ملفات خاصة

 
 
 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.. برمجة منتقاة تحتفي بتنوع التجارب السينمائية

أجرت الحوار: مريم الرقيوق

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

الدورة التاسعة عشرة

   
 
 
 
 
 
 

يعود المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بقوة هذه السنة في دورة طال انتظارها بعد توقف دام سنتين بسبب الأزمة الصحية.

فقد كشف منظمو هذه التظاهرة الكبرى عن برمجة 76 فيلما من 33 دولة تمثل مختلف الأجيال والثقافات السينمائية عبر العالم سيم عرضها في مختلف أقسام المهرجان. في الحوار الذي خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، يستعرض عضو لجنة انتقاء الأفلام بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، السيد علي حجي، مستجدات الدورة ال19 للمهرجان التي ستنظم ما بين 11 و19 نونبر الجاري.

1. بعد عامين من التأجيل بسبب الأزمة الصحية لكوفيد 19، يعود المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورة غنية. حدثنا عن أبرز مستجدات هذه النسخة..

علي حجي: المهرجان هو احتفال بتجارب السينمائية عبر العالم بكل تنوعها، وكعادته، سيسلط برنامج هذه الدورة الضوء على الأعمال والمواهب السينمائية من جميع أنحاء العالم.

خلال الدورات السابقة، تم إطلاق عدة أقسام جديدة، بما في ذلك القارة الحادية عشرة التي تقدم أفلاما رائدة، وبانوراما السينما المغربية، وعروضا للجمهور الناشئ، وسلسلة « حوار مع … ».

وفي عام 2018، افتتح المهرجان برنامجه المخصص للصناعة السينمائية، ورشات الأطلس، الذي يهدف إلى دعم جيل جديد من المخرجين من إفريقيا والشرق الأوسط. وعلى مدار العامين الماضيين، استمرت الورشات عبر الإنترنت ودعمت 47 مشروعا سينمائيا.

الجميع ينتظر عودة المهرجان بفارغ الصبر من مهنيين ووسائل الإعلام وعشاق الأفلام والجمهور. ولتسهيل التجربة، تم تصميم موقع رقمي جديد للمهرجان يمكن من الحصول على اعتماد عبر الأنترنت، وعلى بطاقة إلكترونية مجانية تتيح حضور العروض وأنشطة المهرجان.

وفي الأخير، بهدف تعزيز برنامج الجمهور الشاب وتدريب عشاق السينما، سيقدم المهرجان، هذا العام لأول مرة، عروضا لتلاميذ المدارس الثانوية.

2. 76 فيلما من 33 دولة: هذه هي برمجة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش لهذا العام. ما هي معايير اختيار الأعمال المشاركة وكيف تتم عملية الانتقاء؟

في واقع الأمر، يسعى المهرجان إلى تسليط الضوء على الإبداع السينمائي العالمي. ولكل قسم من أقسام المهرجان هويته الخاصة. فالمسابقة الرسمية مخصصة لاكتشاف المخرجين الجدد، وتقدم أول وثاني فيلم طويل لأصحابها من جميع أنحاء العالم. فيما تقدم العروض الاحتفالية مجموعة مختارة من أكثر الأفلام العالمية المنتظرة لهذا العام، بحضور ممثلين مرموقين. وتتيح العروض الخاصة إمكانية عرض أفلام المخرجين المرموقين والمعترف لهم من قبل النقاد والمهرجانات الدولية. بينما تقدم القارة الحادية عشر أفلاما جريئة ومبتكرة. من جهتها، تضرب بانوراما السينما المغربية للجمهور موعدا مع مجموعة مختارة من الأفلام الروائية والوثائقية الحديثة من الإنتاج الوطني. ويهدف قسم الجمهور الناشئ إلى رفع مستوى الوعي لدى مشاهد الغد، من أول تجربة للشاشة الكبيرة للصغار إلى عروض تليها نقاشات لتلاميذ المدارس الثانوية. وكل مساء، سيتم عرض أفلام شعبية في الهواء الطلق في ساحة « جامع الفنا » الشهيرة، حيث تأتي شخصيات السينما للقاء الجمهور ولإحياء المهرجان في قلب مدينة مراكش.

هذا العام، شاهدت لجنة الانتقاء أكثر من 800 عملا قبل أن تخلص إلى هذه المجموعة المختارة من 76 فيلما من 33 دولة. وإلى جانب خصوصيات كل قسم، تبحث اللجنة باستمرار عن أعمال ذات وجهات نظر فريدة أو تسلط ضوءا جديدا على العالم أو تحدث حركية في المجال السينمائي لبلدها الأصلي.

3. فضلا عن دعوتها لنجوم سينمائيين عالميين (غييرمو ديل تورو، جيمس جراي، نيل جوردان)، تراهن هذه النسخة على اكتشاف المواهب الشابة حول العالم. هل المهرجان يحذوه هذا الطموح وهذا الاهتمام بالمساهمة في بروز جيل جديد من المخرجين، يملكون نظرة ولغة ومواضيع خارجة عن الطابع المألوف؟

ما يجعل مهرجان مراكش فريدا هو التقاء المخرجين الشباب مع كبار نجوم السينما العالمية. وتهدف المسابقة الرسمية إلى الكشف عن مواهب جديدة في مجال السينما حول العالم، من خلال مجموعة مختارة حصرية للفيلمين الأول والثاني. فالتفرد، ودقة النظرة، والرغبة في تغيير الأنماط المعتادة للتمثيل، كلها صفات نبحث عنها في الأفلام التي نختارها.

ومن خلال عرض هذه الأعمال أمام لجنة تحكيم مرموقة يترأسها هذا العام المخرج الإيطالي باولو سورينتينو، الحائز على جائزة الأوسكار، يساهم المهرجان في تسليط الضوء على المخرجين الصاعدين. إنه لشيء قوي ومؤثر أن نشهد ولادة المواهب التي سيكون لهم شأن في سينما الغد.

نتذكر كيف حصل المخرج الأسترالي جاستن كورزل على جائزة في مهرجان مراكش عام 2011، عن فيلمه الأول « The Crimes of Snowtown  » وهو اليوم يعتبر واحدا من أشهر المخرجين الأستراليين في العالم.

5. من نسخة إلى آخرى، يتم التأكيد على مكانة السينما المغربية في برمجة المهرجان. تقدم دوره هذا العام 15 فيلما، وقسما خاصا من خلال بانوراما السينما المغربية. بالإضافة إلى تقديم واجهة ممتازة للسينما المغربية على المستوى الدولي، كيف يدعم المهرجان دينامية الصناعة السينمائية الوطنية؟

نشهد هذا العام حضورا استثنائيا للسينما الوطنية في عدة أقسام من المهرجان. سيتم تكريم المخرجة المرموقة ورائدة السينما المغربية فريدة بنليزيد، كما سيتم عرض العديد من أفلامها، بما في ذلك « باب السماء مفتوح ».

كما يتميز الحضور القوي للسينما المغربية بحضور جيل جديد من المخرجين، فمن بين الأفلام الخمسة عشر المختارة سبعة منها هي أفلام روائية أولى أو ثانية. وتم عرض العديد من هذه الأفلام مؤخرا في كبرى المهرجانات الدولية، مما يدل على الاهتمام الذي تثيره السينما الوطنية في مناطق أخرى اليوم. وتحضر مريم التوزاني، للمرة الأولى في المنافسة، بفيلم « القفطان الأزرق »، وهو فيلم لاقى ترحيبا دوليا منذ عرضه في مهرجان كان في ماي الماضي.

من جهة أخرى، ستقدم كل من ياسمين بنكيران وفيصل بوليفة أفلامهما في عروض خاصة، بينما سيعرض عدنان بركة فيلمه في إطار القارة الحادية عشر. ستعرض بانوراما السينما المغربية 5 أفلام وستفتتح مع العمل الجديد لفوزي بنسعيدي « أيام الصيف »، وهو عمل مقتبس عن تشيخوف. كما سيكتشف جمهور ساحة جامع الفنا الأفلام الكوميدية الناجحة من قبيل الفيلم الكوميدي « 30 مليون »، و »الإخوان  » .

تجدر الإشارة إلى أن 5 أفلام مغربية تم اختيارها هذا العام قد استفادت من دعم برنامج ورشات الأطلس. ومنذ إحداثه في 2018، دعم هذا البرنامج 46 مشروعا مغربيا، وتم اختيار العديد منها لاحقا لأكبر مهرجانات الأفلام حول العالم.

6. بسبب كوفيد-19، تم تنظيم العديد من أنشطة المهرجان عن بعد في عامي 2020 و2021. كيف تمت الإفادة من هذه التجربة لـ « رقمنة » المهرجان بشكل أفضل؟

لقد مكنت الأزمة الصحية من اعتماد أو تعزيز رقمنة بعض الممارسات. أردنا الاستفادة من هذه المستجدات التي ترسخت للسماح للمتفرج ببدء جميع الإجراءات للولوج إلى العروض والأنشطة عبر الإنترنت، وبالتالي تسهيل تجربة المهرجان. لهذا، تم تجهيز المهرجان بموقع إلكتروني جديد تم اعتماده مؤخرا، وعن طريقه يتم الحصول على اعتماد عبر الأنترنت بنسبة 100 بالمئة. إنه مجاني ومخصص للكبار فقط.

وللحصول على البطاقة الإلكترونية، يكفي القيام بالطلب عبر الموقع www.marrakech-festival.com . كما أطلق المهرجان تطبيقا جديدا، متاحا على Apple Store وGoogle Play ، تحت اسم Marrakech Festival .

 

موقع "منارة" المغربي في

03.11.2022

 
 
 
 
 

الدورة الـ 19 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.. برمجة منتقاة تحتفي بتنوع التجارب السينمائية عبر العالم (المنسق العام للمهرجان)

(أجرت الحوار: مريم الرقيوق)

الرباط – يعود المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بقوة هذه السنة في دورة طال انتظارها بعد توقف دام سنتين بسبب الأزمة الصحية. فقد كشف منظمو هذه التظاهرة الكبرى عن برمجة 76 فيلما من 33 دولة تمثل مختلف الأجيال والثقافات السينمائية عبر العالم سيم عرضها في مختلف أقسام المهرجان. في الحوار الذي خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، يستعرض المنسق العام وعضو لجنة انتقاء الأفلام بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، السيد علي حجي، مستجدات الدورة ال19 للمهرجان التي ستنظم ما بين 11 و19 نونبر الجاري.

1. بعد عامين من التأجيل بسبب الأزمة الصحية لكوفيد 19، يعود المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورة غنية. حدثنا عن أبرز مستجدات هذه النسخة..

علي حجي: المهرجان هو احتفال بتجارب السينمائية عبر العالم بكل تنوعها، وكعادته، سيسلط برنامج هذه الدورة الضوء على الأعمال والمواهب السينمائية من جميع أنحاء العالم.

خلال الدورات السابقة، تم إطلاق عدة أقسام جديدة، بما في ذلك القارة الحادية عشرة التي تقدم أفلاما رائدة، وبانوراما السينما المغربية، وعروضا للجمهور الناشئ، وسلسلة “حوار مع …”.

وفي عام 2018، افتتح المهرجان برنامجه المخصص للصناعة السينمائية، ورشات الأطلس، الذي يهدف إلى دعم جيل جديد من المخرجين من إفريقيا والشرق الأوسط. وعلى مدار العامين الماضيين، استمرت الورشات عبر الإنترنت ودعمت 47 مشروعا سينمائيا.

الجميع ينتظر عودة المهرجان بفارغ الصبر من مهنيين ووسائل الإعلام وعشاق الأفلام والجمهور. ولتسهيل التجربة، تم تصميم موقع رقمي جديد للمهرجان يمكن من الحصول على اعتماد عبر الأنترنت، وعلى بطاقة إلكترونية مجانية تتيح حضور العروض وأنشطة المهرجان.

وفي الأخير، بهدف تعزيز برنامج الجمهور الشاب وتدريب عشاق السينما، سيقدم المهرجان، هذا العام لأول مرة، عروضا لتلاميذ المدارس الثانوية.

2. 76 فيلما من 33 دولة: هذه هي برمجة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش لهذا العام. ما هي معايير اختيار الأعمال المشاركة وكيف تتم عملية الانتقاء؟

في واقع الأمر، يسعى المهرجان إلى تسليط الضوء على الإبداع السينمائي العالمي. ولكل قسم من أقسام المهرجان هويته الخاصة. فالمسابقة الرسمية مخصصة لاكتشاف المخرجين الجدد، وتقدم أول وثاني فيلم طويل لأصحابها من جميع أنحاء العالم. فيما تقدم العروض الاحتفالية مجموعة مختارة من أكثر الأفلام العالمية المنتظرة لهذا العام، بحضور ممثلين مرموقين. وتتيح العروض الخاصة إمكانية عرض أفلام المخرجين المرموقين والمعترف لهم من قبل النقاد والمهرجانات الدولية. بينما تقدم القارة الحادية عشر أفلاما جريئة ومبتكرة. من جهتها، تضرب بانوراما السينما المغربية للجمهور موعدا مع مجموعة مختارة من الأفلام الروائية والوثائقية الحديثة من الإنتاج الوطني. ويهدف قسم الجمهور الناشئ إلى رفع مستوى الوعي لدى مشاهد الغد، من أول تجربة للشاشة الكبيرة للصغار إلى عروض تليها نقاشات لتلاميذ المدارس الثانوية. وكل مساء، سيتم عرض أفلام شعبية في الهواء الطلق في ساحة “جامع الفنا” الشهيرة، حيث تأتي شخصيات السينما للقاء الجمهور ولإحياء المهرجان في قلب مدينة مراكش.

هذا العام، شاهدت لجنة الانتقاء أكثر من 800 عملا قبل أن تخلص إلى هذه المجموعة المختارة من 76 فيلما من 33 دولة. وإلى جانب خصوصيات كل قسم، تبحث اللجنة باستمرار عن أعمال ذات وجهات نظر فريدة أو تسلط ضوءا جديدا على العالم أو تحدث حركية في المجال السينمائي لبلدها الأصلي.

3. فضلا عن دعوتها لنجوم سينمائيين عالميين (غييرمو ديل تورو، جيمس جراي، نيل جوردان)، تراهن هذه النسخة على اكتشاف المواهب الشابة حول العالم. هل المهرجان يحذوه هذا الطموح وهذا الاهتمام بالمساهمة في بروز جيل جديد من المخرجين، يملكون نظرة ولغة ومواضيع خارجة عن الطابع المألوف؟

ما يجعل مهرجان مراكش فريدا هو التقاء المخرجين الشباب مع كبار نجوم السينما العالمية. وتهدف المسابقة الرسمية إلى الكشف عن مواهب جديدة في مجال السينما حول العالم، من خلال مجموعة مختارة حصرية للفيلمين الأول والثاني. فالتفرد، ودقة النظرة، والرغبة في تغيير الأنماط المعتادة للتمثيل، كلها صفات نبحث عنها في الأفلام التي نختارها.

ومن خلال عرض هذه الأعمال أمام لجنة تحكيم مرموقة يترأسها هذا العام المخرج الإيطالي باولو سورينتينو، الحائز على جائزة الأوسكار، يساهم المهرجان في تسليط الضوء على المخرجين الصاعدين. إنه لشيء قوي ومؤثر أن نشهد ولادة المواهب التي سيكون لهم شأن في سينما الغد.

نتذكر كيف حصل المخرج الأسترالي جاستن كورزل على جائزة في مهرجان مراكش عام 2011، عن فيلمه الأول “The Crimes of Snowtown ” وهو اليوم يعتبر واحدا من أشهر المخرجين الأستراليين في العالم.

5. من نسخة إلى آخرى، يتم التأكيد على مكانة السينما المغربية في برمجة المهرجان. تقدم دوره هذا العام 15 فيلما، وقسما خاصا من خلال بانوراما السينما المغربية. بالإضافة إلى تقديم واجهة ممتازة للسينما المغربية على المستوى الدولي، كيف يدعم المهرجان دينامية الصناعة السينمائية الوطنية؟

نشهد هذا العام حضورا استثنائيا للسينما الوطنية في عدة أقسام من المهرجان. سيتم تكريم المخرجة المرموقة ورائدة السينما المغربية فريدة بنليزيد، كما سيتم عرض العديد من أفلامها، بما في ذلك “باب السماء مفتوح”.

كما يتميز الحضور القوي للسينما المغربية بحضور جيل جديد من المخرجين، فمن بين الأفلام الخمسة عشر المختارة سبعة منها هي أفلام روائية أولى أو ثانية. وتم عرض العديد من هذه الأفلام مؤخرا في كبرى المهرجانات الدولية، مما يدل على الاهتمام الذي تثيره السينما الوطنية في مناطق أخرى اليوم. وتحضر مريم التوزاني، للمرة الأولى في المنافسة، بفيلم “القفطان الأزرق”، وهو فيلم لاقى ترحيبا دوليا منذ عرضه في مهرجان كان في ماي الماضي.

من جهة أخرى، ستقدم كل من ياسمين بنكيران وفيصل بوليفة أفلامهما في عروض خاصة، بينما سيعرض عدنان بركة فيلمه في إطار القارة الحادية عشر. ستعرض بانوراما السينما المغربية 5 أفلام وستفتتح مع العمل الجديد لفوزي بنسعيدي “أيام الصيف”، وهو عمل مقتبس عن تشيخوف. كما سيكتشف جمهور ساحة جامع الفنا الأفلام الكوميدية الناجحة من قبيل الفيلم الكوميدي “30 مليون”، و”الإخوان ” .

تجدر الإشارة إلى أن 5 أفلام مغربية تم اختيارها هذا العام قد استفادت من دعم برنامج ورشات الأطلس. ومنذ إحداثه في 2018، دعم هذا البرنامج 46 مشروعا مغربيا، وتم اختيار العديد منها لاحقا لأكبر مهرجانات الأفلام حول العالم.

6. بسبب كوفيد-19، تم تنظيم العديد من أنشطة المهرجان عن بعد في عامي 2020 و2021. كيف تمت الإفادة من هذه التجربة لـ “رقمنة” المهرجان بشكل أفضل؟

لقد مكنت الأزمة الصحية من اعتماد أو تعزيز رقمنة بعض الممارسات. أردنا الاستفادة من هذه المستجدات التي ترسخت للسماح للمتفرج ببدء جميع الإجراءات للولوج إلى العروض والأنشطة عبر الإنترنت، وبالتالي تسهيل تجربة المهرجان. لهذا، تم تجهيز المهرجان بموقع إلكتروني جديد تم اعتماده مؤخرا، وعن طريقه يتم الحصول على اعتماد عبر الأنترنت بنسبة 100 بالمئة. إنه مجاني ومخصص للكبار فقط.

وللحصول على البطاقة الإلكترونية، يكفي القيام بالطلب عبر الموقع www.marrakech-festival.com . كما أطلق المهرجان تطبيقا جديدا، متاحا على Apple Store وGoogle Play ، تحت اسم Marrakech Festival .

 

الـ MAP Express  المغربية في

03.11.2022

 
 
 
 
 

76 فيلما في مهرجان مراكش السينمائي العائد بعد توقف

فانيسا كيربي ونادين لبكي في لجان التحكيم وليام نيسون وجيسيكا لانغ وجعفر بناهي يشاركون في المسابقات

نجلاء أبو النجا صحافية

سبب خبر عودة مهرجان مراكش السينمائي بعد توقف دام عامين حالاً من البهجة لدى عشاق السينما في المغرب والوطن العربي، بوصفه واحداً من المهرجانات البارزة في المنطقة العربية، ويعرض نخبة من الأفلام المهمة من كل دول العالم.

وأكدت إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أن موعد الدورة المقبلة بين الحادي عشر والتاسع عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وأن أهم أسباب التوقف كان انتشار "كوفيد-19" وسيطرته على مجريات الأمور في فترة عصيبة مر بها العالم كله.

ونوهت إدارة المهرجان بأن الدورة التاسعة عشرة ستقام وفق نسق يراعي تطور الوضع الصحي في المغرب والعالم. وأشارت إلى أن توقف المهرجان لم يمنع "ورشات الأطلس"، وهو برنامج لدعم السينمائيين الشباب في أفريقيا والشرق الأوسط من مواصلة فعالياته لاكتشاف المواهب السينمائية الجديدة في أفريقيا والعالم العربي، مدعوماً من شبكة "نتفليكس".

لجنة التحكيم

 وكان من أبرز مفاجآت الدورة الجديدة من "مهرجان مراكش" اختيار لجنة تحكيم مميزة جداً تشمل عدداً كبيراً من الدول العربية والأجنبية (10 دول من أربع قارات). وستمنح هذه اللجنة الدولية "النجمة الذهبية" لواحد من 14 فيلماً طويلاً، يعتبر أول أو ثاني عمل لمخرجيها، تشارك في مسابقة هذه الدورة، المخصصة لاكتشاف سينمائيين من جميع أنحاء العالم.

ويرأس اللجنة المخرج الإيطالي باولو سورينتينو الشهير بأعمال مهمة مثل أفلام "عواقب الحب" (2004)، و"صديق العائلة" (2006)، و"إيل ديفو" (2008)، و"الجمال العظيم" (2013)، الذي نال عنه جائزة الأوسكار.

وتشارك في اللجنة أيضاً المخرجة الدنماركية سوزان بير، وهي من بين أكبر المخرجات السينمائيات الدنماركيات وواحدة من الأسماء البارزة في السينما العالمية، واختير فيلمها "بعد حفل الزفاف" (2006) لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

ومن نجوم اللجنة وأعضائها الممثل والمنتج الأميركي الغواتيمالي أوسكار إسحاق، وهو ممثل ومنتج وموسيقي، حصل على جوائز عدة، ومن أشهر أعماله "أعنف سنة" (2014)، و"إكس ماكينا" (2015)، والثلاثية الثالثة – "حرب النجوم" (2015-2019)، و"الوعد" (2016)، و"العملية الأخيرة" (2018)، و"ثلاثية الحدود" (2019)، و"عند بوابة الخلود" (2019)، و"عداد أوراق اللعب" (2021)، و"الكثبان الرملية" (2021)، و"فارس القمر" (2022).

وتشارك باللجنة نفسها الممثلة البريطانية الشهيرة فانيسا كيربي، التي ترشحت لنيل جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام "بافتا" وجوائز الغولدن غلوب والأوسكار، وتحظى بشهرة عالمية بفضل أعمالها في السينما والتلفزيون والمسرح. وترشحت كيربي لجائزة "إيمي" من خلال دورها في فيلم "بقايا امرأة" (2020) للمخرج كورنيل موندروكزو، وفازت بكأس "فولبي" لأفضل ممثلة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي.

ومن بين أعضاء لجنة التحكيم الممثلة الألمانية ديان كروجر وهي واحدة من أهم الممثلات في السينما العالمية. اشتهرت بدور في فيلم "طروادة" (2004)، وأدت أدواراً بارزة في عدد من الأفلام مثل "منتزه ويكر" (2004)، و"عيد ميلاد سعيد" (2005)، و"نسخ بيتهوفن" (2006). وأخيراً يشارك في لجنة تحكيم المهرجان كل من المخرج الأسترالي جاستن كورزيل، والمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي، والمخرجة المغربية ليلى المراكشي والممثل الفرنسي طاهر رحيم.

76 فيلماً

 ويشارك في المهرجان هذا العام نخبة كبيرة من الأفلام المميزة ويصل عددها إلى 76 فيلماً، تعرض في أقسام المهرجان المختلفة مثل المسابقة الرسمية، والعروض الاحتفالية، والعروض الخاصة، والقارة الحادية عشرة، وبانوراما السينما المغربية، وسينما الجمهور الناشئ، وعروض ساحة جامع الفنا، والأفلام المقدمة في إطار التكريمات.

وتتنافس في المسابقة الرسمية أفلام عدة مثل "الروح الحية" من البرتغال، و"أشكال" من تونس، ومن فرنسا يعرض فيلم "أستراخان"، و"سيرة ذاتية" من أندونيسيا، و"أزرق القفطان" من المغرب، ويشارك من البرازيل فيلم "أغنية بعيدة"، ومن أستراليا فيلم "بترول"، وينافس من المكسيك فيلم "حذاء أحمر"، ومن كندا "رايسبوي ينام"، ومن السويد فيلم "أمينة" إخراج أحمد عبدالله. وبفيلم "الثلج والدب" تنافس تركيا بالمسابقة الرسمية، بينما تشارك إيران بفيلم "حكاية من شمرون". ويعرض الفيلم السوري "طعم التفاح الأحمر" في المسابقة نفسها، بالإضافة إلى الفيلم السويسري "برق".

وبالنسبة إلى العروض الاحتفالية يعرض فيلم "بينوكيو" و"زمن هرمجدون" إخراج جيمس غراي وهو من إنتاج الولايات المتحدة ومن السويد فيلم "ولد من الجنة" إخراج طارق صالح. كما يعرض فيلم "مارلو" للنجم ليام نيسون وديان كروغر وجيسيكا لانغ، بالإضافة إلى أحدث أفلام النجم العالمي جويل ايدجيرتون "البستاني الرئيس"، إخراج بول شريدر .

وتعرض بالبرنامج نفسه أفلام مثل الفيلم الفلسطيني "حمى البحر المتوسط" والفيلم المصري "السباحتان"، والفرنسي "النقابية".

عروض خاصة

أما في قسم العروض الخاصة فتوجد نخبة من الأفلام مثل "كورساج" من النمسا، و"الـمـحگور ما كي بكيش" من المغرب، ومن الهند فيلم "تصريح". وتشارك المملكة المتحدة بفيلم "الابنة الخالدة" للنجمة تيلدا سوينتون.

وتنافس فرنسا بفيلم "الحركيون" وإيطاليا بفيلم "مونيكا" والبرتغال بفيلم "نايولا". أما المخرج الإيراني الشهير جعفر بناهي فيشارك بفيلم يقوم ببطولته بعنوان "لا دببة". وتشارك المخرجة ياسمين بنكيران من المغرب بفيلم "ملكات".

وتضم قائمة أفلام العروض الخاصة أسماء أعمال كثيرة مثل "سان أومير" و"تحت الشجرة" و"رانجولد" و"العودة إلى سيول".

بانوراما السينما المغربية

وفي قسم القارة الحادية عشرة تعرض أفلام منها "بيروت اللقاء" و"احتراق الأرض الجافة" و"أيامي" و"يوم الأب" و"شظايا السماء". وفي المسابقة الخاصة بالأفلام الوثائقية تتنافس أفلام مهمة منها "السهل الممتنع" عن الحوار مع سمر يزبك وإخراج رانية اسطفان من لبنان، و"الإبـحـار في الجـبال"، و"مونا موتو"، و"طفل الآخر" و"عذاب على الجزر".

وفي مسابقة بانوراما السينما المغربية تتنافس أفلام مثل "أيام الصيف" و"عبدلينيو" و"أسماك حمراء" و"في زاوية أمي" و"زيارة".

وفي عروض الأفلام في الهواء الطلق بساحة جامع الفنا ستعرض أفلام منها "آد آستر" بطولة براد بيت و"ما يشبه الحب" إخراج أنوراج كاشياب من الهند، و"الإخوان" للمخرج المغربي محمد أمين الأحمر.

 

الـ The Independent  في

05.11.2022

 
 
 
 
 

من هو رانفير سينغ الذي يكرمه المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ؟

إكرام زايد

يحظى النجم الهندي رانفير سينغ باحتفاء خاص في النسخة 19 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، المنعقدة بين 11 و19 نونبر 2022، بقصر المؤتمرات بالمدينة الحمراء، قبل التوجه إلى ساحة جامع الفنا، حيث ينتظره آلاف المشاهدين، لمتابعة عرض شريطه السينمائي "باجيراو ماستاني".

نجح الممثل رانفير سينغ في أن يصبح أحد أشهر الممثلين في الهند، ويغير معالم السينما الهندية الشعبية في السنوات 10 الأخيرة.  

رانفير سينغ.. 2010 سنة الميلاد السينمائي

يعود الفضل في ولادة رانفير السينمائية إلى دور "بيتو المحبوب" الذي جسده فيلم في "باند باجا بارات"، من إخراج مانيش شارما سنة 2010، لأنه منح بفضل هذا العمل جائزة أفضل دور واعد ضمن احتفالية جوائز "فيلم فار" السنوية التي تحتفي بالتميز الفني والتقني في صناعة السينما الهندية.

واصل رانفير سينغ مساره الفني تحت إدارة المخرج مانيش شارما، في فيلم حمل عنوان "Ladies vs Ricky Bahl" سنة 2011.   

ثلاثية سينمائية مع سانجاي ليلا بهنسالي

 اشتغل سينغ مع المخرج سانجاي ليلا بهنسالي، صاحب الرؤية السديدة ومخرج أكبر الأعمال في السينما الهندية، في ثلاثة أفلام سينمائية متتالية وهي: "جوليون كي راسيلايلا رام ليلا" (إنتاج سنة 2013)، و"باجيراو ماستاني" (إنتاج سنة 2015)، والذي أثبت من خلاله موهبته في الرقص من خلال أدائه لمجموعة من الرقصات التي حظيت بتقدير كبير في السينما الهندية، وخصوصا منها الرقصة المصاحبة لأغنية "تاتاد تاتاد" التي ما زالت تتردد إلى حدود الآن.

ينضاف إلى ذلك فيلم "بادمافاتي" (إنتاج سنة 2018)، الذي أعاد فيه سينغ تشخيص دور البطل المعادي في السينما الهندية المعاصرة.

وبفضل هذا العمل، نجح أصغر نجوم بوليوود في جذب أزيد من ثلاث ملايير متفرج إلى دور السينما، محققا نجاحات تجارية كبرى، فباتت الصناعة السينمائية تراهن على رانفير الذي أصبح بإمكانه لوحده جذب 5 ملايير من المشاهدين إلى دور السينما كل سنة.

رانفير سينغ.. متعدد المهارات والمواهب الفنية

 ولتعدد مهاراته ومواهبه الفنية، لم يتوقف سينغ عن الإبهار عبر كل دور يقوم بتجسيده، لذا طلب أغلبية المخرجين الاشتغال معه؛ من أبرزهم عائلة خان وكاران جوهر وروهيت شيتي وأديتيا شوبرا.

فقد شارك في فيلم "83" للمخرج كبير خان، الذي جسد فيه دور البطل الأسطوري كابيل ديف، قائد الفريق الهندي الذي فاز بكأس العالم للكريكيت سنة 1983.

رانفير سينغ.. بين السخرية والبهجة والغرابة

نجح النجم الهندي رانفير سينغ في رسم أسلوب خاص به وشخصية ساخرة ومبهجة وغريبة الأطوار، مبنية بالتوازي مع الشخصيات التي تقمصها في الأعمال السينمائية.

رانفير هو صاحب قصة إنسانية، يعبر البساط الأحمر لكبريات الاحتفاليات السينمائية بلباس نوم طويل ملون، واضعا في عنقه عقودا من اللؤلؤ وأكسسوارات غريبة، وساخرا من كل مظاهر الرجولة الكاريكاتورية.

لا يتردد سينغ في المجازفة من حيث الاختيارات الفنية التي يقدم عليها، إذ يتم انتظار أعماله المقبلة بكل ترقب، ويتعلق الأمر بأفلام "روكي أور راني كي بريم كهاني"، الذي أخرجه كاران جوهر، و"سيركوس لروهيت شيتي".

 

الـ Snrtnews  المغربية في

06.11.2022

 
 
 
 
 

ليلى المراكشي .. مغربية في لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

إكرام زايد

تدون المخرجة المغربية ليلى المراكشي سطرا متميزا في مسيرتها السينمائية، من خلال اختيارها لعضوية لجنة تحكيم النسخة 19 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي ستنعقد خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 19 نونبر 2022.

 تسجل المخرجة ليلى المراكشي حضورها ضمن لجنة التحكيم الدولية، التي ستمنح نجمة المهرجان الذهبية للفيلم المتوج من بين 14 فيلما طويلا متنافسيا ضمن المسابقة الرسمية.

وتقوم ليلى المراكشي بهذه المهمة الرفيعة، ضمن لجنة دولية يرأسها باولو سورينتينو، وتضم في عضويتها كلا من المخرجة الدانماركية سوزان بير، والممثل والمنتج الأمريكي الگواتيمالي أوسكار إسحاق، والممثلة البريطانية فانيسا كيربي، والممثلة الألمانية ديان كروجر، والمخرج الأسترالي جاستن كورزيل، والمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي، والممثل الفرنسي طاهر رحيم.

والمخرجة ليلى مراكشي من مواليد 10 دجنبر 1975 بمدينة الدار البيضاء، حيث ترعرعت، ودرست بثانوية "ليوطي" الفرنسية، قبل أن ترحل إلى العاصمة الفرنسية باريس، بهدف استكمال الدراسة في المدرسة العليا للإخراج السمعي البصري، كما حصلت على شهادة الماستر في السينما من جامعة باريس 8 فانسين سان دوني.

خطت المراكشي أول خطواتها في مجال الإخراج سنة 2000، بفيلميها القصيرين "الأفق المفقود" و"200 درهم"، و"مومو مامبو" سنة 2003. لتوقع أول أفلامها الروائية الطويلة "ماروك"، وهو الشريط الذي حقق نجاحا لدى النقاد، وعموم الجمهور المغربي، وأصبح من كلاسيكيات السينما المغربية. كما شارك في قسم "نظرة خاصة" بمهرجان "كان" السينمائي لسنة 2005.

قدمت ليلى المراكشي سنة 2013 فيلمها الروائي الثاني "روك القصبة"، وهو عمل عكس نضجا فنيا وتقنيا كبيرا في تجربتها الإخراجية، لأنه تفوق بشكل كبير على فيلمها الأول "ماروك". كما أنها جمعت فيه مجموعة من الممثلين الكبار، أمثال: هيام عباس ونادين لبكي ولبنى عزبال ومرجانة علوي وعمر الشريف.

واصلت المراكشي مسيرتها الفنية من خلال إشرافها على إخراج 5 حلقات من سلسلة التجسس "مكتب الأساطير"، وحلقتين من سلسلة "نادي إيدي" لفائدة منصة "نتفليكس"، من إنتاج داميان شازيل. كما اشتغلت، أخيرا، في الإنتاج، إضافة إلى إخراجها لحلقتين من مسلسل الجاسوسية Le bureau des legendes ، الذي عرض على التلفزيون الفرنسي.

أما جديد ليلى المراكشي، فيتمثل في فيلمها الطويل "الأكثر حلاوة"، الذي يتناول مصير العاملات المغربيات في مزارع الفراولة بإسبانيا، اعتمادا على تقارير استقصائية أعدتها منابر إعلامية معروفة، وبتعاون مع المنتجة وكاتبة السيناريو الفرنسية ستيفاني كاريراس.

وفي سياق الجديد، فإن المراكشي تعمل على تطوير سلسلة "بنات كازا"، التي تصور المعاناة العاطفية لأربع شابات تتحدرن من مدينة الدار البيضاء.

 

الـ Snrtnews  المغربية في

07.11.2022

 
 
 
 
 

ليلى المراكشي .. مغربية في لجنة تحكيم النسخة 19 لمهرجان مراكش للفيلم

مراكش ـ «سينماتوغراف»

تدون المخرجة المغربية ليلى المراكشي سطراً متميزاً في مسيرتها السينمائية، من خلال اختيارها لعضوية لجنة تحكيم النسخة 19 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي ستنعقد خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 19 نوفمبر 2022.

تسجل المخرجة ليلى المراكشي حضورها ضمن لجنة التحكيم الدولية، التي ستمنح نجمة المهرجان الذهبية للفيلم المتوج من بين 14 فيلماً طويلاً تتنافس ضمن المسابقة الرسمية.

وتقوم ليلى المراكشي بهذه المهمة، ضمن لجنة دولية يرأسها باولو سورينتينو، وتضم في عضويتها كلا من المخرجة الدانماركية سوزان بير، والممثل والمنتج الأمريكي الگواتيمالي أوسكار إسحاق، والممثلة البريطانية فانيسا كيربي، والممثلة الألمانية ديان كروجر، والمخرج الأسترالي جاستن كورزيل، والمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي، والممثل الفرنسي طاهر رحيم.

والمخرجة ليلى مراكشي من مواليد 10 ديسمبر 1975 بمدينة الدار البيضاء، حيث ترعرعت، ودرست بثانوية “ليوطي” الفرنسية، قبل أن ترحل إلى العاصمة الفرنسية باريس، بهدف استكمال الدراسة في المدرسة العليا للإخراج السمعي البصري، كما حصلت على شهادة الماستر في السينما من جامعة باريس 8 فانسين سان دوني.

خطت المراكشي أول خطواتها في مجال الإخراج سنة 2000، بفيلميها القصيرين “الأفق المفقود” و”200 درهم”، و”مومو مامبو” سنة 2003. لتوقع أول أفلامها الروائية الطويلة “ماروك”، وهو الشريط الذي حقق نجاحا لدى النقاد، وعموم الجمهور المغربي، وأصبح من كلاسيكيات السينما المغربية. كما شارك في قسم “نظرة خاصة” بمهرجان “كان” السينمائي لسنة 2005.

قدمت ليلى المراكشي سنة 2013 فيلمها الروائي الثاني “روك القصبة”، وهو عمل عكس نضجاً فنياً وتقنياً كبيراً في تجربتها الإخراجية، لأنه تفوق بشكل كبير على فيلمها الأول “ماروك”. كما أنها جمعت فيه مجموعة من الممثلين الكبار، أمثال: هيام عباس ونادين لبكي ولبنى عزبال ومرجانة علوي وعمر الشريف.

واصلت المراكشي مسيرتها الفنية من خلال إشرافها على إخراج 5 حلقات من سلسلة التجسس “مكتب الأساطير”، وحلقتين من سلسلة “نادي إيدي” لفائدة منصة “نتفليكس”، من إنتاج داميان شازيل. كما اشتغلت، أخيراً، في الإنتاج، إضافة إلى إخراجها لحلقتين من مسلسل الجاسوسية Le bureau des legendes ، الذي عرض على التلفزيون الفرنسي.

أما جديد ليلى المراكشي، فيتمثل في فيلمها الطويل “الأكثر حلاوة”، الذي يتناول مصير العاملات المغربيات في مزارع الفراولة بإسبانيا، اعتماداً على تقارير استقصائية أعدتها منابر إعلامية معروفة، وبتعاون مع المنتجة وكاتبة السيناريو الفرنسية ستيفاني كاريراس.

وفي سياق الجديد، فإن المراكشي تعمل على تطوير سلسلة “بنات كازا”، التي تصور المعاناة العاطفية لأربع شابات تتحدرن من مدينة الدار البيضاء.

 

موقع "سينماتوغراف" في

07.11.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004