حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

سابق

>> 01 02 03 04 05 06 07

>>

لاحق

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن ـ 2011

أخبار المهرجان

   

"مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011" يعرض في برنامج "ليال عربية" مجموعةً من أروع الأفلام التي تحكي الواقع العربي

03.12.2011

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 3 ديسمبر 2011: يعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن، الذي يُقام خلال الفترة الممتدة بين 7-14 ديسمبر تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد اَل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مجموعة مميزة من الأفلام متنوعة القصص، والمواضيع، ضمن برنامجه “ليال عربية”، بما فيها فيلم وثائقي مؤثّر، يتناول سيرة حياة الرئيس الفلسطيني الراحل، الحائز على جائزة “نوبل للسلام”؛ ياسر عرفات، وفيلم “لا تنسيني اسطنبول”، الذي يشارك فيه المخرج الفلسطيني؛ هاني أبو أسعد، وفيلم “وفي الليل يرقصن”، الذي يعرض قصة مجموعة نساء، يسعين جاهدات، للحفاظ على فنّ الرقص الشرقي، في القاهرة، ناهيك عن العديد من القصص الحزينة، والمُلهمة، والمؤثّرة، من مختلف أنحاء العالم العربي.

تتضمَّن قائمة الأفلام المُشاركة في البرنامج، 20 فيلماً من ضمنها فيلماً يُعرض للمرّة الأولى عالمياً، وفيلمين يُعرضان للمرة الأولى دولياً، و7 أفلام تُعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط، حيث سيتمكن الجمهور من مشاهدة جميع هذه الأفلام. وسيتمّ عرض هذه الأفلام، بعد يوم من انطلاق فعاليات المهرجان، خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 14 ديسمبر.

وقالت أنتونيا كارفر، مبرمجة “ليال عربية” في “مهرجان دبي السينمائي الدولي”: “يسرّنا أن نعرض باقةً مميزةً من الأفلام التي تصوّر مختلف جوانب الحياة، في المنطقة؛ ويُعدُّ برنامجنا بمثابة نافذةِ على العالم العربي، بفضل ما يقدّمه من أفلام مميزة لسينمائيين يقيمون في المنطقة، أو أنحاء أخرى من العالم. وما نموّ اهتمام الشركات العالمية، وبشكلٍ متواصلٍ بالمواضيع العربية، سوى دليل واضح على الاهتمام المتزايد بالقطاع السينمائي العربي”.

يتحدَّث فيلم “سمكة ذهبية”، للمخرج علاء أبو غوش، والذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً، عن قصة الطفل الفلسطيني؛ “بشار”، البالغ من العمر تسعة أعوام، والذي يقرّر أخذ سمكته الذهبية إلى وطن أكبر. وسيتمّ عرض الفيلم، بتاريخ 9 ديسمبر، في “مول الإمارات”، “الصالة 11”، وبتاريخ 11 و12 ديسمبر في “مول الإمارات، الصالة 1”. 

ويتحرّى الفيلم الألماني “سينما جنين- قصة حلم”، للمخرج ماركوس فيتوس، قصة “إسماعيل”، الذي قُتل ابنه على يد قنّاص إسرائيلي؛ ومن خلال هذا الموضوع، يتمّ تسليط الضوء على صالات السينما الفلسطينية، التي يستكشفها كل من المخرج “فيتوس”، و”إسماعيل”، و”فخري” الذي يقطن في جنين، ليدركوا أبعاد العلاقات الثقافية والسياسية المُعقَّدة، التي كانت تحيط بها. سيتمّ عرض الفيلم، للمرة الأولى في الشرق الأوسط، بتاريخ 12 و13 ديسمبر في “مول الإمارات، الصالة 7”.

ويوثّق فيلم “ثمن الملوك- ياسر عرفات”، لمخرجه ريتشارد سايمنز، إرثَ ياسر عرفات، الذي يُعدُّ الرئيس الوحيد، في العالم، الذي حكم دولة غير معترف بها؛ والفيلم يتضمّن سلسلة مقابلات، مع أقارب، وأصدقاء عرفات، بما في ذلك لقاء حصري، مع أرملته؛ “سهى عرفات”. ويساعد هذا الفيلم الوثائقي المشاهدين، على فهم قصة رجل، لطالما ناضل بهدف تحقيق السلام، لكن عمره كلّه، لم يكفِ لتحقيق هذا الهدف. وسيتمّ عرض الفيلم، بتاريخ 8 ديسمبر في “مول الإمارات، الصالة 12”، وبتاريخ 10 ديسمبر في “مول الإمارات، الصالة 9”. 

ويقدِّم الفيلم الروائي “لا تنسيني  يا اسطنبول”، مدينة اسطنبول الأسطورية العريقة، بأسلوب غير مسبوق، عن طريق 6 أفلام قصيرة، يصل طول الواحد منها إلى 15 دقيقة، وهي من إخراج 6 أسماء عالمية، معروفة هم: عمر شرقاوي من فلسطين، وعايدة بيجيتش من البوسنة، وستيفان أرسينييفيتش من صربيا، وإيريك نازاريان من الولايات المتحدة الأمريكية، وستيرجيوس نيزريس من اليونان، والمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد؛ صاحب فيلم “الجنة الآن”، الذي افتتح الدورة الثانية من “مهرجان دبي السينمائي الدولي” عام 2005. وسيتمّ عرض الفيلم، بتاريخ 8 ديسمبر، في مسرح “ذا فيرست جروب”، بمدينة جميرا، وبتاريخ 10 ديسمبر في “مول الإمارات، الصالة 4”.

ويتتبع المخرج الفرنسي رشيد جعيداني، في فيلمه “الخط البنّي”، حمل زوجته، ويوثّق انتظارهما لمولودهما الأول، وطريقة تغيّر حياتهما، لحظة بلحظة، عبر كاميرا هاتف متحرك. وسيتمّ عرض الفيلم، بتاريخ 9 ديسمبر، في “مول الإمارات، الصالة 11”، وبتاريخ 12 ديسمبر، في “مول الإمارات، الصالة 1”.

ويستند فيلم “الـ99 بلا حدود”، لمخرجه “ديف أوزبورن”، على شخصيات من وحي إبداع الدكتور الكويتي؛ نايف المطوّع؛ وهم 99 من الأبطال الخارقين، الذين ينتمون إلى مختلف أنحاء العالم، ويتّحدون معاً، لتكوين فريق لا يُقهر، لمحاربة قوى الشر. وسيتمّ عرض الفيلم، في مسرح “ذا فيرست جروب”، بمدينة جميرا، بتاريخ 13 ديسمبر، وفي “مول الإمارات، الصالة 7” بتاريخ 14 ديسمبر. ويُشار إلى أن فيلم “الخط البني”، و”الـ99 بلا حدود”، سيُعرضان للمرة الأولى دولياً، في إطار فعاليات “مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011”.

وسيشهد برنامج “ليالي عربية”، العرض الأول في الشرق الأوسط، للفيلم الكندي “روميو 11”، من إخراج “إيفان غربوفيتش”، وبطولة الممثل علي عمّار. وتدور أحداث الفيلم، حول شاب لبناني، يُدعى “رامي”، يعيش في مدينة مونتريال الكندية، ويصارع الإعاقة، في حياته اليومية، لكي يحقِّق توقعات عائلته. ولكن “رامي” يفرّ من هذه الحياة العصيبة، ليجد عزاءه في شخصيته الإلكترونية؛ “روميو 11”، وسرعان ما تحكم هذه الحياة، الافتراضية، قبضتها عليه، رويداً رويداً. سيتمّ عرض الفيلم بتاريخ 8 و10 ديسمبر، في “مول الإمارات، الصالة 9”.

ويقدِّم فيلم “وفي الليل يرقصن”، للمخرجتين “إيزابيل لافين”، و”ستيفان تيب”، صورةً عن مجموعة من النساء، اللواتي يسعين جاهدات، للحفاظ على فنّ الرقص الشرقي، الذي يتضاءل شيئاً فشيئاً، فيستعرض تفاصيل حياتهن، وأجواء القاهرة، الساحرة. وسيتمّ عرض الفيلم، بتاريخ 9 ديسمبر، في “مول الإمارات، الصالة 5”، وبتاريخ 11 ديسمبر، في “مول الإمارات، الصالة 11”.

أما فيلم “التفتت”، للمخرج “فيليب فوكون”، فيتناول المحن، والمشاكل، التي تقاسيها الجالية العربية، في فرنسا المعاصرة، من خلال قصة ثلاثة شبان، يبلغون الـ20 من العمر، تقريباً، وهم “علي”، و”ناصر”، و”حمزة”، الذين يصبحون أصدقاء، مع “جميل”؛ صاحب الشخصية المؤثّرة، التي تعطي انطباعاً بسعة الثقافة، والمعرفة، ليتضح لاحقاً أن “جميل”، يحاول حضّ الفتية على التمرّد ضد المجتمع، الذي يشكلون جزءاً منه. وسيتمّ عرض الفيلم، بتاريخ 9 ديسمبر، في “مول الإمارات، الصالة 10”، وبتاريخ 10 ديسمبر، في “مول الإمارات، الصالة 9”.

ويحكي فيلم “السلاحف لا تموت بسبب الشيخوخة”، لمخرجيه “سامي مرمر”، و”هند بن شقرون”، قصة ثلاثة أشخاص من المغرب، يقارعون الشيخوخة، بعد أن دخلوا في العقد الثامن من العمر؛ وهم صيّاد خبير، وصاحب خان، وموسيقيّ جوّال، ولا يزالون يعملون، ثلاثتهم، من أجل لقمة العيش، في ظلّ إصرارهم على العيش، والتمتّع بالحياة. وسيتمّ عرض الفيلم، بتاريخ 12 ديسمبر، في “مول الإمارات، الصالة 7”، وبتاريخ 14 ديسمبر، في “مول الإمارات، الصالة 6”.

تجدر الإشارة إلى أن “مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011”، سيعرض 171 فيلماً، من 56 دولة، تمثّل نخبة السينما؛ المحلية، والإقليمية، والعالمية، وذلك خلال الفترة الممتدة، من 7 إلى 14 ديسمبر، في “مول الإمارات”، و”مدينة جميرا”، ومنطقة “ذا ووك” (الممشى)، في “جميرا بيتش رزيدنس”.

وقد تمّ افتتاح شباك التذاكر، في المهرجان على الموقع الإلكتروني www.dubaifilmfest.com. ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات، عن طريق الاتصال بالرقم الخاص بخدمة عملاء المهرجان: 363 FILM (3456).

الجدير بالذكر أن “مؤسسة الاستثمار - دبي”، تمثّل الراعي الأساسي للدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي الدولي. كما يُعقد المهرجان بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة). ويُذكر أن الرعاة الرئيسيين، لهذا الحدث، هم: السوق الحرة-دبي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا؛ مقرّ المهرجان. وللحصول على أحدث المعلومات حول مهرجان دبي السينمائي الدولي،  يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت:

www.dubaifilmfest.com.

-انتهى-

 
   
 

جمهور "مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011" على موعد مع نفائس السينما الآسيوية والأفريقية، في برنامج "سينما آسيا-أفريقيا"

30.11.2011

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 30 نوفمبر 2011: يُقدّم “مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011”، الذي يُقام خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 14 ديسمبر، 9 أفلام متميّزة، من مختلف أنحاء قارتي أفريقيا وآسيا، ضمن إطار برنامج “سينما آسيا-أفريقيا”.

وتمّ انتقاء الأفلام التسعة؛ 8 أفلام روائية تعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط ، وفيلم رسوم متحركة، من شتّى أنحاء القارتين، مثل: الصين، وهونج كونج، واليابان، والفلبين، وتايوان، في آسيا، وصولاً إلى رواندا، وجنوب أفريقيا، في القارة السمراء.

يسرد فيلم الدراما التشويقية؛ “حياة بدون مبدأ”، للمخرج الحائز على العديد من الجوائز؛ “جوني تو”، من هونج كونج، ورئيس لجنة تحكيم “المهر الآسيوي الأفريقي، في “مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010”، قصةَ ثلاثة أشخاص، لا تربط بينهم أيّ علاقة، سوى حاجتهم الماسّة للنقود؛ أولهم: امرأة تعمل موظَّفة صرف، في أحد البنوك، ثم تتحول إلى العمل، محلِّلة مالية، تبيع الأوراق المالية، عالية المخاطر، لعملائها، من أجل تحقيق أهدافها. أما الشخص الثاني، فهو إنسان هامشي، يلجأ إلى المقامرة في البورصة، لتحقيق كسب سريع، يخولّه تسديد كفالة صديق له، يقبع خلف القضبان. ويتمثّل الشخص الثالث، في شخصية شرطي نزيه، وصارم، يجد نفسه واقعاً بين براثن حاجة طارئة للنقود، عندما تلتزم زوجته بتسديد دفعة أولى، من ثمن شقة سكنية، لا تستطيع تحمّل كلفتها. وحالما تظهر، أمام هؤلاء، حقيبة مليئة بالنقود، تتنازعهم المبررات الأخلاقية، للحصول عليها.

ويتحدَّث فيلم “كلب عجوز”، الحائز على الجوائز، للمخرجة الصينية “بيما تسيدين”، عن اندثار الثقافة والتقاليد؛ حيث تدور أحداثه في منطقة “التيبت” المعاصرة، ويصوّر الفيلم، حياة رجل عجوز، يرفض أن يفارق كلبه الضخم، من نوع “ماستيف”، الذي يلقى طلباً متزايداً، للحصول عليه، في المدن الصينية. ورغم أن ابنه باع الكلب، إلا أن الرجل يبذل قُصارى جهده، لاستعادة صديقه، لتبدأ عندها سلسلة من الأحداث، التي تتسم بطابعها المأساوي، والهزلي، في آن معاً.

كما يجمع فيلم “خرافة السمك”، للمخرج الفلبيني “أدولفو بوريناغا أليكس جونيور”، الطبيعة، وعالم السحر، مع القصص الشعبية، والمعتقدات التقليدية، وغيرها من القصص المُتداولة في المدن؛ حيث يسرد حكاية امرأة، تتأكد لها صحة إيمانها بالمعجزات، عندما تحمل، رغم تقدمها في السنّ. ولكن الأمر، الأكثر عجباً، هو أن المولود كان عبارة عن “سمكة”، تتوالى بعد ولادتها سلسلة من الأحداث الغريبة، والسوريالية، التي تطغى على الحياة الزوجية للبطلة. وتمَّ وصف الفيلم، الذي يقوم ببطولته الممثل “بمبل روكو”، والممثلة “تشيري باي بيكاتشه”، بأنه “مثال واضح على واحد من أهمّ القطاعات السينمائية الوطنية، المُغامرة، خلال العقد الماضي”.

ويصوّر فيلم “تعال أيها المطر، تعال أيها الإشراق”، للمخرج الكوري الجنوبي القدير “ليون كي”، قصة زوجين على وشك الانفصال، يضطران لقضاء يوم إضافي، معاً، بسبب عاصفة تضرب مدينتهما. يُعدُّ هذا الفيلم، الذي يلعب بطولته الممثل “هيون بين”، العمل الآسيوي الوحيد، الذي شارك في “مهرجان برلين السينمائي”، في وقت سابق من العام الجاري، وهو يستند إلى قصة قصيرة، للكاتب الياباني “إنوي آرينو”.

ويتناول الفيلم التايواني، الحافل بالأحداث؛ “محاربو قوس قزح: رجل حقيقي”، بطولة وصمود شعب تايوان الأصلي، الذي كاد الاحتلال الياباني أن يمحوه عن الوجود، في ثلاثينيات القرن العشرين، ولكنه ثار تحت قيادة الزعيم؛ “مونا رودو”. وقد حاز المخرج التايواني “وي تي شينغ”، على الكثير من التقدير والاحترام، عن هذا الفيلم الذي تمَّ تصويره بأسلوب يراعي التفاصيل الحقيقية، فيما يخص مشاهد الغابات المطرية، والمعارك.

ويأتي فيلم “رسالة إلى مومو”، الذي استغرق العمل عليه 7 سنوات، ليروي ظمأ جميع مترقّبي أعمال مخرج الرسوم المتحركة الياباني، الشهير؛ “هيرويوكوي أوكيورا”. ويروي الفيلم، قصة “مومو”، التي تتشبَّث برسالة غير مكتملة، كتبها والدها، المُتوفّى مؤخّراً، ولكنها تكتشف أن أموراً غريبة، وخارقة للطبيعة، تحدث في جزيرة “شيو”، وتستنج أن لهذا علاقة، بشكل أو بآخر، برسالة والدها الغامضة. ولا شك أن هذا الفيلم الرائع، سينال إعجاب الكبار، والصغار، بمخيلته الرائعة، وأسلوبه الجميل، في تناول موضوع الخسارة.

ومن اليابان، يشارك فيلم “قطع”، للمخرج الإيراني المخضرم “أمير نادري”، في أول عرض له، ضمن منطقة الخليج العربي. ويروي الفيلم، قصة المخرج السينمائي الشاب، المناضل “شوجي”، الذي يكرِّس نفسه لإحداث تغيير، في عالم السينما، إلا أن مجرى حياته، يتغيّر كلياً، إثر مقتل شقيقه، لعجزه عن إيفاء الديون، التي حصل عليها لتمويل أفلام “شوجي”. من هنا يقرّر المخرج الشاب، العمل في وظيفة مُهينة؛ عاملاً لتنظيف مراحيض الصالة الرياضية، التي شهدت مصرع أخيه، وذلك في محاولة منه لسداد ديونه.

وتتضمن قائمة الأفلام الإفريقية، التي ستشارك في “مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011”، فيلم “حريق أوتيلو”، الناطق بلغة الزولو، للمخرجة “سارة بليشتر”، والذي تدور أحداثه، في آخر أيام نظام الفصل العنصري، في جنوب أفريقيا، أواخر ثمانينيات القرن الماضي؛ ويتحدث الفيلم عن “أوتيلو بوتيليزي”، وصديقيه، الذين يتغلبون على الخوف من البحر، ليجدوا حرّيتهم، وسعادتهم، في التزلّج على الأمواج، ولكنهم يواجهون تحدّيات تفرضها عليهم الغيرة، والحبّ، والتغييرات.

ويسلّط فيلم “مسألة رمادية”، للمخرج الرواندي “كيفو روهوراهوزا”، وهو أول فيلم روائي، يُخرجه مخرج رواندي، الضوءَ على حالة البلاد المُحطَّمة، من خلال سرد حكاية المخرج، الشاب؛ “بالتازار”، الذي يجد نفسه في خضمّ استكمال أول أفلامه الروائية، الذي يتناول قصةَ امرأة، تناضل ضد جرائم الحرب، من جهة، وقصةَ رجل، يقترف تلك الجرائم، من جهة أخرى. وعندما يجد “بالتازار” نفسه غير قادر على الحصول، على التمويل الكافي، يستمر في الإخراج السينمائي؛ إلا أنه يكتشف، حينها، الخطَّ الفاصل، بين الحالة الحقيقية، وتلك الخيالية المشوبة بالضبابية.

هذا وأشار ناشين مودلي، مدير برامج آسيا وإفريقيا في “مهرجان دبي السينمائي الدولي”، قائلاً: “يشهد قطّاع السينما، في كلٍّ من اَسيا وأفريقيا، تحوّلاً ملموسا،ً في الفترة الحالية، مع قيام المخرجين، وصانعي الأفلام، بخوض تجارب جديدة، تلامس منهجية العمل، والأسلوب، وتنوّع المواضيع. فغالباً ما تتداخل الحدود، بين الواقع والخيال، في هذه الأفلام، لتترك أثراً قويّاً على المشاهد”.

يُشار إلى أن التذاكر متوفّرة، الآن، للجمهور، من خلال الموقع www.dubaifilmfest.com، ولمزيدٍ من المعلومات، سيكون باستطاعة الجمهور، التواصل مع الرقم الخاص، بخدمة عملاء المهرجان، من خلال363 FILM (3456) .

الجدير بالذكر أن “مؤسسة الإستثمار - دبي”، تمثّل الراعي الأساسي للدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي الدولي. كما يُعقد المهرجان بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة). ويُذكر أن الرعاة الرئيسيين، لهذا الحدث، هم: السوق الحرة-دبي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا؛ مقرّ المهرجان. وللحصول على أحدث المعلومات حول مهرجان دبي السينمائي الدولي، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت:

www.dubaifilmfest.com.

-انتهى-

 
 

"مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن" يستضيف باقةً مُذهلةً من العروض ثلاثية الأبعاد، والحفلات الحيّة، يؤديها نجوم الموسيقا، ضمن برنامجه "إيقاع وأفلام"

30.11.2011

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 30 نوفمبر، 2011: سيعرض “مهرجان دبي السينمائي الدولي”، لهذا العام، مجموعةً من الأفلام، والحفلات الموسيقية، التي تمزج بين الموسيقا والسينما، ضمن برنامج “إيقاع وأفلام”، الذي يستقبل الجمهور، مجاناً، لحضور مجموعة من الأفلام المتنوِّعة، التي يتناول بعضها السير الذاتية لعدد من الفنانين الحاصلين على جائزة “غرامي”، مثل المغنيين: “أوزي أوزبورن”، و”نيل يونغ”، و”بيتر غابرييل”؛ فضلاً عن الحفلات الموسيقية، وسلسلة مُلهمة من قصص الفنانات في موسيقا “الجاز”، ورحلة في مزيج من أنماط الموسيقا العربية، والصقلية، وموسيقا “الجاز”، والموسيقا العالمية.

سيعرض برنامج “إيقاع وأفلام”، في الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر، ستةَ أفلام، مجاناً، من أصل سبعة، في “ذا ووك” (الممشى)، في منطقة “جميرا بيتش ريزيدنس”، مقرّ المهرجان، في الهواء الطلق؛ وسيرافقُ الأفلامَ باقةٌ من عروض موسيقية حيّة، ستحييها فرق موسيقية، دولية، وإقليمية.

وستكون “الأوركسترا الفيلهارمونية الألمانية”، في الإمارات، والتي تتألَّف من 60 عازفاً وموسيقياً، محطَّ الأنظار، في “الممشى”، يوم الخميس 8 ديسمبر، حيث ستُتحف الجمهور، بعزفها الرائع، بقيادة “فيليب ماير”، مُؤسِّس وقائد “الأوركسترا الفيلهارمونية الإماراتية”. وسيتمُّ، في اليوم ذاته، عرض أحد أعرق الأفلام الكلاسيكية، في السينما العالمية، وهو الفيلم الصامت؛ “صندوق باندورا”، الذي أخرجه “جورج فيلهلم بابست”، عام 1929. وتقوم قصّة هذا الفيلم، على مسرحية “لولو”، للكاتب المسرحي الألماني “فرانك ويديكيند”. وهو من بطولة النجمة “لويز بروكس”، التي تلعب دور شابةٍ، تجلب الدمار لنفسها، ولمن يحبونها. وتمَّ ترميم مسودة الفيلم، الذي يندرج ضمن فئة الأفلام الألمانية، لبرنامج “في دائرة الضوء”، من قبل “مارتن كوربر” الذي يعمل في مشروع الـ”سينماتيك الألماني”، المتواصل منذ ما يزيد على 12 عاماً.

وسيشهد، يوم الجمعة 9 ديسمبر، بدء عرض فيلمين مشاركين، في برنامج “إيقاع وأفلام”. ففي الساعة 8 مساءً، سيتمّ العرض الأول عالمياً، لفيلم “صمتاً: كلُّ الطُرق تؤدّي إلى الموسيقا”، للمخرج حيدر رشيد، الذي تمَّ عرض فيلمه “المحنة”، في “مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009” و”مهرجان الخليج السينمائي 2010”. ويصوّر الفيلم رحلة البحث عن مزيج فريد من نوعه يخوضها موسيقيون من مختلف الأماكن، والخلفيات، ليستعرضوا أساليبهم المُتميّزة، منقطعة النظير؛ ويُقدِّم هذا الفيلم الوثائقي، مزيجاً موسيقياً رائعاً، تتخالط فيه أصناف موسيقية شتى، مثل الموسيقا الصقلّية، والعربية، وموسيقا الجاز، وموسيقا العالم.

وبعد عرض الفيلم، سيتم تنظيم حفل خاص يحييه موسيقيو فيلم “صمتاً: كلُّ الطُرق تؤدّي إلى الموسيقا” وهم عازف البيانو الأسترالي القدير “توم دونالد”، وعازف القربة الصقلّية والساكسوفون والفلوت “تانينو لاتسارو”، وعازف الأكورديون “جيانكارلو باريزي”، وعازف القيثارة والديدجيريدو والرق “لوكا ريكوبيرو”.

وفي وقت لاحق، خلال الليلة نفسها، ستشهد قاعة “أرينا” بمدينة جميرا، عند الساعة 10 من مساء يوم 9 ديسمبر، العرضَ الوحيد، الذي يتمُّ في مكان مُغلق، ضمن أنشطة برنامج “إيقاع وأفلام”، وهو العرض الخاص لفيلم  “بيتر غابرييل: نيو بلود - مباشر من لندن، بتقنية ثلاثية الأبعاد”، الذي يستعرض الأسلوب المتميز للموسيقي البريطاني المذهل “بيتر غابرييل”، ويُسلِّط الضوءَ على الـ46 عازفاً، الذين يؤلفون أوركسترا “نيو بلود”. ويتضمَّن الفيلم، الذي يتمّ عرضه لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، من خلال شاشات المهرجان، مزيجاً سلساً من اللوحات الجرافيكية، والتحريك، والصور، في لوحة مرئية ومسموعة، بديعة. كما يتخلَّل الحفل استعراض بعض أغاني “غابرييل” الكلاسيكية، مثل: (Biko)، و(Don’t Give Up)، و(Mercy Street)، وغيرها. ويُشار إلى أن التذاكر لحضور هذا الحفل الوثائقي، الخاص بموسيقا “الروك”، متوفرة للبيع، حالياً.

وسيُعرض، مجاناً، في “ذا ووك” (الممشى)، في منطقة “جميرا بيتش ريزيدنس”، يوم السبت 10 ديسمبر، فيلم “نيل يونغ: رحلات”، من إخراج “جوناثان ديمي”، الحائز على جائزة الأوسكار، والذي يرصد، من خلاله، الجولة الموسيقية التي يقوم بها المُغنّي، وكاتب الأغاني الكندي، الشهير؛ “نيل يونغ”، حتى يصل إلى مسرح “ماسي هول”، في مدينة “تورنتو”، الكندية. كما يتضمَّن الفيلم موسيقا تسجيلية، لعدد من معزوفات “الروك”، والأغاني الكلاسيكية، المميزة، من أعمال “يونغ”، فضلاً عن ألبومه الموسيقي الجديد (Le Noise).

وسيتمّ، يوم الأحد، الموافق 11 ديسمبر، عند الساعة الثامنة مساءً، في “ذا ووك” (الممشى)، في منطقة “جميرا بيتش ريزيدنس”، عرض الفيلم الوثائقي “إيني”، للمخرج “فنسنت موريسي”، والذي تمَّ تصويره في “قصر ألكسندرا”، بمدينة “سان بطرسبرغ”، في روسيا، وحظيَ بإعجاب النقّاد، على نطاق واسع. ويسرد الفيلم، قصة الفرقة الآيسلندية “سيغور روس”، مستعرضاً مقاطع من موسيقاها، ومختلف ألبوماتها، بما فيها (Sæglópur)، و(E-Bow)، و(Festival)، وغيرها.

وسيشهد، يوم الاثنين، الموافق 12 ديسمبر، عرض الفيلم الوثائقي الموسيقيّ “فليبارك الرب أوزي أوزبورن”، للمخرج “مايك فليس”، الذي ارتبط اسمه بالعديد من الأفلام الشهيرة، مثل “مذبحة منشار تكساس”، و”هوستل وبوسايدون”. ويغوص هذا الفيلم في أعماق العقلية الغريبة لواحد من أعظم رموز “الروك” في العالم؛ ويُسلِّط الضوء على قصص عديدة في حياة “أوزي أوزبورن”، إلى جانب مقابلات مع موسيقيين بارزين، مثل “تومي لي”، و”بول مكارتني”. ويُعدُّ الفيلم تخليداً لمسيرة الفنان، التي تمتد لأكثر من أربعة عقود. وسيتمُّ عرضُ الفيلم، مجاناً، في تمام الساعة 8 مساءً.

وبعد طول انتظار، وللمرة الأولى، على الصعيد الدوليّ، سيتمُّ عرض فيلم السيرة الذاتية، الأمريكي؛ “الفتيات في الفرقة”، للمخرجة “جودي تشيكين”، وذلك ضمن برنامج “سينما العالم”، يوم الثلاثاء، الموافق 13 ديسمبر 2011. ويروي الفيلم، قصة عدد من مغنيات وعازفات “الجاز”، من فترة الثلاثينيات. ويترافق عرض الفيلم مع أداء خاص للفرقة الباريسية “سيرتان ليم شود”، وهي فرقة نسائية فرنسية، تضمُّ كلاً من” “كيكي ديسبلا”، و”سيفيت كلوديت”، و”شونا تايلور”، و”ناتالي رينو”، و”كلود جانتيت”. 

في هذا الصدد، قالت شيفاني بانديا، المدير التنفيذي للمهرجان: “يُعتبر برنامج ‘إيقاع وأفلام’ أحد أبرز فعاليات المهرجان، نظراً لتقديمه مزيجاً جميلاً، ومتناغماً، من أجمل الأفلام، والحفلات الموسيقية الحيّة. وتهدف تشكيلة الأفلام، والحفلات، التي اخترناها، هذا العام، إلى تأكيد فكرة أن الموسيقا هي لغة مُشتركة، لا تعترف بأي حدود اجتماعية، أو جغرافية”.

يُشار إلى أن التذاكر متوفرة، الآن، للجمهور من خلال الموقع www.dubaifilmfest.com، ولمزيدٍ من المعلومات، سيكون باستطاعة الجمهور، التواصل مع الرقم الخاص بخدمة عملاء المهرجان، من خلال363 FILM (3456) .

الجدير بالذكر أن “هيئة الإستثمار في دبي”، تمثّل الراعي الأساسي للدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي الدولي. كما يُعقد المهرجان بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة). ويُذكر أن الرعاة الرئيسيين، لهذا الحدث، هم: السوق الحرة-دبي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا؛ مقرّ المهرجان. وللحصول على أحدث المعلومات حول مهرجان دبي السينمائي الدولي، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت:

www.dubaifilmfest.com.

-انتهى-

 

عن المهرجان

استطاع مهرجان دبي السينمائي الدولي منذ انطلاقته في 2004 أن يتحول إلى المهرجان السينمائي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، حيث شكّل قاعدة للسينمائيين العرب لعرض إبداعاتهم أمام الجماهير العالمية، وقاد حركة صناعة السينما في المنطقة.

والآن، يؤكّد مهرجان دبي السينمائي الدولي مجدداً على مكانته على الصعيد العالمي، مواصلاً سعيه ليكون أحد أهم الأحداث على الساحة السينمائية العربية، مع المساهمة في تطوير ودفع عجلة نمو صناعة السينما في المنطقة.

كما ينفرد مهرجان دبي السينمائي الدولي بتكريم الإبداع السينمائي في آسيا وإفريقيا، حيث يفتح الباب أمام المواهب السينمائية المستقلة من دول هذه المنطقة، ويواصل سعيه لتنمية الثقافة السينمائية عن طريق إعطائها مساحة هامة من برنامج المهرجان ومسابقته الرسمية.

وبفضل مبادراته الرائدة مثل مسابقة المهر، وملتقى دبي السينمائي، وسوق دبي السينمائي، استطاع المهرجان إثراء التجربة السينمائية مع التركيز على إبراز الأعمال السينمائية في المنطقة وتقديمها إلى الساحة العالمية.

وقد ترك المهرجان بصمة واضحة على ضيوفه بما قدّمه من فعاليات وورش عمل وندوات وجلسات حوارية مع تقديم باقة من أروع الإبداعات السينمائية من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى ما يتمتع به من مكانة بارزة في الدعوة إلى التبادل الثقافي، والتقريب بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب، بالاعتماد على الإبداع السينمائي كوسيلة لفتح باب الحوار، تأكيداً على شعار “ملتقى الثقافات والإبداعات“.

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)