شعار الموقع (Our Logo)

 

 

من القوة ينطلق فيلم "أولاد آرنا" للمخرج جوليانو خميس، يركن العاطفة على جنب ليعتمد على القوة التي تكون مصدر الإلهام الوحيد فيه؛ هذه القوة التي تبدأ بشخص آرنا، وتمتد إلى روح الشباب الذين ربتهم، وبرغم كثرة المواقف المحزنة، فإن مواقف القوة والعزة أكثر؛ خاصة عندما تغيب مشاهد الانكسار.

تشريح للفيلم

يبدأ فيلم "أولاد آرنا" من لحظة الحاجز "المحسوم"، الكاميرا تهتز، ويخيل لك كما لو أن هذه هي النتيجة الحتمية لما تلتقطه؛ ضوضاء، ازدحام مروري، جنود يلفون أدمغتهم بتلك الخوذات الصلدة، وبنادقهم تستعد للقنص، ومتظاهرون يرفعون شعارات احتجاجية على الموت الذي تقدم من مخيم جنين.

على الحاجز كانت هناك امرأة تغطي شعرها بكوفية، يكتنفها العنفوان والقوة، فلسطينية من أصل يهودي؛ هي آرنا خميس "المناضلة الراحلة" كما ينعتها الجميع، تجادل الجنود، تحيي السائقين الفلسطينيين، وتسرع حركتهم. تصرخ بأعلى صوتها مستهترة وثائرة على الجنود، تقف كالدرع الواقي لأهالي المخيم الذين عرفوها من خلال ما قامت به من فاعليات رسمت البسمة على وجوه أطفالهم، تصرخ: "ادخلوا، لا تخافوا، هيا ادخلوا".

يأتي صوت جوليانو من قلب الفيلم: "المرأة التي تشاهدونها هي أمي آرنا".

ومن هي "آرنا"؟

آرنا مير-خميس، يهودية الأصل، تزوجت الصحفي صليبا خميس، دخلت على مخيم جنين في فترة الانتفاضة الأولى، ووصفها الجميع بأنها نعمة من السماء جاءت لترسم البسمة على وجوه أطفال المخيم. فازت بجائزة نوبل البديلة عن نشاطها في جنين، فتبرعت بالجائزة لتبني مسرحا. توفيت قبل أكثر من عشرة أعوام بعد أن عاشت في مخيم جنين. والمخرج جوليانو ابنها مدرب مسرحي للأطفال الذين أصبحوا مقاتلين في الانتفاضة الحالية.

وبذلك يتنقل الفيلم بين الماضي والحاضر، ليكون أشبه بلعبة التذكر القسري لاستيعاب ما يجري في هذه اللحظة؛ بين أيام المسرح الطفولي في طابق ثان من أحد منازل المخيم، وحتى المجزرة التي وقعت في نيسان 2002.

وقد يسأل البعض عن السر في هذا الخلط؟ أي: دمج الأحداث خلال الانتفاضة الأولى والانتفاضة الحالية. ببساطة لأن جوليانو المخرج موجود في الفيلم، وهو المخرج المسرحي الذي عمل والأولاد الفلسطينين مع آرنا الأم عندما كانا يعملان سويا من أجل مساعدة الفلسطينين بعد أن عمل الاحتلال على تدمير نظام التربية والتعليم داخل المخيم والمدينة.

الكاميرا تدخل جنين مع آرنا برفقة جوليانو- مير - خميس؛ المخرج الذي صور يومها ليوثق السنوات التي عملت خلالها في إقامة مشروع للأطفال في مخيم جنين؛ مسرح، فعاليات، رسومات وكتب، لتدخل المخيم مرة أخرى وتصور النضال اليومي للشباب الذين تركهم أطفالا على المسرح، وهاهم قد أصبحوا مناضلين.

الكاميرا التي كأنها تبحث عن شيء ما- تلتقط فجأة علاء.. طفل أسمر، وجهه مرسوم بالارتباك الحزين، يجلس على كومة من الركام بعد أن هدم الجيش بيته. يصعب تصوير مشاعره، لكنه سيرسم بيتا مهدوما وعَلَما؛ علما فلسطينيا مرسوما بشيء من النقش غير الدقيق.

فيلم جوليانو مير- خميس يأتي دون (فزلكات) كي يعبث بكل هذه الرواية المُحكمة. يخربش الأوراق المخطوطة ببرود خبيث، ويعيد إلينا الوجوه من قلب المأساة؛ ليقدم الصفعة لمن يتهم الشعب الفلسطيني الأعزل بالإرهاب.

يوسف وعلاء وأشرف وزكريا وجماعة من الشبان يجلسون وأسلحتهم حولهم، تضعنا المشاهد في ذروة الانتفاضة الثانية، شبان يقاتلون من مخيمهم؛ من المكان الذي يرمز إلى بؤسهم. هم نفس الفتيان الصغار الذين كانوا قبل "دقيقة" يمثلون على خشبة مسرح، ويتسلقون السلم، ويتدافعون، ويخاطبون "الأميرة"، ويضحكون بقهقهة كالممثلين، ويحلمون بأن يصبحوا نجوما.

لكنهم الآن يروون حكايات دامية، ينسجونها، يغضبون، يطلقون النار، ويوسف الذي سينهي حياته في الخضيرة سيقول لصديقه مجدي بتحسر: "لو أننا بقينا صغارا نمثل على المسرح!!". 

المزيد عن آرنا وعرض الفيلم

كانت آرنا قد مرضت بالسرطان عندما اصطحبها جوليانو ثانية إلى المخيم، وفي الطريق يسألها عن شبابها، وعن عملها في "البلماح" -وهي "كتائب السحق" التي كانت عبارة عن واحدة من الجماعات الصهيونية- أجابت: "كان الأمر فورة شباب". ثم تروي باقتضاب سيرة حياة مركبة وهي عائدة دامعة منفعلة إلى المخيم؛ حيث الأطفال والأمهات والأهالي الذين سيظلون مستغربين من هذه "اليهودية".

يصور الفيلمُ جوليانو المخرج ومرافقته للمقاتلين الذين كان يدربهم على المسرح، وتحت وابل الرصاص يأكل معهم، وينام إلى جانبهم، لكن في النهاية يقتلهم الاحتلال ولم يُبق منهم واحدا.

وعندما يسأل جوليانو عن الخطر يقول: "عن أي خطر تتحدث، هل تسمي هذا خطرا؟ ماذا يقول الشبان المحاربون؟".

الفيلم عرض قبل أن يعرض في قاعة "سينما تك" في جنين أمام جمهور منتخب من أهالي الشهداء، ولقد كانت الصدمة كبيرة من قوته. هذا الفيلم الذي يثبت -من دون تحليل- أن الوضع السياسي هو ما دفع شبانا أحبوا المسرح والفن وآرنا إلى حمل السلاح، وهذا دفع أحد الحضور إلى القول: "سأربي أطفالي عليه"، وحاليا يعرض في قاعة سينما القصبة بمدينة رام الله.

يقول المخرج جوليانو -وهو متأثر- عن ذلك العرض الذي كنت ضمن من حضروه في جنين عندما كنت أعمل لصالح صحيفة محلية: "هذا هو الاكتفاء، لن يهمني شيء بعد اليوم، لن أحتاج إلى المؤسسات الإسرائيلية فكلما قلت الحاجة إليهم تحررت أكثر".

لكن جوليانو حاول تجربة حظه في الشاشات الإسرائيلية؛ حيث طلب عرض الفيلم على شاشات التلفزيون الإسرائيلي، لتكون إجابة المحرر المسئول: "ماذا؟ تريدني أن أعرض فيلما يشجع الانتحاريين؟!" وأغلق السماعة.

هشام نفاع يطرح في مقالته عن الفيلم سؤالا هاما عندما يقول: من الذي دفعهم إلى البنادق؟ لقد كانوا جميلين على المسرح". ليضع الكرة في ملعب الاحتلال. ولا يصمت ليكمل عرض تصوراته عن الفيلم؛ حيث يكشف مرددا كلام جوليانو: "الصور التي أراها الآن تعيد إلي روائح ومشاعر ثقيلة، كنت هناك حين تركت البلدوزرات والدبابات أكواما من الركام، وجثثا متناثرة، ووجوها يأكلها الحزن والقلق، وعيونا تذرف الدمع والغضب".

وفعلا.. الصور على الشاشة تحرك روائح الموت والدمار الذي يستمر إلى الآن. 

 يرسم الفيلم تعرض مدرسة المخيم للقصف، ركض الشبان، كان "يوسف" أولهم، وكان جسد رهام أبو الورد -ابنة السنوات العشرة- قد تهشم تماما. حملها على ذراعيه وسار نحو المستشفى، توفيت رهام، وشيء ما انطفأ داخل يوسف. قال أصدقاء "يوسف" أمام الكاميرا وقد سيطر عليهم الشعور بالوحدة بعدما سقط أصدقاؤهم الواحد تلو الآخر: منذ تلك الحادثة انقلب يوسف.

تلقى جوليانو مكالمة هاتفية من يوسف سويطي الذي كان عضوا في فرقة مسرح جوليانو، وكانت مكالمة عادية، يقول جوليانو: "سألني عن أخباري، وعن وضع العائلة، وبعد أسبوعين من المكالمة نفذ عمليته الاستشهادية".

وأمه ستروي كيف ودعها ذات يوم وأصر على تناول الفطور معها.. ثم غاب.

في الخضيرة أطلق النار عشوائيا، سقط إسرائيليون. ويوسف ورفيقه قُتلا برصاص الشرطة.

بعدها ستظهر والدة علاء باكية أمام جثمان من كان قبل دقائق مضت طفلا جالسا على ركام البيت المهدوم.

"إنها ليست مصيبتي وحدي". قالت ذلك عندما سُئلت عما سيحدث لو أنهم قتلوه. والآن تظهر كأي أم تفقد ولدها، أم ثكلى لا تنجح حتى في البكاء، البكاء راحة، وتختبيء خلف غصتها.

الفيلم لا ينشغل بالتدقيق في السياسة؛ بل يقدم الصورة المركبة -والمستحيلة أحيانا- عن المخيم ودولة الاحتلال. هذا هو علاء، الطفل الحزين الهش، يظهر شابا يمسك بالبندقية، يغضب ويضحك، وأحيانا لا يملك أجوبة.

وجد بيته يهدم، حلمه يصادر، وأيام احتجازه في سجن كبير تتوالى، والجيش المعزز بالطائرات والدبابات والجنرالات والباحثين والمخططين يحارب هؤلاء الشبان الذين تحولوا إلى موتى بعد حلمهم الكبير؟. 

سؤال الآخر والمواجهة

في مشهد من المشاهد نسمع الأولاد وهم يعترفون لجوليانو بمشاعرهم الأولية؛ اعتقدوه يهوديا، أو جاسوسا، أو ببساطة عدوا، ولكنهم مع الوقت أيقنوا أن هذا الآخر هو صديق، وليس عدوا. واحد من الأولاد الفلسطينين يقول: لقد أصبحت آرنا لنا مثل أم وجوليانو مثل أخ. وتلك لحظة المواجهة، ونقطة التحول مثلما هو الحال عندما تواجه آرنا الجنود فتتحول إلى آخر؛ آخر يهودي حميم لا يأتي لنسف البيوت بل لإعمارها.

وهي التي افتتحت مسرحا في المخيم وصرخت في كل فرصة صعدت فيها على خشبة المسرح: "لن يأتي الحل إلا بزوال الاحتلال".

ليقول جوليانو بعد أن رافقها رحلتها: "هناك عرفت نفسي".

وتتكون تجليات المواجهة في الفيلم في محبة الأطفال لآرنا وثقتهم بها. الأولاد قالوا بعدها: "فكرناها يهودية". وكأن آرنا توقفت عن كونها يهودية، وحقيقة الأمر هي لم تتوقف، إنما توقف الأولاد عن التفكير بتلك الطريقة، فقد اكتشفوا يهودية من نوع آخر.

ولد آخر يقول باستغراب مثير: "مطلعش حد من بيننا العرب، ييجي ويعمل معنا مسرح". وهذه مفارقة بسيطة تعتبر بمثابة إعادة صياغة للصراع.

وتلك الفكرة تضعنا في إحساس الطفل العفوي؛ حيث (خربشت) خريطة التماهي "الهويةَ" في تلك اللحظة بالذات.

لحظة النظر "للآخر" هي لحظة المواجهة، أو تصبح لحظة مواجهة بارتباك وتداعي الهوية في العلاقة بين الأنا والآخر، ليكتب المخرج جوليانو مقالة بعنوان: أطفال آرنا: "يهودي لا يأتي لقتلنا"، طارحا فيها شيئا عن هذه الجدلية؛ حيث يقول: "في السيناريو الاستعماري -كما يكتب "هومي بابا"- الهوية ليست نتاج التضاد بين المستعمِر والمستعمَر، وإنما تتشكل في ثنايا المساحة المربكة بينهما، لكي تعطينا فكرة عن تعقيدات وارتباكات المساحة.. وحتى كتاب "جلد أسود وقناع أبيض" لفرانس فانون "ليس تقسيما مرتبا، إنه تكرار، خيال وهمي بأن يكون المرء بموقعين في اللحظة نفسها.

"مسألة التماهي هي خيالات وليست تثبيتا لمعطى مسبق عن الهوية"، بهذه الكلمات يحاول جوليانو معالجة الآخر، والآخر في فيلمه خاصة.

ويطرح جوليانو: "ليس هذا ما كان يثيره غسان كنفاني في قصة "عائد إلى حيفا"، ألم تصبح انطباعاتنا وتوقعاتنا وتمنياتنا وندمنا جزءا من هوية "خالد" الذي أصبح يهوديا.

ربما من أكثر الأشياء في الفيلم إثارة في موضوع الإرباك الذي يصيب الهوية في لحظة المواجهة هو "الحطة". من أول لحظة نرى فيها آرنا قد لفت رأسها بـ"الحطة" وكأنها تختبيء داخلها لنا نحن الفلسطينين، وهذا يعني الكثير؛ الحطة تعني نوعا من التماهي والتوحد معنا ومع قضيتنا.

لكن المشهد والمخرج في مقالته يتحدثان عن لَبْس في الموضوع، وهذا يظهر من خلال حديث آرنا عن "البلماح" والحطة. البلماح كانوا يلبسون الحطة الفلسطينية، وآرنا تلبس الحطة وهي ما زالت تلبسها، أكانت الحطة الفلسطينية أم حطة البلماح؟ ربما الاثنتان معا.

من يستطيع الجزم بأن الحطة التي تلف آرنا بها رأسها هي عبق من التاريخ والصبا الذي حدثتنا عنه في الفيلم؟ حيث تقول وهي قادمة إلى مخيم جنين خلال الانتفاضة الأولى: "لم أجنِ على أحد، ولم أخطئ في حق أحد، لكن انضمامي إلى البلماح عندما كنت في الثامنة عشرة كان خطئي الكبير، ماذا أفعل؟ طيش شباب... نعم، وهناك خطأ آخر؛ فقد عملت سائقة غاندي الشخصية (الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي الذي قتل قبل ثلاث سنوات)، هذا ما قالته خلال رحلتها الأخيرة إلى مخيم جنين قبل وفاتها عندما شعرت بقرب موتها. كانت قد قَدِمت لتودع أطفالها الحالمين الذين تحولوا إلى مقاتلين، وأهالي المخيم الذي أصبحوا مشردين للمرة الثانية في نيسان 2002.

ومن منا يستطيع أن يجزم بأن الحطة هي ليست لأطفال المخيم؟ كل واحد فينا سيراها بطريقته، أو بالطريقة التي تريحة، ولكن المثير في الموضوع أن الحطة كموضوع تتوقف عن أن تكون معطى مجزوم بمعناه، وتتحول هي نفسها إلى ساحة اشتباك.

والدلالة فيما سبق كما يقول المخرج: "هناك احتمالان لمسار صراعنا مع الصهيونية؛ الاحتمال الأول يضم كل أولئك القائلين بحتمية الصراع، وأنه صراع ديني حضاري، وأن حل هذا الصراع لا يقوم إلا بأن يقوم طرف بإزالة أو إنهاء الطرف الآخر.

والاحتمال الثاني يقوم على رؤية أن العلاقة بين الطرفين يمكن أن تكون من نوع تفاوض واختلاف، وتوحد. والأصوات الديمقراطية في الطرفين تعتمد هذا الاعتقاد، وأنه قدرة كل طرف على التماهي مع الطرف الآخر للحظة.

وهنا يعني قدرة الإسرائيليين على تخيل أنفسهم وهم يقفون على خشبة المسرح أمام أطفال مخيم جنين ليحدثوهم عن الحرية والمعرفة، وقدرتهم على تخيل وتقمص المشكلة أو الشرخ الموجود في لب الهوية، وبالذات هوية الفلسطيني اللاجئ.

لكن السؤال: كم واحد من اليهود والصهاينة قادر على التماهي مع واقعنا؟ هذا ما يجعل جوليانو وغيره من الشيوعيين على رصيف الواقع دائما.

ويعي جوليانو هوية اللاجئ؛ فالأحلام في المخيم تتحول إلى كوابيس مزعجة، مساحة ضيقة من الفقر والحرمان محاطة بغلاف سميك من ذاكرة الفردوس المفقود، والمشكلة في المخيم كانت وستبقى، طالما بقي المخيم دوما يرمز إلى شيء آخر في ذهن اللاجئ. ولا يمكن للمرء في المخيم -ولو لمرة واحدة- أن يعتقد أنه في بيته. أنت دائما تعتقد أنك ذاهب إلى مكان آخر. لهذا السبب -كما يطرح المخرج جوليانو- يصبح المخيم مع الوقت عبئا ثقيلا. "كلما شددت على انتمائي للمخيم إنما أشدد على انتمائي لمكان آخر؛ هذا هو لب هوية اللاجئ".

الجميل في الفيلم أن مكانه هو المخيم، وبتصور المخرج فإن المواجهة الحاسمة والأساسية والنهائية في الصراع العربي الإسرائيلي هي المواجهة في ومع المخيم، وهي مواجهة حتمية. في المخيم واقعية تحول دون أي رومانسية سياسية، أو خداع، وما نراه في الفيلم ليس تراجيديا بل واقعية إلى حد كبير.

ماذا يتوقع الإسرائيليون من المخيم؟

ماذا نتوقع كلنا من المخيم سوى أن يفتح شهيته لابتلاع نفسه لكي يكف عن الوجود؟

نعم ويعترف المخرج وغيره من الإسرائيليين بالحقيقة؛ في المخيم طاقة تدميرية هائلة. وعلى إسرائيل أن تحسب لها حسابا أكبر من القنابل النووية؛ حيث لب الصراع، وبطن الجحيم الذي صنعته دولة قامت على أنقاض دولة أخرى.

موقع "إسلام أنلاين" في  13 أبريل 2004

كتبوا في السينما

 

مقالات مختارة

مي المصري.. اطفال المخيمات اصبحوا يحلمون بالحب والسينما

عمر الشريف يفوز بـ"سيزار" أفضل ممثل

جوسلين صعب:السينما التسجيلية تمنح رؤية نافذة للاحداث

ناصر خمير: أفلامي حلم... وعندما تحلم تكون وحدك

      برتولوتشي: لقاء

رندة الشهال: أهل البندقية يحبونني

تاركو فسكي: بريق خافت في قاع البئر

 

 

"أولاد آرنا"

لماذا يتركون الفن ويحملون السلاح؟

سعيد أبو معلا