حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

سابق

>> 01 02 03 04 05 06 07

>>

لاحق

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن ـ 2011

أخبار المهرجان

   

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن يستضيف في يومه الخامس أفلاماً تعرض للمرة الأولى عالمياً من مصر وسوريا ولبنان والجزائر

10.12.2011

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 9 ديسمبر 2011: أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن، الذي يقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي؛ عن عرضه للمرة الأولى عالمياً لفيلم المخرج المصري هادي الباجوري بعنوان “واحد صحيح” وهو قصة رومانسية عن شاب يبحث عن زوجة بها كل الموصفات التي يريدها وخلال رحلة بحثه يجرح نفسه ومن حوله لفقدانه من يحب. وسيشكل الفيلم العرض الرئيسي لحفل السجادة الحمراء من برنامج “ليال عربية” في اليوم الخامس من المهرجان (الأحد 11 ديسمبر)، حيث سيسير المخرج مع طاقم الممثلين والعاملين في الفيلم على السجادة، وهم: هاني سلامة، وكندة علوش، وزيزي البدراوي، وبسمة أحمد، ورانيا يوسف، وعمرو يوسف، وياسمين رائيس.

وإلى جانب هذا الفيلم، سيعمل المهرجان على تقديم مجموعة متنوعة وغنية من العروض السينمائية المميزة من كافة أنحاء العالم، فيتابع رحلته في تاريخ السينما من خلال فيلم “قصة فيلم: الأوديسة” الذي يُعرض بأسلوب الحلقات القصيرة يومياً في “مول الإمارات”، في “فوكس للسينما” في صالة الدرجة الذهبية رقم 2، عند الساعة 12:30 ظهراً.

ومن الأفلام التي ستعرض للمرة الأولى عالمياً في المهرجان يوم الأحد أيضاً فيلم المخرج الجزائري عبدالنور زحزاح بعنوان “قم نغتنم ساعة هنية” (في “مول الإمارات”، في الصالة رقم 5 عند الساعة 2 ظهراً). ويتحدث هذا الفيلم الوثائقي عن حياة أهالي الأندلس الذين نزحوا إلى مدن شمال أفريقيا بعد سقوط “غرناطة” عام 1492، وعن حضور الطرب الأندلسي منذ تلك الفترة، وانتقاله من جيل إلى آخر حتى يومنا هذا.

كما يُعرض للمرة الأولى عالمياً فيلم المخرج السوري عمار البيك بعنوان “أسبرين ورصاصة” (في “مول الإمارات”، في الصالة رقم 5 عند الساعة 9:45 مساءً). والفيلم عبارة عن سيرة ذاتية مقتضبة جداً، وعنوان لجلسة تحليلية نفسية امتدت على مدى أربعة عقود.. هو شريط بصري صوتي يغص بالبوح والشعر والألم والسينما. يصف المخرج فيلمه بأنه العتبة الأولى لأفلامه المستقلة المقبلة التي ستُصنع بالصبر والصدق والجنون والكثير الكثير من الحرية.

ويقدّم المخرج اللبناني رامي نيحاوي فيلمه الوثائقي “يامو” الذي يعرض للمرة الأولى عالمياً (في “مول الإمارات”، في الصالة رقم 8 عند الساعة 5 مساءً). وتدور الأحداث حول قصة بطل الفيلم الذي يعيش مع أمه وأخته وأخيه في منزل أشبه ما يكون ببلدهم لبنان. لا يتبادلون الكلام، بل الصمت، في حياة مليئة بكلمات مكبوتة، وصدامات حانقة، ومفاوضات لا تنتهي.

أما الفيلم الإيراني “الصفارة الأخيرة” للمخرجة “نيكي كريمي” (يعرض في “مول الإمارات”، في الصالة رقم 10 عند الساعة 6 مساءً)، فيحكي قصة مخرجة أفلام وثائقية تقابل خلال تصوير آخر أفلامها، فتاةً تسعى لإنقاذ أمها من براثن الموت، بعد أن حُكم عليها بالإعدام لارتكابها جريمة قتل. هنا تجد المخرجة نفسها في موقف حرج، فهل تتدخل لتساعد الفتاة في جمع ديّة القتيل، أم تبقى على الحياد، وتوثّق في فيلمها ما تخوضه في سبيل ذلك؟

ويقدّم المخرج المعروف “جوني تو” فيلم “حياة بلا مبدأ” (يعرض في مسرح “فيرست جروب”، عند الساعة 9:30 مساءً) وهو قصة مؤثرة عن امرأة تعمل صرّافة في أحد المصارف، ومجرم مبتدئ ومحقق مستقيم السيرة يجدون أنفسهم عالقين في موقف معقد عندما يظهر كيس مملوء بأموال مسروقة، فيُجبرون على أن يبحثوا في أعماق روحهم عن الصواب. ينظر هذا الفيلم المُستوحى من الواقع في مقتضيات الأزمة المالية التي طرأت مؤخراً، وفي تأثيرها على مجتمع يرى في المال معبوده الوحيد.

ومن رواندا يشارك المخرج “كيفو روهوراهوزا” بتجربته السينمائية الأولى بفيلم “مسألة رمادية” الذي نال جوائز عديدة من مهرجاني “تريبيكا” و”وارسو” السينمائيين لعام 2011 (يعرض في “مول الإمارات”، في الصالة رقم 6 عند الساعة 6:45 مساءً). وتدور أحداث الفيلم حول سينمائي إفريقي شاب، يتحضّر لإخراج مشروعه الأول حول قصة خيالية عن شابة تنجو من ويلات الحرب. يتدرب السينمائي على المشاهد مع كل شخصية من شخصيات الفيلم، ليصبح الواقع من بعد ذلك مبهماً، وتتحول مشاهد موجودة في النص إلى حقيقة واقعة.

ومن كوريا الجنوبية، يشارك المخرج “هي تشل-جانغ” بفيلم “الآنسة جين الجميلة” (يعرض في “مول الإمارات”، في الصالة رقم 1 عند الساعة 10 مساءً).  ويحكي الفيلم قصة مشرف عبور المشاة بين ممرات إحدى محطات القطارات، والحياة المملة التي يعيشها، لكن الإيقاع الرتيب لحياته هذه على وشك أن يتغير مع وصول ركّاب غير الذين يشاهدهم كل يوم في المحطة، إنهم الآنسة “جين” وابنتها الصغيرة و”دونغ جين” الثرثارة مدمنة الكحول.

ويحكي الفيلم الوثائقي “ثقافة أوما أوباما” للمخرج “برانوين أوكباكو” (يعرض في “مول الإمارات”، في الصالة رقم 5 عند الساعة 11:30 صباحاً) عن حياة “أوما أوباما” والأوقات التي عاشتها في مستقرها في كينيا أثناء الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2008، التي أفضت إلى وصول أخيها “باراك أوباما” إلى سدّة الحكم. ويكشف الشريط عن جوانب كثيرة في حياة هذه السيدة الشجاعة صاحبة العزيمة القوية، وعن أفكارها النيّرة بخصوص أمور السياسة ومسائل التمييز على أساس الجنس. هذا الشريط فرصة لكي نتعرف عن كثب إلى “أوما”، المثقّفة، والراقصة، والإنسانة التي قدمت مساهمات جمّة لتحسين الحياة في كينيا اليوم.

وأخيراً، يشارك من اليابان الفيلم الوثائقي المرهف “موت بائع ياباني” للمخرجة “مامي سونادا”، (يعرض في “مول الإمارات”، في الصالة رقم 7 عند الساعة 10:15 مساءً). وتوثّق المخرجة من خلال هذا الفيلم الشهور الأخيرة من حياة أبيها؛ مندوب المبيعات. في هذه الشهور الأخيرة، يلخّص الأب حياته برمتها، ويدوّن أمنياته الأخيرة في رسالة يسميها “رسالة النهاية”.

وقد تمّ افتتاح شباك التذاكر، في المهرجان على الموقع الإلكتروني www.dubaifilmfest.com وفي شبابيك تذاكر المهرجان في كل من “مول الإمارات”، و”مدينة جميرا”، ومنطقة “ذا ووك” (الممشى)، في “جميرا بيتش ريزيدنس”. ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات، عن طريق الاتصال بالرقم الخاص بخدمة عملاء المهرجان: 363 FILM (3456).

مهرجان دبي السينمائي الدولي تقدّمه مؤسسة الاستثمار – دبي، برعاية السوق الحرة-دبي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا، بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة). وللحصول على أحدث المعلومات حول مهرجان دبي السينمائي الدولي، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت: www.dubaifilmfest.com.

-انتهى-

 
   
 

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن يحتفي بدور السينما في تعزيز التناغم الثقافي من خلال فعالية "يوم الجسر الثقافي – سلام"

10.12.2011

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 10 ديسمبر 2011: احتفى مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن، الذي يقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي؛ بإمكانية السينما على مد الجسور بين الحضارات المتنوعة وتجاوز العوائق الثقافية بين الشعوب من خلال احتفاليات فعالية “يوم الجسر الثقافي - سلام”، التي أقيمت يوم الجمعة.

وقد تمحور هذا اليوم، الذي كان برعاية “مجموعة كوسترا”، حول كون المهرجان “ملتقى الثقافات والإبداعات”، ليعمل مرة أخرى على تسليط الضوء على قدرة السينما، بغض النظر عن اللغة وبلد المنشأ، في أن يقرب ما بين وجهات النظر وطرق التفكير لدى الناس من مختلف أرجاء العالم ويشركهم في تعزيز روح التناغم والتضامن العالمي.

وقد تخلل “يوم الجسر الثقافي – سلام” سلسلة منوعة من الفعاليات المميزة التي أقيمت في مقر المهرجان الخارجي في “ذا ووك” (الممشى) في “جميرا بيتش ريزيدنس”، إذ بدأت بمسيرة جماعية على الدراجات النارية قامت بها مجموعة “هارلي ديفيدسون رايدرز”، وقد لفتت أنظار المشاهدين والحاضرين ونالت إعجابهم. كما شارك معرض “جامجار جاليري” في الحدث، فاستضاف جلسات مباشرة في رسم اللوحات امتدت لثلاث ساعات.

وقد تم تطيير 200 طائرة ورقية تقريباً في سماء “ذا ووك” دلالة على التنوع الثقافي المتناغم في الإمارات العربية المتّحدة، وإشارة إلى الجنسيات المتعددة التي تتواجد في مدنية دبي، كما تمّ تنظيم عروض شيقة قام بأدائها فنانون من لبنان وأفريقيا والمكسيك ومصر.

وإبرازاً للتكامل ما بين الموسيقى والأفلام، وقدرتهما معاً على الارتقاء بالتقارب الثقافي بين دول العالم، تمّ عرض فيلم المخرج حيدر رشيد بعنوان “صمتاً: كل الطرق تؤدي إلى الموسيقى”، للمرة الأولى عالمياً وبالمجان على الجمهور الحاضر.

ويرتقي هذا الفيلم الوثائقي إلى مستويات غير مسبوقة في توظيفه للموسيقى في البحث عن صوت فريد يجمع الموسيقا الصقلية والعربية، والجاز، وموسيقا العالم. وبعد عرض الفيلم، تمّ تنظيم حفل خاص أحياه موسيقيو الفيلم وهم: “توم دونالد” (عازف البيانو الأسترالي المبدع)، و”جيانكارلو باريسي” (عازف مزمار القربة والساكسفون والفلوت، من صقلية)، و”تانينو لازارو” (عازف الأكورديون)، و”لوكا ريكوبيرو” (عازف القيثارة ومزمار ديدجيريدو وطبل التامبورين) وذلك بحضور المخرج رشيد الذي تمّ عرض فيلمه “المحنة” خلال فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي للعام 2009، ومهرجان الخليج السينمائي للعام 2010.

وقد تمّ افتتاح شباك التذاكر، في المهرجان على الموقع الإلكتروني www.dubaifilmfest.com. ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات، عن طريق الاتصال بالرقم الخاص بخدمة عملاء المهرجان: 363 FILM (3456).
مهرجان دبي السينمائي الدولي تقدّمه مؤسسة الاستثمار – دبي، برعاية السوق الحرة-دبي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا، بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة). وللحصول على أحدث المعلومات حول مهرجان دبي السينمائي الدولي، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت:
www.dubaifilmfest.com.

-انتهى-

 
 

مهرجان دبي السينمائي الدولي يعلن عن منح "جوائز التوزيع" البالغة قيمتها 60 ألف دولار أمريكي تشجيعاً لتوزيع الأفلام العربية

10.12.2011

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 10 ديسمبر 2011: أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي - الذي يقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي- عن أحدث مبادراته في القطاع السينمائي، والرامية إلى الدفع قدماً بانتشار الأفلام العربية ووصولها إلى الساحة العالمية والإقليمية، إذ يخطط في دورته الثامنة منح “جوائز التوزيع” البالغة قيمتها 60 ألف دولار أمريكي، والتي تعد من الفعاليات المتضمنة في مبادرة “سوق دبي السينمائي” المخصصة لتقديم الدعم السينمائي “من السيناريو إلى السينما”، إلى موزعي الأفلام العربية المشاركة في المهرجان.

وسيتم منح الجوائز لهذا العام لموزعي فيلمين طويلين عربيين وفيلمين وثائقيين طويلين، لكل من منطقة الشرق الأوسط وخارجها، مما يجعل عدد الجوائز لهذا العام يصل إلى 8 جوائز.

وسينال الموزع عن كل فيلم طويل ينال حقوق توزيعه في منطقة الشرق الأوسط وخارجها مبلغ 10 آلاف دولار، في حين سينال موزعو الفيلمين الوثائقيين في المنطقة وخارجها على 5 آلاف دولار عن كل فيلم.

وفي هذا السياق قالت شيفاني بانديا، المدير الإداري للمهرجان: “على مدى السنوات الماضية، عكف مهرجان دبي السينمائي الدولي على تقديم الدعم والرعاية لقطاع السينما العربية من خلال مبادرة ’سوق دبي السينمائي‘ التي تشمل مراحل الإنتاج ’من النص إلى العرض السينمائي‘. وقد عمل المهرجان، من خلال دعمه في الإنتاج المشترك للأفلام، وتمويله لمرحلة ما بعد الإنتاج، وإتاحته الفرصة للسينمائيين في التعلم والاستفادة من خبرات أهم السينمائيين وأشهر المخرجين، على مساندة السينمائيين الناشئين الموهوبين في العالم العربي في جعل مشاريعهم تترجم إلى أفلام.”

وأضافت: “تستند ’جوائز التوزيع‘ على التوجه الشامل الذي يعتمده المهرجان في كافة برامجه بتشجيع شركات التوزيع الإقليمية والدولية على شراء حقوق الأفلام التي تعرض خلال المهرجان والسعي لتوزيعها. وستضمن هذه الجوائز دعم برنامج ’دبي فيلم مارت‘، منصة المهرجان الخاصة بتوزيع الأفلام، والذي دعم مبيعات 224 فيلماً من كافة أنحاء العالم العام الماضي، وهو رقم قياسي بحد ذاته. وتتمثّل الميزة الأهم للجوائز في تسليط الضوء بشكل أكبر على الأفلام العربية، ليس ضمن المنطقة فحسب، بل في كافة أصقاع الأرض.”

وللمشاركة في المنافسة للحصول على الجوائز، يتعين على الأفلام المختارة أن تكون مشاركة في جوائز مسابقات “المهر” (المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة، والمهر العربي للأفلام الوثائقية، والمهر الإماراتي)، وبرامج “أصوات خليجية” و”ليالي عربية” خلال الدورة الثامنة من المهرجان الذي يقام خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 14 ديسمبر. كما ويجب أن تكون الأفلام من إخراج سينمائيين عرب وأن تتجاوز مدتها 59 دقيقة، وأن يكون قد تمّ إنتاجها قبل 1 يناير 2011، وألا يربط الموزع بأي علاقة كانت بالفيلم قبل دورة المهرجان لهذا العام. يشار إلى أن الجوائز ستمنح للفائزين في 8 ديسمبر 2011 خلال أيام انعقاد المهرجان.

ويجب أن يضمن الموزعون الفائزون من خارج المنطقة أن الأفلام التي اشتروا حقوق توزيعها ستعرض خلال فترة سنة من 14 ديسمبر 2011، ضمن دار عرض سينمائي تجارية لمرة واحدة على الأقل في مدينتين كحد أدنى، أما الفائزون من منطقة الشرق الأوسط فعليهم عرض الفيلم الطويل أو الوثائقي في دولتين على الأقل من دول المنطقة. وعلى الفائزين أيضاً أن يلتزموا بشرط استخدام الجائزة النقدية في عملية طباعة الفيلم والإعلان عنه، وتشتمل نفقات الإعلان والطباعة على التكاليف الفنية والحملات الإعلامية وإعداد وإنتاج المواد الإعلانية.

تجدر الإشارة إلى أن “مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011”، سيعرض 171 فيلماً، من 56 دولة، تمثّل نخبة السينما؛ المحلية، والإقليمية، والعالمية، وذلك خلال الفترة الممتدة، من 7 إلى 14 ديسمبر، في “مول الإمارات”، و”مدينة جميرا”، ومنطقة “ذا ووك” (الممشى)، في “جميرا بيتش رزيدنس”.

وقد تمّ افتتاح شباك التذاكر، في المهرجان على الموقع الإلكتروني www.dubaifilmfest.com ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات، عن طريق الاتصال بالرقم الخاص بخدمة عملاء المهرجان: 363 FILM (3456).
الجدير بالذكر أن “مؤسسة الاستثمار - دبي”، تمثّل الراعي الأساسي للدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي الدولي. كما يُعقد المهرجان بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة). ويُذكر أن الرعاة الرئيسيين، لهذا الحدث، هم: السوق الحرة-دبي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا؛ مقرّ المهرجان. وللحصول على أحدث المعلومات حول مهرجان دبي السينمائي الدولي،  يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت:
www.dubaifilmfest.com.

-انتهى-

 

عن المهرجان

استطاع مهرجان دبي السينمائي الدولي منذ انطلاقته في 2004 أن يتحول إلى المهرجان السينمائي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، حيث شكّل قاعدة للسينمائيين العرب لعرض إبداعاتهم أمام الجماهير العالمية، وقاد حركة صناعة السينما في المنطقة.

والآن، يؤكّد مهرجان دبي السينمائي الدولي مجدداً على مكانته على الصعيد العالمي، مواصلاً سعيه ليكون أحد أهم الأحداث على الساحة السينمائية العربية، مع المساهمة في تطوير ودفع عجلة نمو صناعة السينما في المنطقة.

كما ينفرد مهرجان دبي السينمائي الدولي بتكريم الإبداع السينمائي في آسيا وإفريقيا، حيث يفتح الباب أمام المواهب السينمائية المستقلة من دول هذه المنطقة، ويواصل سعيه لتنمية الثقافة السينمائية عن طريق إعطائها مساحة هامة من برنامج المهرجان ومسابقته الرسمية.

وبفضل مبادراته الرائدة مثل مسابقة المهر، وملتقى دبي السينمائي، وسوق دبي السينمائي، استطاع المهرجان إثراء التجربة السينمائية مع التركيز على إبراز الأعمال السينمائية في المنطقة وتقديمها إلى الساحة العالمية.

وقد ترك المهرجان بصمة واضحة على ضيوفه بما قدّمه من فعاليات وورش عمل وندوات وجلسات حوارية مع تقديم باقة من أروع الإبداعات السينمائية من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى ما يتمتع به من مكانة بارزة في الدعوة إلى التبادل الثقافي، والتقريب بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب، بالاعتماد على الإبداع السينمائي كوسيلة لفتح باب الحوار، تأكيداً على شعار “ملتقى الثقافات والإبداعات“.

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)