كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما.. كتبوا في السينما

 جديد الموقع

 

سينماتك

 

 

 

د. رفيق الصبان يكتب عن «غاوي حب»:

حب ومطاردات وبطولات وتضحيات وإفيهات وأغنيات تجعلنا أمام طبق سلطة روسي وليس فيلمًا

 

 

سينماتك

حب ومطاردات وبطولات وتضحيات وإفيهات وأغنيات تجعلنا أمام طبق سلطة روسي وليس فيلمًا < محمد فؤاد يملك حضورًا جميلاً وعفوية في الأداء.. وكان بإمكانه أن يقدم فيلمًا جميلاً لولا امتلاء جسمه وعيوب السيناريو

لا أدري بالضبط بماذا كان يفكر محمد فؤاد وهو يكتب قصة فيلمه «غاوي حب»، هل كان يفكر بالسينما.. أم يفكر بنفسه؟.. ولا أدري أيضا كيف تصرف أحمد البيه بالمادة القصصية التي قدمها له المغني الشهير.. هل أضاف أم عدل أم حاول أن يعطي منطقا سينمائيا لهذه الأحداث المتنوعة كالسلطة الروسية؟.. أم أنه اكتفي بالتعبير عما جاء في سطور هذه «القصة» التي أراد محمد فؤاد أن يضيف فيها إلي مواهبه كمغن وممثل موهبة أخري هي التأليف والابتكار.

القصة فيها كما قلنا.. كل شيء يمكن أن يخطر ببال صانعيها لكي يجذبوا جمهورا مختلفا ومتنوعا إلي الصالات التي تعرض فيها: مطاردات بالسيارات، مطاردة بحرية باليخوت، اختطاف طفلة صغيرة، مهرب آثار ذو نفوذ.. سادي النزعة يعامل زوجته الشابة معاملة الجواري والعبيد.. وقاس لا يرحم يقتل خصومه بالسيارات المفخخة، اقتحام قصر رجل الأعمال المحاط بحرس قوي ومتمرن وكلاب بوليسية بسهولة ما بعدها سهولة.. غناء تحت نافذة المحبوبة علي طريقة الفرسان القدامي.. وأغان ورقصات تقطع الأحداث الدرامية البوليسية المتعاقبة لتذكرنا بأن محمد فؤاد ليس بطلا خارقا كـ«جيمس بوند» أو أنه يملك قوة وصلابة سلفستر ستالوني.. بل إنه أيضا مغن يملك صوتا جميلا.. وقلبا رهيفا.. وأن بإمكانه أن يحب وأن يعشق.. حتي بعد أن يكتشف أن الفتاة التي يهواها.. متزوجة من رجل آخر (!!) وصديق لطيف.. شأن كل أفلام مطربي الستينيات والسبعينيات.. يعمل مذيعا بالليل.. ويرافق بطلنا في كل تحركاته.. وكل أقواله وتصرفاته.. حتي إنه يشاركه في مهاجمة القصر المنيف المحاط بالحرس والكلاب البوليسية المدربة لإنقاذ محبوبة القلب التي سجنها زوجها.. بعد أن تمكنت من سرقة الشرائط التي سجل عليها عملياته غير المشروعة.. وأعطتها لحبيبها.. مما يدفع رجل الأعمال السادي.. إلي محاولة قتله وأمور أخري.. كثيرة.. ومتنوعة.. تنقلنا.. من قصة حب.. إلي قصة تهريب.. إلي قصة مطاردة بوليسية إلي قصة اختطاف طفلة.. ستكون يوما ما بطلة رياضية.

بل إن أحداث الفيلم اللاهثة تتوقف مرة واحدة.. لتروي لنا.. كيف يحاول بطلنا الغنائي أن يعيد الثقة إلي نفس الطفلة ابنة أخيه.. وأن يجعلها تقفز من منصة عالية للسباحة.. وعندما رأي ترددها وخوفها.. ألقي بنفسه من فوق كوبري علي النيل.. وأجبرها علي أن ترمي بنفسها وراءه لكي تنقذه.. وهكذا قضي علي الخوف الساكن داخلها.. وجعلها تفوز بالبطولة في مسابقة السباحة المقامة في النادي. كل هذه الأحداث.. تأتي لتقطع سلسلة الأحداث السابقة والتي ترينا كيف تحاول الزوجة التعيسة أن تعاود الاتصال بحبيب الطفولة الذي لم تستطع نسيانه.

ولكن أظن أن كل هذا الوصف قد أضاع القارئ.. لذلك فمن الأفضل أن نعود للفيلم منذ بدايته.. الفيلم يبتدئ بداية حلوة ومبشرة.. تروي بإيقاع سريع.. حب طفولي يجمع بين فتي مراهق صغير وابنة الجيران.. قصة تنتهي بسفر الحبيبة الصغيرة مع أهلها.. مع تبادل رسائل سرية بين الحبيبين الصغيرين يقسم فيها كل منهما للآخر.. بأنه لن ينساه مدي العمر كله. مقدمة تعلن عن مخرج جديد.. هو أحمد البدري.. يعرف كيف يعبر ببساطة وإيجاز عن عاطفة وليدة.. نموها.. وحلاوتها.. ثم انقطاعها المفاجئ.

ينتقل الفيلم بعد ذلك مباشرة.. وقد كبر الشاب الصغير.. وأصبح مغنيا لامعا.. تخفق من أجله قلوب الفتيات.. خصوصا فتاة جميلة.. تحضر حفلاته كلها.. وتتابعه بشغف وولة.. مصاحبة إحدي صديقاتها.. وعندما يقرر مغنينا الشاب.. أن يعرفها وأن يلحق بها.. يجدها فريسة شابين من البلطجية يحاولان معاكستها.. وينبري البطل طبعا للدفاع عنها.. ولكنه يتلقي ضربات قاتلة.. من العملاقين.. ولا ينقذه إلا مجيء سيارة البوليس.. التي تأخذه «مدشدشا» إلي القسم لسماع أقواله.. وبالتالي يعجز عن الوفاء بالتزاماته الأخري والغناء في الأفراح التي يدعي إليها مما يدفع المسئولين عن هذه الحفلات بتهديده بعدم التعاون معه.. وهي نقطة ينساها السيناريو بعد ذلك تماما لينتقل إلي أحداث أخري.. وهي سفر أخيه إلي الخارج.. وطلب من أخيه العناية بابنته الصبية الصغيرة التي ترغب في أن تكون بطلة سباحة مشهورة في النادي الذي تتمرن فيه.

وينتقل الفيلم بعد ذلك.. ليرينا شخصية صديق البطل وليد الذي يعمل مذيعا يقدم برنامجا ليليا يتحاور فيه مع المستمعين.. ونحن لا نري أي عمل آخر لـ«وليد» هذا سوي مرافقة «فؤاد» في كل تحركاته.. ومراقبته لكل مغامراته.. ومساعدته في كل المآزق التي يقع فيها.. تماما كما كان يفعل عبدالسلام النابلسي مع فريد الأطرش ومحمد فوزي.. ولكن دون أن يملك مع الأسف حضور النابلسي وعفويته الحلوة.

ثم ينتقل ليتابع قصة الحب.. مع الزوجة التي ظلمها وهضم حقها زوجها السادي رجل الأعمال الذي يعمل بتهريب الآثار.. ويقتل خصومه بالسيارات المفخخة.. ورغم مراقبته الشديدة لزوجته.. فإن هذه لا تتورع عن محاولة الاتصال بحبيبها القديم (الجار الصغير الذي وعدته بالحفاظ علي حبه) وفؤاد ينجرف في علاقة صغيرة معها دون أن يعرف أنها جارته الصغيرة القديمة.. حتي يحين عيد ميلاده.. فتهديه «الدب الصغير» الذي سبق أن أهداها إياه عندما كانا يسكنان متجاورين.. وهكذا.. يشتعل الحب القديم مرة أخري.. وتستمع إلي محمد فؤاد يغني أغاني الحب.. مرة علي الشاطئ.. ومرة أمام نافذة حبيبته.. ولكن تتعقد الأمور عندما يكتشف الزوج علاقة زوجته بالمغني.. فيقيم حفلة كبيرة يدعوه فيها للغناء.

وهناك يكتشف «فؤاد» أيضا أن حبيبته متزوجة.. لأن «الحبيبة» لم تكشف لحبيبها القديم.. إنها تزوجت.

وهنا.. تشتعل الكرامة في نفس فؤاد.. ولكن الحبيبة سرعان ما تقنعه بأنها تزوجت اضطرارا.. وأنها لا تحب زوجها.. وإنما تحبه هو.. وإنها ترغب منه أن يقف إلي جانبها ضد هذا الزوج السادي العنيف المجرم.. ولكن ما العمل الآن.. وقد أصبح «فؤاد» ضحية يترصدها الزوج؟ خصوصا بعد أن عرف أن زوجته المخلصة قد سلمت أشرطة سجل فيها كل صفقاته المشبوهة والآثار التي سرقها وباعها.. وأعطت هذه الشرائط المسجلة لـ«فؤاد».. وطبعا فإن الحبيبة لم تعترف بذلك إلا بعد عذاب شديد.. ذاقته من زوجها.. الذي سجنها في كوخ صغير في قصره أحاطه بحراسة مشددة.

لكن فؤاد الذي انقلب بطلا يفوق بدهائه وقوته سلفستر ستالوني وجيمس بوند معا.. يتسلل إلي القصر بمعونة صديقه «المذيع» وينجح في القضاء علي الحراس الأشداء والكلاب البوليسية.. وبواسطة إلهام سماوي.. يعرف أين سجنت حبيبته.. فيدخل إليها وينقذها ويخرج بها.. لكن الزوج الخبيث.. يختطف ابنة الأخ المسافر.. والتي يرعاها فؤاد ويهدد بقتلها إذا لم تعاد الشرائط إليه.. وبالطبع يسبق ذلك مطاردة رهيبة بالسيارات.. ينجو منها «فؤاد» بمعجزة.. ولكن تجاه الأخطار المتراكمة.. يضطر لإدخال البوليس في الخصومة ويطلعه علي الشرائط.. وتبدأ مطاردة الشرطة لرجل الأعمال الغني.. الذي يمسك الطفلة رهينة.. وفي الميناء الخاص به.. يهرب مصطحبا الفتاة الصغيرة.. مكمومة الفم علي يخته البخاري الصغير.. ويتبعه فؤاد ببطولة خارقة وتدور معركة بحرية.. تنتهي بمقتل رجل الأعمال.. وبعودة الطفلة سليمة.. وانتعاش قصة الحب القديمة.. التي نري تكملة لها.. في حب طفل من النادي لبطلة السياحة.. حب يشجعه فؤاد هذه المرة لكي يثأر من الزمن الذي ظلم حبه القديم..!! لا أدري إن كنت قد استطعت أن أعطي القارئ فكرة عن هذه القصة التي أبدعها محمد فؤاد وحولها أحمد البيه إلي السيناريو وضع فيه كل المشهيات المعروفة لجمهور السينما الحالي.. حب ومطاردات وغناء وبطولات وتضحية ونكات وإفيهات.. أي كل ما يمكن أن يحقق نجاحا تجاريا للمطرب المشهور.. الذي اتحفنا بثلاثة أو أربع أغان.. دمجت بأحداث الفيلم دون صعوبة.. لأن مهنة البطل هي الغناء.

وبعد أن كدنا نتنفس الصعداء في بداية الفيلم عندما ضرب «البلطجيان» محمد فؤاد وأقعاه أرضا وفلتا.. ها هو المطرب الذكي.. يبتعد عن البطولات المصطنعة التي عودنا عليها المطربون الآخرون.. ويقدم لنا عاشقا من لحم ودم.. ولكن سرعان ما خاب رجاؤنا.. وانقلب العاشق الشهم المضروب.. إلي بطل يفوق بقوته ودهائه بروس ويلز وسلفستر ستالوني مجتمعين.. بالإضافة إلي سحر وجمال وحضور الفيس بريسلي نفسه.

محمد فؤاد.. يملك دون شك حضورا جميلا وعفوية في الأداء.. مما يحقق درجة معقولة من الإقناع.. لولا امتلاء جسمه.. الذي يعيق حركته ويجعل من بطولاته الجسدية أمرا غير قابل للتصديق.. ولكنه رغم هذا العيب الملحوظ.. فإن محمد فؤاد يبقي ذا ظل خفيف علي الشاشة حتي لو دخل في متاهات سيناريو.. لا يعلم بأسراره إلا الله.

الصدمة الكبيرة جاءتنا من رامز جلال.. الذي أثبت في أفلام سابقة.. قدرته علي ملء دوره كصديق للبطل بطريقة خاصة به.. ممتعة ومثيرة للانتباه.. أما في «غاوي حب» فبدا لنا رامز جلال في أسوأ حالاته.. ممثلا غير قادر علي التفريق بين الظرف والاستظراف.. عاجزا عن أن يمحو من ذاكرتنا.. أصدقاء البطل المغني الذين عرفناهم وأحببناهم في الزمن الذهبي للسينما المصرية.. كـ«عبدالسلام النابلسي، عبدالمنعم إبراهيم، فؤاد المهندس».. وسواهم. وأنه هنا صورة باهتة وغير مؤثرة.. يتحرك دون سبب ولا نعرف له وجودا حقيقيا ولا هدفا خاصا إنه مجرد مساعد بلا ظل.. وضعه السيناريو لكي يملأ فراغا ما.. ويسد فجوة درامية لم يعرف الكاتب كيف يسدها.

خالد الصاوي.. وهو ممثل أثبت جدارته بقوة علي المسرح.. وفي عدة أفلام أخري.. يحاول بذل أقصي طاقة لكي يجعل من الشخصية التي يلعبها شخصية درامية مؤثرة.. ولكن رسم الشخصية لم يساعده.. بل عرقل مساعيه كلها.. فاضطر لأن يبالغ في حركته وأدائه.. وتحريك حواجبه ونظرات عينيه.. دون أن يدرك أنه يذكرنا بهذا الأسلوب.. الذي اتبعه بأسلوب عادل أدهم الذي لا يقلد.. أو استفان روستي المدهش.

ولا أظن أن المخرج الشاب أحمد البدري قد وصل إلي درجة من النفوذ كي يفرض رأيه في عثرات السيناريو الكثيرة.. وفي طريقة أداء الممثلين (كل واحد منهم كان يلعب علي هواه.. وبمزاجه).

ولكن يحسب له حقا.. رغم هذا الخليط العجيب الذي قدمه.. رقته الحلوة وشاعريته في تقديم قصص حب الطفولة.. سواء التي جمعت في الماضي بين البطل وجارته.. أو التي تجمع في الحاضر قريبة البطل الصغيرة وجارها في النادي في هذه اللحظات السريعة.. أحسسنا أننا أمام مخرج يفتش عن طريق.. وموهبة تبحث عن نفسها.

جريدة القاهرة في 13 نوفمبر 2005

 

انتقال في الملكية فقط وليس في الإبداع

باراماونت تشتري استوديوهات دريم وركس

واشنطن - من غابرييل غرينز  

·         الشركة التي انتجب فيلم 'شريك' و'انقاذ العريف رايان' ستصبح ملكا لباراماونت التي اشترتها رغم ديونها التي تبلغ نصف مليار دولار.

أعلنت استديوهات باراماونت السينمائية التابعة لمجموعة فياكوم الاعلامية الاميركية الاحد شراء استديوهات دريم وركس للانتاج السينمائي التي انتجت افلاما ناجحة مثل "شريك" و"مدغشقر" مقابل 1.6 مليار دولار واضعة بذلك حدا لاشهر من المحاولات من قبل شركات اخرى.

وقال ديفيد غيفن احد مؤسسي ومسؤولي دريم وركس في مؤتمر صحافي الاحد "خلال سبعة اشهر من المباحثات مع جنرال اليكتريك (الدار الام لـ"ان.بي.سي" يونيفرسال) لم نتمكن من التوصل الى اتفاق".

وبعد التخلي عن المفاوضات مع جنرال اليكتريك تسارعت الامور مع براد غري رئيس مجلس ادارة باراماونت و"تمكنا من التوصل الى اتفاق الاسبوع الماضي كما صرح غيفن.

وينص الاتفاق الذي وقع الجمعة على ان تدفع باراماونت لدريم وركس مبلغ 1.6 مليار دولار بما فيها الديون. واستنادا الى غيفن فان الاتفاق سينفذ في الفصل الاول من عام 2006.

واوضح غيفن الذي شارك في تأسيس دريم وركس عام 1994 مع المخرج ستيفن سبيلبرغ "لم نتمكن ابدا من انتاج ما يكفي من افلام لاقامة مؤسسة اقتصادية رابحة" مضيفا انه بفضل الاتفاق مع باراماونت فان دريم وركس ستتمكن من "انتاج افلام بكلفة اقل بكثير".

ومؤسسو دريم وركس هم ستيفن سبيلبرغ وجيفري كاتسنبرغ المسؤول السابق في استديوهات والت ديزني وديفيد غيفن الذي حقق ثروة من عالم الاسطوانات ولا سيما مع انتاج اسطوانات فرقة نيرفانا.

وينص الاتفاق ايضا على التنازل لباراماونت عن مجموعة افلام دريم وركس التي تضم 56 فيلما من بينها نجاحات كبيرة مثل "غلادييتور" (المصارع) و"اميركان بيوتي" (جمال اميركي) و"وور اوف ذى وورلدز" (حرب العوالم) و"سيفنغ برايفت رايان" (انقاذ الجندي رايان) وايضا "كاتش مي ايف يو كان" (امسك بي ان استطعت) كما اوضحت باراماونت في بيانها.

الا انه سيتعين على باراماونت التخلي قريبا عن هذا الارشيف لمستثمرين اخرين تتفاوض معهم حاليا على مبلغ يتراوح ما بين 850 مليون دولار ومليار دولار كما صرح غراي الذي لم يرغب في الكشف عن اسمائهم. ومع ذلك ستحتفظ باراماونت بالحق الحصري في توزيع هذه الافلام الـ56.

كما حصلت باراماونت ايضا على الحق الحصري لشخصيات الرسوم المتحركة القادمة لهذه الاستديوهات الشهيرة.

ولم يقدم اي تفصيل عن حجم الديون التي اشترتها بارامانوت والتي اشارت صحيفة وول ستريت الاسبوع الماضي الى انها نحو 500 مليون دولار.

وقال براد غراي الذي عينته فياكوم رئيسا لمجلس ادارة باراماونت لتنشيط هذه المجموعة "مع المواهب الرائعة" لستيفن سبيلبرغ وديفيد غيفن "ستتمكن باراماونت من تحسين انتاجها السينمائي بشكل كبير لتحقيق هدف استراتيجي رئيسي وهو استعادة صورة باراماونت كرائدة في مجال العمل السينمائي" .

واستنادا الى ديفيد غيفن فان جميع العاملين في دريم وركس تقريبا والبالغ عددهم نحو 500 موظف سيحتفظون بوظائفهم او سيعملون في وظائف مشابهة لدى باراماونت. كما سيحتفظ غيفن وسبيلبرغ بمنصبيهما القياديين في دريم وركس.

من جانبه اوضح براد غراي ان الرجلين تعهدا بانتاج ما بين اربعة وستة افلام سنويا اعتبارا من عام 2007 للمساهمة في تحقيق الهدف المتمثل في رفع انتاج باراماونت الى ما بين 14 و16 فيلما سنويا.

موقع "ميدل إيست أنلاين" في 12 نوفمبر 2005

 

فقدوا الأمل في العثور عليه فأدخلوه في أفلام الكرتون...

بن لادن يضحك الأميركيين من كهوف «تورا بورا»

الدمام - فضيلة الجفال 

لم يتمكنوا من إلقاء القبض عليه بعد نحو أربع سنوات من البحث، فقرروا إدخاله في أفلام الكرتون ليجعلوا منه مثال «سخرية»، وربما ليضحكوا على خيبة قواتهم في العثور عليه.

يبدو ان هذه هي حال الأميركيين مع زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، الذي توقف ظهوره عبر أشرطة الفيديو التي تبثها الفضائيات، ليظهر في شريط فيديو بثته شبكة «كيل سوم تايم»، ومدته أقل من خمس دقائق.

لم يكن هو، طبعاً، في هذا الشريط، بل شخصية كرتونية متحركة، ابتدعها رسام القناة، الذي صور بن لادن في أحد كهوف جبال أفغانستان، يقوم بتسجيل مقطع فيديو، موجهاً خطابه لأميركا، مهدداً بالحرب «المقدسة»، رداً على ضرب أميركا لـ «القاعدة».

في الشريط يقف «الزعيم» ووراءه خلفية من «الخيش»، يلقي خطابه بأسلوب صارم، إلا أنه يخطئ في نطق شهر رمضان، فيقول «رضمان»، ما يجعل رفاقه من أعضاء «القاعدة» ينفجرون ضاحكين على زعيمهم، الذي يأمرهم بتجنب النظر إليه، وإدارة وجوههم إلى جدار الكهف، ليستأنف خطابه من دون ضحك، ويواصل سخريته ممسكاً دجاجة مذبوحة، وهو يرتدي نظارة شمسية، ليستمر رفاقه في نوبة ضحك هستيرية.

ربما تداوي هذه النكات قلوب أميركيين ما زالوا يعتبرون بن لادن «هزيمة» ذاتية جماعية، خلفها لهم منذ الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) العام 2001. على غرار كثير من شعوب العالم، التي تتعامل مع هزائمها ونكباتها بالضحك عليها، تماماً كما حدث في مصر والعالم العربي بعد هزيمة العام 1967.

هذا النوع من الكوميديا، الذي يسمى الكوميديا السوداء، يحتل جانباً كبيراً وراسخاً من حياة الأميركيين. يتناولون المواضيع السياسية والمحلية والعالمية على حد سواء في كاريكاتورات ومقاطع فيديو كرتونية ساخرة، قلما يجاريهم فيها أحد. ربما يعود ذلك إلى مساحة الحرية الكبيرة التي يمتلكها الرأي العام، والفضاء المفتوح في التعبير عن الغضب على أشخاص وأحداث بعينها. كل ذلك إلى جانب خيال غني ناقم على سياسات معينة يتناولها أميركيون متذمرون من سياسة بوش وحلفائه من صانعي القرار في البيت الأبيض، من أمثال نائبه ديك تشيني والوزيرة كونداليزا رايس والوزير دونالد رامسفيلد، وحليفه في الجانب الآخر من المحيط، توني بلير، الذي شارك بوش قبل ذلك في بطولة أغنية المغني البريطاني الشهير جورج مايكل «أطلقوا النار على الكلب»، التي تهكم فيها على رئيس الوزراء البريطاني، وصوَّره في الأغنية على أنه الكلب الذي يربت الرئيس الأميركي على ظهره، لأنه يسمع أوامره وينفذها.

وربما يعد أسامة بن لادن أشهر الشخصيات الخارجية التي تناولها الإعلام الأميركي في سخرية لاذعة على رغم وجود شخصيات أخرى شاركته الشهرة، مثل صدام حسين ووزير الإعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف، أو الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز وصديقه الكوبي فيدل كاسترو، وهي شخصيات ظهرت بقوة في الإعلام الأميركي، لكن سرعان ما خفت بريقها.

بن لادن لا يزال يتصدر لائحة الكوميديا السياسية، التي يتنفس من خلالها الأميركيون عبر توجيه سخريتهم ضده أو ضد رئيسهم. ويواصل الأميركيون سخريتهم على رئيسهم في شأن بن لادن الذي أطلق عليه بوش لقب «الشيطان»، مستدلين على التناقض في خطابين لبوش ألقى أحدهما بعد يومين من أحداث 11 أيلول العام 2001، قال فيه: «إن أهم شيء بالنسبة اليّ هو العثور على أسامة بن لادن، فهو الرقم واحد من ناحية الأهمية، ولن نرتاح إلا بعثورنا عليه». وألقى الثاني في 13 آذار (مارس) العام 2002 فأثار دهشة شعبه، كما العالم، الذي اعتبر الامر «مفارقة» تضاف إلى تاريخ الرئيس، إذ قال: «لا أعلم أين هو (بن لادن)، وليست لدي أدنى فكرة... في الحقيقة هو لا يهمني، فهو ليس بمستوى الأهمية، وليس من أولوياتنا». ولا ينسى الأميركيون خروج بوش عن دائرة اللباقة والعقل، عندما صرخ بقوله: «نريد بن لادن حياً أو ميتاً»، وهي عادة أخذها عليه شعبه في شطحه خلال خطاباته، وبخاصة بعد أحداث أيلول، وقد لامته زوجته «لورا» حينها، واعتذر.

الحياة اللبنانية في 12 نوفمبر 2005

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سينماتك