حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

سابق

>> 01 02 03 04 05 06 07

>>

لاحق

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن ـ 2011

أخبار المهرجان

   

"ذا مابيتس" يفتتح برنامج "سينما الأطفال" من مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011 في حفل السجادة الحمراء

22.11.2011

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 20 نوفمبر 2011: أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن، الذي يُقام في الفترة الممتدة من 7 إلى 14 ديسمبر المقبل، أن الفيلم الأول الذي يُصوِّر مغامرات دمى “ذا مابيتس” (The Muppets)، في السينما، منذ 12 عاماً، سيُعرض ضمن حفل “السجادة الحمراء” لبرنامج “سينما الأطفال”، يوم الجمعة 9 ديسمبر المقبل، إلى جانب 4 أفلام أخرى، مُخصَّصة للعائلة.

فيلم “ذا مابيتس”، من إخراج “جيمس بوبين”، وهو أول فيلم  في سلسلة “مابيتس” يتم إنتاجه من قبل شركة “ديزني”، ومن بطولة “كيرمت الضفدع”، و”ميس بيغي”، و”فوزي”، و”بير”، و”غونزو”، و”أنيمال”، و”سكوتر”، وغيرهم، إضافة إلى كلّ من الممثل “جيسن سيغل” (”ديسبيكابل مي”، و”رحلات جوليفر”)، والممثلة المرشحة ثلاث مرات لجوائز الأوسكار؛ “إيمي آدامز” (”جيونبغ”، و”الشك”، و”جولي وجوليا”)، والممثل الحائز على جائزة الأوسكار؛ “كريستوفر كوبر” (”اقتباس”، و”كابوت”)، والممثلة “رشيدة جونز” (”الشبكة الاجتماعية”، ومسلسل “المكتب”، الذي يُعرض على شبكة “إن بي سي”).

يلعب “كريستوفر كوبر”، دور رجل غنيّ، يعمل في النفط، واسمه “تيكس ريتشمان”؛ ويُخطّط “تيكس” لهدم مسرح “المابيتس”، بعد اكتشافه لبئر نفط، تحته. عندها يهبُّ “والتر”، أكبر معجب بـ”المابيتس”، في العالم، وأخوه “غاري” (يلعب الدور سيغل)، و”ماري” صديقة “غاري” (تلعب الدور آدامز)، للوقوف في وجه “تيكس”، من خلال تنظيم أكبر حملة خيرية، للتبرع لـ”المابيتس”، عبر الهاتف، وجمع مبلغ 10 ملايين دولار. ولاستضافة هذه الحملة الخيرية، على أبطال الفيلم، مساعدة دمى “المابيتس”، كي يجتمعوا سوية، ويتوحدوا في مواجهة “تيكس”.

إلى جانب “ذا مابيتس”، سيتضمن برنامج “سينما للأطفال” فيلمي “عندما هوى سانتا إلى الأرض”، للمخرج “أوليفر ديكمان” و”ويكي وكنز الآلهة”، للمخرج “كريستيان ديتر”، وكلاهما يُعرضان في المهرجان للمرة الأولى دولياً؛ بالإضافة إلى فيلمي “تشابي درمز”، للمخرج “آرني تونين” و”آرثر كريسماس”، للمخرجة “سارة سميث”، واللذين يُعرضان لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.

ويُقدِّم “آرثر كريسماس”، الفيلم الكوميدي الكرتوني العائلي، وهو فيلم تحريك منفّذ بتقنية “ثلاثي الأبعاد”، ومن إخراج “سارة سميث”، أجوبةً لاستفسارات الأطفال، عن كيفية قيام “سانتا كلوز”، بتوزيع كل هذه الهدايا، في ليلة واحدة. ويُصوّر الفيلم معضلة الابن الأصغر لـ”سانتا كلوز”، والذي يتوجب عليه استخدام تقنيات والده، المتطوّرة، لتسليم جميع الهدايا، قبل صباح عيد الميلاد. يقوم بتأدية أصوات الفيلم، كل من: “جيمس ماك أوفي”، و”لورا ليني”، و”جوان كيوزاك” وغيرهم. ويُوضح الفيلم حالة الارتباك المسلية للعائلة، القاطنة في قلب القطب الشمالي. ويُشار إلى أن الفيلم سيقدّم في عرض خاص في “مسرح مدينة جميرا”، يوم السبت، الموافق 10 ديسمبر المقبل.

الفيلم العائلي؛ “عندما هوى سانتا إلى الأرض”، للمخرج “أوليفر ديكمان”، يستند إلى كتاب الأطفال، الذي حقق مبيعات هائلة، للكاتبة “كارولين فانك”؛ وتبدأ أحداثه عندما يضطر “سانتا كلوز”، للهبوط إلى أحد الشوارع، عقب عاصفة رعدية، قبل عيد “الكريسماس”، هرباً من الشرير “جوبلينش”، وجيشه من كسارات البندق. ومع ضياع أيائل الرنة، يتعاون “سانتا كلوز”، مع طفلين، وكلب، فضلاً عن مجموعة من الجن، لإنقاذ عيد الكريسماس.

أما فيلم “ويكي وكنز الآلهة”، للمخرج “كريستيان ديتر”، فهو يروي قصة “ويكي”، الذي يفقد والده “هالفار” الأمل به، بأن يصبح رجل “فايكنج” حقيقياً، ولكن عندما يخطف الشرير “سفين” والده، يستخدم “ويكي” ذكائه، ليقود مقاتلي “الفايكنج”، في رحلة خطيرة، لإنقاذه، ويخوض رحلة بحث أسطورية، يتسابق فيها مع “سفين”، للحصول على كنز الآلهة. يُشار إلى أن الفيلمين السابقين، قد تمّ تضمينهما في برنامج “ألمانيا: في دائرة الضوء”. 

ويستند فيلم “تشابي درمز”، للمخرج “آرني تونين”، إلى شخصيات كتب المؤلف الشهير “جون سي. كيفيت”؛ وهو يروي قصة طفل مرح، وممتلئ الجسم، يقطن بلدة “راوندفيل”، التي تشهد حفلاً بهيجاً، كل يوم. لكن حياة “تشابي”، تأخذ منعطفاً مفاجئاً، عندما يقرِّر والده افتتاح مطعم، في مدينة “ثينسيتي”، الأمر الذي يفرض على كامل العائلة الانتقال إلى المدينة الجديدة. هناك ستجد العائلة صعوبة في التأقلم مع سكان البلدة، الذين يتملكهم هاجس الاعتناء بمظهرهم، غير أن “تشابي” يقع في غرام فتاة جميلة، ويجد نفسه مضطراً للدفاع عن حبه، إزاء منافسه الوسيم “فيكتور”. 

في هذا الإطار، قالت ميرنا معكرون، مبرمجة قسم “سينما الأطفال”، في مهرجان دبي السينمائي الدولي: “يسعى برنامج ‘سينما الأطفال’، أحد البرامج المهمة في مهرجان دبي السينمائي الدولي، للعمل على عرض مختلف الأفلام، من كافة أنحاء العالم، والتي تحمل مواضيع ذات صلة بالأطفال، والبالغين، الذين يحنّون لطفولتهم.

ولا شك أن حبكة كل فيلم، والمغامرات التي تزخر بها مشاركات البرنامج، ستقدّم لأطفالنا دروساً قيّمة، ورائعة، يستقون منها العِبَر. ويسعدنا للغاية، تقديم هذه المجموعة المميزة من الأفلام، التي تضم الفيلم الكلاسيكي ’ذا مابيتس‘، الذي أثرى حياة الناس، على مرّ الأجيال، إضافة إلى الأفلام الكرتونية الجديدة، التي ستشدّ وتجتذب جمهور اليافعين بمغامراتها الشيقة.” 

ستكون الأفلام الخمسة، المُخصَّصة للأطفال، مُتاحةً للناس من كافة الأعمار، وسيتمّ فتح شباك تذاكر المهرجان الأسبوع المقبل على الموقع الإلكتروني: www.dubaifilmfest.com. ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات عبر 363-FILM.

تُقام الدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، خلال الفترة الممتدة بين 7-14 ديسمبر 2011. ويتمُّ تنظيم المهرجان بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة). وُيذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث، هم: السوق الحرة-دبي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا، مقرّ المهرجان. وقد فتح المهرجان أبوابه الآن لاعتماد المشاركات. وللمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.dubaifilmfest.com.

-انتهى-

 
   
 

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن، يعرض 171 فيلماً، من 56 دولة، في فعالية هامّة، تجمع نجوم العالم، وتعرض أفضل البرامج السينمائية

21.11.2011

دبي الإمارات العربية المتحدة، 21 نوفمبر 2011: أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، المهرجان الرائد في العالم العربي وآسيا وأفريقيا، والذي يُقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن قائمة الأفلام المُشاركة في دورته الثامنة. وستمثّل الأفلام، التي يبلغ عددها 171 فيلماً، 56 بلداً، إلى جانب إعلانه عن استعراض باقة غنية، من أهم المواهب العالمية، وإقامة مجموعة من الفعاليات المجّانية، التي تضجّ بالحيوية والنشاط، وتنظيم مجموعة من البرامج المميزة، الخاصة بقطاع السينما.

تمثّل قائمة الأفلام التي سيعرضها مهرجان دبي السينمائي الدولي، المُقام في الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر المقبل، عروضاً أولى عديدة تشملُ 46 فيلماً يُعرض للمرة الأولى عالمياً، و25 للمرة الأولى دولياً، و78 للمرة الأولى في الشرق الأوسط، و7 للمرة الأولى في الخليج، وهي ناطقة بأكثر من 32 لغة: من الكانتونية، إلى الكاتالونية. ويُشار إلى أن هذه الأفلام، ستشارك في مسابقات جوائز “المهر العربي”، و”المهر الآسيوي الأفريقي”، و”المهر الإماراتي”، وضمن برامج المهرجان الأخرى، المعروفة، والتي تُعتبر خارج إطار المسابقة الرسمية، والمُخصَّصة منها للأطفال، والسينما الهندية، وسينما العالم، وغيرها الكثير.

ويترأس قائمةَ الأفلام المُشاركة بالمهرجان، عروضٌ لأفضل ما تقدّمه السينما العربية المعاصرة، مع مشاركة أكثر من 70 فيلماً، حول السير الذاتية، والدراما، والقصص الرومانسية، من بلدان الخليج العربي، والمشرق العربي، والمغرب العربي، وشمال أفريقيا. وسيُعرض أكثر من نصف هذه الأعمال، وبالتحديد 37 فيلماً، للمرّة الأولى عالمياً في دبي، وستُعرض 9 أفلام إضافية، للمرة الأولى دولياً.

وسعياً منه للارتقاء بالفعاليات المُقامة، وإضفاء ألق وسحر، على البرامج المعدّة، فقد أكَّد المهرجان حضور عدد من كبار السينمائيين، وأشهر النجوم، في قطّاع الأفلام، من الأمريكتين، وأوروبا، وآسيا، وأفريقيا، والعالم العربي. ومثالاً لتأكيد توجّهه هذا، سيقوم المهرجان بمنح “جائزة تكريم إنجازات الفنانين” إلى الممثل العالمي المصري القدير، جميل راتب، والمؤلف الموسيقي الهندي، الحاصل على جائزتي الأوسكار، والجرامي؛ “إيه. آر. رحمن”، والسينمائي ذائع الصيت؛ “فيرنر هيرزوغ”. وسيحرص النجوم الثلاثة على حضور المهرجان، لاستلام جوائزهم، وتقديم الأفلام المُشاركة.

وستشهد العروض السينمائية، ضمن حفلات المهرجان الليلية، لـ”السجادة الحمراء”، مشاركة وحضور أهم المواهب السينمائية. وتشمل عروض هذه الحفلات، لدورة هذا العام، فيلم المغامرات، والحركة المُرتقب؛ “مهمة مستحيلة: بروتوكول الشبح” (العرض الافتتاحي الأول)، وفيلم الكوميديا الرومانسية، البوليوودي المُنتظر؛ “نساء ضد ريكي بال”، وفيلم “الأحفاد”، الدرامي المُؤهَّل لحصد جوائز الأوسكار، من بطولة الممثل المعروف “جورج كلوني”، والفيلم العائلي المُسلّي “ذا مابيتس”، والفيلم الكوميدي الدرامي؛ “ثلاثة أرباع قمر”، والفيلم الدرامي “تيرافيرما”، الذي يدور حول المغتربين الإيطاليين، والفيلم الرومانسي المصري “واحد صحيح”، وفيلم “أسبوعي مع مارلين”، وهو دراما بريطانية.

ونذكر، أن من بين النجوم والممثلين المعروفين، الذين أكّدوا حضورهم لحفلات “السجادة الحمراء”، من أوروبا، والأمريكيتين، كلاً من: “توم كروز”، و”سايمون بيغ”، و”بولا باتون”، و”أنيل كابور”، و”ليا سيدو” والمخرج “براد بيرد”، والمنتج “براين بورك”، إضافة إلى “أليكسندر باين”، و”شايلين وودلي”، و”جيمس بوبن”، و”هيلينا كريستنسن”، والمخرجين القديرين؛ “بيتر وير”، و”فولكر شلوندروف”. ومن الهند: “شاه روخان”، و”بريانكا شوبرا”، و”فرحان أختر”، والمنتج “ريتيش سيدواني”، والنجمين الصاعدين “رانفير سينغ”، و”أنوشكا شارما”، والمخرج “مانيش شارما”.

وتضمُّ قائمة نجوم الفن، من دول الخليج العربي، الذين سيحضرون حفلات “السجادة الحمراء”: فخرية خميس، وبثينة الريسي، من سلطنة عُمان. داوود حسين، وإبراهيم الحربي، وهدى حسين، ومحمود بوشهري، من الكويت. زهرة عرفات، من البحرين. بالإضافة إلى عبد المحسن النمر، من المملكة العربية السعودية.

أما قائمة النجوم العرب، الذي سيحضرون حفلات “السجادة الحمراء”، فتتضمن: الفنانين عمرو واكد، وعزّت أبو عوف، ولبلبة، ويسرا، من مصر. أحمد الزين، ويوسف الخال، من لبنان. إسماعيل الجيلي، وإيمان الربطي، من ليبيا. محمد مفتاح، من المغرب. مزنة الأطرش، من سوريا. درّة شهاوي، وأحلام أبو عفورة، من تونس.

وبهذا الصدد، قال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، إن نسخة هذا العام من المهرجان، ستكون تاريخية على كافة الصعد.

وأضاف بقوله: “ستعمل الدورة الثامنة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، أكثر من غيرها من الدورات، على إعادة صياغة مكانة المهرجان، كهيئة سينمائية شاملة ومتكاملة. وبرغم أن مهرجاننا حديث العهد، لكنه شهد تطوراً متسارعاً، عاماً بعد عام، منذ انطلاقته الأولى في العام 2004، فحدّث وطوّر من البرامج، التي يقدّمها، وعمل على إيجاد مسابقات راقية المستوى، وعزَّز من العروض التي يدعم بها قطاع السينما، وفي الوقت ذاته، دأب على تمهيد الطريق للساحة السينمائية: العربية، والآسيوية، والأفريقية، لا بل والعالمية، أيضاً. وخلال هذا العام، يبدأ المهرجان بجني الثمار والنجاحات الباهرة، لقاء الجهد الذي بذله على مرِّ السنوات. ويُسعدنا أن نقدّم لجمهورنا، مُتعدِّد الثقافات في دبي، هذه الباقة الممتعة والمتنوعة من أفضل ما تقدّمه المنطقة، والعالم بأسره، من أفلام ستنال إعجابه بالتأكيد.”

ومن جهته، قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني للمهرجان، إن قائمة الأفلام المُختارة، تمثّل أكثر المشاركات تنافسية، وتنوعاً، في تاريخ المهرجان.

وقال: “لقد أثبتت الأفلام المُشاركة، على وجه التحديد، في مسابقات جوائز ’المهر العربي‘ للأفلام الوثائقية، والروائية الطويلة، والقصيرة، جدارتها وتميّزها من خلال الحضور القويّ للمواضيع التي تطرَّقت لها، والأساليب التي اعتمدت في إنتاجها، والإبداع الذي كان واضحاً في طريقة عملها، وجرأتها غير المعهودة. وتصوّر هذه الأفلام التاريخ الحديث، الذي تعيد كتابته الأحداث الأخيرة، التي حصلت في دول المغرب العربي، ودول المشرق العربي، كافةً. وأحثُّ الجميع على مشاهدتها، والتمتّع بعروضها المميزة.”

كما بدأ برنامج “آسيا وأفريقيا” بالبروز والتميّز، وإثبات حضوره ضمن فعاليات المهرجان، إذ جذب سينمائيين معروفين، أكثر من أيِّ وقت مضى، ومنهم الإيراني “جعفر بناهي”، و”جوني تو”، من هونغ كونغ، فضلاً عن أهم وأقوى الأفلام، مثل فيلم “حدث ذات مرّة في الأناضول”، الذي سيمثّل تركيا، خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار. وعلاوة على ذلك، عاد الكثيرون من زملاء المهرجان، لعرض أحدث أعمالهم. وسيتنافس 89 فيلماً، فيما بينها، ضمن الفئات الثلاث، من مسابقات “جوائز المهر”، المرموقة، ضمن المهرجان، وهي: “المهر الإماراتي”، و”المهر العربي”، و”المهر الآسيوي الأفريقي”.

وستتنافس الأفلام القصيرة، والوثائقية، والروائية الطويلة، التي وصلت للمرحلة النهائية، والتي تمّ اختيارها من بين أكثر من 1700 مشاركة، من 106 دول، على 36 جائزة، يتجاوز مجموع قيمتها المالية 600 ألف دولار، إلى جانب ما تتيحه للسينمائيين، من فرص اللقاء النادرة، مع أقطاب صناعة السينما. وتُعتبر الأفلام المشاركة، في هذه المسابقة، مؤهّلة للفوز بمجموعة من الجوائز العالمية، المرموقة، مثل: جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي)، وجائزة شبكة أفلام حقوق الإنسان.

ويواصل مهرجان دبي السينمائي الدولي، تقليده المتبع منذ سنوات، في تقديم الدعم للمبادرات الخيرية، حيث يعتزم المهرجان، هذا العام، وبالتعاون مع شركة الساعات السويسرية الفاخرة؛ “آي دبليو سي - شافهاوزن”، تنظيم مأدبة عشاء، وحفل خيري، خلال فعاليات دورته الثامنة، حيث سيذهب ريع الحفل إلى “دبي العطاء”، المنظمة الخيرية الإماراتية، وإلى وكالة “أوكسفام” العالمية للمساعدات والتنمية. وستتمّ إقامة الحفل الخيري المدعو “ليلة واحدة تغير حياة الناس”، والذي يشترط على الحاضرين فيه، ارتداء ملابس رسمية، وربطة عنق سوداء، في 10 ديسمبر المقبل، في فندق “أرماني” دبي.

وأخيراً، سيتستضيف المهرجان سلسلة من المبادرات والنشاطات التعليمية والصناعية والتأسيسية كجزء من سلسلة “ملتقى دبي السينمائي”، إضافة إلى إقامة عدد من الحفلات الموسيقية الحيّة، والأفلام التي سيكون الدخول إليها مجانياً للجمهور، وسيستضيفها مقرّ المهرجان المُطلّ على الواجهة البحرية؛ “ذا ووك”، في “جميرا بيتش ريزيدينس”.

ومن جهتها، قالت شيفاني بانديا، المدير التنفيذي للمهرجان: “قلّما ينجح مهرجان ناشئ، وحديث العهد، بإحداث تغيير ملموس في قطاع السينما العالمية. لكن مهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي ينظِّم دورته الثامنة، هذا العام، قد أصبح مقرّاً هاماً، يتمّ فيه تباحث الأنشطة السينمائية، ضمن القطاع، وتقديم الدعم الشامل ’من النص إلى العرض السينمائي‘، للسينمائيين الناشئين، بما في ذلك تطوير المواهب الجديدة، وتزويدها بالدعم، عبر مبادرات الإنتاج المشترك، ومنصات الدعم في مرحلة ما بعد الإنتاج، ومنصات الأنشطة التجارية.”

وأضافت، بأن أكثر من 1100 وفد، من قطاع السنيما، من كافة أنحاء العالم، قد سجّلت حضورها في المهرجان.

وسيستضيف المهرجان، لهذا العام، عروضاً للفيلم الكلاسيكي الصامت “صندوق باندورا”، الذي أُنتج في العام 1929، ومن إخراج جورج فيلهلم بابست، وبطولة لويس بروكس، مع مرافقة أداء حيّ، ومباشر، من الأوركسترا الفيلهارمونية الإماراتية، التي تضمّ 60 عازفاً وموسيقياً، ويقودها المايسترو “فيليب ماير”.

كما، سيتمّ عرض فيلم “صمتاً: كل الطرق تؤدي إلى الموسيقى”، الذي يحكي عن الموسيقا العالمية، وذلك للمرة الأولى عالمياً، يتبعه حفل موسيقي، يجمع أنماطاً موسيقية عديدة، من الجاز الإسباني، و”ا لديدجيريدو”، والموسيقا العربية. وعروض أفلام من طراز: “رحلات نيل يونغ”، و”الله يبارك أوزي أوزبورن”، إضافة إلى عرض فيلم السيرة الذاتية، بعنوان “الفتيات في الفرقة”، يتبعه حفل موسيقي، من أداء فرقة الجاز الفرنسية، التي تتألف من ثلاث نساء “سيرتان ليم شو”، التي قَدِمت من فرنسا، خصيصاً لإحياء الحفل.

وسيفتتح المهرجان شباك تذاكره يوم الخميس الموافق 24 نوفمبر الجاري على الموقع الإلكتروني: www.dubaifilmfest.com. وللمزيد من المعلومات حول المهرجان، يمكن الاتصال بالرقم المُخصَّص بخدمة العملاء: 363 FILM (3456).

تُقام الدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، برعاية هيئة الاستثمار (دبي)، بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة). ويُذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث، هم السوق الحرة- دبي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا؛ مقرّ المهرجان.

وللحصول على أحدث المعلومات حول مهرجان دبي السينمائي الدولي، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت: www.dubaifilmfest.com.

-انتهى-

 
 

مهرجان دبي السينمائي الدولي يعلن عن مؤسسة الاستثمار (دبي)، راعياً رئيسياً لدورته الثامنة

19.11.2011

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 19 نوفمبر 2011: أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي؛ المهرجان الرائد في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، والذي يُقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أن مؤسسة الاستثمار (دبي)، المُتخصِّصة في مجال إدارة الاستثمار، والتابعة لحكومة دبي، ستكون الراعي الرئيسي للمهرجان، في دورته لهذا العام.

يُشار إلى أن مؤسسة الاستثمار (دبي)، تشرف على المجموعة الاستثمارية التابعة للحكومة، وتسعى لتحقيق قيمة مُضافة عبر اعتماد أفضل الممارسات العالمية، في الحوكمة المؤسسية، وتعيين أفضل الأشخاص المؤهلين، وتطبيق استراتيجية استثمارية، عالمية النطاق. وتهدف الشركة إلى تحقيق عائدات هائلة، على الاستثمار، بما فيه فائدة سكان دبي ككلّ.

وبهذه المناسبة، قال عبد الحميد جمعة، رئيس المهرجان: “نفخر للغاية، بالدعم الذي تخصّ به مؤسسة الاستثمار (دبي)، مهرجانَ دبي السينمائي الدولي، وهذا يؤكد ريادة وأهمية المهرجان الاستراتيجية، وبمكانته كمؤسسة تحقق عوائد متنامية، ومؤكدة، عبر كافة المناطق الجغرافية، وضمن جميع المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية. وإن تمديد الدعم والرعاية التي تقدّمها مؤسسة الاستثمار (دبي)، إلى المهرجان، هي دليلٌ واضح على المستوى الرفيع، من الرعاية والاهتمام، من جانب الحكومة بالمهرجان. وهنا، نتوجّه بعميق الشكر والامتنان، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، على دعمه المتواصل، ورعايته الكريمة، للمهرجان، لتحقيق الأهداف المُخطَّط لإنجازها. ونحن نتعهد بالعمل عن كثب، مع مؤسسة الاستثمار (دبي)، بما يساهم في تسريع العملية التنموية، وتحقيق المصالح المشتركة.”

وأردف بقوله، إن مهرجان دبي السينمائي الدولي، يُعتبر استثماراً رائداً في قطاع السينما في دولة الإمارات العربية المتّحدة، والعالم العربي، ومنطقة الشرق الأدنى؛ في آسيا، وفي أفريقيا، كما أنه استثمار ثقافي، يهدف إلى تعزيز العلاقات متعددة الأطراف، سواء داخل الدولة، أو خارجها.

ومن جهته، قال خليفة الدبوس، مدير الاستثمار بمؤسسة الاستثمار (دبي): “على مرّ السنين، أسهم مهرجان دبي السينمائي الدولي، في الترويج للمواهب السينمائية، من المنطقة، وعمل على الدفع قُدُماً لإيجاد، وتنمية، قطاع سينمائيّ يتمحور حول مدينة دبي، وتزويد سكان الإمارات العربية المتّحدة، وزوارها، بتجربة ثقافية لا تُضاهى. كما قدّم مساهمات ملموسة، وواضحة المعالم، في القطاعات التنموية الأساسية، والهامة، في الدولة، مثل السياحة والضيافة وتجارة التجزئة. وتقدّم شراكتنا مع المهرجان، فرصةً واعدةً لترسيخ مكانته كمبادرة ثقافية، استراتيجية الأهمية، في دبي، ولتعزيز الاهتمام الدولي بالإمكانات والمقدرات، والفرص التنموية، التي تقدّمها المدينة.”

وتحوي المجموعة الاستثمارية، التي تنضوي تحت لواء مؤسسة الاستثمار (دبي)، عدداً من أهم وأكبر الهيئات، والمؤسسات، والشركات، في دبي، والتي تنتمي إلى قطاعات متعددة، تشمل: المرافق، والطاقة، والنقل، والتمويل، والصناعة، والعقارات، والترفيه، ونذكر منهم: شركة الإمارات الوطنية للبترول (اينوك)، ومجموعة الإمارات، والسوق الحرة دبي، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك دبي الإسلامي، وبنك دبي التجاري، وشركة “إتش إس بي سي الشرق الأوسط للتمويل”، وشركة دبي للألمنيوم المحدودة (دوبال)، وإعمار العقارية، ومركز دبي التجاري العالمي، والكثير غيرها. 

تُقام الدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة). ويُذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث، هم: السوق الحرة-دبي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا، مقرّ المهرجان. وللحصول على أحدث المعلومات حول مهرجان دبي السينمائي الدولي، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت:

www.dubaifilmfest.com.

-انتهى-

 
   

عن المهرجان

استطاع مهرجان دبي السينمائي الدولي منذ انطلاقته في 2004 أن يتحول إلى المهرجان السينمائي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، حيث شكّل قاعدة للسينمائيين العرب لعرض إبداعاتهم أمام الجماهير العالمية، وقاد حركة صناعة السينما في المنطقة.

والآن، يؤكّد مهرجان دبي السينمائي الدولي مجدداً على مكانته على الصعيد العالمي، مواصلاً سعيه ليكون أحد أهم الأحداث على الساحة السينمائية العربية، مع المساهمة في تطوير ودفع عجلة نمو صناعة السينما في المنطقة.

كما ينفرد مهرجان دبي السينمائي الدولي بتكريم الإبداع السينمائي في آسيا وإفريقيا، حيث يفتح الباب أمام المواهب السينمائية المستقلة من دول هذه المنطقة، ويواصل سعيه لتنمية الثقافة السينمائية عن طريق إعطائها مساحة هامة من برنامج المهرجان ومسابقته الرسمية.

وبفضل مبادراته الرائدة مثل مسابقة المهر، وملتقى دبي السينمائي، وسوق دبي السينمائي، استطاع المهرجان إثراء التجربة السينمائية مع التركيز على إبراز الأعمال السينمائية في المنطقة وتقديمها إلى الساحة العالمية.

وقد ترك المهرجان بصمة واضحة على ضيوفه بما قدّمه من فعاليات وورش عمل وندوات وجلسات حوارية مع تقديم باقة من أروع الإبداعات السينمائية من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى ما يتمتع به من مكانة بارزة في الدعوة إلى التبادل الثقافي، والتقريب بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب، بالاعتماد على الإبداع السينمائي كوسيلة لفتح باب الحوار، تأكيداً على شعار “ملتقى الثقافات والإبداعات“.

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)