ملفات خاصة

 
 
 

4 شخصيات من أربع قارات سيتم تكريمها في مهرجان مراكش الدولي للفيلم

كوثر بلويزة

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

الدورة التاسعة عشرة

   
 
 
 
 
 
 

أعلنت إدارة المهرجان الدول للفيلم بمراكش عن تكريم أربع شخصيات متميزة من عالم الفن السابع، ضمن فعاليات الدورة الـ19 من بينها، الممثلة الأسكتلندية الشهيرة تيلدا سوينتون والمخرج الأمريكي الكبير جيمس جراي ورائدة السينما المغربية المخرجة فريدة بنليزيد والنجم الهندي رانفير سينغ.

وأكد بلاغ صادر عن إدارة المهرجان توصل موقع “اليوم24” بنسخة منه، أن تيلدا سوينتون تحظى بواحدة من أكثر الفيلموغرافيات روعة وتميزا في العقود الأخيرة، فقد تقمصت أدوارا متنوعة تنقلت من خلالها بين أفلام المؤلفين والإنتاجات الهوليوودية الضخمة. واعتبرت تيلدا سوينتون مصدر إلهام ديريك جارمان، ولوكا جوادانيينو، وعملت بصفة منتظمة مع جيم جارموش، ويس أندرسون وجوانا هوغ. تتمتع بقدرة كبيرة على التحول في تشخيص أدوارها، فهي تتجاوز الأنواع السينمائية والشخصيات لتتألق بشكل مفاجئ في كل عمل جديد، موقعة بذلك على مسيرة مهنية متميزة تدوم لأزيد من 30 سنة، مما جعلها واحدة من أكبر الأسماء في السينما المعاصرة.

تقول الممثلة والمنتجة الأسكتلندية: “شعور قوي ذاك الذي انتابني وأنا أتلقى خبر هذا التكريم من مهرجان مراكش الذي أكن له كل الحب والتقدير. إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بأصدقائي مرة أخرى للاحتفال بهذا الموعد الاستثنائي للسينما العالمية واللقاء الرائع بين عشاق السينما من جميع أنحاء العالم، ولمعاودة الالتقاء بهذا الجمهور البديع. ممتنة جدا لكم”.

أما بالنسبة لجيمس جراي، فتعرف عليه جمهور السينما في عقد التسعينيات من القرن الماضي، من خلال أول أفلامه أوديسا الصغيرة، الذي أخرجه وهو شاب في الخامسة والعشرين من العمر، مؤكدا نفسه كواحد من كبار المخرجين السينمائيين من أبناء جيله، وأحد أكثرهم موهبة. قام جيمس جراي بإخراج العديد من الروائع مثل الساحات، نحن نملك الليل، عاشقان…، وبات يحظى بمكانة خاصة سواء في السينما المستقلة أو في أفلام الاستوديوهات. يعتبر أفضل من يمثل سينما هوليود الجديدة، والعاشق المطلع على الفن السابع، جيمس جراي صاحب عمل إنساني وحميمي متفرد، يستعرض العلاقات الأبوية والرومانسية، بشخصيات متفردة واختيارات وجودية.

ويقول جيمس: “شكرا للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش على تشريفه لي بمنحي نجمته الذهبية. سعيد جدا بتقديم فيلمي زمن هرمغدون للجمهور المغربي. إنه فيلم شخصي للغاية، فهو لا يعكس جوانب معينة من طفولتي فحسب، بل يتطلع أيضا إلى المستقبل، ويقدم صورة عن بعض المشاكل والوقائع الجائرة التي مازالت حاضرة في عالمنا اليوم. أشكركم لأنكم شعرتم بهذه الموضوعات التي أتطرق لمعظمها في جميع أفلامي. شكرا لكم على هذا التكريم الرائع “.

وتعد فريدة بنليزيد بحق رائدة السينما المغربية، فهي تحظى برصيد فني به العديد من الإنجازات، مما جعلها شخصية محورية في السينما الوطنية. فهي أول امرأة مغربية عملت في مجال الإنتاج السينمائي، وهي السيناريست المبدعة التي كتبت عددا من الكلاسيكيات مثل عرائس من قصب وباديس والبحث عن زوج امرأتي، وهي كذلك المخرجة التي وقعت على أفلام تناولت موضوعات روحانية، وعالجت مكانة المرأة في المجتمع، والسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية، والكشف عن الحقيقة. فريدة بنليزيد فنانة حرة ومستقلة مهدت الطريق للعديد من السينمائيات المغربيات اللواتي رأين في مخرجة “باب السما مفتوح” و”كيد النساء”، نموذجا ملهما لمسارهن.

وقالت: ” أتوجه بالشكر إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على إحداث هذا المهرجان الرائع الذي يجمع كل أفراد عائلة السينما المغربية مع من يحضرون معنا من جميع أنحاء العالم.
كما أتقدم بالشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، إنه لشرف عظيم أن أحظى بهذا التكريم من المهرجان، بعد أن كنت عضوا في لجنة تحكيم الدورة الأولى. وأشكر أيضا منظمي المهرجان على دعوتي لحضور فعالياته كل سنة. أعشق هذا المهرجان بشكل خاص، إنه يعمل على الترويج للأعمال السينمائية الأولى والثانية لمخرجيها. سعدت بمشاهدة أفلام رائعة على مدى عدة سنوات، وكان الاختيار الرسمي للأفلام دائما في مستوى متميز. أتطلع بشوق كبير للقاء بكم
“.

في غضون عقد من الزمان، وقع رانفير سينغ على مسار فني مذهل معلنا نفسه كواحد من أكثر الممثلين الموهوبين في بوليوود وأحد النجوم الذين تمتد شعبيتهم بعيدا خارج حدود بلاده. في المغرب، وفي مراكش على وجه الخصوص، تحظى السينما الهندية بالعديد من المعجبين، ويعتبر رانفير سينغ من الشخصيات الأكثر شعبية. في فيلم گولي بوي، تميز الحرباء، كما يلقب، بشكل خاص، وهو واحد من أبرز الأفلام في مسيرته المهنية، حيث يتقمص دور مغني راب مبتدئ يتحدر من حي فقير. كما تميز في أفلام سانجاي ليلا بهنسالي مثل باجيراو ماستاني، حيث يشخص دور إمبراطور من القرن الثامن عشر. استطاع رانفير سينغ أن يهز ثوابت السينما الهندية وأن يظهر مسارا جديدا ميزتُه الذكورة غير المقيدة التي تحظى بطاقة تواصلية خارقة.

وقال عن مشاركته ضمن فعاليا المهرجان الدولي للفيلم في مراكش: “شرف عظيم أن أتلقى هذا التكريم اعترافا بمسيرتي الفنية، وأن أحظى بالنجمة الذهبية لمهرجان مراكش. أن أعلم أن عملي تجاوز الحدود الجغرافية والثقافية ليجد صدى له في إفريقيا هو أجمل تقدير. السعادة الكبرى بالنسبة لفنان متواضع، أن يسعى لكي يجمع بين الناس من خلال الفن والترفيه. أتطلع بشوق كبير إلى أن أكون في مراكش لأتلقى حب الجمهور هناك ولأعبر لهم عن خالص امتناني”.

 

اليوم 24 المغربية في

28.10.2022

 
 
 
 
 

وفاء لنهج الاحتفاء بالسينما العالمية في تنوعها

مهرجان مراكش يكرم 4 سينمائيين ويقترح 10 في فقرة الحوارات

 إيلاف المغرب ـ متابعة

إيلاف من الرباطكشفت إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي ينظم دورته التاسعة عشرة ما بين 11 و19 نوفمبر المقبل، عن لائحتي السينمائيين المكرمين والسينمائيين المشاركين، في فقرة "حوار مع..".
يتعلق الأمر بأربعة سينمائيين في فقرة التكريمات و10 في فقرة الحوارات
.

تكريمات

ذكر بيان للمنظمين، تلقت "إيلاف المغرب"، الخميس، نسخة منه، أن المهرجان، ووفاء لنهجه المتمثل في الاحتفاء بالسينما العالمية في تنوعها، سيكرم أربع شخصيات من عالم الفن السابع، وذلك "تقديرا لمساراتها الفنية والمهنية الرائعة". يتعلق الأمر بالممثلة الأسكتلندية تيلدا سوينتون، والمخرج الأميركي جيمس جراي، ورائدة السينما المغربية المخرجة فريدة بنليزيد، والنجم الهندي رانفير سينغ.

وقدم البيان سوينتون، باعتبارها ممثلة كبيرة في المشهد السينمائي العالمي، تحظى بواحدة من أكثر الفيلموغرافيات روعة وتميزا في العقود الأخيرة، حيث لعبت أدوارا متنوعة تنقلت من خلالها بين أفلام المؤلفين والإنتاجات الهوليوودية الضخمة.

وفية للسينمائيين الذين عملت تحت إدارتهم، اعتبرت سوينتون مصدر إلهام للمخرجين ديريك جارمان ولوكا جوادانيينو، وعملت بصفة منتظمة مع المخرجين جيم جارموش، ويس أندرسون وجوانا هوغ. وهي تتمتع بقدرة كبيرة على التحول في تشخيص أدوارها، إذ تتجاوز الأنواع السينمائية والشخصيات لتتألق بشكل مفاجئ في كل عمل جديد، موقعة بذلك على مسيرة مهنية متميزة تدوم لأزيد من 30 سنة، مما جعلها واحدة من أكبر الأسماء في السينما المعاصرة.

ونقل المنظمون عن سوينتون، بمناسبة تكريمها في مراكش قولها : "شعور قوي ذاك الذي انتابني وأنا أتلقى خبر هذا التكريم من مهرجان مراكش الذي أكن له كل الحب والتقدير. إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بأصدقائي مرة أخرى للاحتفال بهذا الموعد الاستثنائي للسينما العالمية واللقاء الرائع بين عشاق السينما من جميع أنحاء العالم، ولمعاودة الالتقاء بهذا الجمهور البديع. ممتنة جدا لكم".

وبخصوص غراي، قال البيان، إن جمهور السينما تعرف عليه في عقد التسعينات من القرن الماضي من خلال أول أفلامه "أوديسا الصغيرة"، الذي أخرجه وهو شاب في الخامسة والعشرين من العمر، مؤكدا نفسه كواحد من كبار المخرجين السينمائيين من أبناء جيله، وأحد أكثرهم موهبة.

وقام غراي بإخراج العديد من الروائع، مثل: "الساحات"، "نحن نملك الليل"، "عاشقان"، وغيرها، فبات يحظى بمكانة خاصة سواء في السينما المستقلة أو في أفلام الاستوديوهات. وهو يعتبر أفضل من يمثل سينما هوليود الجديدة، والعاشق المطلع للفن السابع؛ كما أنه صاحب عمل إنساني وحميمي متفرد، يستعرض العلاقات الأبوية والرومانسية، بشخصيات متفردة واختيارات وجودية.

وأكد غراي في تصريح رسمي له بمناسبة تكريمه بمراكش: "شكرا للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش على تشريفه لي بمنحي نجمته الذهبية. سعيد جدا بتقديم فيلمي "زمن هرمغدون" للجمهور المغربي. إنه فيلم شخصي للغاية، فهو لا يعكس جوانب معينة من طفولتي فحسب، بل يتطلع أيضا إلى المستقبل، ويقدم صورة عن بعض المشاكل والوقائع الجائرة التي مازالت حاضرة في عالمنا اليوم. أشكركم لأنكم شعرتم بهذه الموضوعات التي أتطرق لمعظمها في جميع أفلامي. شكرا لكم على هذا التكريم الرائع".

من جهتها، تعد فريدة بنليزيد رائدة في السينما المغربية، وتحظى برصيد فني به العديد من الإنجازات، مما جعلها شخصية محورية في السينما الوطنية. فهي أول امرأة مغربية عملت في مجال الإنتاج السينمائي، وهي السيناريست التي كتبت عددا من الكلاسيكيات، مثل "عرائس من قصب" و"باديس" و"البحث عن زوج امرأتي"؛ وهي كذلك المخرجة التي وقعت على أفلام تناولت موضوعات روحانية، وعالجت مكانة المرأة في المجتمع، والسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية، والكشف عن الحقيقة. وهي فنانة مستقلة مهدت الطريق للعديد من السينمائيات المغربيات اللواتي رأين في مخرجة "باب السما مفتوح" و"كيد النساء"، نموذجا ملهما لمسارهن.

وقالت بنليزيد، عن مشاركتها وتكريمها في المهرجان: "أتوجه بالشكر إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على إحداث هذا المهرجان الرائع الذي يجمع كل أفراد عائلة السينما المغربية مع من يحضرون معنا من جميع أنحاء العالم. كما أتقدم بالشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، إنه لشرف عظيم أن أحظى بهذا التكريم من المهرجان، بعد أن كنت عضوا في لجنة تحكيم الدورة الأولى. وأشكر أيضا منظمي المهرجان على دعوتي لحضور فعالياته كل سنة. أعشق هذا المهرجان بشكل خاص، إنه يعمل على الترويج للأعمال السينمائية الأولى والثانية لمخرجيها. سعدت بمشاهدة أفلام رائعة على مدى عدة سنوات، وكان الاختيار الرسمي للأفلام دائما في مستوى متميز. أتطلع بشوق كبير للقاء بكم".

أما سينغ، فقد وقع على مسار فني مذهل معلنا نفسه كواحد من أكثر الممثلين الموهوبين في بوليوود وأحد النجوم الذين تمتد شعبيتهم بعيدا خارج حدود بلاده. في المغرب، وفي مراكش على وجه الخصوص، تحظى السينما الهندية بالعديد من المعجبين، ويعتبر سينغ من الشخصيات الأكثر شعبية. استطاع أن يهز ثوابت السينما الهندية وأن يظهر مسارا جديدا ميزتُه الذكورة غير المقيدة التي تحظى بطاقة تواصلية خارقة.

مما صرح به النجم الهندي للمنظمين، بمناسبة تكريمه: "شرف عظيم أن أتلقى هذا التكريم اعترافا بمسيرتي الفنية وأن أحظى بالنجمة الذهبية لمهرجان مراكش. أن أعلم أن عملي تجاوز الحدود الجغرافية والثقافية ليجد صدى له في إفريقيا هو أجمل تقدير. السعادة الكبرى بالنسبة لفنان متواضع، أن يسعى لكي يجمع بين الناس من خلال الفن والترفيه. أتطلع بشوق كبير أن أكون في مراكش لأتلقى حب الجمهور هناك ولأعبر لهم عن خالص امتناني".

حوارات سينمائية

تعد فقرة "حوار مع .." من أكثر المواعيد المنتظرة في مهرجان مراكش، إذ تقترح "سلسلة من النقاشات المكثفة والمثيرة مع شخصيات متميزة من السينما العالمية"، متمثلة في "محادثات غير رسمية مع مبدعين كبار سيشاركون بكل سخاء جمهورَ مهرجان مراكش رؤيتهم وممارستهم للسينما، والتي تستند إلى تجارب رائعة وحكايات مثيرة"، حسب ما جاء في بيان المنظمين.

والشخصيات العالمية التي ستأتي للقاء بجمهور المهرجان في دورة هذه السنة، هي: الممثل البريطاني المتميز جيريمي أيرونز؛ الممثلة والمخرجة الفرنسية الموهوبة والحيوية جولي ديلبي؛ المخرج الإيراني الكبير المتوج مرتين بجائزة الأوسكار أصغر فرهادي؛ المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، ثاني مخرجة تنال السعفة الذهبية في تاريخ مهرجان كان؛ نجم بوليوود رانفير سينغ، الذي سيحظى بالتكريم من قبل المهرجان؛ المخرج والشاعر الأميركي جيم جارموش؛ الممثلة الفرنسية المتألقة مارينا فويس؛ المخرج السويدي الحائز على سعفتين ذهبيتين روبن أوستلوند؛ المخرج الفرنسي المتفرد ليوس كاراكس؛ والمؤلف الموسيقي الفرنسي اللبناني الحائز على جائزة الأوسكار غبريال يارد.

 

موقع "إيلاف" في

27.10.2022

 
 
 
 
 

عشرة أسماء كبرى من السينما العالمية في «حوار مع» جمهور مهرجان الفيلم بمراكش الـ19

مراكش ـ «سينماتوغراف»

برمج المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته الـ19 التي ستنظم ما بين 11 و19 نوفمبر المقبل، عشرة محادثات غير رسمية مع أسماء كبرى من السينما العالمية، وذلك في إطار برنامج برنامج «حوار مع» الذي يعد واحداً من أكثر المواعيد المنتظرة في المهرجان.

وذكر بيان للمنظمين أن الأمر يتعلق بسلسلة من المحادثات غير الرسمية والنقاشات المكثفة والمثيرة مع عشرة شخصيات متميزة من السينما العالمية ستشارك جمهورَ مهرجان مراكش رؤيتها وممارستهم للسينما، والتي تستند إلى تجارب رائعة وحكايات مثيرة.

والشخصيات العالمية التي ستأتي للقاء بجمهور المهرجان في دورة هذا العام، هي نجم بوليوود رانفير سينغ، الذي سيحظى بالتكريم من قبل المهرجان (12 نوفمبر)، والممثلة الفرنسية المتألقة مارينا فويس والمخرج الفرنسي المتفرد ليوس كاراكس (13 نوفمبر)، والممثلة والمخرجة الفرنسية الموهوبة والحيوية جولي ديلبي (14 نوفمبر)، والمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، ثاني مخرجة تنال السعفة الذهبية في تاريخ مهرجان كان، والمخرج والشاعر الأمريكي جيم جارموش (15 نوفمبر).

كما يتعلق الأمر بالمؤلف الموسيقي الفرنسي اللبناني الحائز على جائزة الأوسكار غبريال يار (16 نوفمبر)، والممثل البريطاني المتميز جيريمي أيرونز والمخرج الإيراني الكبير المتوج مرتين بجائزة الأوسكار أصغر فرهادي (17 نوفمبر)، والمخرج السويدي الحائز على سعفتين ذهبيتين روبن أوستلوند (18 نوفمبر).

يشار إلى أن الدورة الـ19 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، ستعرض 76 فيلماً من 33 بلداً تمثل تجارب سينمائية من جميع جهات العالم، وذلك في مختلف أقسام المهرجان وهي المسابقة الرسمية، والعروض الاحتفالية، والعروض الخاصة، والقارة الحادية عشرة، وبانوراما السينما المغربية، وسينما الجمهور الناشئ، وعروض ساحة جامع الفنا والأفلام المقدمة في إطار التكريمات.

 

موقع "سينماتوغراف" في

28.10.2022

 
 
 
 
 

مراكش السينمائي ينظم حوارات مع عشرة أسماء من السينما العالمية

الدورة التاسعة عشرة للمهرجان ستعرف عرض 76 فيلما من 33 بلدا تمثل تجارب سينمائية من جميع جهات العالم.

الرباط – برمج المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته التاسعة عشرة التي ستنظم ما بين الحادي عشر والتاسع عشر من نوفمبر المقبل، عشر محادثات غير رسمية مع أسماء كبرى من السينما العالمية، وذلك في إطار برنامج “حوار مع …”، الذي يعد واحدا من أكثر المواعيد المنتظرة في المهرجان.

وذكر بلاغ للمنظمين أن الأمر يتعلق بسلسلة من المحادثات غير الرسمية والنقاشات المكثفة والمثيرة مع عشر شخصيات متميزة من السينما العالمية ستشارك “بكل سخاء” جمهورَ مهرجان مراكش رؤيتها وممارستها للسينما، والتي تستند إلى تجارب رائعة وحكايات مثيرة.

وحسب المصدر ذاته، فإن من بين الشخصيات العالمية التي ستأتي للقاء بجمهور المهرجان في دورة هذه السنة هي نجم بوليوود رانفير سينغ، الذي سيحظى بالتكريم من قبل المهرجان (12 نوفمبر)، والممثلة الفرنسية المتألقة مارينا فويس والمخرج الفرنسي المتفرد ليوس كاراكس (13 نوفمبر)، والممثلة والمخرجة الفرنسية الموهوبة والحيوية جولي ديلبي (14 نوفمبر)، والمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، ثاني مخرجة تنال السعفة الذهبية في تاريخ مهرجان كان، والمخرج والشاعر الأميركي جيم جارموش (15 نوفمبر).

كما يتعلق الأمر بالمؤلف الموسيقي الفرنسي اللبناني الحائز على جائزة الأوسكار غبريال يار (16 نوفمبر)، والممثل البريطاني المتميز جيريمي أيرونز والمخرج الإيراني الكبير المتوج مرتين بجائزة الأوسكار أصغر فرهادي (17 نوفمبر)، والمخرج السويدي الحائز على سعفتين ذهبيتين روبن أوستلوند (18 نوفمبر).

وبخصوص رانفير سينغ، أشار المنظمون إلى أن “الأمر يتعلق بفنان وقع في غضون عقد من الزمان على مسار فني مذهل معلنا نفسه كواحد من أكثر الممثلين الموهوبين في بوليوود وأحد النجوم الذين تمتد شعبيتهم بعيدا خارج حدود بلاده”.

وتابع البلاغ “في مراكش على وجه الخصوص، تحظى السينما الهندية بالعديد من المعجبين، ويعتبر رانفير سينغ من الشخصيات الأكثر شعبية. في فيلم كولي بوي، تميز الحرباء، كما يلقب بشكل خاص، وهو واحد من أبرز الأفلام في مسيرته المهنية، حيث يلعب دور مغني راب مبتدئ ينحدر من حي فقير. كما تميز في أفلام سانجاي ليلا بهنسالي مثل باجيراو ماستاني حيث يشخص دور إمبراطور من القرن الثامن عشر.

شخصيات متميزة من السينما العالمية ستشارك "بكل سخاء" جمهورَ مهرجان مراكش رؤيتها وممارستها للسينما

وخلص البلاغ إلى أن رانفير سينغ استطاع أن يهز ثوابت السينما الهندية وأن يظهر مسارا جديدا ميزتُه الذكورة غير المقيدة التي تحظى بطاقة تواصلية خارقة.

يشار إلى أن الدورة التاسعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، ستعرف عرض 76 فيلما من 33 بلدا تمثل تجارب سينمائية من جميع جهات العالم، وذلك في مختلف أقسام المهرجان.

وتضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لهذه الدورة، والتي يترأسها المخرج الإيطالي باولو سورينتينو، كلا من المخرجة الدانماركية سوزان بير، الممثل والمنتج الأميركي الغواتيمالي أوسكار إسحاق، والممثلة البريطانية فانيسا كيربي، والممثلة الألمانية ديان كروجر، والمخرج الأسترالي جاستن كورزيل، والمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي، والمخرجة المغربية ليلى المراكشي والممثل الفرنسي طاهر رحيم.

 

العرب اللندنية في

29.10.2022

 
 
 
 
 

نادين لبكي .. كراميل لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

إكرام زايد

تنتمي المخرجة اللبنانية نادين لبكي إلى لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، المنعقد خلال الفترة من 11 إلى 19 نونبر 2022. وهي اللجنة التي توكل إليها مهمة منح النجمة الذهبية لواحد من 14 فيلما طويلا متباريا في مسابقة هذه الدورة؛ المخصصة لاكتشاف سينمائيين من مختلف أنحاء العالم.

ولدت المخرجة والممثلة نادين لبكي في 18 فبراير من سنة 1974، ودرست الإعلام في جامعة القديس يوسف ببيروت، إذ أخرجت فيلم تخرجها "11 شارع باستير" سنة 1998، ونالت عنه جائزة أفضل فيلم قصير في حفل السينما العربية في المعهد العربي العالمي بباريس.

نادين لبكي.. البداية مع الإعلانات

اتجهت نادين لبكي إلى عالم إخراج الإعلانات والفيديو كليب، إذ تعد من أشهر مخرجات الفيديو كليب العربيات في بداية التسعينيات.

شاركت في برنامج "ستوديو الفن" للراحل اللبناني سيمون أسمر، كما تبارت في مسابقة الإخراج، لتقدم بعدها مجموعة كبيرة من الأغاني المصورة التي اشتهرت بها عربيا.   

سكر بنات.. فيلم النجاحات

تلقت نادين لبكي سنة 2004 دعوة للمشاركة في ورشة "سيني فونداسيون"، ضمن مهرجان "كان" السينمائي؛ من أجل كتابة وتجويد فيلمها الروائي الطويل الأول "سكر بنات"، الذي يعرف أيضا باسم "كراميل".

قدمت لبكي فيلمها "سكر بنات" لأول مرة في 20 ماي من سنة 2007، ضمن قسم "أسبوع المخرجين" الذي يقام لفائدة أصحاب التجارب الأولى ضمن مهرجان "كان" السينمائي.

وبدلا من استعرض القضايا السياسية التي أزعجت لبنان في فيلمها "سكر بنات"، قدمت لبكي بعدا كوميديا من خلال 5 سيدات لبنانيات يعشن في بيروت ويجتمعن في مركز تجميل، حيث يناقشن القضايا المتعلقة بالحب والجنس والتقاليد والإحباط والتغيرات اليومية.

ولعل طريقة تناوله المتفردة، جعلت فيلم "سكر بنات" يحقق نجاحا تجاريا صيف سنة 2007، إذ تم بيعه في جميع أنحاء العالم؛ زيادة على تتويجه بجوائز هامة في عدد من المهرجانات، فضلا عن انتزاعه الإشادة بقدرات لبكي الممثلة والمخرجة في نفس الآن.

كما وضع "سكر بنات" نادين لبكي في قائمة أفضل 10 مخرجين في مهرجان "صندانس" السينمائي، لتمنحها وزارة الثقافة والإعلام الفرنسية سنة 2008 شارة فارس وسام الفنون والآداب.

"وهلا لوين؟".. سياسة بطعم الفكاهة

 أخرجت نادين لبكي سنة 2011 فيلمها السينمائي "وهلا لوين؟"، الذي تحكي من خلاله حكاية عالمية جريئة، لعبت فيها دور البطولة، وتناولت بحس فكاهي موضوعا حساسا من خلال قصة مجموعة من النساء مسيحيات ومسلمات من قرية لبنانية واحدة، حيث يتجاور المسجد مع الكنيسة، ويحاولن بكل الوسائل منع اندلاع حرب دينية في قريتهن.

لاقى فيلم لبكي "وهلا لوين؟" نجاحا كبيرا، إذ تم تقديمه في عرض عالمي أول ضمن فعاليات مهرجان "كان" الدولي، وتوج بجائزة الجمهور في مهرجان "تورونتو" السينمائي الدولي، وبجوائز في مهرجانات سان سيباستيان الدولي وستوكهولم السينمائي.  كما تم ترشيح الفيلم لجائزة أفضل فيلم أجنبي، باختيار النقاد في لوس أنجليس.

كفر ناحوم.. فيلم بأبعاد عالمية

واصلت نادين لبكي مسيرتها بإخراج فيلمها "كفر ناحوم"، الحاصل على جائزة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" السينمائي سنة 2018، كما اختير في القائمة القصيرة لجائزة أفضل فيلم أجنبي لجوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام "بافتا" و"غولدن كلوب" و"سيزار" و"الأوسكار".

نادين لبكي.. بين التمثيل والإخراج

لعبت نادين لبكي أدوارا عديدة؛ سواء في أفلامها السينمائية أو أشرطة أخرى مثلت فيها تحت إدارة مخرجين آخرين.

ومن بين المخرجين الذين مثلت نادين لبكي تحت إشرافهم، فريد كافاي في فيلم "إهمال جسيم" سنة 2014، وجورج هاشم في شريط "رصاصة طايشة" سنة 2010، وليلى المراكشي في فيلم "روك القصبة" سنة 2013، ووليد مؤنس في شريط "1982 " سنة 2019، إضافة إلى مونيا عقل في فيلم "كوستا برافا" سنة 2021، ووسام سميرة في شريط "أصحاب ولا أعز" سنة 2022.

ولمكانتها وتميزها الفني، فقد حظيت نادين لبكي بوسام الفنون والآداب برتبة فارس من قبل وزير الثقافة الفرنسي. كما تسلمت الشهادة الفخرية من الجامعة الأمريكية ببيروت عام 2016.

 

الـ Snrtnews  المغربية في

30.10.2022

 
 
 
 
 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكتسي حلة رقمية جديدة

SNRTnews

يعود المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بحلة رقمية جديدة، عبر إطلاق نسخة جديدة من بوابته الرسمية، كما تعتمد هذا الدورة حلولا رقمية وإلكترونية لولوج قاعات العرض.

وأعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي تقام دورته الـ19 ما بين 11 و19 نونبر الجاري، أن بوابته الرسمية أصبحت تكتسي حلة جديدة تتيح لعشاق السينما معرفة كل ما يتعلق بهذه التظاهرة الكبرى بنقرة واحدة.

وحسب المنظمين، فإن المنصة الرقمية الجديدة للمهرجان، التي يمكن الوصول إليها عبر العنوان الإلكتروني www.marrakech-festival.com، تمكن من معرفة كل شيء عن البرنامج وأقوى لحظات دورة هذه السنة من المهرجان.

كما تمكن البوابة الجديدة المتاحة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، الجمهور ومحبي الفن السابع من الحصول على اعتماد مجاني يمنحهم شارة إلكترونية للولوج إلى مختلف عروض وأنشطة المهرجان.

يذكر أن الدورة التاسعة عشر من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، ستعرض 76 فيلما من 33 دولة، وسلسلة من اللقاءات مع أسماء كبيرة في السينما العالمية، وتكريم شخصيات سينمائية من 4 قارات.

 

الـ Snrtnews  المغربية في

01.11.2022

 
 
 
 
 

مولاي رشيد عن المهرجان الدولي للفيلم:

عادت إلينا السينما بكل جمالها لإسعادنا

العمق المغربي

عبر الأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن سعادته باستئناف فعاليات الحدث السينمائي الأكبر من نوعه في المغرب، ولخص كلمته بالمناسبة في قوله “عادت إلينا السينما بكل جمالها في مراكش لإسعادنا جميعا”.

كلمة الأمير بمناسبة الدورة 19 للمهرجان المعنونة بـ”سحر السينما يجمعنا من جديد”، أبرز من خلالها أن الحدث السينمائي يعود “بعد غياب دام لسنتين بسبب الجائحة”، معلقا “يسعدنا أن نلتقي مرة أخرى في هذه الدورة التاسعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش”.

وتابع “لقد كان لهذه الأزمة الصحية بالغ الأثر على البيئة الاقتصادية والاجتماعية الوطنية والدولية، لذا أصبح لزاما علينا استعادة كل الطاقات والموارد في إطار مناخ صعب يجعلنا نعي تماما مدى المجهودات الجبارة التي يقوم بها شركاء المهرجان مشكورين، الذين ما كان لهذه التظاهرة أن تستمر دون مساندتهم و جهودهم، لتظل القيم الإنسانية التي تساهم في إعادة بناء كينونتها في صلب اهتماماتنا جميعا أكثر من أي وقت مضى”.

وشدد مولاي رشيد على أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يسعى أيضا إلى “اكتشاف الآخر”،  وخدمة “حوار الحضارات والتعايش”.

وبخصوص اختيارات الدورة 19، قال الأمير “يترأس المخرج الإيطالي الكبير باولو سورينتينو لجنة تحكيم متميزة ستحسم في أفلام المسابقة الرسمية، حيث ستتألق السينما العالمية مرة أخرى من خلال الأعمال الأولى والثانية لمخرجين سيصنعون سينما الغد”، مضيفا “من خلال الاختيار الرسمي لأفلام هذه الدورة، سيتمكن رواد المهرجان من الاستمتاع ببرنامج يجمع بين مختلف الأنواع والجنسيات، من خلال قسم “العروض الاحتفالية” بحضور ممثلين متألقين، و “العروض الخاصة”، و “القارة الحادية عشرة” بأفلامها الطلائعية، و”بانوراما السينما المغربية” التي ستعرض أفضل وأحدث الإنتاجات السينمائية الوطنية، وعروض أكبر الأفلام الجماهيرية في ساحة جامع الفنا، وأفلام الجمهور الناشئ، حيث ستكون جميع أوجه التنوع في الإبداع السينمائي حاضرة في مراكش”.

وتابع “وفي دورة هذه السنة، سيكرم المهرجان أربعة أسماء كبرى من عالم الفن السابع، تقديرا لمساراتٍ مهنية رائعة وملهمة: الممثلة والمنتجة والفنانة الأيقونية الاسكتلندية تيلدا سوينتون، المخرج الأمريكي الكبير جيمس جراي، صاحب واحد من أروع الأعمال في السينما المعاصرة، رائدة السينما الوطنية فريدة بنليزيد، التي ارتبط مشوارها المهني كمنتجة ومخرجة وكاتبة سيناريو بالعديد من كلاسيكيات السينما المغربية، وأخيرا الممثل الهندي الموهوب رانفير سينغ، الذي بتوقيعه على صعود فني فائق، أصبح واحدا من أكبر النجوم التي تمثل سينما بوليوود”.

وخلص إلى أنه “سيكون التقارب بين عشاق السينما في صلب الاهتمام من جديد، وذلك من خلال سلسلة المحادثات “حوار مع”، التي ستوفر فضاء للنقاش والتبادل مع شخصيات بارزة من السينما العالمية أتت إلى مراكش لتشارك جمهور المهرجان رؤيتها وممارساتها للفن السابع”.

 

موقع "العمق" المغربي في

02.11.2022

 
 
 
 
 

المغرب يعلن مخططا متكاملا لإصلاح القطاع السينمائي برؤية حداثية

الدولة تشجع على بعث قاعات العرض وتسعى للترويج للسينما.

لا يتوقف دور السينما وتأثيرها في الجانب الفني فقط، بل هي ثقافة متكاملة متشابكة مع المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ولذا فإن تطوير قطاع السينما من شأنه أن يحقق النهضة الشاملة، خاصة وأنه أبرز أدوات القوة الناعمة للتغيير، وهذا ما وعاه المغرب الذي يحاول عبر برامج جديدة أن يرفع دينامية القطاع السينمائي أكثر.

الرباط – أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي محمد المهدي بنسعيد، مؤخرا بالرباط، أن الحكومة عازمة على مواصلة إصلاح القطاع السينمائي وفق رؤية حداثية تهدف إلى الانتقال بالسينما من الخدمة الثقافية الصرفة إلى المزاوجة بينها وبين المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية، وذلك في إطار مواكبة مخرجات النموذج التنموي الجديد.

جاء ذلك خلال ترؤس بنسعيد للمجلس الإداري للمركز السينمائي المغربي، الذي انعقد يوم الخميس المنصرم بمشاركة المنظمات المهنية للإنتاج السينمائي والإدارات المعنية.

برنامج لتعزيز ترويج الفيلم المغربي وذلك عبر رفع عدد القاعات السينمائية والتشجيع على الاستثمار في القطاع

تطوير القطاع

ذكر بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن بنسعيد أوضح في بداية هذا الاجتماع أن من بين الإصلاحات التي باشرتها الحكومة خلال السنة الجارية، الرفع في نسبة الدعم العمومي المخول للأعمال السينمائية والسمعية البصرية الأجنبية المصورة بالمغرب من 20 إلى 30 في المئة، وذلك قصد الرفع من التنافسية واستقطاب الاستثمارات الأجنبية الناشطة في هذا المجال، وتعزيز آليات تسويق المغرب وجهة لتصوير الأعمال الأجنبية.

كما تمثلت هذه الإصلاحات، يضيف الوزير، في مراجعة القرار المشترك المتعلق بدعم رقمنة وتحديث وإنشاء القاعات السينمائية، وذلك من خلال إدراج تعديلات من شأنها تشجيع عملية إنشاء مركبات وقاعات سينمائية جديدة تمكن منتجي الأفلام وخصوصا المغربية منها من فضاءات جديدة لترويج أعمالهم السينمائية.

وأكد بنسعيد أن الهدف من مشروع إحداث 150 قاعة للعرض السينمائي بدور الثقافة، الذي تعمل الوزارة بالشراكة مع وزارة الاقتصاد والمالية والمركز السينمائي المغربي على تنزيله، يندرج في إطار نشر الثقافة السينمائية وخلق جمهور سينمائي في الأقاليم غير المتوفرة على قاعات سينمائية من أجل تشجيع المستثمرين على إنشاء قاعات سينمائية مستقبلا بالأقاليم المعنية.

من جهة أخرى، يضيف البلاغ، “نوه الوزير بالمجهودات المبذولة من لدن إدارة وإطارات وأعوان المركز السينمائي المغربي، في خدمة القطاع السينمائي”، مؤكدا على أنه، وفي إطار الإصلاحات التي يشهدها القطاع، سيعمل على تعزيز مكتسبات مستخدمي المركز وفق الإمكانيات المتاحة. كما ثمن الوزير، حسب المصدر ذاته، التعاون ما بين المركز السينمائي المغربي والمنظمات المهنية للإنتاج السينمائي في إطار مقاربة تشاركية جادة ومسؤولة.

وتندرج سياسة الدعم ضمن خطة عامة للنهوض بالقطاع السينمائي بوجه عام، فبعد دعم الإنتاج قامت الدولة بإصدار قرار رقمنة وتحدیث وإنشاء القاعات السینمائیة، وآخر يهدف إلى دعم تنظیم المهرجانات السینمائیة ابتداء من سنة 2012.

وقد ساهمت سياسة الدعم في بروز جيل جديد من السينمائيين المغاربة متفاوتين في التكوين، متباينين في المرجعيات، مختلفين في الرؤى، إلاّ أنهم قفزوا بالسينما المغربية إلى مستويات عليا على المستوى الجمالي، وقد يساهم تفعيل الإجراءات الجديدة في أن تزدهر السينما أكثر في المغرب لا بكونها فنا فقط بل ثقافة وأداة تنموية، إذ يشتبك الفن السينمائي مع مجالات عديدة أخرى.

التفكير بشكل موسع في تطوير القطاع السينمائي ستكون له آثار عديدة خاصة من الناحية السياحية أو من ناحية الاستثمار وخلق مهن جديدة متعلقة بالقطاع، باستقطاب المنتجين السينمائيين الدوليين لإنجاز أعمالهم في المغرب.

إصلاح القطاع السينمائي يكون وفق رؤية حداثية تنقله من الخدمة الثقافية الصرفة إلى المزاوجة بينها وبين التنمية

ترويج الفيلم المغربي

من جهته، أكد مدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، خالد السعيدي، على أن الحصيلة السينمائية خلال سنة 2021 ومنتصف سنة 2022، “إيجابية على الرغم من الإكراهات التي عانى منها القطاع في ظل حالة الطوارئ الصحية”، مؤكدا على أن الإنتاج الوطني في تصاعد مستمر.

 كما أبرز السعيدي أن الإنتاج الأجنبي يحقق إيرادات مهمة ستصل إلى مليار درهم نهاية السنة الجارية، وأن الاستغلال والتوزيع السينمائيين، بعد استئناف القاعات السينمائية لنشاطها، يشهدان دينامية جديدة من شأنها تشجيع المستثمرين على إنشاء قاعات سينمائية جديدة، مشيرا إلى أن ترويج الفيلم المغربي داخليا وخارجيا عبر المهرجانات السينمائية يشهد “طفرة نوعية”.

 كما أشار المسؤول، بحسب البلاغ، إلى شروع المركز في إنجاز برنامج مندمج للانتقال الرقمي بغية رقمنة جميع الخدمات المقدمة لمرتفقيه، في إطار تبسيط وتسريع المساطر الإدارية ودعم دينامية الاستثمار في جميع أقطاب الإنتاج السينمائي.

من جهتها، عبرت المنظمات المهنية للإنتاج السينمائي خلال هذا الاجتماع عن رغبتها في “الانخراط في دينامية الإصلاح التي يشهدها القطاع سواء على المستوى التشريعي والتنظيمي أو على مستوى الإجرائي، منوهة بإشراكها في جميع البرامج”.

ودعت إلى التفكير في حلول من أجل تعزيز ترويج الفيلم المغربي وذلك عبر رفع عدد القاعات السينمائية والبحث عن آلية لإلزام الموزعين والمستغلين ببرمجة الأفلام المغربية، وعقلنة المهرجانات السينمائية من خلال منح الدعم للمؤهلة منها مع ضرورة اعتماد تصنيف سنوي للمهرجانات.

 وخلص البلاغ إلى أن المجلس الإداري للمركز السينمائي المغربي صادق في النهاية على حصيلة المؤسسة برسم سنة 2021 ومنتصف سنة 2022، بالإضافة إلى تقريري المحاسبة والتدقيق المالي للمركز.

 

العربي اللندنية في

02.11.2022

 
 
 
 
 

المنسق العام للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش :

برمجة منتقاة تحتفي بتنوع التجارب السينمائية عبر العالم

وكالة المغرب العربي للأنباء

أجرت الحوار: مريم الرقيوق

يعود المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بقوة هذه السنة في دورة طال انتظارها بعد توقف دام سنتين بسبب الأزمة الصحية. فقد كشف منظمو هذه التظاهرة الكبرى عن برمجة 76 فيلما من 33 دولة تمثل مختلف الأجيال والثقافات السينمائية عبر العالم سيم عرضها في مختلف أقسام المهرجان. في الحوار الذي خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، يستعرض المنسق العام وعضو لجنة انتقاء الأفلام بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، علي حجي، مستجدات الدورة الـ19 للمهرجان التي ستنظم ما بين 11 و19 نونبر الجاري.

بعد عامين من التأجيل بسبب الأزمة الصحية لكوفيد 19، يعود المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورة غنية. حدثنا عن أبرز مستجدات هذه النسخة..

علي حجي: المهرجان هو احتفال بتجارب السينمائية عبر العالم بكل تنوعها، وكعادته، سيسلط برنامج هذه الدورة الضوء على الأعمال والمواهب السينمائية من جميع أنحاء العالم.

خلال الدورات السابقة، تم إطلاق عدة أقسام جديدة، بما في ذلك القارة الحادية عشرة التي تقدم أفلاما رائدة، وبانوراما السينما المغربية، وعروضا للجمهور الناشئ، وسلسلة “حوار مع …”.

وفي عام 2018، افتتح المهرجان برنامجه المخصص للصناعة السينمائية، ورشات الأطلس، الذي يهدف إلى دعم جيل جديد من المخرجين من إفريقيا والشرق الأوسط. وعلى مدار العامين الماضيين، استمرت الورشات عبر الإنترنت ودعمت 47 مشروعا سينمائيا.

الجميع ينتظر عودة المهرجان بفارغ الصبر من مهنيين ووسائل الإعلام وعشاق الأفلام والجمهور. ولتسهيل التجربة، تم تصميم موقع رقمي جديد للمهرجان يمكن من الحصول على اعتماد عبر الأنترنت، وعلى بطاقة إلكترونية مجانية تتيح حضور العروض وأنشطة المهرجان.

وفي الأخير، بهدف تعزيز برنامج الجمهور الشاب وتدريب عشاق السينما، سيقدم المهرجان، هذا العام لأول مرة، عروضا لتلاميذ المدارس الثانوية.

76 فيلما من 33 دولة: هذه هي برمجة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش لهذا العام. ما هي معايير اختيار الأعمال المشاركة وكيف تتم عملية الانتقاء؟

في واقع الأمر، يسعى المهرجان إلى تسليط الضوء على الإبداع السينمائي العالمي. ولكل قسم من أقسام المهرجان هويته الخاصة. فالمسابقة الرسمية مخصصة لاكتشاف المخرجين الجدد، وتقدم أول وثاني فيلم طويل لأصحابها من جميع أنحاء العالم. فيما تقدم العروض الاحتفالية مجموعة مختارة من أكثر الأفلام العالمية المنتظرة لهذا العام، بحضور ممثلين مرموقين.

وتتيح العروض الخاصة إمكانية عرض أفلام المخرجين المرموقين والمعترف لهم من قبل النقاد والمهرجانات الدولية. بينما تقدم القارة الحادية عشر أفلاما جريئة ومبتكرة. من جهتها، تضرب بانوراما السينما المغربية للجمهور موعدا مع مجموعة مختارة من الأفلام الروائية والوثائقية الحديثة من الإنتاج الوطني.

ويهدف قسم الجمهور الناشئ إلى رفع مستوى الوعي لدى مشاهد الغد، من أول تجربة للشاشة الكبيرة للصغار إلى عروض تليها نقاشات لتلاميذ المدارس الثانوية. وكل مساء، سيتم عرض أفلام شعبية في الهواء الطلق في ساحة “جامع الفنا” الشهيرة، حيث تأتي شخصيات السينما للقاء الجمهور ولإحياء المهرجان في قلب مدينة مراكش.

هذا العام، شاهدت لجنة الانتقاء أكثر من 800 عملا قبل أن تخلص إلى هذه المجموعة المختارة من 76 فيلما من 33 دولة. وإلى جانب خصوصيات كل قسم، تبحث اللجنة باستمرار عن أعمال ذات وجهات نظر فريدة أو تسلط ضوءا جديدا على العالم أو تحدث حركية في المجال السينمائي لبلدها الأصلي.

فضلا عن دعوتها لنجوم سينمائيين عالميين (غييرمو ديل تورو، جيمس جراي، نيل جوردان)، تراهن هذه النسخة على اكتشاف المواهب الشابة حول العالم. هل المهرجان يحذوه هذا الطموح وهذا الاهتمام بالمساهمة في بروز جيل جديد من المخرجين، يملكون نظرة ولغة ومواضيع خارجة عن الطابع المألوف؟

ما يجعل مهرجان مراكش فريدا هو التقاء المخرجين الشباب مع كبار نجوم السينما العالمية. وتهدف المسابقة الرسمية إلى الكشف عن مواهب جديدة في مجال السينما حول العالم، من خلال مجموعة مختارة حصرية للفيلمين الأول والثاني. فالتفرد، ودقة النظرة، والرغبة في تغيير الأنماط المعتادة للتمثيل، كلها صفات نبحث عنها في الأفلام التي نختارها.

ومن خلال عرض هذه الأعمال أمام لجنة تحكيم مرموقة يترأسها هذا العام المخرج الإيطالي باولو سورينتينو، الحائز على جائزة الأوسكار، يساهم المهرجان في تسليط الضوء على المخرجين الصاعدين. إنه لشيء قوي ومؤثر أن نشهد ولادة المواهب التي سيكون لهم شأن في سينما الغد.

نتذكر كيف حصل المخرج الأسترالي جاستن كورزل على جائزة في مهرجان مراكش عام 2011، عن فيلمه الأول “The Crimes of Snowtown ” وهو اليوم يعتبر واحدا من أشهر المخرجين الأستراليين في العالم.

من نسخة إلى آخرى، يتم التأكيد على مكانة السينما المغربية في برمجة المهرجان. تقدم دوره هذا العام 15 فيلما، وقسما خاصا من خلال بانوراما السينما المغربية. بالإضافة إلى تقديم واجهة ممتازة للسينما المغربية على المستوى الدولي، كيف يدعم المهرجان دينامية الصناعة السينمائية الوطنية؟

نشهد هذا العام حضورا استثنائيا للسينما الوطنية في عدة أقسام من المهرجان. سيتم تكريم المخرجة المرموقة ورائدة السينما المغربية فريدة بنليزيد، كما سيتم عرض العديد من أفلامها، بما في ذلك “باب السماء مفتوح”.

كما يتميز الحضور القوي للسينما المغربية بحضور جيل جديد من المخرجين، فمن بين الأفلام الخمسة عشر المختارة سبعة منها هي أفلام روائية أولى أو ثانية. وتم عرض العديد من هذه الأفلام مؤخرا في كبرى المهرجانات الدولية، مما يدل على الاهتمام الذي تثيره السينما الوطنية في مناطق أخرى اليوم. وتحضر مريم التوزاني، للمرة الأولى في المنافسة، بفيلم “القفطان الأزرق”، وهو فيلم لاقى ترحيبا دوليا منذ عرضه في مهرجان كان في ماي الماضي.

من جهة أخرى، ستقدم كل من ياسمين بنكيران وفيصل بوليفة أفلامهما في عروض خاصة، بينما سيعرض عدنان بركة فيلمه في إطار القارة الحادية عشر. ستعرض بانوراما السينما المغربية 5 أفلام وستفتتح مع العمل الجديد لفوزي بنسعيدي “أيام الصيف”، وهو عمل مقتبس عن تشيخوف. كما سيكتشف جمهور ساحة جامع الفنا الأفلام الكوميدية الناجحة من قبيل الفيلم الكوميدي “30 مليون”، و”الإخوان ” .

تجدر الإشارة إلى أن 5 أفلام مغربية تم اختيارها هذا العام قد استفادت من دعم برنامج ورشات الأطلس. ومنذ إحداثه في 2018، دعم هذا البرنامج 46 مشروعا مغربيا، وتم اختيار العديد منها لاحقا لأكبر مهرجانات الأفلام حول العالم.

بسبب كوفيد-19، تم تنظيم العديد من أنشطة المهرجان عن بعد في عامي 2020 و2021. كيف تمت الإفادة من هذه التجربة لـ “رقمنة” المهرجان بشكل أفضل؟

لقد مكنت الأزمة الصحية من اعتماد أو تعزيز رقمنة بعض الممارسات. أردنا الاستفادة من هذه المستجدات التي ترسخت للسماح للمتفرج ببدء جميع الإجراءات للولوج إلى العروض والأنشطة عبر الإنترنت، وبالتالي تسهيل تجربة المهرجان. لهذا، تم تجهيز المهرجان بموقع إلكتروني جديد تم اعتماده مؤخرا، وعن طريقه يتم الحصول على اعتماد عبر الأنترنت بنسبة 100 بالمئة. إنه مجاني ومخصص للكبار فقط.

وللحصول على البطاقة الإلكترونية، يكفي القيام بالطلب عبر الموقع www.marrakech-festival.com . كما أطلق المهرجان تطبيقا جديدا، متاحا على Apple Store وGoogle Play ، تحت اسم Marrakech Festival.

 

الـ Snrtnews  المغربية في

03.11.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004