بين عشوائية العرض الفضائي وإعادة ترتيب أوراقه المبعثرة...
جدة – حسن الحارثي |
قفز إلى واجهة الحراك الاجتماعي والثقافي في السعودية إشكال «تغييب» دور السينما في البلاد منذ أكثر من ربع قرن. وعودة السينما هذا العام هبت رياحها من العاصمة الرياض، بعد أن قادت إحدى المؤسسات الأهلية فكرة إنشاء دار سينما سعودية للأطفال، ضمن فعاليات الاحتفال بعيد الفطر، تعرض فيها أفلام كارتونية مدبلجة، وتتسع لأكثر من 1400 متفرج. أسئلة مطروحة بين المهتمين، في مقدمها: هل السينما في حقيقتها ضرورة ثقافية أم ترف حضاري و«عبثي»؟ بين مطالب بتغيير نمط التعاطي مع مفهوم السينما، ورافض لفكرة وجودها من الأصل. ولا يخلو ذلك من الخوض في تركيبة المجتمع السعودي ومدى ملاءمة إعادة دور السينما الى الشارع، وتوافق ذلك مع الخصوصية التي تميز هذا المجتمع من غيره. في هذا الوقت الذي تتداخل فيه الرؤى والتصورات حول ما ستجلبه الأيام في شأن التغييرات، ينثر أبناء هذا الجيل - من معاصري الانفتاح الفضائي وريادة التقنية التلفزيونية - أحلامهم في أن تكون إعادة النظر في تغييب السينما على قائمة الخطط الإصلاحية المقبلة، ويزيد إيمانهم بذلك عدم وجود مانع شرعي أو فتوى واضحة لاستمرار مثل هذا المنع. ويسوق هؤلاء الحجة تلو الحجة بعد أن أشبعهم الوقت بقناعات أن السينما العامة تخضع للرقابة الحكومية ومقص الرقيب، الذي يغيب تماماً عن قنوات الأفلام المتخصصة داخل المنازل، إلى جانب إمكان وضع تنظيم معين يمنع الاختلاط والفوضى، وهو الأمر الذي لا يتقاطع مع الهاجس الديني والاجتماعي وسيادة الخصوصية. ويجمع المثقفون على أن منع دور السينما يحرم المجتمع من فوائد السينما الثقافية ودورها في التأثير والتوعية، وربما الإسهام في خلق رأي عام تجاه القضايا المصيرية، خصوصاً إذا أصبحت البلاد منتجة للسينما بأيدي أبنائها من الممثلين ورواد الحركة الدرامية. وبين ذاكرة كبار جلسوا يوماً ما على مقاعد مظلمة أمام شاشات السينما بمؤثراتها المختلفة في مدنهم وحاراتهم، وحلم صغار بالوقوف أمام شباك للحصول على تذكرة دخول دار سينمائية عامة في بلادهم تكمن المعادلة، التي تتقاطر منها جملة من الأسئلة وعلامات الاستفهام، ما السينما؟ وهل هي سيئة في كل الأحوال؟ وما الأكثر ضرراً «الدش» أم السينما؟ وهل يمكن توظيفها للارتقاء بالفرد والمجتمع؟ «جمجوم» جدة طُبعت في ذاكرة أهالي جدة من أبناء جيل الستينات صورة سينما «الجمجوم» في حي العمارية، التي كانت تعتبر أشهر دار سينما في ذلك الوقت، وكانت تحظى بأكبر تجمع شبابي من كل الأقطار والجنسيات. وكان ينافسها في ذلك الوقت سينما عبدالله حجازي الواقعة على طريق مكة كيلو 2، وسينما «سراج الشحاحيري» في حي الشاطئ الجنوبي، وسينما «أبو صفية» في حي الهنداوية، وآخر دار سينما نشأت في جدة كانت سينما «فندق العطاس» في أبحر، هذا إلى جانب دور السينما في السفارات العربية كسفارة مصر وسفارة الأردن. الكاتب محمد صادق دياب يعود بالذاكرة إلى أول فيلم شاهده عندما كان في سن صغيرة جداً، ويقول: «كان ذلك فيلم «على سطح الجيران «لبطله إسماعيل يس» ويتذكر تفاصيل المكان الذي يشاهد فيه الفيلم «كانت هناك قطعة قماش بيضاء تفصل بين الرجال والنساء، وكان الفيلم جميلاً، وكان الناس غارقين في الضحك». ويغوص ابن جدة في ذاكرته سارداً مراحل تطور السينما العربية وهو يتابعها من شوارع جدة «تسيدت خلال الستينات أفلام الكوميديا لإسماعيل يس والريحاني قبل أن يدخل فريد شوقي في الخط ليوجه اهتمام المتابعين إلى أفلام الآكشن وصراعات الخير والشر، وبعد ذلك بزغت الروح الرومانسية من خلال أفلام عبدالحليم وشادية وغيرهما». ويؤكد دياب أن ثقافة الفرجة السينمائية كانت تتغلغل في الأوساط الجداوية حتى إن البعض يحرص على مشاهدة الأفلام التي تعرضها البواخر الأجنبية الراسية على البحر الأحمر من على الرصيف، وآخرين من صغار السن يتسلقون أسوار السفارات لمجرد حضور فيلم. وحول إمكان عودة السينما إلى الشارع السعودي، يقول دياب: «ما كان مرفوضاً بالأمس أصبح مقبولاً اليوم، وما لم يتسع له زمن مضى يمكن أن تتسع له أزمنة لاحقة» ويضيف في رؤيته للمقبل «يمكن للسينما اليوم أن تؤدي دوراً ترفيهياً وتثقيفياً في حياة المجتمع السعودي، ومن خلالها يمكننا أن ننتقل من دور المتلقين إلى أدوار المُسهمين في صناعة هذا الفن العظيم وتوجيهه لخدمة أغراضنا الاجتماعية». «مربع» الرياض ليست الرياض جديدة عهد بالسينما، وهي التي تحتضن أول دار سينما حديثة في العصر الراهن, فقد كانت الأندية الرياضية في العاصمة تحتضن دور سينما مخصصة للشباب، وكانت تعرض أفلاماً عربية وأجنبية فيما كان حي المربع الشهير يضم أكبر مجمع لتأجير ماكينات العروض السينمائية مع أحدث الأفلام، وكان الناس يستأجرون هذه الماكينات لمشاهدة الأفلام في منازلهم. ابن العاصمة الكاتب عبدالله الكعيد ما زال يتذكر أول فيلم شاهده في حياته قبل نحو 40 عاماً «عرض الفيلم في الهواء الطلق داخل قاعدة الخرج السينمائية، اذ كانت وزارة الدفاع والطيران تحرص آنذاك على ترفيه منسوبيها». وعلقت في ذاكرة الكعيد صورة العائلات السعودية وهي تجتمع في المنازل بعد تركيب شريط الفيلم على ماكينة العرض من أجل متابعة فيلم مصري «الصمت يلف المكان لأكثر من ساعتين عدا أصوات الممثلين ومؤثرات الفيلم الخاصة». ويؤكد الكعيد أن توجيه وقت الإنسان ليشاهد عرضاً سينمائياً يعتبر ممارسة حضارية «لو تخيلنا كيف سيتم قضاء الوقت خصوصاً لشريحة الشباب لتدفقت المخيلة بألف مشهد كابوسي، ما لم يكن هنالك اعتبار للجانب الثقافي المتمثل في المسرح والنادي وصالة الألعاب الرياضية وحتى السينما». ويذهب الكعيد إلى أن التشارك في الترفيه يعزز الروح الجماعية، ويقوي أواصر العلاقات الإنسانية بدلاً من الانعزال لمشاهدة فيلم أو مادة تلفزيونية. يقول مفنداً حالة المنع التي انطلقت من العاصمة الرياض «مفردة (سينما) باتت مرادفة للفحش وفساد الأخلاق، ما جعل البعض يسعى لتكريس فكرة تحريمها ومحاربتها، ولكن الوقت أثبت غير ذلك، مع ما نعيشه اليوم من طفرة مشاهدة تلفزيونية ربما تحمل الضرر الأكبر». ويرى أن مشروع إعادة دور السينما في السعودية أصبح قاب قوسين أو أدنى، خصوصاً أن هناك وعياً حقيقياً بأهمية وجود السينما داخل المجتمع السعودي، ويؤكد ذلك تجشم الكثير من العائلات السعودية عناء السفر لمجرد حضور فيلم سينمائي جديد يكثر الحديث حوله في دول مجاورة. «ثلاثية» الطائف هذه المدينة التي اعتصرت شيئاً من التحضر ومواكبة الركب كان لها نصيب من تاريخ المشاهدة السينمائية. ما زال الكبار فيها يحدثون أبناءهم عن وجود ثلاثة دور للسينما في مواقع متفرقة، ويحكون لهم ذلك التجمع الشبابي حول الشاشات الكبيرة وصورة وحش السينما المصرية فريد شوقي وهي تملأ الشاشة. ومن أشهر هذه الدور «سينما عكاظ» التي كانت تتوسط الشارع الفرعي من شارع أبي بكر الصديق، و «سينما المسبح» في حي البخارية، و «سينما المنجب» في حي شهار. وكانت تعرض أفلاماً عربية وأجنبية بتذكرة لا تتجاوز قيمتها آنذاك ريالين. الكاتب الصحافي حماد السالمي يؤكد أن السينما كانت جزءاً من مصادر الثقافة في الطائف، وكان الفيلم حديث الناس الذي لا ينقطع. ويقول: «أتذكر أن أحدث دار سينما في الطائف ظهرت مع بداية التسعينات الهجرية أنشأها عواض المنجب، ولكنها لم تستمر طويـلاً، فـقـد عـرفت النـور فـي الوقـت الذي صدر الأمر بإغلاق جميع دور السينما في البلاد». ويؤكد السالمي أن سينما المنازل التي تتمثل في الفيديو أخطر من السينمات العامة التي تخضع للرقابة الحكومية، ويشير إلى أن السينما تلعب دوراً مهماً في حياة الشعوب، من خلال توجيه وقت فراغ الشباب، وخلق الرأي العام، وزيادة الجرعات الثقافية، ويضاف إلى ذلك دفع شريحة كبيرة من العمالة الوافدة إلى ضخ أموالها لمصلحة البلاد. «أندية رياضية» و»أرامكو» يتذكر عادل داود الموظف في بنك الرياض في المدينة المنورة، كيف كان ناديا «الأنصار» و «أُحد» الرياضيان أشبه بأندية السينما، ويقول: «شاهدت أول فيلم رعب لمصاص الدماء في نادي الأنصار». كانت سينما نادي الأنصار الرياضي هي الأقرب لأهالي المدينة المنورة، على خلفية موقعها في شارع سلطانة في ذلك الوقت، كما أن ساحة العرض يمكنها الاتساع لأكثر من 100 شخص، هكذا يقول عادل داود. ويمضي: «كان بالإمكان أيضاً استئجار ماكينة العرض والفيلم الذي ترغب في مشاهدته في المنزل، بكلفة تبلغ مئة ريال تقريباً، ليجتمع الأهل والأصدقاء في نهاية الأسبوع لمشاهدة الفيلم، وكانت أسطح المنازل هي مكان العرض». ويعتقد عادل أن دخول التلفزيون في منتصف السبعينات أثر كثيراً في السينما، خصوصاً أن تلك الفترة كانت فيها المحطات اختصاصية لكل مدينة على حدة، فلم يكن البث موحداً كما هو الآن. في الجانب الآخر، كانت المنطقة الشرقية مـن السعـودية لا تـقـل نـشاطاً سيـنمائـيـاً عن نظيراتـها في المناطـق الأخرى، ويتذكر الموظـف المتـقـاعـد سلطان الـعبـدالكـريم، كيـف كانت سينما المؤسسة العامة للسكة الحديد تجمع الأهالي والأصدقاء في نهاية الأسبوع. وفي «الشرقية» لا يمكن أيضاً تجاهل سينما شركة أرامكو السعودية الخاصة بالموظفين. الحياة اللبنانية في 16 ديسمبر 2005 |
ترشيحات الكرة الذهب ابتدأ موسم الجوائز قبل ايام بدايةً بجوائز نقاد نيويورك ولوس انجيليس. غني عن القول ان الأعين ترصد الحدث الأهم في هوليوود، جوائز أكاديمية فنون الصورة وعلومها أو الأوسكارات التي تصدر ترشيحاتها في التاسع والعشرين من كانون الثاني/يناير المقبل. ولكن "استحقاقاً" آخر يسبق الاوسكارات في كل عام وغالباً ما يكون مؤشراً هاماً الى ما ستأتي عليه الأخيرة. انها جوائز الكرة الذهب التي تكرم هي الأخرى الأفلام الهوليوودية والتي صدرت ترشيحاتها قبل يومين. أبرز تلك الترشيحات تتضمن: في فئة أفضل فيلم درامي، خمسة افلام هي: Brokeback Mountain لآنغ لي، The Constant Gardener للبرازيلي فرناندو ميرييس صاحب City of God ، Good Night and Good Luck لجورج كلوني، A history of Violence لدايفيد كروننبورغ وMatch Point لوودي آلن. وفي فئة افضل فيلم موسيقي او كوميدي: Mrs. Henderson Presents، Pride and Prejudice، The Producers، The Squid and the Whale، Walk The Line. أفضل ممثلة في دور درامي: ماريا بيللو في History of Violence، فيليسيتي هافمن في Transamerica، غوينيث بالترو في Proof، تشارليز ثيرون في North Country وزيي زانغ في فMemoirs of a Geish. أفضل ممثلة في دور كوميدي/موسيقي: جودي دينش في َّMrs. Henderson Present، كيرا نايتلي في Pride and Prejudice، لورا ليني في The Squid?، ساره جيسيكا باركر في The Family Stone وريز ويذرسبون في Walk The Line. أفضل ممثل في دور درامي: راسل كرو في Cinderella Man، فيليب سايمور هوفمن في Capote، تيرينس هاورد في Hustle and Flow، هيث ليدجر في Brokeback Mountain، دايفيد ستراتهايرن في Good Night?. أفضل ممثل في دور كوميدي/غنائي: بيرس بروسنان في The Matadoe، جيف دانييلز في The Squid?، جوني ديب في Charlie and the Chocolate Factory، ناثان لاين في The Producers، سيليان مورفي Breakfast on Pluto وجواكين فينيكس في Walk The Line. أفضل مخرج: وودي آلن، جورج كلوني، بيتر جاكسن عن King Kong، آنغ لي، فرناندو ميرييس وستيفن سبيلبورغ عن Munich. أفضل فيلم أجنبي: الصيني Kung Fu Hustle، الصيني The Promise، الفرنسي Joyeux Noel، الفلسطيني "الجنة الآن" لهاني ابو أسعد، الجنوب أفريقي Tsotsi. أفضل سيناريو: وودي آلن، جورج كلوني، بول هاغيس عن Crash، توني كاشنر وايريك روث عن Munich، لاري ماكمورتي وديانا اوسانا عن Brokeback Mountain. المستقبل اللبنانية في 16 ديسمبر 2005 نهال عنبر: خبرتي تجعلني أختار الأدوار الناجحة القاهرة ـ محمد سليمان: نهال عنبر حققت رقماً قياسياً في المشاركة بالمسلسلات التي عرضت في شهر رمضان حيث قدمت خمسة أعمال لعبت فيها أدواراً مهمة وكان السؤال الطبيعي: من أين تجد الوقت لتشارك في كل هذه الأعمال مرة واحدة؟ ثم كيف تنجح في التنقل من شخصية إلى أخرى؟ ومن هنا كان لنا معها هذا الحوار. · ألا تخاف نهال عنبر من حرق نفسها بالعمل الكثير والظهور بكل هذه المسلسلات في وقت واحد؟ ـ تعلمت من التجارب العديدة أن لا خوف من عرض حتى لو عشرين مسلسلاً أشارك فيهم بوقت واحد أو متقارب ما دام كل عمل مختلفاً عن الآخر، وكل شخصية جديدة في تفاصيلها، وشريطة أن يكون العمل في مجمله جيداً، وهذه أمور الفنان يكتسبها بالخبرة، فبعد هذا العمر صار في استطاعتي القراءة السريعة للنص الذي يقدم لي وأن أقرر إلى أي مدى يمكن أن ينجح العمل عند عرضه، بعد معرفة المخرج وفريق العمل وجهة الإنتاج. · لكن كيف نجحت في تصوير هذه الأعمال في عدة أشهر؟ ـ عرض لي هذا العام خمسة مسلسلات هي: «مباراة زوجية» مع عبدالعزيز مخيون وإخراج إنعام محمد علي، و«الست أصيلة» مع فيفي عبده، و«مبروك جالك قلق» مع هاني رمزي وغادة عادل، و«الظاهر بيبرس» مع ياسر جلال وشيرين، و«مصر الجديدة» مع فردوس عبدالحميد. وأؤكد أني مظلومة لأن هذه الأعمال هي نتاج تصوير عامين، فقد بدأت من العام الماضي تصوير مسلسلي «مباراة زوجية» و«مصر الجديدة» مع فاضل وإنعام، وكان من المفروض أن يعرض كلا العملين في رمضان العام الماضي لكن تم تأجيلهما لأن تصويرهما لم يكن تم الانتهاء منه، ولم يكن من الطبيعي أن أضع يدي في ثلاجة وأتوقف عن العمل في انتظار عرضهما. وعندما عرض علي مسلسل «الست أصيلة» وهو عمل جيد وافقت عليه، ثم قبلت مسلسل «الظاهر بيبرس» لأنه عمل تاريخي مميز، وبعده قبلت مسلسل «مبروك جالك قلق» لأنه كوميدي ومختلف تماماً عن أعمالي الأخرى. · وأي أدوارك في مسلسلات هذا العام الأقرب لقلبك؟ ـ الشخصيات الخمس قريبة جداً مني وفيها أشياء كثيرة مني، في مسلسل «الست أصيلة» جسدت دور أم تعاني من الفجوة بين أولادها وزوجها الجديد الرافض لهم والقاسي عليهم والدور جميل جداً أعجب الجمهور والنقاد على السواء، وفي «مباراة زوجية» الكاتبة والمؤلفة المستنيرة هي أنا في الحياة بما أملكه من آراء وتمرد ورفض لامتهان واستغلال المرأة، ونموذج المرأة المسلمة في «الظاهر بيبرس» التي تعيش لتربي ابنتها في خوف من التتر متمسكة بدينها هي أيضاً نموذج للمرأة القوية المتدينة بوعي بعيداً عن التطرف والتي تحمل بين جوانحها قضية مهمة تدافع عنها. · وكيف تخططين لعملك الفني في الفترة المقبلة؟ ـ استأنف الآن تصوير أحداث الفيلم السينمائي «حكاية حب» بعد تعرضه لمشكلات عديدة وتوقفه لفترات طويلة وهو من بطولة ياسمين عبدالعزيز وسامو زين وغادة عبدالرازق. البيان الإماراتية في 16 ديسمبر 2005
|