شعار الموقع (Our Logo)

 

 

نجوم كثيرون ترددت أسماؤهم مؤخرا في أقسام الشرطة وقاعات المحاكم بعضهم كان مجنيا عليه يبحث عن حقه وبعضهم كان متهما يبحث آخرون عن حقهم عنده وفي النهاية جميعهم في انتظار حكم المحكمة. فمن هم هؤلاء النجوم؟ وما هي المشاكل التي جعلتهم ضيوفا في المحاكم؟ وماذا يقولون هم عنها؟ السطور القادمة تحمل الإجابات:

رغم أن الفنان فريد شوقي رحل عن عالمنا منذ ست سنوات لكن اسمه يتردد الآن في محكمة الأحوال الشخصية بالجيزة والتي تشهد صراعا بين زوجته «سهير ترك» وبناته الخمس منى وناهد وعبير ومها ورانيا حيث تطالب زوجة الفنان الراحل بإلغاء الوصية التي حررها عام 1997 وبمقتضاها تحصل بناته الخمس على حقهن بالتساوي في الفيللا التي تركها.

وفي الدعوى القضائية التي أقامتها سهير ترك أكدت أن فريد شوقي ترك وصية أخرى عام 1998 طالب فيها بحصول كل واحدة من بناته الخمس على 100 ألف جنيه فقط من ثمن الفيللا وأن هذه الوصية محررة بخط يده وبالتالي تلغي الوصية التي سبقتها.

ومن جانبها تقول أصغر بنات فريد شوقي الفنانة رانيا فريد شوقي: لم أكن أتمنى أن يتردد اسم والدي في المحاكم ولكن لا شئ في يدي وطالما هناك خلاف بين الورثة لم يحسم بالطرق الودية فلا مكان آخر أمامنا سوى المحكمة وإن كنت من جانبي أرفض بشدة فكرة بيع فيللا والدي خاصة وأنني تربيت فيها ولي مع والدي ذكريات جميلة في كل مكان بها وكل ما أتمناه الآن أن ينتهي هذا الخلاف سريعا وأن تحصل كل واحدة على حقها ويتم إغلاق هذا الموضوع نهائيا لأن اسم والدي ليس مكانه أبدا المحاكم.

دون أن تعلم

ورغم أن الفنانة المعتزلة سهير البابلي غائبة عن الأضواء منذ سنوات لكن اسمها ظهر فجأة في صفحات الحوادث بالصحف بعد أن تحولت بين يوم وليلة إلى مجني عليها دون أن تعلم وذلك بعد أن قامت الشغالة التي كانت تعمل لديها بتزوير روشتة طبية باسمها لصرف أدوية ممنوعة من الصيدلية..

ورغم أن الشغالة استغلت اسم سهير البابلي على الروشتة لكن الصيدلي شك فيها لأن الأدوية التي طلبت صرفها من نوعية الأدوية المخدرة ولم يتردد الصيدلي في إبلاغ الشرطة التي قبضت على الشغالة فاعترفت بجريمة التزوير واستغلال اسم الفنانة الشهيرة ومن ناحيتها رفضت سهير البابلي التعليق على ما حدث لأنها ليست مسئولة عن تصرفات الشغالة حتى وإن كان هذا التصرف قد حولها إلى مجني عليها دون أن تعلم.

المشكلة الحقيقية

أما الفنانة صفاء أبو السعود فتنتظر يوم 21 أبريل المقبل والذي سيشهد حكم المحكمة التأديبية العليا في قضية انقطاعها عن العمل بوزارة الثقافة لخمس سنوات متتالية رغم حصولها على راتبها شهريا خلال هذه السنوات.

وكانت الشئون القانونية بوزارة الثقافة قد اكتشفت أن الفنانة صفاء أبو السعود حصلت على 23 ألف جنيه من أموال الدولة بدون وجه حق لأنها تحصل على راتبها كموظفة في قطاع الفنون الشعبية رغم أنها منقطعة عن العمل منذ خمس سنوات، وفي البلاغ الذي تقدم به رئيس البيت الفني للفنون الشعبية ضد صفاء أبو السعود أكد أن تستر رؤسائها على انقطاعها عن العمل طوال هذه السنوات هو السبب في عدم اكتشاف الواقعة إلا مؤخرا.

أما صفاء أبو السعود فتقول: أنا فنانة ولست موظفة ثم أنني لم أتلق أي إنذار بالفصل خلال السنوات التي يتكلمون عنها لأن كل المسئولين خلال هذه السنوات كانوا يعاملونني كفنانة يعرفون قدرها جيدا، والمشكلة بالنسبة لي ليست في رد المبلغ من عدمه فهو ليس مبلغا ضخما ولكن المشكلة الحقيقية في تقديري كفنانة ولهذا تركت الأمر كله للمحامي والمحكمة.

الصور هي الدليل

أما الفنانة نيرمين الفقي فرغم قرار محكمة الاستئناف بإلزامها برد الشبكة والهدايا التي حصلت عليها من خطيبها السابق والتي تقدر بـ 83 ألف جنيه لكنها لا تزال تصر على الدخول في مرحلة قضائية أخرى لأنها تعتبر الشبكة والهدايا ملك لها وليس من حق خطيبها رجل الأعمال المطالبة باستيردادها..

ورغم أن صراع نيرمين الفقي مع خطيبها السابق في المحاكم دخل عامه الثالث لكنها تصر على نقض الحكم. الطريف أن خطيب نيرمين السابق قدم للمحكمة صور الخطوبة التي تظهر فيها كل تفاصيل الشبكة وهي من الألماس وهي الدليل الوحيد على تلقي نيرمين للشبكة. وعندما سألنا نيرمين عن سبب إصرارها على عدم رد الشبكة والهدايا لخطيبها السابق قالت بانفعال: هذه أمور شخصية وإذا كان هو قد جعلها تصل للمحاكم فأنا لا أحب أن تنشر على صفحات الجرائد وهناك محام يتولى القضية أما أنا فمشغولة جدا بفني.

التصوير بالمحمول

موقف الفنانة «شمس» مختلف تماما لأنها تنتظر تنفيذ حكم حبسها وهي بين أسوار السجن بعد أن تم القبض عليها لتنفيذ حكم محكمة الاستئناف بالحبس ثلاثة أشهر مع الشغل لقيادة سيارتها وهي في حالة سكر.

وكانت شمس موجودة في المحكمة تصور وقائع الجلسة بتليفونها المحمول وكأنها تثق في حكم البراءة لكنها انهارت بعد صدور الحكم وإلقاء القبض عليها وهي داخل القاعة لتنفيذه وعلى الفور قام محاميها بتقديم طعن في الحكم كما طالب بوقف تنفيذه لحين صدور قرار محكمة النقض.

الممثلة الشابة حبيبة تنتظر أيضا صدور حكم المحكمة ببراءتها في قضية مقتل زوجها القطري التي اتهمت فيها ظلما ودخلت السجن بسببها حتى ظهر القتلة الحقيقيون، وكانت حبيبة قد حضرت مع والديها الجلسة التي قررت فيها المحكمة إلغاء حكم السجن الصادر ضدها ومحاكمتها من جديد تمهيدا لإصدار قرار بالبراءة.

البيان الإماراتية في  7 مارس 2004

كتبوا في السينما

 

مقالات مختارة

مي المصري.. اطفال المخيمات اصبحوا يحلمون بالحب والسينما

عمر الشريف يفوز بـ"سيزار" أفضل ممثل

جوسلين صعب:السينما التسجيلية تمنح رؤية نافذة للاحداث

ناصر خمير: أفلامي حلم... وعندما تحلم تكون وحدك

      برتولوتشي: لقاء

رندة الشهال: أهل البندقية يحبونني

تاركو فسكي: بريق خافت في قاع البئر

 

 

بعضهم متهم والآخر مجني عليه:

نجوم في إنتظار حكم المحكمة يدافعون عن أنفسهم

أيمن الملاخ