مواضيع متباينة ومختلفة عن بعضها البعض، فضلاً عن أسلوب الطرح السينمائي الذي يميّز كلّ فيلم عن الآخر

وقد استقى السينمائيون الإمارتيون الطلبة الإلهام في إنتاج أفلامهم من الصرعات الغريبة في المجتمع المعاصر، من القطط البرية التي يتم تربيتها في المنازل والتي تتصدر أخبارها الصحف اليومية إلى الصرعات الجديدة في تسريحات الشعر التي تتحدى الأعراف والتقاليد المرورثة، لتضفي هذه الأفلام نفحة من الحداثة والتجدد على دورة المهرجان لهذا العام

قد يتساءل البعض عن ظاهرة الأشبال والفهود الصغيرة التي تظهر في شوارع دبي وهي تمدّ أعناقها من سيارات الدفع الرباعي، والتي أصبحت منظراً شائعاً في أيامنا هذه، ولكن فيلم "قطط" للمخرج مروان الحمادي، يسلط الضوء على هذه الظاهرة الغريبة من منظور جديد ومختلف تماماً. ويركّز هذا الفيلم، الذي يعرض للمرة الأولى عالمياً خلال المهرجان، على 4 أنواع غريبة من القطط التي تعيش في المنازل الإماراتية، فيستكشف نمط معيشتها اليومية، والتفاصيل المرتبطة بتربيتها، وشغف مالكيها بها، والمصاعب والتحديات التي تواجه مالكي هذه الحيوانات البرية. كما يقدّم الفيلم استشارات يزوّدها أطباء بيطريون حول تربية هذه القطط البرية في المنزل

ويطرح فيلم "ظاهرة القمبوعة" لعبدالرحمن المدني، ويعرض للمرة الأولى عالمياً، سؤالاً مثيراً للاهتمام: "هل تسيء تسريحات الشعر التي تأتي بشكل خلية النحل، أو ما يعرف بظاهرة ’القمبوعة‘ أو سنام الجمل، استخدام الموضة؟" يقوم هذا الفيلم الوثائقي حول هذه الظاهرة بمناقشة الجدل القائم حول تضارب "القمبوعة" مع الهدف الأصلي لها، ألا وهو الظهور بمظهر لائق

ويستكشف أحمد الحبسي في فيلمه "الكمد"، وهو أيضاً فيلم يعرض للمرة الأولى عالمياً خلال المهرجان، الإشكاليات والمآزق التي يقع فيها أحد الأشخاص. يدور هذا الفيلم الدرامي القصير حول الجدل بين الحس الفردي مقابل التكيّف مع المجتمع، ويبحث في النزعات النفسية لشخص يحاول الهروب من الناس وكبت مشاعره. وفي الإطار الفلسفي ذاته، يدور الفيلم القصير "بداية نهاية" للمخرجة عائشه عبدالله، في عرضه الأول عالمياً، حول فكرة واحدة وهي أن لكل بداية نهاية.

وفي فيلم "دائرة الموت" للمخرج طارق الكاظم، ويعرض للمرة الأولى عالمياً أيضاً، تدور القصة حول الفكرة الرئيسية المتمثّلة بالذنب المرتبط بارتكاب جريمة عن غير قصد. وتحكي أحداث الفيلم عن طفل يعاني اضطرابات عقلية يذهب في رحلة للصيد مع أخيه، ولكن رحلتهما هذه تأخذ منحى غير متوقع حينما يقتلان رجلاً بالخطأ. وفي دهشة من أمرهما ورغبة في إخفاء جريمتهما هذه، يحاولان دفن الجثة، ليواجها أحداثاً أخرى غير متوقّعة تخضعهما لامتحانٍ عصيب

ويقدّم المخرج إبراهيم الراسبي فيلمه الدرامي النفسي المؤثر "القبر" للمرة الأولى عالمياً. ويحكي الفيلم قصة شاب يعاني من محنة نفسية، حيث يُجبر على نقل الطعام إلى المرضى الذين كانوا ضحية وباء مستشر، إلى أن يقع المحتوم ويلاقي الشاب حتفه

وتدور أحداث فيلم "آيس كريم" للمخرج خالد العبدلله، وهو أيضاً فيلم يعرض للمرة الأولى عالمياً، حول الطفل عيسى، بطل الفيلم، ورغبته بشراء الآيس كريم، لذا يقوم بتوفير كل فلس لتحقيق حلمه البسيط هذا. وتسلط المخرجة إيمان السويدي، في فيلمها "النخلة العجوز"، الذي يعرض أيضاً للمرة الأولى عالمياً خلال المهرجان، الضوء على شجرة بلح قديمة أمست العزاء الوحيد لإمرأة عجوز تركتها عائلتها وحيدة. وتستعرض السويدي عبر هذا الفيلم موضوع الوحدة وهو الجانب المهمل من الشيخوخة والذي يتفادى الكثيرون مناقشته

وفي فيلم "رذاذ الحياة" للمخرجة فاطمة عبدالله، والذي يعرض للمرة الأولى عالمياً خلال المهرجان، تجري التحضيرات لزفاف فتاة اسمها عائشة، وفجأه يتحول الفرح والسعادة إلى حزن وكفن وحفرة مظلمة

ويعود إلى دورة هذا العام من المهرجان محمد أحمد فكري، المخرج الإماراتي ومصمم الرسوم ثنائية الأبعاد لـ"جمل مجنون"، فيلم المغامرات الفكاهي الكرتوني الذي أمتع الحضور في دورة المهرجان الماضي والذي يحكي عن عائلة تتوه في الصحراء ليتعقبها جمل خلسة. ويشارك فكري هذه المرة بفيلم كرتوني جديد ولكن درامي هذه المرة بعنوان "أطفال"، وهو عن هروب امرأة وأطفالها من وحش كاسر ومخيف يتربص بهم

ويقدّم المخرج فيصل الموسى فيلمه "الشردة"، وهو كوميديا عن مجموعة من الصبية الذين يقررون التغيّب عن المدرسة، لتجري معهم سلسلة من الأحداث والمفاجآت الشيقة، حيث تدخل الرئيس نفسه في إحداها

وتأكّد أيضاً اختيار 3 أفلام قصيرة لطلبة، سبق لهم أن عرضوها في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011، وهي: فيلم "رائحة الجنة" للمخرج محمد سويدان، وهو عن قصة مواطن إماراتي كهل يعمل في بيع المجوهرات في دبي، يزوره رجل غريب لا يراه إلا هو

وتعرض المخرجة مريم السركال، التي حازت جائزة التقدير الخاصة في جوائز "المهر الإماراتي" خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011، فيلم "لندن بعيون امرأة محجبة" في مهرجان الخليج السينمائي لهذا العام. ويتبع هذا الفيلم وثائقي رحلة فتاة إماراتية قرَّرت الدراسة في الخارج، ولكنها تواجه العديد من القضايا جرّاء التكيف مع الثقافة الجديدة. إضافة إلى ذلك، اكتشفت أنها بسبب دراستها في الخارج ربما لن تستطيع الزواج

كما ويعود إلى المهرجان المخرج محمد غانم المري بفيلمه القصير "لحظة"، وهو فيلم صامت يسرد قصة شاب يعاني من حالة قنوط فيوشك على تدمير نفسه بعد أن فقد كل أمل له في الحياة، إلى أن تمر عليه لحظة تمثّل بارقة أمل، إذ يكتشف سر سعادته في عصفور

وتجدر الإشارة إلى أن كافة العروض مفتوحة بالمجان للجمهور الحاضر. وينظّم المهرجان أيضاً عدداً من البرامج المتنوعة خارج إطار المسابقات الرسمية، بما في ذلك: برنامج لعروض سينما الأطفال، وجلسات تعليمية يديرها خبراء وأساتذة السينما، وأمسيات نقاشية حول القطاع، وغيرها من الفعاليات والأنشطة الخاصة.

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي ومن الفترة ما بين 12 الى 14 أبريل 2012 على مسرح كاسر الأمواج أبوظبي"، وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى -

 
 

حضور متميز للأفلام العراقية في "مهرجان الخليج السينمائي 2012"

السبت 31 مارس 2012

دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 31 مارس 2012: أعلنت اللجنة المنظمة للدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي"، عن مشاركة 15 فيلماً عراقياً في فرصة نادرة لتسليط الضوء على حياة وسعادة وآمال، كما معاناة شعب هذا البلد الذي مزقته الصراعات والحروب. وتتضمّن هذه المشاركات 10 أفلام تُعرض للمرة الأولى عالمياً، وفيلمين يُعرضان للمرة الأولى على المستوى الدولي، وفيلمين يتمّ عرضهما للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة

يُقام "مهرجان الخليج السينمائي" تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، خلال الفترة 10-16 أبريل 2012 في "دبي فستيفال سيتي"، والفترة 12-14 أبريل في "مسرح أبوظبي" بالعاصمة الإماراتية.

ويُشارك ضمن فئة الأفلام الطويلة في "المسابقة الرسمية الخليجية" للمهرجان، الفيلم الوثائقي "أنا مرتزق أبيض" للمخرج طه كريمي، وهو سيرة ذاتية ترصد حياة المستشار السابق في حزب "البعث" العراقي سعيد جاف، الذي يمثل أمام المحاكم العراقية الجديدة بتهمة المشاركة في حملة الأنفال الوحشية، التي راح ضحيتها أكثر من 182 ألف ضحية من أبناء الشعب الكردي، ناهيك عن نزوح الآف العائلات والقرى على مدى سنوات الحملة الثلاث. ويسعى هذا الفيلم إلى تقديم رؤية جديدة لهذه المأساة الإنسانية. وأيضا في المسابقة فيلم "مسوكافيه" للمخرج جعفر عبدالحميد الذي يتناول قصة يوسف، المدوّن العراقي المعارض للنظام

وتمّ كذلك اختيار 5 أفلام عراقية للمشاركة ضمن فئة الأفلام القصيرة في "المسابقة الرسمية الخليجية". وقد يبدو فيلم "بايسكل"، للمخرج رزكار حسين، في ظاهره، مجرّد قصة طفل فقير يطمح إلى امتلاك دراجة هوائية، ولكن الفيلم يجسّد في مضمونه توق هذا الطفل للتحرّر من واقعه المأساوي الذي يعتاش فيه من بيع المعادن، التي ينقّب عنها في مقالب القمامة. ويُوشك حلم هذا الفتى على التحقّق عندما يلتقي طفلاً ثرياً يمتلك دراجة هوائية

ويجسّد فيلم "العربانة"، للمخرج هادي ماهود، رحلة عبر الذاكرة في تاريخ العراق المعاصر، حيث يرصد مسيرة عربة تتهادى على دروب وعرة، لتمرّ في أماكن يحكي كل منها قصته المميزة للمشاهدين

وتتضمّن بقية الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة كلاً من فيلم "داليا" للمخرج شاخوان عبدالله قاضي، والذي يتحدّث عن أمة ترسم ملامحها الصراعات والإنفجارات؛ وفيلم "مرآة" للمخرج هاوراز محمد، والذي يروي قصة صبي وفتاة يلتقيان في المستقبل؛ وفيلم "ماذا لو؟" للمخرج جاسم محمد جاسم، وهو فيلم صامت يتحدّث عما ستكون عليه حال الحضارة البشرية فيما لو كانت خالية من الرموز والعلامات والهويات التي تميّز البشر عن بعضهم البعض

ويُشارك في "مسابقة الطلبة للأفلام القصيرة" 5 أفلام لطلاب عراقيين، منها 3 أفلام تُعرض للمرة الأولى عالمياً في "مهرجان الخليج السينمائي 2012" وهي: "عمري 31" لخالد البياتي، و"ما في رأسي" لصدّام هاشم، و"كاسيت" لملاك عبد علي مناحي، بالإضافة إلى فيلم "ابتسم مرة أخرى" لهاشم العيفاري، في أول عرض له على المستوى الدولي، وفيلم "O-" لياسر حميد، والذي يُعرض للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويتناول فيلم "عمري 31" ما يجري في عقل شاب أمضى حياته على مدى 31 عاماً لا يسمع سوى أخبار الحرب والقتل. ويمسّ هذا الفيلم القصير صميم المشاهدين، ليذكّرهم بأن الموت ليس نهاية المطاف بطبيعة الحال، فالأسى يستمر بعد ذلك

ولعل أبلغ ما يمكن قوله لوصف فيلم "ما في رأسي" هو أنه يتراوح بين السريالية تارة والواقعية تارة أخرى؛ حيث ينتقي فيه المخرج ورقة من ماضيه المضطرب ليحوّلها إلى صور عقلية تثمر عن حلول لمعالجة قضايا الحرب والصراع. ويتشعّب المخرج كذلك إلى قصة حبّ مأساوية لا تمتلك أي مقومات واقعية على الإطلاق. ويُعدُّ هذا الفيلم مثالاً على اكتشاف الشباب العراقي للإمكانات التي تتيحها لهم الأفلام للتعبير عن آرائهم بقوة، حتى ولو كان غنياً بالرموز المجازية

وبدوره يتناول فيلم "كاسيت" أيضاً موضوع الحرب في العراق من زاوية أخرى قلّما تطرّق إليها أحد من قبل، فيرصد هذه المسألة من منظور الجنود العراقيين مُصوّراً ردود أفعالهم حيال الصراع الدائر من حولهم، ومن ثم يحوّل المخرج الشاب آلام الحرب إلى لوحة فنية ينسج من خلالها الأحلام لحياة جديدة.

من جانب آخر، يعرض فيلم "ابتسم مرة أخرى" لمجموعة مختلفة من شرائح المجتمع العراقي الذين تدخل السعادة إلى قلوبهم إثر سماع بعض الأنباء الجيدة. وبدوره يتمحور فيلم "O-" حول موضوع الأمل، حيث يعتاش البطل على جرعات يومية من الأمل، دون أن يتّضح له أهي حقيقة أم سراب، وهو سؤال وجودي يواجهه الكثير من الشباب العراقي اليوم

وكانت إدارة المهرجان قد أعلنت في وقت سابق عن مشاركة الفيلم الروائي "قلب أحمر" للمخرج الكردي هالكوت مصطفى، والذي يروي قصة حبّ مؤثرة تغوص في عمق التحديات والظروف الاجتماعية القاسية التي تواجهها امرأة شابة في المجتمع الكردي المعاصر. وتدور أحداث الفيلم في سلاسل جبال كردستان العراق، حيث يرصد حياة "شيرين"، التي تكتشف خطة والدها الأرمل لمقايضتها بزوجة جديدة، فتهرب إلى المدينة الكبيرة برفقة حبيبها "سوران" الذي يتمّ اعتقاله

وسيتضمّن برنامج "أضواء" للأفلام المشاركة خارج إطار المنافسة 2 أفلام عراقية إضافية، هي "في أحضان أمي" للمخرجين عطية ومحمد الدراجي، و"الأعور الدجال" للمخرج سرمد الزبيدي

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، ومن الفترة ما بين 12 إلى 14 ابريل 2012 على مسرح "كاسر الأمواج أبوظبي"، وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى

 
 

مهرجان الخليج السينمائي يعرض 39 فيلماً أنتجها مخرجون بإشراف المخرج الإيراني المعروف عباس كياروستامي

السبت 31 مارس 2012

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 31 مارس 2012: أعلن مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي يحتفي بإبداعات السينما الجريئة والتجريبية والمعاصرة في منطقة الخليج العربي، والذي تقام دورته الخامسة تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، عن عودة المخرج الإيراني المعروف عالمياً؛ "عباس كياروستامي"، للمشاركة في دورة المهرجان للعام 2012، ومشاهدة 39 فيلماً تُعرض للمرة الأولى عالمياً وأنتجها مخرجون من المنطقة تحت توجيه وإشراف من المخرج الشهير خلال دورة العام الماضي من المهرجان

وستأتي مشاركة باقة الأفلام القصيرة هذه ضمن برنامج "كرز كياروستامي" Cherries of Kiarostami ضمن فعاليات المهرجان الذي يُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، وستكون كافة الأفلام متاحة للحضور بالمجان للجمهور في صالات "جراند سينما" في "دبي فيستفال سيتي". 

وكان قد شارك أكثر من 45 مخرجاً ناشئاً ومعروفاً من منطقة الخليج، من دول الإمارات العربية المتّحدة، والبحرين، وسلطنة عُمان، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والكويت، ومصر، والسودان، والعراق، إضافة إلى دول إيران، وألمانيا، والدنمارك، في الجلسات التي أدارها المخرج الإيراني المعروف "عباس كياروستامي"، واستمرت مدة 10 أيام. وخلال هذه الجلسات، اختار مخرج أفلام -"طعم الكرز"، و"الريح ستحملنا"، و"ثلاثية كوكر"، ومخرج فيلم "نسخة طبق الأصل" الفائز بمهرجان كان السينمائي 2011- موضوع "العزلة" كي يعمل عليه المخرجون، وقام بتقديم المساعدة والعون للمشاركين في الجلسات لصياغة قصصهم، وقدّم لهم توجيهات في مواقع التصوير، وقام بمعاينة ومراجعة الطبعات الأولى من الأفلام، بعد مرحلة المونتاج الأولية، وأشرف على تحسين مرحلة ما بعد الإنجاز

وتختلف الأفلام من حيث طرق معالجتها السينمائية، ونوعها، وحتى طول مدتها، فأقصرها يصل إلى دقيقة واحدة، وأطولها مدةً يصل إلى 12 دقيقة

وسيُعرض برنامج "كرز كياروستامي" ضمن أنشطة مهرجان الخليج السينمائي 2012، على جزئين؛ الجزء الأول سيضمّ أفلام: "الانتظار" (أحمد آدم، وأزادي سلجوقي)، و"الوحدة الحلوة" (علي رضا شهري)، و"نفس" (أزادي سلجوقي)، و"مستقل" (نغم عثمان)، و"الغولف حياتي" (أندرو بوتشان)، و"قرار شخصي" (شيما شيرخودي)، و"رمان" (سيريل إيبرلي)، و"الوحدة" (خرّام جافايد)، و"تحت السماء" (محمد راشد بوعلي)، و"الوحدة" (سرمد الزبيدي)، و"أنا أكرهك" (أحمد الديوان)، و"الفجوة" (سينا زارعي)، و"أنا" (بشرى العيدي)، و"ليلة النوروز" (محسن غفري)، و"ما أجمل المنزل" (عبدالله ال عياف)، و"لعبة" (صالح نعس)، و"الأمواج ستحملنا" (عبدالله بوشهري)، و"استديو" (أمجد أبو العلا) و"في النهاية" (عدي رشيد).

أما الجزء الثاني من البرنامج فسيضم أفلام: "وحيد" (نيلوفار عباسيون)، و"قسمة" (عمر عباس)، و"هناك" (حسين الرفاعي)، و"أحذية وحيدة" (دعاء عجرمة)، و"الانتحار في المنزل الثاني عشر" (سارا كرم)، و"ثلاثة على واحد" (أميز أرسلان باقري)، و"أنا أحبك" (عمار الكوهجي)، و"ممنوع الإزعاج" (سيباستيان فونك)، و"ما من أحد وحيد" (علي رضا شهري)، و"8.9" (أمير إبراهيمي)، و"قد" (أنانيا سانداراراجان)، و"الرقم" (مريام السركال)، و"مارغاريت البيضاء" (ناهد إمامي)، و"أشياء..." (منال علي بن عمرو)، و"تحية إلى الخريف" (شامن يزداني)، و"عشاء سلمى" (نجوم الغانم)، و"على وشك الانتهاء، ثلاثية" (رولا شماس)، و"مرحباً" (نايلة الخاجة) فيلم الغزال الوحيد وفيلم الأمن (سبيده نوروزي). 

وبهذا السياق قال مسعود أمرالله آل علي، مدير المهرجان: "لقد شكلت الجلسات السينمائية هذه فرصة نادرة للعمل والتعلّم والإفادة من المخرج الكبير عباس كياروستامي، أحد ألمع المخرجين وأفضلهم في العالم، حيث أفاد المشاركين برؤاه وأفكاره وخبرته في القطاع. ونحن نتطلّع قُدماً لمشاركة هذه الأفلام المميزة، التي كانت ثمرة جهود المشاركين في هذه الجلسات، واستعراضها أمام الحضور من الجمهور الإماراتي والجماهير المقبلة من المنطقة ككل. " 

وكان قد تمّ تنظيم الجلسات بالتعاون والتنسيق مع "أصوات وثائقية" "Documentary Voices"، وهو مهرجان للأفلام الوثائقية، يركّز على القضايا الاجتماعية، وساعد في إقامتها "مركز كرناميه للثقافة والفنون" في طهران. كما قام مهرجان الخليج السينمائي للعام 2011، باستعراض ثلاثة أفلام قصيرة للمخرج كياروستامي وهي: "مطر"، "بحر بيض"، و"طرق كياروستامي"، تبعتها جلسة نقاشية عامة مع المخرج الكبير

وقالت مهشيد زماني، المدير التنفيذي لمهرجان "أصوات وثائقية" : "إننا ممتنون وسعداء بهذه الشراكة الفريدة مع مهرجان الخليج السينمائي. حيث يسعى مهرجان "أصوات وثائقية" من خلال هذا التعاقد إلى تحسين وتطوير من مستوى صناعة الأفلام، التمثيل وجميع المواضيع المتصلة بالثقافة السينمائية والتي من شأنها أن تؤثر في الناس في كلٍ من الإمارات ومنطقة الخليج. لقد مثلت الدورة التي نفذها المخرج المبدع عباس كياروستامي تجربة فريدة ومميزة لجميع صناع الأفلام المشاركين". 

ويُعتبر مهرجان الخليج السينمائي حاضنةُ للمواهب، ومنصّةً تستعرض المهارات السينمائية، من دول الخليج العربي والعراق واليمن، وتحوي فعالياته على مسابقة رسمية خليجية للمخرجين المحترفين والطلبة، ومسابقة رسمية دولية للأفلام القصيرة

وينظّم المهرجان أيضاً عدداً من البرامج المتنوعة خارج إطار المسابقات الرسمية، بما في ذلك: برنامج عروض سينما الأطفال، وجلسات تعليمية يديرها خبراء وأساتذة السينما، وأمسيات نقاشية حول القطاع، وغيرها من الفعاليات والأنشطة الخاصة.

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي ومن الفترة ما بين 12 الى 14 أبريل 2012 على مسرح كاسر الأمواج أبوظبي"، وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى 

 
 

"مهرجان الخليج السينمائي" 2012 يستضيف مجموعةً مميزةً من الأفلام ضمن برنامج "سينما الأطفال"

الجمعة 30 مارس 2012

دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 30 مارس 2012: سوف يعرض "مهرجان الخليج السينمائي" في دبي للجمهور مجاناً مجموعةً مميزةً من الأفلام ضمن برنامج "سينما الأطفال"، وتتناول مواضيع طريفة، وشيقة عن سلاحف ترقص، وبقرة تبحث عن بقعها المفقودة، وآلة غسيل تجعلنا نسافر عبر الزمن، وغيرها، وتُعرض هذه الأفلام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، مع فيلم واحدٍ بينها يُعرض للمرة الأولى على المستوى الدولي

الأفلام الخمس المشاركة حتى الآن من كندا، فرنسا، تايوان، والبرتغال، متنوعة في أساليبها التقنية، وتجمع بين أفلام الرسوم المتحركة، والروائية القصيرة، وتتناول مواضيع مختلفة مرحة، وجادة، وسوف تعرض هذه الأفلام بالتوازي مع "المسابقة الخليجية"، و"مسابقة الطلبة"، و"المسابقة الدولية للأفلام القصيرة"، بالإضافة إلى أفلام أخرى خارج إطار المنافسة، وسوف يتمّ الإعلان عنها قريباً .

ومن بين الأفلام المُشاركة في برنامج "سينما الأطفال" فيلم التحريك القصير "عناية إلهية" للمخرج التايواني "يان تشي تسينغ"، ويستعرض قصة سلحفاتين تكسبان عيشهما من ممارسة الرقص، والغناء في الشوارع، إلى أن تفاجأن ذات يوم باختفاء مدخراتهما دون أيّ أثر، الأمر الذي يسبب شرخاً في صداقتهما.

ويشارك في البرنامج أيضاً فيلم التحريك القصير "البقرة التي تحاول البحث عن بقعها" للمخرج الفرنسي "ريستان فرانسيا". وتدور أحداثه حول بقرة تجد متعتها الحقيقية في مشاهدة القطارات العابرة، إلى أن يتسبّب قطار مسرع ذات يوم بتطاير بقعها البيضاء، والسوداء بعيداً، فتقرّر خوض رحلة شيقة للبحث عنها

ويتناول الفيلم الروائي القصير "الغسالة"، للمخرج الكندي "داني لينتش" موضوعاً حساساً بأسلوب خارج عن المألوف؛ حيث يسرد قصة الفتى "صامويل"؛ ذي السبعة أعوام، الذي لا يستطيع الخروج من حالة الحزن الشديد التي ألمّت به بعد دفن والدته المُتوفاة، ولكن والده يكشف له سراً مذهلاً، حيث يخبره، بأن غسالتهم المنزلية تتمتع بميزة خاصة تتيح له السفر عبر الزمن، وهكذا تنشأ رابطة غريبة بين الفتى الصغير، ووالدته الراحلة، وهذه الآلة العجيبة.

ويتكرّر موضوع الفقدان كذلك في فيلم التحريك " النجمة الألمع " للمخرجين البرتغاليين "خوانا سانتوس" و"أندريه ماتوس"؛ حيث يتعذّر على بطله "فرانشيسكو" إخبار ابنه "فاسكو" بوفاة والدته، ويقول له بدلاً من ذلك بأنها تعيش الآن بين النجوم، وبذلك يقرر الطفل بناء سفينة فضائية من الورق المُقوّى للوصول إليها، ويُعرض هذا الفيلم للمرة الأولى على المستوى الدولي في دبي.

كما سيشهد المهرجان عرض فيلم التحريك القصير "ظلّ من الأزرق" للمخرج الفرنسي "كارلوس لاسكانو"، والذي يسرد قصة مؤثرة يتمازج فيها الواقع مع الخيال، لتغدو الأحلام حقيقة ملموسة، وتدور أحداثه حول طفلة صغيرة تغادر الواقع إلى عالم الخيال الذي تجد فيه حرية لا حدود لها.

وسيتمّ عرض الأفلام الخمسة ضمن باقة واحدة لعدة مرات خلال أسبوع المهرجان في سياق برنامج "سينما الأطفال" الذي يُعتبر أحد أشهر مكونات "مهرجان الخليج السينمائي"، وذلك نظراً لما يقدّمه للجمهور المحلي من أعمال عالية الجودة تناسب جميع الثقافات. ومن الجدير بالذكر أن فيلم "الكتب الطائرة الرائعة للسيد موريس ليسمور"، الذي تمّ عرضه في "سينما الأطفال" خلال الدورة السابقة للمهرجان، قد حصد في وقت سابق من العام الجاري جائزة الأوسكار عن أفضل فيلم رسوم متحركة قصير

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي ومن الفترة ما بين 12 الى 14 ابريل 2012 على مسرح كاسر الأمواج أبوظبي"، وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى 

 
 

عن المهرجان

يُعتبر مهرجان الخليج السينمائي حدثاً ثقافياً سنويا غير ربحي، يهدف إلى الإحتفاء بالسينما الخليجية، ويُقام هذا المهرجان بصفة سنوية في شهر أبريل من كل عام في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

يسعى مهرجان الخليج السينمائي إلى تحقيق هدفين رئيسيين:

  1. تطوير وترسيخ الثقافة السينمائية المحلية، والخليجية، ومنح الفرص أمام المبدعين الخليجين لعرض أفلامهم، وتطوير مشاريعهم المستقبلية.
  2. الاحتفال والاحتفاء بالأعمال الإبداعية المتميزة على مستوى السينما الخليجية لتصبح محطّة يتجه إليها مجتمع السينما العالمي لاكتشاف السينما الخليجية، وللاشتراك بفعاليات المهرجان، وللاحتكاك بمبدعي الحركة

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)