محمد رُضا

 
جديد محمدكتب في السينمامشاهداتأوراق ناقدسينما مجهولةما يشبه المذكرات
 
 
 

كتب في السينما

 
 

 
     

 

 

 

 

 

 

 

 

 

     
 
 
 

الكتاب السابع

 

 

الكتاب السابع

 

تأليف:

محمد رُضا

 

الناشر

المجمع الثقافي ـ أبوظبي

2008

 
 

 
 
 
 
 
 

تقديم

 

الناقد كما لو كان سينمائياً

يحمل العدد الجديد من "كتاب السينما" تغييرات ملحوظة تصف كلها في الغاية الأساسية: تلخيص العام السينمائي في سنة. نقد ومراجعة الأفلام التي شوهدت في المهرجانات كما في الصالات التجارية وتحديد نشاطات السينما في كل مكان.

إنه تغيير مدفوع بالطموح ومحاولة التكامل، وإنجاز أفضل ما يمكن الوصول إليه من كتابة سينمائية، وحشد أحسن الكتابات العربية في هذا المجال، وابتكار تلك الزوايا والأقسام والفصول التي تجيد عرض ما تحتويه، لأن ما تحتويه يصب في مصلحة الثقافة السينمائية على طول هذا العالم وعرضه.

لكن مع ازدياد الطموحات على النحو المذكور تزداد الأعباء، فمع ارتفاع منسوب الرغبات يرتفع منسوب التحديات، ولن أضيع وقت أحد في الحديث عما يكابده هذا الكتاب من مصاعب كي يصل إلى جمهوره، ولا ما يدور بين دفتيه من هموم التفكير ومشاغل التدبير لكي يبقى المصدر المميز، ناهيك عن أنه الوحيد في المكتبة العربية حقاً.

ما أستطيع أن أتحدث عنه باختصار هنا هو أن كل ذلك السعي انتقل مجدداً إلى حيز الواقع، بات واحداً من المعالم الأساسية المتاحة أمام كل من تعني له السينما مفصلاً من مفاصل الحياة، سواء أكان هاوياً أم محترفاً.

ورسالته لم تتغير، دوره المنشود لا يزال كما هو، الغاية من ورائه ـ التي لا يخالجها الربح التجاري ولا تحويل الكتاب إلى مساومات نقدية من أي نوع وتحت أي ظرف ـ بقيت ناصعة. هدف "كتاب السينما" كان دائماً أن يكون المرجع السنوي الدائم للقارىء العربي الذي يشاهد الأفلام. يشاهدها جديدة، قديمة، عربية، أجنبية، أو للمحترف الذي يعمل فيها كاتباً ، مخرجاً ممثلاً، مونتيراً، مصوراً. هدفه أن يكون وسيطاً تثقيفياً ومعلوماتياً بين هذا القارىء وبين الفيلم. همه أن يكون المرجع الذي ـ إذ يتشكل إضافياً مرة كل عام ـ يكون مكتبة تعود إليها لمعلوماتها واللقيمة النقدية بأسرها.

والأسلوب تحسن عبر السنوات. على الناقد أن يكتب كما لو كان سينمائيأ. عليه أن يكون السينمائي، هذا لأن الغاية الأخرى والموازية في الأهمية هي أن يكون هذا الكتاب الكلمة الفصل بالنسبة للأفلام التي يعرضها نقداً أو تحليلاً.

وشيئاً فشيئاً تصل إلى ما تبتغيه، والتقدم ـ أحياناً ـ حسب القدرات، لو كان بإمكاني لاستكتبت مارتن سكورسيزي وفرنسيس فورد كوبولا وبيلا تار، وأعدت روح النشاط إلى آرثر بن ولفاتن حمامة داود عبدالسيد ونبيل المالح وفرانشيسكو روزي ومايكل شيمينو وآلان تانر، ولاستقطبت سينمائيين من كل الميادين ومن ربوع مختلفة لحولتهم إلى نقاد... أو ربما لأنتجت لهم أعمالهم كي نستطيع أن نكتب عنها، ونشعر أن السينما التي نحب لازالت موجودة.

المكافأة هي حين يكتب أحد أو يقول لنا في لقاء عابر: الله يعطيكم العافية، تشعر بأن ما حققته وصل... وإذا وصل إلى هذه الحد؛ فإن لا حدود له بعد ذلك.

محمد رضا

 

محمد رضا __________ 

ولد في بيروت سنة 1952، كانت الأفلام ملهمته وملهاته الوحيدة ولا تزال. بدأ الكتابة عندما كان في صفوف الدراسة الثانوية الأولى، ثم احترف بدءاً من العام 1968، وكتب في العديد من الصحف والمجلات العربية والأجنبية. أنشأ مع جورج شمشوم وإدغار نجار أول مجلة سينمائية متخصصة في لبنان، وهي "فيلم"، ثم ترأس تحرير مجلة "الفيديو العربي" في لندن. ولد "كتاب السينما" من الحاجة إلى تسجيل ما يشاهده الناقد من أفلام، ونشر ذلك على الهواة والمحترفين على حد سواء، وقد صدر إلى الآن ستة أعداد ما يزيد عن 1200 فيلم.

 

 

 

 
 
 

المحتويات

 
 

الفصل الأول: أفضل عشرة

اختيار المؤلف لأفضل عشرة أفلام في هذا الكتاب.. وهناك مفاجأت.

 

الفصل الثاني: السينما العربية

ما هو عجيب في أمر هذه السينما أنها لا ترضى أن تتوقف. استعراض أكثر من عشرين فيلماً أخرجها عرب داخل العالم العربي أو خارجه.

 

الفصل الثالث: سينما الشرق الأوسط

أفلام من دول المنطقة غير العربية

 

الفصل الرابع: السينما الأوروبية

هذا الزخم الكبير الذي توفره السينمات البريطانية والفرنسية والأسبانية والروسية والإيطالية والبولندية وسواها.

 

الفصل الخامس: هوليوود/ السينما الأميركية

جمعت هنا أفلام هوليوود الخارجة من رحم استديوهاتها الكبيرة إلى جانب الأفلام الأميركية المستقلة. النتيجة نحو خمسين فيلماً مثيراً.

 

الفصل السادس: أسيا

أفلام من اليابان وكوريا والهند والصين وكزاخستان

 

الفصل السابع: أفريقيا

على ضعف إنتاجاتها حصدنا بعض أعمالها ثم قدما لها بمقال حول أول مخرجي القارة السوداء الراحل عثمان سمبين.

 

الفصل الثامن: أميركا اللاتينية

فيلمان أوشكا على دخول قائمة أفضل عشرة. أحد الفيلمين تجربة رائعة حول ألماني يحلم بالأمازون، والثاني حول حياة نجم غنائي كوبي وصعودة وهبوطه

 

الفصل التاسع: أنيماشن

تسللت إلى أكثر من الوجبة المعتادة من أفلام الرسوم المتحركة هذا العام لأنقل المزيد منها

 

الفصل العاشر: السينما التسجيلية

ولا يمكن لكتاب نقدي أن يكون شاملاً من دونها

 

الفصل الجادي عشر: بانوراما

كما لو أن ما سبق لا يكفي.. هذه الأفلام التي لم يتسع المجال للكتابة عنها مطولاً (أو لم تستحق أن يكتب عنها مطولاً)، ولم يكن ممكناً تجاهلها أيضاً

 

 
 

 

 

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004