شعار الموقع (Our Logo)

 

 

نبيهة لطفي الناقدة والسينمائية اللبنانية المعروفة المقيمة حالياً في مصر, اعطاها معهد العالم العربي في باريس صلاحيات واسعة لاختيار آخر عروضه الشهرية قبل حلول موعد مهرجانه السينمائي الذي يقام مرة كل شهرين من 26 حزيران (يونيو) حتى تموز (يوليو) المقبل.

وفي هذه المناسبة يعرض المعهد لنبيهة ثلاثة افلام قصيرة من اخراجها هي: "صلاة من حي مصر القديمة" (1971), "لعب عيال" 1989 و"شارع محمد علي" (2003) يليها حوار مع المخرجة. وتقول لطفي: "عندما طلب مني معهد العالم العربي ان اقدم برنامجاً سينمائياً لنهايات شهري نيسان (ابريل) وأيار (مايو) لم اتردد كثيراً في اختيار الموضوع. كان الموضوع يشغل بالي منذ فترة, وطرحته على المسؤولين فوافقوا بلا تردد. الموضوع السينمائي الذي سنقدمه من خلال هذين الشهرين هو موضوع فناني السينما العربية الذين بدأوا انتاجهم في التسعينات وهو موضوع شديد الأهمية الآن, إذ اننا في المرحلة الماضية كنا نعاني بعض المشكلات في الإنتاج السينمائي, وننظر الى هذه المجموعة من بلد الى آخر فنجد بعض الإنتاج المتميز وبعض الإنتاج الذي يطرح تجارب جديدة, وبمعنى آخر هناك نوافذ امل تفتحت مع هذا الجيل السينمائي قد تبشر بميلاد سينما عربية جديدة. اولاً, هناك مجموعة من الأفلام الروائية التي ظهرت ونالت حظاً كبيراً من المناقشة والإعجاب, وقد لا يكون عددها هو العدد المرجو, ولكنه يبشر على رغم كل الظروف بتفتح الآفاق, ويلفت الأنظار نحو اتجاهات سينمائية تظهر في الساحة, وثانياً وهو مهم ايضاً ظهرت في جميع البلدان وخصوصاً في مصر ولبنان وفلسطين مجموعات من الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة وبرزت معها اسماء كثيرة بدأت تجد لنفسها مكاناً داخل خريطة السينما العربية. وأذكر انني عندما كنت اجمع اسماء الأفلام والمخرجين والمخرجات, كان العدد الذي وصلت إليه بعد التصفية كبيراً, لم يكن في إمكان الوقت المتاح ان يتسع له وذلك شيء بقدر ما ارهقني لكنه اسعدني, فالصورة المضيئة تخلق دائماً شعوراً بالأمل, والاطمئنان الى المستقبل. والآن المساحة التي نملكها لا يمكن ان تتسع لكل شيء ولأن السينما التسجيلية ستقام لها ندوة خاصة خلال الدورة السابعة لمهرجان السينما العربية في باريس, فإننا حددنا البرنامج ما بين الأفلام الروائية الطويلة, وتلك القصيرة. وإذا كانت هناك افلام لم تدرج في هذا البرنامج, فلا يعني ذلك انها اقل شأناً من الأفلام التي عرضت, ولكن هناك ظروفاً عدة خاصة بموضوع النسخ وإمكانات الحصول عليها والوقت, وهذه الأشياء التي تدخل احياناً في تحديد البرنامج". واختتمت لطفي كلامها موجهة الشكر الى معهد العالم العربي "الذي اتاح لي فرصة تقديم بعض ما اريد تقديمه", كما شكرت الناقدة ماجدة واصف مسؤولة قسم السينما في المعهد لحماستها لهذا الموضوع, آملة "ان يستمر التدفق في العطاء من ابناء هذا الجيل, وأن يبقى معهد العالم العربي راعياً لهذه المواهب".

 

ولطفي من مؤسسات جمعية السينمائيات المصريات (1990) ولها افلام تسجيلية منها: "العيد الألف للقاهرة" (1969), "تل الزعتر" (1975), "دير القديسة كاترين" (1980), "لعبتي" (1983), "حسن والطائر" (1989), "ألعاب الأطفال" (1991), "الى اين" (1991), "رسالة من حجازي" (1994).

جريدة الحياة في  19 مارس 2004

كتبوا في السينما

 

مقالات مختارة

مي المصري.. اطفال المخيمات اصبحوا يحلمون بالحب والسينما

عمر الشريف يفوز بـ"سيزار" أفضل ممثل

جوسلين صعب:السينما التسجيلية تمنح رؤية نافذة للاحداث

ناصر خمير: أفلامي حلم... وعندما تحلم تكون وحدك

      برتولوتشي: لقاء

رندة الشهال: أهل البندقية يحبونني

تاركو فسكي: بريق خافت في قاع البئر

 

 

نبيهة لطفي: إختيارات عربية