ملفات خاصة

 
 
 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.. عيون مفتوحة على العالم

جمال الخنوسي

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

الدورة التاسعة عشرة

   
 
 
 
 
 
 

شكل الإعلان عن عودة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، قبل أشهر، حدثا حقيقيا زرع التفاؤل في قلب الثقافة ببلادنا وخارجها. فمع الجائحة التي أوقفت نبض الكرة الأرضية، عاشت البشرية سنوات عجاف، أصبح معها تنظيم حدث ثقافي في البندقية وكان وبرلين ومراكش وتورونتو أو بوسان فعلا للمقاومة والتحدي.

بالنسبة إلينا، فإن هذه الدورة من مهرجان المدينة الحمراء تكتسي أهمية كبيرة، لأنها دورة مهمة للمغرب وللسينما على حد سواء:

فكما تحدت المملكة الجائحة، ودبرت تبعاتها الكارثية بشكل نموذجي، بفضل السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فهي اليوم تقول مع عودة المهرجان؛ في دورته 19، إننا نجحنا في ما قمنا به، وأننا نضم صوتنا إلى الذين وضعوا ثقتهم ومجهوداتهم إلى جانب التفاؤل، وبجانب قدرة الإنسان المغربي على صنع المعجزات، وإخراج أجمل ما فيه عند الحاجة، وفي أقسى الأزمات.

ليس هذا فحسب، بل إن عودة السينما إلى أرض السينما فرصة للإجابة، أو محاولة الإجابة، على أسئلة أصبحت ملحة أمام الفن السابع، بل أصبحت تهدد السينما في كينونتها؛ أسئلة طرحت قبل الجائحة بفعل التنامي المقلق لمنصات التدفق الرقمي مثل نيتفليكس وديزني بلوس وهولو وبرايم... ووصلت بعدها جائحة كورونا "لتطلق رصاصة الرحمة" على الفعل السينمائي، وعلى السلوكات الجماعية لاستهلاك الفيلم والثقافة بشكل عام، أو هكذا اعتقد المتشائمون منا.

لكن المهرجان، وباعتباره أيضا أغورا للتفكير والتأمل، قدم أجوبة، منذ 2018، عن هذا النقاش الذي شغل العالم حينها، وفتح صدره للوافد الجديد : نيتفليكس وأخواتها. وحين حل المخرج الأمريكي الكبير مارتن سكورسيزي بمراكش في 2018، قالها علنا : لولا نتفليكس لما تمكنت من إنتاج فيلم  the irishman الذي كلف 225  مليون دولار، الفيلم الذي عرضه المهرجان بشراكة مع المنصة الشهيرة احتفاء بالمخرج وبالممثل العملاق روبيرت دونيرو.

واليوم يستمر المهرجان في الانفتاح على المنصات، وأصبحت نتفلكس شريكا مميزا، بل إن فيلم الافتتاح اليوم هو من إنتاجها لمخرج صديق لمراكش وللمغرب : وهو فيلم بينوكيو للمخرج كييرمو ديل تورو.

إن من يقرأ برنامج الدورة 19 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش بغناه وتفرده، يقرأ أيضا الرد الذي يحمله المهرجان على هذا النقاش الدائر: إنه الإيمان بالسينما، وبقدرة الفن السابع على التأقلم والتماهي مع المستجدات التي تفرض نفسها عليه. لقد كان تاريخ السينما دائما تاريخا للتساؤل ورفع التحديات. وكان في وقت سابق الحديث عن نهاية السينما مع ظهور الحوارات في الأفلام، ومع ظهور الألوان، ومع انتشار التلفزيون ... ومع ذلك صمدت السينما، وبعثت من جديد كطائر الفينيق، من رماد احتراق جسدها.

لابد من التأكيد هنا أيضا على أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وبعودته القوية، يتجاوز بعده الإقليمي، ويبصم تميزه وسط المهرجانات الكبرى حول العالم، بتعزيز هويته في انتقاء الأفلام: الفيلم الأول أو الثاني لمخرجين شباب برهنوا عن تفرد لغتهم وتعبيراتهم السينمائية.

لكن ماذا عن المستقبل؟

المستقبل يصنعه جمهور ناشئ خصص له المهرجان برمجة مميزة، ليصنع سينيفليي الغد، ويضمن للسينما دما جديدا واستمراريتها، لأن الأمل في الأجيال القادمة، في عشاق جدد لظلمة القاعات، للعبة الظل والنور... هي عيون صغيرة ستنفتح على العالم، وستتساءل وتنبهر.

سنقول في الختام كما قال صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد في افتتاحية تقديمية للمهرجان الدولي للفيلم، "عادت إلينا إذن السينما بكل جمالها في مراكش لإسعادنا جميعا". وما السينما أولا وأخيرا سوى : "عين منفتحة على العالم" (جوزيف بيدييه).

 

الـ Snrtnews  المغربية في

11.11.2022

 
 
 
 
 

بعد عامين من الغياب .. عودة «مراكش السينمائى» بــ 67 فيلما من 33 دولة

مريم فارس

يعود المهرجان الدولى للفيلم بمراكش، لقائمة المهرجانات، بعد غيابه لمدة عامين بسبب جائحة «كورونا» حيث يعد المهرجان واحدا من أهم مهرجانات المغرب فى السينما، والذى حقق نجاحات كبيرة خلال سنوات دوراته السابقة، ويعتبر من أكثر المهرجانات الجاذبة للنجوم العالميين كتكريمات أو مشاركة فى لجان تحكيم.

واليوم تبدأ فعاليات اليوم الأول من الدورة التاسعة عشرة للمهرجان والتى تستمر حتى 19 نوفمبر الجارى، وحملت أجندة المهرجان عددا كبيرامن الفعاليات المكثفة والمميزة، حيث يقدم المهرجان مجموعة كبيرة من الأفلام تمثل تجارب سينمائية من جميع جهات العالم، 76 فيلما من 33 دولة سيتم عرضها فى مختلف أقسام المهرجان: المسابقة الرسمية، العروض الاحتفالية، العروض الخاصة، القارة الحادية عشرة، بانوراماالسينما المغربية، سينما الجمهور الناشئ، وعروض ساحة جامع الفنا.

الإيطالى سورينتينو رئيس لجنة التحكيم

وكان من أبرز مفاجآت الدورة الجديدة من «مهرجان مراكش» هو اختيار لجنة التحكيم والتى يترأسها المخرج الإيطالى باولو سورينتينو الشهير بأعمال مهمة مثل أفلام «عواقب الحب» «2004»، و«صديق العائلة» «2006»، و«إيل ديفو» «2008»، و«الجمال العظيم» «2013»، الذى نال عنه جائزة الأوسكار. وتشارك فى اللجنة أيضاً المخرجة الدنماركية سوزان بير، وهى من بين أكبر المخرجات السينمائيات الدنماركيات وواحدة من الأسماء البارزة فى السينما العالمية، ومن نجوم اللجنة وأعضائها الممثل والمنتج الأمريكى أوسكار إسحاق، وهو ممثل ومنتج وموسيقى، وتشارك باللجنة أيضا الممثلة البريطانية الشهيرة فانيسا كيربى، التى ترشحت لنيل جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام «بافتا» وجوائزالغولدن غلوب والأوسكار، وتحظى بشهرة عالمية بفضل أعمالها فى السينما والتليفزيون والمسرح.

ومن بين أعضاء لجنة التحكيم الممثلة الألمانية ديان كروجر وهى واحدة من أهم الممثلات فى السينما العالمية، وأخيراً يشارك فى لجنة تحكيم المهرجان كل من المخرج الأسترالى جاستن كورزيل، والمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكى، والمخرجة المغربية ليلى المراكشى والممثل الفرنسى طاهر رحيم.

«بينوكيو» فى الافتتاح

يحظى جمهور المهرجان مساء اليوم بفرصة اكتشاف فيلم «بينوكيو من غييرمو ديل تورو»، للمخرج المتوج بجائزة الأوسكار «غييرمو ديلتورو»، وهو فيلم الرسوم المتحركة الموسيقى المنجز بتقنية إيقاف الحركة ويعيد إبداع مغامرات الدمية الخشبية الشهيرة التى كانت تحلم بأن تصبح يوما طفلا صغيرا حقيقيا.

«السباحتان» للمخرجة المصرية.. عرض أول

يقدم قسم العروض الاحتفالية العرض الأول لمجموعة من الأفلام لمخرجين عالميين مثل جيمس جراى «زمن هرمغدون»، نيل جوردان «مارلو»، وبول شريدر «البستانى الرئيسى»، بالإضافة إلى الأفلام التى شكلت الحدث فى الساحة السينمائية الدولية، من ذلك الكوميدياالدرامية الفلسطينية «حمى البحر المتوسط»، وفيلم الإثارة «النقابية» من بطولة إيزابيل أوبير، إضافة إلى الفيلم البريطانى المصرى «السباحتان» الذى يحكى القصة الحقيقية لشقيقتين سباحتين تمكنتا من الهروب من سوريا من أجل المشاركة فى الألعاب الأوليمبية لسنة 2016. وتضم برمجة قسم العروض الخاصة «15» فيلما معاصرا قادمة من دول مختفلة، مثل إيسلندا والهند وكوريا الجنوبية، وأفلام لمخرجين نالوا الإشادة من النقاد وأكبر المهرجانات الدولية.

أما قسم «القارة الحادية عشرة»، يضم 13 فيلما طويلا روائيا ووثائقيا، وأفلاما أرشيفية تفتح الحوار بين السينما العالمية المعاصرة،إضافة إلى فيلمين كلاسيكيين كانا يعتبران من الأفلام الطلائعية فى السينما العربية والإفريقية، سيتم تقديمهما فى نسختين مرممتين.

15 فيلما مغربيا

ويقدم قسم بانوراما السينما المغربية مجموعة مختارة من خمسة أفلام روائية ووثائقية من آخر الإنتاجات السينمائية الوطنية، وسيتم افتتاح هذا القسم بأحدث أفلام المخرج «فوزى بنسعيدى» «أيام الصيف»، الذى سيقدم فى عرض عالمى أول. وستكون السينما المغربية حاضرة بقوة خلال هذه الدورة بإجمالى 15 فيلما ستشارك فى مختلف أقسام المهرجان.

عروض للطلبة.. و الجمهور يشارك

ومن أجل زيادة الوعى السينمائى لدى الشباب، سيوفر برنامج «سينما الجمهور الناشئ سيكون» فرصة للطلبة من أجل اكتشاف السينما من خلال 9 عروض خاصة. ستمكن عروض «ساحة جامع الفنا» من نقل أجواء المهرجان إلى قلب مدينة مراكش من خلال برمجة أفلام شعبية بحضور شخصيات بارزة من عالم الفن السابع، مثل أنوراج كاشياب الذى سيقدم آخر أفلامه «ما يشبه الحب» فى أول عرض عالمى لهذا الفيلم.

حوارات مع نجوم عالمية

يعود برنامج «حوار مع؟» من خلال سلسلة من النقاشات المكثفة مع شخصيات فنية متميزة من السينما العالمية، مع جمهور المهرجان، وهم الممثل البريطانى المتميز جيريمى أيرونز، والممثلة والمخرجة الفرنسية الموهوبة والحيوية جولى ديلبى، والمخرج الإيرانى الكبير المتوج مرتين بجائزة الأوسكار أصغر فرهادي؛ والمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، ثانى مخرجة تنال السعفة الذهبية فى تاريخ مهرجان كان، ونجم بوليوود رانفير سينغ، الذى سيحظى بالتكريم من قبل المهرجان، والمخرج والشاعر الأمريكى جيم جارموش، والممثلة الفرنسية المتألقة مارينا فويس، المخرج السويدى الحائز على سعفتين ذهبيتين روبن أوستلوند، المخرج الفرنسى المتفرد ليوس كاراكس، والمؤلف الموسيقى الفرنسى اللبنانى الحائز على جائزة الأوسكار.

من 4 قارات.. تكريم أربع شخصيات سينمائية بارزة

سيكرم المهرجان الدولى للفيلم بمراكش أربع شخصيات متميزة من عالم الفن السابع تقديرا لمساراتها الفنية والمهنية الرائعة، وهم الممثلة الأسكتلندية تيلدا سوينتون، والمخرج الأمريكى الكبير جيمس جراى، ورائدة السينما المغربية المخرجة فريدة بنليزيد، والنجم الهندى المتألق رانفير سينغ.

 

بوابة الأهرام في

11.11.2022

 
 
 
 
 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يعلن أعضاء لجنة تحكيم دورته ال19

أعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، اليوم الثلاثاء، عن أعضاء لجنة تحكيم دورته التاسعة عشر التي ستنعقد خلال الفترة من 11 إلى 19 نونبر المقبل.

وذكر بلاغ لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أن هذه اللجنة الدولية التي يترأسها المخرج الإيطالي باولو سورينتينو، ستمنح النجمة الذهبية لواحد من 14 فيلما طويلا، يعتبر أول أو ثاني عمل لمخرجيها، تشارك في مسابقة هذه الدورة، والتي تخصص لاكتشاف سينمائيين من جميع أنحاء العالم.

وأضاف المصدر ذاته أنه سيرافق باولو سورينتينو في هذه المهمة كل من المخرجة الدانماركية سوزان بير، الممثل و المنتج الأمريكي الگواتيمالي أوسكار إسحاق، والممثلة البريطانية فانيسا كيربي، والممثلة الألمانية ديان كروجر، والمخرج الأسترالي جاستن كورزيل، والمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي، والمخرجة المغربية ليلى المراكشي والممثل الفرنسي طاهر رحيم.

وخلص البلاغ إلى أنه أعضاء لجنة تحكيم هذه الدورة ينتمون إلى عشر دول مختلفة من أربع قارات، مبرزا أن هذه اللجنة تعد صورة تعكس خصوصية المهرجان الدولي للفيلم بمراكش باعتباره تظاهرة تحتفي بالسينما العالمية.

وستعلن لجنة التحكيم عن قرارها خلال حفل اختتام المهرجان المقرر يوم 19 نونبر 2022.

 

موقع "منارة" المغربي في

11.11.2022

 
 
 
 
 

مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يطلق دورته جديدة

يُفتتح بتكريم الممثل الهندي رانفير سينغ... مع عرض «بينوكيو»

مراكش: «الشرق الأوسط»

بعد سنتين من التوقف الاضطراري، بفعل تفشي وباء «كورونا»، تنطلق، اليوم (الجمعة)، فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته الـ19، بحفل افتتاح يشهد تكريم الممثل الهندي رانفير سينغ، مع عرض فيلم «بينوكيو» لغييرمو ديل تورو ومارك غوستافسون (الولايات المتحدة).

وكتب الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم لمراكش، تحت عنوان «سحر السينما يجمعنا من جديد»: «بعد غياب دام لسنتين بسبب الجائحة، يسعدنا أن نلتقي مرة أخرى». وأضاف «لقد كان لهذه الأزمة الصحية بالغ الأثر على البيئة الاقتصادية والاجتماعية الوطنية والدولية. لذا أصبح لزاماً علينا استعادة كل الطاقات والموارد في إطار مناخ صعب يجعلنا نعي تماماً مدى المجهودات الجبارة التي يقوم بها شركاء المهرجان مشكورين، الذين ما كان لهذه التظاهرة أن تستمر دون مساندتهم وجهودهم، لتظل القيم الإنسانية التي تساهم في إعادة بناء كينونتها في صلب اهتماماتنا جميعاً أكثر من أي وقت مضى، اكتشاف الآخر، حوار الحضارات والتعايش».

وتقدم الدورة مجموعة واسعة من الأفلام، تمثل تجارب سينمائية من جميع جهات العالم، 76 فيلماً من 33 دولة سيتم عرضها في مختلف أقسام المهرجان: «المسابقة الرسمية»، «العروض الاحتفالية»، «العروض الخاصة»، «القارة الحادية عشرة»، «بانوراما السينما المغربية»، «سينما الجمهور الناشئ»، «عروض ساحة جامع الفنا»، فضلاً عن فقرة «التكريمات».

ويتنافس على جوائز المسابقة الرسمية لدورة هذه السنة من المهرجان، التي تتواصل إلى 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، 14 فيلماً، هي الأولى أو الثانية لمخرجيها، وتستهدف الكشف عن مواهب جديدة في السينما العالمية والترويج لها. وتمثل 14 دولة مختلفة، منها فيلمان من أميركا اللاتينية (البرازيل والمكسيك)، و3 من أوروبا (فرنسا، البرتغال وسويسرا)، و4 من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا (مينا)، أو من إنجاز مخرجين تعود أصولهم لهذه المنطقة (المغرب، السويد - الصومال، سوريا، تونس)، بالإضافة إلى أفلام من أستراليا، كندا، إيران، إندونيسيا وتركيا.

ويسلم المهرجان خمس جوائز للأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية: النجمة الذهبية (الجائزة الكبرى للمهرجان بمنحة مالية قيمتها 50 ألف دولار يتقاسمها كل من المخرج والمنتج) وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل إخراج، وجائزة أفضل دور نسائي، وجائزة أفضل دور رجالي.

وتقدم الأفلام المتنافسة فرصة لاستكشاف أصناف سينمائية متنوعة، من أفلام «الفانتاستيك» إلى أفلام الجريمة (الفيلم الأسود)، مروراً عبر الأفلام التاريخية والدراما الاجتماعية والإثارة أو الميلودراما، كما تتناول موضوعات تعكس انشغالات جيل الشباب حول العالم، من قبيل موضوع بناء الهوية والبحث عن نماذج يمكن الاقتداء بها، ومكانة المرأة في المجتمعات المعاصرة، فضلاً عن أسئلة الانتقال، سواء تعلق الأمر بالعادات والتقاليد، الإرث السياسي، أو بموضوع الحب.

وتضم قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية: «الروح الحية» لكريستيل ألفيس ميرا (البرتغال)، و«أشكال» ليوسف الشابي (تونس)، و«أستراخان» لديفيد دوبيسيفيل (فرنسا)، و«سيرة ذاتية» لمقبول مبارك (إندونيسيا)، و«أزرق القفطان» لمريم التوزاني (المغرب)، و«أغنية بعيدة» لكلاريسا كامبولينا (البرازيل)، و«بترول» لألينا لودكينا (أستراليا)، و«حذاء أحمر» لكارلوس كايزر إيشلمان (المكسيك)، و«رايسبوي ينام» لأنتوني شيم (كندا)، و«أمينة» لأحمد عبد الله (السويد)، و«الثلج والدب» لسيلسين إرغون (تركيا)، و«حكاية من شمرون» لعماد الإبراهيم دهكردي (إيران)، و«طعم التفاح أحمر» لإيهاب طربيه (سوريا)، و«برق» لكارمن جاكيي (سويسرا).

وضمن باقي فقرات الدورة، يضم قسم «العروض الاحتفالية» العرض الأول لمجموعة من الأفلام لمخرجين عالميين، مثل جيمس جراي (زمن هرمغدون)، ونيل جوردان (مارلو)، وطارق صالح (ولد من الجنة)، وبول شريدر (البستاني الرئيسي)، بالإضافة إلى الأفلام التي شكّلت الحدث في الساحة السينمائية الدولية، ومن ذلك الكوميديا الدرامية الفلسطينية (حمى البحر المتوسط)، وفيلم الإثارة (النقابية)، إضافة إلى الفيلم البريطاني - المصري (السباحتان). في حين تضم برمجة قسم «العروض الخاصة» 15 فيلماً معاصراً قادمة من دول مختلفة، مثل آيسلندا والهند وكوريا الجنوبية. أفلام لمخرجين نالوا الإشادة من لدن النقاد أو في أكبر المهرجانات الدولية، مثل أليس ديوب، وجوانا هوغ، وماري كروتسر، وجعفر بناهي، وفاتح أكين، وفيليب فوكون.

ويقترح قسم «القارة الحادية عشرة» أفلاماً جريئة تتناول بطريقة مبتكرة موضوعات تتميز بالقوة، تضم 12 فيلماً طويلاً روائياً ووثائقياً، وأفلاماً أرشيفية تفتح الحوار بين السينما العالمية المعاصرة (باراغواي، البرازيل، لبنان، إسبانيا، رواندا)، إضافة إلى فيلمين كلاسيكيين كانا يعدّان من الأفلام الطلائعية في السينما العربية والأفريقية، سيتم تقديمهما في نسختين مرممتين. في حين يقدم قسم «بانوراما السينما المغربية» مجموعة مختارة من 5 أفلام روائية ووثائقية من آخر الإنتاجات السينمائية الوطنية.

ومن أجل زيادة الوعي لدى جمهور الغد، ستوفر برمجة سينما «الجمهور الناشئ» فرصة للطلبة من أجل اكتشاف السينما من خلال 9 عروض خاصة بهذه الفئة.

وستعمل «عروض ساحة جامع الفنا» على نقل أجواء المهرجان إلى قلب مدينة مراكش، من خلال برمجة باقة أفلام بحضور شخصيات بارزة من عالم الفن السابع.

ويكرّم المهرجان؛ وفاءً منه لنهجه المتمثل في الاحتفاء بالسينما العالمية في تنوعها، أربع شخصيات من عالم الفن السابع؛ وذلك «تقديراً لمساراتها الفنية والمهنية الرائعة»، وهم الممثلة الأسكتلندية تيلدا سوينتون، والمخرج الأميركي جيمس جراي، ورائدة السينما المغربية المخرجة فريدة بنليزيد، والنجم الهندي رانفير سينغ.

في حين تقترح فقرة «حوار مع...» سلسلة من النقاشات المكثفة مع شخصيات متميزة من السينما العالمية، سيشاركون جمهورَ المهرجان رؤيتهم وممارستهم للسينما، والتي تستند إلى تجارب رائعة وحكايات مثيرة. ويشارك في هذه الفقرة الممثل البريطاني جيريمي أيرونز، والممثلة والمخرجة الفرنسية جولي ديلبي؛ والمخرج الإيراني أصغر فرهادي، والمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، ونجم بوليوود رانفير سينغ، والمخرج والشاعر الأميركي جيم جارموش، والممثلة الفرنسية مارينا فويس، والمخرج السويدي روبن أوستلوند، والمخرج الفرنسي ليوس كاراكس، والمؤلف الموسيقي الفرنسي اللبناني غابريال يارد.

 

الشرق الأوسط في

11.11.2022

 
 
 
 
 

الليلة.. انطلاق فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

أحمد السنوسي

يعود المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته الـ 19، والتي تحتفي بسينما المؤلف، إذ تستضيف عاصمة السياحة المغربية أسماء كبيرة في هذا النوع السينمائي مثل تيلدا سوينتون وباولو سورنتينو وأصغر فرهادي.

يعطي المهرجان الذي يقام بين 11 و19 نوفمبر الجاري، الأفضلية في مسابقته الرسمية إلى «المواهب الشابة التي ستصوغ سينما الغد»، ويبسط في الوقت نفسه السجاد الأحمر لضيوفه من نجوم الفن السابع، على غرار الدورات السابقة.

ويعتبر المدير الفني للمهرجان ريمي بونوم، أن «الخصوصية التي تميز الخط الفني للمهرجان»، تتمثل تحديداً في جمعه بين هذين العالمين.

يتنافس على «النجمة الذهبية» للمهرجان 14 فيلماً، ستة منها من توقيع مخرجات، من 33 بلداً، ويترأس لجنة التحكيم المخرج الإيطالي باولو سورنتينو، الذي سبق له نيل جائزة أوسكار العام 2013 عن فيلمه «لاغراندي بيليتسا».

ويشاركه عضوية اللجنة سينمائيون من آفاق مختلفة مثل المخرجة اللبنانية نادين لبكي، والممثل الفرنسي طاهر رحيم، والممثلة الألمانية-الأمريكية ديان كروغر.

ويتضمن برنامج المهرجان الدولي للفيلم في هذه الدورة تكريم كل من المخرج الأمريكي جيمس جراي «ليتل أوديسا» و«ذي لوست سيتي أوف زي»، والممثلة الاسكتلندية تيلدا سوينتون التي برعت في أداء أدوار جد مختلفة. وسبق للأول أن ترأس لجنة تحكيم المهرجان في دورتي 2018 و2019.

ويحتفي المهرجان أيضاً بمسار أحد وجوه السينما المغربية، المخرجة فريدة بليزيد، ونجم بوليوود الممثل الهندي رانفير سينغ.

فضلاً عن العروض، سيكون جمهورالمهرجان الدولي للفيلم على موعد مع فقرة اللقاءات المفتوحة التي تستضيف طيفاً واسعاً من الضيوف، ليجيبوا على أسئلة الحضور.

 

بوابة أخبار اليوم في

11.11.2022

 
 
 
 
 

مراكش المغربية تستعد اليوم لافتتاح الدورة الـ19 لمهرجانها الدولى للفيلم

مراكش ـ «سينماتوغراف»

بدأت مدينة مراكش المغربية، اليوم الجمعة، تحضيرات افتتاح الدورة الـ19 للمهرجان الدولى للفيلم، حيث استعد قصر المؤتمرات بالمدينة، لاستقبال ضيوف المهرجان الذى يبدأ حفل افتتاحه فى تمام الساعة السابعة من مساء اليوم بتوقيت المغرب.

وبدت الاستعدادات الأمنية فى كافة شوارع المدينة المؤدية إلى مقر المهرجان، وسط تواجد شعبى ملحوظ احتفاء بهذه الدورة الحالية التى تعود بعد عامين من التوقف بسبب جائحة "كورونا".

ويفتتح المهرجان بعرض نسخة جديدة لفيلم الكارتون الشهير "بينوكيو" من توقيع المخرج المكسيكى جييرمو ديل تورو، مستوحى من الحكاية المعروفة لمؤلفها كارلو كولودى.

وحرص مسؤولو المركز الإعلامى للمهرجان على تقديم كافة التسهيلات والدعم اللازم للصحفيين والإعلاميين المشاركين فى تغطية المهرجان، حيث تم طباعة كتاب يشمل كافة المعلومات الخاصة بالدورة الحالية تصدرتها كلمة ترحيبية للأمير مولاى الرشيد رئيس مؤسسة المهرجان الدولى للفيلم بمراكش، واشتمل على كافة تفاصيل الأفلام المشاركة ونجوم السينما المشاركين فى هذه الدورة.

وأعلن مهرجان مراكش للفيلم، فى وقت سابق، عن قائمة الأفلام التى تعرض فى إطار دورته الـ19، خلال الفترة ما بين 11 إلى 19 نوفمبر الجارى من ضمنها 14 فيلماً طويلاً فى المسابقة الرسمية.

وتضم المجموعة عدداً كبيراً من الأفلام تمثل تجارب سينمائية من كل أنحاء العالم، 76 فيلماً من 33 دولة، يجرى عرضها فى مختلف أقسام المهرجان، وهى: المسابقة الرسمية، والعروض الاحتفالية، والعروض الخاصة، والقارة الحادية عشرة، وبانوراما السينما المغربية، وسينما الجمهور الناشئ، وعروض ساحة جامع الفنا والأفلام المقدمة فى إطار التكريمات.

 

####

 

مراكش للفيلم الـ19 .. الجمهور الناشئ يكتشف السينما

مراكش ـ «سينماتوغراف»

عاش أطفال بين سن 4 و6 سنوات تجربة فريدة مع السينما، أتاحها لهم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، من خلال عرض فيلم خاص بهذه الفئة العمرية قُدم بسينما كوليزي بالمدينة الحمراء. لتكون إزاحة ستار الدورة 19 باسطة أفلام التحريك المهداة إلى جمهور الغد.

بعد غياب دام سنتين بفعل الجائحة، عاد المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بقوة هذه السنة ببرمجة غنية تم خلالها تخصيص قسم للجمهور الناشئ، وكان أطفال بين أربع وست سنوات، صباح أمس الجمعة 11 نوفمبر 2022، على موعد مع عرض فيلم "يوكو وزهرة الهيمالايا" من إخراج أرنو ديموينك، وريمي دورين، بسينما كوليزي.

وفي هذا الإطار قالت إيلاريا كومراسكا، مسؤولة بلجنة اختيار أفلام الجمهور الناشئ بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، إن هذا العرض الذي سبق الانطلاق الرسمي للمهرجان اليوم، يدخل في إطار العناية التي توليها الإدارة للجمهور الناشئ باعتباره مشاهد الغد.

وأوضحت كومراسكا، أن العروض المخصصة للجمهور الناشئ، تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى مشاهد الغد، من أول تجربة للشاشة الكبيرة للصغار إلى عروض تليها نقاشات لتلاميذ المدارس الثانوية، طيلة أيام المهرجان.

ويعتني المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي يمتد بين 11 و19 نوفمبر الجاري، بفئة الشباب ضمن برمجته الغنية والمتنوعة، من خلال قسم خاص بسينما الجمهور الناشئ ستعرض ضمنه مجموعة من الإنتاجات السينمائية من مختلف البقاع.

ويقدم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ضمن قسم سينما الجمهور الناشئ، 4 إنتاجات سينمائية؛ وبالإضافة إلى فيلم "يوكو وزهرة الهيملايا" الذي عُرض أمس الجمعة، سيتم كذلك عرض أفلام: "الفرعون، الوحش والأميرة" من إخراج ميشيل أوسيلو، وفيلم "دنيا وأميرة حلب" من إخراج ماريا ظريف وأندريه كادي، وكذلك فيلم "هاوا" من إخراج ميمونة دوكوري.

 

####

 

شهدت ليلة افتتاح دورته الـ19 تكريم النجم الهندي رنفير سينغ

«مراكش للفيلم» .. لحظة وفاء لفنانين رحلوا و«سورنتينو» سعيد بالعودة

مراكش ـ «سينماتوغراف»

استحضر المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته الـ19، ذكرى الفنانين المغاربة الذين رحلوا عنا خلال العامين الماضيين، اللذين توقفت خلالهما التظاهرات الثقافية والسينمائية بسبب جائحة كوفيد19.

وخص المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ليلة افتتاحه بلفتة وفاء أكثر من 20 فناناً مغربياً رحلوا في العامين الماضيين، مثل نور الدين الصايل وعبدالعظيم الشناوي وثريا جبران وعزيز الفاضلي، وعزيز سعد الله وأنور الجندي ومحمد إسماعيل ونورالدين بكر وعبداللطيف هلال وفاطمة جوطان ورشيدة الحراق، وآخرين.

وقال رئيس لجنة تحكيم الدورة 19 باولو سورنتينو، إنه يشعر بالفرحة والتأثر وهو يعود من جديد لمراكش، وهي مدينة يؤكد أنه يشعر بأنها جزء من بلده ومكان يصعب تركه بسهولة.

وأضاف سورنتينو أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يعود بعد سنتين عاش فيهما العالم أحداثا غير متوقعة، غيرت أسلوب حياة الكثيرين.

وقال "إنه لشيء جميل أن نلتقي هنا مجددا في هذا المكان الرائع، ونعود للاهتمام عن قرب بالأفلام، التي تحرك مشاعرنا، تثير ضحكنا وتدفعنا إلى الحلم والتفكير.

وشهدت ليلة افتتاح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته الـ19 تكريم النجم الهندي رنفير سينغ، الذي أبدى حماسة كبيرة وهو يقتحم خشبة المسرح، مفضلا أداء وصلة غنائية راقصة على إيقاع الموسيقى الهندية.

وقبل توجهه إلى ساحة جامع الفنا، حيث يحظى بتكريم شعبي، في مدينة تشتهر بعشق سينما بوليود، قال سينغ إنه سعيد بالتواجد في مراكش، مؤكدا أنه حديثه نابع من القلب، خاصة وأنه يعلم حجم تعلق الجمهور المغربي بالسينما والنجوم الهنود.

وتمكن رانفير سينغ من تحقيق صعود سريع إلى القمة في عالم بوليوود ليصبح اليوم أحد أشهر الممثلين في الهند، فهو فنان عصامي، أصبح أحد الرموز الأكثر شعبية لدى الشباب في بلاده وحتى خارج حدودها.

وعادت سماء الفن السابع لتلمع بنجوم السينما الذين قدموا من الجهات الأربع للمشاركة في انطلاق الدورة التاسعة عشر لمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

 

موقع "سينماتوغراف" في

11.11.2022

 
 
 
 
 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يعود بدورة تحتفي بسينما المؤلف

14 فيلما تتنافس على “النجمة الذهبية” للمهرجان ستة منها من توقيع مخرجات من 33 بلدا.

الرباط – بعد توقف عامين بسبب جائحة كوفيد – 19، يعود المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورة جديدة تحتفي بسينما المؤلف، إذ تستضيف عاصمة السياحة المغربية أسماء كبيرة في هذا النوع السينمائي مثل تيلدا سوينتون وباولو سورنتينو وأصغر فرهادي.

ويعطي المهرجان الذي يقام بين الحادي عشر والتاسع عشر من نوفمبر الأفضلية في مسابقته الرسمية إلى “المواهب الشابة التي ستصوغ سينما الغد”، ويبسط في الوقت نفسه السجاد الأحمر لضيوفه من نجوم الفن السابع، على غرار الدورات السابقة.

ويعتبر المدير الفني للمهرجان ريمي بونوم أن “الخصوصية التي تميّز الخط الفني للمهرجان” تتثمل تحديدا في جمعه بين هذين العالمين.

ويتنافس على “النجمة الذهبية” للمهرجان 14 فيلما، ستة منها من توقيع مخرجات، من 33 بلدا. ويترأس لجنة التحكيم المخرج الإيطالي باولو سورنتينو، الذي سبق له نيل جائزة أوسكار العام 2013 عن فيلمه “لا غراندي بيليتسا”.

المهرجان يستضيف أسماء كبيرة في سينما المؤلف مثل تيلدا سوينتون وباولو سورنتينو والمخرج الإيراني أصغر فرهادي

ويشاركه عضوية اللجنة سينمائيون من آفاق مختلفة مثل المخرجة اللبنانية نادين لبكي، والممثل الفرنسي طاهر رحيم، والممثلة الألمانية – الأميركية ديان كروغر.

ويفتتح المهرجان بعرض نسخة جديدة لفيلم التحريك الشهير “بينوكيو” من توقيع المخرج المكسيكي غييرمو ديل تورو، مستوحى من الحكاية المعروفة لمؤلفها كارلو كولودي.

كما يتضمن برنامج هذه الدورة تكريم المخرج الأميركي جيمس غراي (“ليتل أوديسا” و”ذي لوست سيتي أوف زي”)، والممثلة الاسكتلندية تيلدا سوينتون التي برعت في أداء أدوار جد مختلفة. وسبق للأول أن ترأس لجنة تحكيم المهرجان في دورتي 2018 و2019.

ويحتفي المهرجان أيضا بمسار أحد وجوه السينما المغربية، وهي المخرجة فريدة بليزيد، ونجم بوليوود الممثل الهندي رانفير سينغ.

فضلا عن العروض، سيكون جمهور المهرجان على موعد مع فقرة اللقاءات المفتوحة التي تستضيف طيفا واسعا من الضيوف، ليجيبوا على أسئلة الحضور، من بينهم رائد التشويق المخرج الإيراني أصغر فرهادي، الحاصل على الأوسكار مرتين عن فيلمي “انفصال” (2011) و”البائع” (2016).

كما تضم القائمة المخرج الفرنسي الموهوب وقليل الظهور الإعلامي ليوس كراكس، والابن المدلل للسينما المستقلة في الولايات المتحدة جيم جارموش، والمخرج السويدي روبن أوستلوند، الحاصل على السعفة الذهبية لمهرجان كان مرتين.

وككل دورة، سيقدم المهرجان أيضا عروضا في الهواء الطلق بساحة جامع الفنا، المعلم السياحي الشهير وسط مراكش. وتخصص عروض الساحة هذا العام للاحتفاء بسينما الخيال العلمي، من خلال أفلام مثل “دون” (2021) لمخرجه دوني فيلنوف، و”اد استرا” (2019) لمخرجه جيمس غراي.

أما متحف إيف سان لوران، المحاذي لحدائق ماجوريل المحببة للسياح من مختلف أنحاء العالم، فسيحتضن فقرة “القارة الحادية عشرة” المخصصة لأفلام قديمة أعيد ترميمها مؤخرا، مثل “مونا موتو” (1975) للكاميروني جان بيار ديكونغي – بيبا، أو “شرم يكا” (“بيروت اللقاء” – 1981) للبناني برهان علوية.

وتتضمن الفقرة نفسها أيضا عرض أفلام خارجة عن المألوف مثل “إيامي” (2022) للباراغويانية باز إينكينا، أو “ريل 21” (2022) للفلسطيني مهند يعقوبي.

كذلك سيكون بإمكان عشاق السينما إعادة مشاهدة 15 فيلما عُرضت أو تُوجت هذا العام في مهرجانات دولية كبرى مثل “نو بيرز” للإيراني جعفر باناهي الذي يقبع في السجن في إيران منذ يوليو. وهو الفيلم الذي حصل على الجائزة الخاصة للجنة تحكيم مهرجان البندقية هذا العام.

الأمر عينه بالنسبة إلى فيلم “سانت أومير” المتوج أيضا بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم في البندقية لمخرجته الفرنسية أليس ديوب، والذي سيُبث ضمن فقرة “عروض خاصة”.

ويعرب ريمي بونوم عن سعادته “لأن برنامج الدورة التاسعة عشرة يتضمن تعايشا بين مجالات سينمائية مختلفة من خلال 76 فليما من كل القارات”.

وعلى هامش العروض، يشمل المهرجان أيضا “ورشات الأطلس”، وهي عبارة عن برنامج ينظم منذ دورة 2018، يخصص لدعم المخرجين الشباب من أفريقيا والشرق الأوسط.

وقد نجح أحد خريجيه، المصري عمر الزهيري، في يوليو في نيل الجائزة الكبرى “لأسبوع النقاد” بمهرجان كان عن فيلمه “ريش”.

 

العرب اللندنية في

11.11.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004