في الحلقة الماضية تحدث جو عن إسكندرية- نيويورك وأمريكا وعلاقته بجنجر, أما في هذه الحلقة فقد تركنا عفوية جو تقود الحوار, وهذه جمل من حواره معنا عمري ما حبيت نفسي, كنت بحس أن شكلي يقرف, اتصدمت عندما اكتشفت أن أمي ليست العذراء, أنا هاملت, نعم وقعت في غرام فاتن حمامة, وانتحرت لأجلها, أنا شخص مركب نفسيا, وحساس جدا, جنجر المرأة الأكثر سخونة في حياتي, حنان ترك رفضت القبل فقلت لها خدي الباب وراكي, محسن محيي الدين علي بالي دائما, لم تصدمنا جرأة جو بقدر ما أثارت إعجابنا, فهو يتحدث عن نفسه ومشاكله الشخصية ببساطة شديدة. وهذا طبيعي لأنه يوسف شاهين. · بادرناه: نبدأ من هاملت.. من باب الحديد وحتي آخر أفلامك إسكندرية- نيويورك هناك حضور طاغ ومؤثر لشخص هاملت, لماذا هاملت تحديدا يسيطر علي مخيلة شاهين؟ فعلا أنا خبير هاملت, وأعرف أعملها كويس جدا, كما أنني درستها في المعهد بشكل شديد التخصص, وكان لدينا مجلد كبير تضمن شرحا وافيا لهاملت, وكل ممثل عالمي قام بأدائها, ومن أي منطقة نفذ إلي الشخصية وأمسك بها. · مازلت لم تجب عن سؤالنا لماذا هاملت؟ كنت تعبان من نفسي جدا وأنا صغير. · نستطيع أن نقول إنك شخصية شديدة التركيب؟ دون شك أنا شخص مركب, زمان كانوا يقولون عني إنني شخصية فصامية, يضحك بصوت عال, لكن أنا قلت لهم, بل أنا شخص متعدد, يعني ممكن أكون14 شخصا في بعض. بهدوء شديد شوفي أنا شخص حساس قوي, وممكن كلمة تفرحني وربع كلمة تعفرتني. · شخصيتك متعددة التركيب لو أمكن أن أطلق عليها كذلك كيف انعكست عليك كشاهين؟ بصراحة لم أكن مبسوطا من نفسي طوال الوقت, وبدأت أشعر بهذا الإحساس وأعيه تماما عندما كان عمري13 عاما, كنت أشعر بأنني غريب جدا عن كل الأولاد في سني, أقصد أنني كنت أجد نفسي بعيدا عن دائرتهم واهتماماتهم, وأعتقد أنني كنت شوية متأخر في استيعاب ما يحدث لي وما يحدث من حولي, مثلا التطورات الجسمانية, لا أنسي كيف كنت أنظر مثلا إلي يدي باندهاش, متسائلا لماذا تكبر بهذا الشكل ـ يضحك بسماحة ـ تقدري تقولي كنت متخلفا. · قاطعناه لا يا أستاذ.. المسألة ببساطة أنك كنت تملك عالمك الخاص, وطبيعي أن تختلف اهتماماتك عمن هم في نفس عمرك؟ بحيرة: مش عارف بس أنا كنت غريبا, وكل ما أذكره أنني كنت باكتب كتير جدا, وأشخبط علي الورق, وأحرك شخصيات. · نستطيع أن نقول إنه لم يكن هناك أحد من أسرتك يستوعب اختلافك؟ تقدرو ا تقولوا كده فعلا, وازداد انغلاقي علي نفسي بعد أن اكتشفت أن الأم ليست العذراء, لذلك عشقت هاملت, ووقعت في غرامها, ولا أنسي اللحظات التي كنت أشعر فيها بالحزن الشديد والانغلاق حول نفسي, لذلك كثيرا ما كنت أغلق باب حجرتي وأنخرط في نوبات بكاء حادة, وعندما كان يدخل علي أحد من أهلي كنت أقول لهم أنا بمثل هاملت, وأبكي لأنني اندمجت في مشاهدها المؤثرة, خاصة أنني أرفض أن يعرف أي فرد منهم أنني أبكي, وكانت علاقتي بهاملت تخرج كل الغل اللي جواي, وكل الحاجات اللي أنا مش مبسوط منها, ولا أعرف لماذا أري أن هاملت يشبهني. · علي الرغم من عشقك الشديد لهاملت إلا أنك لم تفكر في تقديمها كعمل سينمائي متكامل واكتفيت بظلالها في كل أفلامك؟ بالفعل قمت بكتابة الفيلم أكثر من مرة وفي إحدي المرات كنت قد وصلت إلي ثلث الفيلم ثم مزقت كل الورق, وألقيت به من الشباك, إلا أنني أستطيع أن أقول لك بكل ثقة إنني خرجت كثيرا من عقدي في فيلم باب الحديد في شخصية قناوي التي ستجدين فيها ملامح لهاملت, مثلا هاملت لم يكن مترددا كما راق للبعض أن يراه, كذلك في تحليله للعمل, لكن المسألة ببساطة أنه ليس قاتلا, لذلك كان يتأني في تفكيره حتي يصل إلي ذروة التصاعد الدرامي ويتخذ قراره. · تداخلت أيضا في بعض أفلامك صورة أوديب التي وضحت في فيلم الآخر؟ بالتأكيد فكل الأشياء مرتبطة ببعضها البعض. · هل نستطيع أن نقول إنك لم تكن علي علاقة جيدة بأمك؟ لا أحد يستطيع أن يقول ذلك, كنت أعشق أمي, وأحب ذكاءها ودلالها, وتكفي ابتسامتها التي كانت تملأ حياتي, لكن بعد أن نضجت نفسيا استطعت أن أستوعبها نفسيا أكثر, وألتمس لها الأعذار في عصبيتها الشديدة, فهي تزوجت أبي وكان يكبرها بـ25 عاما, ويكفي أنني أخذت منها حساسيتها الشديدة. · شاهدت فتحي عبدالوهاب أكثر من مرة علي المسرح القومي وهو يقدم هاملت وكانت إحدي اختباراتك لأحمد يحيي في فترة التدريب العملي علي هاملت.. من راق لك أكثر؟ حبيت فتحي عبدالوهاب جدا, وذهبت لمشاهدته أكثر من مرة, فهو في الحقيقة بذل مجهودا كبيرا, وشعرت بالضيق من الهجوم غير المبرر الذي وقع عليه, وأذكر أنني وقتها اتصلت به في التليفون وقلت له: ولا يهمك.. دول.... أنت هايل وفنان موهوب, أما أحمد يحيي والذي رشحه لي جابي خوري, عندما شاهدته في باليه في دار الأوبرا, طلبت منه أن يذاكر جزءا من هاملت ويقدمه أمامي أقدر أقول إنني سخسخت, وأذكر أنني قلت له ملاحظة أو ملاحظتين فقط وتمكن من استيعابهما بشكل شديد الذكاء. · بصراحة كيف وصلت إلي هذه الدرجة من التصالح مع نفسك وأصبحت لا تجد حرجا في الحديث عن دواخلك بهذه البساطة؟ عانيت كثيرا لكي أصل إلي هذه الدرجة, والسينما والقراءة كانتا الأدوات التي ساعدتني علي ذلك, وأهم شئ هو أن يتعلم الإنسان أن يتقبل نفسه بكل عيوبها. · تعمل منذ53 عاما في السينما.. هل أصبحت السينما المصرية حاليا تعاني أزمة نجوم وهل تشعر بها علي الرغم من أن كل من يدخل الفن يتمني إلي العمل معك؟ بالتأكيد السينما أصبحت تعاني أزمات كثيرة, وهناك بالطبع أزمة نجوم, أشعر بها في كل مرة عندما أكون في مرحلة اختيار طاقم العمل, وأذكر عندما كنت أقوم بترشيح نجوم فيلمي الأخير, أنني أرسلت إلي حنان ترك لتقوم بالدور الذي جسدته يسرا اللوزي, وقلت إنني أعرفها جيدا, وهناك مرحلة تلجأين فيها إلي الذين تعرفينهم, لأنهم ببساطة أصبحوا يعرفون طريقتك في العمل, إلا أنني فوجئت بها تقول لي: بلاش بوس ياأستاذ.. نظرت إليها معلقا: دي قصة حب, بلاش بوس, يبقي خدي الباب وراكي, حدث هذا علي الرغم من حبي الشديد لها. بصراحة هناك حالة محافظة شديدة تجتاح السينما, وعن نفسي لا أستوعبها ولا أحب أن أعمل في ظلها, فالفن فن, له معاييره الخاصة وجمالياته, بعيدا عن أية أمور أخري. · صرحت بأنك دائما ما تحب نجماتك اللائي يعملن معك.. ماذا عن يسرا ومحسنة توفيق وشادية؟ طبعا لا أستطيع أن أعمل كما سبق أن قلت بدون حب, ويسرا حبيبة قلبي, واجتهدت كثيرا في كل الأدوار التي قدمتها معي, أصلها مشاغبة وشقية وبسيطة زيي بالضبط. أما محسنة توفيق فهي غول تمثيل, وكانت بتشبعني قوي, أما شادية فكانت لذيذة والتعامل معها مريح جدا. · بشكل خاص أسألك عن فاتن حمامة؟ يضحك متسائلا ليه بشكل خاص؟ · لأنك أحببتها بجد, وقالوا إنك قطعت شرايينك عند زواجها من عمر الشريف؟ يضحك بخفة شديدة: عيب ما تقوليش شرايينك, مين عرفك الحاجات دي, دا أنا أفتكر إنها شخصيا ماتعرفش, طبعا حبيتها جدا وحسيت بجرح كبير قوي عندما وجدتها مع عمر الشريف, أصل أنا اللي عرفتهم ببعض, لذلك شعرت بأن الخيانة جاءت من الطرفين. يواصل جو: كأنه يراجع نفسه قائلا بنفس خفة الروح, بس بصراحة هي كان عندها حق, لأن الواد كان زي القمر ويتحب, هي كانت هتعمل إيه. بسرعة يضيف شاهين, أنا نسيت واحدة بموت فيها, نادية لطفي, حبيبة قلبي وصديقتي, وأخف دم ممكن تقابله في حياتك, وأذكر أننا عندما كنا نعمل معا, كانت قبل التصوير تقول لي مش جاهزة, احكي لي حكاية عشان أكون في المود, وبالفعل كنت أختار لها حكاية تتسق مع طبيعة المشهد, فأجدها تبكي إذا كانت الحكاية مؤلمة أو تضحك إذا كانت سعيدة, هي إنسانة تجنن. أما نبيلة عبيد فعندما عملت معها كنت أظنها وجها, ضاحكا, أصل أنا معرفش ناس كتير, لكن خفة دمها جعلتني أعمل معها وأذكر أنني عندما صادفتها في إحدي حفلات مهرجان القاهرة, قالت لي إيه بقه مش هنشتغل مع بعض, رديت بسرعة قبل معرف هي مين, طبعا يامدام, دا أنا سامع عنك كتير, ضحكت بطريقتها المعروفة قائلة: ده.. ده بالراحة شوية, قلت خلاص شكلها ممثلة كويسة ودمها خفيف, وفعلا في الآخر قدمت دور هايل. · روي رشدي أباظة أنه كانت هناك قصة حب بينك وبين كاميليا؟ لم يحدث, كاميليا كانت امرأة شديدة الجمال, وتتمتع بخفة دم مرعبة, إلا أننا كنا صديقين فقط. · ياتري حبيت أم كلثوم؟ يضحك, حبيت ذكاءها, كانت شخصية ساحرة. · كان من المفترض أن تقدم فيلما عن قصة حياتها.. لماذا لم يخرج للنور؟ بجد أم كلثوم كانت ومازالت حاجة فذة جدا, وابتدينا أنا وهي كما يجب. · ماذا تقصد؟ يعني شتمنا بعض, يضحك شاهين وهو يسترجع صورة اللقاء الأول الذي جمعه بأم كلثوم, أذكر أنني كنت في لقاء مع د. عبدالقادر حاتم وزير الإرشاد القومي وقتها وقال لي: الست عايزاك, ووقتها لم أكن أسمعها بانتظام, وقلت طيب أروح أشوف الست, يومها شاكسني البواب عندها بشكل مستفز, ولم أسكت له, وصرخت في وجهه قائلا: هي اللي طلبتني, المهم أدخلوني, وجلست في أول صالون وشربت فنجان القهوة, وبعدين أخذوني لصالون تاني, وشربت فنجان قهوة تاني, وفوجئت بأحد الخدم يطلب مني أن أنتقل للصالون الثالث والأوسع. وجاءت القهوة شعرت وقتها بأنني هاسكر من القهوة, يضحك, ثم دخلت علي أم كلثوم بهالتها, كان وجهها فيه حاجة حلوة وعينها مرعبة, وأذكر وقتها أنها التقتني بلبس بيت شديد الشياكة. إلا أنني تعاملت معها بثقة شديدة, وقتها كنت خلصت صلاح الدين وحصلت علي جائزة الدولة التقديرية من جمال عبدالناصر, بعفوية جو.. عارفين وقتها خفت أبص في عينيها لأن بهما كاريزما كانت مرعبة. أعود إلي أم كلثوم التي طلبت مني أن أخرج لها أغنية سألتها ما الكلمات؟ يومها لا أنسي, أخرجت ورقة صغيرة من صدرها وقرأت لي طوف وشوف. سألتها باندهاش شديد
WhatismeaningofTowf? ضحكنا كثيرا, إلا أن قلت لها اسمعي أنا نفسي أعمل قصة حياتك, نظرت إلي بهدوء, أنا موافقة وأخذت تحكي لي أشياء عن طفولتها وشبابها. · ماذا حدث بعد ذلك؟ بعد لقائي معها قررت الاستعانة بشخص ليعمل معي علي السيناريو واخترت وقتها شابا واعدا ومثقفا والمفروض أنه كان وكيل وزارة, ورأس مهرجان القاهرة لسنوات, إلا أني لن أذكر اسمه, وبما أنه كان طموحا جدا, استغل إعجاب الوزير بفكرة الفيلم وعرفت بعد فترة أنه كان يدخل علي الوزير بحجة الحديث عن مشروع الفيلم, إلا أنه كان يسأله عن الترقيات وأشياء أخري بعيدة عن مشروعنا وتصب في النهاية لصالحه, ولم يكتف بذلك وقتها, بل قام باستغلال الموقف حيث حكيت له عن واقعة طوف وما حدث في أول لقاء جمعني بأم كلثوم, وسرب الحكاية إلي الجرائد وخرجت بعض الجرائد وقتها بعناوين علي شكيلة إن يوسف شاهين اللي هيعمل فيلم لأم كلثوم مش عارف يعني إيه طوف. وللأسف توقف المشروع بعد وفاة عبدالناصر الذي حرصت علي تصوير جنازته وأخذت معي زملائي علي بدرخان وتوفيق صالح ويومها كسرنا باب الجمرك لنخرج معدات التصوير. · إذن كيف صورت أغنية أنت عمري وضممتها إلي أحداث فيلمك حدوتة مصرية؟ دي قصة ثانية, ذهبت مع أم كلثوم إلي إحدي حفلاتها في طنطا وصورت الحفلة, وعند تصوير حدوتة مصرية استغليت هذه الحفلة, حيث ركبت كلام الأغنية علي الصورة وأدخلتها إلي الفيلم. · لو سألنا شاهين عن مواصفات المرأة التي يحبها؟ بحب الست متوسطة الحجم, وتكون شديدة الحنية والذكاء. · زوجتك كوليت بعد49 سنة زواج استطاعت أن تمنحك ما تحتاجه من حنان؟ بحبها جدا, وهي مجنونة زي كتير من الفرنسيات, و عاشت معي لحظات صعبة جدا, وأذكر أننا طول ما احنا ماعندناش فلوس, وبس عندنا سرير وحبل غسيل بنعلق عليه أغراضنا, لم تكن تفتح فمها. وكنا نبتدي الخناق لما يكون فيه فلوس. · سألناه ليه؟ يضحك بصوت عال لأنها كانت بتطلب أكثر, ودايما كنا نتخانق مع بعض, وبسرعة شديدة أصالحها, يعني أنزل أشتري السجائر وأرجع تخلص الخناقة, أصل كوليت شديدة الحنان, وقلبها زي الملايكة, لذلك تحملتني كثيرا, ولكي تنجح أي علاقة زواج وتستمر, يجب أن يكون الزوج والزوجة صديقين عادة بعد7 سنوات تقل الشهوة, يضحك.. عندي بعد7 دقائق ولا يتبقي سوي الصداقة. · لو سألناك عن أجمل قصة حب عاشها شاهين؟ يعلق, بلاش فضايح, احتمال مع جنجر, لأنها كانت أول واحدة أعرفها بجد, وكان عمري17 سنة, ووقتها لم يكن عندي ثقة بنفسي, لأنني دائما كنت أشعر بأن شكلي وحش, ومش ممكن حد يحبني, بصراحة كنت أقرف, رفيع وقصير, مش عارف. · قاطعناه.. مين قالك كده, أنت زي القمر, مشكلتك إن مافيش حد قالك ده من زمان؟ يجلجل صوت شاهين ضاحكا: حقيقة أنا خجول, وثقتي بنفسي كانت قليلة إلا أنني تعاملت مع كل هذه الأشياء, لكن أكيد أن جنجر كانت قصة حبي الحقيقية, لأنها كانت ألذهن, أول حب وأول قبلة, وبعدين كانت بتغتصبني تقريبا في كل لقاء بيننا, يضحك شاهين بطفولية. ويسأل نفسه هو أنا إزاي بأقول الحاجات دي, أنا بجد باتكسف لدرجة الإحمرار. · بصراحة أحمد يحيي يذكرك بمحسن محيي الدين الذي كنت شديد الحب له؟ أنا فعلا كنت بموت في محسن محيي الدين, ومازلت أتذكره علي الرغم من أنني لم أره منذ15 عاما, لكنه يتحب, وأذكر أنني ومحسن كنا قد وصلنا إلي درجة من التواصل شديدة الوضوح, فهو كان شديد الذكاء والحساسية, ويفهمني من نظرة واحدة, وأنا أعشق الممثلين الذين يفهمون لغة العيون, لكن محسن اتلخبط كثيرا وأحيانا كان يقول لي أنا.. أنا.. أنا مش أنت, وكان عنده حق, فهو قدم شخصيتي الحقيقية بكل عقدها وتناقضاتها, وأحمد يحيي يذكرني بذكاء محسن وحساسيته حتي وهو يرقص قادر علي توصيل جميع المعاني. في نهاية حوارنا صرخ جو كفاية تعبتوني جدا, ولم يتركنا إلا علي باب مكتبه, قائلا: أي وقت تحتاجون لشئ مني كلموني* الأهرام العربي في 11 سبتمبر 2004 |
برتولوتشي: لقاء |
شاهين يري أنه مركب نفسيا وشكله وحش:(2-2) أحببت فاتن حمامة فجرحتني..وهاملت حل عقدي حاوره: علا الشافعي/ أحمد السماحي |
|