* اللقطة الأولى
* لماذا لن تقوم للسينما العربية قائمة؟
* في صميم الجواب مباشرة: لأننا لا نملك سوقا موحدة لعرض
إنتاجاتنا في الداخل وإنجاز حركة تمويل فاعلة على صعيد الدول العربية
المختلفة.
هذا السؤال وجوابه مستلهم من دورة مهرجان فيها أفلام من
معظم أنحاء العالم المنتج، باستثناء الدول العربية المتعددة (باستثناء
فيلمين قصيرين). أما لماذا لا نملك هذه السوق فالحديث يطول ولو أنه من
الممكن اختصاره أيضا: إذا لم يكن السبب التشرذم القائم بين بعض هذه الدول،
فبسبب عدم وجود إنتاجات مشتركة، وإذا لم يكن بسبب عدم وجود إنتاجات مشتركة،
فلأنه لا توجد هيئات ومؤسسات خاصة تعمل بلغة: اعمل محليا وفكر عالميا.
لا يمكن مقارعة هوليوود، لكن يمكن تكوين سينما تستفيد من
المعطيات اللغوية المشتركة. السينما الإسبانية لديها سوق داخلية كبيرة، لكن
سينماها تسافر إلى معظم بقاع أميركا اللاتينية وتستمد من اللغة التي تجمعها
بالقارة هناك (باستثناء البرازيل التي تتحدث البرتغالية وبعض البقع
الفرنسية التأثير) مخزونا إضافيا تحقق عبره مزيدا من الانتشار وبالتالي من
الإيرادات.
إلى ذلك، ليس هناك مثل هذا الطموح. السينمائي العربي ما زال
يؤمن بالعمل منفردا. قليلون هم الذين يرتبطون هذه الأيام بتيارات أو يحلقون
كسرب واحد في فضاء الفن، كما كان الحال عندما ألف غالب شعث وعلي عبد الخالق
«جماعة السينما المستقلة» في السبعينات، أو حين التأم شمل محمد خان وعاطف
الطيب وبشير الديك في شلة عمل سموها «أفلام الصحبة».
العمل منفردا يسهل التقوقع على ما هو أقل تحديا وتأثيرا على
أساس أن المخرج أو الممثل أو الكاتب أو أيا من سواهم سوف يسعى لتفسير
وممارسة السينما على النحو المعتاد وليس على النحو الصحيح بالضرورة.
وفي حين تعلم النظم الإنتاجية والصناعية معاني الالتزام
والتحدي والعمل الجماعي، فإن السينما العربية تبقى داخل سياجها وبما تيسر
من أعمال. وباستثناء السينما المصرية، فإن الفيلم الأول لمخرج عربي ما قد
يكون الأخير، أو في أحسن الأحوال سيبقى الوحيد لبضع سنوات قبل أن تثمر
جهوده عن جهات تمويلية داعمة.
مثال واحد ربما كان كافيا: رضا الباهي، مخرج تونسي كان
قادرا في النصف الثاني من السبعينات وحتى نهاية الثمانينات على تحقيق فيلم
جديد كل سنتين إلى ثلاث. هذا حين كانت سينما شمال أفريقيا ومخرجوها ما
زالوا يثيرون اهتمام الفرنسيين.
في عام 2002، أي قبل تسع سنوات أنجز «صندوق عجب» ومن حينها
صور مشاهد من فيلم عانى من مشاقه، هو «براندو براندو» ولا يزال يعمل فيه
حتى الآن.
عندنا كل سينما تريد أن تقوم بذاتها على الرغم من أن
المقومات المحلية غير كافية. إذا أخذت السينما اللبنانية التي تنشط حينا
وتمر بفترة جفاف حينا آخر، تجد أنها لا تملك ما يكفي من حجم مشاهدين محليين
مما يجعلها تتوق للعروض الفرنسية وبعض الأوروبية الأخرى، وهذا ليس سبيلا
لخلق صناعة سينمائية. أما الأفلام العراقية المنتجة فحالها اليوم أسوأ مما
كانت عليه بالأمس نظرا لأن الدعم الحكومي مفقود. ذلك الدعم كان يعوض قليلا
(وبغض النظر عن الرسالات السياسية التي إن لم تسر في هذا الاتجاه سارت في
سواه). الآن على الفيلم العراقي أن يجول بين عواصم أوروبية وعربية لكي يجمع
تكلفة إنتاجه وغالبا ما يخفق في استردادها من عروضه مهما اتسعت. يعرض فيلم
«ابن بابل» لمحمد الدراجي في نيويورك، لكن لن تجده بين الأفلام الخمسين
الأكثر إيرادا. لن تجده في لائحة مجلة «فاراياتي» المؤلفة من 105 أفلام.
كل ذلك مدعاة للأسف، لكنه واقع يجيب عن السؤال المطروح الذي
يشعر به هذا الناقد كلما وجد نفسه يبحلق في أفلام المسابقة، غثها وسمينها،
متمنيا لو أن فيلما عربيا يمزق المتوقع ويصل إلى هذا المحفل أو ذاك.
1.
Sandok.jpg
* إيزابيلا روسيليني: من معطف أبيها إلى رئاسة لجنة التحكيم
* بينما لا يزال مكان المخرج الإيراني جعفر بناهي، وسط لجنة
التحكيم شاغرا بانتظار أن تسمح له سلطات بلاده بالسفر لكي يشغله (وهي لن
تسمح) تقوم الممثلة إيزابيلا روسيليني بمهامها كرئيسة لجنة تحكيم روعي فيها
أن تستوعب التنويع التقليدي، ففيها الممثل، والمخرج والمنتج والمنتمي إلى
جسد فني ملهم آخر لا يمكن الاستغناء عنه في السينما. فإلى جانب روسيليني
كممثلة، هناك الممثلة الألمانية نينا هوس، والمخرج الكندي غاي مادن
والمنتجة الأسترالية جان تشامبان والممثل الهندي أمير خان ومصممة الأزياء
الأميركية ساندي باول.
كيف سيتم لهذه النخبة التي لا يجمعها إلا المنهج العريض
للعمل السينمائي، الاتفاق على الجوائز هو أمر لا يمكن معرفته ما دام أن
السجالات والنقاشات ستكون، كما الحال دائما، منغلقة وستبقى سرية. لكن
السؤال جائز: غاي مادن مخرج مستقل بأفكار مجنونة، أمير خان من صلب السينما
الهندية التجارية، نينا هوس ممثلة موهوبة من منتصف التسعينات، أما المنتجة
تشامبان فهي تعمل باختيارها مع المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون ذات
الأسلوب المناهض تماما لأسلوب غاي مادن، ولو كان جعفر بناهي هنا لاكتمل
التشرذم على الآخر.
لكن روسيليني لديها خبرة التأقلم والمثابرة والصبر الطويل.
حين كانت في الثالثة عشرة من عمرها أصيبت بمرض اسمه «الجنف» يصيب خلايا
الجسم فينهك البدن بأسره. لثمانية عشر شهرا بقيت تخضع للعمليات والمراحل
الطويلة للاستشفاء ولجبس بحجم جسمها النحيل، قبل أن تخرج من التجربة وقد
انتصرت على حالتها لتنتقل إلى عرض الأزياء والتمثيل بعد سنوات قليلة.
إنها ابنة المخرج روبرتو روسيليني، أحد رواد السينما
الواقعية الجديدة في إيطاليا من الممثلة الأميركية إنغريد برغمن. هي نصف
توأم (ولدت قبل شقيقتها إيزوتا بثلاثين دقيقة). وفي حين توجهت إيزوتا حين
كبرت إلى الأدب الإيطالي فتعلمته ثم درسته، جذبت الأضواء ابنة السينما
إليها عن طريق عرض الأزياء والعمل مع شركات الدعاية للمساحيق. في سنة 1976،
حين كانت في الرابعة والعشرين من عمرها، التحقت بوالدتها التي كانت على
أهبة التمثيل في فيلم درامي من إخراج المعروف فنسنت مانيللي بعنوان «مسألة
وقت». كانت أقل الممثلين، وبينهم إلى جانب والدتها ليزا مانيللي وتشارلز
بوير وفرناندو راي، شهرة. لكنها لفتت الأنظار مما جعلها تبقى في الوسط
الفني منذ ذلك الحين وإلى اليوم.
لم تمض إلا سنوات قليلة حتى وجدناها في بطولة فيلم «ليالي
بيضاء» لتايلور هاكفورد، لاعبة دور صديقة راقص الباليه ميخائيل بارشينكوف
في قصة هروب من خلف الستار الأحمر للنظام الشيوعي إلى الحرية. ورد هذا
الفيلم الدعائي سنة 1985 وحقق نجاحا لا بأس به علي المستوى التجاري، لكن
الفيلم الذي أنجز لها خدمة فنية لائقة كان فيلم ديفيد لينش المثقل
بالإيحاءات الغامضة والأجواء الساخرة والداكنة معا «مخمل أزرق» لجانبها في
الأدوار الرئيسية دين ستوكول وكايل مكلاكلن ودنيس هوبر ولورا ديرن وجميعهم
أموا العرض الذي أقيم للفيلم في مهرجان كان السينمائي سنة 1986 وبعد أربع
سنوات ظهرت في فيلم آخر للينش هو «قلوب طائشة» أو حسب عنوانه الأصلي
Wild
at Heart
ما بين الفيلمين مثلت إيزابيلا ستة أعمال إيطالية وأميركية، لكن أيا منها
لم يحقق نجاحا مميزا. وهذا استمر لما بعد «قلوب طائشة» ليس لأنها ليست
موهوبة الأداء، بل لأن المشاريع المسندة إليها لم تحفل إلا نادرا بالمعالجة
الفنية الصارمة التي تستطيع الإفادة منها كما الحال في فيلمي لينش
المذكورين.
لا يمكن بالطبع لقاء أي عضو في لجنة التحكيم لكن لو كان ذلك
ممكنا لسألها الناقد عن فيلمها الذي انتهت من تصويره مؤخرا بعنوان «دجاج
بثمر الخوخ»، ليس لعنوانه الغريب بل لأنها تؤدي فيه زوجة شخص اسمه ناصر علي
(يقوم به ماثيو أمالريك)، وأحد ممثلي الفيلم هو الجزائري الأصل جمال دبوس.
وهذا ليس كل جديدها، لديها فيلم تم تصويره في فرنسا بعنوان «ينوع متأخر»
Late Bloomers
يقود بطولته الأميركي ويليام هيرت وآخر كندي عنوانه «ثقب المفتاح»
Keyhole
تم تصويره في كندا.. وهنا بيت القصيد: «ثقب الباب» من إخراج غاي مادن..
أوه.. فما الذي يمكن لنا أن نستوحيه من هذه العلاقة المهنية؟ هل ستتمدد
باتجاه جبهة موحدة، أو أنهما أوعى من أن يدخلا في لعبة تراض مسبق؟
* أفلام اليوم:
Almanya
ألمانيا إخراج: ياسمين سامدريللي تمثيل: فيدت أرنسن، فخري ياردم، ليلايي
هاوسر كوميديا/ تركيا/ المسابقة
* من المحتمل أن يكون اختيار فيلم «ألمانيا» كان له وقع
مفاجئ على مخرجته التركية ياسمين سامدريللي، إلا إذا كانت اعتقدت أنها حققت
إنجازا مهما بالفعل. نعم هو فيلم يتعامل وأوجاع الهجرة والمهاجرين واختلاف
الثقافات، ونعم لديها أفكار مثيرة للاهتمام في هذا الخصوص كما في طريقة
وتوقيت المشاهد المثيرة للفكاهة، لكن الفيلم ليس فيلم مهرجانات ولا يجب أن
يكون.
بالنسبة لنقاد غربيين، فإن المرء يفهم حماستهم للفيلم على
أساس أنه معالجة ترفيهية لموضوع مهم، وهو بالفعل كذلك، لكن هذا لا يعني بحد
ذاته نجاحا للمعالجة نفسها. القصة التي كتبتها المخرجة نفسها تنتقل من
الستينات إلى اليوم وتعود إلى الوراء ثم تتقدم إلى الأمام بسلاسة في بعض
الأحيان، وعلى نحو قفزات غير مجدية في أحيان أخرى.
بداية موفقة مع مزج من لقطات تبدو موثقة إلى أخرى حية نتعرف
فيها على حسين (فيدت أرنسن) حال وصوله إلى ألمانيا مهاجرا من بلدته
الأناضولية، ثم ننتقل إليه في الزمن الحاضر وقد أصبح كبير السن يمني النفس
بالعودة إلى بلدته. في بداية الأمر يطرح موضوع البقاء مع عائلته الكبيرة
التي تحتوي على أولاده وزوجاتهم وأحفاده كما على زوجته، لكنه لاحقا ما يذكر
أنه قصد تمضية الصيف فقط. من حفلة الغداء المعجوقة وذات التنفيذ المسرحي
إلى حكايته قبل وصوله إلى ألمانيا أول مرة وكيف أحب تلك المرأة التي تزوج
منها لاحقا وأنجب. ثم إلى الحاضر قليلا، ثم إلى تكملة الخط التاريخي حيث
عودته من ألمانيا ليعود بزوجته، وأولاده الصغار الثلاثة إلى ألمانيا حيث
يتم فتح فصل جديد هنا مع استمرار تناوب الأحداث. الفيلم يغطس تحت ثقل هذه
التنقلات بالتدريج حتى إذا ما انتقل لمواصلة حكاية قرار حسين العودة بأسرته
الواسعة في الزمن الحالي إلى تركيا، هبطت الوتيرة ومضى الجزء ما قبل الأخير
من الفيلم كمتابعات باهتة التأثير. المجموعة المختارة من الممثلين جيدين،
خصوصا بالنسبة لشخصيتي الجد وزوجته. وهناك في النصف الأول من الفيلم تقع
أفضل الملاحظات بالنسبة للاختلاف الثقافي بين الأتراك المسلمين والألمان
المسيحيين بعضها على شكل كابوس يتراءى للجد في اليوم الذي سيحصل على جواز
سفر ألماني، إذ يحلم بأن المسؤول عن تسليم جوازات سفره يقول له: «من الآن
وصاعدا سيكون عليك أن تشرب البيرة وتأكل لحم الخنزير مرتين في الأسبوع» ثم
يقدم للتركيين صحنين من اللحم فيتردد في حين لا تمانع زوجته الطعام على
أساس حماسها لنيل الهوية الألمانية. مشهد طريف يخدم تعليقا تركيا على
الفواصل الاجتماعية التي يتعرفون إليها في حياتهم الغربية.
احتمالات الفوز: دون المعتدلة على عكس فيلم «عسل» التركي
(بكل أحداثه) الذي نال ذهبية مهرجان برلين في العام الماضي.
* الجائزة/
The Prize
إخراج: باولا ماركوفيتش تمثيل: باولا غالينيللي هرتزوغ، لورا أغوريكا
المكسيك/ بولندا/ ألمانيا - المسابقة
* يقوم هذا الفيلم على ملاحظة تفاصيل كثيرة وعلى نحو دائم.
رغم ذلك، فإن أحد أهم نقاط ضعفه هو أن تلك التفاصيل (الواقعية) ليست واقعية
تماما. المخرج ماركوفيتش تعيش في المكسيك حاليا، لكن فيلمها الذي يحمل
أعلام دول كثيرة (ولو أنه مقدم باسم المكسيك) يتحدث عن تجربة عايشتها حين
كانت في السابعة من عمرها ولجأت ووالدتها إلى الشاطئ هربا من حكم العسكر في
تشيلي حيث ولدت.
إنه حول أم (أغوريكا) وابنتها الصغيرة (هرتزوغ) اللتين
تعيشان، لسبب يتم الكشف عنه لاحقا، على شاطئ أرجنتيني معزول وكئيب. والكآبة
هنا شرط مفروض على الفيلم ويؤدي دوره في هذا النطاق وبالتلاؤم مع كم من
الكآبة التي يتم تقديم الأحداث من خلالها من دون تمييز. على ذلك الشاطئ،
هيكل لبيت مهجور اتخذته الأم منزلا. الهواء يصفع النوافذ والباب مرتفع عن
الأرض ما يسمح بالمطر النفاذ إلى داخل البيت والأثاث أقل من بسيط. سنعلم
لاحقا أن المرأة هاربة من الفاشيين (خلال السبعينات ولو أن الفيلم لا يذكر
ذلك صراحة) وأن زوجها (أب الفتاة) لا بد أنه قتل. لكن حين تبدأ الفتاة
بالالتحاق بمدرسة قريبة تتفق معها والدتها على ألا تذكر شيئا عن أبيها.
وتختلق الفتاة حين يتم سؤالها كذبة مفادها أن والدها يعمل في بيع الستائر،
وأمها ربة بيت. لاحقا ستحكي الفتاة لأمها كيف كذبت على الصف وكيف صدقت
المعلمة والتلاميذ الكذبة، ثم ولنحو دقيقة كاملة تبدأ ضحكا يخرق الآذان من
دون أن نستطيع مشاركتها السبب أو نعرف ما المقصود بإطالة توقيته.
والكثير من المشاهد هي أيضا طويلة ولا تقول شيئا (مفيدا أو
غير مفيد)، مثل ذلك المشهد الأول الذي نتابع فيه لنحو أربع دقائق الفتاة
ذاتها وهي تمشي على الشاطئ، ثم كل تلك المشاهد الساحلية الأخرى بعدما تعرفت
الفتاة على صديقة من عمرها وأخذتا تمضيان الوقت في اللعب والاستلقاء على
الرمال. كل تلك المشاهد وسواها هي مجرد كاميرا مفتوحة من دون استقبال فاعل
أو مهم. يمر المشهد والفيلم بكامله بعد ذلك مسطحا ولولا أنه صرخة ضد
الفاشية لما كان لديه أي شيء يمنحه باستثناء حسن إدارة مخرجته لممثليها
صغارا وكبارا. لكنها صرخة لا تصل إلا على نحو مركب وبشق الأنفس. ولجانب أن
مشاهد كثيرة ضائعة سدى فإن المخرجة تخفق في ناحيتين رئيسيتين، الأولى تتمثل
في طريقة استخدام الصوت فإذا هو مفتعل ومضج وأحيانا ما يصدر عن أشياء غير
معروفة، والثانية في رسم حدود مكانية لما يدور. لا أحد يعرف أين موقع
المدرسة من الشاطئ وفقط بعد نحو نصف ساعة نكتشف موقع البيت من البحر.
الأدهى أن الدقة ليست من مميزات هذا الفيلم ففي مشهد ماطر بشدة تقف المدرسة
تحت المطر من دون نقطة ماء واحدة تسقط عليها. شعرها وملابسها ووجها لا
يزالان جافين علما بأنها لا تقف تحت مظلة. كذلك ليس معروفا لماذا على
المدرسة أن تكون صفا واحدا وملعبا. تركيبة لا تختلف في الديكور والمواصفات
عن المنزل نفسه. كل ذلك يدفع الفيلم إلى لون واحد ويفقده صدقيته تماما.
احتمالات الفوز: ضئيلة وما دون |