كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

أحد أهم أعمال مهرجان كان السينمائي

«بلا حب» للروسي زفيجينتسوف.. يعري مجتمعه!

عبدالستار ناجي

مهرجان كان السينمائي الدولي

الدورة السبعون

   
 
 
 
 

كلما عاد المخرج الروسي المتميز اندريه زفيجينتسوف الى معشوقته السينما أذهلنا بطروحاته السينمائية التي تأتي دائما موشاة بابعاد اجتماعية هي في حقيقة الامر انعكاس للحالة السياسية بعيدا عن أي مباشرة او خطاب سياسي صريح

في فيلمه الجديد بلا حب او ضغينة او كراهية يذهب هذا المبدع الروسي الى تحليل معمق للمجتمع عبر حكاية تبدو للوهلة الاولى سهلة وبسيطة ولكن كلما ذهبت الى مفرداتها ومضامينها اكتشفت بانك أمام مبدع سينمائي شديد الذكاء يجيد حرفته ومفرداته الابداعية سواء على صعيد السيناريو او اللغة السينمائية البصرية

وقبيل ان نلج في فيلمه الجديد نشير الى ان زفيجينتسوف بدأ مشواره السينمائي في العام عام 20033 بفيلم العودة في عام 2007 قدم فيلم العقاب ثم فيلم الينا عام 2011 وفي عام 2014 قدم تحفته السينمائية ليفاثان الذي نال عنها جائزة الغولدن الغلوب كأفضل فيلم أجنبي بالاضافة الى جائزة أفضل اخراج في مهرجان كان السينمائي في ذات العام ولهذا هو هنا من جديد في كان 2017

يأخذنا الفيلم الى حكاية بوريس وزوجته زينيا اللذين يحضران أنفسهما للانفصال بعد ان تحولت علاقة الحب التي جمعت بينهما الى كراهية وبغضاء حتى وبعد ان أنجبا صبيا في الرابعة عشرة من عمره والذي يجد نفسه بين سندان الوالد المشغول والذي ارتبط بعلاقة جديدة والأم التي راحت هي الاخرى تبحث عن حياتها وتصر على بيع البيت الذي يجمع تلك الاسرة. عندها لا يبقى امام ذلك الصبي سوى الضياع وهو يشعر بقسوة وضغوط تلك الظروف التي راحت تثقل كاهله الغض

ذات يوم والأب مشغول مع صديقته الجديدة والأم على موعد مع صديقها الجديد يختفي ذلك الصبي في ظروف غامضة لتبدأ بعدها عملية البحث من قبل الوالدين وايضا رجال الشرطة الذين ومنذ اللحظة الاولى يوجهان الاتهام للوالدين حتى تثبت براءتهما وهذا شيء من الاشارة للكثير من الدلالات اتجاه نظم الشرطة في انحاء العالم . بعد مسيرة من البحث تذهب الزوجة الى والدتها التي تركتها في القرية وحدها ولم تتذكرها طيلة تلك السنوات والتي تستقبلها بخطاب طويل يختصر طبيعة العلاقات بين افراد المجتمع الروسي حيث الانشغال عن بعضهم البعض والبحث عن الهوامش مثل أجهزة التواصل وايضا وسائل الرفاهية.. 

رحلة من البحث في الغابات والمباني كل ذلك على خلفية الاحداث التي تفجرت في العام الماضي بين روسيا وأكرانيا والقتال الذي ذهب ضحيته الكثير من الأبرياء من الطرفين وحال الخلاف التي حلت مكان الصداقة والتعايش بعد عقود طويلة من الزمان .

ولكن الخط الاجتماعي هو الذي يظل حاضرا ويتجاوز تلك الاشارات السياسية التي تبدو للوهلة الاولى هي الهدف ولكن التحليل المعمق يذهب بنا التي طبيعة العلاقات الاجتماعية التي تحولت الى عقوق وايضا انفصال وكراهية وفقدان لجيل راح يعيش الضياع في منطقة تبدو للوهلة الاولى مستقرة هادئة ولكنها في حقيقة الامر.. مدمرة من الداخل اجتماعيا .

اندرية زفيجينتسيف يقدم قصيدة سينمائية شديدة ثرية بالماضين عامرة بالقضايا والوجوه والاستعدادات الذكية فما حصل مع الجدة حصل مع الجدة الثانية وما حصل مع الابن الاول ها هو يتكرر مع الابن الثاني وما عاشته الزوجة تعيشه العشيقة وهكذا جملة الشخصيات تعيش ذات الظروف وذات الدائرة المغلقة التي تقود دائما الى.. الموت ! من هنا تأتي أهمية هذا الفيلم بل وخطورته وهو يدق نواقيس الخطر اتجاه ما يعيشه المجتمع الروسي حسب وجهة نظر المخرج الروسي اندرية زفيجنتسيف الذي ينقلنا من كرسي المشاهد الى المتورط بالحدث فنحن ومنذ المشهد الاول نعيش الشخصيات ونلهت وراء الاحداث بل ان كل شيء في فيلم بلا حب ومنذ اللقطة الاولى يشير الى ان جميع الشخصيات تذهب الى شتاء متجمد من العلاقات الانسانية والاجتماعية

فيلم كبير .. بل لعله أهم افلام مهرجان كان السينمائي في دورته السبعين

بدرو المودفار: أفتخر بأصولي العربية !

عبدالستار ناجي

عبر رئيس لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السبعين 2017 عن اعتزازه بأصوله العربية حيث قال في تصريح خاص

قله الذين يعرفون بان أصولي عربية ضاربة في عمق التاريخ الاسباني. ولو تأملت اسمي بدرو المودفار وهو في الاصل بدر المظفروبهذا نكتشف الأصول العربية للأسماء والتسميات ايضا وانا أفتخر بهذه الاصول التي اثرت على حياتنا الاجتماعية والانسانية والحضارية ليس في اسبانيا وحدها بل في جزيرة ايبريا ايضا والتي تضم البرتغال . وقال المودفار: جدولي خلال ايام مهرجان كان السينمائي مزدحم بالمواعيد ونحن في حالة عمل يومي تمتد لاكثر من 16 ساعة يوميا لمشاهدة عروض المسابقة الرسمية ضمن العروض الخاصة بالنقاد من الثامنة صباحا حتى منتصف الليل بالاضافة لتلبية الالتزامات الرسمية من حفلات ولقاءات ومواعيد. وعن جديده قال المخرج الاسباني القدير بدرو المودفار

أحضر لمشروع سأقوم بانتاجه انا وشقيقي المخرج الايراني القدير أصغر فرهاري الفائز بالاوسكار مرتين عن افلام انفصال والبائع والعمل الجديد سيكون من بطولة خافيير براديم وبينلوبي كروز.

وفي نهاية تصريحه الخاص قال بدرو المودفار: تحياتي لقرائكم في كل مكان من أنحاء العالم العربي .

دياب في لجنة «نظرة ما»

عبدالستار ناجي

يشكل حضور السينمائي المصري محمد دياب مخرج فيلم اشتباك اضافة لرصيد حضور السينما العربية في مهرجان كان السينمائي في دورته السبعين التي تتواصل اعهالها هنا في مدينة كان جنوب فرنسا

ونشير هنا الى ان الحضور العربي يتمثل هذا العام من خلال الفيلم التونسي على كف عفريت لكوثر بن هنية والفيلم الجزائري طبيعة الوقت لكريم موسوي وفي تظاهرة نظرة ما وهي التظاهرة الثانية من حيث الاهمية بالاضافة للفيلم الفلسطيني القصير العالم لفارس خوري في تظاهرة سينافوداسيون الخاصة بالمعاهد السينمائية في أنحاء العالم.

ونذهب الى اسم المخرج المصري محمد ذياب الذي يشارك في لجنة تحكيم نظرة ما التي تترأسها النجمة الاميركية اوما ثورمان ومعهم في اللجنة الممثل الفرنسي رضا كاتب ذو الاصول الجزائرية والمخرج البلجيكي يواكيم لافوس

لقد استطاع المخرج محمد ذياب ان يحقق حضورا لافتا في العام الماضي من خلال فيلمه اشتباك الذي فتتح اعمال هذة التظاهرة في دورتها الماضية وحصد كتابات نقدية ايجابية عالية المستوى

بداياته كانت مع فيلم القاهرة 6788 وفيلم الجزيرة واخيرا فيلم اشتباك الذي تناول الحالة السياسية المصرية الراهنة بكثير من الشفافية والعمق

وفي تصريح خاص عبر المخرج محمد ذياب عن سعادته بالمشاركة في عضوية لجنة تحكيم نظرة ما ضمن المسابقات الرسمية لمهرجان كان السينمائي كما قال بان هكذا حضور يعمل على تفعيل حضور السينما العربية التي تتواجد هذا العام عبر جملة من المعطيات من بينها افلام من تونس والجزائر وفلسطين بالاضافة الى عدد كبير من أهم نقاد السينما العربية وكم من الفضائيات التي ترصد هذا الحدث السينمائي الهام .

وقال المخرج محمد ذياب: ان مهرجان كان السينمائي يمثل المنصة الاساسية والحاضنة للابداع السينمائي العالمي وقد استفدت كثيرا من تجربة مشاركتي في العالم الماضي وانا أدين للمدير الفني للمهرجات تيري فريمو الذي اختار فيلمي اشتباك ضمن الاختيارات الرسمية وفي افتتاح تظاهرة نظرة ما.

صبا مبارك بطلة ومنتجة «مسافر»

عبدالستار ناجي

حصلت شركة MAD Solutions على حقوق توزيع الفيلم التركي الأردني مسافر: حلب - اسطنبول للنجمة صبا مبارك في العالم العربي، بموجب اتفاق مع شركتي Istanbul Film Productions (تركيا) وPan East Media (الأردن) المنتجتين للفيلم، وكانت Pan East Media قد عقدت شراكة مع مركز السينما العربية، وعبر الشراكة سوف تتواجد الفنانة والمنتجة صبا مبارك بصحبة المركز في فعاليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي (17 - 28 مايو). مسافر: حلب - اسطنبول من تأليف واخراج التركية أنداش هازيندار أوغلو، ويقوم ببطولته النجمة صبا مبارك والطفلة روان سكيف، وباستثناء صبا، فكل فريق التمثيل في الفيلم لاجئون سوريون حقيقيون ويمثلون للمرة الأولى.

ويحكي الفيلم رحلة لينة ومريم أثناء هربهما من الحرب في سورية. لينة فتاة في العاشرة من العمر، فقدت عائلتها في الحرب، واضطرت الى ان تبدأ طريقها الى تركيا مع شقيقتها الرضيعة وجارتهم مريم، بصحبة لاجئين آخرين. لينة ترغب في العودة الى الوطن، بينما تأمل مريم في الوصول الى أوروبا.

الفيلم انتاج مشترك بين الشركات التركية Andac Film Productions، Istanbul Digital وIstanbul Film Productionss وشركة Pan East Mediaمن الأردن، وقد حصل مشروع الفيلم على دعم مادي من وزارة الثقافة والسياحة التركية بمقدار 220 ألف يورو.

النهار الكويتية في

21.05.2017

 
 

الإمارات تدخل سباق الأوسكار رسميا

خالد محمود

·        حصلت على حق ترشيح فيلم طويل لفئة جوائز الأفلام الناطقة بغير الإنجليزية

أصبح باستطاعة الفيلم الإماراتي الطويل الترشح لفئة جوائز الأفلام الناطقة بغير الإنجليزية المدرجة ضمن الدورة التسعين لجوائز الأوسكار، وفق ما أعلنه «مهرجان دبي السينمائي الدولي» اليوم.

وحصلت الإمارات العربية المتحدة بذلك على حق ترشيح فيلم طويل للنظر في مشاركته السباق في هذه الفئة. وتقيم «أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية» حفل توزيع جوائز الأوسكار يوم 4 مارس 2018، على منصة مسرح دولبي في هوليوود، في لوس أنجلوس، لتكرّم أفضل الأفلام للعام 2017.

وتشكلت لجنة ترشيح الأفلام في الإمارات من مجموعة من صانعي الأفلام والمتخصصين في هذا المجال، بالإضافة إلى شخصيات ثقافية مرموقة إما من مواطني دولة الإمارات أو من المقيمين على أرضها، وممن لهم باع طويل في قطاع السينما الإماراتية والسينما العالمية وصناعة الأفلام.

يترأس لجنة الترشيحات عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، وبمشاركة محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، والكاتبة السينمائية والمبرمجة أنطونيا كارفر، والمخرج والمنتج عبد الله حسن أحمد، والشاعر والسيناريست أحمد سالمين، ورئيس قسم الأفلام الروائية والتلفزيون في إيمجنيشن بن روس، والمؤسس المشارك لصالة سينما عقيل والمدير التنفيذي بثينة حامد كاظم، والشريك الإداري لشركة توزيع الأفلام في الشرق الأوسط فرونت رو فيلمد إنترتينمينت جيانلوكا شقرا، والفنانة والكاتبة هند مزينة ومديرة القنوات في مجموعة إم بي سي ومديرة مهرجان أنا سينما لينا متّى، والمخرج محمد العتيبة، والناقد السينمائي محمد رضا، والمؤلف الموسيقي طه العجمي.

وقال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي: «بدون شك كل من له إسهام في صناعة السينما في الإمارات، يشاركنا اليوم سعادتنا وفخرنا بفتح المجال أمامنا لتقديم أفلام دولة الإمارات للمنافسة على ترشيحات فئة الأفلام الناطقة بغير الإنجليزية في جوائز الأوسكار. إنها خطوة أخرى إلى الأمام تضع أفلام الإمارات العربية المتحدة ومواهبها على خارطة السينما العالمية، وتعطي حافزًا جديدًا لجميع صنّاع السينما الإماراتيين لأنها تجعل ما يروونه يرتقي إلى مرتبة عالمية أعلى. لقد تقدمت صناعة السينما في دولة الإمارات مراتب كثيرة خلال الأعوام العشرة الماضية، ويبدو المستقبل واعدا جدا بإنتاج أفلام أكثر جاذبية كل عام والفوز بالتكريم والإشادة في المهرجانات العالمية وحجز أماكنها في صالات عرض السينما

ويمثل هذا التطور خطوة إيجابية نحو زيادة فرص وجود أفلام من الشرق الأوسط في حفل توزيع جوائز الأوسكار. ويذكر أنه في العام 2014، رشُح المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد للمرة الثانية للحصول على جائزة الأوسكار عن فيلمه عمر الذي افتتح الدورة العاشرة من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، وتلقى الفيلم دعما من برنامج «إنجاز»، التابع للمهرجان، في مرحلة ما بعد الإنتاج. وفاز الفيلم بجائزة «أفضل فيلم» في مسابقة المهر للأفلام العربية، بالإضافة إلى فوز أبو أسعد بجائزة «أفضل مخرج».

جدير بالذكر أن الدورة الرابعة عشرة لمهرجان دبي السينمائي الدولي ستعقد في الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر المقبل.

####

مصر تحصد نصيب الأسد من جوائز نقاد مركز السينما العربية بمهرجان كان

كشف مركز السينما العربية عن قائمة الفائزين في النسخة الأولى من جوائز النقاد السنوية التي تُمنح لأفضل إنجازات السينما العربية خلال 2016، ووقام المركز بتوزيع الجوائز على الفائزين في حفل اقيم مساء امس الاحد ضمن فاعليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي.

وحصدت مصر معظم الجوائز، حيث فاز فيلم «أفضل أيام المدينة» بجائزة أفضل فيلم، وأفضل ممثلة هبة علي بطلة فيلم أخضر يابس، وأفضل ممثل مجد مستورة عن فيلم «نحبك هادي» تونس، بينما فاز فيلم «اشتباك» بجائزتين، أفضل سيناريو لخالد دياب ومحمد دياب، وأفضل مخرج محمد دياب.

المحلل السينمائي علاء كركوتي، الشريك المؤسس في مركز السينما العربية ورئيسه، قال عقب الإعلان عن الفائزين: "عبر جوائز النقاد السنوية يستمر مركز السينما العربية في دعم السينما العربية والترويج لها على المستويين العربي والدولي، هذه المبادرة جزء من الوسائل التي نستخدمها لتحقيق ذلك، وسوف يكون هناك المزيد من المبادرات التي تساعد في انتشار السينما العربية بشكل أكثر رسوخًا".

ويضيف ماهر دياب الشريك المؤسس في مركز السينما العربية "جوائز النقاد السنوية ستستمر سنويًا خلال دورات مهرجان كان السينمائي، خاصة مع وجود مجموعة من أفضل النقاد العرب والأجانب المتابعين للسينما العربية، وسنسعى لتوسيع اللجنة لتشمل نقاد من بلاد وثقافات أخرى".

بينما يقول الناقد أحمد شوقي مدير جوائز النقاد: "ما حققته الجوائز من تواصل وتفاعل بين النقاد، وبلورة لآرائهم ممثلة في الأفلام المرشحة والفائزة، هو في حد ذاته هدف يستحق ما بُذل من جهد. وإذا أضفنا إليه دور الجوائز في دعم السينما العربية وترويج أفضل أفلامها، فستكون النسخة الأولى من الجوائز نجحت إلى حد كبير في تحقيق الأهداف التي أُطلقت المبادرة من أجلها".

جوائز النقاد السنوية تُمنح لأفضل إنجازات السينما العربية سنويًا في فئات أفضل فيلم، مخرج، مؤلف، ممثلة وممثل، تضم في لجنة تحكيمها 24 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 15 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية، وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عُرضت لأول مرة دوليًا في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2016، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أيًا كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية).

وقد كان من بين لجنة تحكيم جوائز النقاد السنوية المصري سمير فريد والفلسطيني بشار إبراهيم اللذان رحلا عن العالم هذا العام قبل أن يتركا بصمتهما في اختيار الأعمال والسينمائيين المرشحين لجوائز هذا العام.

قائمة النقاد المشاركين في ترشيح واختيار جوائز النقاد ضمت كل من (حسب الترتيب الأبجدي):

إبراهيم العريس | لبنان

أحمد شوقي | مصر

أسامة عبد الفتاح | مصر

أوليفيّه بارليه | فرنسا

ديبوراه يانغ | الولايات المتحدة الأميركية

دراغان روبيشا | كرواتيا

جاي ويسبرغ | الولايات المتحدة الأمريكية

حسام عاصي (سام) | فلسطين، بريطانيا

حمادي كيروم | المغرب

خليل ديمون | المغرب

زياد خزاعي | العراق، المملكة المتحدة

سيدني لِفين | الولايات المتحدة الأمريكية

طارق الشناوي | مصر

عبد الستار ناجي | الكويت

عرفان رشيد | العراق، إيطاليا

علا الشيخ | فلسطين، الإمارات

فين هاليغان | المملكة المتحدة

قيس قاسم | العراق، السويد

محمد بوغلّاب | تونس

محمد رُضا | لبنان

نبيل حاجي | الجزائر

نديم جرجوره | لبنان

هوفيك حبشيان | لبنان

هدى إبراهيم | لبنان، فرنسا

الشروق المصرية في

21.05.2017

 
 

المدى فـي مهرجان « كان السينمائي الدولي» الـ 70 ..

"عفريت" و "الساحة" فـي دائرة الضوء

مهرجان «كان » السينمائي الدولي / عرفان رشيد

نهار جميل في «كان » وقطاف وفير من الأفلام الجيّدة التي تزيد من ضراوة التنافس على سعفات المسابقة الرسمية وجوائز برنامج « نظرة ما »، وبرغم كون الوقت مبكّراً للحديث عن الجوائز، فإن فيلمي «الساحة » للسويدي روبين أوستلوند، و «على كف عفريت» للمخرجة التونسية كوثر بن هنيّة، انتحيا لنفسيهما مواقع منافسة قوية على أكثر من جائزة في المسابقة الرسمية وفي مسابقة «نظرة ما » على التوالي، ففعل المخرجين وأداء الممثل الرئيس في « الساحة » كلايس بانغ » وبطلة « على كف عفريت » مريم الفرجاني في « على كفّ عفريت» رفعا جودة الفيلمين إلى درجات عُليا، ولا بدّ أن اسميهما انتهيا على قائمة مُفضّلي رئيس لجنة التحكيم الدولية بيدرو آلمودوفار، و أوما ثورمان، رئيسة لجنة تحكيم  « نظرة ما ».

مستطيل في ساحة مدوّرة

يعرض فيلم « الساحة » بضعة أيام من حياة ناقد تشكيلي ومُنظّم معارض للفن المعاصر، ويشغل موقع المنظّم الرسمي لمُتحف عريق في ستكهولهم. وكريستيان الآيلة آصرته مع زوجته إلى طلاق مؤكّد، أب رؤوف وحميم مع طفلتيه اللتين تقضيان بعض الوقت
 
معه ويتزامن تعرّضه إلى انتقادات صحفية بسبب إقامته معرضًاً للفن المعاصر فشل في تحقيق اهتمام من قبل الجمهور والإعلام، يواجه أمراً غريباً لدى خروجه من قطار الأنفاق في طريقه إلى مقرّ عمله، أذْ يجد نفسه وسط شجار بين زوجين يحاول الفصل بينهما وفضّ الصدام الناشب بينهما، لكنّه يكتشف بعد لحظات أن الأمر لم يكن إلاّ احتيالاً لسرقة محفظته وهاتفه النقّال، ويقوده سعيه لاستعادة هاتفه النقّال ومحفظته إلى ارتكاب حماقات متكرّرة، تحدث بعضها أمام ناظري طفلتيه، ما يزيد من تهشّم شخصيته أمامهما وتضعضع استقراره الذهني، الذي يُفضي به إلى العجز عن النطق بكلمة اعتذار أمام صبي من أبناء المهاجرين كان سلوك كريستيان أساء إلى سمعته وسمعةعائلته
.

وحين يعي كريستيان وزر خطاياه المتكرّرة يسعى إلى الإدلاء بذلك الاعتذار، لكن الوقت قد فات وتعرّضت عائلة ذلك الصبي إلى الإهانة التي اضطرتها إلى الهجرة مرّة أخرى.  « الساحة » هو الفيلم الروائي الرابع لهذا المخرج الشاب والموهوب، وقد تمكّن به من تحقيق عمل متماسك، خفيف الظل، عميق المغزى على أكثر من مستوى. وهو الفيلم الذي جمع فيه المخرج، ببراعة المعلّم العارف لشُغله، ما بين الكوميديا والتراجيديا دون أن تجتاج إحداها أرضية لأخرى، وتحدّث في آنٍ عن العائلة، والمجتمع وعن الفن المعاصر، كما تحدّث المدينة المستكينة إلى نظامها ومرارات الهجرة والمهاجرين وتشرّدهم الدائم

ليلة مريم الكابوسيّة

بعد فيلمها القصير الجميل « إيد اللوح » وفيلميها الطويلين « شلاط تونس » و « زينب تكره الثلج » حقّقت المخرجة التونسيّة المثابرة كوثر بن هنيّة الخطوة الأهم حتى الآن في مسيرها السينمائي، فقد اختار مهرجان « كان » السينمائي الدولي شريطها الجديد « على كف عفريت » للعرض ضمن برنامج « نظرة ما » في الدورة الـ 70 من المهرجان الأهم في العالم، وحقّق الفيلم لدى عرضه أمس ترحاباً كبيراً من قبل النقّاد ومتابعي شؤون الفيلم العربي. وأبرزت كوثر بن هنيّة قدرة عالية وحقّقت شريطاً فيه من الجرأة والبراعة ما يُضاهيان ضرورته كعمل إبداعي.

ويأتي هدا الفيلم منسجمًاً انسجاماً كاملاً مع ضرورات الدفاع عن المرأة العربية بشكل خاص، وعن المرأة بشكل عام، ضد ما تتعرّض إليه في أصقاع عديدة، وبالذات في عالمنا العربي، إلى العنف والاغتصاب والقتل بدعوى «جريمة الشرف» أو جريمة ما يُسمّى بـ «غسل العار »، وهي الجريمة التي تغتال المرأة للمرة الثانية، بعد اغتيال كينونتها كإنسان، لحظة التعرّض إلى جريمة العنف أو الاغتصاب.

تروي كوثر بن هنيّة في هذا الفيلم المابوس الذي تتعرّض إليه الشابة ذات الأحد وعشرين ربيعاً، إلى الاغتصاب من قبل ثلاثة من رجال الشرطة، وتسعى عبر دعم صديقها يوسف الذي شهد الجريمة إلى الحصول على شهادة طبّية كونها تعرّضت إلى الاعتداء الجنسي من قبل أشخاص عرّفوا بأنفسهم كونهم من الشرطة. وحين تكتشف قيادات الشرطة بأن مقترفي الجريمة من بين رجالها، توعز إلى محقّقين في مركز الشرطة بإقناع الفتاة بالتنازل عن الدعوى درءاً للمتاعب وصوناً للسمعة…”، كما يحاول إقناعها أحد المحقّقين. لكنّها تُصرّ على حقّها بالمطالبة بإنزال العقاب بمغتصبيها.

فيلم كوثر بن هنيّة يوجّه أصابع الاتّهام إلى أطراف عديدة في المجتمع التونسي، وبالذات إلى جهاز الأمن وإلى أطراف من الإعلام، لكنّها لا ترمي باللائمة على هذين القطاعين بأكملهما، فثمة، رُغم كل شيء، من يمتلكون الإيمان بكونهم «حماة الدار والمواطن ».

المدى العراقية في

21.05.2017

 
 

إشاعة القنبلة التى هزت عرش (كان)

طارق الشناوي

كان الموقف كما يبدو أمام دار العرض يوحى بأن هناك شيئا غامضا يجرى فى الداخل، لا أحد بالطبع من الممكن أن يخمن، هل مثلا نجم فرنسى كبير سيحضر العرض بحجم جان بول بولموندو، خاصة أننا بصدد شريط سينمائى يتناول جزءا من حياة المخرج جان لوك جودار، وبينهما فيلمهما الأشهر (آخر نفس)، الشعب الفرنسى مولع بنجومه، وبولموندو غائب كثيرا عن التواجد الإعلامى، الزحام يزداد فى سرعة إيقاعه، حيث تدافع المئات من الصحفيين ووقفوا فى عدة طوابير، لا أحد يملك الإجابة، سوى تلك الحواجز الحديدية التى تزداد إحكاما أمام الطوابير لتجيب عن السؤال، بأن الموقف ربما يتجاوز انتظار إشراق نجم أسطورى، ثم صُدرت الأوامر الأمنية، أولا بمنع الدخول رغم أن الموعد قد حان، ثانيا بإبعاد الجميع من أمام دار العرض، ثالثا بأن على كل الموظفين فى القاعة أن يغادروها فورا، وتم استدعاء عناصر الأمن المتخصصة فى المفرقعات فلقد اكتشفوا أنها شائعة ولا توجد قنبلة، أو متفجرات ولا حزام ناسف ولا أى شىء، ربما وجدوا حقيبة فى دار العرض لم يزد الأمر عن كونها حقيبة، نسيها أحد المشاهدين، أمام حالة الاستنفار الأمنى كل شىء من الممكن أن يصبح مصدرا للخوف. كنت أتابع وأنا أقف أمام دار عرض (دى بى سى) وجوها أعرفها مثل هذه السيدة الرائعة كريستين إيميه، وهى المسؤولة قبل ثلاثة عقود من الزمان أو ربما أكثر قليلا عن المركز الصحفى، تسبقها عادة ابتسامة لا تفارقها وكأنها ولدت بها، تتواجد فى الصباح الباكر فى كل العروض وتقدم للصحفيين حالة من الدفئ والترحاب وهى تستقبلهم، أكاد أجزم بأنها على الأقل من بين 5 آلاف صحفى وناقد وإعلامى يتواجدون بالمهرجان تعرف نحو أسماء ثلاثة آلاف وجنسياتهم، بل وجرائدهم.. أين اختفت ابتسامة كريستين هذه المرة، لا بد أن هناك شيئا جللا، بعد قليل وجدنا كل العاملين والقائمين على تنظيم الصالة التى تضم قرابة 2000 مقعد يغادرونها ويقفون معنا فى الشارع، وجاء أيضا مدير المهرجان تيرى فريمو، وهو من هؤلاء القادرين على إشاعة البهجة على خشبة المسرح، حيث يشارك بين الحين والآخر فى تقديم الأفلام للصحافة ودائما حاضر البديهة، سريع فى العثور على القفشة، التى تتجاوز عادة حاجز اللغة، لتجد الضحكة وقد جمعت كل اللغات، فريمو أيضا ملامحه هذه المرة لا تنبئ سوى أن هناك شيئا غامضا، إنه الخوف الذى تجده فى لحظات وقد احتل مقدمة (الكادر)، وهو فى الحقيقة مبرر، لا تستطيع سوى أن تلتمس العذر لرجال الأمن، نعم بزاوية ما الخوف زائد عن الحد، ولكن الأحداث المروعة التى شهدها الأمن، وكان لفرنسا قسط وافر منها، تجعل الأمر يبدو منطقيا، بل مطلوبا، لأننا بصدد إرهاب بطبعه غشيم ويستهدف قطعا التجمعات، ولن يجد أفضل من تلك اللحظة، لا أتصور أن المهرجان سوى أنه وكعادته سيصدر بيانا توضيحيا لكى يعرف الجميع فى (كان) وخارجها حقيقة ما حدث فى تلك الليلة، فى مثل تلك الأمور لا يُمكن التعتيم، أو التأجيل أو نشر بيان لا يُظهر كل الحقيقة، الخوف استتبع زيادة فى إجراءات الأمن، حتى ولو شاهدناها أقرب لمن ينفخ فى الزبادى بعد أن لسعته الشوربة، ولكن لا بأس، أمام جنون الإرهاب لا ينبغى أن يخجل أحد من النفخ فى الزبادى.

كان من المفترض أن يتم تقديم فيلم (المهيب)، الذى يتناول حياة جان لوك جودار، أحد أعمدة السينما الفرنسية الحديثة، فى السابعة مساء، فتأخر العرض نحو ساعة، جودار، المولود 1930، أحد رواد ما يُعرف بموجة السينما الفرنسية الجديدة، بدأ كناقد على صفحات (كراسات السينما)، وهى لا تزال تُصدر شهريا، أنشأها الناقد الفرنسى الأشهر أندريه بازان، وبعدها تحول جودار للإخراج، حتى إنهم أطلقوا على تلك المجموعة وأفلامهم (سينما القلم)، لأنهم بدأوا فى المطالبة بالتغيير من خلال أقلامهم على صفحات المجلات المتخصصة، وكان معه فرانسوا تريفو وكلود شابرول واريك رو مير وغيرهم، وجميعهم وقفوا خلف الكاميرا كمخرجين، بدأت الموجة الجديدة تعلن عن نفسها نقديا فى مطلع الخمسينيات وأفلامهم لم تنتظر طويلا، فلقد أخرج جودار فيلمه الروائى الأول عام 60 والأكثر شهرة ونجاحا، وحتى الآن يعتبر من كلاسيكيات السينما الفرنسية (آخر نفس)، شاهدنا فيلم (المهيب) الذى يروى جانبا من حياة أيقونة السينما الفرنسية جان لوك جودار، هذا الفنان الذى لا يزال مبدعا ومتألقا حتى إنه قبل ثلاث سنوات حصل على جائزة لجنة التحكيم فى مهرجان كان عن فيلم (وداعا للغة)، الذى صوره على طريقة الأبعاد الثلاثة، ورفض مثلما يفعل عادة كبار المخرجين أن يبتعد عن التنافس، وأصر على العرض فى المسابقة، وهى لا أتصورها جائزة تكريمية لأن لجان التحكيم لا يمكن أن تفكر على هذا النحو، ولكنها تعبر عن أفكار اللجنة حتى لو تناقضت مع قطاع وافر من النقاد كان لهم رأى آخر فى هذا الفيلم التجريبى.

عدد من الأعمال فنية تصبح عند البعض هى «ترمومتر» لقياس الجودة الفنية، وأسماء مبدعين تتحول مع الزمن إلى أيقونات، فى عالمنا العربى يوسف شاهين، وفى فرنسا يصعد على الفور اسم جان لوك جودار.

إنه حفيد صُناع السينما الأوائل، حيث انطلق الفن السابع مع الأخوين (لوميير) لويس وأوجست عام 1895، ومنذ البدايات كانت هناك محاولات لا تنتهى من الإضافات تطورت من خلال خطين متوازيين هما زيادة مساحات التقنية فى الآلات المستخدمة، وكذلك نضج الأفكار على الشريط السينمائى. مثلاً المخرج الساحر الفرنسى جورج ميليس أضاف الكثير للكاميرا، وكان يلون الأشرطة بيديه، وفى فيلم مارتن سكورسيزى «هوجو»، الذى عُرض قبل خمس سنوات فى (كان)، تناول جانباً من حياة «ميليس»، ولهذا دخل التاريخ لأنه أضاف إبداعاً تقنياً وخيالاً، جودار هو معادلة فنية تستند إلى وعى فكرى يشارك فى الحياة، وله رؤية فكرية وسياسية وفنية يطرحها فى أفلامه، ولا تفوته مظاهرة لو كان الشعار الذى ترفعه متوافقا معه، يبدو فظا غالبا فى عدد من تصرفاته، حتى فى ردوده على جمهوره، يطالبونه مثلا بتقديم أفلام من وجهة نظرهم أكثر حميمية مثل (آخر نفس) ولكنه يجيب وماذا عن فيتنام؟، دخل فى معارك من أجل رفع الظلم عن الفلسطينيين، وهى منطقة شائكة نظرا لسطوة النفوذ الإسرائيلى فى صناعة السينما، إلا أنه لم يتراجع.

الفيلم يروى جانبا من حياة جودار ولا يخجل من شىء، فهو لا يعنيه سوى الحقيقة، وبديهى أننا عندما نتحدث عن حياة جودار يصبح هو المرجع الأول لكل الأحداث، هم لا يكذبون وأيضا لا يتجملون، فقط يحاولون الإمساك بالحقيقة، لن تخرج من دار العرض وأنت سعيدا بجودار كإنسان، فهو فظ فى الكثير من تعاملاته، ولكنك فى النهاية ستراه إنسانا. هذا الفيلم كان يليق به أكثر أن يقص شريط افتتاح المهرجان فى تلك الدورة الاستثنائية بدلا من الفيلم الفرنسى الهزيل (أشباح إسماعيل)، (المهيب) فيلم فرنسى المذاق عن مخرج صار عنوانا للسينما الفرنسية فى العالم، يقترب نحو التسعين من عمره لم يفقد قدرته على الإبداع، من المحتمل أنه فى الحدود الدُنيا كان مرشحا للافتتاح، ولكن هناك من رجح فى النهاية كفة الأشباح.

إنها حقا ليلة لا تُنسى فى مهرجان (كان)، بدأت بإشاعة تواجد قنبلة فى دار العرض هزت سكينة المهرجان، وانتهت بفيلم صادم بقدر ما هو صادق عن الأيقونة (جودار)!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

####

جوائز «السينما العربية» في «كان»:

«آخر أيام المدينة» و«اشتباك» الأفضل

كتبريهام جودة

ضمن فعاليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائى، أُقيم مساء أمس الأحد، حفل للكشف عن قائمة الفائزين في النسخة الأولى من جوائز النقاد السنوية، التي تُمنح لأفضل إنجازات السينما العربية خلال 2016، والتى وزعها مركز السينما العربية على الفائزين.

وحصد جائزة أفضل ممثل الفنان التونسى مجد مستورة، عن فيلم «نحبك هادى»، وأفضل ممثلة هبة على، عن فيلم «أخضر يابس»، من مصر، وأفضل سيناريو «اشتباك»، للمؤلفين خالد دياب ومحمد دياب، من مصر، وأفضل مخرج محمد دياب، عن «اشتباك»، وأفضل فيلم «آخر أيام المدينة»، إنتاج مصر والإمارات. المحلل السينمائى علاء كركوتى، الشريك المؤسس في مركز السينما العربية، رئيس مجلس إدارة شركة MAD Solutions، التي تنظم فعاليات المركز، قال- عقب الإعلان عن الفائزين: «من خلال جوائز النقاد السنوية، يستمر مركز السينما العربية في دعم السينما العربية والترويج لها على المستويين العربى والدولى، هذه المبادرة جزء من الوسائل التي نستخدمها لتحقيق ذلك، وسيكون هناك المزيد من المبادرات التي تساعد في انتشار السينما العربية».

وقال ماهر دياب، الشريك المؤسس في مركز السينما العربية: «جوائز النقاد السنوية ستستمر سنوياً خلال دورات مهرجان كان السينمائى، خاصة مع وجود مجموعة من أفضل النقاد العرب والأجانب المتابعين للسينما العربية، وسنسعى لتوسيع اللجنة لتشمل نقادا من بلاد وثقافات أخرى». وأكد الناقد أحمد شوقى، مدير جوائز النقاد: «ما حققته الجوائز من تواصل وتفاعل بين النقاد، وبلورة لآرائهم، ممثلة في الأفلام المرشحة والفائزة، هو في حد ذاته هدف يستحق ما بُذل من جهد، وإذا أضفنا إليه دور الجوائز في دعم السينما العربية وترويج أفضل أفلامها، فستكون النسخة الأولى من الجوائز قد نجحت إلى حد كبير في تحقيق الأهداف التي أُطلقت المبادرة من أجلها».

####

هيفاء وهبي إجازة من «الحرباية» لتواجدها في «كان السينمائي»

كتبسعيد خالد

الفنانة اللبنانية هيفاء وهبى حصلت على إجازة من تصوير مسلسلها «الحرباية»، لمدة 3 أيام لحضور افتتاح مهرجان كان السينمائى في دورته الـ 70 وبعض من فعالياته بعد توجيه الدعوة لها، ومن المقرر أن تستأنف تصوير باقى مشاهدها اليوم الإثنين. «هيفاء» قالت لـ«المصرى اليوم» إن التصوير يسير بمعدلات جيدة وحتى الآن تم تجهيز قرابة 15 حلقة من إجمالى الحلقات، وتوقعت أن يستمر التصوير حتى منتصف شهر رمضان الكريم، مؤكدة أنها سوف تنتقل للتصوير في المنيا خلال أيام وأضافت أنها انتهت من تصوير عدد من مشاهدها داخل أحد المستشفيات بمنطقة المعادى أمام عدسات المخرجة مريم أحمد.

ويشارك في «الحرباية» الفنان عمرو واكد ومنذر رياحنة والراقصة دينا ورحاب الجمل وهو من تأليف أكرم مصطفى وإنتاج ممدوح شاهين.

وتدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعى وتحاول فيه هيفاء الخروج من الإطار الخاص بالإغراء الذي تم ترسيخه في ذهن الجمهور، وذلك بعد نجاحها في مسلسليها مريم وكلام على ورق الأعوام الماضية.

المصري اليوم في

21.05.2017

 
 

مخرج فيلم افتتاح «كان»: أمريكا مصدر إبهارى الأول

كتبت - حنان أبوالضياء

فيلم الافتتاح فى مهرجان «كان» بدورته الـ 70 التى افتتحت الأربعاء الماضى هو «شبح إسماعيل» للفرنسى أرنو دبلشان الذى يعرض له أيضاً فيلم «مهيب»، وكأن التواجد الفرنسى يريد تقديم السينما الفرنسية ذات المذاق الخاص اعتماداً على مخرج له معطياته شديدة الخصوصية صاحب الرؤية الفريدة المتميزة فى المشهد البصرى الفرنسى، والذى يهتم مهرجان كان بشكل خاص بأعماله، أنه المتجه إلى سينما مستلهمة مفرداتها من التراث الفيلمى، المستغرق فى تفاصيل الفرد وحياته وربما هذا ما نراه بوضوح فى «أشباح إسماعيل»، الذى عزف فيه على أنشودة المشاعر لرجل اسمه إسماعيل فولار (ماتيو أمالريك) عائد إلى حبيبته المخرجة سيلفيا (شارلوت جينزبورج) ويملأ حياتها بتلك العودة غير المنتظرة، ولكن سرعان ما تكتشف ميله تجاه صديقتها كارلوتا (ماريون كوتيار) فتكون أمنيتها الوحيدة حلم العودة بالزمن بحيث لا يعود من جديد.

وفى حوار معه أجراه «موفيك حبشيان» يرى فيه من خلال سلسلة أعماله أنه واحد من المؤلفين البارزين فى السينما الفرنسية والأوروبية المعاصرة، تميز ببداية غير مبشرة فى التسعينات، ليتحول إلى مخرج له بصمته مع مطلع القرن الحالى، أعماله تهتم بالفرد وهواجسه وأزماته، مستقطبة الجمهور والنقاد الذين وقفوا إلى جانبه، لكونه يقدم أعمالاً جياشة بالعواطف والعلاقات الحزينة ذات الأحاسيس.

يقول أرنو دبلشان عن نفسه: نشأتُ فى روبيه قرب ليل، على الحدود بين فرنسا وبلجيكا، لأصور عدداً لا بأس به من أفلامى، بدأتُ أشاهد أفلاماً عادية جداً لوالت ديزنى ولوى دو فونيس، ولكن الأفلام التى شاهدتها على التليفزيون فى بيت جدى أثرت فى جداً، فوالداى لم يمتلكا تليفزيوناً فى المنزل، لاكتشفت أفلام هيتشكوك، شاهدت كل هذه الأفلام عند عرضها على التليفزيون فتركت فى أثراً عميقاً، أتذكّر «مارنى» و«نوتوريوس» وكلاهما لهيتشكوك، صدمنا ونحن نكتشف الحساسية لدى هيتشكوك، وأيضاً عالمه النسائى واللغز المرتبط بالجنس الذى جذبنى كثيراً، فى بداية عملى كنت فى صراع ضد السينما الفرنسية التى لم تهمنى إلا قليلاً، رفضتها، كنت مبهوراً بالسينما الأمريكية حتى «الموجة الجديدة» جاءت فى مرحلة لاحقة جداً، كنت طبعاً ككل فرنسى جودارياً (نسبة للمخرج الفرنسى جان لوك جودار) متعصباً فى عمر السادسة عشرة، لذلك لم أقدر قيمة «أن تروفو» الذى أعتبره اليوم أعز المخرجين، السبب أن هذه الأفلام عرفنى إليها الكبار فى السن، أنا شخصياً لم أحب هذا، بالنسبة إلى كانت الأفلام تنتمى إلى الطفولة، لذلك ليس عندى ذكريات قوية تتعلق بالسينما الفرنسية، لكن على سبيل المثال أتذكر جيداً «آلام جان دارك» لدريير، شاهدته فى سن مبكرة جداً، أبهرنى أيضاً «أورديت» لدريير، مثلما أبهرتنى التعبيرية الألمانية فى عمر الثالثة عشرة، لقد كان أهلى ناس متواضعين لكنهم يهتمون بالثقافة، كان والدى مندوباً وأمى تدير شئون المنزل، لكنهما كانا يرتادان السينما بانتظام، ثم يناقشان الأفلام عند عودتهما إلى المنزل، كان يعجبنى فيهما استماعهما إلى برنامج إذاعى كان مشهوراً فى فرنسا وقتذاك ويناقش الأفلام مع متخصصين، من جانبى كنت مولعاً بكل هذا الضجيج حول الأفلام، تلك الأفلام بدأتُ أشاهدها فى مرحلة المراهقة حين بدأت أقصد ليلاً المدينة الكبيرة حيث معهد السينما، شهدت تلك الفترة صعود السينما الألمانية، مع أسماء مثل فندرز وهرتزوج وفاسبيندر، وكان معلمو السينما الإيطالية لا يزالون فى ذروة نشاطهم، وكان أعظمهم فيللينى، فى هذا الجو اكتشفنا السينما الألمانية التى صفعتنا صفعة كبيرة، ونقطة التحول فى حياتى عند دخول آلان رينه حياتى عندما وصلت إلى باريس، كان رينه يبهرنى بسبب مكوثه على مسافة معينة من «الموجة الجديدة»، أبهرنى فيه شيئان: قدرته على التحدث عن المحرقة وحرب الجزائر وحرب إسبانيا وكان فى إمكانه إدخال كل أنواع الدراما السياسية فى السينما طوال الجزء الأول من فيلموجرافيته المسكونة باضطرابات العصر إلى جانب اهتمامه بالتكامل الشكلى الذى صدمنى، عرض فيلمه «عناية آلهية» قبل وصولى إلى باريس بفترة قصيرة، كان الفيلم ناطقاً باللغة الإنجليزية وتسبب لى بدهشة كبيرة، لم أكن أعلم أن فى إمكان فرنسيين أن ينجزوا أفلاماً على هذا القدر من الجمال، فى باريس اكتشفت السينما الأمريكية الجديدة، تخيل أننا كنا نشاهد فيلماً عبقرياً كل أسبوع، أمريكا كانت مصدر إبهارى الأول، فى أحد الأيام كنا نكتشف مارتن سكورسيزى وفى اليوم التالى نكتشف جو دانته، هذه الطفرة فى السينما الأمريكية، من كوبولا إلى دو بالما، لم تكن حظيت بعد باعتراف الصحافة الفرنسية المتخصصة، عندما تخرجت فى معهد السينما عدت أفكر فى البلد الذى أنتمى إليه، وبدأت أبحث عن بوصلة، فعدت إلى السينما الفرنسية، وهنا ساعدنى رينه وتروفو لإتمام هذه الوظيفة.

الصناعة فى أمريكا قدمت أفلاماً مهمة تثير الشغف، وهذا هو الفرق بينها وبين السينما الفرنسية مثلاً التى نرى فيها أفلاماً تنتمى إلى الصناعة لكنها ليست بجودة السينما الأمريكية، أتكلم بصيغة الماضى، أو الماضى القريب، لأن السينما الأمريكية نفسها التى كانت مصدر دهشة لنا، لم تعد كما كانت فى السابق، ربما لأننى صرت أتقدم فى السن، أو ربما أكون على خطأ، ولكن يبدو لى أنها لم تعد ما كانت عليه سابقاً، اليوم سينما المؤلف الأمريكية أكثر إثارة للاهتمام من السينما المنتشرة بكثرة، عملت مديراً للتصوير، كان شيئاً فى منتهى الأهمية، وعملت فى المونتاج، وكتبت السيناريو، هذا ساعدنى كثيراً، خصوصاً فى أول أفلامى، وكان شرطاً من شروط استقلاليتى المهنية، كنت فى كل مرة تحدث مشكلة أحلها بنفسى، هذه ثمرة معهد السينما الذى التحقت به، أنجزت كل أفلامى مع المنتج نفسه، أفكر دائماً كما كان يفكر تروفو لا رينه، وهو أن نعبر - إذا أمكن - بموازنة أكثر تواضعاً، لا أزال أؤمن أن فرنسا ليست دولة عظمى كالصين والولايات المتحدة، جمهور أفلامنا أقل من جماهير الأفلام الصينية أو الأمريكية 60 مليون فرنسى، هذا رقم لا بأس به لكنه محدود، أعرف كيف أصنع فيلماً يبدو مظهره حسناً مع القليل من المال، لذلك لا أجد صعوبة فى تمويله.

أنا من جيل عاش تحت مظلة سينمائى صاحب هيبة كبيرة هو موريس بيالا، وكانت له شعبيته لدى النقاد، أحترمه كثيراً وأعتبره سينمائياً كبيراً، ولكن لا يهمنى الجانب الواقعى فى أفلامه، هناك أفلام واقعية كثيرة أعشقها، منها «الواقعية الإيطالية الجديدة» التي تجعلني أبكي في كلّ مرة، ولكني لا أميل إليها، للسينما ألغاز لا تجدها إلا فى السينما، إذا وضعت الكاميرا فى المكان المناسب، وانتظرت الضوء المثالى، وأضفت تعديلاً بصرياً بسيطاً على الصورة، كمطر أو دخان، قد يتحول مشهد شجرة أو قرنة فى شارع إلى شىء مضىء، ترى الوجود حقيقياً وبراقاً، فى حين أن الحياة نفسها تعطيك الانطباع الخاطئ بأنها تفتقر إلى البريق.

الوفد المصرية في

21.05.2017

 
 

محمد حفظى: جوائز مؤسسة الفيلم العربى مارس المقبل على غرار «الأوسكار»

كتبت _ آية رفعت

أطلق المنتج محمد حفظى بصحبة عدد من السينمائيين من مختلف دول العالم العربى مؤسسة الفيلم العربي، والتى تم الاعلان عنها مع افتتاح مهرجان كان السينمائى الدولى بدورته الحالية. حيث قال حفظى فى تصريحاته لـ«روزاليوسف» ان المؤسسة غير هادفة للربح وتعتبر نوعًا من التواصل بين سينمائيى الوطن العربى. مؤكدًا أن هذه الفكرة جاءت للمنتج اللبنانى بول بابوجيان  وعندما تحمس لها قاما بالتواصل مع سينمائيى الوطن العربى ومعرفة خطوات واجراءات التأسيس، وقاموا بتأسيس الموقع الخاص بها فى دبى مؤكدا أنه تم التواصل واشتراك عدد كبير من السينمائيين وصلوا حتى الآن إلى 100 عضو من مختلف بلدان الوطن العربى.

وأكد حفظى أن المؤسسة تعتبر بمثابة ملتقى للسينمائيين العرب حيث يناقشون، ويتبادلون الخبرات والانتاج المشترك والتعارف على بعضهم البعض فهو كان يسعى لتكوين أكاديمية ولكن هناك عدداً من الإجراءات التى تحول دون ذلك، مؤكدا أن التواصل فيما بينهم والتعارف على باقى الأعضاء يكون عن طريق الانترنت والاشتراك يكون لكل السينمائيين وطلبة المعاهد السينمائية.

وأضاف قائلاً: إن المؤسسة منبر لمناقشة وتحديد معايير المهنة، لتوفير الرعاية والتدريب للمواهب حيث ستقام ورش عديدة لتدريب الشباب.. وقال: إن هناك جوائز تابعة للمؤسسة بناء على تصويت الأعضاء كلهم بافضل عمل قدم فى العام الحالى على مستوى الوطن العربى، وهى تشبه جوائز الأوسكار فيتم الأمر بالتصويت وليس عن طرق لجنة حكام، مؤكداً أن الأمر لن يقتصر على الـ11 عضواً المؤسسين فقط ولكن سيشمل كل الأعضاء القدامى والمنضمين حديثا.

وعن تجربة الأوسكار التى تمت العام الماضى فى مصر قال حفظى: «الأوسكار التى قدمت كانت محلية وتختص بالجانب المصرى وليس لنا دخل بها. فنحن نعمم الجوائز على جميع بلدان الوطن العربى فى 16 فئة مختلفة ومنها أفضل فيلم وممثل وممثلة ومخرج وديكور وتصوير وموسيقى وغيرها من عوامل نجاح الفيلم. على أن تكون الجوائز تقديرية وليست مادية لكنها بمثابة شهادة لما حققه العمل بتنافس كل البلدان».

وعن مهام المؤسسة قال حفظى إن من سيحدد عمل المؤسسة هم أعضاؤها لأنهم القادرون على تحديد الجديد بها أو كيفية تفعيلها بشكل أكبر والنشاطات التى يمكن إضافتها.

روز اليوسف اليومية في

21.05.2017

 
 

ينافس على السعفة: «بلا حب» للروسي زفياغينتسيف.. يعري مجتمعه

كان ـ عبد الستار ناجي

كلما عاد المخرج الروسي المتميز أندريه زفياغينتسيف إلى معشوقته السينما أذهلنا بطروحاته السينمائية التي تأتي دائما موشاة بأبعاد اجتماعية هي في حقيقة الأمر انعكاس للحالة السياسية بعيدا عن أي مباشرة أو خطاب سياسي صريح .

في فيلمه الجديدبلا حب أو ضغينة أو كراهية الذي ينافس على السعفة الذهبية في مهرجان كان في دورته السبعين، يذهب هذا المبدع الروسي إلى تحليل معمق للمجتمع عبر حكاية تبدو للوهلة الأولى سهلة وبسيطة ولكن كلما ذهبت إلى مفرداتها ومضامينها اكتشفت بأنك أمام مبدع سينمائي شديد الذكاء يجيد حرفته ومفرداته الإبداعية سواء على صعيد السيناريو أو اللغة السينمائية البصرية .

وقبيل أن نلج في فيلمه الجديد نشير إلى أن زفياغينتسيف بدأ مشواره السينمائي في العام عام 2003 بفيلمالعودة وفي عام 2007 قدم فيلمالعقاب ثم فيلمإلينا عام 2011 وفي عام 2014 قدم تحفته السينمائيةليفاثان الذي نال عنها جائزة الغولدن الغلوب كأفضل فيلم أجنبي بالإضافة إلى جائزة أفضل اخراج في مهرجان كان السينمائي في ذات العام ولهذا هو هنا من جديد في كان 2017 .

يأخذنا الفيلم إلى حكاية بوريس وزوجته زينيا اللذين يحضران أنفسهما للإنفصال بعد أن تحولت علاقة الحب التي جمعت بينهما إلى كراهية وبغضاء حتى وبعد أن أنجبا صبيا في الرابعة عشرة من عمره والذي يجد نفسه بين سندان الوالد المشغول والذي ارتبط بعلاقة جديدة والأم التي راحت هي الأخرى تبحث عن حياتها وتصر على بيع البيت الذي يجمع تلك الأسرة. عندها لا يبقى أمام ذلك الصبي سوى الضياع وهو يشعر بقسوة وضغوط تلك الظروف التي راحت تثقل كاهله الغض.

ذات يوم والأب مشغول مع صديقته الجديدة والأم على موعد مع صديقها الجديد يختفي ذلك الصبي في ظروف غامضة لتبدأ بعدها عملية البحث من قبل الوالدين وأيضا رجال الشرطة الذين ومنذ اللحظة الاولى يوجهان الإتهام للوالدين حتى تثبت براءتهما وهذا شيء من الإشارة للكثير من الدلالات تجاه نظم الشرطة في أنحاء العالم . بعد مسيرة من البحث تذهب الزوجة إلى والدتها التي تركتها في القرية وحدها ولم تتذكرها طيلة تلك السنوات والتي تستقبلها بخطاب طويل يختصر طبيعة العلاقات بين أفراد المجتمع الروسي حيث الإنشغال عن بعضهم البعض والبحث عن الهوامش مثل أجهزة التواصل وأيضا وسائل الرفاهية..

رحلة من البحث في الغابات والمباني كل ذلك على خلفية الأحداث التي تفجرت في العام الماضي بين روسيا وأكرانيا والقتال الذي ذهب ضحيته الكثير من الأبرياء من الطرفين وحال الخلاف التي حلت مكان الصداقة والتعايش بعد عقود طويلة من الزمان .

ولكن الخط الاجتماعي هو الذي يظل حاضرا ويتجاوز تلك الإشارات السياسية التي تبدو للوهلة الاولى هي الهدف ولكن التحليل المعمق يذهب بنا التي طبيعة العلاقات الاجتماعية التي تحولت الى عقوق وايضا انفصال وكراهية وفقدان لجيل راح يعيش الضياع في منطقة تبدو للوهلة الاولى مستقرة هادئة ولكنها في حقيقة الامر.. مدمرة من الداخل اجتماعيا .

أندرية زفياغينتسيف يقدم قصيدة سينمائية شديدة ثرية بالماضين عامرة بالقضايا والوجوه والاستعدادات الذكية فما حصل مع الجدة حصل مع الجدة الثانية وما حصل مع الابن الأول ها هو يتكرر مع الابن الثاني وما عاشته الزوجة تعيشه العشيقة وهكذا جملة الشخصيات تعيش ذات الظروف وذات الدائرة المغلقة التي تقود دائما إلى.. الموت ، من هنا تأتي أهمية هذا الفيلم بل وخطورته وهو يدق نواقيس الخطر تجاه ما يعيشه المجتمع الروسي حسب وجهة نظر المخرج الروسي أندرية زفيجنتسيف الذي ينقلنا من كرسي المشاهد اإلى المتورط بالحدث فنحن ومنذ المشهد الأول نعيش الشخصيات ونلهت وراء الأحداث بل إن كل شيء في فيلم بلا حب ومنذ اللقطة الأولى يشير إلى أن جميع الشخصيات تذهب إلى شتاء متجمد من العلاقات الإنسانية والاجتماعية .

فيلم كبير.. بل لعله أهم أفلام مهرجان كان السينمائي في دورته السبعين

####

كلينت إيستوود لا يستبعد العودة إلى أفلام الغرب الأمريكي

كان ـ «سينماتوغراف»

قال الممثل كلينت إيستوود أمس السبت أثناء تقديمه لنسخة مرممة من فيلم (أنفورجيفن)، الذي طرح قبل 25 عاما، في مهرجان كان السينمائي الدولي إنه لا يستبعد القيام ببطولة عمل آخر من أفلام الغرب الأمريكي.

وقال الممثل والمخرج الذي يبلغ من العمر 86 عامامنذ أن قرأت نص فيلم (أنفورجيفن) قبل 25 عاما كنت أعتقد دائما أنني سأقدم فيلما أخيرا ممتعا من أفلام الغرب الأمريكي”.

وأشار إيستوود إلى أنه لم يقرأ قط نصا أفضل من فيلم (أنفورجيفن) منذ ذلك الحين إلا أنه استدرك قائلالكن من يعلم. ربما يظهر شيء في المستقبل”.

وحقق إيستوود شهرة واسعة لدوره في مسلسل (روهايد) التلفزيوني وأفلام الغرب الأمريكي التي تعتبر من الأعمال الكلاسيكية.

وفاز (أنفورجيفن) بأربع جوائز أوسكار من بينها أفضل صورة وأفضل مخرج الذي كان أيضا إيستوود.

سينماتوغراف في

21.05.2017

 
 

بعد 6 أيام على انطلاقه.. 15 فستان أثاروا الجدل على السجادة الحمراء بكان

رشا الشرقاوى

6 أيام م على انطلاق مهرجان كن السينمائى فى دورته السبعين لعام 2017، وشهدت السجادة الحمراء منذ أن بدأ المهرجان وحتى أمس، أجمل اطلالات الفنانات المشاهير بفساتين أبهرت العالم وكانت محط أنظار الجميع، ليتحول مهرجان كان السينمائى إلى مسابقة بين الفنانات لعرض الفستان الأجمل والاطلالة الأكثر أناقة وجاذبية.

وخلال الأيام الماضية، كان هناك العديد من الفساتين التى ظهرت بها نجمات العالم على السجادة الحمراء حديث الساعة، فعلى مدار 6 أيام كان هناك 15 فستاناً هم الأجمل على الريد كاربت وأثاروا جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعى، وهم:

1-  فستان مونيكا بيولوتشى الأسود المنفوش off shoulder، فقد منحها اطلالة أنيقة تشبه الأميرات، فى فستان سادة وبسيط.

2- فستان كيندال جينير القصير ذو الذيل الطويل، وهو أعاد إلينا مشهد فستان مارلين مونرو المتطاير فى الهواء وكان من أهم الفساتين التى لفتت الانتباه، وخاصة بعد الخطأ الغريب الذى ارتكتبه جينير بارتدائها "شراب" على الصندل، وهو ما كان لافتاً وغريباً كما وصفته مجلات الموضة العالمية.

كيندال جينير

3- فستان أريزونا ميوس الأسود off shoulder، فكان متميزاً ومنحها اطلالة مختلفة متماشية مع أحدث صيحات الموضة.

4- فستان أرايا هارجيت الأبيض من دار رالف آند روسو، فقد منحها اطلالة مختلفة بالفرو الذى اتردته على الفستان.

أرايا هارجيت

5 فستان أوما ثورمن البينك off shoulder فهو فستان ناعم وأنيق ومنحها مظهراً بسيطاً وأنيقاً، فهو  من دار فيرساتشى.

أوما ثورمن

6-فستان آيشواريا راى الأحمر الذى لفت أنظار الجميع بالمهرجان، وهو من دار رالف آند روسو.

آيشواريا راى

7- فستان آخر لآشواريا راى باللون اللبنى منحها اطلالة مميزة كالأميرات والملكات، وهو أكثر فستان تحدث عنه مواقع التواصل الإجتماعى، وهو من تصميم مايكل سينكو.

آيشواريا راى

8- فستان أرايا هارجيت الفوشيا المنفوش، وهو من تصميم زهير مراد، وتميز بالاطلالة الجريئة واللون المختلف.

أرايا هارجيت

9-  فستان إيل فانينغ، وتميز بلونه الأخضر الفاتح المائل للطبيعة ومزين بالورود فى ذيل الفستان، وهو من دار أزياء غوتشى.

إيل فانينغ

10- فستان جوليان مور الأحمر وهو من دار جيفينشى، فقد منحها اطلالة بسيطة وأنيقة بهذا اللون الجرئ.

جوليان مور

11- فستان ديبيكا بادكون الزيتى، فهذا اللون من أحدث صيحات موضة هذا العام، كما أنه تميز بفاتحة على الساق، وهو من تصميم برادون ماكسويل.

ديبيكا بادكون

12-فستان سارة سامبايو الأحمر المنفوش من تصميم زهير مراد، فمنحها اطلالة جرئية وثقة بالنفس.

سارة سامبايو

13-فستان فان بينغبينغ من تصميم إيلى صعب، فهو فستان رقيق وأنيق باللون السماوى موضة 2017.

فان بينغبينغ

14- فستان ناومى هاريس الملون بدرجات الباستيل، وهو من دار غوتشى، وهو من الفساتين اللميزة التى شهدها مهرجان كان.

ناومى هاريس

15-فستان بيلا حديد المفتوح على الساق، فجاء بسيطاً هادئاً من الحرير من دون تطريزات.

####

سلمى حايك تظهر بإطلالة جديدة فى مهرجان كان

كتبت شرويت ماهر

نشرت النجمة العالمية سلمى حايك، عبر حسابها بموقع تبادل الصور "إنستجرام"، صورة جديدة ظهرت خلالها بلوك جديد وإطلالة متميزة.

وظهرت سلمى حايك فى الصورة مرتدية فستان أسود أنيق مرصع بالورود، وارتدت باروكة شقراء.

مهرجان كان السينمائى، هو أحد أهم المهرجانات السينمائية عبر العالم، يرجع تأسيسه إلى سنة 1946 وهو يقام كل عام عادة فى شهر مايو، فى مدينة كان فى جنوب فرنسا.

####

بالصور.. نيكول كيدمان بفستان من DIOR بمؤتمر صحفى ضمن فعاليات مهرجان "كان"

كتبت رانيا علوى

حضرت النجمة العالمية نيكول كيدمان، المؤتمر الصحفى الخاص بفيلم "The Killing of a Sacred Deer"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70 والمقام فى مدينة كان الفرنسية، حيث تركزت عدسات المصورين على النجمة الشهيرة بمجرد وصولها لمكان المؤتمر.

وكان بصحبة نيكول كيدمان مخرج العمل يورجوس لانثيموس، وحرص الثنائى على التقاط الصور التذكارية سويا.

وظهرت النجمة البالغة من العمر 49 عاما بإطلالة مميزة وخاطفة للأنظار، فاختارت أن ترتدى فستان A LINE من تصميمات دار أزياء "Dior" من مجموعة ربيع وصيف 2017، وهو التصميم الذى لاقى إعجاب قطاع كبير منن عشاق الموضة والمعنيين بها.

####

بشرى تنشر صورة مع ليندسى لوهان خلال مشاركتها بمهرجان كان

كتبت مريم بدر الدين

التقت النجمة بشرى بالفنانة العالمية ليندسى لوهان، خلال حضورها لفعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته رقم الـ70، وذلك ضمن وفد مهرجان الجونة السينمائى.

ونشرت بشرى تجمعها بلوهان، عبر حسابها بموقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، معلقة عليها قائلة: "مع الجميلة ليندسى لوهان فى مهرجان كان".

تتواجد الفنانة بشرى والمخرج أمير رمسيس وانتشال التميمى مدير مهرجان الجونة السينمائى فى "كان"، وذلك ضمن وفد مهرجان الجونة، وتقابل الوفد هناك مع المخرج محمد دياب، والذى سافر إلى كان بعد اختياره عضو لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما" فى مهرجان كان السينمائى، وهى اللجنة التى ترأسها النجمة الأمريكية أوما ثرومان وتضم لجنة التحكيم المخرج المصرى محمد دياب والممثل الفرنسى رضا كاتب، والمخرج البلجيكى جواشيم لافوس، وكاريل أوش وهو المخرج الفنى لـ"Festival International de Karlovy Vary".

اليوم السابع المصرية في

22.05.2017

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)