ملفات خاصة

 
 
 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش..

 المدير الفني يكشف تفاصيل النسخة 19

مراد كراخي

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

الدورة التاسعة عشرة

   
 
 
 
 
 
 

في هذا الحوار مع SNRTnews يتحدث ريمي بونهوم، المدير الفني للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن عودة هذا الحدث العالمي بعد سنتين من الغياب، ويكشف كواليس الدورة الـ19، كما يتطرق للشروط المعتمدة في المشاركة، ودرور المهرجان في نشر السينما وطنيا ودوليا، ومواكبته للتطور الرقمي الذي فرضته تداعيات الجائحة.

·        يعود المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في نسخته الـ19 بعد غياب، ما الجديد هذه الدورة؟

إضافة إلى الجمهور الذي ينتظر بفارغ الصبر عودة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، يتوق الفنانون والمخرجون للحضور وتقديم أفلامهم خلال هذا الحدث العالمي، حيث ستكون النسخة الـ 19 لهذا المهرجان فرصة للاحتفاء بالسينما العالمية؛ من خلال برنامج غني يضم 76 فيلما من 33 دولة، كما سيتم تكريم أسماء كبيرة في عالم السينما، إضافة إلى نقل أجواء المهرجان إلى قلب المدينة الحمراء، من خلال عروض بساحة جامع الفنا التي ستعرض بها أفلام شعبية بحضور شخصيات بارزة من عالم الفن السابع.

·        لقد أثرت أزمة كوفيد-19 على جميع مهرجانات السينما، كيف استطاع المهرجان الدولي للفيلم بمراكش مواجهتها؟

حالت أزمة كوفيد-19، التي تسببت في إغلاق دور السينما لعدة أشهر، دون إقامة نسختين من المهرجان، مما أثر على صناعة السينما العالمية ككل، وخلال هذه المدة حاولت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش دعم الصناعة السينمائية من خلال برنامج "ورشات الأطلس"، التي ساهمت في تطوير مشاريع سينمائية لصناع أفلام مغاربة وعرب وأفارقة. واليوم بعدما أصبح بالإمكان إقامة الأحداث الثقافية بشكل حضوري، فإن دور مهرجان كبير مثل مراكش أصبح هو المساهمة في عودة الجمهور إلى دور السينما.

·        تزداد مشاركة Netflix مع كل إصدار، كيف تقيم الشراكة مع هذه المنصة؟

يتمتع المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بعلاقات جيدة جدا مع منصة "Netflix" التي تنتج الآن أفلاما لكبار صناع السينما، حيث يتيح هذا التعاون الفرصة للجمهور المغربي ليكتشف الأعمال المعروضة على الشاشة الكبيرة والتي سيتم بثها بعد ذلك على المنصة، وهكذا، ستقدم النسخة الـ19 معاينة فيلمين قبل بثهما على منصة "Netflix"  "Guillermo del Toro's Pinocchio"، للمخرج غييرمو ديل تورو، وكذلك فيلم "The Swimmers" لسالي الحسيني، والذي يصور القصة الحقيقية لسباحتين شقيقتين من سوريا تودان المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2016.

·        كيف يمكن للسينما المغربية أن تستفيد من هذه الشراكة خاصة على صعيد الاستثمار والإنتاج؟

تعتبر منصة "Netflix" فاعلا رئيسيا في إنتاج الأفلام العالمية، فقد ساهمت خلال السنوات الأخيرة في تطوير العديد من الإنتاجات المحلية، لا سيما في العالم العربي، كما أن المنصة حصلت على حقوق العديد من الأفلام والمسلسلات المغربية التي لازالت قيد الإنتاج، وهنا بشكل خاص يمكن أن يلعب برنامج "ورشات الأطلس" للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش دورا كبيرا في التعريف أكثر بصانعي الأفلام والمنتجين المغاربة.

·        في هذا الإطار، ما هو تقييمك لبرنامج "ورشات الأطلس" بعد 4 نسخ؟

يدعم برنامج "ورشات الأطلس" صانعي الأفلام المغاربة والعرب والأفارقة لتطوير مشاريعهم التي كانت ستستغرق سنوات قبل أن ترى النور، حيث يلعب هذا البرنامج الاحترافي دورا كبيرا في تسريع هذه العملية كما أنه يعتبر نقطة انطلاق لكثير من الأعمال نحو العالمية، فخلال أربعة نسخ، دعمت "ورشات الأطلس" 88 مشروعا فاز العديد منها بجوائز في مهرجانات مرموقة، مثل فيلم "ريش" للمخرج عمر الزهيري، أول فيلم عربي يحصل على الجائزة الكبرى لأسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي (2020)،  وفيلم "زوجة حفار القبور" من إخراج خضر عيدروس أحمد الفائز بجائزة المهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون، ويغتبر أول مشاركة للصومال في حفل توزيع جوائز الأوسكار (2020).

وهكذا، سيتم خلال هذه الدورة تقديم 7 أفلام، من بينها 5 أفلام مغربية، سبق أن حظيت بدعم من قبل برنامج "ورشات الأطلس" في مرحلة التطوير أو مرحلة ما بعد الإنتاج، ويتعلق الأمر بأفلام: "المحگور ما كي بكيش" لفيصل بوليفة (المغرب)، و"ملكات" لياسمين بنكيران (المغرب)، و"شظايا السماء" لعدنان بركة (المغرب)، و"عبدِلينيو" لهشام عيوش (المغرب)، و"أسماك حمراء" لعبد السلام كلاي (المغرب)، و"أشكال" ليوسف الشابي (تونس) و"تحت الشجرة" لأريج السحيري (تونس).

·        خصص المهرجان مكانة خاصة للإنتاج الوطني خصوصا قسم "بانوراما السينما المغربية"، فإلى أي حد سيساهم هذا الإجراء في انفتاح هذه الأعمال على العالم؟

يعكس الحضور الاستثنائي للسينما المغربية خلال هذه النسخة بشكل خاص وصول جيل جديد من صانعي الأفلام، وقد توج بعضهم بالفعل في مهرجانات دولية مرموقة، وستتيح برمجة الدورة التاسعة عشرة للجمهور اكتشاف 11 فيلما مغربيا حديث الصدور، بالإضافة إلى الأفلام المقدمة كجزء من تكريم شخصيات مغربية.

وستعرف هذه النسخة مشاركة المخرجة المغربية مريم التوزاني للمرة الأولى بفيلم "أزرق القفطان" الذي نال عددا من التكريمات على المستوى الدولي منذ مشاركته في الدورة الأخيرة لمهرجان "كان"، أما صانعي الأفلام ياسمين بنكيران، وفاضل بوليفة، وعدنان بركة، فسيقدمون أفلامهم في عروض خاصة. وموازاة مع ذلك، من المقرر أن تكون 5 أفلام ضمن "بانوراما السينما المغربية" التي ستُفتتح مع العرض العالمي الأول لفيلم "أيام الصيف"، وهو أحدث فيلم لفوزي بنسعيدي.

·        في كل دورة يعطي المهرجان مكانة مهمة للأطفال في برمجته، فهل نعتبر هذا الإجراء تدريبا للجيل الجديد من السينمائيين؟

من واجب أي مهرجان سينمائي المساهمة في تأطير جمهور الغد، وفي نسخته الـ 19، يتضمن برنامج المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أنشطة تستهدف الأطفال والشباب من خلال تخصيص 9 عروض لهذه الفئة.

ويستهدف هذه البرامج على الخصوص الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و10 سنوات، والذين تمثل لهم هذه العروض غالبا أول تجربة في قاعة السينما، كما سيتم وللمرة الأولى كذلك تقديم عروض خاصة بتلاميذ المدارس الإعدادية والثانوية، تعقبها اجتماعات مع صانعي الأفلام. هذا البعد التربوي حول الأفلام ضروري لتعلم قراءة الصور ومناقشة الأفلام، مما سيساهم في تكوين نمط تفكير نقدي عند الجمهور الناشئ.

·        الأفلام المختارة للمهرجان هي عادة العمل الأول أو الثاني للمخرج، ما هي المعايير الأخرى؟

تنص معايير المسابقة الرسمية للمهرجان على أن يكون العمل المشارك هو الأول أو الثاني للمخرج، بهدف إعطاء الفرصة للمواهب الجديدة في السينما العالمية، ومن خلال تكريس مسابقته للاكتشاف يهدف المهرجان إلى لعب دور أساسي في تسليط الضوء على صانعي الأفلام الناشئين، لا سيما من خلال عرض أفلامهم أمام لجنة تحكيم مرموقة؛ يترأسها هذه السنة باولو سورينتينو.

ويساهم قانون المسابقة باقتصار الاختيار على العمل الأول أو الثاني في فسح المجال أمام ولادة مخرجين سيشكلون النواة لسينما الغد، حيث يسترشد عمل لجنة الاختيار في البحث عن وجهات نظر جديدة حول العالم، وكتابات سينمائية فريدة، كما يسمح اختيار الإصدارات الأولى والثانية أيضا الخوض في الموضوعات التي تهم الأجيال الشابة في جميع أنحاء العالم، ومن بين المواضيع التي تناولتها الأفلام الأربعة عشر في المسابقة، نجد بناء الهوية والحاجة إلى أن يكون لدينا نماذج يحتذى بها...

·        ألا يصعّب الاختيار على أساس الإنتاج الأول أو الثاني المهمة على المهرجان، كما أنه قد يحرمه من مشاركة بعض الأفلام؟

تكمن خصوصية هذا الاختيار في إعطاء فرصة للقاء بين المواهب الشابة وأعظم الشخصيات في السينما، وبصرف النظر عن المنافسة فجميع أقسام المهرجان الأخرى مفتوحة لصانعي الأفلام المعتمدين.

وخلال هذه النسخة سيتمكن الجمهور من اكتشاف أحدث الإبداعات لكبار صناع الأفلام على المستوى العالمي، مثل جيمس جراي، وبول شريدر، ونيل جوردان، والإيراني جعفر بناهي، كما سيكون سينفتح المهرجان على أفاق جديدة من خلال برنامج يضم أفلاما وثائقية، وأعمال كلاسيكية، مما سيساهم في تقديم برنامج ثري ومتنوع للجمهور يعكس جميع جوانب السينما العالمية.

·        هذه هي النسخة الأولى من المهرجان بعد اللجوء الكبير للرقمنة عالميا، ما الجديد في هذا الاتجاه؟

لقد أتاحت مرحلة الجائحة فرصة لبروز الرقمنة في جميع المجالات، وبناء على هذا التطورات، أعطت إدارة المهرجان أهمية قصوى لجانب الرقمنة، من خلال الحلة الجديدة لموقعه الرسمي (www.marrakech-festival.com) الذي يقدم لمهنيي القطاع السينمائي، وللإعلاميين إمكانية التسجيل الرقمي بشكل يسير، كما يمنح لمتصفحيه كما وفيرا من المعلومات عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية، كما تم أيضا إطلاق تطبيق جديد متاح على Apple Store وGoogle Play، تحت اسم Marrakech Festival.

 

الـ Snrtnews  المغربية في

26.10.2022

 
 
 
 
 

النجمة ديان كروجر متحمسة للقاء عشاق السينما في مراكش

SNRTnews

عبرت الممثلة وعارضة الأزياء الألمانية الفرنسية، ديان كروجر، العضو في لجنة التحكيم الدولية التي ستمنح النجمة الذهبية لواحد من الأفلام الروائية 14 الأولى والثانية في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، عن شوقها الكبير إلى الصالات المظلمة، حتى تعيش على وقع مشاعر السينما بمدينة البهجة.

قالت الممثلة وعارضة الأزياء الألمانية الفرنسية ديان كروجر، ردا على سؤال طرحه صحفيو مدام لو فيغارو "أحب مهرجانات الأفلام، لا أطيق الانتظار لكي أكون في صالة مظلمة، وأشارك الأفلام والعديد من المشاعر مع الآخرين".

وتستغل كروجر، التي تلعب دور البطولة في فيلم "مارلو" لمخرجه نيل جوردان، والمقرر عرضه في دجنبر 2022، وجودها في باريس للترويج لإصدار الفيلم، فضلا عن كتابها الجديد للأطفال، وهناك عبرت عن إحساسها بالشوق إلى المغرب.

الممثلة والعارضة، التي تؤلف مع 7 نجوم سينمائيين آخرين لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، لم تقف عند هذا الحدل، بل مضت تقول: "آمل أن أكتشف مواهب جديدة، وأن أستمتع مع المغاربة بجمال بلدهم، وأن أجد معجبين يحبون السينما بقدر ما أحب".

يشار إلى أن لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي يرأسها باولو سورينتينو، تضم في عضويتها المخرجة الدنماركية سوزان بير والممثل والمنتج الأمريكي الغواتيمالي أوسكار إسحاق، والممثلة البريطانية فانيسا كيربي والمخرج الأسترالي جاستن كورزل والمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي والمخرجة المغربية ليلى المراكشي والممثل الفرنسي طاهر رحيم. بالإضافة إلى ديان كروجر، التي من الواضح أنها حريصة جدا على أن تجد نفسها في قلب المدينة الرائعة.

 

الـ Snrtnews  المغربية في

25.10.2022

 
 
 
 
 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكرم رانفير سينج في الدورة الـ 19

كتب علي الكشوطي

يعود برنامج "حوار مع " إلى المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، من خلال سلسلة من النقاشات المكثفة مع شخصيات متميزة من السينما العالمية، وهي محادثات غير رسمية مع مبدعين كبار يشاركون جمهورَ مهرجان مراكش رؤيتهم للسينما، والتي تستند إلى تجاربهم الرائعة، وتضم اللقاءات الممثل البريطاني المتميز جيريمي أيرونز، الممثلة والمخرجة الفرنسية الموهوبة والحيوية جولي ديلبي، المخرج الإيراني المتوج مرتين بجائزة الأوسكار أصغر فرهادي، المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، ثاني مخرجة تنال السعفة الذهبية في تاريخ مهرجان كان، نجم بوليوود رانفير سينج، الذي سيحظى بالتكريم من قبل المهرجان، المخرج والشاعر الأمريكي جيم جارموش، الممثلة الفرنسية المتألقة مارينا فويس.

كما يشارك المخرج السويدي الحائز على سعفتين ذهبيتين روبن أوستلوند، المخرج الفرنسي المتفرد ليوس كاراكس، والمؤلف الموسيقي الفرنسي اللبناني الحائز على جائزة الأوسكار جبريال يارد.

تتواجد السينما المصرية ومبدعيها بشكل مميز في الدورة المقبلة لـ أيام قرطاج السينمائية، والتي تنطلق يوم 29 أكتوبر الجاري وتستمر حتى 5 نوفمبر المقبل، إذ تتنوع المشاركة المصرية ما بين أفلام بمسابقات مختلفة وتكريمات لرموز فنية وأيضًا تواجد صناع السينما ونقاد ضمن لجان التحكيم.

واختارت إدارة أيام قرطاج السينمائية النجمة بشرى للمشاركة في لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، والتي يترأسها محمد عبد الرحمان التازي من المغرب، فيما يشارك الناقد كمال رمزي في لجنة تحكيم قرطاج أسبوع النقاد، ويترأسها سارج توبيانا من تونس

وأعلنت إدارة أيام قرطاج السينمائي، تكريم المخرج داود عبد السيد، وعرض فيلميه "البحث عن سيد مرزوق" بطولة نور الشريف، و"مواطن ومخبر وحرامي" بطولة هند صبري وصلاح عبد الله وشعبان عبد الرحيم، لكن اعتذر صاحب فيلم "الكيت كات" عن عدم الحضور بسبب ظروفه الصحية.

 

اليوم السابع المصرية في

27.10.2022

 
 
 
 
 

قرابة النصف.. الإنتاجات الفرنسية تهيمن على الدورة 19 لمهرجان الفيلم بمراكش

يونس الزهير

تتربع الإنتاجات السينمائية الفرنسية على عرش الإنتاجان الأكثر عرضا في الدورة 19 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، المنتظر أن تنطلق بعد أسبوعين، بمجموع 32 عملا سينمائيا منها أعمال فرنسية محضة وأخرى شاركت فرنسا في إنتاجها، من أصل 65 فيلما سيتم عرضه طيلة 10 أيام، و5 حوارات مع وجوه سينمائية من أصل 10.

وتظهر الهيمنة الفرنسية في جميع فقرات المهرجان الذي غاب لسنتين متتاليتين بسبب جائحة كورونا، حيث تجاوزت نصف الانتاجات التي ستعرض في بعض الفقرات.

ونالت الأسماء الفرنسية حصة الأسد من فقرة “حوار مع” التي تعد حوارا مفتوحا مع الجمهور، حيث اختار القائمون على المهرجان برمجة 5 حوارات مع شخصيات فنية فرنسية من 10 ضيوف ليس بينهم أب مغربي.

ويتعلق الأمر بكل من الممثلة والمخرجة جولي ديلبي، والمخرجة جوليا دوكورنو، والممثلة مارينا فويس، ثم المخرج ليوس كاراكس، والمؤلف الموسيقي الفرنسي اللبناني الحائز على جائزة الأوسكار غبريال يارد.

أما المسابقة الرسمية للمهرجان، وهي الفقرة التي تشد انتباه الجمهور والمتخصصين، فقد شهدت برمجة ستة أعمال بين فرنسي محض ومشاركة فرنسية في الإنتاج، من أصل 14 فيلما يتنافس على السعفة الذهبية.

ومن الأفلام الممثل كليا أو جزئيا لفرنسا في المسابقة، فيلم “الروح الحية” للمخرج كريستيل ألفيس مبرا بإنتاج فرنسي برتغالي، وفيلم “أشكال” للمخرج يوسف الشابي بإنتاج مشترك بين تونس وفرنسا، ثم الإنتاج الفرنسي “أستراخان” للمخرج دافيد دوبيسفيل، ثم “سيرة ذاتية” لمقبول مبارك بإنتاج مشترك بين 7 دول بينها فرنسا، وفيلم “أزرق القفطان” للمغربية مريم التوزاني ومن إنتاج مغربي فرنسي دنماركي بلجيكي، إضافة إلى الإنتاج الفرنسي الألماني الإيراني الإيطالي “حكاية من شمرون” لعماد الإبراهيم دهكردي.

أما فقرة “عروض احتفالية” فقد شهدت برمجة 4 أعمال ذو إنتاج فرنسي من أصل 8، وهي “ولد من الجنة” لطارق صالح وإنتاج من 4 دول بينها فرنسا، و”مارلو” لنيل جوردان وإنتاج إيرلندي إسباني فرنسي، ثم حمى البحر المتوسط لمها حاج وإنتاج خمس دول بينها بلاد موليير، إضافة الإنتاج الفرنسي الألماني “النقابية” لجون بول سالومي.

وشهدت فقرة “عروض خاصة” بدورها هيمنة فرنسية بمجموع 10 إنتاجات من 15 مبرمجة ضمنها، ويتعلق الأمر بـ”المحكور ما كي بكيش”، الفرنسي البلجيكي المغربي للمخرج فيصل بوليفة، و”كورساج” لماري كروتسر من إنتاج النمسا واللوكسمبورغ وألمانيا وفرنسا، ثم “الأيام الحارقة” لأمين ألبير وإنتاج ست دول بينها فرنسا، وفليم “أرض الله” ليلنور بالماسون وإنتاج أربع دول، إضافة إلى “نايولا” لمخرجه خوسي ميگيل ريبيرو المشترك في إنتاجه بين 4 دول، و”الحركيون” لفيليب فوكون وهو الفيلم المشترك الإنتاج بين فرنسا وبلجيكا، وكذا “العودة إلى سيول” لفي تشو، و” ملكات” لياسمين بنكيران، و” تحت الشجرة” لأريج السحيري، ثم الفيلم الفرنسي “سان أومير” لأليس ديوب.

“القارة الحادية عشر” التي ابتكرها المهرجان ابتداءً من الدورة قبل الماضية عرفت هي الأخرى هيمنة لإنتاجات فرنسا، بستة أعمال من أصل 12، وهي “إيامي” للمخرج باز إنسينا، و”عذاب على الجزر” لألبرت سيرا، ثم “الإبحار في الجبال” لكريم عينوز، و”ترجيع وتشغيل” للمخرج آلان گوميس، و”بولاريس” إينارا فيرا، إضافة إلى “شظايا السماء” عدنان بركة.

ولم تسلم فقرة “بانوراما السينما المغربية” من الإنتاجات الفرنسية حيث تمت برمجة فيلم “زيارة” للمخرج سيمون بيتون من بين الأعمال السينمائية الخمسة المبرمجة ضمن الفقرة المذكورة، نفس الأمر بالنسبة لـ”عروض جامع الفنا” التي تعرض في الهواء الطلق بالساحة التاريخية التي ستشهد عرض عمليين فرنسيين الأول كرتوني يحمل عنوان “المينيونز: صعود جرو” من إخراج كل من كايل بالدا وبراد أبليسون وجوناتان ديل فال، ثم الفيلم الفرنسي “أبي أو أمي” لمارتن بوربولون.

أما “سينما الجمهور الناشئ” التي تعرض في العادة بسينما كوليزي في الفترات الصباحية والتي يعرفها المهرجان بأنها فقرة “من أجل زيادة الوعي لدى جمهور الغد وفرصة للمتمدرسين لاكتشاف السينما: من أول تجربة داخل قاعة السينما المظلمة بالنسبة للصغار إلى عروض أفلام تعقبها مناقشات بالنسبة لتلاميذ السلك الثانوي”، فقد شهدت برمجة أربع أعمال كلها إنتاجات فرنسية وهي “هاوا” لميمونة دوكوري، و”دنيا وأميرة حلب” لكل من ماريا ظريف وأندريه كادي، و”الفرعون الوحش والأميرة” لميشيل أوسيلو، ثم “يوكو وزهرة الهيمالايا” لأرنو ديموينك وريمي دورين.

ويمكن تفسير الهيمنة الفرنسية على المهرجان الدولي للفيلم بمراكش انطلاقا من لجنة اختيار الأفلام التي تتكون من مدير المهرجان ومدير ورشات الأطلس الفرنسي ريمي بونوم، والسويسرية التي نشأت ودرست في فرنسا آن ديلسيت، ثم البنينية الفرنسية كليمونتين دراماني إيسيفو، والمغربي علي حجي.

أما بخصوص الجهة الوحيدة التي تشهد أي همينة فرنسية في المهرجان الذي وصل دورته 19، فهي الشركاء والممولين، بحيث تعد المؤسسات الرسمية والعمومية والشركات العمومية والخصوصية المغربية هي الداعم الوحيد للموعد السينمائي السنوي.

ومن بين 36 داعما للمهرجان دون احتساب المجلس الجماعي لمدينة مراكش وولاية جهة مراكش آسفي، توجد شركة واحد من أصل فرنسي بين الداعمين، وتأتي في المرتبة 23 حسب أهمية الشريك، ويتم تصنيفها ضمن “الشركاء النحاسيين”، وهي تقع في المرتبة الخامسة تحت الشركاء المشكورين والشركاء “بلاتينيوم” والشركاء “ذهب” ثم الشركاء “فضة”.

 

####

 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكرم أربع شخصيات سينمائية بينهم مخرجة مغربية

يونس الزهير

أعلنت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش اختيارها لأربعة أسماء سينمائية لتكريمها في الدورة 19 المرتقب أن تنطلق يوم 11 نونبر المقبل، من ضمنهم المخرجة المغربية فريدة بنليزيد.

وحسب بلاغ صادر عن مؤسسة المهرجان، فقد تم اختيار كل من “الممثلة الأسكتلندية الشهيرة تيلدا سوينتون، والمخرج الأمريكي الكبير جيمس جراي، ورائدة السينما المغربية المخرجة فريدة بنليزيد، والنجم الهندي المتألق رانفير سينغ”، لحمل النجمة الذهبية للمهرجان.

وأورد البلاغ أن اختيار الشخصيات المذكورة يأتي “وفاءً لنهج المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، المتمثل في الاحتفاء بالسينما العالمية في تنوعها”، وأنه اختار “أربع شخصيات متميزة من عالم الفن السابع تقديرا لمساراتها الفنية والمهنية الرائعة”.

وأوضح أن تيلدا سوينتون تعد “ممثلة كبيرة في المشهد السينمائي العالمي، وتحظى بواحدة من أكثر الفيلموغرافيات روعة وتميزا في العقود الأخيرة، فقد لعبت أدوارا متنوعة تنقلت من خلالها بين أفلام المؤلفين والإنتاجات الهوليوودية الضخمة”، واصفا إياها بـ”الوفية للسينمائيين الذين عملت تحت إدارتهم”، وأنها “اعتبرت مصدر إلهام ديريك جارمان، ولوكا جوادانيينو، وعملت بصفة منتظمة مع جيم جارموش، ويس أندرسون وجوانا هوغ”.

أما المخرج الأمريكي جيمس جراي، فقد أبرز البلاغ أن جمهور السينما تعرف عليه “من خلال أول أفلامه أوديسا الصغيرة، الذي أخرجه وهو شاب في الخامسة والعشرين من العمر، مؤكدا نفسه كواحد من كبار المخرجين السينمائيين من أبناء جيله، وأحد أكثرهم موهبة”.

وأضاف “قام جيمس جراي بإخراج العديد من الروائع مثل الساحات، نحن نملك الليل، عاشقان…، وبات يحظى بمكانة خاصة سواء في السينما المستقلة أو في أفلام الاستوديوهات، يعتبر أفضل من يمثل سينما هوليود الجديدة، والعاشق المطلع للفن السابع، جيمس جراي صاحب عمل إنساني وحميمي متفرد، يستعرض العلاقات الأبوية والرومانسية، بشخصيات متفردة واختيارات وجودية”.

وبخصوص المخرجة المغربية التي اختارها المهرجان لتكريمها في دورته 19، فقد أبرز البلاغ أن فريدة بنليزيد “تعد بحق رائدة السينما المغربية، فهي تحظى برصيد فني به العديد من الإنجازات، مما جعلها شخصية محورية في السينما الوطنية”، وأنها “أول امرأة مغربية عملت في مجال الإنتاج السينمائي، وهي السيناريست المبدعة التي كتبت عددا من الكلاسيكيات مثل عرائس من قصب و باديس و البحث عن زوج امرأتي، وهي كذلك المخرجة التي وقعت على أفلام تناولت موضوعات روحانية، وعالجت مكانة المرأة في المجتمع، والسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية، والكشف عن الحقيقة”.

وتابع “فريدة بنليزيد فنانة حرة ومستقلة مهدت الطريق للعديد من السينمائيات المغربيات اللواتي رأين في مخرجة باب السما مفتوح و كيد النساء، نموذجا ملهما لمسارهن”.

في السياق ذاته، عرف البلاغ الممثل رانفير سينغ بأنه ذو مسار “فني مذهل”، وأن هذا الممثل “أعلن نفسه كواحد من أكثر الممثلين الموهوبين في بوليوود وأحد النجوم الذين تمتد شعبيتهم بعيدا خارج حدود بلاده”.

واعتبر أنه “في المغرب، وفي مراكش على وجه الخصوص، تحظى السينما الهندية بالعديد من المعجبين، ويعتبر رانفير سينغ من الشخصيات الأكثر شعبية، ففي فيلم گولي بوي، تميز الحرباء، كما يلقب، بشكل خاص، وهو واحد من أبرز الأفلام في مسيرته المهنية، حيث يلعب دور مغني راب مبتدئ ينحدر من حي فقير، كما تميز في أفلام سانجاي ليلا بهنسالي مثل باجيراو ماستاني حيث يشخص دور إمبراطور من القرن الثامن عشر”.

 

####

 

مهرجان مراكش يختار 5 فرنسيين ضمن 10 شخصيات للحديث عن تجاربها الفنية ومواقفها

يونس الزهير

كشف المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن قائمة الضيوف الذين اختارهم للمشاركة في سلسلة النقاشات المعنونة بـ”حوار مع”، ويطغى عليها هذه السنة الضيوف الفرنسيين بمعدل نصف المحاوَرين.

وحسب بلاغ للمهرجان، فقد تم اختيار 5 شخصيات فنية فرنسية من أصل 10 ستحظى بالمشاركة في سلسلة النقاشات المكثفة قصد عرض تجربتهم الفنية على الجمهور ورؤيتهم لمختلف القضايا المتعلقة بعالم السينما.

ويتعلق الأمر بكل من الممثلة والمخرجة جولي ديلبي، و المخرجة جوليا دوكورنو، و الممثلة مارينا فويس، ثم المخرج ليوس كاراكس، والمؤلف الموسيقي الفرنسي اللبناني الحائز على جائزة الأوسكار غبريال يارد.

وينحدر الضيوف الخمسة الآخرون المدعوون لبسط تجربتهم من خمس دول متفرقة، ويتعلق الأمر بكل من الممثل البريطاني جيريمي أيرونز، والمخرج الإيراني المتوج مرتين بجائزة الأوسكار أصغر فرهادي، والممثل الهندي رانفير سينغ، الذي سيحظى بالتكريم من قبل المهرجان، ثم المخرج والشاعر الأمريكي جيم جارموش، إضافة إلى المخرج السويدي الحائز على سعفتين ذهبيتين روبن أوستلوند.

 

موقع "العمق" المغربي في

27.10.2022

 
 
 
 
 

10 أسماء كبرى من السينما العالمية في حوارات حرة بمراكش

إكرام زايد

يعود مجددا برنامج "حوار مع ..."، الذي يعتبر أحد أكثر المواعيد المنتظرة في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في نسخته 19 المنعقدة ما بين 11 و19 نونبر 2022، من خلال سلسلة من النقاشات المكثفة والمثيرة مع شخصيات متميزة من السينما العالمية.

الشخصيات العالمية التي ستأتي للقاء بجمهور المهرجان في دورة هذه السنة هي: الممثل البريطاني المتميز جيريمي أيرونز، الممثلة والمخرجة الفرنسية الموهوبة والحيوية جولي ديلبي، المخرج الإيراني الكبير المتوج مرتين بجائزة الأوسكار أصغر فرهادي، المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، ثاني مخرجة تنال السعفة الذهبية في تاريخ مهرجان "كان" السينمائي.

كما يحضر نجم بوليوود رانفير سينغ، الذي سيحظى بالتكريم من قبل المهرجان، والمخرج والشاعر الأمريكي جيم جارموش و الممثلة الفرنسية المتألقة مارينا فويس، إضافة إلى المخرج السويدي الحائز على سعفتين ذهبيتين روبن أوستلوند والمخرج الفرنسي المتفرد ليوس كاراكس والمؤلف الموسيقي الفرنسي اللبناني الحائز على جائزة الأوسكار غبريال يارد.

رانفير سينغ.. حوار الافتتاح 

يفتتح الممثل الهندي رانفير سينغ حوارات المهرجان السبت 12 نونبر 2022، ابتداء من الحادية عشرة والنصف صباحا

ويعتبر رانفير سينغ أحد أشهر الممثلين في الهند، وواحدا من الرموز الأكثر شعبية لدى الشباب، أما بدايته الفنية، فكانت مع دوره في "باند باجا بارات" الذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا، واستمر في إظهار مهاراته لاحقا في مجموعة واسعة من الأدوار والأنواع السينمائية، إذ أصبح أحد الممثلين المفضلين لسانجاي ليلا بهنسالي، الذي عمل تحت إدارته في أفلام "جوليون كي راسيلايلا رام ليلا" و"باجيراو ماستاني" والفيلم الرائع "بادمافاتي"، بعدما أعاد سينغ تشخيص دور البطل المعادي في السينما الهندية المعاصرة، ليصبح أصغر النجوم الذين استطاعوا أن يجذبوا 3 مليار مشاهد إلى القاعات.

أصبح سينغ أكثر ممثل يطلبه المخرجون من أجل هذا النوع من الأعمال الفنية، فعمل بشكل خاص مع عائلة خان، إلى جانب اشتغاله مع كاران جوهر وروهيت شيتي وأديتيا شوبرا.

كما في فيلم "83" الذي أخرجه كبير خان، دور البطل الأسطوري كابيل ديف، قائد الفريق الهندي الذي فاز بكأس العالم للكريكيت سنة 1983.وشارك أيضا في فيلم "روكي أور راني كي بريم كهاني" الذي أخرجه كاران جوهر، و"سيركوس" من إخراج روهيت شيتي.

ليوس كاراكس ومارينا فويس.. معا في اليوم الثاني

يقدم برنامج يوم الأحد 13 نونبر 2022،حوارين أولهما  مع المخرج وكاتب السيناريو الفرنسي ليوس كاراكس، فيما ثانيهما مع الممثلة الفرنسية مارينا فويس.

ينطلق الحوار الأول مع ليوس كاراكس، ابتداء من الحادية عشرة والنصف صباحا، وهو مخرج وكاتب سيناريو فرنسي بدأ مسيرته في عالم الفن السابع كناقد سينمائي ومخرج لأفلام قصيرة.

 فرض أسلوبه الجمالي الذي يتميز بالجرأة والإثارة من خلال أول فيلم طويل له تحت عنوان "فتى يلتقي فتاة" الذي أخرجه سنة 1984، ثم فيلم "دم فاسد" الذي شارك في مسابقة مهرجان برلين، والذي واصل من خلاله استكشاف الصعوبات التي يواجهها الحب في عالمنا المعاصر.وفي سنة 1991، حقق فيلم "عشاق على الجسر" نجاحا كبيرا لدى النقاد.

أعلن فيلمه الموالي "بولا إكس" المقتبس من رواية "ميلفيل" "Pierre ou les ambiguités "، اقتحامه النوع التجريبي في السينما. قبل أن يثير فيلمه "المحركات المقدسة" ضجة كبرى في مهرجان كان سنة 2012. وأخرج أخيرا فيلم "أنيت" الذي نال العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل إخراج في مهرجان "كان" السينمائي.

ويلتقي عشاق برنامج حوارات المهرجان، ابتداء من الثالثة والنصف زوالا من اليوم نفسه مع الممثلة الفرنسية مارينا فويس، التي تعد من الأسماء الرئيسية في المشهد الكوميدي الفرنسي الجديد خلال العقد الأول من القرن 21، عبر حضورها المتميز في مجموعة من الأفلام الكوميدية الناجحة منها "برج مونبارناس الجهنمي"، "أستيريكس و أوبيليكس: مهمة كليوباترا" و"أشعر أني غير جميلة".

ترشحت سنة 2003، لنيل جائزة سيزار أفضل ممثلة واعدة عن دورها في فيلم "منوم وهستيري" لكلود ديوتي. لكنها حققت في سنة 2007 منعطفا كبيرا في مسيرتها الفنية، حين لعبت دور البطولة في فيلم "دارلينج" لكريستين كاريير، فحظيت عن أدائها الرائع بترشيح لأول مرة لنيل جائزة سيزار أفضل ممثلة. كما ترشحت بعدها مرة أخرى لجائزة سيزار أفضل ممثلة عن دورها فيلم "بوليس" الذي أخرجته مايوين سنة 2011.

أكدت مارينا فويس في السنوات التالية ذاتها، كواحدة من أبرز الممثلات في السينما الفرنسية من خلال أدوارها في "أبي أو أمي" و"المسبح الكبير".

كان لها حضور متميز أيضا في المسلسل السياسي "متوحشون"، ثم في العمل المثير للجدل "هائل"، وفي المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" السينمائي في فيلم "الانقسام"، وشدت لها الأنظار أيضا في الكوميديا الدموية "بارباك"، وعبر أدوارها في أفلام "إنهم أحياء" و"في الطريق" و "عام القرش" و"الوحوش"، أما أحدث أعمالها فتحت عنوان "النقابية".

جولي ديلبي.. محاورة اليوم الثالث

تلتقي الممثلة والمخرجة الفرنسية جولي ديلبي مع جمهور المهرجان، الاثنين 14 نوبر 2022 ابتداء من الحادية عشرة والنصف صباحا.

كتبت جولي ديلبي سيناريو فيلم "يومان" في نيويورك الذي قامت بإخراجه ولعبت فيه دور البطولة، بعد دراسة الإخراج وكتابة السيناريو في جامعة نيويورك وجامعة كولومبيا.

وحظيت تتمة فيلمها "يومان" في باريس استحسانا كبيرا لدى النقاد.

عملت جولي ديلبي مع ريشار لينكلاتير في ثلاثيته، إذ شاركت في كتابة سيناريو "قبل الغروب" و"قبل منتصف الليل"، الذي فاز بالعديد من جوائز السيناريو. كما ترشحت لنيل جائزة أفضل ممثلة في جوائز "كولدن لوب" وفي جوائز الروح عن دورها في فيلم "قبل منتصف الليل".

عملت جولي ديلبي مع العديد من المخرجين العالميين، أمثال جون لوك گودار وأنييسكا هولاند وكرزيستوف كيسلوفسكي وجيم جارموش.

وفي سنة 2009، شارك فيلمها "باثوري كونتيسة الدم"، الذي كتبته وأخرجته، في مسابقة مهرجان برلين.

فازت بجائزة أفضل إخراج في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي عن فيلم "سكايلاب" سنة 2011. وتم أخيرا اختيار فيلميها "لولو" و "زوي" في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي.

وسنة 2021، عرضت سلسلة "على وشك" التي قامت بكتابتها وإنتاجها وإخراجها على منصة "نتفليكس" وقناة "كنال بلوس".

اليوم الرابع.. جوليا دوكورنو وجيم جارموش

تنطلق حوارات الثلاثاء 15 نونبر 2022، ابتداء من الحادية عشرة والنصف صباحا، بلقاء مع المخرجة وكاتبة السيناريو الفرنسية جوليا دوكورنو التي ولدت في 18 نونبر 1983، تخرجت من المدرسة الوطنية العليا لمهن الصورة والصوت بباريس "فيميس" - قسم كتابة السيناريو.

برز إسمها عندما تم اختيار فيلمها القصير "جونيور" في قسم "أسبوع النقاد" بمهرجان "كان" السينمائي سنة 2011.

قدمت فيلمها الطويل الأول "نيء" في قسم "أسبوع النقاد" سنة 2016، ونال جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما. وتم عرض فيلمها الطويل الثاني "تيتان" في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" سنة 2021، إذ نال السعفة الذهبية للمهرجان.

وتتواصل فعاليات اليوم الرابع من برنامج "حوارات مع ..."، ابتداء من الثالثة والنصف زوالا بلقاء مع المخرج والمؤلف والموسيقي والمنتج والفنان الأمريكي جيم جارموش، الذي يعتبر واحد من الشخصيات البارزة في عالم السينما المستقلة.

أخرج مجموعة من الأفلام منها على الخصوص "أغرب من الجنة" (1984) و"يسقط بالقانون" (1986) و"الرجل الميت" (1995)، إضافة إلى أفلام "شبح الكلب: الطريق للساموراي" (1999) و"الزهور المكسورة" (2005) و"فقط المحبون بقوا أحياء" (2013) و"باترسون" (2016) و"الموتى لا يموتون" الذي عرض في افتتاح مهرجان "كان" السينمائي 2019.

نشر كتابه Some Collages" " من قبل دار النشر  "Anthology" سنة 2021.

 وبالموازاة مع ذلك، واصل جيم حفلاته الموسيقية وتسجيلاته في الاستوديو مع مجموعته SQÜRL "، والعازف جوزيف فان ويسم والعديد من الفنانين الآخرين.

غبريال يارد..نجم اليوم الخامس

يهدي برنامج الأربعاء 16 نونبر 2022 لحضور المهرجان، لقاء مع المؤلف الموسيقي الفرنسي اللبناني غابرييل يارد ابتداء من الثالثة والنصف زوالا.

ولد غبريال يارد في بيروت سنة 1949، وتخلى عن دراسته للقانون من أجل تعلم الموسيقى في مدرسة باريس العادية للموسيقى تحت إشراف هنري دوتيلو وموريس أوهانا.

رحل بعد ذلك إلى ريو حيث استقر لمدة سنة ونصف، عمل خلالها مع إيفان لينز، سفير موسيقى بوسا نوفا الحديثة. ولدى عودته إلى باريس سنة 1973، قام بكتابة موسيقى فيلم "كل رجل لنفسه" لجون لوك كودار، كما عمل في غضون بضع سنوات مع عدد من كبار المخرجين السينمائيين، من بينهم روبرت ألتمان وكوستا غافراس وإتيان شاتيلييز وجون جاك آنو في فيلمه "العشيق" الذي حصل من خلاله على جائزة سيزار وجون بيير موكي وميشيل أوسيلو وأنتوني مانغيلا الذي ألف له موسيقى "المريض الإنجليزي" الفيلم الذي فاز بجوائز الأوسكار، والأكاديمية البريطانية لفنون الأفلام والتلفزيون "البافتا" والكولدن كلوب وجوائز "غرامي" التي تمنحها الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم.

ويعمل يارد منذ عدة سنوات، مع جيل جديد من المخرجين أمثال فلوريان هينكيل وفون دونيرسمارك و مايوين وأنجلينا جولي وكزافيي دولان.

اليوم السادس.. أصغر فرهادي و جيريمي أيرونز

نجما الخميس 17 نونبر 2022 في برنامج "حوارات مع.." الذي يقدمه المهرجان لجمهوره بمراكش، هما المخرج وكاتب السيناريو الإيراني أصغر فرهادي والممثل البريطاني جيريمي أيرونز.

ينطلق اللقاء الأول مع المخرج وكاتب السيناريو الإيراني أصغر فرهادي، ابتداء من الحادية عشرة والنصف صباحا.

 ولد أصغر فرهادي، الحائز على العديد من الجوائز الدولية، في إيران سنة 1972. وتعلم الإخراج السينمائي عندما كان مراهقا حين التحق بجمعية السينما الشبابية الإيرانية في أصفهان.

وبعد حصوله على درجة البكالوريوس في المسرح ودرجة الماستر في الإخراج، وقع فرهادي على أول إنجازاته من خلال فيلم "الرقص في الغبار" (2003)، وفاز فيلمه الثالث "ألعاب الأربعاء النارية" (2006) بجائزة هوغو الذهبية في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، بينما فاز فيلم "عن إيلي" بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج في مهرجان برلين السينمائي الدولي.

وكان فيلمه التالي "انفصال نادر وسيمين" (2011)، نال الإشادة من قبل النقاد والعديد من الجوائز في جميع أنحاء العالم، منها أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية، ليكون بذلك فرهادي أول مخرج إيراني يفوز بجائزة الأوسكار.

واصل إخراج المزيد من الأفلام المتميزة منها "الماضي" (2013)  و"البائع" (2016) ، الذي منحه جائزة أوسكار ثانية لأفضل فيلم. بلغة أجنبية، "الجميع يعرف" (2018) و"بطل" (2021).

وينطلق اللقاء الثاني لليوم السادس ابتداء من الثالثة والنصف زوالا، مع الممثل البريطاني جيريمي أيرونز الحاصل على جائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم "انعكاس الحظ" الذي أخرجه كلاوس فون بولو.كما نال جائزة كولدن كلوب وجائزة إيمي وجائزة توني، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة وجائزة سيزار.

ومن بين أشهر أفلامه، نذكر "عشيقة الملازم" و"المهمة" و"ديد رينغرز" و"كافكا"، إضافة إلى أفلام "سرقة الجمال" و"لوليتا" و" الرجل ذو القناع الحديدي" و"مملكة السماء" و"الإمبراطورية الداخلية".

برز جيريمي أيرونز كذلك في العديد من الأفلام التي صدرت أخيرا، منها "مكالمة هامشية" و"ناطحة السحاب" و"باتمان ضد سوبرمان: فجر العدالة"، زيادة على "الرجل الذي عرف اللانهاية" و"العصفور الأحمر" و"ميونخ: حافة الحرب" و" بيت كوتشي". كما أنتج الفيلم الوثائقي عن البيئة "محطم" الذي أخرجته كانديدا برادي والحائز على عدة جوائز.

 يحظى جيريمي كذلك بمسيرة فنية متميزة في التلفزيون، حيث نال استحسان النقاد في العديد من الأعمال منها: "تمت إعادة النظر في بريدشا" و"إليزابيث الأولى" و"بورجيا" و" التاج المجوف و المراقبون".

بدأ جيريمي أخيرا في تصوير فيلم "النحال"، وهو فيلم إثارة من إخراج ديفيد آير.

روبن أوستلوند.. مسك ختام  حوارات المهرجان

 يختتم برنامج "حوارات مع ..." الجمعة 18 نونبر 2022، بلقاء مع المخرج السويدي روبن أوستلون ابتداء من الحادية عشرة والنصف صباحا.

ولد روبن أوستلوند سنة 1974 ودرس في جامعة كوتنبرك. فاز فيلمه الطويل الأول |الجيتار المونغولي" (2005) بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما في مهرجان موسكو السينمائي الدولي. تم عرض جميع أفلامه التي أخرجها بعد ذلك في مهرجان "كان" السينمائي، بدءا من فيلم "لا إرادي" الذي عرض في قسم "نظرة ما" 2008.

في سنة 2010، فاز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين عن فيلمه القصير "حادث من قبل البنك"، والذي سمح له باختبار التقنيات والأساليب التي ستميز فيلمه الموالي بلاي الذي قدم في قسم "أسبوعي المخرجين" بمهرجان كان سنة 2011، وفاز بجائزة مجلس الشمال السينمائي.

عاد إلى قسم "نظرة ما" من خلال فيلم قوة قاهرة (2014)  فحصل على جائزة لجنة التحكيم، كما ترشح لنيل جوائز الأوسكار. شارك فيلمه المربع (2017) في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" السينمائي حيث فاز بالسعفة الذهبية، وهو نفس الأمر الذي تحقق له من خلال فيلمه "مثلث الحزن" الذي صدر سنة 2022.

 

####

 

المهرجان الدولي للفيلم مراكش يكشف عن مكرمي دورته 19

إكرام زايد

يحتفي المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته 19 المنعقد بين 11 و 19 نونبر 2022، بأربع شخصيات متميزة من عالم الفن السابع تقديرا لمساراتها الفنية والمهنية الرائعة. ويتعلق الأمر بالممثلة الأسكتلندية الشهيرة تيلدا سوينتون، والمخرج الأمريكي الكبير جيمس جراي، ورائدة السينما المغربية المخرجة فريدة بنليزيد والنجم الهندي المتألق رانفير سينغ.

تعتبر الممثلة الأسكتلندية تيلدا سوينتون ممثلة كبيرة في المشهد السينمائي العالمي، وتحظى بواحدة من أكثر الفيلموغرافيات روعة وتميزا في العقود الأخيرة، فقد لعبت أدوارا متنوعة تنقلت من خلالها بين أفلام المؤلفين والإنتاجات الهوليوودية الضخمة.

تيلدا سوينتون: شعور قوي انتابني، وأنا أتلقى خبر التكريم

بدأت تيلدا سوينتون مسيرتها الفنية كممثلة سنة 1985 في فيلم "كارافاجيو" لديريك جرمان، وصورت فيلمها الثاني "موت الصداقة"، تحت إدارة بيتر وولين.

استمر تعاونها مع ديريك جارمان إلى غاية وفاته سنة 1994، حيث عملا معا في سبعة أفلام أخرى، منها "آخر إنجلترا" و"الحديقة" و"قداس الحروب" و "إدوارد الثاني" التي حصلت عن دورها فيه على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان البندقية السينمائي، و"فيتغنشتاين". ثم نالت الاعتراف الدولي بفضل دورها في فيلم "أورلاندو" لسالي بوتر، المقتبس عن رواية فيرجينيا وولف.

أقامت تيلدا علاقات مثالية مع عدد من المخرجين الذين عملت معهم أمثال جيم جارموش، الذي صورت معه "فقط المحبون بقوا أحياء" و"الموتى لا يموتون"، وكذا جويل وإيثان كوين، ولين رامزي الذي عملت معه في "نحتاج للتحدث عن كيفين"، ولوكا جوادانيينو في "أموري" و"الدفقة الكبيرة"، وجوانا هوك في التذكار (الجزء 1 و 2)، وبانك جون-هو في "محطم الثلج" و "أوكجا".

وعملت أيضا مع المخرج المجري الكبير بيلا تار في فيلم "رجل من لندن"، وفي الكوميديا ​​الناجحة التي كتبها إيمي شومر وأخرجها جود أباتو، "حطام القطار". وفي سنة 2020، لعبت دور البطولة في فيلم "الصوت الإنساني" لبيدرو ألمودوفار.

نالت جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الأفلام والتلفزيون "البافتا"، وجائزة أوسكار أفضل ممثلة في دور ثاني سنة 2008 عن أدائها في فيلم "مايكل كلايتون " الذي أخرجه توني جيلروي. وفي سنة 2020، حصلت على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي وجائزة معهد الفيلم البريطاني تقديرا لها عن مجمل مسارها الفني. وفي سنة 2022، حصلت على جائزة "فيزيوناري" من أكاديمية الأوسكار.

في السنة عام 2021، صورت في أستراليا فيلم "ثلاثة آلاف عام" من الشوق لجورج ميلر جنبا إلى جنب مع إدريس إلبا؛ ثم عاودت اللقاء مع ويس أوندرسون من أجل العمل معا للمرة الخامسة في فيلم "مدينة الكويكب"، ثم مع جوانا هوغ للمرة الثالثة من خلال فيلم "الابنة الخالدة".  ثم مؤخرا مع جوليو توريس في فيلم "كوميديا بدون عنوان" من إنتاج  A24، ثم مع ديفيد فينشر في فيلم "القاتل"، الذي سيتم عرضه على منصة "نتفليكس".

"شعور قوي ذاك الذي انتابني، وأنا أتلقى خبر هذا التكريم من مهرجان مراكش الذي أكن له كل الحب والتقدير. إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بأصدقائي مرة أخرى للاحتفال بهذا الموعد الاستثنائي للسينما العالمية، واللقاء الرائع بين عشاق السينما من جميع أنحاء العالم، ولمعاودة الالتقاء بهذا الجمهور البديع. ممتنة جدا لكم". تقول الممثلة والمنتجة الأسكتلندية تيلدا سوينتون.

جيمس جراي: شكرا لكم على هذا التكريم الرائع

 لم يكن عمر السيناريست والمخرج والمنتج الأمريكي جيمس جراي يتجاوز 25 حين أخسنة اختياره في نفس السنة لجوائز الروح المستقلة، حيث تم ترشيحه لنيل جائزتي أفضل فيلم وأفضل سيناريو.

وفي سنة 2000، كتب جيمس جراي وأخرج فيلمه الطويل الثاني "الساحات"، أول فيلم له مع خواكين فينيكس الذي أصبح لاحقا ممثله المفضل، حيث جسد الشخصيات الرئيسية في أفلامه الثلاثة الموالية، كما لعب دور البطولة أيضا كل من "مارك والبيرغ" و" شارليز تيرون" و" فاي دوناواي" إلين بورستين" و"جيمس كان". وقدم الفيلم في عرض عالمي أول في مهرجان كان سنة 2000.

"نحن نملك الليل"، فيلم بوليسي لجيمس جراي تدور أحداثه في نيويورك، ولعب فيه الأدوار الرئيسية كل من مارك والبيرج وخواكين فينيكس وإيفا مينديز وروبرت دوفال، وقد ترشح لنيل جائزة سيزار أفضل فيلم بلغة أجنبية سنة 2008. بعد أن شارك سنة 2007 في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" السينمائي.

تم اختيار فيلم جراي  الطويل الرابع "عاشقان" (2008) في حفل توزيع جوائز الروح المستقلة مرشحا لجائزة أفضل إخراج وجائزة أفضل ممثلة. في هذا الفيلم الذي تدور أحداثه في بحي روكلين، تشارك خواكين فينيكس وكوينت بالرو أدوار البطولة مع فانيسا شاو وإيزابيلا روسيليني، وعرض الفيلم لأول مرة في مسابقة مهرجان كان سنة 2008، كما ترشح لجائزة سيزار أفضل فيلم أجنبي سنة 2009.

في ماي 2013، شارك فيلمه الرابع "المهاجر"، من بطولة خواكين فينيكس وماريون كوتيار وجيريمي رينير، وفي المسابقة الرسمية لمهرجان "كان". وفاز الفيلم، الذي وزعته شركة Weinstein في الولايات المتحدة الأمريكية في ماي 2014، بالعديد من الجوائز، منها جائزة أفضل ممثلة لماريون كوتيار، وجائزة أفضل تصوير لداريوس كوندجي من دائرة نقاد السينما في نيويورك.

ولاقي فيلم "مدينة Z المفقودة"، المستوحى من رواية ديفيد جران التي لاقت نجاحا كبيرا، و قدم في عرض عالمي أول في اختتام مهرجان نيويورك السينمائي سنة 2016، وبدأ عرضه في قاعات السينما في الولايات المتحدة الأمريكية في أبريل 2017، إذ تم توزيعه من قبل أستوديوهات أمازون / بليكير ستريت.

ثم قام جيمس جراي بإخراج الفيلم الموالي " إلى النجوم" الذي شارك في كتابته وإنتاجه، ولعب فيه دور البطولة براد بيت. بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، خرج في قاعات السينما بالولايات المتحدة الأمريكية في شتنبر 2019.

أما أحدث أفلامه فهو "زمن هرمغدون" الذي كتبه وأخرجه وأنتجه، حظي فيه كل من أنتوني هوبكنز، آن هاتاواي وجيريمي سترونج بالأدوار الرئيسية، ووزع من قبل Focus Features ، وسيخرج إلى القاعات خارج الولايات المتحدة الأمريكية خريف هذه السنة.

 "شكرا للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش على تشريفه لي بمنحي نجمته الذهبية. سعيد جدا بتقديم فيلمي "زمن هرمغدون" للجمهور المغربي. إنه فيلم شخصي للغاية، فهو لا يعكس جوانب معينة من طفولتي فحسب، بل يتطلع أيضا إلى المستقبل، ويقدم صورة عن بعض المشاكل والوقائع الجائرة التي مازالت حاضرة في عالمنا اليوم. أشكركم لأنكم شعرتم بهذه الموضوعات التي أتطرق لمعظمها في جميع أفلامي. شكرا لكم على هذا التكريم الرائع".  يؤكد جيمس جراي في تصريح رسمي له بمناسبة هذا التكريم.

فريدة بنليزيد: شرف عظيم أن أحظى بهذا التكريم بعد أن كنت عضوا في لجنة تحكيم الدورة الأولى

تعد فريدة بنليزيد بحق رائدة السينما المغربية، فهي تحظى برصيد فني به العديد من الإنجازات، مما جعلها شخصية محورية في السينما الوطنية.

تعتبر أول امرأة مغربية عملت في مجال الإنتاج السينمائي، وهي السيناريست المبدعة التي كتبت عددا من الكلاسيكيات مثل "عرائس من قصب" و"باديس" و"البحث عن زوج امرأتي"، وهي كذلك المخرجة التي وقعت على أفلام تناولت موضوعات روحانية، وعالجت مكانة المرأة في المجتمع، والسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية والكشف عن الحقيقة.

فريدة بنليزيد فنانة حرة ومستقلة مهدت الطريق للعديد من السينمائيات المغربيات اللواتي رأين في مخرجة "باب السما مفتوح" و"كيد النساء" نموذجا ملهما لمسارهن.

 "أتوجه بالشكر إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على إحداث هذا المهرجان الرائع الذي يجمع كل أفراد عائلة السينما المغربية مع من يحضرون معنا من جميع أنحاء العالم.

كما أتقدم بالشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، إنه لشرف عظيم أن أحظى بهذا التكريم من المهرجان، بعد أن كنت عضوا في لجنة تحكيم الدورة الأولى.

وأشكر أيضا منظمي المهرجان على دعوتي لحضور فعالياته كل سنة. أعشق هذا المهرجان بشكل خاص، إنه يعمل على الترويج للأعمال السينمائية الأولى والثانية لمخرجيها. سعدت بمشاهدة أفلام رائعة على مدى عدة سنوات، وكان الاختيار الرسمي للأفلام دائما في مستوى متميز. أتطلع بشوق كبير للقاء بكم". هكذا صرحت فريدة بنليزيد في إطار مشاركتها في المهرجان.

رانفير سينغ.. أتطلع بشوق كبير أن أكون في مراكش

وقع  النجم الهندي رانفير سينغ، في غضون عقد من الزمان، على مسار فني مذهل معلنا نفسه كواحد من أكثر الممثلين الموهوبين في بوليوود وأحد النجوم الذين تمتد شعبيتهم بعيدا خارج حدود بلاده.

في المغرب، وفي مراكش على وجه الخصوص، تحظى السينما الهندية بالعديد من المعجبين، ويعتبر رانفير سينغ من الشخصيات الأكثر شعبية.

في فيلم "كولي بوي" و"تميز الحرباء"، وهو واحد من أبرز الأفلام في مسيرته المهنية، حيث يلعب دور مغني راب مبتدئ ينحدر من حي فقير. كما تميز في أفلام سانجاي ليلا بهنسالي مثل باجيراو ماستاني، حيث يشخص دور إمبراطور من القرن الثامن عشر.

استطاع رانفير سينغ أن يهز ثوابت السينما الهندية، وأن يظهر مسارا جديدا ميزته الذكورة غير المقيدة التي تحظى بطاقة تواصلية خارقة.  

 "شرف عظيم أن أتلقى هذا التكريم اعترافا بمسيرتي الفنية وأن أحظى بالنجمة الذهبية لمهرجان مراكش. أن أعلم أن عملي تجاوز الحدود الجغرافية والثقافية ليجد صدى له في إفريقيا هو أجمل تقدير. السعادة الكبرى بالنسبة لفنان متواضع، أن يسعى لكي يجمع بين الناس من خلال الفن والترفيه. أتطلع بشوق كبير أن أكون في مراكش لأتلقى حب الجمهور هناك ولأعبر لهم عن خالص امتناني". يقول رانفير سينغ.

 

الـ Snrtnews  المغربية في

27.10.2022

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004