محمد رُضا

 
جديد محمدكتب في السينمامشاهداتأوراق ناقدسينما مجهولةما يشبه المذكرات
 
 
 

كتب في السينما

 
 

 
     

 

 

 

 

 

 

 

 

 

     
 
 
 

الكتاب الثالث

 

 

الكتاب الثالث

 

تأليف:

محمد رُضا

 

الناشر

محمد رضا

1988

 
 

 
 
 
 
 
 

الإهداء

 

إلى بيروت...

من فجر التاريخ إلى 1975

 

 

 

 
 
 

المساهمون

 

·      خميس الخياطي: ناقد وباحث تونسي يعيش ويعمل في فرنسا، كتب في عدد من المجلات العربية الصادرة هناك واشترك في اصدار مجلة "السينما العربية" حاليا في الإذاعة الفرنسية ومجلة "اليوم السابع".

·      يوسف شريف رزق الله: ناقد مصري معروف ورئيس جمعية الفيلم التي انضم إليها عضواً منذ نشأتها الأولى. مقدم ومعد برنامج "أوسكار" على التلفزيون ومراسل لمجلة "جديد".

·      محمد سويد: ناقد سينمائي لبناني يكتب أسبوعياً في "السفير" وصاحب كتاب "السينما المؤجلة ـ سينما الحرب الأهلية". كما أنه عمل مساعداً في تنفي1 عدد من الأفلام اللبنانية ضمن مجالات عدة.

·      أمير العمري: ناقد سينمائي مصري يعيش ويعمل حالياً في لندن حيث يكتب المادة السينمائي لصحيفة "العرب" وسبق له أن نشر مقالات في "الشرق الأوسط" و"المجلة" و"الفيديو العربي" ومن بين جيل من النقاد المصريين الذين ظهروا بقوة في أوائل السبعينات.

 

 

 

 
 
 

الصور

 

تمت الاستعانة بمصادر مختلفة من أفراد ومؤسسات من أجل توفير صور هذا الكتاب، هذا إلى جانب الأرشيف الشخصي للمؤلف. من المصادر: محمد خان، خميس الخياطي، مؤسسة السينما السورية، مؤسسة السينما العراقية، ديوان الفيلم الجزائري، وجيه خيري، حسين القلا، نادر الأتاسي، يوسف شريف رزق الله، وآخرون عديدون.

بالإضافة إلى الشركات السينمائية التالية:

ABC, ALPHA, ARTIFICIAL EYE, BRITISH FILM INSTITUTE, COLUMBIA, DDA, GAUMONT, EMI, HUNGAROFILM, LORIMAR, MGM/UA, Orion, Paramount Rank, Sovexport Film, 20 Century-Fox, Tri-Star, Universal, Walt Disney.

لكل هؤلاء وللآخرين بالغ الشكر.

 

 

 

 
 
 

تقديم

 

يسهل على مراجعي الكتب ونقادها تصفح الكتاب الجديد سريعاً ثم التوقف عند مقدمته قليلاً ثم مراجعة فهرسه سريعاً. وينساق عدد كبير منهم وراء هذا الاستسهال فتراه يلغي الجهد المبذول وراء العمل، ولو عن حسن نية واعجاب، عندما يكتفي بهذا المقدار من المراجعة ويكتب عموده الصحافي بصورة إخبارية سريعة وكأن العالم العربي قد اغتنى واتخم من الكتب الصادرة في كل حقل وميدان بحيث صار من غير الضروري أو المجدي التوقف عند معظمها.

لقد واجه "كتاب السينما" هذا النوع من المراجعين على الرغم من أن المادة من الغزارة بحيث لا يمكن تلخيصها في "فهرس" أو لائحة محتويات. كثير من هؤلاء شعروا بقيمة الكتاب وأشادوا به، لكن في رغبتهم الإيجاز والاختصار والسرعة كانوا أقرب إلى النيل منه ذلك لأن القارىء يبحث في المراجعة الأدبية أو الفنية عما يقنعة ويفتح له الشهية والحماس، والكلمات العاطفية المسكوبة على هذا العمل كلما صدر منه عدد، أو على الكثير من الأعمال الأخرى، لا تؤدي لزيادة المبيع بالضرورة ولا تمنح العمل حقه من مساحة التعبير عن نفسه ومكانته ومستواه.

هذا لم يكن الأمر الوحيد الذي واجهه "كتاب السينما" (العدد الثاني تحديداً) على أي حال. هناك ما هو أكثر تأثيراً وسلبية. هناك الزملاء الذين أكدوا اعجابهم وتأييدهم لكنهم امتنعوا عن ترجمة هذا الاعجاب إلى مشاركة فعلية في هذا العمل. الإشارة هنا مبدأية ـ أخلاقية بالدرجة الأولى وليست من باب حاجة هذا الكتاب إلى تلك المشاركة أو لا. أساساً، عمل كهذا لو كان يصدر في الغرب لتطلب مؤسسة. هذه الحقيقة تكشفها الصفحات نفسها وبعض الزملاء يدركون ذلك، لكن عدم تجاوبهم مع دعوات المشاركة لا يمكن تفسيرها إلى بشيء  من عدم الاكتراث والاستعداد لقبول (وربما تأييد) توقف الكتاب عن الصدرو ـ لا سمح الله ـ إذا ما تقاعس هذا المؤلف/ الناشر عنه في يوم من الأيام. انه ليس صحيحاً أن كل نقاد السينما من الفضاء. هم بشر أولاً وأخيراً وهناك احجام محدودة يعمل الواحد من خلالها. الحجم الكبير يعطي ويهتم، الحجم الصغير ينزوي ويتعذر عليه التجاوب وبل ربما يفرض عليه الوقوف ـ ولو بينه وبين نفسه ـ في صف مضاد.

هذا يصل بنا إلى حقيفة أن من حق المؤلف الآن (وبعد ثلاثة أعداد زاخرة) ان يفخر بما قدمه عن إيمان وحب، وعما بذله، بتواضع غير كاذب، في سبيل نشر ثقافة سينمائية شعبية غنية ووافرة. أن يفرح كذلك للتجاوب الذي حصده الكتاب إلى الآن على الرغم من أن التوقعات كانت أحياناً أكبر من قدرات العاملين في هذا المشروع الحدودين جداً. في هذا لا نستطيع أن نلوم أنفسنا، على نحو ما يريده البعض منا، وليس من الضروري كذلك أن نلوم الظروف الثقافية والاقتصادية المنتشرة في ثنايا واقعنا العربي. على العكس، هذا التقدم الذي أحرزه الكتاب، بفضل العاملين والمساهمين فيه، صار حافزاً هاماً يضعنا على الخط الصحيح كلما شرعنا في الاعداد لكتاب آخر.

ما نؤاخذه نحن على أنفسنا، وبكثير من الانتقاد، حقيقة أن اخراج الكتاب الثاني الفني كان خطوة متعثرة إذا ما قيست بالتقدم الذي عادة ما يحدث في ميدان اصدرا الكتب المسلسلة. الصور الصغيرة، الحروف المكثفة، التبويب المتعثر. هذا التعثر كان له أكثر من سبب لكن في النهاية لا يستطيع القاريء أن يكون مسؤولاً عن أي منها، تماماً كالفيلم ومفرجيه عندما يتقدم المخرج باعتذاراته عن رداءة الصوت أو الألوان وكأن ذلك كافياً لتعويض العيب الناتج عن تلك الرداءة. هذا ربما كان نقداً مريراً وذاتياً من ناقد سينمائي بخصوص عمله الخاص الذي يمارسه لحساب نفسه وليس لأية مجلة أو صحيفة من تلك التي عمل لها طويلاً، لكن إذا ما كان الناقد السينمائي مطالب بأن يكون دوماً موضوعياً وجريئاً، فان هذه المطالبة تقتحم نشاطه الخاص إذا ما فكر في أن يصدره للناس. بل أن عليه أن يكون مستعداً للخطأ وإعلانه حتى في نطاق عمله الصحافي العادي، واعتقد أن أحد أسباب القطيعة القائمة ـ بصمت ـ بين القاريء وبين الناقد، هو أن الأخير ـ عموماً ـ بات أكثر استعداداً للتصرف برأيه من العمل كوسيط جيد بين الإنتاج وبين القاعدة الجماهيرية. هناك من يكتب اليوم، بلغة جادة ومتزنة، لكي يكتفي بتثبيت ذلك الرأي دون نقاش، تماماً كما يوجد من يكتب لمجرد أن يقبض راتبه آخر الشهر وهو على استعداد كامل لأن يقاطع السينما بالأشهر الطوال إذا لم يكن هناك مجال للكتابة متاح أمامه.

هذا يضعنا أمام الكتاب الذي تحمله الأن بين يديك.

إن غاية النقد، الذي وزعناه على أنفسنا وعلى غيرنا، هو التطور، وأعتقد أن هذا الإصدار الثالث من هذه الموسوعة السنوية المتميزة يبرهن على ذلك. تغيرات هامة لصالح المادة المقروءة. تغييرات أخرى تطال فن الصورة، تبويب أشمل أدق وأسهل، وتقسيم أكثر تحديداً للمواد الغزيرة التي دائماً ما كانت سبباً (وجيهاً) في المتاعب التي كنا نلاقيها في اخراج هذا العمل. الآن أيضاً هناك ألوان في الداخل، وثمة رغبة لزيادة الصفحات الملونة كلما ارتفع النجاح المرتقب. القاريء، هاوياً أو مختصاً، مازال هدفنا، والمتعة الممتزجة بالثقافة الفنية تبقى اللغة التي نستطيع من خلالها تحقيق ذلك الهدف. والسينما إذ مازالت تعكس جوانب حياتنا بانتظام وسعة، فان أحد هذه الجوانب هو نقل هذه المرآة العاكسة مرة أخرى إلى واقعنا وعسى أن يكون "كتاب السينما" اسهاماً فعلياً في عملية النق هذه.

محمد رضا

 

 

محمد رضا:

مواليد بيروت 1952. مارس النقد السينمائي باكراً واحتل زوايا ثابتة في "المحرر"، "الأنوار"، "الحوادث"، "الدستور" و"بيروت المساء" خلال الفترة الذهبية للنقد السينمائي في لبنان (أواخر الستينات ـ منتصف السبعينات). ترأس تحريرر مجلة "فيلم" التي أصدرها جورج شمشوم عام 1973، ومجلة "الفيديو العربي" في لندن عام 1983. يكتب حالياً لصحيفة "القبس" الكويتية محرراً صفحة سينمائية أسبوعية، ويراسل مجلة "الحوادث" اللندنية ومجلة (The Hollywood Reporter) الأميركية. أصدر من 1983 "كتاب السينما" محققاً بذلك حلماً قديماً.

 

 

 

 
 
 

المحتويات

 
 

الفصل الأول: الأفلام

·      أفضل عشرة أفلام: نقد وتحليل لأفضل عشرة أفلام روائية عربية وأجنبية مع معلومات ومقالات حول مخرجيها (ص 10)

·      أفلام أخرى هامة: الأفلام الروائية الهامة والجديرة بالتقديم مع بطاقة تعريفية وملاحظات وثيرة (ص 56).

·      بانوراما: عرض موجز للأفلام العربية والغربية الأخرى التي شوهدت خلال 1985 ـ 1986 (ص 133).

·      الرسوم المتحركة: مقالة حول أحد الانتاجات الجديدة من فبركة وولت ديزني (ص 1983).

·      السينما التسجيلية: مقالات ومقابلات حول نشاط هذه السينما، مع اللائحة المعهودة لأهم ما أنتج من أفلام وثائقية (ص 187).

 

الفصل الثاني: الأشخاص

·      وجوه العام: ثمانية تحقيقات عن ثمانية سينمائيين بارزين بينهم صلاح أبوسيف، محمد خان، عزت العلايلي، جيسيكا لانج ونستور المندروس (ص 202).

·      الاستعراض الكبير: صفحات عن عدد ضخم من السينمائيين الذين ميزوا العام الماضي بانتاجاتهم كل في ميدانهم (ص 230).

·      مقابلات: عودة إلى هذا الجزء الذي يحوي احاديث مطولة مع عدد من نجوم الشاشة (ص264).

·      الوداع الطويل: لائحة شاملة بالفنانين الذين رحلوا وخلفوا ورائهم آثاراً فنية قيمة (ص292).

 

الفصل الثالث: الأحداث والتحقيقات

·      دراسات: مقالات وتحقيقات موسعة حول التيارات والإتجاهات الحديثة (ص311).

·      التقارير: تقارير حول النشاطات السينمائية من أكثر من 45 بلداً تقف على اتجاهاتها وأعمالها ( 328).

·      المهرجانات: سجل بأهم المهرجانات العربية والدولية مع لوائح للأفلام الفائزة فيها (ص 352).

 

الفصل الرابع: التلفزيون

·      تحقيقات: مقالات موسعة حول برامج وأحداث وشخصيات تلفزيونية لمعت في العام الماضي (ص366).

·      لوائح: سجل شامل للمسلسلات والبرامج التلفزيونية العربية والأجنبية التي شوهدت على الشاشة الصغيرة (ص374).

 

الفصل الخامس: الإصدارات

·      المنشورات: المجلات والكتب السينمائية العربية والأجنبية الصادرة مع عناوينها مسلسلة أبجدياً بمراجعة نقدية (ص 378).

·      موسيقى الأفلام: استعراض للانتاجات الموسيقية المكتوبة خصيصاً للسينما (ص 394).

·      العناوين: أسماء وعناوين بالمعاهد التي تعني بدراسة الفن السابع، في الدول العربية والأجنبية (ص 396).

 

 
 

 

 

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004