ملفات خاصة

 
 
 

طاهر رحيم .. موهبة فذة في لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

إكرام زايد

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

الدورة التاسعة عشرة

   
 
 
 
 
 
 

نال طاهر رحيم ، الممثل الفرنسي، سنة 2021 حظوة الانتماء إلى لجنة تحكيم مهرجان "كان" السينمائي في دورته الـ 74. وبعد أزيد من سنة، منحه المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بمعية أعضاء لجنة التحكيم، شرف تتويج واحد من بين 14 فيلا متباريا في المسابقة المخصصة لاكتشاف سينمائيين من مختلف أنحاء العالم، وذلك في الفترة الممتدة من 11 إلى 19 نونبر 2022.

ولد طاهر رحيم في 4 يوليوز 1981 في مدينة بلفور بفرنسا من عائلة ترجع أصولها لمنطقة وهران بالجزائر.

ورغم أنه عاش طفولة رائعة، فإن رحيم كان يبحث في سن المراهقة عما يساعده على التخلص من الملل ليجد ضالته في ارتياد القاعات السينمائية ومشاهدة الأفلام.

  طاهر رحيم.. بحث عن الذات الفنية

كان طاهر ينبض بالحياة وروح المغامرة، ولم ترض مدينة بلفور طموحاته، لذا شرع في تنمية شغفه بالتمثيل في عمر 15 سنة، عبر مشاهدة الأفلام في القاعات السينمائية.

قرر رحيم مواصلة الحلم بالتحاقه بجامعة مونبليي، حيث درس التمثيل، وبعد تخرجه وحصوله على الشهادة، اتجه صوب العاصمة الفرنسية باريس باحثا عن مستقبل جديد وآفاق يسجل عبرها انطلاقته الفنية في عالم التمثيل، والتي تحققت له عمليا من خلال دوره في فيلم "النبي".

النبي.. مفتاح الشهرة وبداية التتويجات العالمية

كان أول دور رئيسي تقمصه الممثل طاهر رحيم في مساره المهني، هو "مالك الجبنة" في فيلم "النبي" للمخرج جاك أوديار سنة 2009.

دور استقبلته الصحافة الدولية والنقاد في مهرجان "كان" بشكل إيجابي، بل واستحق عليه التتويج بالجائزة الكبرى لهذه الاحتفالية السينمائية العريقة سنة 2009.

لم يخلف طاهر رحيم الموعد مع التتويج في السنة الموالية، إذ حصل في النسخة 35 لمهرجان "سيزار" سنة 2010، على جائزتين: الأولى منحت له باعتباره أفضل موهبة جديدة، والثانية لكونه أفضل ممثل.

طاهر رحيم.. رحلة التألق الدولي

واصل رحيم مسار تألقه الفني المشع دوليا، من خلال مشاركته في أفلام "نسر الفيلق التاسع" للمخرج كيفن ماكدونالد سنة 2011، ثم "الحب والكدمات" الذي أخرجه لو يي و"الذهب الأسود" للمخرج جون جاك أنو.

عاد طاهر رحيم سنة 2013 إلى مهرجان "كان" من خلال فيلم "الماضي" للمخرج أصغر فرهادي، و"جراند سنترال" للمخرجة ريبيكا زلوتوسكي.

وبعدها عرض عليه الدور الرئيسي في فيلم "القطع" سنة 2014 للمخرج فاتح أكين، و"الأناركيون" سنة 2015 من إخراج إيلي واجمان، و"إصلاح المعيشة" سنة 2016 من إخراج كاتيل كويلفيري، و"سر الغرفة المظلمة" سنة 2016 من إخراج كيوشي كوروساوا.

حاز رحيم اهتمام هوليود بعد ظهوره في عدة أفلام باللغة الإنجليزية، لكنه لم يكن الاهتمام الذي يحقق شغفه بالسينما، لذا عاد إلى فرنسا وعمل على تنمية موهبته تحت إشراف مجموعة من المخرجين الدوليين.

 كما تعلم رحيم اللغة الإنجليزية، ليسجل عودته للجمهور الأمريكي سنة 2018 بمشاركته في فيلم "النسر" الذي جسد فيه شخصية أمير عربي تحت إدارة المخرج كيفين ماكدونالد، الذي اشتغل معه مرة أخرى في فيلم "مذنب" سنة 2021 جنبا إلى جنب مع جودي فوستر وبنديكت كومبرباتش.

"الموريتاني" يمنح طاهر رحيم لقب أفضل ممثل في غولدن غلوب 2021

كان من أبرز الأدوار التي أداها طاهر رحيم، محمدو ولد صلاحي، السجين الموريتاني في غوانتنامو، والتي لبس عباءتها في فيلم "الموريتاني"، إذ جسد ما عاشه الأخير على امتداد 14 سنة التي قضاها في معتقل غوانتنامو دون أن يحاكم، منذ اعتقاله عام 2002 وإطلاق سراحه في أكتوبر من عام 2016.

ولتميزه في هذا الدور، فإن رحيم منح لقب أفضل ممثل في فيلم درامي لسنة 2021 ضمن جوائز "غولدن غلوب" الخاصة بالسنة ذاتها.

"الثعبان" يرشح مجددا طاهر رحيم لغولدن غلوب 2022

برع رحيم  في تقمص شخصية "تشارلز سوبراج" الهندي الفيتنامي في سلسلة "الثعبان"، التي عرضت على "نتفليكس" وأخرجها توم شانكلاند وهانز هيربوتس، لذا تم ترشيحه مجددا وللمرة الثانية لجائزة "الغولدن غلوب" برسم سنة 2022.

كما شارك رحيم كلا من ميريل ستريب وكيت هارينكتون وسيينا ميلر في بطولة سلسلة "الاستقراءات" التي ستعرض قريبا على الشاشات، إضافة إلى ظهوره لاحقا من خلال دور لا يقل أهمية في جديد سلسلة أفلام "مارفيل" المقبلة تحت عنوان "السيدة ويب"، من إخراج إس جاي كلاركسون وبطولة داكوتا جونسون وإيزابيلا ميرسد وسيدني سويني وإيما روبرتس. وهي السلسلة التي سيتم الكشف عن وصلتها الدعائية مع مستهل السنة المقبلة 2023.

 

الـ Snrtnews  المغربية في

08.11.2022

 
 
 
 
 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يعيد الاعتبار للعربية ويتجه نحو تجاوز “أخطاء الماضي”

يونس الزهير

بعد إطلاقها لنسخة جديدة من الموقع الإلكتروني الرسمي، بدت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم أكثر تصالحا مع اللغة العربية، في خطوة نحو تصحيح “أخطاء الماضي” التي جرت عليها انتقادات واسعة في الدورات الماضية.

وأصبح الموقع الرسمي للمهرجان في حلته الجديدة داعما للغة العربية، وذلك لأول مرة منذ إطلاق الفيلم حيث كان في السابق مشتملا على اللغتين الفرنسية والانجليزية فقط.

إلى جانب هذا، اعتمد مسؤولو التواصل بمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش هذه السنة، اللغة العربية في جميع المراسلات والبلاغات التي توصل بها الصحافيون إلى حدود كتابة هذه الأسطر.

يذكر أن المهرجان شهد في آخر دورة له قبل التوقف بسبب جائحة “كوفيد19″، انتقادات لاذعة بسبب تهميشه للغة العربية في معظم فقرات ووسائطه التواصلية.

ووصل الأمر حينها، إلى حد احتجاج صحافيين في الندوة الصحافية للجنة التحكيم عندما غفلت إدارة المهرجان عن تخصيص مترجم من العربية دون غيرها من اللغات، إلى اللغات الأجنبية التي يتحدث بها أعضاء اللجنة.

 

موقع "العمق" المغربي في

09.11.2022

 
 
 
 
 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يعود بدورة تحتفي بسينما المؤلف

(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

بعد توقف عامين بسبب جائحة كوفيد-19، يعود المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورة جديدة تحتفي بسينما المؤلف، إذ تستضيف عاصمة السياحة المغربية أسماء كبيرة في هذا النوع السينمائي مثل تيلدا سوينتون وباولو سورنتينو وأصغر فرهادي.

يعطي المهرجان الذي يقام بين 11 و19 تشرين الثاني/نوفمبر، الأفضلية في مسابقته الرسمية إلى "المواهب الشابة التي ستصوغ سينما الغد"، ويبسط في الوقت نفسه السجاد الأحمر لضيوفه من نجوم الفن السابع، على غرار الدورات السابقة.

ويعتبر المدير الفني للمهرجان ريمي بونوم لوكالة فرانس برس أن "الخصوصية التي تميز الخط الفني للمهرجان"، تتثمل تحديداً في جمعه بين هذين العالمين.

يتنافس على "النجمة الذهبية" للمهرجان 14 فيلماً، ستة منها من توقيع مخرجات، من 33 بلدا. ويترأس لجنة التحكيم المخرج الإيطالي باولو سورنتينو، الذي سبق له نيل جائزة أوسكار العام 2013 عن فيلمه "لا غراندي بيليتسا".

ويشاركه عضوية اللجنة سينمائيون من آفاق مختلفة مثل المخرجة اللبنانية نادين لبكي، والممثل الفرنسي طاهر رحيم، والممثلة الألمانية-الأميركية ديان كروغر.

يفتتح المهرجان بعرض نسخة جديدة لفيلم التحريك الشهير "بينوكيو" من توقيع المخرج المكسيكي غييرمو ديل تورو، مستوحى من الحكاية المعروفة لمؤلفها كارلو كولودي.

كما يتضمن برنامج هذه الدورة تكريم كل من المخرج الأميركي جيمس غراي ("ليتل أوديسا" و"ذي لوست سيتي أوف زي")، والممثلة الاسكتلندية تيلدا سوينتون التي برعت في أداء أدوار جد مختلفة. وسبق للأول أن ترأس لجنة تحكيم المهرجان في دورتي 2018 و2019.

ويحتفي المهرجان أيضا بمسار أحد وجوه السينما المغربية، المخرجة فريدة بليزيد، ونجم بوليود الممثل الهندي رانفير سينغ.

- "من كل القارات" -

فضلا عن العروض، سيكون جمهور المهرجان على موعد مع فقرة اللقاءات المفتوحة التي تستضيف طيفاً واسعاً من الضيوف، ليجيبوا على أسئلة الحضور.

من بينهم رائد التشويق المخرج الإيراني أصغر فرهادي، الحاصل على الأوسكار مرتين عن فيلمي "انفصال" (2011) و"البائع" (2016).

كما تضم القائمة المخرج الفرنسي الموهوب وقليل الظهور الإعلامي ليوس كراكس، والابن المدلل للسينما المستقلة في أميركا جيم جارموش، المخرج السويدي روبن أوستلوند، الحاصل على السعفة الذهبية لمهرجان كان مرتين.

ككل دورة، سيقدم المهرجان أيضا عروضا في الهواء الطلق بساحة جامع الفنا، المعلم السياحي الشهيرة وسط مراكش. وتخصص عروض الساحة هذا العام للاحتفاء بسينما الخيال العلمي، من خلال أفلام مثل "دون" (2021) لمخرجه دوني فيلنوف، و"اد استرا" (2019) لمخرجه جيمس غراي.

أما متحف إيف سان لوران، المحاذي لحدائق ماجوريل المحببة للسياح من مختلف أنحاء العالم، فسيحتضن فقرة "القارة الحادية عشرة" المخصصة لأفلام قديمة أعيد ترميمها مؤخرا، مثل "مونا موتو" (1975) للكاميروني جان بيار ديكونغي-بيبا، أو "شرم يكا" ("بيروت اللقاء" - 1981) للبناني برهان علوية.

تتضمن الفقرة نفسها أيضا عرض أفلام خارجة عن المألوف مثل "إيامي" (2022) للباراغويانية باز إينكينا، أو "ريل 21" (2022) للفلسطيني مهند يعقوبي.

كذلك سيكون بإمكان عشاق السينما إعادة مشاهدة 15 فيلما عُرضت أو تُوجت هذا العام في مهرجانات دولية كبرى مثل "نو بيرز" للإيراني جعفر باناهي الذي يقبع في السجن في إيران منذ تموز/يوليو. وهو الفيلم الذي حصل على الجائزة الخاصة للجنة تحكيم مهرجان البندقية هذا العام.

الأمر عينه بالنسبة لفيلم "سانت أومير" المتوج أيضا بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم في البندقية لمخرجته الفرنسية أليس ديوب، والذي سيُبث ضمن فقرة "عروض خاصة".

ويعرب ريمي بونوم عن سعادته "لأن برنامج الدورة 19 يتضمن تعايشا بين مجالات سينمائية مختلفة من خلال 76 فليما (...) من كل القارات".

على هامش العروض، يشمل المهرجان أيضا "ورشات الأطلس"، وهي عبارة عن برنامج ينظم منذ دورة 2018، يخصص لدعم المخرجين الشباب من إفريقيا والشرق الأوسط.

وقد نجح أحد خريجيه، المصري عمر الزهيري، في تموز/يوليو في نيل الجائزة الكبرى "لأسبوع النقاد" بمهرجان كان عن فيلمه "ريش".

 

الـ Swissinfo  المغربية في

10.11.2022

 
 
 
 
 

الأمير مولاي رشيد في افتتاحية تقديمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش :

سحر السينما يجمعنا من جديد

وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن الدورة الـ19 للمهرجان التي تنعقد من 11 إلى 19 نونبر الجاري، "تأتي بعد غياب دام لسنتين بسبب الجائحة، ويسعدنا أن نلتقي مرة أخرى في هذه التظاهرة حيث سحر السينما يجمعنا من جديد".

أوضح صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، في افتتاحية سموه التي نشرت على الموقع الإلكتروني للمهرجان لتقديم هذا المحفل السينمائي الكبير، أن هذه الأزمة الصحية كان لها بالغ الأثر على البيئة الاقتصادية والاجتماعية الوطنية والدولية، لذا أصبح لزاما علينا استعادة كل الطاقات والموارد في إطار مناخ صعب يجعلنا نعي تماما مدى المجهودات الجبارة التي يقوم بها شركاء المهرجان مشكورين، الذين ما كان لهذه التظاهرة أن تستمر دون مساندتهم وجهودهم، لتظل القيم الإنسانية التي تساهم في إعادة بناء كينونتها في صلب اهتماماتنا جميعا أكثر من أي وقت مضى، اكتشاف الآخر، حوار الحضارات و التعايش.

وأضاف صاحب السمو الملكي أن المخرج الإيطالي الكبير باولو سورينتينو يترأس لجنة تحكيم متميزة ستحسم في أفلام المسابقة الرسمية لهذه الدورة، حيث ستتألق السينما العالمية مرة أخرى من خلال الأعمال الأولى والثانية لمخرجين سيصنعون سينما الغد.

وأبرز صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد أنه من خلال الاختيار الرسمي لأفلام هذه الدورة، سيتمكن رواد المهرجان من الاستمتاع ببرنامج يجمع بين مختلف الأنواع والجنسيات. بين قسم "العروض الاحتفالية" بحضور ممثلين متألقين، و"العروض الخاصة"، و"القارة الحادية عشرة" بأفلامها الطلائعية، و"بانوراما السينما المغربية" التي ستعرض أفضل وأحدث الإنتاجات السينمائية الوطنية، وعروض أكبر الأفلام الجماهيرية في ساحة جامع الفنا، وأفلام الجمهور الناشئ، حيث ستكون جميع أوجه التنوع في الإبداع السينمائي حاضرة في مراكش.

وأشار صاحب السمو الملكي إلى أنه في دورة هذه السنة، سيكرم المهرجان أربعة أسماء كبرى من عالم الفن السابع، تقديرا لمسارات مهنية رائعة وملهمة، ويتعلق الأمر بالممثلة والمنتجة والفنانة الأيقونية الاسكتلندية تيلدا سوينتون، والمخرج الأمريكي الكبير جيمس جراي، صاحب واحد من أروع الأعمال في السينما المعاصرة، ورائدة السينما الوطنية فريدة بنليزيد، التي ارتبط مشوارها المهني كمنتجة ومخرجة وكاتبة سيناريو بالعديد من كلاسيكيات السينما المغربية، وأخيرا الممثل الهندي الموهوب رانفير سينغ، الذي بتوقيعه على صعود فني فائق، أصبح واحدا من أكبر النجوم التي تمثل سينما بوليوود.

وأكد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد أن التقارب بين عشاق السينما سيكون في صلب الاهتمام من جديد، وذلك من خلال سلسلة المحادثات “حوار مع”، التي ستوفر فضاء للنقاش والتبادل مع شخصيات بارزة من السينما العالمية أتت إلى مراكش لتشارك جمهور المهرجان رؤيتها وممارساتها للفن السابع.

كما أكد صاحب السمو الملكي أنه على مدى أربع دورات، أصبحت “ورشات الأطلس” اليوم موعدا راسخا لا يمكن التخلي عنه، مشيرا سموه إلى أن هذا البرنامج المهني للمهرجان، الذي أعلن انطلاقته سنة 2018 من أجل دعم المواهب الشابة في المنطقة، انعقد خلال السنتين الماضيتين في صيغة رقمية، واستمر في دعم جيل جديد من السينمائيين من إفريقيا والعالم العربي.

وأبرز صاحب السمو الملكي أنه وكدليل على النجاح الذي حققه هذا البرنامج، تم في مرحلة لاحقة اختيار العديد من الأفلام التي شاركت فيه من قبل أكبر المهرجانات السينمائية حول العالم، وحظي البعض منها بالتتويج، مؤكدا سموه أنه "في هذه الدورة الخامسة، سنعمل على تعزيز نطاقه من أجل خدمة ودعم مواهب المستقبل".

وخلص صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد إلى القول إنه "عادت إلينا إذن السينما بكل جمالها في مراكش لإسعادنا جميعا. أتمنى لكم لقاء رائعا في هذه الدورة الجديدة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش".

 

الـ Snrtnews  المغربية في

10.11.2022

 
 
 
 
 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يعود بدورة تحتفي بسينما المؤلف

- أ. ف. ب.

الرباطبعد توقف عامين بسبب جائحة كوفيد-19، يعود المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورة جديدة تحتفي بسينما المؤلف، إذ تستضيف عاصمة السياحة المغربية أسماء كبيرة في هذا النوع السينمائي مثل تيلدا سوينتون وباولو سورنتينو وأصغر فرهادي.

يعطي المهرجان الذي يقام بين 11 و19 تشرين الثاني/نوفمبر، الأفضلية في مسابقته الرسمية إلى "المواهب الشابة التي ستصوغ سينما الغد"، ويبسط في الوقت نفسه السجاد الأحمر لضيوفه من نجوم الفن السابع، على غرار الدورات السابقة.

ويعتبر المدير الفني للمهرجان ريمي بونوم لوكالة فرانس برس أن "الخصوصية التي تميز الخط الفني للمهرجان"، تتثمل تحديداً في جمعه بين هذين العالمين.

يتنافس على "النجمة الذهبية" للمهرجان 14 فيلماً، ستة منها من توقيع مخرجات، من 33 بلدا. ويترأس لجنة التحكيم المخرج الإيطالي باولو سورنتينو، الذي سبق له نيل جائزة أوسكار العام 2013 عن فيلمه "لا غراندي بيليتسا".

ويشاركه عضوية اللجنة سينمائيون من آفاق مختلفة مثل المخرجة اللبنانية نادين لبكي، والممثل الفرنسي طاهر رحيم، والممثلة الألمانية-الأميركية ديان كروغر.

يفتتح المهرجان بعرض نسخة جديدة لفيلم التحريك الشهير "بينوكيو" من توقيع المخرج المكسيكي غييرمو ديل تورو، مستوحى من الحكاية المعروفة لمؤلفها كارلو كولودي.

كما يتضمن برنامج هذه الدورة تكريم كل من المخرج الأميركي جيمس غراي ("ليتل أوديسا" و"ذي لوست سيتي أوف زي")، والممثلة الاسكتلندية تيلدا سوينتون التي برعت في أداء أدوار جد مختلفة. وسبق للأول أن ترأس لجنة تحكيم المهرجان في دورتي 2018 و2019.

ويحتفي المهرجان أيضا بمسار أحد وجوه السينما المغربية، المخرجة فريدة بليزيد، ونجم بوليود الممثل الهندي رانفير سينغ.

فضلا عن العروض، سيكون جمهور المهرجان على موعد مع فقرة اللقاءات المفتوحة التي تستضيف طيفاً واسعاً من الضيوف، ليجيبوا على أسئلة الحضور.

من بينهم رائد التشويق المخرج الإيراني أصغر فرهادي، الحاصل على الأوسكار مرتين عن فيلمي "انفصال" (2011) و"البائع" (2016).

كما تضم القائمة المخرج الفرنسي الموهوب وقليل الظهور الإعلامي ليوس كراكس، والابن المدلل للسينما المستقلة في أميركا جيم جارموش، المخرج السويدي روبن أوستلوند، الحاصل على السعفة الذهبية لمهرجان كان مرتين.

ككل دورة، سيقدم المهرجان أيضا عروضا في الهواء الطلق بساحة جامع الفنا، المعلم السياحي الشهيرة وسط مراكش. وتخصص عروض الساحة هذا العام للاحتفاء بسينما الخيال العلمي، من خلال أفلام مثل "دون" (2021) لمخرجه دوني فيلنوف، و"اد استرا" (2019) لمخرجه جيمس غراي.

أما متحف إيف سان لوران، المحاذي لحدائق ماجوريل المحببة للسياح من مختلف أنحاء العالم، فسيحتضن فقرة "القارة الحادية عشرة" المخصصة لأفلام قديمة أعيد ترميمها مؤخرا، مثل "مونا موتو" (1975) للكاميروني جان بيار ديكونغي-بيبا، أو "شرم يكا" ("بيروت اللقاء" - 1981) للبناني برهان علوية.

تتضمن الفقرة نفسها أيضا عرض أفلام خارجة عن المألوف مثل "إيامي" (2022) للباراغويانية باز إينكينا، أو "ريل 21" (2022) للفلسطيني مهند يعقوبي.

كذلك سيكون بإمكان عشاق السينما إعادة مشاهدة 15 فيلما عُرضت أو تُوجت هذا العام في مهرجانات دولية كبرى مثل "نو بيرز" للإيراني جعفر باناهي الذي يقبع في السجن في إيران منذ تموز/يوليو. وهو الفيلم الذي حصل على الجائزة الخاصة للجنة تحكيم مهرجان البندقية هذا العام.

الأمر عينه بالنسبة لفيلم "سانت أومير" المتوج أيضا بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم في البندقية لمخرجته الفرنسية أليس ديوب، والذي سيُبث ضمن فقرة "عروض خاصة".

ويعرب ريمي بونوم عن سعادته "لأن برنامج الدورة 19 يتضمن تعايشا بين مجالات سينمائية مختلفة من خلال 76 فليما (...) من كل القارات".

على هامش العروض، يشمل المهرجان أيضا "ورشات الأطلس"، وهي عبارة عن برنامج ينظم منذ دورة 2018، يخصص لدعم المخرجين الشباب من إفريقيا والشرق الأوسط.

وقد نجح أحد خريجيه، المصري عمر الزهيري، في تموز/يوليو في نيل الجائزة الكبرى "لأسبوع النقاد" بمهرجان كان عن فيلمه "ريش".

 

موقع "سينماتوغراف" في

10.11.2022

 
 
 
 
 

مراكش تستعد لاستقبال ضيوف مهرجان الفيلم

هسبريس - منال لطفي

تستعد المدينة الحمراء مراكش لاحتضان المهرجان الدولي للفيلم في دورته الـ 19، بعد سنتين من التوقف بسبب الظروف التي فرضتها الإجراءات الاحترازية الناتجة عن جائحة كورونا.

وكشف مصدر مقرب من إدارة المهرجان، في تصريح لهسبريس، أن الاستعدادات الأخيرة لاستقبال ضيوف العرس السينمائي متواصلة على قدم وساق، وذلك لتهيئة الظروف المناسبة للتظاهرة التي تكتسي إشعاعا عالميا ويتقاطر عليها نجوم من جميع القارات.

المصدر ذاته أضاف أن المنظمين يطمحون لأن يمر المهرجان في أحسن المستويات، وقد جندوا أطقما تقنية رفيعة وموارد لوجستيكية وبشرية مهمة للسهر على نجاح هذا الحدث الذي يجذب عشاق السينما، إضافة إلى تعزيزات أمنية كثيفة ومشددة لضمان سلامة الجميع.

ويرتقب أن يكرم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش هذه السنة أربع شخصيات متميزة من عالم الفن السابع، تقديرا لمساراتها الفنية والمهنية.

وستكون النجمة الذهبية من نصيب كل من الممثلة الأسكتلندية الشهيرة تيلدا سوينتون، والمخرج الأمريكي جيمس جراي، ورائدة السينما المغربية المخرجة فريدة بنليزيد، والنجم الهندي رانفير سينغ.

 

####

 

مولاي رشيد: "سحر السينما يجمعنا من جديد"

هسبريس - و.م.ع

أكد الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن الدورة الـ19 من المهرجان التي تنعقد من 11 إلى 19 نونبر الجاري “تأتي بعد غياب دام سنتين بسبب الجائحة”، مردفا: “يسعدنا أن نلتقي مرة أخرى في هذه التظاهرة، حيث سحر السينما يجمعنا من جديد”.

وأوضح الأمير رشيد، في افتتاحيته التي نشرت على الموقع الإلكتروني للمهرجان لتقديم هذا المحفل السينمائي الكبير، أن هذه الأزمة الصحية كان لها بالغ الأثر على البيئة الاقتصادية والاجتماعية الوطنية والدولية، لذا أصبح لزاما علينا استعادة كل الطاقات والموارد، في إطار مناخ صعب يجعلنا نعي تماما مدى المجهودات الجبارة التي يقوم بها شركاء المهرجان مشكورين، الذين ما كان لهذه التظاهرة أن تستمر دون مساندتهم وجهودهم، لتظل القيم الإنسانية التي تساهم في إعادة بناء كينونتها في صلب اهتماماتنا جميعا أكثر من أي وقت مضى، اكتشاف الآخر، حوار الحضارات والتعايش.

وأضاف الأمير أن المخرج الإيطالي الكبير باولو سورينتينو يترأس لجنة تحكيم متميزة ستحسم في أفلام المسابقة الرسمية لهذه الدورة، حيث ستتألق السينما العالمية مرة أخرى من خلال الأعمال الأولى والثانية لمخرجين سيصنعون سينما الغد.

وأبرز مولاي رشيد أنه من خلال الاختيار الرسمي لأفلام هذه الدورة سيتمكن رواد المهرجان من الاستمتاع ببرنامج يجمع بين مختلف الأنواع والجنسيات؛ بين قسم “العروض الاحتفالية” بحضور ممثلين متألقين، و”العروض الخاصة”، و”القارة الحادية عشرة” بأفلامها الطلائعية، و”بانوراما السينما المغربية” التي ستعرض أفضل وأحدث الإنتاجات السينمائية الوطنية، وعروض أكبر الأفلام الجماهيرية في ساحة جامع الفنا، وأفلام الجمهور الناشئ، حيث ستكون جميع أوجه التنوع في الإبداع السينمائي حاضرة في مراكش.

وأشار الأمير إلى أنه في دورة هذه السنة، سيكرم المهرجان أربعة أسماء كبرى من عالم الفن السابع، تقديرا لمسارات مهنية رائعة وملهمة؛ ويتعلق الأمر بالممثلة والمنتجة والفنانة الأيقونية الاسكتلندية تيلدا سوينتون، والمخرج الأمريكي الكبير جيمس جراي، صاحب واحد من أروع الأعمال في السينما المعاصرة، ورائدة السينما الوطنية فريدة بنليزيد، التي ارتبط مشوارها المهني كمنتجة ومخرجة وكاتبة سيناريو بالعديد من كلاسيكيات السينما المغربية، وأخيرا الممثل الهندي الموهوب رانفير سينغ، الذي بتوقيعه على صعود فني فائق أصبح واحدا من أكبر النجوم التي تمثل سينما بوليوود.

كما أكد مولاي رشيد أن التقارب بين عشاق السينما سيكون في صلب الاهتمام من جديد، وذلك من خلال سلسلة المحادثات “حوار مع”، التي ستوفر فضاء للنقاش والتبادل مع شخصيات بارزة من السينما العالمية أتت إلى مراكش لتشارك جمهور المهرجان رؤيتها وممارساتها للفن السابع.

كما أكد الأمير أنه على مدى أربع دورات، أصبحت “ورشات الأطلس” اليوم موعدا راسخا لا يمكن التخلي عنه، مشيرا إلى أن هذا البرنامج المهني للمهرجان، الذي أعلن انطلاقته سنة 2018 من أجل دعم المواهب الشابة في المنطقة، انعقد خلال السنتين الماضيتين في صيغة رقمية، واستمر في دعم جيل جديد من السينمائيين من إفريقيا والعالم العربي.

وأبرز رئيس مؤسسة المهرجان أنه وكدليل على النجاح الذي حققه هذا البرنامج، تم في مرحلة لاحقة اختيار العديد من الأفلام التي شاركت فيه من قبل أكبر المهرجانات السينمائية حول العالم، وحظي البعض منها بالتتويج، مؤكدا أنه “في هذه الدورة الخامسة، سنعمل على تعزيز نطاقه من أجل خدمة ودعم مواهب المستقبل”.

وخلص مولاي رشيد إلى القول: “عادت إلينا إذن السينما بكل جمالها في مراكش لإسعادنا جميعا. أتمنى لكم لقاء رائعا في هذه الدورة الجديدة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش”.

 

هسبريس المغربية في

10.11.2022

 
 
 
 
 

مراكش للفيلم الـ19 | «بينوكيو غييرمو ديل تورو» يفتتح دورة 2022

مراكش ـ «سينماتوغراف»

بعد توقف عامين بسبب جائحة كوفيد-19، يعود غداً المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورة جديدة تحتفي بسينما المؤلف، إذ تستضيف عاصمة السياحة المغربية أسماء كبيرة في هذا النوع السينمائي مثل تيلدا سوينتون وباولو سورنتينو وأصغر فرهادي.

يعطي المهرجان الذي يقام بين 11 و19 نوفمبر، الأفضلية في مسابقته الرسمية إلى “المواهب الشابة التي ستصوغ سينما الغد”، ويبسط في الوقت نفسه السجاد الأحمر لضيوفه من نجوم الفن السابع، على غرار الدورات السابقة.

ويعلق المدير الفني للمهرجان ريمي بونوم قائلاً : أن “الخصوصية التي تميز الخط الفني للمهرجان”، تتثمل تحديداً في جمعه بين هذين العالمين.

يتنافس على “النجمة الذهبية” للمهرجان 14 فيلماً، ستة منها من توقيع مخرجات، من 33 بلدا. ويترأس لجنة التحكيم المخرج الإيطالي باولو سورنتينو، الذي سبق له نيل جائزة أوسكار العام 2013 عن فيلمه “لا غراندي بيليتسا“.

ويشاركه عضوية اللجنة سينمائيون من آفاق مختلفة مثل المخرجة اللبنانية نادين لبكي، والممثل الفرنسي طاهر رحيم، والممثلة الألمانية-الأميركية ديان كروغر.

يفتتح المهرجان بعرض نسخة جديدة لفيلم التحريك الشهير “بينوكيو” من توقيع المخرج المكسيكي غييرمو ديل تورو، مستوحى من الحكاية المعروفة لمؤلفها كارلو كولودي.

كما يتضمن برنامج هذه الدورة تكريم كل من المخرج الأميركي جيمس غراي (“ليتل أوديسا” و”ذي لوست سيتي أوف زي”)، والممثلة الاسكتلندية تيلدا سوينتون التي برعت في أداء أدوار جد مختلفة. وسبق للأول أن ترأس لجنة تحكيم المهرجان في دورتي 2018 و2019.

ويحتفي المهرجان أيضا بمسار أحد وجوه السينما المغربية، المخرجة فريدة بليزيد، ونجم بوليود الممثل الهندي رانفير سينغ.

فضلاً عن العروض، سيكون جمهور المهرجان على موعد مع فقرة اللقاءات المفتوحة التي تستضيف طيفاً واسعاً من الضيوف، ليجيبوا على أسئلة الحضور.

من بينهم رائد التشويق المخرج الإيراني أصغر فرهادي، الحاصل على الأوسكار مرتين عن فيلمي “انفصال” (2011) و”البائع” (2016).

كما تضم القائمة المخرج الفرنسي الموهوب وقليل الظهور الإعلامي ليوس كراكس، والابن المدلل للسينما المستقلة في أميركا جيم جارموش، المخرج السويدي روبن أوستلوند، الحاصل على السعفة الذهبية لمهرجان كان مرتين.

ككل دورة، سيقدم المهرجان أيضا عروضا في الهواء الطلق بساحة جامع الفنا، المعلم السياحي الشهيرة وسط مراكش. وتخصص عروض الساحة هذا العام للاحتفاء بسينما الخيال العلمي، من خلال أفلام مثل “دون” (2021) لمخرجه دوني فيلنوف، و”اد استرا” (2019) لمخرجه جيمس غراي.

أما متحف إيف سان لوران، المحاذي لحدائق ماجوريل المحببة للسياح من مختلف أنحاء العالم، فسيحتضن فقرة “القارة الحادية عشرة” المخصصة لأفلام قديمة أعيد ترميمها مؤخرا، مثل “مونا موتو” (1975) للكاميروني جان بيار ديكونغي-بيبا، أو “شرم يكا” (“بيروت اللقاء” – 1981) للبناني برهان علوية.

تتضمن الفقرة نفسها أيضا عرض أفلام خارجة عن المألوف مثل “إيامي” (2022) للباراغويانية باز إينكينا، أو “ريل 21” (2022) للفلسطيني مهند يعقوبي.

كذلك سيكون بإمكان عشاق السينما إعادة مشاهدة 15 فيلما عُرضت أو تُوجت هذا العام في مهرجانات دولية كبرى مثل “نو بيرز” للإيراني جعفر باناهي الذي يقبع في السجن في إيران منذ يوليو. وهو الفيلم الذي حصل على الجائزة الخاصة للجنة تحكيم مهرجان البندقية هذا العام.

الأمر عينه بالنسبة لفيلم “سانت أومير” المتوج أيضا بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم في البندقية لمخرجته الفرنسية أليس ديوب، والذي سيُبث ضمن فقرة “عروض خاصة”.

ويعرب ريمي بونوم عن سعادته “لأن برنامج الدورة 19 يتضمن تعايشاً بين مجالات سينمائية مختلفة من خلال 76 فيلماً من كل القارات”.

وعلى هامش العروض، يشمل المهرجان أيضا “ورشات الأطلس”، وهي عبارة عن برنامج ينظم منذ دورة 2018، يخصص لدعم المخرجين الشباب من إفريقيا والشرق الأوسط.

 

موقع "سينماتوغراف" في

10.11.2022

 
 
 
 
 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يعود بدورة تحتفي بسينما المؤلف

(فرانس برس)

بعد توقف عامين بسبب جائحة كوفيد-19، يعود المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورة جديدة تحتفي بسينما المؤلف، إذ تستضيف عاصمة السياحة المغربية أسماء كبيرة في هذا النوع السينمائي، مثل تيلدا سوينتون وباولو سورنتينو وأصغر فرهادي.

ويعطي المهرجان، الذي يقام بين 11 و19 نوفمبر/تشرين الثاني، الأفضلية في مسابقته الرسمية إلى "المواهب الشابة التي ستصوغ سينما الغد"، ويبسط في الوقت نفسه السجاد الأحمر لضيوفه من نجوم الفن السابع، على غرار الدورات السابقة.

وقال المدير الفني للمهرجان ريمي بونوم، لوكالة "فرانس برس"، إن "الخصوصية التي تميز الخط الفني للمهرجان تتمثل تحديداً في جمعه بين هذين العالمين".

ويتنافس على "النجمة الذهبية" للمهرجان 14 فيلماً، 6 منها من توقيع مخرجات. ويترأس لجنة التحكيم المخرج الإيطالي باولو سورنتينو، الذي سبق له نيل جائزة أوسكار العام 2013 عن فيلمه "لا غراندي بيليتسا". ويشاركه عضوية اللجنة سينمائيون من آفاق مختلفة، مثل المخرجة اللبنانية نادين لبكي، والممثل الفرنسي طاهر رحيم، والممثلة الألمانية-الأميركية ديان كروغر.

يفتتح المهرجان بعرض نسخة جديدة لفيلم التحريك الشهير "بينوكيو"، من توقيع المخرج المكسيكي غييرمو ديل تورو، مستوحى من الحكاية المعروفة لمؤلفها كارلو كولودي.

كما يتضمن برنامج هذه الدورة تكريم المخرج الأميركي جيمس غراي، والممثلة الاسكتلندية تيلدا سوينتون التي برعت في أداء أدوار مختلفة. وسبق للأول أن ترأس لجنة تحكيم المهرجان في دورتي 2018 و2019.

ويحتفي المهرجان أيضا بمسار أحد وجوه السينما المغربية، المخرجة فريدة بليزيد، ونجم بوليود الممثل الهندي رانفير سينغ.

فضلاً عن العروض، سيكون جمهور المهرجان على موعد مع فقرة اللقاءات المفتوحة التي تستضيف طيفاً واسعاً من الضيوف، ليجيبوا عن أسئلة الحضور، من بينهم رائد التشويق المخرج الإيراني أصغر فرهادي، الحاصل على جائزتي أوسكار عن فيلمي "انفصال" (2011) و"البائع" (2016).

كما تضم القائمة المخرج الفرنسي الموهوب وقليل الظهور الإعلامي ليوس كراكس، والابن المدلل للسينما المستقلة في الولايات المتحدة جيم جارموش، والمخرج السويدي روبن أوستلوند الحاصل على السعفة الذهبية لمهرجان كانّ السينمائي مرتين.

ككل دورة، سيقدم المهرجان أيضاً عروضا في الهواء الطلق، تحديداً في ساحة جامع الفنا، المعلم السياحي الشهير وسط مراكش. وتخصص عروض الساحة هذا العام للاحتفاء بسينما الخيال العلمي، من خلال أفلام مثل "دون" (2021) لمخرجه دوني فيلنوف، و"أد أسترا" (2019) لمخرجه جيمس غراي.

أما متحف إيف سان لوران، المحاذي لحدائق ماجوريل المحببة للسياح من مختلف أنحاء العالم، فسيحتضن فقرة "القارة الحادية عشرة"، المخصصة لأفلام قديمة أعيد ترميمها أخيراً، مثل "مونا موتو" (1975) للكاميروني جان بيار ديكونغي-بيبا، أو "شرم يكا" (بيروت اللقاء،1981) للبناني برهان علوية.

تتضمن الفقرة نفسها أيضاً عرض أفلام خارجة عن المألوف مثل "إيامي" (2022) للباراغويانية باز إينكينا، و"ريل 21" (2022) للفلسطيني مهند يعقوبي.

وسيكون بإمكان عشاق السينما إعادة مشاهدة 15 فيلما عُرضت أو تُوجت هذا العام في مهرجانات دولية كبرى، مثل "نو بيرز" للإيراني جعفر باناهي الذي يقبع في السجن في إيران منذ يوليو/تموز. وهو الفيلم الذي حصل على الجائزة الخاصة للجنة تحكيم مهرجان فينيسيا هذا العام. الأمر عينه بالنسبة لفيلم "سانت أومير" المتوج أيضا بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم في فينيسيا، لمخرجته الفرنسية أليس ديوب، إذ سيُبث ضمن فقرة "عروض خاصة".

وأعرب ريمي بونوم عن سعادته "لأن برنامج الدورة 19 يتضمن تعايشاً بين مجالات سينمائية مختلفة من خلال 76 فيلماً من كل القارات".

على هامش العروض، يشمل المهرجان أيضاً "ورشات الأطلس"، وهي ضمن برنامج ينظم منذ دورة 2018، يخصص لدعم المخرجين الشباب من أفريقيا والشرق الأوسط. ونجح أحد خريجيه، المصري عمر الزهيري، في يوليو، في نيل الجائزة الكبرى لأسبوع النقاد في مهرجان كانّ عن فيلمه "ريش".

 

العربي الجديد اللندنية في

10.11.2022

 
 
 
 
 

«المهرجان الدولي للفيلم بمراكش»: احتفاء بسينما المؤلّف

نجوم/ الأخبار

بعد توقف عامين بسبب جائحة كوفيد-19، يعود «المهرجان الدولي للفيلم بمراكش» في دورة جديدة تحتفي بسينما المؤلف، إذ تستضيف عاصمة السياحة المغربية أسماء كبيرة في هذا النوع السينمائي مثل تيلدا سوينتون وباولو سورنتينو وأصغر فرهادي.

يعطي المهرجان الذي يقام بين 11 و19 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، الأفضلية في مسابقته الرسمية إلى «المواهب الشابة التي ستصوغ سينما الغد»، ويبسط في الوقت نفسه السجاد الأحمر لضيوفه من نجوم الفن السابع، على غرار الدورات السابقة.

ويعتبر المدير الفني للمهرجان، ريمي بونوم، في تصريح لوكالة «فرانس برس» أنّ «الخصوصية التي تميز الخط الفني للمهرجان»، تتمثل تحديداً في جمعه بين هذين العالمين.

يتنافس على «النجمة الذهبية» للمهرجان 14 فيلماً، ستة منها من توقيع مخرجات، من 33 بلداً. ويترأس لجنة التحكيم المخرج الإيطالي باولو سورنتينو، الذي سبق له نيل جائزة أوسكار عام 2013 عن فيلمه «لا غراندي بيليتسا».

ويشاركه عضوية اللجنة سينمائيون من آفاق مختلفة مثل المخرجة اللبنانية نادين لبكي، والممثل الفرنسي طاهر رحيم، والممثلة الألمانية ــ الأميركية ديان كروغر.

يُفتتح المهرجان بعرض نسخة جديدة لفيلم التحريك الشهير «بينوكيو» من توقيع المخرج المكسيكي غييرمو ديل تورو، مستوحى من الحكاية المعروفة لمؤلفها كارلو كولودي.

كما يتضمّن برنامج هذه الدورة تكريم كل من المخرج الأميركي جيمس غراي، والممثلة الأسكتلندية تيلدا سوينتون. وسبق للأوّل أن ترأس لجنة تحكيم المهرجان في دورتي 2018 و2019.

ويحتفي المهرجان أيضاً بمسار أحد وجوه السينما المغربية، المخرجة فريدة بليزيد، ونجم بوليود الممثل الهندي رانفير سينغ.

فضلاً عن العروض، سيكون جمهور المهرجان على موعد مع فقرة اللقاءات المفتوحة التي تستضيف طيفاً واسعاً من الضيوف، ليجيبوا على أسئلة الحضور.

وتضمّ القائمة المخرج الفرنسي الموهوب والقليل الظهور الإعلامي ليوس كراكس، الابن المدلل للسينما المستقلة في أميركا جيم جارموش والمخرج السويدي روبن أوستلوند، الحاصل على السعفة الذهبية لمهرجان كان مرتين.

وككلّ دورة، سيقدّم المهرجان أيضاً عروضاً في الهواء الطلق بساحة جامع الفنا، المعلم السياحي الشهيرة وسط مراكش. وتخصص عروض الساحة هذا العام للاحتفاء بسينما الخيال العلمي، من خلال أفلام مثل «دون» (2021) لمخرجه دوني فيلنوف، و»اد استرا» (2019) لمخرجه جيمس غراي.

أما «متحف إيف سان لوران»، المحاذي لحدائق ماجوريل المحبّبة للسياح من مختلف أنحاء العالم، فسيحتضن فقرة «القارة الحادية عشرة» المخصّصة لأفلام قديمة أعيد ترميمها أخيراً، مثل «مونا موتو» (1975) للكاميروني جان بيار ديكونغي-بيبا، أو «شرم يكا» («بيروت اللقاء» ــ 1981) للبناني برهان علوية.

تتضمّن الفقرة نفسها أيضاً عرض أفلام خارجة عن المألوف مثل «إيامي» (2022) للباراغويانية باز إينكينا، أو «ريل 21» (2022) للفلسطيني مهند يعقوبي.

كذلك، سيكون بإمكان عشّاق السينما إعادة مشاهدة 15 فيلماً عُرضت أو تُوّجت هذا العام في مهرجانات دولية كبرى مثل «نو بيرز» للإيراني جعفر باناهي. وهو الفيلم الذي حصل على الجائزة الخاصة للجنة تحكيم «مهرجان البندقية» هذا العام.

الأمر عينه بالنسبة إلى فيلم «سانت أومير» المتوّج أيضاً بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم في «البندقية» لمخرجته الفرنسية أليس ديوب، والذي سيُبث ضمن فقرة «عروض خاصة».

ويعرب ريمي بونوم عن سعادته «لأنّ برنامج الدورة 19 يتضمّن تعايشاً بين مجالات سينمائية مختلفة من خلال 76 فليماً (...) من كل القارات».

على هامش العروض، يشمل المهرجان أيضاً «ورشات الأطلس»، وهي عبارة عن برنامج يُنظم منذ دورة 2018، يخصص لدعم المخرجين الشباب من أفريقيا والشرق الأوسط.

وقد نجح أحد خرّيجيه، المصري عمر الزهيري، في تموز (يوليو) في نيل الجائزة الكبرى لـ «أسبوع النقاد» ضمن فعاليات في «مهرجان كان السينمائي الدولي» عن فيلمه «ريش».

 

الأخبار اللبنانية في

10.11.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004