المخرجة الشابة كاملة أبوذكري تخرجت في معهد السينما, وكان فيلم التخرج شيء ما حدث, وقدمت فيلما قصيرا بعنوان قطار الساعة السادسة.. وعملت كمساعدة إخراج مع عاطف الطيب ونادر جلال ورضوان الكاشف.. ويعد فيلم سنة أولي نصب أول أفلامها الروائية. المخرجة كاملة أبوذكري هي ابنة الصحفي الكبير الراحل وجيه أبوذكري وشقيقة الموسيقي عمرو أبوذكري.. وهي بفيلمها الروائي تنضم إلي قائمة مخرجات السينما, وما اقلهن.. وفي البداية عن سينما المرأة أسألها.. فتقول: لا اعتقد أن هناك سينما للمرأة, وأخري للرجل, فالسينما للجميع.. والمهم أن تكون ممتعة وجيدة.
ـ دخلت معهد السينما وعمري17 سنة, وذهبت للعمل مع المخرج عاطف الطيب في فيلم دماء علي الأسفلت, فنظر إلي بدون اقتناع في البداية, ولم يسند لي أي عمل محدد, فقررت أن أعمل في كل شيء مع العمال, وفي الإضاءة, وخلف الكاميرا حتي استطعت أن اقنعه بأني أريد العمل كمخرجة, وأصبحت المساعدة الأولي له في العديد من الأفلام.. ثم عملت مع الأستاذ نادر جلال الذي تعلمت منه الكثير حيث السيطرة علي البلاتوه دون انفعال أو صوت عال.. وعملت كمساعدة في20 فيلما, كما عملت بالإعلانات.
ـ كان الفيلم القصير شيء ما حدث عن قصة ليوسف إدريس.. ولكن قبل ذلك كان هناك عمل آخر بعنوان قطار الساعة السادسة بطولة محمد توفيق.. وقد نال الاعجاب.. وكنت أخشي أن اظل مساعدة مخرج كما يحدث للكثيرين, فشاركت مع مجموعة من الأصدقاء في انشاء شركة للأفلام المستقلة, وقدمنا فيلم نظرة إلي السماء عن قصة إحسان عبدالقدوس, وتم التصوير بكاميرا الديجيتال.
ـ هناك من يفضلن تقديم الأفلام القصيرة, أو يتجهن للزواج.. ولاشك أن اقتناع الإنتاج بتقديم المرأة المخرجة عامل اساسي ومهم.. وفي سنة أولي نصب كان تحمس الدكتورة سميرة محسن لي كمؤلفة ومنتجة للفيلم وراء إخراجي للفيلم. وتضيف كاملة أبوذكري: ولقد وجدت تشجيعا من أغلب النقاد للفيلم, كما أنه نجح جماهيريا.. والآن أستعد لتصوير فيلم آخر. الأهرام اليومي في 25 فبراير 2004 |
برتولوتشي: لقاء |
"كاملة أبو ذكري" لا أعتقد بأن هناك سينما للمرأة وأخرى للرجل عاطف أباظة |
مقالات ذات صلة: المخرجة كاملة أبو ذكري في أول أفلامها: أخرجت فيلمي الأول كما أريد المصرية "كاملة أبوذكري": أشعر بالغيرة من جيل عاطف الطيب
|