شعار الموقع (Our Logo)

 

 

أعلن المدير الفني لمهرجان الفيلم العربي في روتردام انتشال التميمي في لقاء خاص لايلاف ان الاستعدادات النهاية للمهرجان الرابع قد بدأت وان البرنامج الخاص به اصبح جاهزا تقريبا. وقال في اللقاء الذي أجريناه معه عبر الهاتف ان ايام المهرجان ستبدأ في الثاني من شهر حزيران، يونيو القادم وتنتهي في السادس منه، متضمنه فعاليات وندوات الى جانب العروض الجديدة، إذ سينظم المهرجان  ندوتين الأولى حول " التابوهات في السينما العربية " يتولاها الناقد السوري رفيق الصبان وأخرى عن " قيم الحرية في الدراما العربية" يتحدث فيها رئيس الرقابة على المصنفات الفنية في مصر الاستاذ مدكور ثابت.

كما سيحتفي المهرجان بشراكة العمل الطويلة التي جمعت المخرج خيري بشارة، ومدير التصوير طارق التلمساني، وبهذة المناسبة ستعرض لهما ثلاث أفلام،  إشارة مرور، امريكا شيكا بيكا، الطوق والاسوارة ، بعد ان تعذر الحصول على نسخة مترجمة من " يوم حلو، يوم مر" الذي كان مقررا ادراجه في اللائحة. وحول سؤالنا عن العروض التي ستقدم ضمن ثيمة "أفلام  ضد الاضطهاد " و" التابو في السينما العربية"  قال .. ضمن البرنامج الأول سنعرض فيلم  "رشيدة" ليامينة شويخ  و"طيور الظلام" لشريف عرفة و"الصحفيون" لكريم طريدية. أما في البرنامج الثاني فسنعرض "ذيل السمكة"  لسمير سيف و"الابواب المغلقة"  لعاطف حتاتة، ولفاطمة الوزاني فيلم " في بيت ابي" و"لحظة ظلام" لنبيل عيوش اضافة الى فلمي "مجنونك " لأكرم زعتري و" ناجي العلي" للمخرج العراقي قاسم عبد. ولأن المهرجان يخطو بعد ثلاث سنوات متتالية خطوات ثابتة نحو النجاح والرسوخ  سألناه عن الاسباب التي تقف ورائها ؛ فنوه التميمي إلى التفاهم بين رئيس المهرجان محمد أبو ليل ومدير المهرجان خالد شوكات ومديره الفني وبقية الزملاء على حرصهم لإقامة وتوثيق  أشكال اخرى من التعامل مع مهرجانات ومختصين بالسينما ، وتتمثل باقامة شبكة عمل مع اصدقاء معنيين بالفن السابع في أكثر من بلد عربي، اضافة الى مشاركتهم  النشطة في العديد من المهرجانات العربية والعالمية للتعرف على احدث ما يقدم فيها، وأكد في هذا المجال حرص المهرجان على تقصي ومعرفة  أهم النتاجات السينمائية عبر  أستشارات وأستماع الى أراء فنية من زملاء معنيين بالفن السابع يمدوننا بها بكل رحابة، مثلما يفعل الزميل سمير فريد من مصر، مصطفى المسناوي من المغرب، ريما المسمار من لبنان، هشام الزعوقي المقيم في النرويج  والعراقي قيس قاسم من السويد، اضافة الى منذر الكركوري في تونس وبسام الذوادي في البحرين، هذا الى جانب التعاون الوثيق مع المؤسسات السينمائية في مصر وسوريا  وتونس. وعن العمل المشترك بين مهرجان الفيلم العربي في روتردام وبقية المهرجانات العربية أكد التميمي؛ انهم على صلة وثيقة مع مهرجانات كبيرة مثل مهرجان القاهرة، الاسماعيلية، دمشق وقرطاج،  وهناك ايضا صلة وصل مع الحديثة منها مثل بيروت د ي سي، ومهرجان الفيلم الوثائقي في بيروت الذي يشرف عليه الصديق محمد هاشم. أما ما يخص الافلام المشاركة في مسابقات المهرجان والتي تحظى دائما باهتمام المشاركين والجمهور فقدم التميمي عرضا لها وقال .. في مسابقة الافلام الروائية الطويلة ستتنافس الافلام التالية للفوز بجائزتي الصقر الذهبي والفضي.. سهر الليالي لهاني خليفة وأحلى الاوقات لهالة خليل وكلاهما من مصر، و المغرب ستدخل المنافسة بفلمي خيط الروح لحكيم بلعباس  والف شهر وشهر من اخراج فوزي بن سعيدي، كما سيتنافس فيلم السوري عبد اللطيف عبد الحميد ما يطلبه المستمعون،  الى جانب رقص الريح  للطيب الوحيشي وطائرة من ورق للبنانية رندة الشهال صباغ والجزائري عبد الكريم بهلول بفيلمه اغتيال الشمس. اما افلام المسابقة الوثائقية القصيرة فقد ترشح منها، خليل شوقي.. الرجل القلق دوما لقتيبة الجنابي، العراقي المقيم في لندن، ورد وشوك للسوري غسان سميط، الى جانب  الافلام المصرية الثلاثة ، بقايا زمن: شارع محمد علي لنبيهة لطفي ، بثينة لجمال قاسم ، بيروت اول مرة لأحمد رشوان، اضافة الى رحلة الى العراق للسوري جمال أمين ومتاهة  للفلسطيني فجر يعقوب. وحول الخطوات التكميلية الأخرى اكد انتشال التميمي سعي ادارة المهرجان للحصول على أكثر من فيلم عرض ضمن مسابقة أفلام الامارات والتي يشرف عليها الاستاذ مسعود أمر الله الذي نتواصل معه كل عام ولولا ترشيحه لعضوية  لجنة تحكيم المهرجان السينمائي في اليونان، والذي يتزامن مع مهرجاننا  لحظينا بزيارته في روتردام. وبالرغم من الاستقرار على الروح والقلب لملكة مهداوي من تونس المدرج ضمن  افلام المسابقة الوثائقية  الطويلة فإن البقية ما زالت قيد الأكمال، أنتظارا لاختيار بعض الافلام من المجموعة الخاصة ضمن المشروع الذي تديره ماريان خوري عن نساء رائدات وأيضا من المشروع الطموح لمحمد سويد لقناة العربية لانتاج الافلام الوثائقية. و اضاف التميمي بالنسبة لمسابقة الافلام الروائية القصيرة فانها تنتظر هي الأخرى رفدها بافلام  من المهرجان القومي للسينما المصرية والذي سينعقد ما بين 19 و26 من الشهر الحالي، مع الاشارة الى أختيار ثلاثة افلام لحد الأن هي رماد لخليل جريح  وجوانا حاجي توما من لبنان وصائد الاضواء للعراقي المقيم في الدنمارك محمد توفيق وفيلم المخرجة السعودية هيفاء المنصور أنا والاخر. وفي ختام لقائه أعلن المدير الفني للمهرجان  أسماء بعض اعضاء لجان التحكيم ومن بينهم المخرج العراقي قاسم عبد  الذي سيتولى مسؤلية لجنة تحكيم الافلام الوثائقية  وتضم في عضويتها المخرج الفلسطيني محمود المساد  والمخرجة الالمانية مونيكا ماورر. أما لجنة الافلام الطويلة فسيترأسها خيري بشارة وعضوية المخرج التونسي رضا الباهي  والسوري بسام كوسا والناقد الهولندي رونالد اوكهاوزن  الى جانب ابنة بلده الباحثة يوريندا سيجال. اما اكثر ما يتمناه التميمي للمهرجان الرابع فهي المشاركة العربية الواسعة من قبل الجالية العربية في هولندا اضافة طبعا الى الحضور الهولندي الرسمي والشعبي.

موقع "إيلاف" في  15 أبريل 2004

كتبوا في السينما

 

مقالات مختارة

مي المصري.. اطفال المخيمات اصبحوا يحلمون بالحب والسينما

عمر الشريف يفوز بـ"سيزار" أفضل ممثل

جوسلين صعب:السينما التسجيلية تمنح رؤية نافذة للاحداث

ناصر خمير: أفلامي حلم... وعندما تحلم تكون وحدك

      برتولوتشي: لقاء

رندة الشهال: أهل البندقية يحبونني

تاركو فسكي: بريق خافت في قاع البئر

 

 

في حديث خاص لـ "إيلاف" بمناسبة عقد دورته الرابعة.. المدير التنفيذي لمهرجان الفيلم العربي في روتردام

الاستعدات قاربت على الانتهاء.. وأملنا كبير بالجالية العربية لانجاحه

قيس قاسم